منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 “أردوغان” في الخرطوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

“أردوغان” في الخرطوم Empty
مُساهمةموضوع: “أردوغان” في الخرطوم   “أردوغان” في الخرطوم Emptyالثلاثاء 26 ديسمبر 2017, 11:16 am

“أردوغان” في الخرطوم -1534157315







يبدأ الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، زيارة إلى البلاد يوم “الأحد” القادم، في أول زيارة له، بناءً على الدعوة التي قدمها له السيد الرئيس “عمر البشير” وتأخرت لأسباب متعلقة ببرنامج “أردوغان”، وتأتي زيارته للبلاد في إطار الإستراتيجية الاقتصادية بين البلدين، التي تعد واحدة من الهموم المشتركة، فالسيد الرئيس “أردوغان” ستصل طائرته مطار الخرطوم في الحادية عشرة من صبيحة (الأحد) القادم، ويصحب معه ما يقارب المئتين من رجال الأعمال الذين تقلهم طائرة خاصة ضمن وفده.
تعد زيارة الرئيس “أردوغان” ذات خصوصية، لما يجمع البلدين من وشائج الأخوة والعلاقات الاجتماعية، وتوجد بالبلاد العديد من الآثار العثمانية بمنطقة سواكن التي تعد واحدة من ضمن برامج زيارته لها في اليوم الثاني (الإثنين) الخامس والعشرين من ديسمبر الجاري، ووضع برنامج يليق بفخامته يمتد من الوصول بالمطار، ومن ثم اللقاء المغلق بين الرئيسين ومن ثم اللقاء الثنائي بينهما، فالزيارة تأتي ضمن برنامج “أردوغان” للمنطقة الأفريقية والتي خصص السودان من ضمن الدول التي سيزورها، ومنها سوف يغادر إلى انجمينا العاصمة التشادية، ولكن قبل أن يختتم زيارته سيقوم بتقديم محاضرة بقاعة الصداقة بالخرطوم، وتوقيع العديد من الاتفاقيات التي تصب معظمها في المجال الاقتصادي، ونحن نعلم أن تركيا كانت من الدول التي تعاني من المشكلة الاقتصادية، ولكن بفضل الجهود التي قام بها “أردوغان” أصبحت تركيا الدولة السادسة عشرة في العالم من حيث الاقتصاد، بعد أن كانت تحمل الرقم المئة وستة عشر، وتعمل الآن جاهدة أن تكون ضمن العشر دول نمواً اقتصادياً في العالم وهذا ليس ببعيد طالما هناك إرادة من القائد ومن الشعب، و”أردوغان” لا يقل أهمية من الرئيس الماليزي السابق “مهاتير محمد”، الذي نهض بماليزيا وجعلها من ضمن الدول المتقدمة اقتصادياً بل أصبحت مضرب المثل في العالم من حيث النهضة والتطور والتقدم، و”أردوغان” الذي جعل أيضاً تركيا من الدول المتقدمة والمتطورة خلال فترة وجيزة، سيستفيد السودان ورجال الأعمال السودانيين الذين سيلتقون برجال الأعمال الأتراك في اليوم الأول والثاني للزيارة، وربما يحصلون على الوصفة السحرية منهم وكيف نهضوا بتركيا خلال الفترة الوجيزة ونعلم أن الأتراك لهم وصفات في المجال الزراعي والآن هناك عدد كبير منهم يسبقون السيد الرئيس قبل زيارته للخرطوم، وقد عقدوا الاجتماعات المطولة حول كيفية الاستفادة من الجانب السوداني، وكيف يستفيد الجانب السوداني من الجانب التركي في العملية الزراعية، خاصة وأن الأرض التركية قد غطت تماماً بالخضرة، ولا توجد أي مساحة خالية لزراعتها أو إقامة مشاريع عليها ولذلك فإن السودان سيكون الوجهة الثانية للأتراك لقيام المشاريع الزراعية فيه، والسودان كان من الدول التي استعمرت إبان الحكم التركي، ولذلك هناك لغة مشتركة بين البلدين أو الشعبين وما أسماء (الأجزخانة والشفخانة والسلخانة والكرخانة) وغيرها من المفردات التركية، التي أصبحت ثمة تميز السودان والأتراك، وحتى على المستوى الثقافي فنجد أن المسلسلات التركية قد أخذت مساحة واسعة عند السودانيين، وصارت تتقدم على المسلسلات المصرية التي تراجعت بعد ظهور المسلسلات التركية (مهند ونور) وغيرهم من الأسماء التي حفظها الشعب السوداني بل ظل يتابع بشغف واهتمام كبيرين لها، فالسودان في حاجة إلى مثل تلك الدول التي يمكن الاستفادة منها اقتصاديا في ظل التراجع الذي يشهده اقتصادنا، ويمكن أن تكون زيارة “أردوغان” للبلاد فتحاً جديداً للاقتصاد السوداني، خاصة وأن رجال الأعمال الأتراك سيقدمون الكثير لنا في هذه الزيارة














“أردوغان” في الخرطوم 3_1514260723_6841





السودان "يخصص" جزيرة سواكن في البحر الاحمر لتركيا




 الخرطوم - أ ف ب: أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين في الخرطوم ان السودان خصص جزيرة سواكن الواقعة في البحر الاحمر شرقي السودان لتركيا كي تتولى اعادة تأهيلها وادارتها لفترة زمنية لم يحددها.
وميناء سواكن هو الاقدم في السودان ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع الى ميناء جدة في السعودية، وهو الميناء الثاني للسودان بعد بور سودان الذي يبعد 60 كلم الى الشمال منه.
واستخدمت الدولة العثمانية جزيرة سواكن مركزا لبحريتها في البحر الاحمر، وضم الميناء مقر الحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الاحمر بين عامي 1821 و1885.
وقال اردوغان وهو يتحدث في ختام ملتقى اقتصادي بين رجال اعمال سودانيين واتراك في اليوم الثاني لزيارته للسودان اولى محطات جولته الافريقية "طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد انشاءها واعادتها الي اصلها القديم والرئيس البشير قال نعم".
واضاف ان "هناك ملحقا لن اتحدث عنه الان".
وزار أردوغان برفقة نظيره السوداني عمر البشير سواكن حيث تنفذ وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" مشروعا لترميم الآثار العثمانية، وتفقد الرئيسان خلالها مبنى الجمارك ومسجدي الحنفي والشافعي التاريخيين في الجزيرة.
ووقع رجال اعمال اتراك وسودانيين تسعة اتفاقيات لاقامة مشاريع زراعية وصناعية تشمل انشاء مسالخ لتصدير اللحوم ومصانع للحديد والصلب ومستحضرات التجميل اضافة الى بناء مطار في العاصمة السودانية الخرطوم.
وبذلك ارتفعت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خلال زيارة الرئيس التركي الي 21 اتفاقية، بعد ان وقع الجانبان 12 اتفاقية الاحد خلال اليوم الاول لزيارة اردوغان، على راسها انشاء مجلس للتعاون الاستراتيجي.
وقال أردوغان "الاتراك الذين يريدون الذهاب للعمرة (في السعودية) سيأتون الي سواكن ومنها يذهبون الي العمرة في سياحة مبرمجة".
واشار ايضا الى توقيع اتفاقية للصناعات الدفاعية دون ان يقدم اية تفاصيل حولها.
وبلغت قيمة جملة الاتفاقيات التسعة 650 مليون دولار.
وقال البشير خلال الملتقى الاقتصادي "نريد رفع الاستثمارات التركية الي عشرة مليارات دولار في فترة وجيزة"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

