فى خطوة أقل ما يقال عنها استقواء بالخارج والتفريط فى تراب وطنة، والسعى لتمديد نفوذ تركيا فى المنطقة،أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أمس الإثنين من الخرطوم أن السودان خصص جزيرة سواكن الواقعة فى البحر الأحمر شرقى السودان لتركيا كى تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها، ما يعنى أن الرئيس السودانى عمر البشير أصدر قرارا ببيع جزء من ترابه الوطنى مقابل المال ومقابل تحقيق أهداف إستراتيجية أخرى.
ويقدم لكم اليوم السابع أهم المعلومات عن " جزيرة سواكن" فى السودان:
س:أين تقع جزيرة سواكن فى السودان؟
جزيرة سواكن مدينة تقع فى شمال شرق السودان، على الساحل الغربى للبحر الأحمر على ارتفاع 66 متر فوق سطح البحر وتبعد عن العاصمة الخرطوم حوالى 642 كيلومتر وعن مدينة بورتسودان 54 كيلومتر.
جزيرة سواكن
س:ما هو عدد سكان جزيرة سواكن فى السودان؟
كان يقطن الأقسام الثلاثة معا حوالى 50.000 شخص،وفى الفترة من 1909 و1922 كان معظم سكان المدينة قد هاجروا إلى بورتسودان الواقعة على بعد 40 ميلا شمالها،وتدهور معظم العمران فى سواكن لأنه كان مبنياً من الحجر الجيرى ويسكن ما تبقى من السكان اليوم فى القيف.
سواكن
س:ما هو التقسيم المساحى للجزيرة؟
تنقسم سواكن إلى ثلاثة أقسام:
الجزيرة وتعرف بجزيرة سواكن
البر الرئيسى ويعرف بالقيف
القرى المحيطة المنشرة فى المنطقة الصحراوية وتمتد منها مسافة 10 اميال نحو البحر.
س:ما أصل إسم سواكن ؟
سواكن،هو لفظ أقرب إلى السكنى بمعنى الإقامة، سكن يسكن ساكن سواكن، أو بمعنى الهدوء السكون والسكينة، إلا أن هناك عدة افتراضات وروايات يتداولها الكتاب فى معرفة معنى الاسم ومصدره وسبب تسمية المدينة به، ومنها ما ذهب إليه الكاتب المصرى الشاطر البصيلى الذى ذكر بأن اللفظ سواكن من اصل مصرى قديم وهو "شواخن" ويعنى محطة - شوا، وشوا Shewa هو اسم لمملكة إسلامية بالحبشة فى سنة 1285 م، وحسب رأيه فإن سبب تحول كلمة "شواخن" إلى شواكن أو سواكن، يعود إلى خلو لغات البجا من لفظ الخاء والذى غالباً ما يقلب إلى كاف أو هاء فى بعض لهجاتها.
واشتهرت قديما وكانت تمر بها الرحلات بعد عبور الموانئ المجاورة له مثل ميناء القنفذة وميناء جدة وميناء الليث وميناء ينبع فى السعودية وميناء القصير وميناء سفاجا فى مصر، وكانت فى الأصل جزيرة ثم توسعت إلى الساحل وما جاوره فغدت مدينة سواكن تضم الجزيرة والساحل.
البشير وأردوغان
س:متى تأسست سواكن؟
لا يعرف تاريخ محدد تأسست فيه سواكن، ولكن الكثير من الشواهد تدل على أن الجزيرة كانت مأهولة منذ تاريخ موغل فى القدم، واشتهرت بعد ظهور الإسلام وازدادت شهرة بعد أن استطاعت أن تحل محل عيذاب كمنفذ تجارى لممالك السودان القديمة وميناء أفريقيا الأول للحجيج.
س:بماذا تتمتع جزيرة سواكن بالسودان؟
سواكن مدينة تاريخية قديمة تضم منطقة غنية بآثار منازل القرون الوسطى مبنية من الحجارة المرجانية ومزدانة بالنقوش والزخارف الخشبية، ومن معالم سواكن السياحية.
الجزر:
جزيرة سواكن وتضم المدينة الأثرية
جزيرة الحجر الصحى على بعد 5.8 كيلومتر من سواكن
جزيرة الرمال وتبعد حوالى 32 كيلومتر
الشعاب:
شعاب داموث وتبعد 21 كيلومتر من وسط سواكن
شعاب المدخل
شعاب قاض ايتود
شعاب بيرنس
الحصون والبوابات: تضم منطقة القيف بقايا السور والبوابات والحصون ومنها:
بوابة كتشنر (بوابة شرق السودان حالياً)
حصن مهاجر
حصن طوكر
حصن السودانى
حصن الأنصارى
حصن اليمنى
ومن المتاحف
متحف هداب
هو أكبر وأبرز متحف فى شرق السودان يقع فى مدينة سواكن وقد تم إنشاءه بجهد شخصى من قبل محمد نور هداب وهو أحد أعيان مدينة سواكن. ويحتوى المتحف على مقتنيات تاريخية لعصور مختلفة لمدينة سواكن من بينها صور عامة وقطع اثاث وأزياء ونموذخ لسكن وغيرها من الأعمال الفولكلورية لسكان سواكن بشكل خاص وسكان شرق السودان بصفة عامة وتوجد به مقتنيات للأمير عثمان دقنة أحد قادة الثورة المهدية فى شرق السودان ومن بينها الزى الذى كان يرتديه
تميزت جزيرة سواكن السودانية في البحر الأحمر بتاريخ عريق وخاصة في فترة الإمبراطورية العثمانية، حيث كانت مقرا سياسيا ومركزا للأسطول.وتقع تحديدا هذه الجزيرة التي اتفقت الخرطوم وأنقرة مؤخرا على أن تتولى ترميمها وإدارتها تركيا، شمال شرق البلاد، على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وهي على ارتفاع 66 متر فوق سطح البحر.وتبعد هذه الجزيرة عن العاصمة الخرطوم بنحو 642 كيلومتر، وعن مدينة بورتسودان 54 كيلومتر، وتقدر مساحتها بـ20 كلم مربع.
atlasobscura.com
وتقول تقارير أن الجزيرة كان يقطنها ما يقارب 50 ألف نسمة، وفي الفترة ما بين عامي 1909 – 1922 هاجر معظم السكان إلى مدينة بورتسودان الواقعة على بعد 40 ميلا غلى الشمال منها.وقد أثرت عوامل الطبيعة في معظم مباني الجزيرة وتعرض معمارها للتلف، بسبب الاعتماد على الحجر الجيري في تشييده، ويسكن ما تبقى من سكان الجزيرة في الوقت الحالي في أكواخ.
atlasobscura.com
وقد اشتهرت جزيرة سواكن في القديم، "وكانت تمر بها الرحلات بعد عبور الموانئ المجاورة له مثل ميناء القنفذة وميناء جدة وميناء الليث وميناء ينبع بالسعودية، وميناءي القصير وسفاجا في مصر".
atlasobscura.com
وكانت سواكن في الأصل جزيرة لكنها "توسعت إلى الساحل وما جاوره فغدت مدينة سواكن تضم الجزيرة والساحل"، وتعد الجزيرة منطقة "تاريخية قديمة تضم منطقة غنية بآثار منازل من القرون الوسطى مبنية من الحجارة المرجانية ومزدانة بالنقوش والزخارف الخشبية