“أردوغان” في الخرطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: “أردوغان” في الخرطوم   “أردوغان” في الخرطوم Emptyالثلاثاء 26 ديسمبر 2017, 11:18 am

أردوغان: وقعّنا 22 اتفاقية مع السودان ونهدف لرفع حجم التجارة


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "وقعنا مع السودان 22 اتفاقية في يومين ونهدف لرفع حجم التجارة بين بلدينا إلى 10 مليارات دولار أمريكي".


جاء ذلك في خطاب له بمنتدى "العمل التركي- السوداني" الذي نظمه مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، الاثنين في العاصمة السودانية الخرطوم.


وأكد أردوغان أن نظرة تركيا للأفارقة وعلاقاتها مع الدول الإفريقية "ليست قائمة على الربح من جانب واحد"، وشدد على أن رغبة بلاده تتمثل في الإنتاج والتقدم والازدهار سويًا مع القارة السمراء.


ولفت إلى أن تركيا كدولة تعي الإمكانات التي تمتلكها إفريقيا، تقيم دائمًا علاقات قوية مع تلك القارة في كافة المحافل، مبينًا أن بلاده تعرف جيدًا أهمية السودان في قارتها.


وذكر أن السودان تمتاز بإمكاناتها الاقتصادية ومواردها البشرية، مشددًا على ضرورة تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بقدر الإنسانية والثقافية معها.


وتطرق إلى تشكيل "مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى" بين البلدين خلال زيارته للسودان، بهدف نقل العلاقات بين البلدين إلى مستويات متقدمة أكثر.


وقال: "ومن خلال هذه الآلية (مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى)، فإن العلاقات الاقتصادية والتجارية ستشهد قفزة، فقد وقعنا خلال يومين 22 اتفاقية 13 منها أمس(الأحد) و9 اليوم(الإثنين)".


كما أوضح أن حجم التجارة بين تركيا والسودان البالغ قرابة 500 مليون دولار أمريكي حتى عام 2016 ليس كافيا.


وأضاف أردوغان في ذات السياق قائلا "هدفنا خلال عام الوصول إلى ملياري دولار في حجم التجارة، لكن في ذات الوقت علينا أن نستهدف الوصول إلى 10 مليارات دولار".


وأشار إلى إمكانية الوصول إلى الهدف المذكور خلال فترة قصيرة "حال العمل سويًا وتطوير مشاريع مشتركة".


وذكر أن قيمة الاستثمارات التركية في السودان تبلغ 650 مليون دولار، متعهدًا باتخاذ الخطوات المطلوبة حيال تسريع الأعمال من أجل رفع الرقم إلى مليار دولار خلال وقت وجيز.


وأكد الرئيس التركي أن المقاولين الأتراك نفذوا 9 آلاف مشروع بقيمة 351 مليار دولار في 119 بلدًا على مدى الأعوام الـ 45 الأخيرة.


كما لفت أنه تحدث مع نظيره السوداني عمر البشير بخصوص جزيرة سواكن (في البحر الأحمر) شرقي البلاد.


 وتابع في ذات النقطة قائلا "طرحت على أخي البشير إعادة إعمار وترميم جزيرة سواكن على نحو يناسب شكلها الأصلي، خلال فترة محددة، وهو وافق على ذلك".


وعن قيمة وأهمية الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارته ذكر أردوغان أنها "ستساهم في نقل العلاقات الاقتصادي والتجارية إلى الهدف المنشود"، داعيا إلى استغلال اللجنة الاقتصادية المشتركة، ومنتدى الأعمال بين الجانبين على أفضل وجه في هذا الإطار.


وشدد على أن الاجتماع المقبل للجنة الاقتصادية المشتركة من المنتظر عقده في الخرطوم خلال فبراير/ شباط القادم، مبينا أنه ينتظر من الجانب السوداني اتخاذ إجراءات في مجال الرسوم الجمركية لرفع مستوى المنافسة بين الشركات التركية داخل السودان.


وأشار أن التعاون بين البلدين في مجال الزراعة وتربية الماشية، سيشكل دافعا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية التركية السودانية، داعيا المستثمرين الأتراك إلى تكثيف استثماراتهم في السودان. 


وبدأ أردوغان، زيارة للسودان، أمس أول الأحد، ضمن جولة إفريقية، تقوده إلى تشاد وتونس وتستمر حتى الأربعاء المقبل، يرافقه فيها 200 رجل أعمال.


وتطورت العلاقات الثنائية بين السودان وتركيا حثيثاً، بعد وصول حزب "العدالة والتنمية" إلى السلطة في تركيا عام 2002، وشهدت تحسنًا لافتاً خلال الفترة اللاحقة. 


وزيارة أردوغان إلى الخرطوم، هي الأولى لرئيس تركي للسودان، منذ استقلاله 1956.








الشراكة الاقتصادية بين السودان وتركيا


 وقع السودان وتركيا في العاصمة التركية أنقرة، يوم الاثنين، على اتفاق شراكة اقتصادية بين البلدين، يشمل العديد من المشاريع، وإقامة مناطق حرة، بالإضافة إلى تطوير الاستثمار الثنائي المشترك.
وقال وزير الدولة في وزارة التجارة السودانية الصادق محمد علي حسب الرسول، في تصريحات صحافية " تم الاتفاق خلال اجتماعات اللجنة الفنية السودانية- التركية، التي اختتمت أعمالها في أنقرة، على رفع حجم التجارة والاستثمار إلى مليار دولار في نهاية عام 2018.
والتزمت تركيا بإنشاء سكك للحديد في السودان، وتنفيذ مشاريع كبيرة في مجال الزراعة والثروة الحيوانية، وفتح الأسواق التركية أمام اللحوم السودانية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تجارية فنية لاحقاً في مجال التعاون الجمركي المشترك بين البلدين، والعمل على بناء القدرات البشرية السودانية، في مجال المواصفات والمقاييس والبنوك المركزية.
وتبلغ الاستثمارات التركية في السودان نحو ملياري دولار، ويتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 400 مليون دولار، وسمحت السودان لتركيا في العام 2011 بزراعة 60 الف فدان في ثلاث ولايات سودانية. وتشمل النشاطات الأساسية لرجال الاعمال الاتراك، تطوير البنى التحتية.
الاستثمار التركي
يعتبر الاستثمار التركي حاضراً في السوق السودانية بشكل لافت، فهناك أكثر من 400 شركة تعمل في مجال الاستثمار والتجارة، ويعتبر المستشفى التركي في جنوب دارفور، "غرب السودان" من أكبر المشاريع التي تنفذها تركيا في مجال الصحة بالسودان.
ووقع السودان خلال عام 2013 على مذكرات تفاهم مع تركيا، للتعاون المشترك في مجالات التعدين والكهرباء والموارد المائية، شملت بناء القدرات في مجال السدود، ومشاريع الكهرباء.
وقد أبدى وزير الخارجية إبراهيم غندور، خلال زيارته أنقرة مؤخراً، حرص السودان على تطوير العلاقات الاقتصادية، مبيناً أن تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري لهما أهمية قصوى في السودان.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، قد افتتح مجمعاً سكنياً للطالبات في العاصمة الخرطوم يحمل اسم نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وجرى تمويل المجمع الذي يتسع لنحو ألف طالبة بشراكة بين الصندوق القومي لدعم الطلاب، وهو مؤسسة حكومية سودانية، والإدارة العامة للداخليات التركية.
وفي عام 2009، سمحت حكومة السودان للمواطنين الأتراك، بالدخول إلى البلاد، بلا تأشيرات، وذلك في إطار، تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وقال الرئيس السوداني في حينها "نريد تأسيس استراتيجية بين البلدين ونريد لرجال الأعمال الأتراك الاستثمار ليس فقط في الزراعة، بل العمل على بناء وتطوير البنية التحتية".
وبحسب خبراء الاقتصاد، فإن فرص الاستثمار التركي في السودان كبيرة، وخاصة أن تركيا تمتلك تقنيات حديثة، إلا أن العديد من الاستثمارات مهددة بالفشل، بسبب العقبات التي تواجه المستثمر الأجنبي.
يعتبر الخبير الاقتصادي الفاتح عثمان بحديث لـ"العربي الجديد" "أن فشل معظم الاتفاقيات مع السودان يعود إلى سياسات الحكومة، التي لم تفلح في إنجاحها وإطلاقها إلى حيز التطبيق، مدللاً على ذلك بالشراكة الاقتصادية مع الصين التي مازالت بعيدة عن أرض الواقع".
ويشير إلى أن "التعاون بين السودان وتركيا في مشاريع صناعية، يحتاج إلى إرادة قوية من السودان، لتذليل العقبات أمام الاستثمار التركي"، ويتم ذلك بحسب عثمان، عن طريق، توفير الأموال اللازمة، والاستفادة من التجارب الناجحة.
بدوره، يقول الخبير الاقتصادي محمد الناير "أصبحت تركيا تشكل أهمية اقتصادية للسودان، خاصة بعد أن اتجهت تركيا لتقديم المبادرات نحو العالم العربي والإسلامي، باعتبار تجربتها الاقتصادية أصبحت متميزة".
ويرى أن هناك فرصة للسودان لتسويق المنتجات التي يتفرد بها، إلى الأسواق العالمية.
ويؤكد الناير، أن السودان لديه فرصة للاستفادة من التطور التكنولوجي في تركيا لتطوير القطاعات الصناعية، وغيرها من القطاعات الهامة.
بدوره، يعتبر عز الدين إبراهيم، وزير الدولة في وزارة المالية السابق، أن انخفاض أسعار النفط عالمياً، وتأثر معظم الدول، ومن ضمنها دول الخليج، ساعد في نجاح تركيا، لتصبح صاحبة أكبر الاقتصادات التي تمتلك إمكانات متطورة.
ويضيف "نجحت تركيا في إنشاء العديد من المنشآت السودانية مثل الطرق وغيرها، ولذلك، فإن عقد المزيد من الاتفاقيات، يفتح المجال لتطوير قطاعات أخرى، ويساعد السودان للنهوض اقتصادياً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

“أردوغان” في الخرطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: “أردوغان” في الخرطوم   “أردوغان” في الخرطوم Emptyالثلاثاء 26 ديسمبر 2017, 11:23 am





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

“أردوغان” في الخرطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: “أردوغان” في الخرطوم   “أردوغان” في الخرطوم Emptyالثلاثاء 26 ديسمبر 2017, 11:24 am









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

“أردوغان” في الخرطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: “أردوغان” في الخرطوم   “أردوغان” في الخرطوم Emptyالأربعاء 27 ديسمبر 2017, 1:36 pm

يمهد لقاعدة وميناء عسكري على البحر الأحمر ويثير مخاوف مصر والسعودية

السودان يخصص جزيرة «سواكن» لتركيا... نفوذ إستراتيجي جديد لأردوغان

إسماعيل جمال


Dec 27, 2017



إسطنبول ـ «القدس العربي»: على هامش زيارته التي وصفت بـ«التاريخية» إلى اليونان، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الرئيس السوداني عمر البشير وافق على قيام تركيا بإعادة ترميم جزيرة سواكن التاريخية التي كانت تعتبر أحد أبرز المراكز السياسية والاقتصادية للدولة العثمانية في الشرق الأوسط، وتضم ميناء سواكن الهام.
لكن أردوغان استخدم إلى جانب ذلك مصطلح «تخصيص»، والذي يفهم منه أن السودان وافق على أن تكون الجزيرة تحت تصرف تركيا وإدارتها لفترة غير محددة أو معلنة، وهو الأمر الذي أثار مخاوف وغضبا مصريا ظهر بشكل واضح في وسائل الإعلام المصرية، وسعوديا صامتا حتى الآن.
هذه المخاوف استندت إلى احتمالية أن يكون الحديث عن «تخصيص» الجزيرة وإعادة ترميم الآثار العثمانية فيها ليس إلا مقدمة للتأسيس لنفوذ تركي يحضر له أردوغان في السودان يُتوقع أن يتوج خلال الفترة المقبلة بالإعلان عن بناء قاعدة عسكرية تركية في هذا البلد.
وفي حال حصول ذلك، يكون السودان ثالث بلد عربي في الشرق الأوسط يحتضن قاعدة عسكرية تركية وذلك بعد أن أقام الجيش التركي قاعدة عسكرية في الصومال تطل على خليج عدن الإستراتيجي، وقاعدة عسكرية في قطر تطل على الخليج العربي، فيما ستكون القاعدة العسكرية التركية في السودان ـ في حال إنشائها- تطل على البحر الأحمر الإستراتيجي.
تسلم تركيا لهذه الجزيرة المُقابلة للسواحل السعودية والمجاورة لمصر، يأتي في ظل تصاعد التوتر بين القاهرة والخرطوم حول منطقتي «حلايب وشلاتين»، كما يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين أنقرة من جهة ومحور السعودية والإمارات ومصر من جهة أخرى، وذلك على وقع مخاوف سعودية من مساعي أردوغان لـ»خطف» زعامة العالم الإسلامي من الرياض، والأزمة مع الإمارات عقب تغريدة وزير الخارجية عبد الله بن زايد التي اعتبرت مسيئة لأردوغان وتركيا والدولة العثمانية.
وأجرى أردوغان زيارة هي الأولى لرئيس تركي إلى السودان منذ عقود طويلة، امتدت على مدار يومين، وشملت لقاءات مع الرئيس عمر البشير وكبار السياسيين في البلاد، وألقى كلمة في البرلمان، وأخرى في جامعة الخرطوم التي منحته الدكتوراة الفخرية، وقام بجولة ميدانية في جزيرة سواكن، وغيرها من الزيارات.
لكن اللافت أكثر في هذه الزيارة هو الترحيب غير المسبوق الذي استقبل فيه أردوغان، حيث اصطف عشرات آلاف المواطنين على جانبي الطرق وحملوا أعلام تركيا ورددوا هتافات ترحب بالرئيس الضيف، وتكرر المشهد في جميع تحركات أردوغان بجامعة الخرطوم وسواكن وداخل أروقة البرلمان.
وفي ختام المنتدى الاقتصادي الذي ضم رجال أعمال من البلدين، أعلن أردوغان أن السودان خصصت جزيرة سواكن لتركيا كي «تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية غير محددة»، وقال: «طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد إنشاءها وإعادتها إلي أصلها القديم والرئيس البشير قال نعم».
وتابع أردوغان حديثه بالقول: «»هناك ملحقا لن أتحدث عنه الآن»، وهي العبارة التي فتحت الباب واسعاً أمام التكهنات حول هذا الملحق الذي توقع البعض أنه يتعلق على الأغلب بإنشاء قاعدة عسكرية للجيش التركي في السودان ربما يكون في الجزيرة ذاتها، فيما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك بالحديث عن احتمال إنشاء تركيا لميناء عسكري على سواحل السودان، لا سيما وأن أنقرة سعت خلال السنوات الأخيرة على تعزيز أسطولها البحري وطورت صناعاتها الحربية البحرية.
وميناء سواكن هو الأقدم في السودان ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية، وهو الميناء الثاني للسودان بعد بور سودان الذي يبعد 60 كلم إلى الشمال منه.واستخدمت الدولة العثمانية جزيرة سواكن مركزا لبحريتها في البحر الأحمر، وضم الميناء مقر الحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر بين عامي 1821 و1885.
ومن ضمن الاتفاقيات الـ21 التي جرى توقيعها بين تركيا والسودان خلال زيارة أردوغان التي رافقه فيها رئيس أركان الجيش خلوصي أكار اتفاقية تتعلق بالتعاون الدفاعي والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية، دون الكشف عن تفاصيل أكثر في هذا الجانب، بالإضافة إلى تشكيل مجلس للتعاون الإستراتيجي بين البلدين.
يذكر أن السلطات السودانية أبدت تعاوناً كبيراً مع تركيا في الجانب الأمني، وفتحت المجال قبل أسابيع أمام الاستخبارات التركية لاعتقال ونقل أحد قيادات «تنظيم غولن» من السودان إلى أنقرة.
تعاون عسكري وأمني بين البلدين
والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور أن السودان وتركيا وقعا اتفاقيات للتعاون العسكري والأمني، لافتاً إلى أنه من بين هذه الاتفاقيات «إنشاء مرسى لصيانة السفن المدنية والعسكرية»، مضيفاً: «وزارة الدفاع السودانية منفتحة على التعاون العسكري مع أي جهة ولدينا تعاون عسكري مع الأشقاء والأصدقاء ومستعدون للتعاون العسكري مع تركيا.. وقعنا اتفاقية يمكن أن ينجم عنها أي نوع من أنواع التعاون العسكري».
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو انه «تم توقيع اتفاقيات بخصوص أمن البحر الأحمر»، مؤكدا أن تركيا «ستواصل تقديم كل الدعم للسودان بخصوص أمن البحر الأحمر»، لافتاً إلى أن «أنقرة مهتمة بأمن أفريقيا والبحر الأحمر»، مضيفاً: «لدينا قاعدة عسكرية في الصومال ولدينا توجيهات رئاسية لتقديم الدعم للأمن والشرطة والجانب العسكري للسودان (…) ونواصل تطوير العلاقات في مجال الصناعات الدفاعية».
وفي تزامن لا يبدو أنه من قبيل الصدفة، زار رئيس أركان الجيش القطري غانم بن شاهين الغانم السودان بالتزامن مع زيارة أردوغان، وعقب إجراء «مباحثات عسكرية» في الخرطوم، جرى عقد اجتماع ثلاثي لرؤساء أركان جيوش قطر والسودان وتركيا.
وإلى جانب البعد العسكري المحتمل للتعاون بين البلدين، ألمح الرئيس التركي إلى احتمال العمل على تطوير الجزيرة والميناء ليتحول إلى مركز هام للنقل العام والنقل التجاري، حيث قال: «الأتراك الذين يريدون الذهاب للعمرة (في السعودية) سيأتون إلى سواكن ومنها يذهبون إلى العمرة في سياحة مبرمجة».
هذا الأمر في حال نجاحه من المتوقع أن يؤثر على حيوية موانئ السعودية والإمارات وربما يؤدي إلى تحويل الميناء إلى منافس حقيقي لموانئ الإمارات، فيما تحدثت مصادر سودانية عن احتمالية أن تكون قطر جزءاً من تطوير الميناء وإدارته وهو ما يعتبر سبباً كافياً لزيادة مخاوف السعودية والإمارات من توسع التعاون والنفوذ التركي والقطري في المنطقة.
الأزمة الخليجية
ورفض السودان طوال فترة الأزمة بين قطر ودول الخليج اتخاذ موقفاً ضد قطر على الرغم من الضغوط الكبيرة التي مارستها الرياض عليها.
وعلى الرغم من أن حجم التبادل التجاري بين تركيا والسودان لا يتجاوز الـ500 مليون دولار، إلا أن البلدين أكدا أنهما سيعملان من أجل رفع هذا المعدل إلى 10 مليار دولار، وتقول إحصائيات إن شركات تركية تستثمر قرابة 2 مليار دولار في السودان.
ومن ضمن الاتفاقيات الموقعة على هامش زيارة أردوغان التي رافقه فيها وفد كبير من رجال الأعمال الأتراك، إقامة مشاريع زراعية وصناعية تشمل إنشاء مسالخ لتصدير اللحوم ومصانع للحديد والصلب ومستحضرات التجميل إضافة إلى بناء مطار في العاصمة السودانية الخرطوم، وجامعة مشتركة، وغيرها من المشاريع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

“أردوغان” في الخرطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: “أردوغان” في الخرطوم   “أردوغان” في الخرطوم Emptyالخميس 28 ديسمبر 2017, 8:07 am

“أردوغان” في الخرطوم 1576


“هيستيريا” في الإعلام المصري بسبب زيارة أردوغان للسودان..وصفه بـ”النازي” والبشير بـ”الإنقلابي”! -(فيديوهات)
Dec 27, 2017

لندن- “القدس العربي”:

“ما يجري في السودان استعمار تركي”، و”البشير إنقلابي وأحيانا بتفلت منه” و”إذا لم تعترف بفضل المصريين فأنت لئيم يا سيادة الوزير”، “لا تزرع الشوك لأنك ستأتي يوما حافياً”..هذه عينة فقط من تعليقات وانتقادات الإعلام المصري مساء أمس على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورداً على ما قاله وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور رداً على “الهيستريا” التي دخل فيها الإعلام المصري بسب هذه الزيارة، وخاصة قرار الخرطوم تخصيص جزيرة “سواكن” في البحر الاحمر لأنقرة.

وكان غندور قد قال في مؤتمر صحفي مشترك في الخرطوم جمعه بوزير خارجية تركيا مولود شاويش : “تابعنا بكل أسف ردود أفعال بعض الإعلام المصري ولا أقول كله واستغربنا جدا لمثل هذه الردود لكن لا نأخذ كل الشعب المصري بجريرة بعضه ولكن البعض الذين لا يفهمون كيف تدار العلاقات بين الدول وأنا متأكد من أثار هذه الأمور لو لم تكن الزيارة ناجحة جدا ومهمة جدا لما أثاروا تلك النقاط فبالتالي «فليمت بغيظه من يمت وليفرح بسعدنا من يفرح.”




من جانبه جاء رد وزير خارجية تركيا شاويش قائلا «نحن ليس لنا ألا هدف واحد وهو تحقيق الوحدة والتعاضد في العالم الإسلامي، وفي موضوع القدس مؤخرا شاهدنا أن العالم الإسلامي يرى بأنه في حاجة ماسة لهذه الوحدة، وتركيا ليس لديها اي هم الا تحسين العالم الإسلامي ولا تريد ان تزج الفوضى التي يقوم بها البعض في العالم الإسلامي او إثارة الأزمات فيما يتعلق بالادعاءات الكاذبة ولا نتاجر بموضوع القدس، وقال شاويش انه يتفق مع صديقه ونظيره غندور أن غالبية الشعب المصري يشعر بالسعادة من هذه الزيارة وماذا نعمل فليفرح من يفرح وينزعج من ينزعج”.

أردوغان “نازي”واستعمار تركي جديد للسودان! 

الإعلامي المصري “المتعود دائما” أحمد موسي قال عبر برنامج “على مسؤوليتي ” على قناة “صدى البلد”، إن زيارة “الرئيس التركي “النازي” كما وصفه، هي “استعمار تركي عثماني جديد للسودان”.واللافت أن موسى، وهو أحد أكبر المدافعين عن عبد الفتاح السيسي، الذي أصبح رئيساً بعد الانقلاب على أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر، هاجم الرئيس السوداني قائلاً “البشير تولي الحكم منذ 1989 بانقلاب عسكري ويجب أن نذكره بذلك دائما ، وأضاف ” الرئيس السوداني أحيانا بتفلت منه” وقال “هذه هي مصر ..اوع حد يصبح عنده حالة جنان فيهدد مصر”!.




اأما محمد الغيطي فقد هدد السودان،عبر برنامجه “صح النوم” على شاشة LTC المصرية، ائلا “عندي حاجات لو قولتها نظام البشير مش هينام”
وقال الغيطي تعليقا على اتهام الاعلام المصري بأنه غير ناضج موجها حديثه إلى غندور ” إذا لم تعترف بفضل المصريين فأنت لئيم يا سيادة الوزير”!.




أما من خلال برنامج “بالورقة والقلم ” فقد رد الإعلامي نشأت الديهي علي وزير الخارجية السوداني قائلا “لا تزرع الشوك لأنك ستأتي يوما حافياً”:




وأما عمرو أديب فقد دعا بلاده للقيام بلعبة شطرنج ما:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

“أردوغان” في الخرطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: “أردوغان” في الخرطوم   “أردوغان” في الخرطوم Emptyالخميس 28 ديسمبر 2017, 8:10 am

“أردوغان” في الخرطوم 27qpt948.2


السودان: مستعدون لدفع أي فاتورة للتقارب مع تركيا
Dec 28, 2017



الخرطوم ـ الأناضول: أعرب السودان، أمس الأربعاء، عن استعداده لدفع «أي فاتورة للتقارب مع تركيا»، مشيرا إلى رفضه تقارير إعلامية مصرية انتقدت التقارب التركي السوداني الذي تُوج بزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان الأخيرة للخرطوم. 
جاء ذلك في تصريحات لنائب رئيس الوزراء وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي الذي عقده في وزارة الإعلام، في العاصمة الخرطوم. 
واعتبر تلك الانتقادات الإعلامية المصرية محاولة لـ«اغتنام الفرص للنيل من السودان وشعبه ورئيسه عمر البشير».
وأنهى الرئيس التركي، الثلاثاء، زيارة إلى السودان، بدأت الأحد، برفقة 200 من رجال الأعمال، في إطار جولة أفريقية، وشهدت الزيارة توقيع 21 اتفاقية في المجالات المختلفة. 
وتسود العلاقات بين مصر والسودان، حالة توتر ومشاحنات في وسائل الإعلام، إثر عدة قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل. وقال وزير الإعلام السوداني خلال المؤتمر: «البعض يريد أن يلعب بالنار، ونحن دولة مستقلة سياسيًا واقتصاديًا، ومستعدون لدفع أي فاتورة للتقارب مع تركيا مهما كانت الظروف، ولن نقبل بتحقير الشعب السوداني». 
وأضاف: «الاتفاقيات التي وقعناها مع الجانب التركي، وعلى رأسها التعاون العسكري، ليست سيفًا مسلطًا على أي دولة من دول الجوار».
ووصف عثمان زيارة أردوغان إلى السودان بأنها «تاريخية ولها ما بعدها، وفي إطار تبادل المنافع، والتعاون مع تركيا جاء في إطار ما تشهده المنطقة من قرارات جائرة خاصة المتعلقة بالقدس».
وزاد: «رفضنا القرار بشأن القدس رغم الضغوطات والتهديدات (دون تفاصيل عن تلك التهديدات)». 
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده رسميا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، مما أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وقلقا وتحذيرات دولية. 
وأوضح الوزير السوداني أن «الحديث عن زيارة الرئيس التركي، وتحريفها بأنها تأتي في إطار بناء محور تركي قطري سوداني، خطأ وغير وارد في الحسابات». 
وأضاف: «الذين اغتنموا الفرص للنيل من السودان والشعب السوداني، والرئيس البشير عليهم أن يتوقفوا». 
وتابع: «كما شاهدنا واستمعنا للانفلاتات غير الأخلاقية من الإعلام المصري، والتي تكررت كثيرًا، وفيها الكثير من السوء». 
وزاد: «نقل التوتر إلى المستوى الشعبي خطير للغاية، خاصة وأن الخلافات بين الخرطوم والقاهرة أمر طبيعي، ولكن علاقاتنا مع الشعوب قائمة على الاحترام». 
وأردف الوزير السوداني: «شاهدنا أيضا في الفضائيات المصرية من بعض ذوي النظرة القاصرة، التهكم وتوجيه الاتهامات إلى السودان حكومة وشعبًا، ومثل هذه المحاولات غير اللائقة يجب أن تتوقف». 
وأشار إلى أن «هذه الافتراءات ستسبب جرحا غائرا، لن يضمد على الإطلاق». 
والثلاثاء، قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في مؤتمر صحافي مشترك عقده في العاصمة الخرطوم، مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، إن السودان «لم يكن في يوم من الأيام طرفًا في حلف، ولا نؤمن بسياسة الأحلاف؛ فنحن منفتحون على أشقائنا في كل العالم؛ أفارقة وعربا ومسلمين». 
وفي معرض رده عن سؤال حول تقليل بعض وسائل الإعلام المصرية من شأن زيارة أردوغان للسودان، قال غندور: «تابعنا بكل أسف ردود أفعال البعض من الإعلام المصري ولا أقول كله، واستغربنا جدا مثل هذه الردود، لكننا لا نأخذ كل الشعب المصري بجريرة بعضه»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

“أردوغان” في الخرطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: “أردوغان” في الخرطوم   “أردوغان” في الخرطوم Emptyالجمعة 29 ديسمبر 2017, 5:00 am

قلق مصري من تسليم السودان جزيرة «سواكن» لتركيا… والقاهرة ترد بإجراءات في حلايب
خبراء تخوفوا من إقامة قاعدة عسكرية... واتهموا أنقرة باتباع سياسة توسعية
تامر هنداوي
Dec 29, 2017

القاهرة ـ «القدس العربي»: أثار الاتفاق الذي وقعه الرئيسان السوداني عمر البشير والتركي رجب طيب أردوغان، على تسليم جزيرة «سواكن» الواقعة في البحر الأحمر، شرقي السودان لتركيا من أجل إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية، قلقا مصريا، وجاء القرار أشبه بصب الزيت على النار المشتعلة بين البلدين بسبب ملفي مثلث حلايب وشلاتين المتنازع عليه، وسد النهضة الإثيوبي الذي تتهم فيه القاهرة الخرطوم بدعم أديس أبابا وتجاهل حقوقها التاريخية في مياه النيل.
وتشهد العلاقات التركية ـ المصرية توترا منذ عام 2013، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، حيث رفض أردوغان الاعتراف بالنظام المصري الجديد، وتعتبر القاهرة أن الخرطوم سمحت بوجود تركي يهدد أمنها القومي في البحر الأحمر. 
وتقع جزيرة «سواكن» قرب السواحل المصرية، حيث تبعد نحو 650 كيلومترا من حلايب وشلاتين المصرية، وتضم الجزيرة منطقة أثرية تاريخية وكانت سابقا ميناء السودان الرئيسي، وقد بنيت المدينة القديمة فوق جزيرة مرجانية وتحولت منازلها الآن إلى آثار وأطلال.

قاعدة عسكرية

هاني رسلان، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بيّن أن «القرار السوداني يثير التساؤل ويدعو مصر إلى التحسب من هذا الوجود التركي المفاجئ على شاطئ البحر الأحمر».
وأضاف أن «تصريح الرئيس التركي بأن هناك ملحقًا للاتفاق المُبرم بينه وبين نظيره السوداني يشير إلى احتمالية توقيع اتفاق عسكري أمني بين البلدين»، مشيراً إلى أن «انعقاد اجتماع ثلاثي الأسبوع الماضي بين رؤساء أركان قطر وتركيا والسودان دون الإعلان عن مجرياته يدل على أن هناك استخدامات أمنية عسكرية مُتوقعة لهذه الجزيرة».
وتابع: «كلنا نعرف أن تركيا ليست من دول البحر الأحمر، ووجودها في سواكن بالقرب من الحدود المصرية، وفي مواجهة الحدود السعودية، يوضح أن السياسة التوسعية لتركيا دخلت حيز التنفيذ العملي، ويؤكد أن لها أطماعًا في الإقليم».
وحسب المصدر «وجود تركيا في البحر الأحمر يمثل جزءا من التوجهات الرئيسية الاستراتيجية التي تحكم سياسة أردوغان».
كذلك، بيّن سعد الزنط، مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تبرير منح ميناء وجزيرة سواكن للإدارة التركية بغرض إعادة صيانة الآثار العثمانية ما هو إلا ادعاء، مؤكدا نية الجانبين في إقامة قاعدة عسكرية تركية على الأرض السودانية.
وأضاف: نظرا للظروف الإقليمية الحالية وبحكم العلاقة السلبية بين مصر وتركيا، ومصر والسودان، فمن الواضح أن الاتفاق يأتي لتشكيل محور للضغط على مصر، فالعلاقات المصرية السودانية لم تعد على ما يرام، مشيرا إلى أن ذلك يعد تهديدًا للأمن القومي الوطني بكافة اتجاهاته.
ودعا مصر إلى «التحرك نظرا لما يقع عليها من تهديد»، محذرًا من تحول السودان إلى غزة إن لم ننتبه لما يحدث فيها.

اجتماع «مقلق»

وصف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي ومدير الشؤون المعنوية في القوات المسلحة سابقا، مساء الأربعاء، اجتماع رؤساء أركان أنقرة والسودان وقطر، بـ«المُقلق للغاية».
وأعتبر، في تصريحات متلفزة، أن الاجتماع هدفه تنسيق المعلومات والعمل المستقبلي في منطقة البحر الأحمر، وأن هناك تغييرا جوهريا في البحر الأحمر يؤثر على الأمن القومي المصري، خاصة قناة السويس بعد منح الخرطوم جزيرة سواكن لتركيا».
وبين أن «رؤساء أركان هذه الدول يمثلون قيادات الجيش في دولهم».
وذكرت وسائل صحف تركية رسمية، أن رؤساء أركان القوات التركي والسوداني والقطري، عقدوا اجتماعا ثلاثيا في الخرطوم، على هامش الزيارة التي يجريها أردوغان إلى الخرطوم.
ونقلت وكالة أنباء «الأناضول»، عن رئاسة أركان القوات التركيه، أن رئيس الأركان خلوصي أكار، اجتمع، الإثنين الماضي، مع نظيريه السوداني عماد الدين مصطفى عدوي والقطري غانم بن شاهين الغانم.

هجوم على البشير

مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، وصف الرئيس السوداني عمر البشير بـ«الأسوأ بين أقرانه الذين سبقوه فيما يخص العلاقة مع مصر».
وقال: «لقد فعل البشير مع مصر ما لم يفعله أي رئيس سوداني»، متابعاً: «قام بتأميم جميع استراحات الري وفرع جامعة القاهرة في الخرطوم».
وبيّن، خلال حواره في برنامج «يحدث في مصر»، على قناة «إم بي سي مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، أن «من الضروري البحث عن سبل شراكة حقيقية بين مصر والسودان وإثيوبيا لتحسين العلاقات بينها، ووصف ما يجري الآن بأنه شديد الخطورة».
وأكد أن» الخلاف بين مصر والسودان ليس في صالح البلدين نظرا للعلاقات المتشابكة بينهما». 
واتهم الفقي، أردوغان ، بأنه «زار السودان لتحقيق السيطرة العثمانية باعتبارها مدخل القارة الأفريقية».
وأشار إلى أن ثورة 30 يونيو في 2013 أجهضت المخططات والآمال التركية، مؤكداً أن «أردوغان لديه رغبة في إعادة الهيمنة العثمانية على المنطقة».

اهتمام مصري بحلايب

وفي وقت يسيطر القلق على المشهد في القاهرة من التقارب السوداني التركي، اتخذت السلطات المصرية عدة قرارات لتثبيت وجودها في مثلث حلايب وشلاتين المتنازع عليه بين البلدين، حيث صدق الفريق أول صدقى صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، على دفع لجنة تجنيدية لتسوية المواقف التجنيدية للشباب من أبناء مناطق حلايب وشلاتين وأبو رماد ووادي العلاقي الذين تخلفوا عن التجنيد حتى تجاوزوا سن «الثلاثين عاماً» وتسليمهم شهادات المعاملة التجنيدية الخاصة بهم.
وسبق ذلك إعلان الهيئة الوطنية للإعلام (أعلى جهاز إعلامي حكومي)، في بيان، أنها ستنقل شعائر صلاة الجمعة المقبلة من حلايب وشلاتين «في إطار الرسالة التي يقوم بها الإعلام الوطني بالاهتمام للوصول إلى كل ربوع مصر»
وكانت وزارة الأوقاف المصرية أعلنت أيضاً بناء 100 منزل متكامل لأهالي مدينة حلايب الحدودية في إطار تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا.
وفي بداية كل عام، درج السودان على تجديد شكواه سنويًا أمام مجلس الأمن بشأن مثلث حلايب وشلاتين.
وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي، جدد وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الدعوة إلى حل قضية المثلث «إما بالحوار أو التحكيم الدولي».
ويتطلب التحكيم الدولي للبت في النزاع حول المنطقة أن تقبل الدولتان المتنازعتان باللجوء إليه، وهو ما ترفضه مصر.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية قبل أسبوع أنها ستخاطب الأمم المتحدة، للتأكيد على مصرية منطقة «حلايب وشلاتين»، رافضة ما وصفته بـ«مزاعم» السودان بأحقيته في السيادة على تلك المنطقة.
ورغم نزاع الجارتين على هذا المثلث الحدودي، منذ استقلال السودان، عام 1956، لكنه كان مفتوحا أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين دون قيود حتى عام 1995، حين دخله الجيش المصري وأحكم سيطرته عليه.





سفير السودان في القاهرة يهاجم الإعلام المصري… وصحافي مقرب من السيسي يحذره
Dec 29, 2017

القاهرة ـ « القدس العربي»: هاجم السفير السوداني لدى القاهرة، عبد المحمود عبد الحميد، وسائل إعلام مصرية، بسبب الطريقة التي تناولت بها زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بلاده. ووصف في حوار لصحيفة «اليوم التالي» السودانية، وسائل إعلامية مصرية لم يُسمها بأنها «حمقى». 
وأضاف أن» الإعلام المصري وجد في زيارة أردوغان للسودان فرصة سانحة أخرى للنيل من السودان وخياراته، وتحقير قيادته وتاريخ أمته».
وتابع: «مثل هؤلاء يسعون لتسميم الأجواء وإفسادها، مشيرا إلى أن بعض الإعلاميين المصريين يحسبون أي نشاط سيادي أو تحرك سوداني أمرا نشازا تدق له طبول الرفض والتجريم.
وزاد السفير السوداني: «على هؤلاء إدراك أن السودان ليس بجمهورية موز، وأن علاقاته الإقليمية والدولية، ليست خصما من رصيد علاقاته مع الآخرين، مؤكدا أنهم لن ينجحوا في تغبيش وعي الشعب المصري». 
وتابع أيضًا: «الشعب المصري الشقيق يؤمن بأن ازدهار السودان وقوته هي قوة لمصر وللقارة الأفريقية والعالم العربي»، مضيفا أن «التقليل من شأن السودان وربطه بنظريات المؤامرة أضحى بضاعة كاسدة وعملة غير قابلة للتداول». في المقابل، وجه الإعلامي الأكثر قرباً للرئيس عبد الفتاح السيسي، أسامه كمال، تحذيراً مباشراً لعبد الحميد بعد اتهامه الإعلام المصري بعبارات «غير لائقة».
وقال في برنامجه «مساء د أم سي» إن «مصر لن تقف موقف المتفرج ولن تسكت حال بناء قاعدة عسكرية تركية بالقرب من حدودها، على بعد 200 كم».
وتابع أن «مصر دافعت كثيرا عن السودان، ووقفت بجواره في كل مشكلاته وعثراته، وقمنا بدعم القيادة السياسية السودانية».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

“أردوغان” في الخرطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: “أردوغان” في الخرطوم   “أردوغان” في الخرطوم Emptyالجمعة 29 ديسمبر 2017, 6:05 am

أردوغان يستعيد أمجاده في سواكن السودانيّة: لماذا يَحشر الآخرين أنفسهم في سِيادة السودان؟


سواكن وأردوغان!
استعرضت حلقة من برنامج “بي بي سي تريندنغ”، ردّات الفِعل على منصّات التواصل الاجتماعي، حول إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الخرطوم، تَولّي بِلاده إعادة تأهيل جزيرة سواكن وإدارتها، لفترةٍ لم يتم تحديدها، ومُوافقة الرئيس السوداني عمر البشير على ذلك.
السودانيون اهتموا بسيادة بلادهم، وأكّدوا أنهم لن يقبلوا تعليمات من الخارج بخُصوص أراضيهم، المِصريون اتّهموا السودان ببيع أراضيها، أمّا السعوديون فحذّروا الرئيس “العُثماني” من سياسة “الحشر” التي يُمارسها على بِلادهم في قطر من جهة، والسودان عن طريق سواكن المُطلّة على سواحل البحر الأحمر من جهةٍ أُخرى.
نعتقد أن السودانيين وحدهم، من يَحق لهم الحديث والتعليق حول سواكن، ومدى رفضهم وقُبولهم لعَودة الأمجاد العثمانيّة في المدينة العريقة وآثارها التي تحتاج للترميم، أمّا المِصريون فربّما أولى بهم التركيز على كيفيّة استعادة جزيرتي تيران وصنافير التي باعها نظامهم للسعوديّة، والسعوديون عليهم إنهاء أزمتهم مع القطريين، قبل اتهام أردوغان بمُمارسة سياسة “الحشر”، لينطبق القول الذي يقول عليهم: “لا تنه عن خُلِقٍ، وتأتي مِثله.. عارٌ عليك”!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

“أردوغان” في الخرطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: “أردوغان” في الخرطوم   “أردوغان” في الخرطوم Emptyالأربعاء 28 مارس 2018, 5:02 am

شركة تركية تشيد مطار الخرطوم الجديد بصفقة قيمتها 1.2 مليار دولار

وقّعت وزارة المالية السودانية وشركة "سوما" التركية، اتفاقية لتشييد مطار الخرطوم الجديد بنظام "البوت"، بتكلفة قيمتها مليار و150 مليون دولار، على أن تنفذ الشركة المرحلة الأولى من المطار في 30 شهراً بتكلفة 800 مليون دولار.

ووقع نيابة عن حكومة السودان، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الفريق أول محمد عثمان سليمان الركابي، فيما وقع عن شركة "سوما" التركية، سليم بورا، رئيس مجلس إدارة الشركة.

ونقلت "شبكة الشروق" الإعلامية في السودان، التي أوردت الخبر اليوم، عن وزير المالية السوداني محمد عثمان الركابي، تأكيده "أن الاتفاقية تمثل منطلقاً جديداً في مجال الاستثمار وتنفيذ مشاريع البنية الأساسية في البلاد التي تتماشى مع سياسات الدولة الرامية لتمكين وإتاحة الفرص للقطاع الخاص الأجنبي والمحلي، للاستثمار بطرق حديثة ومنها نظام "البوت".

وأضاف: "إن الهدف النهائي من الاتفاق إنشاء مطار عالمي يليق بالسودان، ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وإعطاء صورة مشرفة عن إمكانيات البلاد الاقتصادية، من خلال موقعه الجغرافي الاستراتيجي، الذي يربط قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا".

وأشار إلى "أن دخول الشركات التركية في الاستثمار المباشر في مشاريع البنية الأساسية، سيشجع العديد من الشركات الدولية على الدخول في استثمارات مشابهة".

من جانبه أوضح نائب وزير الاقتصاد التركي، الفاتح متين، أن شركة "سوما نجحت في أعمال الإنشاءات في 15 دولة منها 11 دولة في أفريقيا"، وتعهّد بإكمال المرحلة الأولى في 30 شهراً بدلاً من 36 شهراً الفترة المحددة في زمن الاتفاقية.

وقال: "إن السودان يعتبر بوابة أفريقيا، وسيتم فيه تنفيذ أكبر وأجمل مطار فيها، وحركة الطيران به تستوعب مليون شخص".

وأعلن عن زيارة سيقوم بها للبلاد في أيار (مايو) المقبل سيرافقه فيها عدد كبير من الشركات في مجال التعدين والثروة الحيوانية والزراعة، معلناً عن رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 30 مليار دولار، مشيراً إلى عودة الخطوط التركية لعملها في السودان في رحلاتها من تركيا إلى بورتسودان.

وتشهد العلاقات السودانية ـ التركية تطورا متسارعا منذ أول زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان أواخر كانون أول (ديسمبر) الماضي، لمدة ثلاثة أيام، برفقة وفد ضم حوالي 200 رجل أعمال، وتم خلال الزيارة توقيع 22 اتفاقا بين البلدين في مجالات مختلفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
“أردوغان” في الخرطوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ :: خط الزمن-
انتقل الى: