| أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الثلاثاء 02 يناير 2018, 8:48 am | |
| أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الاثنين 01-01-2018
دمشق وريفها • أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 29 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام” و”فيلق الرحمن”، بنيران الجيش السوري عند أطراف مدينة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق، خلال الـ 3 أيام الفائتة. • استُشهد شخص وأُصيب 2 آخران، إثر سقوطِ 15 قذيفة هاون على ضاحية حرستا السكنية مصدرها المجموعات المسلحة، خلّفت أضراراً مادية ببعض منازل المواطنين وممتلكاتهم، كما استهدفت المجموعات المسلحة بقذيفة هاون، حي التربة بمدينة جرمانا، ما أسفر عن إصابةِ امرأةٍ بجروح، بينما سقطت قذيفة هاون ثانية لم تنفجر في حي كرم حديد، هذا واستهدفت ذات المجموعات بـ 4 قذائف محيط ضاحية الإسكان في مخيم الوافدين، ما أدَّى إلى وقوعِ أضرارٍ مادية بالممتلكات. من جانبها، ردَّت وحدات من الجيش السوري على الاعتداءات، ووجّهت ضرباتٍ مركزة ودقيقة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية، أسفرت عن تدمير عددٍ من منصّات إطلاق القذائف وإيقاعِ خسائرَ في صفوف المجموعات المسلحة. • نشبت خلافاتٌ بين المجموعات المسلحة في بلدة ببيلا جنوب دمشق، اثرَ انقسامهم بين مؤيد للمصالحة مع الجيش السوري ومعارضٍ لها، على خلفية اجتماع مسؤولِ ملف المصالحة في البلدة مع أحد رجال الدين لإقناع مسلحي البلدة بعقدِ مصالحة مع الجيش السوري، ما تسبّب باندلاعِ اشتباكاتٍ بين المؤيدين للمصالحة من جهة و”جيش الأبابيل – الجيش الحر” و”جيش الإسلام” من جهة أخرى، عند الدوار الرئيسي للبلدة، تسببت بمقتل مدنيين اثنين وإصابة 3 آخرين، إضافة لمقتل مسلحٍ من “جيش الأبابيل”، ومسلحٍ من المؤيدين، تزامن ذلك مع استنفارٍ المسلحين المؤيدين للمصالحة وخروجهم بتظاهرةٍ مؤيدة للجيش السوري وتوجّههم إلى حواجزه المحيطة في البلدة.
درعا وريفها • قُتل أحد مسؤولي “فرقة الحمزة – الجيش الحر” وأُصيب مسؤولٌ آخر من “الفرقة”، إثر إطلاق النار عليهما من قِبل مسلّحين مجهولين بمدينة جاسم بريف درعا الشمالي الغربي. • قال أحدُ مسؤولي “لواء الكرامة – الجيش الحر”، المدعو “زاهر عوير”، إنَّ 6 مسلحين من المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش قُتلوا وأُصيب 10 آخرون، جرّاء انفجار لغمٍ بهم زرعهُ مسلحو “الجيش الحر”، أثناء محاولتهم التسلّل لمواقعِ “الحر” في “تل عشترة” بريف درعا الغربي. • انفجرت عبوَّةٌ ناسفة، زرعها مجهولون بسيارةٍ تابعةٍ لفصائل “الجيش الحر”، على الطريق الواصل بين قريتي “صماد” و “سمج” في ريف درعا الشرقي، دونَ ورودِ معلوماتٍ عن إصابات. • قال مسؤول فصيل “لواء إنخل – الجيش الحر” المدعو “أبو عيسى الزامل”، “إنَّ الفصيل قام باقتحامِ بلدة سملين في ريف درعا الشمالي، بحثاً عن المدعو ياسر البديعة، أحد مسؤولي لواء حوران التابع للجيش الحر أيضاً، وذلك بسببِ قتله لأحد مسؤولي فصيل لواء إنخل، في وقتٍ سابق”. وأضاف “أبو عيسى” “أنَّهم طلبوا من سُكَّان البلدة مغادرتها لحين الإنتهاء من عملية البحث”. كما اندلعت اشتباكاتٌ بين الفصيلين في البلدة، على خلفيّة مقتلِ أحد مسؤولي “لواء إنخل”، بنيران مسلَّحي “لواء حوران”. • دارت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” من جهة، والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش من جهةٍ ثانية، عند أطراف “حرش الجبيلية”، في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
دير الزور وريفها • قُتلَ شخصٌ من أهالي بلدة أبو حردوب، في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، برصاص مسلَّحي “قسد”، بسبب عدم توقفه على نقطة تفتيش لهم، قُرب البلدة. • قُتلَ شخصٌ وأُصيب 3 آخرون، بانفجار لغمٍ بهم، في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الجنوبي الشرقي. • أحصّت تنسيقيات المسلحين مقتل 355 مدنياً، بينهم 73 امرأةً و54 طفلاً، بغاراتِ “التحالف الدولي” على محافظة دير الزور، خلال عام 2017 الفائت. • أُصيبَ 6 مسلحين من “قسد” إثر انفجار لغمٍ بهم قرب مقبرة بلدة أبو حمام في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة وريفها • اعتقلت “قسد” شخصين في حي المشيرفة بمدينة الحسكة، لسوقهم للتجنيد الإجباري.
الرقة وريفها • شنَّت “قسد” حملة اعتقالاتٍ في مخيَّم بلدة “عين عيسى” في ريف الرقة الشمالي، وذلك على خلفية استهدافِ مسلحٍ مجهول، أحد حواجزها على مدخل البلدة، أول يوم أمس. • استولت “قسد” على ممتلكات المدنيين الغائبين عن مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي. • أطلقت “قسد” سراح 26 مسلحاً من تنظيم داعش في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
حلب وريفها • عُثر على جثةِ شخصٍ مقتولٍ بالرصاص، مجهول الهوية، قُرب بلدة تادف في ريف حلب الشمالي الشرقي. • دارت اشتباكاتٌ عنيفة مساء أمس بين مسلَّحي “غرفة عمليات أهل الديار” وفصائل من “الجيش الحر” المدعومة تركياً من جهة، و”قسد” من جهةٍ ثانية، على محور قرية الشيخ عيسى، غرب مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، إثر شنِّ “قسد” هجوماً على المنطقة، كما وقعت اشتباكاتٌ مماثلة بين الطرفين، على محور مدينة اعزاز في الريف ذاته، وسط قصفٍ متبادلٍ بالقذائف الصاروخية، حسبما أعلن “النقيب” المنشق “أبو إبراهيم” مسؤول “غرفة عمليات أهل الديار – الجيش الحر”. كما تمكنت فصائل “الجيش الحر” من أسرِ مُسلّحٍ من “قسد” في قرية “الصيادة” غربي مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، خلال عملية تسلّل لمواقع “قسد”. • استهدفت “قسد” بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، مدينة دارة عزة الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة في ريف حلب الغربي. • نشر الجيش التركي ليلة أمس، منظومة صواريخ الدفاع الجوي “HAWAk” مع معدات اتصال وأجهزة رادار، قرب مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، على الحدود مع مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة “وحدات الحماية الكردية”.
ادلب وريفها • أُصيب الشابان حسن عبد الرزاق خضير (٣٠سنة)، ومؤيد جميل سطيح (٢٠سنة)، في بلدة الفوعة المحاصرة بريف ادلب الشمالي، جرّاء أعمال قنصٍ طالت البلدة من ناحية بنش المجاورة. • أُصيبت امرأةٌ بجروح جرّاء انفجار عبوةٍ ناسفة زرعها مجهولون في قرية ترمانين بريف إدلب الشمالي الشرقي. • أُصيب شخصٌ بجروح، إثر انفجار عبوَّة ناسفة، زرعها مجهولون بدراجةٍ نارية، وسط مدينة ادلب. • أُصيب 3 مسلحين تابعين لـ “هيئة تحرير الشام”، إثر انفجارِ سيارة مفخخة أمام السجن المركزي غرب مدينة إدلب. • قامت “هيئة تحرير الشام” بملاحقة الباعة الجوالين في مدينة إدلب، وصادرت بضائعهم، دون معرفة الأسباب. من جهتهم، اجتمع أصحاب البضائع أمام “مبنى البلدية” التابع لـ “الهيئة” للمطالبة باسترداد بضائعهم. • خرجت تظاهرة ضمَّت عدداً من المُدرسين في مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، أمام مبنى “مديرية تربية ادلب”، التابعة لـ “الائتلاف المعارض”، وذلك بسبب تأخّر رواتبهم لأكثر من 3 أشهر. • قالت تنسيقيات المسلَّحين إنَّ “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، فرضت على “المعاهد التعليمية المتوسطة” في مدينة ادلب ضرورة التبعية لها، أو أنها ستقوم بإغلاقها. وأضافت التنسيقيات أنَّ “الإنقاذ” ستفصل العاملين في “وزارة التربية الحرة” التابعة لها، إن تقدم أبناؤهم لامتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية لدى وزارة التربية التابعة لـ الحكومة السورية اعتباراً من دورة 2018 – 2019.
حماه وريفها • سقطت 14 قذيفة صاروخية وهاون على مدينة محردة والمحطة الحرارية في ريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة، ما تسبّب بوقوعِ أضرارٍ مادية بالمبنى الإداري لمحطة توليد الكهرباء وبعض منازل المواطنين وممتلكاتهم. كما استهدف مسلحو “جبهة النصرة” المنتشرين في منطقة السطحيات في ريف السلمية الغربي، بـ 9 قذائف هاون منازل المواطنين في قرية “قبة الكردي” في ريف حماه الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي. من جهتها ردَّت وحدات من الجيش العربي السوري، بضربات مركزة ودقيقة على مناطق إطلاق القذائف، أسفرت عن تدمير عددٍ من منصّات إطلاق القذائف وإيقاع خسائر في صفوف المسلحين.
حمص وريفها • أصدر عددٌ من “الفعاليات المدنية” في مخيم الركبان في ريف حمص الجنوبي الشرقي، بالتعاون مع فصائل “الجيش الحر”، ما أسموه “نظام داخلي” للمنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل “الحر” المدعومة من “التحالف الدولي” قُرب معبر التنف. ويشمل “النظام” عدَّة بنود أهمها: تنظيم عملية الدخول والخروج من المخيم.
المشهد المحلي • أصدر الرئيس السوري بشار الأسد المرسوم رقم 1 للعام 2018، القاضي بتسمية كلّ من السادة العماد علي عبد الله أيوب وزيراً للدفاع، محمد مازن علي يوسف وزيراً للصناعة، عماد عبد الله سارة وزيراً للإعلام. • قال الدكتور عمار الأسد، نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السوري، إنَّ الخُطط الأمريكية فشلت، وهي الآن تحاول تنفيذ سيناريوهات بديلة للتغطية على انتصارات الجيش على الإرهاب. وكشف الأسد “أنَّ الجيش السوري كان اليوم يقاتل في شرق دير الزور، وهناك جيب لداعش شرق “الخابور” بعد البوكمال، تسيطر عليه القوات الأمريكية ويُعتقد أنَّ “أبو بكر البغدادي” زعيم داعش متواجد بها ويمارس حياته الطبيعية في تلك المنطقة وبحماية من القوات الأمريكية، فهم يخططون بالفعل والأمريكي هو رأس حربة لإسرائيل في المنطقة لضرب الجيش السوري”. • علّق عضو مجلس الشعب السوري، الدكتور جمال الزعبي، على ما نشرته وكالة “سانا”، بشأن نقل مروحيات تابعة للجيش الأمريكي لعددٍ من الدواعش من محافظة دير الزور إلى محافظة الحسكة، بالقول، إنّه أمر معروف أنَّ الولايات المتحدة تحمي وترعى الدواعش، وأضاف أنَّه سبق للقوات الأمريكية أن أجلت قادة تنظيم داعش وعدداً من عناصره من العراق إلى الداخل السوري، أيام تحرير الموصل. • أقام فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وقفة تضامنية بعنوان “القدس موعدنا” في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في جديدة عرطوز، وعبّر المشاركون خلالها عن استنكارهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، مؤكدين وقوفهم خلف الجيش العربي السوري في حربه ضدّ الإرهاب. وأوضح عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، محمد كبتولة، أنّ الوقفة تشكل رسالة للعالم مفادها أنَّ القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لسورية. • أنهى فريق المياه والإصلاح في الهلال الأحمر العربي السوري، فرع حمص لصيانة الأجزاء المتضررة من شبكات الصرف الصحي، مشروع استبدال خط الصرف الصحي في شارعي “الحارث بن عبادة وحميدة بنت النعمان” في حي عكرمة في مدينة حمص، حيث بلغ طول الخطوط المستبدلة 785 متراً. • شُكلت “غرفة عملياتٍ” مشتركة تضم كلاً من “هيئة تحرير الشام، حركة أحرار الشام، فيلق الشام، جيش النصر، جيش إدلب الحر، جيش العزة وحركة نور الدين الزنكي”، وذلك للتصدي للجيش السوري في ريفي حماه الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي.
المشهد الدولي • نوّه رئیس الجمهوریة الإسلامية الإيرانية، حسن روحانی، خلال اللقاء مع رؤساء اللجان التخصصیة في مجلس الشورى الإسلامي، بالإنجازات التي حققتها الجمهوریة الإسلامیة لتعزیز الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب في المنطقة، مصرحاً أنَّه “لا یشك أحد الیوم في الدور الكبیر والرئیسي الذي تبنَّته إیران في مكافحة الإرهاب”. وقال روحاني ، إنَّ الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تضطلع الیوم بدور إیجابي في كافة القضایا الدولیة، بما فیها السلام ومستقبل سوریا وتعزیز الإستقرار في العراق ولبنان والدفاع عن المظلومین. • نشر موقع “هيئة البث الإسرائيلي”، تقييماً استراتيجياً أعدَّه معهد “أبحاث الأمن القومي”، أورد فيه أكثر 3 أخطار محدقة بإسرائيل في العام الحالي. ووفقاً للموقع، فإنَّ خطر نشوب حرب على الجبهة “الإسرائيلية” الشمالية، ضدّ ثلاث قوى أساسية وهي إيران، وحزب الله، والحكومة السورية، يُعدُّ أول التهديدات خطورة، موضحاً أنّ طهران تواصل تسليح منظمات تسير في فلكها وتدعمها مادياً تنشط على الحدود مع إسرائيل وكذلك بناء إيران قوة عسكرية على الأراضي السورية. واعتبر تقييم المعهد أنَّ وقوع مواجهة عسكرية مع حماس في قطاع غزة، يعتبر ثاني التهديدات الأخطر على “إسرائيل”. أما التهديد الثالث، فإنه يتعلق بتنظيم داعش الذي يقترب من الحدود مع “إسرائيل” رغم هزيمته في العراق وسوريا. وأشار المعهد إلى أنَّ “إسرائيل” لديها ورقة هامة تتمثل في قدرتها على زعزعة النظام واستقرار الوضع في سوريا.
المصدر: الاعلام الحربي |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الثلاثاء 16 يناير 2018, 9:31 am | |
| ابرز التطورات على الساحة السورية اليوم الاثنين 15-01-2018
حماه وريفها • سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قرية “حجيلة” وتلة “مشرفة” غرب قرية “الزنكاحية” في ريف حماه الشمالي الشرقي، بعد مواجهات مع مجموعات داعش الارهابية المنتشرة في المنطقة.
حلب وريفها • واصل الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في ريف حلب الجنوبي وسيطروا على قريتي الشيخ خليل وهوبر وتلة أبو رويل الشرقي بعد مواجهات مع جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها. • سقطت قذيفة صاروخية على حي شارع النيل بمدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلّحة. • أزال الجيش التركي جزءاً من الجدار العازل على الحدود الفاصلة بين مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي وبين الأراضي التركية، ووضع مكانه باب معدني ضد الرصاص، ليستخدمه كمعبر سري. • استهدف الجيش التركي بالمدفعية الثقيلة مواقع “الوحدات الكردية” في “جبل برصايا” شمال مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي. • اختطف مسلَّحون مجهولون مسلحين اثنين من مدينة دارة عزة، على الطريق الواصل بين دارة عزة _ اورم الكبرى في ريف حلب الغربي. • اندلعت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” و”قسد” على محور قرية تويس وبلدتي مرعناز وعين دقنة بريف حلب الشمالي. • استهدفت المجموعات المسلحة المدعومة تركياً، من مواقعها في قلعة سمعان بريف حلب الغربي، قريتي “باصوفان وغزاوية” جنوب عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بالقذائف الصاروخية. • قال “المرصد السوري المعارض” إن القوات التركية قصفت خلال أقل من 48 الساعة الماضية، قرى وبلدات “قطمة، كفرجنة، قره بابا، ماسكة، جسر حشركة في ناحية راجو وإيسكا، باصوفان، دير بلوط، شاه ديرة، ملا خليل، جلمة، برج سليمان وجنديرس”، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين أحدهما طفل بجراح بليغة، ومقتل أحد مسلحي “الوحدات الكردية”. • أعلنت مواقع كردية نقلاً عن ما أسمتها “مصادر خاصة” عن وصول شحنة صواريخ مضادة للطائرات مقدمة من الولايات المتحدة لـ “الوحدات الكردية” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي خلال الأسبوع الفائت. وأضافت أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية وافقت سراً على تزويد “الوحدات” بصواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف، وذلك خارج إطار التعاون بين “التحالف الدولي” و”قسد”، وإنما هو ضمن اتفاق سري مستقل بين الولايات المتحدة و “الوحدات الكردية”. وأشارت المواقع نقلاً عن “المصدر” أن الولايات المتحدة فرضت على مسؤولي “الوحدات” الذين تسلموا شحنة الصواريخ، عدم استخدامها إلا في حال تعرضت مدينة عفرين، مشددين على أن تركيا قد تطلق عملية عسكرية للسيطرة على مدينة تل رفعت وعدد من القرى المحيطة بها، والتي لا تتبع لمنطقة عفرين، وهي حالة لا تستوجب استخدام هذه الصواريخ.
دمشق وريفها • أُصيب مدني جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على حي الدويلعة في دمشق مصدرها المجموعات المسلحة. • استعادت “هيئة تحرير الشام” معظم المواقع التي خسرتها يوم أمس، لحساب مسلحي داعش في مخيم اليرموك جنوب دمشق، بعد اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
القنيطرة وريفها • أعلنت كل من الفصائل التالية “هيئة تحرير الشام، حركة أحرار الشام، جيش الإسلام، ألوية سيف الشام، غرفة عمليات جباتا، الوية الفرقان، تحالف الجنوب، فرقة أسود الجولان، الجبهة الوطنية لتحرير سوريا، المجلس العسكري لبلدة نبع الصخر ولواء القنيطرة”، المنضوية ضمن “غرفة عمليات القنيطرة”، عن رفضها للمصالحة المناطقية أو الهدن لقرى القنيطرة مع الجيش السوري، وقالت إنها “ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه” عقد مصالحة مع الجيش السوري.
دير الزور وريفها • أعدم تنظيم داعش 3 أشخاص، في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة التعامل مع “قسد”. • أُصيب عدد من مسلحي “قسد” إثر هجوم مسلح شنه مجهولون على حاجز لـ”قسد” في بلدة سويدان جزيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي. • قُتل مسلحان اثنان من “قسد” جراء انفجار لغم بهما من مخلفات تنظيم داعش في بلدة غرانيج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة وريفها • احتجزت “قسد” أوراقاً ثبوتية تعود لآلاف النازحين القاطنين في مخيماتها بالحسكة، لمنعهم من الخروج منها.
الرقة وريفها • أُصيب شخص يعمل برعاية الأغنام، إثر إطلاق مسلحي “قسد” النار بشكل عشوائي، قرب قرية حمام التركمان جنوب غرب بلدة سلوك في ريف الرقة الشمالي. • قُتل 3 أشخاص بينهم امرأة جراء انفجار عدة ألغام متفرقة بهم، من مخلفات تنظيم داعش، في مدينة الرقة.
إدلب وريفها • أقرَّ “جيش النخبة” بمقتل 3 من مسؤوليه العسكريين بنيران الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي. • انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة “بيك آب” تقل عدداً من شرعيي “هيئة تحرير الشام قرب دوار الجرة في مدينة إدلب، ما أدى لوقوع إصابات في صفوفهم، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى، زرعها مجهولون، قرب مبنى البريد بمدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات. • قال “المرصد السوري المعارض” إن توتراً واستنفاراً يسود عدة مناطق في مدينة إدلب وريفها، على خلفية فرار سجناء من أحد سجون “هيئة تحرير الشام”.
المشهد المحلي • اعتبر الرئيس بشار الأسد خلال استقباله رؤساء الوفود المشاركة في اجتماع الامانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أنه لا يمكن فهم الأزمات والحروب التي تتعرض لها بعض الدول العربية بمعزل عن فهم مشكلة الفكر العربي مؤكدا أنه يجب خلق حالة من الوقاية الفكرية لدى المجتمعات العربية وهذا يتطلب وجود فكر تجديدي وحوار منهجي بين المثقفين العرب لوضع الاولويات الملحة للنهوض ثم التواصل المستمر مع الناس. وأشار الرئيس الأسد إلى أن الأجيال الجديدة ذهبت اما باتجاه التطرف او التغرب وهنا يأتي دور المثقف لأن المقاومة الحقيقية هي أولا فكرية عبر مقاومة إلغاء الهوية والانتماء معتبرا أن الفكر كان عاملا من عوامل صمود السوريين لأن الحرب التي شنت على سورية هي حرب فكرية وإعلامية. • أدان مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، وبشدة إعلان الولايات المتحدة تشكيل ميليشيا مسلحة شمال شرق البلاد والذي يمثل اعتداء صارخا على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي. وذكر المصدر أنَّ ما أقدمت عليه الإدارة الأميركية يأتي في إطار سياستها التدميرية في المنطقة. واعتبرت الخارجية أن كل مواطن سوري يشارك في هذه الميليشيات برعاية أمريكية خائنا للشعب والوطن وستتعامل معه على هذا الأساس، كما دعت الوزارة، المجتمع الدولي إلى إدانة الخطوة الأميركية والتحرك لوضع حد لنهج الغطرسة وعقلية الهيمنة التي تحكم سياسات الإدارة الأميركية. من جهته قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إنَّ الخطوة الأميركية غير مفاجئة وهي تنسجم مع الخطوات “الإسرائيلية”، لكنها لن تلقى إلا الفشل وستسقط كما سقطت كل الخطوات الأميركية السابقة. وأضاف المقداد أنَّ القوة الأميركية وهي حتى الآن وهمية لا تخيفنا وواثقون من أن سوريا ستبقى موحدة. وأكد المقداد أنَّ شعب سوريا هو الذي يقرّر مصير بلده وهو أكثر عزيمة على إفشال هذه المؤامرات الجديدة، وأنَّ الجيش السوري قادر على الوصول إلى كل الأراضي السورية وهو سيُعيد وحدتها شاء من شاء وأبى من أبى. • بحث رئيس مجلس الشعب السوري، حموده صباغ، خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، في طهران، سبل تطوير العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين. وأكد الصباغ أن سوريا ستتحول الى مستنقع للجيش الامريكي المعتدي، وأن التواجد غير القانوني والعدائي لأمريكا في سوريا والذي يحدث علانية من اجل دعم العناصر الارهابية، خلافاً لإرادة الحكومة والشعب في سوريا. • قال المستشار في الحكومة السورية الدكتور عبد القادر عزوز، إنَّ الجانب التركي لم يلتزم بتفاهمات أستانا التي أجراها مع أصدقائنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والأصدقاء الروس. وحول آخر التطورات الميدانية والعمليات العسكرية التي يخوضها الجيش السوري والحلفاء في ريف ادلب الشرقي، وما الأهمية الاستراتيجية لهذه المعركة، أشار عزوز الى “أن المعارك الجارية اليوم بين ريف ادلب الجنوبي وريف حماة الشمالي تأتي في اطار جهود الدولة السورية في تمثيل تفاهمات أستانا، وخاصةً هذه التفاهمات تمثل التزامات واضحة على جميع الاطراف، ونجد من خلال التجربة بأن الجانب التركي لم يلتزم بتلك التفاهمات، في الاتفاقيات التي أجراها مع أصدقائنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والأصدقاء الروس”. • رفض “الرئيس” المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطيّة” التابع لـ”قسد”، المدعو “رياض درار” اعتبار هدف “القوات الأمنية الحدودية” التي ينوي “التحالف الدولي” تشكيلها في الشمال السوري التقسيم. وقال “درار”، “إن القوات التي سيتم تدريبها هدفها حماية كل الحدود من عودة الإرهابيين ومن دخولهم إلى المناطق بعد طردهم منها، فالكثير منهم يأتون عن طريق الحدود العراقية أو التركية وبعضهم موجود في مناطق سيطرة الفصائل”. وأضاف “درار” أن “هذه المناطق تحتاج للحماية لأنها ستبدأ بالإعمار وإعادة البنى التحتية وهناك دبلوماسيون وساسة ورجال أعمال سوف يأتون ويجب حماية حياتهم”. ولفت “درار” إلى أنَّ “التصعيد التركي العسكري تجاه “عفرين” سببه أنَّ الأتراك يصعدون من أجل اكتساب حصتهم من الكعكعة السورية، فعفرين لا تهددهم”. • اعتبر الرئيس السابق لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي”، “صالح مسلم”، أن أي هجوم ستتعرض له مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، لن يتم إلا بموافقة عدة أطراف وعلى رأسها روسيا. وقال” مسلم”، “في عفرين ليس أمامنا سوى الدفاع عن أنفسنا ووجودنا وكرامتنا، ونعتمد على شعبنا وقدراتنا المحلية، ولا نعلم بمواقف الآخرين”. • قال العقيد المنشق فاتح حسون، أحد المسؤولين في “الجيش الحر”، وعضو وفد “المعارضة السورية” إلى مباحثات أستانا، إن إنشاء واشنطن قوات جديدة شمالي البلاد لا يساعد على وحدة سوريا وحماية حدودها، بل يؤدي إلى تقسيمها. • استقال مسؤول ما تسمى “حكومة الإنقاذ” المقربة من “هيئة تحرير الشام” المدعو “محمد الشيخ” بسبب خلاف مع “الهيئة”. • أطلق المسؤول البارز في “هيئة تحرير الشام”، المدعو “أبو مالك التلي”، حملة تحت مسمى “قاتلوهم” تهدف إلى تدريب أشخاص وتخريجهم للقتال، ودعت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من “هيئة تحرير الشام” المدنيين القاطنين في مناطق سيطرتها في الشمال السوري إلى ما وصفته بـ “اللحاق بركب الجهاد”، دون أن توضح أهداف الحملة، والجهة التي سيتبعها المسلحون بعد تدريبهم، وجاء ذلك بعد أنباء عن إمكانية تشكيل “أبو مالك التلي”، “جيش الشام في الشمال”، بعد انشقاقه عن “الهيئة”. • قالت تنسيقيات المسلحين إن “هيئة التفاوض” الممثلة للمجموعات المسلحة في ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي، عقدت اليوم جلسة تفاوض مع الجانب الروسي. وأشارت التنسيقيات، إلى أن الطرفان أكدا، على استمرارية العمل ضمن اتفاقية مناطق “خفض التصعيد”، إضافة إلى مطالبة “هيئة التفاوض” الجانب الروسي بأن يكون الضامن للاتفاق وليس الوسيط.
المشهد الدولي • يطل الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، يوم الجمعة القادم، الثالثة عصراً، بمناسبة أربعين الحاج فايز مغنية، والذكرى السنوية لشهداء القنيطرة. • قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنَّ عملية استانا سيجري تغطيتها بشكل تفصيلي، وأضاف لقد انتقلنا الى هذه العملية بعد أن فشلت إدارة أوباما بفصل الإرهابيين عن المعارضة المعتدلة. وأكد “لافروف” أنَّ واشنطن لم تستطع إيقاف عمل “جبهة النصرة” وأيضا الولايات المتحدة لا تنوي الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وعلق على خطط الولايات المتحدة للمساعدة في إنشاء “مناطق حدود آمنة” في سوريا، قائلا “إن هذه الخطط الأمريكية هي دليل واضح أن واشنطن لا تريد الحفاظ على وحدة سوريا، وهو ما يدعو لقلق موسكو”. • أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان، أنه “في أي لحظة قد تبدأ العملية ضد تنظيم “ب ي د” بعفرين ومن بعدها سيأتي الدور على مناطق أخرى، وستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي”، مضيفاً أنَّ أمريكا أقرت بتشكيلها “جيش إرهابي على حدودنا، والمهمة التي تقع على عاتقنا هي وأده في مهده”. • أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني، أن أي خطوة تهدف وضع جزء من سوريا تحت سيطرة المجموعات الارهابية أمر مصيره الفشل. • رفض مكتب ستيفان دي ميستورا المبعوث الدولي إلى سوريا، التعليق على انتقادات دمشق الأخيرة لدي ميستورا على تردده في حضور مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي. • أدان السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إعلان الولايات المتحدة تشكيل ميليشيا مسلحة شمال شرق سورية.
المصدر: الاعلام الحربي |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الثلاثاء 23 يناير 2018, 6:20 am | |
| أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الاثنين 22-01-2018
المشهد الميداني حلب وريفها • سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قُرى “مجاص – وريدة – مستريحة – حميمات الداير – ابو مرير” في ريف حلب الجنوبي، بعد مواجهاتٍ مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها. • أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 24 مدنياً بينهم 6 أطفال، و26 مسلحاً من “الوحدات الكردية”، وإصابة آخرين، بنيران العدوان التركي على مدينة عفرين والقرى والبلدات التابعة لها في ريف حلب الشمالي الغربي، منذ يوم أمس الأحد. كما ذكر “المرصد المعارض” أنَّ 19 مسلحاً من فصائل “الجيش الحر” المشاركين في عملية “غصن الزيتون” مع العدوان التركي، قُتلوا بنيران “الوحدات الكردية” خلال الإشتباكات بين الطرفين، يوم أمس. • أحصّت مواقع كردية مقتل 17 مدنياً وإصابة 28 آخرين، جرّاء القصفِ المدفعي والغارات الجوية للعدوان التركي على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، خلال اليومين الماضيين. • عُثر على جثتي طفلين تحت الأنقاض في قرية “جلبر” بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، جرّاء استهداف طائرات العدوان التركي القرية يوم أمس بعدة غارات، ليرتفع عدد الضحايا إلى 9، كما قُتل طفلٌ في قرية “علتانا” التابعة لبلدة “راجو” الحدودية بريف مدينة عفرين، إثرَ قصفِ العدوان التركي القرية بالقذائف المدفعية. • استهدفت طائرات العدوان التركي قريتي “قصطل جندو وديكماداش” في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي. • دمَّرت “الوحدات الكردية” دبابتين تابعتين للعدوان التركي، بالقرب من “الحجر الأخرس” وقرية “شادية” التابعة لبلدة “راجو” الحدودية بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي. • نفَّذت “الوحدات الكردية” هجوماً ليلة أمس، على العدوان التركي في محيط قرية “عداما” الحدودية التابعة لبلدة “راجو” بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد إطلاقِ المسؤول العام لـ “الوحدات الكردية” في مدينة عفرين، المدعو “محمود برخدان” يوم أمس، ما أسمّاه بـ “حملة ثورية” ضدَّ العدو التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه. • أُصيبَ عددٌ من مسلحي “الوحدات الكردية”، إثرَ اشتباكاتٍ اندلعت بين “الوحدات” وفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، على جبهة “الحمران” جنوب غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي. كما اندلعت اشتباكاتٌ أخرى بين الطرفين على محور قرية كفر خاشر في ريف حلب الشمالي، فيما استهدفت مدفعية العدوان التركي مواقع لـ “الوحدات الكردية” على جبل برصايا في الريف ذاته. • وصلت “تجهيزات عسكرية ضخمة” لفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، تحضيراً لعمل عسكري ضدّ “الوحدات الكردية” على جبهة مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.
ادلب وريفها • تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في محيط مطار ابو الضهور العسكري بريف ادلب، وسيطروا على قرى “قرع الغزال، أم الحوتة وشويحة أبو عيسى” شرق وشمال شرق المطار، بعد مواجهاتٍ مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها. كما استعاد الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على قرى “إصطبلات – الحيصة – رسم الورد – سروج” في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، وسط ضربات جويّة وصاروخيّة طالت تجمعات ونقاط انتشار “جبهة النصرة” في المنطقة. تجدر الإشارة الى هذه القرى تقدم اليها المسلحون خلال الأيام الماضية بعد معارك كر وفر مع الجيش السوري. من جهتها، أقرّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على قرى “إصطبلات – رسم الورد – سروج” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
حماه وريفها • سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قرية “ابو حريق” غرب قرية طوطح في ريف حماه الشمالي الشرقي، بعد مواجهاتٍ مع مجموعات داعش الإرهابية المنتشرة في المنطقة. • من جهتها، أقرَّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على قرية “أبو حريق”.
دمشق وريفها • سيطر الجيش السوري على عدد من كتل الأبنية جنوب وجنوب شرق كراج الحجر في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لدمشق، بعد مواجهاتٍ مع المجموعات المسلحة وسط ضرباتٍ مدفعيّة طالت تجمعات ونقاط انتشار المسلّحين في المنطقة. • استشهد 9 مدنيين وأُصيبَ 21 آخرون، جرَّاء استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية حي باب توما، كما سقطت عدة قذائف صاروخية من ذات المصدر، على حي “الدويلعة” وضاحية حرستا بمدينة دمشق، وفي محيط قسم الشاغور ومحيط حديقة القشلة في منطقة باب شرقي بمدينة دمشق القديمة. • سيطرَ تنظيم داعش على معظم حي الزين الواقع بين بلدة يلدا والحجر الأسود جنوب دمشق، بعد شنّه هجوماً على مواقع الفصائل المسلحة في الحي منذ يومين.
درعا وريفها • تعرضَ المسؤول العسكري لـ ” قوات شباب السنة – الجيش الحر”، العقيد المنشق نسيم أبو عرة، للضرب المبرح من قبل مسلحي “جيش الثورة – الجيش الثورة” على أحد حواجزه بريف درعا الشمالي. • قُتل أحد المدنيين إثر انفجار عبوةٍ ناسفة بسيارته في مدينة داعل بريف درعا الشمالي.
الحسكة وريفها • أصيب 3 مدنيين إثر استهداف العدوان التركي مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، بالقذائف الصاروخية، كما قصف طيران العدوان التركي الشريط الحدودي في منطقتي القحطانية ورأس العين. • أطلق العدوان التركي عدَّة قذائف على قرية “حمدون” الواقعة بين ناحيتي عامودا ودرباسية على الحدود السورية التركية في ريف الحسكة الشمالي، كما أطلق النار على إحدى النقاط الحدودية التابعة لـ “الوحدات الكردية” في قرية “خراب رشك” في ريف مدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
الرقة وريفها • قُتل شخصٌ إثر انفجار لغمٍ به في مدينة الرقة، يوم أمس، ليرتفع بذلك الى أكثر من 65 مدنياً، بينهم نحو 17 طفلاً وإمرأة، تعداد من قُتلوا بانفجار ألغامٍ بهم من مخلّفات تنظيم داعش أثناء محاولتهم تفقُّد منازلهم في المدينة، خلال الـ 50 يوم الماضية.
اللاذقية وريفها • أطلقت المجموعات المسلحة معركة تحت مُسمى “يعذبهم الله بإيديكم”، ضدَّ مواقع الجيش السوري على محور قرية الصراف في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
المشهد المحلي • أدان مجلس الشعب العدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين السورية، مطالباً الاتحاد البرلماني الدولي واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بإدانة هذا العدوان والضغط على حكوماتها لإدانته، باعتباره موجهاً ضدَّ الشعب والأرض السورية، وأوضح رئيس المجلس حموده صباغ، في بيانٍ أنَّ نظام أردوغان بعدوانه على مدينة عفرين، يقود مجدداً بلاده في ممارسة “الإرهاب والقتل والتدمير وخرق القانون الدولي، كما يفعل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية”. • ترأس المهندس عماد خميس، رئيس مجلس الوزراء السوري، اجتماع عمل في هيئة التخطيط والتعاون الدولي لمناقشة واقع الهيئة ودورها في عملية التنمية الشاملة وتتبع تنفيذ الخطط والبرامج الحكومية ومراجعة واقع التعاون الدولي ليكون أفضل خلال الفترة القادمة. • عادت اليوم مئات العائلات إلى منازلها في بلدة البويضة بريف دمشق الجنوبي، في إطار جهود الحكومة لإعادة الحياة إلى المناطق التي حرّرها الجيش العربي السوري من الإرهاب، وبيّن محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم، أنّ “أكثر من 1000 عائلة تضمُّ نحو 10 آلاف شخص عادوا اليوم إلى بلدة البويضة. • أحصى “المرصد السوري المعارض”، مقتل أكثر من 297 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها، بنيران الجيش السوري في أرياف حماه الشمالي الشرقي وإدلب الشرقي والجنوبي الشرقي وحلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بينهم 103 مسلحين من جنسيات غير سورية، خلال الـ 28 يوم الفائتة. كما أحصى “المرصد” سيطرة الجيش السوري وحلفائه على 30 قرية في أرياف حماه الشمالي الشرقي وإدلب الشرقي وحلب الجنوبي، منذ مساء يوم أمس. • أكد رئيس “هيئة التفاوض العليا للمعارضة”، نصر الحريري، على أهمية الدور الروسي في تسوية الأزمة السورية، لكنه أكد أنَّ “قرار مشاركة المعارضة في مؤتمر سوتشي “سيُتخذ بعد سماع المقترحات ومناقشتها مع جميع الشركاء”، وأضاف خلال لقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّه “لا نزال نتمسك بالمرجعيات الدولية لحل الأزمة وأهمها قرار مجلس الأمن 2254.. أي قرارات لا تتوافق مع القرار نرفضها”، وأكد الحريري أنّ “الإرهاب هو العدو الأول في سوريا، والسوريون سيقفون يداً واحدة لمواجهة ذلك”. • أكدت “قسد” عبر بيان لها، أنَّ العدوان التركي على منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي ما جاء إلا لدعم تنظيم داعش المهزوم، وأنَّ تركيا إتخذت من قضية إنشاء “قوات حرس الحدود” الذي تمَّ بالتشاور مع “التحالف الدولي” ذريعة لشنّ هذا العدوان على منطقة عفرين، وأضافت “قسد” في بيانها أنها على “قناعة بأنه ما كان لتركيا أن تتجرأ على قصف القرى والبلدات في عفرين، إلا لأنّ روسيا الاتحادية قد تنصلت من التزاماتها ومنحت الضوء الأخضر لهؤلاء بتحليق طيرانهم في أجواء عفرين”. • قالت “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة، إنها تدرس إمكانية إرسال تعزيزات إلى عفرين في شمال غرب سوريا للمساعدة في صدّ الهجوم التركي. كما أكدت “قسد” عبر بيانٍ لها، صباح اليوم، أنَّ “الوحدات الكردية” أفشلت محاولات العدوان التركي بالاشتراك مع فصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، بالدخول إلى منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، مشيرةً إلى أنَّ “الوحدات الكردية” سيطرت بشكلٍ كامل على المناطق التي حاول العدوان التركي السيطرة عليها على الحدود السورية – التركية. • استنكرت ما تُسمى “لجنة الدفاع في مدينة منبج”، التابعة لـ “قسد”، في بيانٍ لها، العدوان التركي على منطقة عفرين، مؤكدةً أنّ مدينتي منبج وعفرين في “خندق واحد” وأنَّ “الوحدات الكردية” كما أنها “انتصرت” في عين العرب ومنبج، “ستنتصر” في عفرين أيضاً. • نفى الناطق باسم “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قسد”، المدعو “شرفان درويش”، الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، عن هجوم العدوان التركي بالإشتراك مع فصائل “الجيش الحر”، على مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي. • أعلن “الإئتلاف المعارض” في بيانٍ له، عن دعمه ومساندته للعملية العسكرية التي يشنُّها العدوان التركي بالإشتراك مع فصائل “الجيش الحر” على مدينة عفرين وأريافها، وأضاف أنَّه يجب استئصال “قسد”، و”حزب الإتحاد الديمقراطي”، و”الوحدات الكردية”، وإبعاد خطرها عن سوريا والمنطقة.
المشهد الدولي • بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الكازخستاني نزاربايف، هاتفياً الأوضاع في سوريا وأوكرانيا وكوريا الشمالية. • أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ موسكو تعتبر محاولات بعض اللاعبين الخارجيين تقويض الجهود الروسية لتسوية الأزمة في سوريا غير بناءة، وأضاف لافروف أن “الهدف الرئيس لمؤتمر “سوتشي” هو توفير أكبر قدر ممكن من الدعم لعملية جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة لكي تأتي المباحثات بين جميع السوريين بالنتائج، التي ينتظرها سكان سوريا”. كما أكد فيما يخص عملية عفرين، أنّ موسكو تدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام السلامة الإقليمية للشرق الأوسط، وأشار إلى تأمين الدور الكردي في العملية السياسية، وأكد على احترام وحدة الأراضي السورية، وذكر أنَّ الولايات المتحدة تحاول إقناع الكرد بعدم التحاور مع دمشق. • اجتمع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، بالسفير السوري لدى روسيا، رياض حداد، وجرى بحث الوضع في سوريا وحولها مع التركيز على مسائل التسوية السياسية للأزمة السورية، وتمَّ إيلاء اهتمام خاص لموضوع التحضير للحوار الوطني السوري. • أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، أنَّ “روسيا لا تتدخل في عملية التسوية السورية ولا تقف إلى جانب أحد في النزاع الداخلي السوري، وروسيا تتخذ طرفاً في مسألة واحدة فقط، وهي مسألة القضاء على بؤر الإرهاب على الأراضي السورية”. • صرح نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، أليكسي تشيبا، بأنَّ روسيا قد تبادر إلى إجراء مفاوضات رباعية بشأن الوضع في مدينة عفرين السورية، ومن الضروري تسوية هذه المشكلة بشكل عاجل، لأنَّ الجميع يعلم أنَّ الولايات المتحدة بدأت هذه المشكلة من خلال محاولات لتقسيم سوريا إلى أجزاء”. • قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إنه في ضوء طبيعة العلاقات، والمحادثات بين إيران ودول الجوار وخاصة تركيا، وموضوع (عملية محادثات أستانا)، فإنّ “لدينا اتصالات ومشاورات مستدامة مع أصدقائنا الأتراك”، وأضاف قاسمي أننا نواصل المباحثات مع الجيران وخصوصاً تركيا وموضوع مسار مذاكرات أستانا، لدينا مباحثات مستمرة ومنظمة مع الأصدقاء الأتراك وقد أعلنا مواقفنا حول الإجراء التركي في عفرين. نعير أهمية بالغة للتطورات السورية ونرصدها بشكل دقيق ونعتقد أنه يجب إنهاء هذه الحالة في أقرب فرصة ممكنة وأن نستمر في جهودنا في إطار مفاوضات أستانا لأن المسار اليوم قد يؤدي إلى عودة الإرهابيين بما لا يخدم سوريا وجيرانها. • قال الرئيس التركي رجب أردوغان، إنّ هناك اتفاقاً بين تركيا وروسيا فيما يتعلق بالعملية العسكرية التي تستهدف مسلحين أكراد مدعومين من الولايات المتحدة في منطقة عفرين بسوريا، وإنَّ أنقرة لن تتراجع عن العملية، وأضاف أنّ تركيا ستسيطر على عفرين مثلما سيطرت على جرابلس والراعي والباب شمال سوريا. • أكد نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة بكر بوزداغ، أنّ الولايات المتحدة يجب أن تنهي دعمها لـ “الوحدات الكردية” إذا كانت تريد التعاون مع تركيا في سوريا، واعتبر بوزداغ أنه لا يحق لأحد فرض قيود على العمليات ضد الجماعات الكردية المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة في عفرين السورية. مشدداً على أنّ العملية في عفرين ليست خياراً بالنسبة لتركيا بل ضرورة، موضحاً أنّ تركيا “لم تقدم ضمانات أو تعهّدات في هذا الصدد لروسيا أو أي بلد آخر”. • قال مصدر في وزارة الخارجية التركية، إنَّ أنقرة منعت مشاركة “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” في مؤتمر الحوار الوطني السوري بمدينة سوتشي، وأضاف أن “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وقوات حماية الشعب الكردية لن تشارك في مؤتمر سوتشي، وذلك لأننا رفضنا ذلك”، مضيفاً: “لن تستطيع أية مجموعة المشاركة في مؤتمر سوتشي في حال عارضت تركيا ذلك”. • قالت وسائل اعلام تركية إنّ مسلحين اثنين من فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، قُتلا وإصابة 12 آخرين، إثر سقوط صاروخ مصدره الأراضي السورية استهدف معسكراً لـ”الجيش الحر” داخل الأراضي التركية قرب الحدود مع سوريا. • نسب تقرير ممثل عن وسائل الإعلام، إلى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، قوله “إنَّ الولايات المتحدة قلقة من واقعة تركية في شمال سوريا وتطلب من الجانبين ضبط النفس”، وأضاف “ندرك ونقدر بشكل كامل حق تركيا المشروع في حماية مواطنيها من العناصر الإرهابية”، مشيراً أنَّه طلب من الجانبين ضبط النفس وتقليل الخسائر بين المدنيين وأنَّ الولايات المتحدة تسعى “لمعرفة ما يمكن عمله لتهدئة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا”. • صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، ماريا أديبار، أنَّ بلادها تعوّل على موقف “مسؤول” من قبل مجلس الأمن الدولي بخصوص التحركات العسكرية التركية في عفرين شمال غربي سوريا، وقالت “أديبار”، “سيناقش مجلس الأمن الدولي اليوم الوضع في سوريا، المتعلق بالوضع الإنساني والتحركات التركية، وننتظر من أعضاء مجلس الأمن الدولي موقفاً مسؤولاً”. • أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن قلقها إزاء سلامة آلاف المدنيين الذين يعيشون في مدينة عفرين السورية، مشيرة إلى أنّ السوريين يعيشون أوقاتاً عصيبة في كل أنحاء بلادهم.
المصدر: الاعلام الحربي |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 السبت 27 يناير 2018, 9:12 am | |
| أبرز التطورات على الساحة السورية
لتاريخ: 26 _ 1 _ 2018
حلب وريفها:
ـ ارتكبت طائراتُ العدوان التركي مجزرةً صباح اليوم، في ناحية “موباتا” في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، راح ضحيتها عائلة مكوَّنة من 7 أشخاص. وفي السياق ذاته، قالت “قسد” إنَّ العدوان التركي استهدف قرية “خليل” بمنطقة عفرين، بعد ارتكابه المجزرة بناحية “موباتا” الحدودية. ـ قُتل 59 مدنياً وأُصيب 134 آخرين، بالإضافة إلى مقتل 43 مسلحاً من مسلحي “الوحدات الكردية” و308 من فصائل “الجيش الحر” والقوات التركية، خلال العدوان التركي على منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بحسب ما أعلنته “قسد”. ـ أحصى المرصد السوري المعارض مقتل أكثر من 65 مسلحاً من فصائل “الجيش الحر” المشاركين في عملية “غصن الزيتون” بينهم 7 جنود للعدوان التركي، بنيران “الوحدات الكردية”، خلال الاشتباكات بين الطرفين في أرياف مدينة عفرين، كما أحصى “المرصد” مقتلَ نحو 53 مُسلحاً من “الوحدات الكردية” في قصفِ العدوان التركي والاشتباكات في منطقة عفرين، وذلك منذ بدء العدوان التركي على المدينة في الـ 20 من الشهر الجاري. ومن جهة أخرى، نقل “المرصد” عن مصادر لم يُسمّها، قولها، إنَّ العدوان التركي يسعى عبر وسطاء للكشف عن مصير 7 مفقودين من جنوده، في مدينة عفرين وأريافها. ـ اندلعت اشتباكات بين “الوحدات الكردية” من جهة، والعدوان التركي بالإشتراك مع فصائل “الجيش الحر” المدعومة منه من جهة أخرى، عند أطراف قرية “معملا” الحدودية التابعة لناحية “راجو” في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي. ـ تبيّن أنَّ المسؤول العسكري لـ “قطاع حلب” التابع لـ “هيئة تحرير الشام”، المدعو “عطية الله”، الملقب بـ “أبو أسامة تل عرن”، قُتلَ إثرَ إطلاق النار عليه من قِبل مجهولين في قرية كفركرمين على الطريق الذي يصلها مع مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
إدلب وريفها:
ـ أحصى المرصد السوري المعارض، سيطرة الجيش السوري وحلفائه على 325 بلدة وقرية في أرياف حماه الشمالي الشرقي وإدلب الشرقي وحلب الجنوبي، بعد اشتباكاتٍ مع مسلحي المجموعات المتبقية من تنظيم داعش و”جبهة النصرة” والفصائل التابعة لها، خلال عمليات الجيش السوري وحلفائه باتجاه مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي. كما أحصى “المرصد المعارض” مقتل أكثر من 314 من مسلحي “هيئة تحرير الشام” و”الحزب التركستاني” والفصائل التابعة لهما، بنيران الجيش السوري وحلفائه في العمليات ذاتها، خلال الـ 30 يوم الماضية. ـ دارت اشتباكات بين “جيش الأحرار” و”هيئة تحرير الشام”، بالقرب من مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، إثر هجومٍ شنّته الأخيرة على مقرّات “جيش الأحرار”.
القنيطرة وريفها:
ـ أعلنت ما تُسمى بـ “نقابة المحامين الأحرار” في القنيطرة، التابعة للمجموعات المسلحة، عن تعليق الإعتراف بـ “وزارة الإدارة المحلية” التابعة لـ “حكومة الإئتلاف المعارض”، بسبب ما وصفته “تجاوز القوانين واستغلال السلطة لفرض الأجندات والمحسوبيات على أبناء المحافظة”، وفي المقابل أعلنت “النقابة” عن تشكيل “المجلس المحلي لمحافظة القنيطرة”، برئاسة المدعو عبد الكريم محمد طه.
دير الزور وريفها:
ـ عثرَ الجيش السوري أثناء عمليات التمشيط على مواد سامة وأسلحة وذخائر بعضها “إسرائيلي” الصنع، في ريف مدينة دير الزور.
الحسكة وريفها:
ـ اعتقلت “الوحدات الكردية” أكثر من 15 شاباً صباح اليوم، في ريف مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، واقتادتهم للتجنيد الإجباري.
حمص وريفها:
ـ قالت تنسيقيات المسلحين إنَّ الفصائل المسلحة في ريف حمص الشمالي، توصَّلت الى اتفاق مع الحكومة السورية، يقضي بإعادة التغذية الكهربائية إلى كل من مناطق “الرستن، تلبيسة، تير معلة، الغنطو والدار الكبيرة” في ريف حمص الشمالي، مقابل إصلاح خط التوتر “جندر – حماة”، “400 ك.ف”، الذي يمتد من الجنوب مروراً بالطرف الشرقي من ريف حمص الشمالي، وصولاً إلى الشمال باتجاه تركيا.
القنيطرة وريفها:
– انفجرت عبوةٌ ناسفة بسيارة لما يُسمى “الدفاع المدني” في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي.
الحسكة وريفها:
– عُثرَ مساء أمس، على 3 جثث لمسلحي “الوحدات الكردية” على الطريق الدولي حلب – الحسكة، بالقرب من قرية “الطويلة” غرب بلدة تل تمر بريف الحسكة الغربي.
حلب وريفها:
– دارت اشتباكات بين “الوحدات الكردية” وفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، على جبهة قلعة سمعان في ريف حلب الغربي.
المشهد المحلي:
– التقى رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى فيينا، الدكتور بشار الجعفري، أمس، بالسيد يوري فيدوتوف، مدير مكتب الأمم المتحدة في ڤيينا والمدير التنفيذي لمكتب الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والإرهاب والجريمة المنظّمة العابرة للحدود في مقر الأمم المتحدة بفيينا.
– أكد القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، الوزير المفوض منذر منذر، أنَّ حق سورية السيادي على الجولان المحتل لا يخضع للتفاوض أو التنازل وأنَّ أرضنا المحتلة ستعود بكاملها عاجلاً أم آجلاً، وقال منذر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس، إنّ سورية تعبّر عن استنكارها الشديد حيال إصرار موفد الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، على تجاهل الحديث عن الأوضاع في الجولان السوري المحتل ناهيك عن عدم تطرقه إلى الممارسات الإسرائيلية غير القانونية والمستمرة فيه.
– أعلن المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع في سوريا، أنَّ دورية مسلحة للجيش السوري، قضت يوم 24 كانون الثاني الجاري، على 5 إرهابيين وسيارتين من الطراز رباعي الدفع في منطقة التنف، وكشف المركز أنَّ مجموعات المسلحين من منطقة السيطرة الأمريكية في التنف، قد تُحقق اختراقاً باتجاه الشمال والشمال الشرقي، ووفقاً للمركز فإنَّ مهمة المجموعات الإرهابية هي “تنفيذ أعمال تخريبية – إرهابية في محافظات دمشق وحمص ودير الزور… لجر القوات السورية التي تُنفّذ مهامها بالقضاء على إرهابيي “جبهة النصرة”.
– أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 4 خروقات، فيما رصد الجانب التركي خرقاً واحداً.
– قُتلَ المسؤول العسكري في “هيئة تحرير الشام – قطاع حلب”، المدعو “عطية الله”، على أيدي مجهولين.
المشهد الدولي:
– قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إنَّ الأزمة السورية لها مفاصل ومراحل مختلفة، موضحاً أنه في بداية الربيع العربي، جرى تأجيج الأزمة في سوريا بفعل قرار وإرادة سياسية لقصم ظهر المقاومة، طبعاً ايران أدركت هذه المؤامرة بشكل جيد، ولذلك كانت أول دولة وقفت إلى جانب سوريا. وأضاف شمخاني أنَّ البعض كان يتصور بأن الرئيس بشار الأسد سيسقط خلال شهر واحد، ولكننا نرى اليوم بأنَّ حكومة بشار الأسد القانونية باتت حقيقة قائمة. وأشار إلى أنّ دعم ايران وروسيا للحكومة السورية، أدى الى أن تتحول مقاومة الشعب والحكومة والقوات العسكرية السورية في مواجهة الأزمة الى انتصار حقيقي على داعش.
– أكد البنتاغون، أنه يواصل البحث مع الجانب التركي حول إنشاء منطقة أمنية بشمال سوريا، وذلك على النقيض من تصريحات أنقرة بأنَّ المسألة لن تُناقَش ما لم تتم استعادة الثقة بين البلدين. وأكد البنتاغون أنَّ امريكا لم تزوّد المسلحين الأكراد في منطقة عفرين بالمساعدات العسكرية ولم تدربهم، إذ أنّها تركز على العمليات في وادي نهر الفرات.
– قالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أنَّ الحديث الذي أجراه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع نظيره التركي، رجب أردوغان، حول الوضع في عفرين كان “شديد اللهجة”، وأضافت: “إذا ركزت تركيا على ما يحدث في عفرين، وهذا ما يقلقنا، فسيشغل ذلك الاهتمام عن داعش” |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الأحد 04 فبراير 2018, 10:04 am | |
| أبرز التطورات على الساحة السورية بتاريخ 2-2-2018
درعا وريفها:
ـ انفجار عبوةٌ ناسفة زرعها مجهولون داخل “غرفة عمليات البنيان المرصوص” التابعة للمجموعات المسلّحة في منطقة درعا البلد بمدينة درعا.
ـ اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” من جهة، والمجموعات المرتبطة بداعش من جهة أُخرى، على أطراف سد الجبيلية وبلدتي “البكار وحيط” بريف درعا الغربي.
حلب وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفائه على قرى “وسيطة شرقية، وسيطة غربية، التويم، تل جينة، العنانة، تل الفخار، تل العقارب، الواسطة وام الكراميل” ومرتفع الفخار وتلتي “الحسن وعطشانة غربية” شمال غرب قرية عطشانة شرقية، في ريف حلب الجنوبي، بعد مواجهاتٍ مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.
ـ استهدفت “قسد” مدينة مارع الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بالقذائف الصاروخية، من مواقعها في مدينة تل رفعت، في الريف الشمالي لحلب.
ادلب وريفها:
ـ تناقلت تنسيقيات المسلّحين تسجيلاً صوتياً قالت إنّه لأحد المسؤولين العسكريين في “هيئة تحرير الشام”، المدعو “أبو تيم قاح”، يطلب من مدراء المخيمات و”القطاعات” في ريف إدلب الشمالي، اعتقال أي شخص من “حركة نور الدين الزنكي”، يدخل ويخرج من المخيمات ويحاول استنفار الناس فيها لمساندة العدوان التركي في عملية عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بهدف إعاقة تلك العملية.
المشهد المحلي:
أكد السفير الهندي بدمشق، مان موهان بانوت، تضامن شعبه مع سوريا ووقوفه إلى جانبها في مكافحة الإرهاب. وجاء ذلك خلال حفلِ أحيته السفارة الهندية بدمشق اليوم، بالذكرى الـتسعة وستون لعيدها الوطني, وقد عبّر السّفير بانوت عن دعم بلاده لحل الأزمة في سوريا، كما اعرب عن أمله برؤية سوريا سعيدة ومزدهرة.
كما وأكّد وزير الإعلام، عماد سارة، من جهته احترام الشعب السوري للشعب الهندي وحكومته نظراً للمواقف المشرفة التي تتخذها الهند من الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية.
وبدوره نائب وزير الخارجية والمغتربين، الدكتور فيصل المقداد، أكّد أنَّ العلاقات السورية الهندية تشهد آفاقاً جديدة من التعاون، مشيراً إلى أنَّ الهند حافظت على العلاقات الأصيلة بين البلدين الصديقين.
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية ست خروقات،اربعة منها في اللاذقية واثنان في حلب، فيما رصد الجانب التركي سبع خروقات، اربعة منها في دمشق وثلاث في إدلب.
ـ طالب المسؤول في المجلس المحلي لعفرين سليمان جعفر، ، الحكومة الألمانية بالتحرك لوقف استخدام أنقرة لدبابات ألمانية الصنع ضد المدنيين خلال عمليتها “غصن الزيتون” في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي. وجاء كلامه خلال مقابلة مع الوكالة الالمانية
فأكّد على إنَّ تركيا تستخدم دباباتٍ ألمانية في قصفِ المدنيين بشكل عشوائي وتدمير قرى بأكملها في عفرين، موضحاً أنَّ القصف ازداد خلال اليومين الماضيين.
ـ قال المسؤول الإعلامي السابق في “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ”قسد”، المدعو باسم عزيز، إنَّ “قسد” قرّرت حلَّ “المجلس” منذ حوالي الـ20 يوم، بعد أن أصبح هناك تواجد لمسؤوليها في مناطق سيطرة “المجلس”، وأصبحت بذلك تشرف على الإشتباكات بشكلٍ مباشر.
المشهد الدولي:
ـ صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، بأنَّ الولايات المتحدة الأمريكية تحثُّ روسيا على استخدام نفوذها الفريد على الحكومة السورية لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية.
فقال نويرت أنّه لدى روسيا تأثير فريد على الحكومة السورية، ولكن روسيا تتخذ الخيار الخاطئ، ويجب أن تستخدم نفوذها لعدم السماح للحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضدَّ مواطنيها، ونحن نُناشِد الحكومة الروسية للعمل على ذلك.
– أعلن السفير الأميركي لدى كازاخستان، جورج كرول، أنَّ الولايات المتحدة لم تتلقَ، حتى الآن، دعوةً لحضور اللقاء القادم حول سوريا، المقرّر عقده في أواخر الشهر الجاري، في أستانا.
أبرز التطورات على الساحة السورية:
* درعا وريفها:
ـ دارت اشتباكاتٌ بين “الجيش الحر” والفصائل المتحالفة معه من جهة، والمجموعات المرتبطة بداعش من جهة أخرى، على محور بلدة حيط في ريف درعا الغربي.
* الرقة وريفها:
ـ قُتل 4 مسلحين من المجموعات المسلحة المدعومة تركياً، لدى محاولتهم الدخول باتجاه مدينة تل أبيض على الحدود السورية – التركية في ريف الرقة الشمالي.
ـ قُتل شخصٌ بانفجارِ لغمٍ أرضي، من مخلَّفات تنظيم داعش في مدينة الرقة.
* حلب وريفها:
ـ دارت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً من جهة، ومسلَّحي “قسد” من جهةٍ ثانية، على محور قرية “الحوشرية” شمال شرق مدينة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي، بالتزامن مع قصف “الجيش الحر” للقرية بالقذائف الصاروخية.
ـ دارت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً و”الوحدات الكردية” في محيط مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.
ـ فرضت حواجز “حركة نور الدين الزنكي” ضرائب على سائقي “صهاريج المازوت” قرب بلدة قبتان الجبل في ريف حلب الغربي، حيث فرضت على السيّارات الكبيرة مبلغاً ما بين (600 و700) دولار، بينما اقتصرت السيّارة الصغيرة على مبلغ (300) دولار.
* إدلب وريفها:
ـ قُتِل مدنيٌّ وأُصيبَ آخرون، جرَّاء انفجار عبوَّةٍ ناسفة، زرعها مجهولون، في مدينة معرة النعمان، في ريف ادلب الجنوبي.
ـ اقتحمت مجموعاتٌ تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي الشرقي، وأحرقت علم “الجيش الحر” الذي رفعه أهالي المدينة يوم أمس فوق مبنى “مخفر شرطة بنش” التابع لـ “حكومة الانقاذ” المقرّبة من “الهيئة”، إضافةً لنشرِ حواجزهم على مداخل المدينة.
تجدر الإشارة الى أنَّ أهالي مدينة بنش هاجموا مبنى “المخفر” يوم أمس، ورفعوا علم “الجيش الحر” فوق المبنى وطالبوا بإسقاط الفصائل المسلحة ومسؤوليها.
ـ قُتل مسؤول “قاطع” الفوعة وكفريا في “حركة أحرار الشام” المدعو “أسامة خريطة” والملقب “أبو زيد العسكري” بنيران مجهولين بالقرب من بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.
* المشهد المحلي:
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية 10 خروقات، 2 في حلب، 6 في اللاذقية، 1 في حمص و1 في دمشق، بينما رصد الجانب التركي 8 خروقات، 5 في إدلب و3 في دمشق.
* المشهد الدولي:
– أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والكازاخستاني نور سلطان نزارباييف أنّ تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي يسهم بشكل كبير في تسوية الأزمة في سوريا.
ـ رأى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنَّ عملية السلام السورية وصلت إلى مرحلة مهمة بعد عقد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي.
وأشار غوتيريش، خلال مؤتمرٍ صحفي، إلى موافقة المشاركين في مؤتمر سوتشي على تشكيل لجنة دستورية برعاية الأمم المتحدة وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254.
ـ قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، خلال مقابلة مع مجلة “أوتاوا لايف ماغازين” الكندية، إنَّ “مستقبل سوريا سيحدده السوريون أنفسهم”.
وأشار أوغلو، إلى أنَّ الدعم العسكري الذي يقدمه الجيش الأمريكي لمسلحي تنظيم “ب ي د/ ي ب ك” في سوريا، ليس من شأنه تعريض أمن تركيا للخطر وحسب، بل تسميم الشراكة المستمرة منذ مدة طويلة بين أنقرة وواشنطن.
ـ اعتبر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أنَّ المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي عُقِد في سوتشي يومي 29 و30 كانون الثاني الماضي، فشلوا في الوصول لنتائج تذكر. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الأحد 11 فبراير 2018, 9:51 am | |
| أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم السيت 10-02-2018
قال قائد غرفة عمليات حلفاء سوريا في بيان له، إنَّ الطائرات الإسرائيلية استهدفت فجر اليوم محطة طائرات مسيرة في مطار التيفور. وهذه الطائرات المسيرة ومنذ بداية الأزمة في سوريا كان عملها هو جمع المعلومات في مواجهة المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، وهذا كله كان يجري لصالح الجيش العربي السوري. وأضاف أن منظومة الطائرات المسيرة التي نملكها كان لها دور كبير في تطهير المنطقة الشرقية من تنظيم داعش. وأشار إلى أنَّ طائراتنا المسيرة انطلقت صباح اليوم من مطار التيفور ولكن باتجاه البادية السورية في مهمة اعتيادية لكشف بقايا خلايا داعش وتدميرهم، وحين استهداف المحطة كانت لاتزال طائراتنا فوق مدينة السخنة باتجاه البادية. وأكد أنَّ قول العدو الاسرائيلي إنهم هم كانوا المستهدفين وأن الطائرة دخلت المجال الجوي لفلسطين المحتلة هو كذب وافتراء وتضليل. ولفت إلى أنَّ الكيان الصهيوني يعلم تماماً أنه فنياً يمكن للرادارات تحديد حركة الطائرات وهم يعلمون انهم كاذبون في ادعاءاتهم. وذكر نحن نعرف هذا الكيان الصهيوني جيداً ومعه الاحتلال الأميركي في سوريا ودورهم في دعم التنظيمات الإرهابية والذي لازال مستمراً. وأعلن أنَّ الدليل لدينا واضح حيث لايزال الاحتلال الأميركي يعمل على تأمين حاجات داعش، وهم ينقلون داعش من شرق النهر لتدريبهم في التنف وفِي بعض قواعدهم المشبوهة في العراق ثم إدخالهم مجدداً الى سوريا لاستهداف نقاط ومواقع الجيش السوري. وشدد على أنَّ هذا العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني من الآن وصاعداً لن يتم السكوت عنه وسيشهدون رداً قاسياً وجدياً يتناسب مع الوضعية الخاصة به. وأخيراً حيا قائد غرفة العمليات، جهود الجيش العربي السوري في تصديه لهذا العـدوان السـافر، ولقـرار القيـادة السـورية الشجاع في الرد على الاعتداء، وقال نحن ندعم كل ما يصدر عن هذه القيادة الرائدة في سوريا. قال مصدر في غرفة حلفاء المقاومة إن الطائرة المسيرة التي ادَّعى الكيان الصهيوني انها اخترقت المجال الجوي لفلسطين المحتلة وأنه أسقطها، لازالت تقوم بعملها كالمعتاد في البادية السورية وقد عادت الى قاعدتها بسلام. دمشق وريفها • سقطت قذيفة صاروخية في محيط المعرض القديم وقذيفة أخرى في محيط حي عش الورور في مدينة دمشق، مصدرهما المجموعات المسلحة.
الحسكة وريفها • قُتل أحد مسؤولي “قسد” واثنين من مرافقيه جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم على طريق الحسكة _الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، يوم أمس.
الرقة وريفها • اعتقل مسلحو “قسد” عدد من الشبان في بلدة “الجرنية” بريف الرقة الشمالي الغربي لسوقهم الى “التجنيد الاجباري”.
حلب وريفها • أسقط مسلحو “الوحدات الكردية” طائرة مروحية تركية في محيط بلدة راجو شمال غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
إدلب وريفها • قُتل 7 أشخاص وأُصيب أكثر من 28 آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة قرب ساحة الساعة في مدينة إدلب. • أُصيب عدد من المسلحين جراء انفجار لغم بسيارة كانت تقلهم على طريق “إدلب _معرة مصرين” بريف ادلب الشمالي.
اللاذقية وريفها • قضى الجيش السوري على كامل أفراد مجموعة مسلحة في تلة حدادة شرق بلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية بالمنطقة. المشهد المحلي • قال مصدر عسكري سوري، إنَّ اسرائيل عاودت عدوانها على بعض المواقع في المنطقة الجنوبية، وتصدت لها وسائط دفاعاتنا الجوية وأفشلت العدوان. • تمكن المهندسون السوريون من تجاوز التشويش وإعادة البث إلى الفضائية السورية ويعملون على تجاوز التشويش على التربوية السورية وسوريانا، بعد أن تعرضت للتشويش من قبل العدو الإسرائيلي. المشهد الدولي • أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، أن سوريا بوصفها بلد مستقل لديها الحق بالدفاع عن سيادة اراضيها ومواجهة أي اعتداء خارجي، منوهاً الى أن إيران تتواجد بشكل استشاري في سوريا بطلب من الحكومة الشرعية، وأضاف أن مزاعم تحليق طائرة ايرانية مسيرة وعلاقة إيران في اسقاط مقاتلة صهيونية معتدية “مثيرة للسخرية”. • قال نائب قائد الحرس الثوري العميد حسين سلامي، إنه ليس لدينا تواجد عسكري في سوريا، إنما نتواجد فيها بشكل استشاري وتواجد الجيش السوري للدفاع عن اراضيه يكفي لذلك. • أشارت أنباء من داخل فلسطين المحتلة إلى حالة هلع وهروب للمستوطنين وفتح الملاجئ في المستوطنات الإسرائيلية في حيفا وكتسارين ومستوطنات أخرى عقب الأحداث في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووجه رئيس بلدية حيفا تعليماته لفتح الملاجئ العامة في المدينة تحسباً لتدهور محتمل. • طالب السفير “الإسرائيلي” لدى روسيا، “هاري كورين”، موسكو بالتدخل لمنع التصعيد مع سوريا، والحيلولة دون تدخل حزب الله. • حذرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية من أن الأوضاع حول سوريا قد تشهد “تصعيدا لا نهاية له” إذا تبين أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة أودت بأرواح عسكريين أو مستشارين إيرانيين. وذكّرت الصحيفة بأن تحطم مقاتلة إسرائيلية من طراز “إف-16” في الجولان المحتل جراء استهدافها من قبل سلاح الجو السوري أول حادث من نوعه خلال العقود الثلاثة الماضية. وقالت إن التطورات الأخيرة تظهر أن الرئيس السوري بشار الأسد انتقل من التهديد إلى التنفيذ، مشيرة إلى أن استهداف المقاتلة الإسرائيلية اليوم يمثل تعبيرا عن اليقين الذي تشعر به سلطات دمشق بعد بسط قواتها سيطرتها على نحو 80% من أراضي البلاد. • ذكر جيش العدو الإسرائيلي، أنَّ ما حدث حتى الآن هو أقل من حرب وأكثر من مواجهة وقال “لا نسعى للتصعيد العسكري مع سوريا وإيران”. • قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن “إسرائيل” تنظر بخطورة بالغة لما يجري في سوريا، وأرسلت رسالة إلى روسيا والولايات المتحدة مضمونها أوقفوا تدهور الوضع. وأكدت أنه إذا كانت طائرة “إف 16” قد أصيبت فوق الأراضي الإسرائيلية فهذا يعني صدعاً في التفوق الإسرائيلي. ونقلت وسائل الاعلام، قول قائد المنطقة الشمالية السابق في جيش العدو الإسرائيلي، “إننا نأمل أن تأخذ حكومة نتنياهو بتوصيات هيئة الأركان التي تعمل على التهدئة”، وأضافت، أنه ومن الأفضل لنتنياهو أن يتجنب التصعيد وأن يأخذ العبرة من إسقاط الطائرة. من جهته قال موقع “ولاه الإسرائيلي”، أنّ ما جرى أمامنا اليوم هو حدث تاريخي كبير جداً. وأكدت وسائل اعلام إسرائيلية، أن اسقاط الطائرة الإسرائيلية وللمرة الأولى هو نجاح سوري مطلق وبوسائل بسيطة جداً. ولفتت “إذاعة جيش العدو” إلى أن إسقاط طائرة إف 16 الإسرائيلية هو صورة تؤكد انتصار للسوريين. • أكد مصدر أمني أردني أن الأجهزة الأمنية المختصة، تعاملت، مع حادثة سقوط حطام يبدو أنه لطائرة أو صاروخ في بلدة ملكا بمحافظة إربد، وأشار إلى أن الحطام سقط بمنطقة خالية من السكان، والتحقيق جار لتحديد مصدر الحطام. • أعربت موسكو عن قلقها العميق من الهجمات على سوريا وخاصة بمناطق خفض التصعيد، وأكدت على احترام السيادة السورية على أراضيها، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس بعد تقارير عن الغارات الإسرائيلية على سوريا. • قال ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية، إن موعد اللقاء القادم في أستانا حول سوريا لم يحدد بعد، ولكنه قريباً، وأوضح أن موسكو تعتبر الحفاظ على صيغة أستانا حول سوريا ضرورية لأنها تكمل وتعزز مفاوضات جنيف. • ادانت وزارة الخارجية اللبنانية “الغارات التي تعرضت لها الجمهورية العربية السورية”، واكدت حق الدفاع المشروع على اي اعتداء إسرائيلي. • وجه الناطق باسم كتائب حزب الله العراق جعفر الحسيني، التحية للجيش السوري على قرار التصدي للعدوان الإسرائيلي، وقال إن لديهم معلومات بأن مشاركة الطيارين الأمريكيين و”والإسرائيليين” لم يقتصر على الاعتداءات على سوريا. • قال المتحدث باسم حركة حماس، إسماعيل رضوان، إن “إسقاط الطائرة الإسرائيلية F-16 بنيران سورية، هو دفاع عن النفس و”مواجهة للعدوان المتواصل من قبل الاحتلال”، ودعا رضوان إلى ضرورة “تكاثف الجهود والمقدرات من الجميع لمواجهة الاحتلال ولجم عدوانه”، مؤكدا “وقوف الحركة والشعب الفلسطيني إلى جانب سوريا في مواجهتها للعدوان الإسرائيلي”. • أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها، عن تضامنها ودعمها الكامل لسوريا بعد إسقاط طائرة “إف-16” من قبل المضادات الجوية السورية التي تصدت لهجوم جوي “إسرائيلي”، ودعت الجبهة الشعبية الجماهير العربية وقواها السياسية إلى دعم سوريا وشعبها. • عبر حزب الشعب الفلسطيني عن تضامنه الكامل مع سوريا في مواجهة اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي المتكررة على أراضيها، وأشار الحزب إلى أن إسقاط الطائرة الإسرائيلية التي كانت تقوم بخرق السيادة السورية والاعتداء عليها، جاء ليحمل رسالة واضحة تؤكد إمكانية الحد من الغطرسة الصهيونية وعدم الرضوخ لمنطق الهيمنة. • أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأعمال العدوانية الإسرائيلية على أرض الجمهورية العربية السورية، ورأت فيها انتهاكاً فظاً لسيادة سوريا وللقوانين الدولية ولميثاق الأمم المتحدة، وأكدت الجبهة حق سوريا في الدفاع عن سيادتها جواً وبراً وبحراً. • قالت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة، إنَّ تصدي وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري للعدوان الاسرائيلي على بعض المواقع العسكرية هو ردع لهذا العدو ورسالة واضحة بتغيير قواعد الاشتباك ونهاية مرحلة غطرسته. • قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، إنَّ إسقاط طائرة أف 16 الصهيونية خطوة لردع الاحتلال عن اعتداءاته، وذكرت أن الاعتداءات الإسرائيلية تستدعي اتخاذ القرار الضروري بالتصدي لها مها كلف الثمن. • أكد التيار الشعبي في تونس أن سوريا أسقطت معادلة الردع الصهيونية، مشيراً إلى أن ما جرى هو تحول استراتيجي نوعي في المواجهة الكبرى، ووجه التيار الشعبي التحية إلى سوريا وجيشها الباسل وكل قوى المقاومة التي تدافع عن السيادة السورية وشرف الأمة العربية. • أدان رئيس اللجنة الأوروبية في البرلمان السلوفاكي، لوبوش بلاها، بشدة عدوان طيران ما يسمى “التحالف الدولي” على قوات شعبية سورية تحارب تنظيم داعش والعدوان الذي يمارسه النظام التركي في منطقة عفرين، وأكد أن ما تقوم به القوات الأمريكية وقوات النظام التركي في الأراضي السورية يشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي. • أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن سقوط طائرة مروحية عسكرية تركية خلال عملية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وتوعد “برد قاس”. وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، مقتل عسكريين تركيين جراء سقوط المروحية، وذكر أنه ليست لديهم أدلة قاطعة حول ما إذا كان سقوط المروحية ناجم عن تدخل خارجي |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الأحد 18 فبراير 2018, 11:02 am | |
| أبرز التطورات على الساحة السورية
حمص وريفها:
ـ أحبطت قوات حرس الحدود محاولة تسلل مجموعة إرهابية من الأراضي اللبنانية عبر معبر غير شرعي جنوب منطقة الدبوسة في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي وقضت على أحد الإرهابين وأصابت اثنين آخرين.
دير الزور وريفها:
ـ تسود حالة من الفلتان الأمني في قُرى ريف دير الزور الغربي الخاضعة لسيطرة “قسد”، بسبب انتشار عمليات السلب بحق المدنيين من قبل جماعات مسلحة مجهولة في المنطقة.
الرقة وريفها:
ـ قُتل طفلان جراء انفجار لغمٍ أرضي من مخلّفات داعش بجانب جامع النور في مدينة الرقة.
حلب وريفها:
ـ أُصيب 3 مدنيين جرّاء قصف الجيش التركي مسجد قرية مريمين التابعة لبلدة شران، كما قصف الجيش التركي قرية “جلبر” التابعة لبلدة شيروا وقرية “عنابكة” التابعة لبلدة شران، شمال شرق مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي. ـ أُصيب عدد من الأشخاص جرّاء استهداف “قسد” بقذائف المدفعية، الطريق الأزرق على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي. ـ قُتل عدد من عناصر الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” خلال مواجهات مع “الوحدات الكردية” في محيط بلدة راجو شمال غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي. ـ منع عددٌ من الأهالي وفداً من “الائتلاف المعارض” دخل من تركيا دخل عبر معبر باب السلامة من الوصول إلى مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، لأسباب مجهولة.
ادلب وريفها:
ـ قُتل مدني إثر إطلاق النار عليه من قِبل مسلحين مجهولين على طريق كفر تخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي، وتشهد المنطقة حالة من الفلتان الأمني. ـ فرضت “هيئة تحرير الشام” على المنظمات الإغاثية في مناطق سيطرتها في ادلب تسجيل سياراتها عند ” الهيئة” ودفع رسم قدره 35000 ل.س.
المشهد المحلي:
ـ قال مفتي سوريا الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، في كلمة له خلال المؤتمر التأسيسي للمجمع العراقي للوحدة الإسلامية، إنه لا عذر بعد اليوم أمام الوحدة بين الشعوب والدول الإسلامية بعد انتصار سورية والعراق على الإرهاب ووأد الفتنة ومخطط التقسيم.
المشهد الدولي:
ـ صرح مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، خلال لقائه وزير خارجية العراقي، ابراهيم الجعفري، أمس في العراق، أنَّ زيارة وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون للمنطقة تأتي على خلفية الهزائم الميدانية والعسكرية الاميركية في الدول الاسلامية، معتبراً اميركا بأنها تشكل أكبر معضلة لمنطقة الشرق الاوسط.
ـ قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأدميرال علي شمخاني، أنَّ إسقاط الدفاعات الجوية السّورية لمقاتلة F-16 الصهيونية سطّر حادثة خالدة في المنطقة، وأضاف أنَّ الشعب السّوري أراد تغيير معادلة “اضرب واهرب”، معتبراً أنَّ الاعتداءات الصّهيونية تشكّل ظلماً واضحاً للشعب السوري.
ـ أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني في الشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، على ضرورة اتخاذ حل سياسي بشأن سوريا، وأضاف أنه لولا المضايقات التي يسببها الأمريكيون في المفاوضات السورية بأستانا وسوتشي وجنيف، لتوصلت المحادثات إلى حل سياسي في سوريا.
ـ قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن مفاوضات أستانا وسوتشي حول سوريا، يمكن أن تؤديا إلى تخفيف التصعيد وتساعدا في حل الأزمة السورية عبر لقاءات جنيف، وأشار إلى أنَّ بلاده لا تحارب في سوريا، وإنما تكافح الإرهاب، وأكد أن أنقرة لا تقوم بذلك وحدها، وأن تحالفاً من 62 دولة ينفذ مهام مشابهة |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الأربعاء 21 فبراير 2018, 12:00 pm | |
| العملية التركية في عفرين تتحول الى مواجهة مع دمشق.. قوات موالية للجيش السوري تدخل منطقة عفرين بناء على طلب الاكراد قبل تراجعها بعد قيام المدفعية التركية بقصف البلدة.. ودمشق تؤكد انها ستنخرط فى مقاومة العدوان التركي والدفاع عن وحدة سورية February 20, 2018
انقرة ـ (أ ف ب) – اتخذت العملية التركية ضد مقاتلين أكراد في عفرين بشمال سوريا منعطفا ملفتا الثلاثاء مع انتشار قوات موالية للجيش السوري في هذا الجيب وتعرضها لاطلاق نار تركي. ويشكل وصول قوات موالية لدمشق الى هذه المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي ولا تزال خارجة عن سيطرة النظام منذ العام 2012، تطورا مهما يزيد من تعقيدات النزاع الذي تعانيه سوريا منذ نحو سبع سنوات. وكان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أشار الى دخول “مقاتلين بالمئات” إلى المنطقة بعد ظهر الثلاثاء. أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء أن قوات بلاده ستحاصر خلال أيام مدينة عفرين بشمال سوريا، حيث تدخل عملية عسكرية تشنها أنقرة ضد مقاتلين أكراد الثلاثاء شهرها الثاني. وقال اردوغان في خطاب ألقاه أمام اعضاء حزبه في البرلمان “خلال الأيام المقبلة، وبشكل سريع، سنحاصر مركز مدينة عفرين”. وصرح روجاد روجافا أحد مسؤولي الدفاع الكردي في الادارة المحلية ان “القوات الشعبية دخلت منطقة عفرين”. وأعلنت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان ان هذه القوات التي أشارت عدة وسائل اعلام سورية رسمية الى قدومها الوشيك منذ الاثنين، دخلت بناء على طلب الاكراد وأنها ستنتشر في المنطقة الحدودية مع تركيا. وتصنف أنقرة المقاتلين الاكراد “إرهابيين” وتريد من خلال عمليتها التي دخلت الثلاثاء شهرها الثاني، طردهم بأي ثمن من عفرين. الا ان المدفعية التركية استهدفت القوات الموالية لدمشق بعيد دخولها منطقة عفرين، في وقت ذكرت وسائل إعلام تركية ان أنقرة أطلقت “نيرانا تحذيرية” باتجاه هذه القوات. وأفادت وكالة أنباء الاناضول ان “المجموعات الارهابية الموالية للنظام التي تحاول التقدم نحو عفرين تراجعت بنحو 10 كلم من المدينة بعد النيران التحذيرية”. وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان صرح خلال الصباح ان جيشه “سيعترض الطريق” أمام اي تعزيزات خارجية الى عفرين الا ان القوات الموالية لدمشق انتشرت فيها بعد ذلك ببضع ساعات. ولم يتضح على الفور ما اذا تم انتشار هذه القوات بموافقة من موسكو الحليف الاساسي للنظام والمهيمن على المجال الجوي في شمال سوريا ما يتيح له ممارسة الضغوط على أنقرة. – تقدم بطيء – مع أن موسكو أعطت موافقتها الضمنية على العملية العسكرية التركية في عفرين، الا انها أعربت عن استيائها ازاء انقرة قبلا عندما أغلقت المجال الجوي لعدة أيام بعد اسقاط طائرة روسية في شمال سوريا حيث كان من المفترض ان يلتزم المراقبون العسكريون الاتراك بمنطقة لخفض التصعيد. وتتعاون تركيا وروسيا بشكل وثيق حول سوريا مع ان كلا منهما يدعم معسكرا في النزاع السوري. وكان اردوغان تقرب من موسكو بعد الدعم الذي تقدمه واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية والتي باتت أبرز مكونات حملتها ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وتكرر أنقرة ان العملية تتقدم “كما هو مقرر” رغم سقوط 32 عسكريا من صفوفها حتى الان. ودافع اردوغان عن العملية قائلا “لم نذهب إلى هناك لتدمير وإحراق ما هو امامنا. ذهبنا لخلق بيئة آمنة وقابلة للعيش لمئات آلاف (السوريين) الذين يعيشون على اراضينا” في اشارة الى ثلاثة ملايين لاجئ سوري عبروا الحدود منذ اندلاع النزاع عام 2011. ووثق المرصد مقتل نحو 112 مدنياً جراء الهجوم التركي، فيما تنفي أنقرة استهداف المدنيين في عمليتها التي تقول انها موجهة ضد المواقع العسكرية للمقاتلين الاكراد. كما أفاد عن سقوط حوالى 205 من مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا و219 من عناصر الوحدات، مشيرا الى سيطرة القوات التركية على 45 قرية منذ انطلاقة العملية معظمها في محيط عفرين. على الصعيد الدبلوماسي، أدت العملية إلى تصعيد التوتر بين أنقرة وواشنطن، وهددت تركيا مؤخرا بتوسيع هجومها نحو الشرق وخصوصا مدينة منبج التي تسيطر قوات سوريا الديموقراطية عليها وحيث تنشر واشنطن قوات، ما أثار مخاوف من وقوع مواجهة عسكرية بين قوات الدولتين الشريكتين في الحلف الأطلسي.
قَصْفْ الأتراك للقوّات “الشعبيّة” السوريّة في مَدْخَل عِفرين هل يُفجِّر الحَرب أم يَفْتَح قنوات الحِوار؟ وما هِي “نصيحة” لافروف التي يجب أن يَستمِعْ اليها أردوغان.. ولماذا؟ February 20, 2018
عبد الباري عطوان الوَضْع العَسكري في مدينة عِفرين شمال غَرب سورية يَزداد تأزّمًا بعد قَصف مِدفعي تُركي “تَحذيري” باتّجاه القوّات السوريّة الشعبيّة التي كانت في طَريقها إلى المَدينة، ممّا أدّى إلى وَقفْ تقدّمها “مُؤقّتًا” تجَنّبًا لمُواجهات دَمويّة لاحِقًا. القِيادة التركيّة، ومن خِلال هذا القَصف المَدفعي، تُريد أن تُضفي الجديّة على تَهديداتها بالمُضي قُدمًا في عمليّاتها العسكريّة حتى القَضاء كُلّيًّا على وحدات حِماية الشعب الكرديّة، ولكن هذا “العِناد” قد يُعطِي نتائج عكسيّة في المَدى المَنظور. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبعد اجتماعٍ مُغلَق استمرَّ ثلاث ساعات مع وزير الخارجيّة الأمريكي ريكس تيلرسون قبل بِضعة أيّام في أنقرة توصّل فيما يبدو إلى حُلول لبَعض، إن لم يَكن مُعظم، خِلافاته مع الولايات المتحدة، ولهذا قرّر اللُّجوء إلى التصعيد العَسكري، الأمر الذي قد يُؤدِّي إلى انْهيار تحالفه مع الإيرانيين والروس، ولكن متى احترم الأمريكان وعودهم، وكانوا أهلاً لثِقَة حُلفائهم العَرب والمُسلمين. سيرغي لافروف، وزير الخارجيّة الروسي، الذي يَعرف أدق تفاصيل الصِّراع على الأرض السوريّة، وجّه نصيحةً لا تُقدَّر بثَمن إلى الرئيس أردوغان، حيث قال بالحَرف الواحِد “إننا على قناعةٍ بأنّ تركيا يُمْكِن أن تحمي مصالحها الأمنيّة المَشروعة من خِلال الحِوار مع الحُكومة السوريّة”. وما يُؤكِّد مدى مِصداقيّة نصيحة لافروف هذه، أن الحُدود السوريّة التركيّة ظلّت تعيش حالةً من الأمن والاستقرار غير مَسبوقة منذ عام 1999، وبالتَّحديد مُنذ “التفاهمات” بين البَلدين التي أدّت إلى رحيل عبد الله أوجلان من سورية، ووَقف الأخيرة تعاونها مع حزب العُمّال الكُردستاني الذي تُصنّفه تركيا على قائِمة الإرهاب. *** لا نتمنّى أن يَقع الرئيس أردوغان في المِصيدة الأمريكيّة التي تُريد استغلال مَشكلة الأكراد كورقة لزَرع الفَوضى في المِنطقة، وتقسيم دولها على أُسس طائفيّة وعِرقيّة، وهو الذي أكّد أكثر من مَرّة حِرصه على وِحدة التُّراب السوري، لأن تقسيم سورية سَيكون خُطوةً لتَقسيم تركيا أيضًا. الرئيس أردوغان اعتبر الولايات المتحدة العَدو الأكبر والأخطر لبِلاده لأنّها تأوي الداعية فتح الله غولن الذي تتّهمه بالوقوف خَلف مُحاولة الانقلاب الأخيرة الفاشِلة، وتَرفُض تسليمه، وتَدعم قِيام كيانٍ كُرديّ على طُول حُدود تركيا الجنوبيّة بالمال والسَّلاح، ومع ذلك ها هو يتفاوَض مع الأمريكان ويتوصّل إلى حُلول معهم، ويُعيد نَقلهم من قائمة الأعداء الذين يَطعنونه في الظَّهر، إلى قائِمة الحُلفاء مُجدّدًا، وفي أقل مِن شَهرين. حرب السنوات السبع الماضية لم تَنجح في إسقاط النظام، والدولة السوريّة بالتّالي، رَغم إنفاق الولايات المتحدة وحدها أكثر من 70 مليار دولار على تَسليح وتدريب قوّات المُعارضة السوريّة، وتَجنيد دُول أُخرى في مَشروعها هذا، ولا نَعلم حتى الآن حَجم إنفاق تركيا والدُّول الأُخرى، لانْعدام الشفافيّة، وغِياب الأرقام، وربّما يكون الوَقت قد حان لتَغيير السِّياسات، والانْخراط في حوارٍ تركيّ سوريّ لبِدءْ مَرحلةٍ جديدةٍ تُحقّق الأمن والاستقرار للطَّرفين والمِنطقة بأسْرِها، وبِرعايةٍ روسيّة. اشتعال فتيل المُواجهات العَسكريّة في عِفرين بين القوّات السوريّة والتركيّة لن يكون في مَصلحة الطَّرفين، ولا نُبالغ إذا قُلنا بأنّ الطَّرف التركي سَيكون الأكثر تَضرّرًا لأنّه لا يُوجد الكَثير للسُّلطات السوريّة لِكَيْ تَخسره. نَشْرَحْ أكثر ونقول أن تركيا استطاعت طِوال السنوات الـ15 الماضية من حُكم حِزب العدالة والتنمية أن تُحقّق إنجازات ضَخمة سياسيًّا واقتصاديًّا، واحتلّت المَرتبة الـ17 كأقْوى اقتصاد في العالم، ولم تَبدأ هذهِ الإنجازات في التّراجع إلا في السنوات السبع الماضية، عُمر الأزمة السوريّة، والغَرب عُمومًا كان الأكثر قَلقًا من حالة الصُّعود التركي هذه، لأنّه يَعتبر تركيا الإسلاميّة الخَطر الأكبر الذي يُهدّده، ولا يُمكِن أن ينسى أن قوّات الامبراطوريّة التركيّة دَخلت فيينا. القوّات السوريّة لا يُمكِن أن تَذهب إلى مدينة عِفرين دون أخذ ضُوء أخضر من الرئيس فلاديمير بوتين، ومن يقول أو يعتقد بغير ذلك، يَخْدَع نفسه، قبل أن يَخْدَع الآخرين، فهل تُريد القِيادة التركيٍة أن تَنْسِف تحالفها مع موسكو، وتنقل إيران من خانَة الأصدقاء إلى خانة الأعداء، وتُدمِّر التفاهمات الاستراتيجيّة التي توصّلت إليها الأطراف الثلاثة في قِمّة سوتشي أواخِر العام الماضي؟ *** الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عندما أدْرك أن دعم بِلاده لحِزب العُمّال الكُردستاني سيُؤدِّي إلى مُواجهةٍ مع الأتراك طَلب من زعيم الحزب أوجلان المُغادرة، ومَنع بذلك الحَرب، وحافظ على الدولة السوريّة وحَقن دِماء شَعبها في مُواجهةِ عَدوٍّ إسرائيليٍّ مُتربِّص. ما نَخشاه أن تكون “عِفرين” مِصيدة جَرى نَصبها بذكاء شديد من قِبل الولايات المتحدة وإسرائيل لاسْتنزاف روسيا وتركيا وسورية وإيران، لتَحويل الأنظار عن الخَطر الإسرائيلي الذي يُشكِّل التهديد الحقيقي للمِنطقة، وأمن واستقرار الوِحدتين التُّرابيّة والديمغرافيّة لِدُولها، ومن اسْتمع إلى خطابيّ بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، واتش آر مكمستر، مُستشار الأمن القومي الأمريكي وما وَرد فيهما من تَهديداتٍ يُدْرِك ما نَقول. أمريكا حليفة لدولة واحِدة في المِنطقة هي إسرائيل، وتُوظِّف كُل سِياساتها في خِدمة مصالحها، وتَستخدم الآخرين كأدوات في هذا الإطار إذا استطاعت ذلك، وتركيا والأكراد والعَرب على رأسِها، ولهذا نَعتقد أن الاستماع لنَصيحة لافروف المَذكورة آنفًا ربّما يكون الطَّريق الأقصر لإحباط هذهِ المُخطّطات.. والكَلام مُوجّه هُنا لكُل الأطراف، والرئيس أردوغان خاصّةً. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الأربعاء 21 فبراير 2018, 12:01 pm | |
| وحدات حماية الشعب الكردية تنفي الاتفاق مع الجيش السوري لدخول عفرين.. وأنقرة تهدد وتحذر من مواجهات مع قواتها وتقصف جميع الطريق المؤدية الى المدينة.. وانباء عن دخول ايراني على خط التوتر.. وموسكو لم تتدخل February 19, 2018 بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف ـ وكالات: نفت وحدات حماية الشعب الكردية السورية اليوم الاثنين التوصل إلى اتفاق مع دمشق لدخول القوات الحكومية إلى منطقة عفرين للمساعدة في صد هجوم تركي. وقال نوري محمود المتحدث باسم الوحدات لـ”رويترز″ بالهاتف “ليس هناك أي اتفاق. فقط يوجد دعوة من قبلنا بأن يأتي الجيش السوري ويحمي الحدود”. وقالت تركيا إنها ستواجه القوات الحكومية السورية إذا دخلت عفرين حيث شرعت تركيا في هجوم الشهر الماضي ضد القوات الكردية التي تسيطر على المنطقة. وقبيل دخول الجيش السوري الى عفرين صباح اليوم ، قصفت القوات التركية جميع الطرق التي ستعبر منها القطعات العسكرية السورية الى عفرين في تطور تزامن مع اعلان وزير الخارجية التركية جاويش اوغلو ان دخول الجيش السوري لن يوقف العملية العسكرية التركية في عفرين، متهما الجيش السوري بمحاولة حماية المسلحين الكرد. وخاصة مع تواتر معلومات عن دعم الجيش السوري الوحدات الكردية حال دخوله بالسلاح لاستعادة بعض النقاط التي تقدم اليها الجيش التركي والقوات التابعة له ، وتقول انباء نقلها مصدر اعلامي في عفرين، عن دخول ايراني على خط التوتر، حيث من المقرر حسب المصدر، دخول وحدات عسكرية ايرانية وتمركزها عند بعض نقاط التماس على الحدود لضمان وقف العملية العسكرية التركية. وما زال الانتظار سيد الموقف مع استمرار القصف التركي للطرق التي من المفترض ان يمر منها الجيش السوري الى عفرين . أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في حوار مع قناة “روسيا اليوم”، أن موسكو لم تشارك في المفاوضات الأخيرة بين الحكومة السورية والأكراد في عفرين. ولم يستبعد المسؤول الروسي، خلال الحوار الذي عقد على هامش منتدى “فالداي” الدولي المنعقد في موسكو اليوم، طرح عفرين كمنطقة خفض تصعيد خامسة خلال لقاء أستانا القادم، داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام وحدة الأراضي السورية. وجدد بوغدانوف ما أكد عليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال المنتدى اليوم، لرفض موسكو تواجد أي قوات عسكرية أجنبية بدون قرار دولي صادر عن مجلس الأمن الدولي أو بدون طلب من الحكومة السورية. من جهة أخرى اعتبر بوغدانوف أن قمة إسطنبول ستكون مهمة للغاية وستساهم بتنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، على الأرض. وفي وقت سابق قالت وكالة أنباء الجيش السوري أن قوات شعبية (تابعة له) ستصل إلى عفرين خلال الساعات القليلة القادمة “لمساعدة قوات الحماية الشعبية الكردية، في مواجهة عملية غصن الزيتون” ويأتي إعلان الجيش السوري بعد أن خسر التنظيم أكثر من 70 نقطة في محيط عفرين، تقدمت فيها القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر ضمن عملية “ غصن الزيتون”. وحذر وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو اليوم الاثنين الحكومة السورية من أي تحرك لدعم المسلحين الأكراد في منطقة عفرين شمال غربي سورية. وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني ايمن الصفدي في عمان :”لا مشكلة إن كان النظام السوري سيدخل عفرين من أجل تطهيرها من وحدات حماية الشعب الكردية، لكن إن كان دخولهم لحماية هذا التنظيم، فلا أحد يستطيع وقف تركيا والجيش التركي”. وأوضح أن هذ التحذير ينطبق على عفرين ومنبج وشرق الفرات.ل كانت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) أكدت في وقت سابق اليوم أن قوات شعبية (موالية للحكومة السورية) ستصل إلى منطقة عفرين، التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد، خلال الساعات القليلة القادمة. وشددت على أن القوات ستقود بدعم صمود عفرين “في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المنطقة وسكانها منذ الشهر الماضي”. كان الجيش التركي أطلق الشهر الماضي عملية ضد منطقة عفرين، وقال إنها تهدف إلى إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترا في شمال سورية. وتجدر الإشارة إلى أن تركيا تعتبر المسلحين الأكراد في سورية فرعا لمنظمة “حزب العمال الكردستاني” التي تنشط في مناطق بجنوب شرق تركيا، وتصنفها أنقرة على أنها منظمة إرهابية انفصالية. وامس أكد مسؤول كردي لوكالة “رويترز” موافقة الأكراد على دخول الجيش السوري إلى مدينة عفرين. ونقلت الوكالة عن المسؤول أن القوات المسلحة السورية ستدخل إلى المدينة في غضون يومين. وأكدت مصادر من القوات الشعبية السورية استعدادها للدخول إلى منطقة عفرين شمال مدينة حلب والقتال إلى جانب وحدات الحماية الكردية فور تلقيها الأوامر من الحكومة المركزية بدمشق. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب. أ) اليوم الأحد إنه تم اتخاذ جميع الترتيبات والإجراءات اللوجستية لدخول منطقة عفرين فورا عن طريق بلدتي نبل والزهراء الواقعتين إلى الشرق من منطقة عفرين. ولفتت المصادر إلى أن القوات الشعبية ، التي تم تشكيلها ، تنتظر إشارة من الحكومة السورية لدخول القوات والانخراط في المعارك مع الوحدات الكردية ضد المعارضة المسلحة المدعومة من الجيش التركي الذي ينفذ منذ 30 يوما عملية عسكرية سماها “غصن الزيتون” ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين. وكانت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية كشفت أمس عن التوصل إلى اتفاق بين حكومة دمشق ووحدات الحماية الكردية وذلك بعد مفاوضات شاقة جرت في دمشق بوساطة روسية يقضي بدخول مقاتلين من القوات الشعبية وليس من الجيش السوري إلى عفرين خلال الساعات القادمة. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الأربعاء 21 فبراير 2018, 12:01 pm | |
| إصابة طائرة حربية سورية في الغوطة الشرقية February 20, 2018
دمشق ـ ( د ب أ ) – قال قائد عسكري سوري في غرفة العمليات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء، إن مسلحي فصائل المعارضة أصابوا طائرة حربية سورية من نوع لام 39 في سماء الغوطة الشرقية، وشوهد الدخان يتصاعد من الطائرة التي استطاع قائدها الوصول إلى المطار “. واستمر الطيران الحربي السوري والروسي في قصف بلدات غوطة دمشق. وقال مصدر في الدفاع المدني ” شنت الطائرات الحربية السورية والروسية عشرات الغارات إضافة إلى القصف الصاروخي وبلغت الحصيلة الأولية حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم 94 قتيلا في بلدات الغوطة إضافة إلى مئات الجرحى”.
نحو 500 قتيل وجريح في قصف على دمشق وغوطتها الشرقية والمنظمات غير الحكومية مصدومة من كثافة القصف على الغوطة الشرقية.. “يونيسيف” تكتفي بجملة واحدة وتترك الصفحة بيضاء والأمم المتحدة تندد بتعرض ستة مستشفيات للقصف خلال 48 ساعة و”كير الدولية” توقفت عن تقديم المساعدات February 20, 2018
دمشق ـ لندن ـ (د ب أ)- (ا ف ب)، قال مصدر في الدفاع المدني في غوطة دمشق الشرقية إن أكثر من 480 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح أمس الثلاثاء جراء قصف القوات الحكومية السورية لمدن وبلدات الغوطة وسقطت أكثر من مئة قذيفة على أحياء العاصمة دمشق. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “سقط أكثر من 122 قتيلا أغلبهم نساء وأطفال في القصف الجوي والصاروخي والمدفعي على بلدات الغوطة الشرقية”. وأكد المصدر “وجود عشرات الجثث والجرحى تحت الأنقاض في المباني التي تعرضت للقصف ، وفرق الدفاع المدني لا تسطيع تقديم المساعدات وإنقاذ كل المناطق نظرا للعدد الكبير من المواقع المستهدفة ونقص المعدات والآليات ومواد الإسعاف وما يحصل في الغوطة فوق قدراتنا”. يأتي هذا بينما قدرت مصادر إعلامية في غوطة دمشق لـ (د.ب.أ) أن عدد القتلى يتجاوز الـ 200 ، فضلا عن أكثر من 600 جريح إضافة إلى تدمير 4 مستشفيات ميدانية بالكامل وتدمير مخبز الغوطة الوحيد في بلدة مسرابا وخروجه عن الخدمة. وبكلامها عن “خسائر بشرية فادحة” و”وضع مشين” و”كارثة انسانية”، أعربت المنظمات غير الحكومية عن صدمتها الثلاثاء ازاء كثافة قصف قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية المعقل الاخير لفصائل المعارضة في ريف دمشق. اليونيسيف في بيان حمل عنوان “الحرب على الأطفال في سوريا: تقارير عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى بين أطفال الغوطة الشرقية ودمشق”، ترك المدير الاقليمي لليونيسيف لشمال افريقيا والشرق الأوسط غيرت كابيلاري الصفحة بيضاء. واكتفى كابيلاري بجملة واحدة كتب فيها “ليس هناك من كلمات بإمكانها أن تنصف الأطفال القتلى وأمهاتَهم وآباءَهم وأحباءَهم”. فقد وثّق المرصد السوري لحقوق الانسان تجاوز عدد القتلى المدنيين المئة ليوم الاثنين وحده. أنقذوا الأطفال أشارت هذه المنظمة غير الحكومية البريطانية الى “قصف غير مسبوق”، مضيفة “في بعض مناطق الغوطة الشرقية الدمار بات أكبر مقارنة مع ما حصل في حلب في 2016 لكن ذلك لا يثير سوى اهتمام واستنكار محدودين من قبل الاسرة الدولية”. وأضافت ان صورا التقطت بالاقمار الاصطناعية لبلدة عين ترما حيث يقيم 18 الف شخص، أظهرت ان 71 بناء تدمر او تعرض لاضرار كبيرة. ولا يزال نحو 350 الف مدني عالقون في منطقة الغوطة الشرقية. وعلقت صونيا خوش مديرة “انقذوا الاطفال” في سوريا بالقول ان “الوضع مشين”، ودعت الى وقف لاطلاق النار “بشكل عاجل”، مضيفة “نحن بحاجة ماسة لوصول العمال الانسانيين من أجل ايصال الغذاء والمواد الطبية الى الاشخاص الاكثر تضررا بسبب هذه الحرب المروعة التي تزداد سوءا يوما بعد يوم”. اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعتبرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر على تويتر انه “لا يمكن أن يستمر الوضع” على ما هو عليه، مشيرة إلى “تقارير مثيرة للقلق حول سقوط عشرات القتلى أو الجرحى يوميا في الغوطة الشرقية”، ولافتة الى “أسر عالقة ليس لديها أي ملجأ آمن للاحتماء من القصف”. واضافت اللجنة الدولية للصليب الاحمر “لا يمكننا ان نسمح بتكرار ما حصل في السابق”. منظمة كير الدولية أعلنت المنظمة في بيان أن الجمعيات الانسانية السورية المتعاونة معها توقفت عن تقديم المساعدات إلى السكان في الغوطة الشرقية بسبب شدة القصف. وقالت هناء التي تعمل لدى جمعية تدعمها منظمة كير في الغوطة الشرقية “الوضع في الغوطة الشرقية خطير أكثر من أي وقت مضى والناس رغم صمودهم منذ سنوات يفقدون الامل. وخلافا للغارات الجوية السابقة، فان الدمار يشمل كل الاحياء هذه المرة ولم يعد هناك مكان يمكن اللجوء اليه أو الاختباء فيه، لم يعد هناك امان”. واعتبر ووتر شاب مدير المنظمة في سوريا “اذا لم يتم التوصل الى وقف لاطلاق النار بشكل سريع فسنواجه كارثة انسانية”. منظمة العفو الدولية اعتبرت هذه المنظمة غير الحكومية البريطانية ان القصف الذي تقوم به قوات نظام بشار الاسد تشكل “جرائم حرب”. وعلقت الباحثة لدى منظمة العفو المكلفة الملف السوري دينا سمعان بالقول، ان “الحكومة السورية تستهدف بدعم من روسيا وبشكل متعمد شعبها في الغوطة الشرقية حيث الناس يعانون من حصار خانق منذ ست سنوات، وباتوا الان عرضة لقصف يومي يقتلهم ويشوههم بشكل متعمد، وهذا يشكل جرائم حرب موصوفة”. واضافت سمعان “من الضروري ان يوجه مجلس الامن الدولي رسالة قوية مفادها ان مرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لن يفلتوا من العقاب”. الأمم المتحدة ندد منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس الثلاثاء بتعرض ستة مستشفيات للقصف في الغوطة الشرقية في سوريا في يومين، معتبرا أن أي اعتداء متعمد ضد مبان طبية “قد يرقى لجريمة حرب”. وقال مومتزيس “أفزعتني وأحزنتني جدا تقارير حول اعتداءات مرعبة ضد ستة مستشفيات في الغوطة الشرقية خلال 48 ساعة، ما خلف قتلى وجرحى”.
الخط الأحمر الشاهد في الغوطة الشرقية رأي القدس Feb 21, 2018
منذ خمس سنوات تخضع قرى وبلدات الغوطة الشرقية، في ضواحي العاصمة السورية دمشق، إلى حصار خانق تفرضه قوات النظام السوري والميليشيات الحليفة لها، يترافق مع قصف مدفعي وصاروخي منتظم، وغارات جوية تستخدم فيها البراميل المتفجرة وغاز الكلور. وخلال الأسابيع القليلة المنصرمة كثف النظام هجماته على دوما وعين ترما ومسرابا وعربين، واستهدف المشافي ومراكز الدفاع المدني، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قرابة 400 ألف مدني محاصر، بينهم 127 طفلاً «يواجهون خطر الموت» حسب تصريح الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة. كل هذا يجري تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً للضغط على النظام وحلفائه أو مناصريه، وسط مفارقة فاضحة تشير إلى أن الغوطة الشرقية تقع ضمن مناطق خفض التصعيد، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات العاصمة الكازاخية أستانة، سنة 2017، برعاية روسيا وتركيا وإيران. أكثر من هذا، يخرج وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على العالم بحلّ يضيف الإهانة على جراح أهل الغوطة المحاصرين، فيقترح إمكانية تطبيق نموذج عملية حلب في الغوطة الشرقية لإخراج مقاتلي «هيئة تحرير الشام» منها. وإذْ يتناسى لافروف أن أعداد هؤلاء لا تتجاوز 100 مقاتل، فإنه يتغافل عامداً عن حقيقة أن فصيل المعارضة المسلح الأول في الغوطة الشرقية هو «جيش الإسلام»، الذي يُعد مقاتلوه بعشرات الآلاف، وأن موسكو والمجتمع الدولي سبق أن تعاطت مع قيادات هذا الجيش في إطار مفاوضات رسمية رعتها الأمم المتحدة، الأمر الذي عنى الاعتراف به كطرف معارض له صفة مكرسة محلياً ودولياً. وإذا صح نفي هذا الجيش دخوله في أي مفاوضات مع النظام، فإن ما يتردد عن جولات تفاوض ترعاها موسكو في هذا السياق إنما يدور بالتالي حول إجلاء العشرات من مقاتلي «تحرير الشام»، وأن القصف الوحشي الذي يستهدف مئات الآلاف من المدنيين يجري لخدمة هذا الهدف الهزيل. من الواضح، إذن، أن النظام السوري على اتفاق تام مع موسكو وطهران حول ضرورة تحقيق حسم عسكري أياً كانت أثمانه من حياة المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية، الأمر الذي لن يكون ميسوراً إذا تطورت العمليات العسكرية نحو مواجهة مفتوحة مع «جيش الإسلام» ذي العدد والعدة والتسليح الثقيل، وسيسفر عن مزيد من الضحايا الأبرياء في صفوف المدنيين. وقبل يومين سقط 100 من أبناء الغوطة الشرقية، فبلغ العدد 700 شهيد خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، بالإضافة إلى آلاف الجرحى المحرومين من أبسط الدواء والعلاج، خاصة بعد أن تعرضت خمسة مستشفيات للقصف والتدمير. وللتذكير هذه هي المنطقة التي تعرضت للضربة الكيميائية الأخطر منذ انطلاق الثورة السورية، حين قصفها النظام بغاز السارين في صيف 2013 وأودى بحياة أكثر من 1300 شخص، بينهم نساء وأطفال. وتلك كانت جريمة حرب تعيد التشديد على عجز المجتمع الدولي، لأنها تذكر بالخط الأحمر الشهير الذي رسمه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بصدد استخدام الأسلحة الكيميائية، والذي داس عليه النظام السوري مراراً وتكراراً بعدئذ. تكررت الخطوط، ومعها تواصلت جرائم الحرب، وبقيت دماء الضحايا ترسم الخط الشاهد على هوية عصرنا. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الأربعاء 21 فبراير 2018, 12:02 pm | |
| الأمم المتحدة: قلقون على سلامة 400 ألف مدني محاصرون في الغوطة الشرقية .. وسوء التغذية زاد بشدة خصوصاً بين الأطفال و الأمراض المعدية بدأت بالظهور February 20, 2018 نيويورك – الاناضول- أعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال أمن وسلامة 400 ألف مدني محاصرين في الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام السوري؛ حيث تواصل تلك القوات استهداف المنطقة. جاء ذلك على لسان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحافي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك؛ إذ حذر من أن سوء التغذية زاد بشدة، خصوصاً بين الأطفال في الغوطة الشرقية، وأن الأمراض المعدية بدأت بالظهور. ولفت الناطق إلى الخطر الذي يحدق بسلامة 400 ألف مدني جراء القصف الذي يطال الغوطة الشرقية. وأشار إلى توقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة جراء الهجمات، في الوقت الذي تشهد فيه الغوطة الشرقية نقصاً في الغذاء. وأضاف: “هناك 69 شخصاً يعانون بشدة من سوء التغذية، في حين يواجه 127 طفلاً خطر الموت”. وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012. وفي مسعى لإحكام حصارها، كثفت قوات النظام بدعم روسي، عملياتها العسكرية في الأشهر الأخيرة، ويقول مسعفون إنّ القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني. (الأناضول) خشية خسارة الجولان لصالح الجيش السوريّ: إسرائيل تدعم سبع منظمات مُسلحَّة مُعارضِة بالأسلحة والأموال February 20, 2018 الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس: نشرت صحيفة “هآرتس” العبريّة تقريرًا مفصلًا عن آخر تطورات في الجنوب السوريّ، أكّدت في أنّ ما لا يقل عن سبع منظمات مسلحة في الجولان المُحرّر تتلقى الآن أسلحة وذخائر وأموال من إسرائيل لشراء أسلحةٍ إضافيةٍ. جدير بالذكر أنّ مُعّدة التقرير هي المُحلّلة إليزابيث تشوركوف، التي تتابع عن كثب الأحداث في سوريّة، وتُجري مقابلات مع العديد من الناشطين في الجماعات المسلحّة في الجولان. ولفتت إلى أنّها لاحظت تغييرًا في نطاق التدخل الإسرائيليّ في الأحداث جنوب سوريّة، خلال الأشهر الأخيرة، وذلك ردًا على سلسلة النجاحات التي حققها الجيش السوري في الحرب، أوْ كما أكّدت التمركز الإيرانيّ في سوريّة، والذي حذر منه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأجنبيّة، تابعت، فإنّ إسرائيل بدأت في الأشهر الأخيرة، بمهاجمة منشآت عسكرية سورية ومواقع مرتبطة بإيران و”الميليشيات الشيعية”، بالإضافة إلى قوافل الأسلحة الموجهة لحزب الله”، مُوضحةً أنّ عشرات الناشطين في المنظمات المسلحّة تحدثوا إليها، مشيرين إلى حدوث تغييرٍ كبيرٍ في حجم الدعم الذي يتلقونه من إسرائيل. وأضافت أنّ التغيير قد حدث في الوقت الذي قلصت فيه واشنطن إلى حدٍّ كبيرٍ من مشاركتها في جنوب سوريّة، لافتةً إلى أنّه كانون الثاني (يناير) الماضي، أغلقت الإدارة الأمريكيّة غرفة العمليات الخاصّة التي تديرها وكالة الاستخبارات المركزية في العاصمة الأردنيّة، والتي كانت تُنسّق الدعم للجماعات المسلحة جنوب سوريّة، ونتيجة لذلك، بقي عشرات الآلاف من المتمردين الذين تلقوا دعمًا اقتصاديًا دائمًا من الأمريكيين بدون هذا الدعم. ولفتت إلى أنّه في الوقت عينه، زادت أيضًا المساعدة المدنيّة الإسرائيليّة المُقدّمة إلى القرى التي يسيطر عليها المسلحون، بما في ذلك الأدوية والمواد الغذائية والملابس، وفي الصيف الماضي، اعترفت إسرائيل للمرّة الأولى بأنّها تُقدّم مساعدات مدنية للقرى الواقعة في الجولان السوري، لكنّها امتنعت عن تأكيد الادعاءات بأنّها تُشارك أيضًا في نقل المساعدات العسكرية، كما أكّدت المُحلّلة. وشدّدّت تشوركوف على أنّ الخطوة الإسرائيليّة تهدف إلى الحدّ من تقدّم النظام في هضبة الجولان واحتلال القرى التي يسيطر عليها المسلحون بالقرب من الحدود في الجولان. ومع ذلك، فإنّها تلاحظ وجود فجوة في التوقعات بين الطرفين: المسلحون يتوقعون دعمًا إسرائيليًا غير محدود، ويأمل البعض بتلقي مساعدة في الجهود الرامية لإسقاط النظام، أما البرامج الإسرائيليّة فهي أكثر تواضعًا ومحدودية وتُركّز على الجهود الرامية إلى صد القوات، بحسب تعبيرها. وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إنّ الجماعات المسلحّة المعتدلة نسبيًا، والتي تنعتها المؤسسة الأمنية في تل أبيب بـ”الجماعات المحليّة”، تُسيطر على معظم الحدود السورية مع إسرائيل، باستثناء منطقتين: الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام في الشمال، والمنطقة التي يسيطر عليها ما يسمى “جيش خالد بن الوليد”، في مرتفعات الجولان الجنوبيّة. من ناحيته، قال مُحلّل الشؤون العسكريّة في (هآرتس)، عاموس هارئيل، نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ رفيعةٍ في تل أبيب إنّ تغييراتٍ حقيقيّةٍ وقعت مؤخرًا في هضبة الجولان المحتل، مُشدّدًا على أنّ نظام الأسد، المنتصر في الحرب، يُركّز حاليًا على هجماتٍ مكثفةٍ على جيوب مسلحين في إدلب، في شمال الدولة وإلى الشرق من دمشق، كما أنّه يُعزز تدريجيًا وجوده في جنوب سوريّة، بما في ذلك في هضبة الجولان، مُشيرًا إلى أنّ الدولة العبريّة جهزّت نفسها عسكريًا استعدادًا لمُواجهة القادم. وتابع إنّ المدلولات العملية من ناحية إسرائيل هي أنّه يُمكن للإيرانيين الوصول إلى مسافة 20 كيلومترا عن الحدود وسط هضبة الجولان، وحتى خمسة كيلومترات فقط في شمال الهضبة، في المنطقة التي يُسيطر عليها السوريون، ويمكن الافتراض، أضاف، أنّ حزب الله وحتى عناصر الحرس الثوري الإيرانيّ يقتربون من وقت لآخر إلى الحدود نفسها. كما أوضح أنّ هناك مواقع مرتبطة بالحكومة السوريّة تطل على الحدود مع إسرائيل في منطقة القنيطرة الجديدة شمال الجولان، ويحتمل أنْ يصل أحيانًا إلى هذه المواقع، التي تبعد مسافة قصيرة عن الحدود، عناصر حزب الله ومندوبين إيرانيين، على حدّ قوله. وتناول انتزاع الجيش السوري من أيدي المسلحين جيب بيت جان شمال هضبة الجولان، على بعد أقل من 15 كيلومترًا من الحدود، لافتًا إلى أنّ التقدير الإسرائيليّ هو أنّ الرئيس الأسد سيُركّز جهوده عاجلاً أو آجلاً لاستعادة السيطرة على هضبة الجولان، بسبب الأهمية الرمزيّة لاستعادة السيادة على خطّ وقف إطلاق النار بين دمشق وتل أبيب، والمُوقّع منذ العام 1973، كاشفًا أنّ هذا الانطباع لاستعادة الجولان قد ساد لدى وزراء الحكومة الإسرائيليّة، الذين قاموا بجولةٍ في الجولان مع ضباط الجيش قبل أسبوعين تقريبًا. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الجمعة 23 فبراير 2018, 7:20 am | |
| أبرز التطورات على الساحة السورية الأربعاء 21/2/2018 م
حلب وريفها • دخلت قوات شعبية إلى منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، عبر معبر الزيارة شمال مدينة نبل قادمة من مدينة حلب، وقامت قوات النظام التركي باستهدافها واستهداف الوفود الإعلامية التي تواكب وصولها بقذائف المدفعية. • أجبر الجيش التركي مجموعات موالية للحكومة السورية، على الانسحاب من محيط مدينة عفرين، بعد إطلاق المدفعية التركية رشقات تحذيرية”، حسب ما ذكرت وكالة الاناضول التركية، من جهتها قالت “وكالة يونيوز” إن القوات الشعبية تمكنت من الدخول الى مدينة عفرين بالرغم من القصف التركي. • سيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من الجيش التركي، على قرى “الزيتونة والجميلة وعرب ويران” على محور شران، وقرى “صوراني، حياني وشرقنلي” على محور بلبل، وقرى “مروانة الفوقاني، التحتاني، قلكي وهلكجة” على محور جنديرس، في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع مسلّحي “الوحدات الكردية”. • أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 39 عنصراً من الجيش التركي و205 مسلّحاً من فصائل “الجيش الحر”، ومقتل 219 مسلّحاً من “الوحدات الكردية” بينهم مسلّحين اثنين من جنسيات أجنبية، إثر الاشتباكات بينهما في ارياف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي خلال الـ 31 يوماً الماضية. • قُتلَ مدني وأُصيب أخرون بينهم طفلة إثر الاشتباكات بين “حركة نور الدين الزنكي” المنضوية ضمن “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” في محيط مدينة دارة عزة وبلدة عويجل ومنطقة السعدية بريف حلب الغربي. • اعتقلت “هيئة تحرير الشام” عدداً من مسلحي “جبهة تحرير سوريا” المتشكلة مؤخراً من اندماج “حركة أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”، في منطقة مزارع الملاح بريف حلب الشمالي. إدلب وريفها • أجلت سيارات الهلال الاحمر السوري 5 حالات حرجة مع افراد عائلاتهم من اهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي باتجاه مدينة اللاذقية لتلقي العلاج نتيجة اصابتهم بأمراض مزمنة ضمن اتفاق مسبق. دمشق وريفها • استشهد 11 مدنياً بينهم 4 أطفال وأُصيب 49 آخرون، جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على أحياء “القصاع، الزبلطاني، باب توما، ساحة الأمويين، محيط جسر الرئيس، ومحيط مدرسة دار السلام” في دمشق، ومدينة جرمانا وضاحية حرستا بريف دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة. درعا وريفها • اختطف مسلحون مجهولون مسؤول “جبهة أنصار الإسلام _الجيش الحر” المدعو “ابو بلال”، على طريق “نصيب _صيدا “بريف درعا الجنوبي الشرقي. • اختُطِفَ عضو “المجلس المحلي لمدينة إنخل” التابع للمجموعات المسلحة بريف درعا الشمالي المدعو محمد نورس الناصر، من قِبل مجهولين بالقرب من قرية تل شهاب بالريف الشمالي الغربي لدرعا، وطالب “المجلس” الفعاليات المحلية والفصائل المسلحة باتخاذ الإجراءات الازمة في قضية الاختطاف. دير الزور وريفها • ارتكبت طائرات “التحالف الدولي” مجزرة في بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، راح ضحيتها 16 مدنياً. • اصيب 4 أشخاص، جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في بلدة الكشكية بريف دير الزور الجنوبي الشرقي. • أُصيبَ أحد مسؤولي “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ”قسد” المدعو “عمار جاسم الخليل” ومقتل مرافقه، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته زرعها مجهولون في محيط حقل كونيكو النفطي بريف دير الزور الشرقي. • سلم 10 مسلحين من تنظيم داعش بينهم اجانب أنفسهم مع عوائلهم إلى “قسد” قرب مدينة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي. الحسكة وريفها • أرسلت “قسد” تعزيزات عسكرية من مدينة الحسكة إلى ريف دير الزور الجنوبي الشرقي تحضيراً لمعركة السيطرة على بلدة هجين. الرقة وريفها • عُثرَ على 12 جثة تعود لأشخاص مجهولي الهوية في أحد الابنية في حي البدو بمدينة الرقة، حيث كان المبنى قد تعرض لقصف طائرات “التحالف الدولي” اثناء معركة السيطرة على المدينة. • اصيب أحد أعضاء “مجلس العشائر” التابع لـ”قسد”، جراء إطلاق النار عليه من قِبل مجهولون في بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي. • شهدَ حاجز السد التابع لـ “قسد” على مدخل مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي حالة من الاستنفار الامني عقب مقتل أحد مسلحيه على يد مجهولين. حماه وريفها • سقطت عدّة قذائف صاروخية على مدينة سلحب بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلّحة. المشهد المحلي • وجهت وزارة الخارجية السورية رسالة لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول قيام المجموعات المسلحة من مواقعها في الغوطة الشرقية باستهداف مدينة دمشق وريفها بعشرات القذائف القاتلة التي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء. • قالت مصادر أهلية لقناة الإخبارية السورية، إنَّ 3 شاحنات دخلت إلى مدينة إدلب قادمة من تركيا، محملة بعدة أطنان من مادة الكلور، وأضافت المصادر أنَّ المجموعات المسلحة تعمل على فبركة فيلم مصور عن استخدام الجيش العربي السوري لمادة الكلور، وأكدت الإخبارية أنَّ المجموعات المسلحة ستستخدم غاز الكلور وستضحي بالمدنيين لاتهام الجيش السوري باستهداف المدنيين. وكانت قد أكدت مصادر أهلية في الغوطة الشرقية لـ “الإخبارية” أيضا أنَّ المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من المخابرات الغربية، تسعى لفبركة إعلامية باستخدام الجيش السوري للغازات السامة ضد المدنيين، وذلك قبل 13 / 3 /2018 وهو موعد انعقاد اجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. • قال مسؤول “المكتب السياسي” في “جبهة تحرير سوريا” والذي كان يشغل مسؤول “المكتب الإعلامي” في “حركة نور الدين الزنكي” المدعو “حسام أطرش” إنّ ما تروجه “هيئة تحرير الشام” من أخبار هي كاذبة و”فبركة إعلامية”. وكان أحد المسؤولين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “سعد الدين صباغ” اتهم “حركة نور الدين الزنكي” المنضوية ضمن “الجبهة” بتنفيذها “عمليات اغتيال” لمسؤولين في “الهيئة” في مدينة إدلب وريفها، عبر تجنيد “جماعات” بمبالغ مالية تصل إلى 200 دولار أمريكي في الشهر. وأشار “حسام أطرش” أنّ “الهيئة” هي من بدأت باعتقال مسلّحي “الجبهة ” على حواجزها في ريفي إدلب وحلب، وأكد أنهم “لم يسكتوا” على أيّ تعدٍّ أو هجومٍ عليهم. وفي السياق ذاته قالت تنسيقيات المسلّحين إنّ “الهيئة ” أصدرت تعميماً باعتقال مسلّحي “الجبهة” المتشكلة مؤخراً من اندماج “حركة أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”. • طالب ناشطون معارضون مسؤولي المجموعات المسلّحة في الغوطة الشرقية لمدينة دمشق، عدم تكرار “سيناريو حلب الشرقية”، مؤكدين أنّ مدنيي الغوطة يطلبون الحل السياسي ووقف القتال، لأنّ مسؤوليهم لم يتمكنوا من صدّ الجيش السوري، والصمود أمامه جنون. وأضاف الناشطون أنّ مسؤولي المجموعات المسلّحة في الغوطة يتاجرون بالدماء للحفاظ على ما أسموه “برستيجاتهم الثورية الوهمية”. المشهد الدولي • أفاد الناطق الصحفي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الدائمين الوضع في سوريا، بما في ذلك الأحداث في عفرين. • قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنَّ الوضع في عفرين يمكن أن يجد طريقه إلى الحل عبر حوار مباشر بين دمشق وأنقرة، وأضاف أنَّ روسيا ترفض محاولات قوى خارجية استغلال الوضع في عفرين، ولفت إلى أنَّ عدد من الدول تحاول استغلال الملف الكيميائي السوري لأسباب غير نزيهة. • صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بأنه سيقوم بزيارتي عمل إلى موسكو وطهران في الأيام القريبة المقبلة، وسيناقش الوضع في سوريا”، وأضاف أن “التطورات الأخيرة الجارية في سوريا تستدعي البحث على وجه السرعة”، مؤكدا أن “الأسوأ أمامنا في سوريا إذا لم نتحرك”. • قال الرئيس التركي رجب أردوغان، إنه خلال الأيام المقبلة ستتوجه قواتنا المسلحة بشكل أسرع لحصار مركز مدينة عفرين، وأضاف أن خمسة آلاف شاحنة من الأسلحة الأمريكية تم نقلها إلى الإرهابيين شمال سوريا، وأكد أنه تم إيقاف انتشار القوات الحكومية السورية في عفرين وذلك بعد محادثات مع نظيريه الروسي والإيراني. • انطلقت مجموعة من الوحدات الخاصة التركية تتالف من 1200 جندياً، من ولاية إزمير غربي البلاد، متجهة إلى منطقة عفرين شمال غربي سوريا، للمشاركة في عملية “غصن الزيتون”. • أعلن السفير العراقي في موسكو حيدر هادي أن بلاده تتعاون مع موسكو وواشنطن لضبط ومراقبة الحدود العراقية السورية وخاصة بعد محاولة الإرهابيين التسلل إلى العراق، وشدد على أهمية مواصلة مساعي التسوية في سوريا دون التدخل من الخارج، وعلى ضرورة مشاركة بلاده في كافة الفعاليات المتعلقة بالتسوية السورية كما في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي. • نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، تقريراً كشفت فيه أن إسرائيل زادت من حجم الإمدادات التي تنقلها لمسلحي المعارضة، وأضافت “أن سبع مجموعات تابعة للمعارضة المسلحة في هضبة الجولان على الأقل، حصلت على أسلحة وأموال لاقتناء معدات قتالية من إسرائيل” |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الأربعاء 28 فبراير 2018, 8:55 am | |
| أبرز التطورات على الساحة السورية التي سجلت الثلاثاء 27-2-2018. دمشق وريفها: ـ أصيب 14 مواطناً بينهم أطفال جراء سقوط قذائف صاروخية على مدينة جرمانا وضاحية حرستا ومخيم الوافدين بريف دمشق مصدرها المجموعات المسلحة. ـ أصيب خمس نساء من أهالي الغوطة الشرقية، جراء استهداف المجموعات المسلحة للمدنيين خلال محاولة خروجهم من خلال ممر الوافدين. درعا وريفها: ـ عُثر على 5 جثث بين بلدتي “داعل وإبطع” في ريف درعا الشمالي، جرى إعدامهم من قبل الفصائل المسلحة المنتشرة في المنطقة، بتهمة تشكيل خلايا تابعة للمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش. دير الزور وريفها: ـ ارتكبت طائرات “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة، مجزرة جديدة بحق السوريين راح ضحيتها 24 شهيداً جراء قصفها تجمعاً للمهجرين في منطقة ظهرة العلوني بريف دير الزور الجنوبي الشرقي. ـ قتل شخصٌ وأصيب آخرون، إثر انفجار لغم بهم، عند أطراف بلدة “غرانيج” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي. الحسكة وريفها: ـ قتل عددٌ من مسلحي “قسد” وأصيب آخرون، إثر إنفجار عبوةٍ ناسفة بسيارة كانت تقلُّهم قرب بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي. حلب وريفها: ـ استشهد مدنيان وأُصيب 3 أخرين إثر قصف مدفعية وطيران الجيش التركي بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي. – استهدفت “الوحدات الكردية” مدينتي اعزاز ومارع وقرية كلجبرين في ريف حلب الشمالي، الخاضعتين لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بعدد من قذائف المدفعية. – دارت اشتباكات بين “الوحدات الكردية” من جهة، وعناصر الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه من جهة أخرى، على محور قريتي “سنارة وانقلة” جنوب بلدة الشيخ حديد غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، وسط قصف تركي على القريتين. ـ دمر مسلحو “الوحدات الكردية” مقراً تابعاً للجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه في قرية “هيكجه” شمال غرب بلدة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وأوقعوا من فيه بين قتيل وجريح. ـ دمرت “الوحدات الكردية” آليتين عسكريتين للجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه في قرية مسكة جنوب بلدة راجو شمال غرب عفرين، وأوقعوا من فيهما بين قتيل وجريح، كما دمرت “الوحدات” آلية عسكرية أخرى على محور بلدة بلبل شمال عفرين. ـ قُتل 7 عناصر من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه خلال الاشتباكات مع “الوحدات الكردية” على محور قريتي “سنارة وانقلة” جنوب بلدة الشيخ حديد غرب عفرين، كما قُتل 4 عناصر من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه خلال الاشتباكات مع “الوحدات الكردية ” على محور قرية “كولكو” غرب بلدة معبطلي شمال غرب عفرين. ـ سيطرت “جبهة تحرير سوريا” على قرية “بسرطون” في ريف حلب الغربي، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” منها. ـ سيطرت “جبهة تحرير سوريا” على مناطق “الشيخ علي، شاميكو، ريف المهندسين، خان العسل، كفركرمين، أورم الصغرى وأورم الكبرى” بالإضافة إلى الفوج ٤٦ قرب مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” منها. ـ أعلن مسلحو “هيئة تحرير الشام” المتواجدين في بلدات “حريتان، عندان، حيان وبيانون” في ريف حلب الشمالي، انشقاقهم عن “الهيئة” وحيدوا أنفسهم عن الاقتتال الحاصل بين “الهيئة” و”جبهة تحرير سوريا”. ـ قال “المرصد السوري المعارض” إن “هيئة تحرير الشام” انسحبت من كامل مناطق سيطرتها في ريف حلب الغربي إلى نحو إدلب. إدلب وريفها: ـ أُصيب الشابان حسين الحاج حسن (٢٠سنة) وسعيد ابراهيم الشيخ (٣٣سنة)، من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف ادلب الشمالي بجروح خطرة جراء أعمال قنص متتالية تطال البلدتين من ناحية بروما المجاورة، في خرق واضح للهدنة الانسانية والقرارات الاممية. ـ سيطرت “جبهة تحرير سوريا” على معبر كفرلوسين على الحدود السورية _التركية وقريتي “قاح وأطمة” في ريف إدلب الشمالي، وحرش بلدة كفروما وبلدتي ركايا في الريف الجنوبي، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” منه، وبذلك تقترب “الجبهة” من معبر باب الهوى الحدودي الذي خسرته “حركة أحرار الشام” العام الماضي، لصالح “الهيئة”. ودارت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” في بلدات “الدانا وتل الكرامة والتوامة” في ريف إدلب الشمالي أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين، كما شهدت منطقة عابدين قرب مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة، كما قُتل مسلحان اثنان من “فيلق الشام” ووقوع 3 آخرون في الأسر، خلال الاشتباكات مع “هيئة تحرير الشام” في جبل حربنوش في ريف إدلب الشمالي. – أحرق متظاهرون من قرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي الحاجز الرباعي التابع لـ “هيئة تحرير الشام” على طريق بلدتي البارة _إحسم وذلك بعد فرار مسلحي الحاجز منه، وطالب المتظاهرون بتحييد المنطقة عن الاقتتال بين “الهيئة” و”جبهة تحرير سوريا”. – خرجت تظاهرتان في مدينة إدلب ومدينة سراقب في الريف الشرقي لإدلب طالبتا بخروج “هيئة تحرير الشام” منهما وتحييدهما عن الاقتتال الحاصل في المنطقة. ـ عُقد اجتماع في قرية “كفردريان” بريف إدلب الشمالي، ضم “المجلس المحلي ومجلس الشورى” ومسلحين من كافة الفصائل الموجودة في القرية، واتفقوا خلاله على تحييد قرية “كفردريان” عن الاقتتال الدائر بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” بشكلٍ كامل، ودمج كافة الفصائل في القرية في جسم واحد تابع لـ “المجلس المحلي” للقرية، كما تمَّ التوصل لاتفاق بين “هيئة تحرير الشام” وأهالي مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، يقضي بخروج “الهيئة” من المدينة، وتشكيل فصيل عسكري لحماية المدينة ومنع دخول أي فصيل مسلح آخر إليها. من جانبٍ متصل فرض “جيش العزة _الجيش الحر” سيطرته على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ونشر حواجز له عند أطراف المدينة، بعد الاتفاق مع “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” على تحييد المدينة عن الاقتتال الدائر بينهما. ـ سيطر “جيش الأحرار” على مطار تفتناز العسكري في ريف ادلب الشمالي الشرقي بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” منه. ـ أخلت “هيئة تحرير الشام” مقراتها في مبنى الإرشادية والمخفر في مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، وأفرجت عن معظم المساجين المحتجزين لديها في “دار القضاء” في المدينة. حماه وريفها: ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة سلحب بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة. المشهد المحلي: ـ قالت وزارة الخارجية السورية، في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إنَّ استمرار “التحالف الدولي” بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري ودعم بقايا تنظيم داعش الإرهابي، يؤكد أنَّ الهدف الوحيد لهذا “التحالف” المارق على الشرعية الدولية تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية وإطالة أمد الأزمة فيها، وطالبت الوزارة مجلس الأمن بوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها “التحالف الدولي”، وأكدت الوزارة على إنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية. ـ أكد نائب وزير الخارجية السوري، الدكتور فيصل المقداد، خلال استقباله السفير الصيني بدمشق تشي تشيانجين، أن سورية ملتزمة بالحل السياسي للازمة وفي الوقت ذاته ملتزمة بمكافحة الارهاب آخذة بعين الاعتبار مصالح شعبها والدعم الذي تتلقاه من الدول الصديقة، وأعرب المقداد، عن تقدير وشكر الحكومة والشعب السوري للصين قيادة وحكومة وشعباً على المساعدات التي ترسلها الى سورية. ـ أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، المهندس هلال هلال، أن الحكومة تولي ريف حلب المعطاء والمحرر من رجس التنظيمات الإرهابية كل الدعم والاهتمام وهي حريصة على إعادة عجلة الحياة بصورة متسارعة ومنتجة للأهالي وتأمين كل مستلزماتهم واحتياجاتهم وعودتهم إلى منازلهم وحقولهم وممارسة حياتهم الطبيعية. ـ قال الناطق باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا، فلاديمير زولوتوخين، إنَّ المسلّحين في الغوطة الشرقية يحتجزون المدنيين كرهائن ويمنعونهم من الرحيل، وأكد أنَّ الجيش الروسي يضمن سلامة أي مدني يرغب في الخروج، وذكر أنَّ المسلحين في الغوطة قصفوا مناطق سكنية في دمشق أكثر من 20 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية، لكن الجيش السوري لم يرد على القصف من الغوطة التزاماً منه بالهدنة الإنسانية. ـ أكد وزير الأوقاف السوري، الدكتور محمد عبد الستار السيد، بعد لقائه الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، محسن اراكي أن المؤامرة الإرهابية التكفيرية الوهابية التي تقودها أميركا والنظام السعودي وبعض الدول استهدفت القيم الإسلامية في سورية وإيران ولكن الخط المقاوم وقف بوجه المؤامرات وأفشلها، بدوره أكد اراكي، أن سورية تمثل مهد الحضارات وتحتل موقعا عظيما في العالم الإسلامي وهي اليوم تقف في الخط الأول للمقاومة ضد الهيمنة والامبريالية والصهيونية. ـ أعلنت تنسيقيات المسلحين عن اتحاد فصائل تنظيم “القاعدة” في الشمال السوري تحت اسم “تنظيم حراس الدين”، بقيادة المدعو “أبو همام الشامي”، والفصائل المتحدة هي “جند الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل وجند الشريعة”، وقالت التنسيقيات إن “تنظيم حراس الدين”، يضم قيادات “القاعدة” في سوريا، وهم “أبو جليبيب الاردني، سامي العريدي، أبو خديجة الأردني، أبو القسام وأبو عبد الرحمن المكي” وعدد من قيادات “جبهة النصرة” المبايعة لـ “القاعدة” والتي رفضت الانضمام إلى “جبهة فتح الشام” (هيئة تحرير الشام حالياً) عقب فك ارتباطها عن تنظيم “القاعدة” في 27 _ 7_ 2016. ـ أكد المسؤول السابق لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي”، “صالح مسلم”، بعد إطلاق سراحه، في التشيك، أن “المقاومة هي السبيل الوحيد للتخلص من العدوان التركي على عفرين”، وشدد على ضرورة التصدي “للعدوان التركي على مدينة عفرين السورية”. ـ تعهد كلٌ من “جيش الإسلام” و”حركة أحرار الشام” و”فيلق الرحمن”، في رسالة بعثتها الفصائل إلى مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة، بإخراج “هيئة تحرير الشام” من الغوطة الشرقية خلال 15 يوماً، وتأمين البيئة اللازمة لتسهيل عمل منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة في تسيير قوافل الإغاثة. وطالبت الفصائل في رسالتها، بالوقف الفعلي لجميع الأعمال العسكرية، والوصول الآمن لقوافل الإغاثة، والسماح بخروج الجرحى والمرضى وضمان وصولهم للمشافي. ـ اعلنت كل من “كتيبة أسود الإسلام، كتيبة البتار، كتيبة أسود السنة، كتيبة علي مطلق، كتلة معارة النعسان وسرية أبين” في بياناتٍ منفصلة عن انشقاقها عن “هيئة تحرير الشام” وانضمامها الى “جيش الأحرار”. المشهد الدولي: ـ قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، خلال لقائه نظيره الفرنسي إيف لودريان في موسكو، إنَّ أي اتفاقات تتعلق في سوريا يجب أن تعكس موافقة جميع الأطراف، وأضاف أنهم لا يتفقون مع ما يروجه “جيش الاسلام” بأن القرار الأممي لا يتضمن اجلاء المدنيين، كما ذكَّر أنه عندما حرر الجيش السوري شرقي حلب من الإرهابيين جرى نفس الحديث الذي يروج له حول الغوطة الشرقية ولكن الحقيقة أن مئات الآلاف من أبناء حلب عادوا إلى منازلهم بمساعدة الحكومة السورية. من جهته، تحدث لودريان، عن اولوياتهم وهي مكافحة الارهاب وبذل الجهود لمنع تحول النزاع السوري الى إقليمي، وذكر أنَّ الهدنة لمدة 5 ساعات هي خطوة واقعية ونحن نساندها كمرحلة أولى. ـ قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، إن بلاده مستمرة في العمل لتنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بالهدنة في الغوطة الشرقية، وأعرب عن أسفه لتجاهل شركاء روسيا التجاوزات التي يقوم بها الإرهابيون في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن مدة الهدنة الانسانية تتوقف على سلوك الجماعات الإرهابية. ـ أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني في الشؤون الدولية حسين امير عبد اللهيان، أن الصهاينة قد خلقوا كارثة انسانية في الغوطة الشرقية لدمشق، وأضاف أن ايران لن تسمح للصهاينة بالعبث بأمن المنطقة، وقال إنَّ الكيان الصهيوني يسعى في مرحلة ما بعد داعش لتنفيذ اهدافه البغيضة عبر مثلث “الرياض، تل ابيب وواشنطن”، وذكر أنه لا يوجد أي شك بأن سلوك الأمريكان في سوريا يجسد تحيزاً تاماً للكيان الصهيوني. ـ رحب مستشار وزير الخارجية الإيرانية، حسين شيخ الإسلام، بالقرار الروسي القاضي بإعلان هدنة يومية من الساعة 9 صباحا حتى الساعة الثانية ظهرا، في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مما يفتح المجال لخروج المدنيين من مناطق القتال. ـ أعلن مصدر في الأمم المتحدة، أن مكتب منظمة الأمم المتحدة في دمشق جاهز لإرسال 45 شاحنة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية لدمشق حين تتوفر الظروف المواتية ويحصل على ضمانات للعبور الآمن من الأطراف المعنية، وأضاف المصدر “نحن جاهزون تماما متى ما توصلت الأطراف إلى اتفاق، بمعنى أصبح هناك وقفا حقيقيا لإطلاق النار وأصبح هناك ضمانات عبور آمن، مثل الإجراءات التي نجريها دائما، نحن فورا سنسير القوافل، وستعمل فرقنا”. ـ اتهم قائد القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل، روسيا بأنها تلعب دوراً يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في سوريا، وأشار إلى أن روسيا تقوم بدور كل من “مشعل الحريق ورجل الإطفاء” في نفس الوقت. ـ أكد أعضاء المجلس الرئاسي لاتحاد النقابات العالمي في بيان لهم، عقب اجتماعهم المنعقد في طهران، دعمهم الكامل لشعب وعمال سورية في نضالهم المشروع للدفاع عن وحدة أرضهم ضد التدخلات الأجنبية التي تقف وراءها دول الامبريالية العالمية المتمثلة بالولايات المتحدة والدول الغربية. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الأربعاء 28 فبراير 2018, 8:57 am | |
| تفاصيل عن الفصائل التكفيرية في الغوطة الشرقية
مع ارتفاع صراع بعض الاطراف الاقليمية والغربية ضمن محاولات الجارية لانقاذ الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية وسط تغاضي متعمد عن جرائمها بحق اهالي الغوطة والعاصمة دمشق ، تبرز تفاصيل مهمة عن التوزع الجغرافي لهذه الجماعات شرقي العاصمة. وللوصول إلى حقيقة الاوضاع بشكل أدق، كان لا بد من الخوض في أهم تفاصيل مكونات الفصائل المسلحة ضمن الغوطة الشرقية، مع حسام طالب المتخصص في شؤون الجماعات التكفيرية، لبحث كل ما يتعلق من تقسيمات المنطقة وما تشكله من أهمية. جغرافيا المسلحين داخل الغوطة الشرقية.. تنقسم الغوطة الشرقية إلى قطاعات، تتوزع ضمنها الفصائل التكفيرية المتعددة التسميات، ويأتي قطاع دوما أولاً، حيث ينتشر مسلحو ما يسمى “جيش الإسلام” ويشمل مناطق دوما، مسرابا، الشيفونية، أوتايا، النشابية، حزرما، وصولا على الزريقة وحوش الضواهرة التي يسيطر الجيش السوري على قسم كبير من كليهما إضافة الى حوش الصالحية الذي بات أيضاً منطقة اشتباك. القطاع الثاني هو الأوسط يمتد على بلدات حرستا، عربين تتركز فيها ما يسمى جبهة النصرة، وسقبا، حمورية، زملكا، المحمدية، مَديَرة، وجميعها بيد جبهة النصرة و”فيلق الرحمن” و”فجر الامة” المتحالفين مع جبهة النصرة، اضافة الى عدد الى قليل من مجموعات ما يُسمى “أحرار الشام” المتواجدة في المزارع الواقعة بين دوما وحرستا، إضافة الى وجودها في جوبر. “الفكر التكفيري” للمسلحين المتواجدين في الغوطة الشرقية.. يقول حسام طالب الخبير في الجماعات التكفيرية، أن كافة هذه الفصائل بدون استثناء تحمل العقلية التكفيرية، وتبدأ من الفصيل الأكبر “جيش الاسلام”، حيث إقتبسَ طالب الدليل من اعتراف مسؤوليي هذا الفصيل أنهم ينتمون “للسلفية الجهادية”، ثم تأتي “جبهة النصرة” التي تنتمي الى تنظيم القاعدة وبعدها “فيلق الرحمن” و”أحرار الشام” وهما تحملان فكراً تكفيرياً ايضاً. أما فصيل “فجر الأمة” فهو من الجيش الحر وفي “المفهوم الغربي” يصنف “معتدلاً”، لكن هو حليفٌ قويٌ جداً “لجبهة النصرة”، حيث أن جميع المعارك التي خاضتها “النصرة” كان “فجر الامة” إلى جانبها وساندها وحارب معها على كافة الجبهات خاصة في الغوطة الشرقية، كما أنه لم يختلف عن “جبهة النصرة” في ارتكاب الجرائم وقتل الأبرياء والتشنيع والتمثيل بالجثث. وإضافة لدور “فجر الامة” الداعم للفصائل التكفيرية، فإنه يعتبر غطاءً لتمرير كافة المساعدات من سلاح ومؤونة ومقاتلين التي تصل إلى تلك الفصائل التكفيرية من الدول الداعمة للإرهاب. ارتباطات بين الفصائل التكفيرية والجهات الدولية الداعمة لها.. الفصيل الاكبر عدة وعديداً داخل الغوط الشرقية هو “جيش الإسلام”، إذ يملك الكثير من الصواريخ والدبابات، وأسلحة ثقيلة متنوعة، وهو الذراع السعودي حيث يحصل من الرياض على كل ما يُريده من سلاح ومال، إضافة لما يقدمه كل من الأمريكي و “الإسرائيلي”، لهذا الفصيل، حسبما ما يوضح طالب لموقع المنار. ويضيف في حديثه عن الدعم الصهيوني المباشر المقدم “لجيش الإسلام”، خاصة في أواخر 2014، و 2015، خلال المعارك التي خاضها “جيش الإسلام” في جبال الغوطة عبر غطاء جوي إسرائيلي، و كونه الذراع لتلك الدول الثلاث، كان يحاول إقامة قاعدة أمريكية داخل الغوطة. من ضمن ما قام به “جيش الإسلام” في الفترات الاخيرة دعم “جبهة النصرة” و”فيلق الرحمن” في الدخول إلى إدارة المركبات وقدم “للنصرة” دباباتT72 ، التي استولى عليها من إدارة النقل عام 2012، ودمرها الجيش السوري خلال الهجوم الذي أطلق عليه المسلحون “بأنهم ظلموا”، وهذا الدعم كان يصل من مسرابا إلى مديرة عبر نفق فجره الجيش السوري في الأيام القليلة الماضية. إضافة لدعم تقني من الدول الداعمة للإرهاب عبر الأقمار الصناعية وكافة الوسائل الأخرى. ويؤكد الخبير في شؤون المجموعات التكفيرية حسام طالب، أن مواقع المسلحين في الغوطة الشرقية هي تحت حصار عسكري لضبط تدفق السلاح والمسلحين من وإلى الغوطة الشرقية، وليس حصارا على المدنيين. القذائف على العاصمة …سلاح يستهدف المدنيين. وامام خسائرهم الميدانية يكثف المسلحون من استهداف العاصمة بالقذائف الصاروخية من الغوطة الشرقية وتتركز هذه الاستهدافات على مناطق تواجد المدارس والمشافي وأماكن الكثافة وقت خروج الموظفين، وأغلب هذه القذائف سقطت في محيط المدارس والجامعات في أوقات الذروة ، وفق المتابعين. ويقول حسام طالب في هذه النقطة، أنها (الجماعات المسلحة) تعمل على محاولات تعطيل الحياة داخل العاصمة، وعرقلة سير الحياة الاقتصادية والدراسية، فهم يعلمون – أي التكفيريين أن القذائف التي تستهدف المدنيين لا تحدث أي فرق أو تأثير على سير عمليات الجيش السوري، ولكنهم يقصدون من وراءها إيذاء المدنيين وضرب ممتلكاتهم في دمشق. هذه القذائف والصواريخ التي تخرج من الغوطة الشرقية مصدرها الأساسي دوما وحرستا وجوبر وعربين، ويملك فصيل “جيش الإسلام” الصواريخ والراجمات الأكثر قوة من بين الفصائل التي تجيد اطلاق القذائف، إضافة لما يملكه كل من تنظيما ا”لنصرة” و”فيلق الرحمن”. أوضاع المدنيين داخل الغوطة الشرقية.. حسام طالب الخبير في شؤون التكفيريين، تحدث الى موقع قناة المنار عمّا يُطلق عليه في “المفهوم الشرعي” لدى هؤلاء المسلحين بـ “إدارة التوحش” حيث كانوا يقومون منذ بداية الأزمة في سورية بقتل مواطن في كل مظاهرة داخل الغوطة الشرقية، بحجة أنه موالٍ للدولة، وذلك من أجل خلق التوتر لدى سكان المنطقة. حوالي مليوني وستمئة ألف مواطن من الغوطة الشرقية، هجرتهم الجماعات المسلحة، والعدد المتبقي لا يصل إلى أربعمئة ألف من المدنيين، كما يقال، لكن المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة الجماعات المسلحة يعانون أصعب الظروف، نتيجة “احكام” يطبقها عليهم المسلحون. أكثر من مرة حاولت الدولة السورية فتح معابر لإخراج المدنيين ولكن الفصائل التكفيرية وعلى رأسها “جيش الإسلام”، كانت تمنع المدنيين من الخروج، علاوة على الممارسات التي يرتكبونها بحق المدنيين من خلال سرقة المساعدات الإنسانية التي تدخلها الدولة السورية إلى الغوط الشرقية، وبيعها للمواطنين بأسعار مضاعفة. هذه الفصائل التكفيرية تقتل المدنيين سواء في الشوارع إو نتيجة الاقتتال فيما بينها، اضافة الى قتل المدنيين الذين يحاولون الخروج عن “سلطة” تلك المجموعات، ويستخدمون المدنيين في اتهام الجيش السوري بقتلهم، كما يستخدمونهم كدروع بشرية. ويشير حسام طالب “الى تواجد عملاء للاستخبارات الغربية، حيث يتركز هذا الوجود بكثافة للضباط المرتبطين بالاستخبارات الأمريكية والموساد، إضافة لدول أخرى”، ومن خلال حديثه عن “مخطط اميركي بإنشاء قاعدة داخل الغوطة الشرقية” |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الخميس 01 مارس 2018, 8:06 am | |
| أبرز التطورات على الساحة السورية: 28 – 02 – 2018 دمشق وريفها: – استهدفت المجموعات المسلحة ممر الوافدين، برصاص القنص والقذائف الصاروخية لمنع المدنيين في الغوطة الشرقية لدمشق، من الخروج عبر الممر. – سقطت عدة قذائف صاروخية على مشفى ابن سينا وعلى محيط سجن النساء في مدينة عدرا في ريف دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة. درعا وريفها: -استشهدت طفلة وشابة وأصيب 14 آخرون اغلبهم اطفال إثر سقوط عدة قذائف صاروخية على محيط مجمع العيادات الشاملة في مدينة درعا، مصدرها مسلحي “جبهة النصرة”. دير الزور وريفها: – قُتلَ 30 مدنياً بينهم نساء وأطفال إثر قصف طائرات التحالف الاميركي قرب قرية الشعفة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي. – قُتلَ مدنيان وأصيب 20 اخرون إثر قصف طائرات التحالف الاميركي بلدة هجين وقرية السوسة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي. – سلّم 15 مسلحاً من تنظيم داعش أنفسهم لـ “قسد” قرب بلدة هجين في ريف ير الزور الجنوبي الشرقي. – قُتلَ عددٌ من مسلحي “قسد” وأُسرَ 4 آخرون، إثر هجوم شنه مسلحو داعش على مواقع “قسد” قرب بلدة الشعفة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي. الرقة وريفها: – أعلن عددٌ من أهالي مدينة الرقة في بيانٍ مصوَّر نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه علم الجمهورية العربية السورية، عن تشكيل المقاومة الشعبية في مدينة الرقة ضدَّ الاحتلال الأمريكي. وأضاف البيان، أن “المقاومة الشعبية، تشكلت من أبناء الرقة، الذين لن يسمحوا للعدو الأمريكي الغاشم بالسيطرة على ذرة تراب من سوريا الحبيبة، بعد أن جمع الإرهابيين من كل بقاع الأرض ليكونوا أداته القذرة للعبث ببلادنا، والذي دمّر مدينة الرقة وقتل أبنائها الأبرياء مستخدما أحدث الأسلحة الفتاكة والكيماوية”. واختُتم البيان بهتافات “الموت لأمريكا”. حلب وريفها: – دمرَ مسلحو “الوحدات الكردية” آلية للجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، في منطقة راجو شمال غرب عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وأوقعوا من بداخلها بين قتيلٍ وجريح، كما أفشلَ مسلحو “الوحدات” هجوماً للجيش التركي وفصائل “الجيش الحر”، على مواقعهم في محيط قرية بعدنلي غرب بلدة معبطلي غرب مدينة عفرين. إدلب وريفها: – أُصيبَ 3 مدنيين في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف ادلب الشمالي بجروح خطرة جراء أعمال قنص متتالية تطال البلدتين من ناحية بنش المجاورة. – أعلنت “هيئة تحرير الشام” إنها استعادت السيطرة على قريتي عقربات ودير حسان، بالإضافة إلى قرية ومعبر كفرلوسين على الحدود السورية _التركية في ريف إدلب الشمالي، بعد اشتباكات مع “جبهة تحرير سوريا”، أسفرت عن أسر عدد من مسلحي “الجبهة”. – قُتلت امرأة وأصيب آخرون جراء الاشتباكات بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” في محيط قريتي “كفرلوسين وقاح” وقرية ومخيم عقربات في ريف إدلب الشمالي. المصدر: غرفة عمليات حلفاء سوريا الممر الانساني المخصص لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية لدمشق. المصدر: التلفزيون السوري لليوم الثاني.. الإرهابيون في الغوطة يمنعون خروج المدنيين عبر الممر الآمن المحدد بدأت عند الساعة التاسعة من صباح اليوم فترة التهدئة لإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج من الغوطة وذلك بعد منع التنظيمات الإرهابية أمس خروج أي مدني. وذكرت وكالة سانا أن التنظيمات الإرهابية لا تزال لليوم الثاني على التوالي تمنع المدنيين من الخروج من مناطق الغوطة عبر مسار الممر الآمن المحدد من مخيم الوافدين وذلك لمواصلة استخدامهم كدروع بشرية. وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع الجهات المختصة اتخذت منذ الأمس الاستعدادات اللوجستية لاستقبال المدنيين حيث تنتظر أمام نقطة العبور المحددة سيارات إسعاف وسيارات نقل عامة لنقل المواطنين الخارجين من الغوطة إلى مركز الإقامة المؤقتة في الدوير بريف دمشق المجهز مسبقا بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن وإطعام ومركز صحي وغيرها. واستهدفت التنظيمات الإرهابية خلال فترة التهدئة أمس بالقذائف عدة مرات مسار الممر الأمن المحدد بغية منع المدنيين من الخروج كما استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها ما تسبب باستشهاد مدني وجرح 17 آخرين ووقوع أضرار مادية. وسبق أن حدد الجيش ممرا آمنا في شباط عام 2017 لخروج المدنيين من الغوطة إلا أن المجموعات الإرهابية منعتهم من الخروج بغية الاستمرار في استخدامهم كدروع بشرية والسطو على المساعدات الانسانية التي يتم إيصالها إليهم بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري. المصدر: وكالة سانا |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الخميس 01 مارس 2018, 8:27 am | |
| صراع وجود بين «هيئة تحرير الشام» و«جبهة تحرير سوريا»
رائد الحامد
تتقلص الخيارات أمام جبهة فتح الشام التي تقود هيئة تحرير الشام مع تصاعد حرب الاستئصال في محافظة أدلب وريف حلب الغربي. الثابت يقينا أن هناك ما يشبه «الانقلاب» ضد جبهة فتح الشام في الأوساط الاجتماعية، ضمن مناطق سيطرتها عموما. ولا يمكن الفصل القطعي بين ما تواجهه جبهة فتح الشام التي تقود، والإرادة الدولية التي ترفض القبول بعزل الجبهة عن تنظيم «القاعدة» الأم في التصنيفات التي تضعها على قائمة المنظمات الإرهابية، رغم ان الجبهة أعلنت فك ارتباطها واتخذت مسمى بديلا عن جبهة النصرة التي ارتبطت تنظيميا بـ»القاعدة». ففي قرار مجلس الأمن الأخير حول الغوطة الشرقية، استثنى القرار التنظيمات الإرهابية، كما يصفها، من وقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يوما، بما فيها تنظيم «الدولة» و»هيئة تحرير الشام» أو «جبهة النصرة»، كما جاء في بيان المجلس، كدلالة على عدم الاعتراف الاممي بقرار فك «جبهة فتح الشام» التي تقود الهيئة عن تنظيم «القاعدة». وتدعم هيئة التفاوض العليا لائتلاف قوى الثورة والمعارضة وناشطون ومنظمات المجتمع المدني الهجوم الذي تشنه جبهة تحرير سوريا على هيئة تحرير الشام. وبعيدا عن الأسباب التي أدت إلى اندلاع موجة المواجهة الأخيرة، التي تعددت الروايات بين قائل إنها جاءت على خلفية اغتيال القيادي في «هيئة تحرير الشام» أبو ايمن المصري في 16 فبراير على حاجز لحركة نور الدين الزنكي، وقائل عن تخوف الهيئة من تحرير المناطق الفاصلة بين قوات «درع الفرات» وحركة نور الدين زنكي وزيادة نفوذها بالاتصال جغرافيا بريف حلب الشمالي، واحتمال وصول قوات «درع الفرات» إلى محافظة أدلب بسهولة، قد يبدو الاحتمال الثاني هو الأكثر ترجيحا، إذ كثيرا ما تم اغتيال قياديين من الفصائل تعقبها اشتباكات في أحيان قليلة ثم تتم تسوية الامر بشكل ما. ومع تحقيق قوات درع الفرات نجاحات ميدانية في محيط منطقة العمليات في عفرين، فإنها في الوقت ذاته تكون قد اقتربت نسبيا من وصل مناطق سيطرتها في ريف حلب الشمالي بمناطق سيطرة حركة نور الدين زنكي في ريف حلب الغربي، ما تراه هيئة تحرير الشام تهديدا لمكاسبها ونفوذها. وتتخوف هيئة تحرير الشام من وصول قوات درع الفرات الحليفة لتركيا إلى مناطق سيطرتها في أدلب وريف حلب الغربي، وتهدد بخيار المواجهة بصرف النظر عن الموقف التركي الذي يركز في المرحلة الراهنة على عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين في الوقت ذاته الذي يلتزم بمخرجات اتفاق الاستانة لخفض التصعيد وتثبيت نقاط مراقبة بدون اعتراض من الهيئة. وكانت هيئة تحرير الشام قد نشرت صورا لمقاتليها على خطوط التماس مع نقاط تمركز قوات درع الفرات في ريف أدلب الشمالي، محذرة من دخول هذه القوات إلى ادلب ومتوعدة بقتالها. ومع اقتراب قوات درع الفرات المشاركة في عملية غصن الزيتون من مناطق سيطرة حركة نور الدين زنكي في ريف حلب الغربي، تزداد احتمالات دخول هذه القوات إلى جانب جبهة تحرير سوريا لاستئصال هيئة تحرير الشام، التي ستواجه احتمالات ثأر لمقاتلين معظمهم من فصائل سبق ان تقاتلت مع الهيئة وانتهى القتال بحلها وتفكيكها. في كل الأحوال، قد تكون بدايات الحملة المزدوجة على هيئة تحرير الشام بشقيها العسكري والشعبي ابتدأت منذ معارك مطار أبو الضهور، واتهامات لاحقت الهيئة بعدم جديتها في قتال النظام و»تسليمها» عشرات القرى والبلدات من دون قتال في الوقت ذاته الذي تسخر إمكانياتها لتشديد القبضة الأمنية والعسكرية على مناطق سيطرتها وقتال الفصائل الأخرى. في بلدة بنش في محافظة ادلب تظاهر سكانها مطلع الشهر ضد ما سموه «الفصائلية»، أعقبتها إجراءات رادعة من هيئة تحرير الشام شملت اعتقال عدد من المتظاهرين ومقتل أحدهم ما أدى إلى ارتفاع وتيرة الغضب ضد الهيئة في حالة احتقان شعبي غير مسبوقة، تصاعدت حدتها بعد رفض الهيئة بيانا لسكان البلدة طالبوا بوقف الاعتقالات، واحترام حق التعبير وتوجيه السلاح لرفد الجبهات ضد قوات النظام، التي كانت تتقدم من محور مطار أبو الضهور نحو بلدة سراقب شرق ادلب. بعد مقتل أبو ايمن المصري أعلنت حركة نور الدين زنكي تحالفها مع حركة احرار الشام الإسلامية، تحت مسمى «جبهة تحرير سوريا» التي تقود الان المواجهة العسكرية ضد هيئة تحرير الشام. في عودة إلى تاريخ الاقتتال الفصائلي البيني وتشكيل التحالفات وتفكيكها ظلت الغلبة في الميدان العسكري لهيئة تحرير الشام، التي استطاعت خلال فترات متباعدة استئصال على الأقل عشرة فصائل، من بينها فصائل مهمة مثل جبهة ثوار سوريا بقيادة جمال معروف، وإخراجها من الساحة بشكل كامل. كما ان جميع التحالفات التي شكلتها جبهة النصرة ومختلف مسمياتها اللاحقة، كانت بقيادتها مهما بلغ عدد الفصائل والتشكيلات التي تضمها وقوتها على الأرض. المواجهات الراهنة تبدو خلافا لمواجهات سابقة ظلت الغلبة فيها لهيئة تحرير الشام؛ وقد تكون المرة الأولى التي تتواصل خسارة الهيئة لمناطق سيطرتها لصالح فصائل أخرى. ومنذ اندلاع الاشتباكات خسرت هيئة تحرير الشام عشرات القرى والبلدات التابعة لها في معاركها الاستئصالية مع جبهة تحرير سوريا في ريف ادلب الجنوبي ومعرة النعمان ومناطق أخرى. ويشي استمرار المواجهات بفشل جهود الوساطة بين الهيئة والجبهة حتى الان؛ ولا يبدو في الأفق ما يشير إلى رغبة جبهة تحرير سوريا في التوصل إلى حلول توفيقية، مع معلومات عن مبادرات لوضع حد للمواجهات المسلحة. وكالعادة فإن أي مبادرة لا تخلو من إعلان وقف متبادل لاطلاق النار، والقبول بالجلوس إلى «محكمة شرعية» لاستعادة حقوق الطرفين والافراج عن الاسرى. وحثت جبهة تحرير سوريا سكان المناطق في ادلب على الإدلاء باي معلومات تفضي للقبض على أربعة قياديين من هيئة تحرير الشام، كونهم مطلوبين للعدالة الثورية، بتهم التحريض والمشاركة في قتل السوريين؛ وتضمنت لائحة المطلوبين، أبو محمد الجولاني وأبو ماريا القحطاني وأبو اليقضان المصري وأبو الفتح الفرغلي، في تصعيد للحملة ضد هيئة تحرير الشام في الأوساط الاجتماعية واجهته الهيئة ببث تسجيل مصور لاعترافات الضالعين باغتيال كبار قيادييها، وتوجيه الاتهامات بشكل مباشر إلى كل من حركة نور الدين زنكي وحركة أحرار الشام الإسلامية. وليس بعيدا عن هذا، هناك تراكمات من حقوق ضائعة بين الفصائل لم تستطع «المحاكم الشرعية» ولا الاتفاقيات الثنائية من ردها إلى أصحابها، سواء ما يتعلق بالدماء أو الأموال أو الأسلحة والمقرات. يبقى من نافلة القول التذكير بحقيقة أن قلة المواجهات مع قوات النظام أو على الأقل المواجهات ذات الطابع الدفاعي تتيح الفرصة في الغالب لاقتتال بيني بين الفصائل في إطار الصراع على النفوذ والمكاسب المتوخاة من السيطرة على المناطق ومنافذ العبور، سواء مع تركيا أو مع قوات النظام بما تستجلبه من عائدات مالية. كاتب عراقي |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الجمعة 02 مارس 2018, 10:34 am | |
| لماذا تراجعت «تحرير الشام» في مناطق شاسعة لصالح «جبهة تحرير سوريا»؟
تكتيك عسكري أم بداية انهيار قبل ان تستعيد قوتها مجدداً؟
وائل عصام
إنطاكيا – «القدس العربي» : استعادت هيئة تحرير الشام مناطق عدة كانت قد فقدتها على مدى الايام الماضية، جراء المعارك مع فصيلي «الزنكي» و»احرار الشام» المنضويين بتشكيل جديد اطلق عليه «جبهة تحرير سوريا»، فقد تمكنت «الهيئة» من السيطرة على بلدات معرة مصرين، ترمنين، ودير حسان وتقترب من دارة عزة. وقال ناشطون لـ «القدس العربي»، بأن تحرير الشام تجهز «ارتالاً كبيرة» لاستئصال فصيل الزنكي من معاقله في ريف حلب الغربي، وتشير الأنباء إلى أن «الحزب الإسلامي التركستاني» آزر تحرير الشام في معرة مصرين. إلا أن تراجـع تـحرير الشام السريع في الايام الماضية، اثار تساؤلات كثـيرة عن اسـباب هـذا التـراجع، حيث ذهـب كثير من المحللين إلى أن تراجع تحرير الشام امام تلـك الفصائل يضع علامات استفهام حول مستقبل هذا الفصـيل الجـهادي الأكبر، في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل. يرجع الباحث في شؤون الجماعات الجهادية أحمد أبو فرحة، أسباب الانكفاء الذي حصل مع تحرير الشام، إلى عوامل عدة: «العامل الاول هو التآمر المخفي والمعلن منذ ايام النصرة، على اي مشروع مستقل يغرد خارج السرب الدولي والاقليمي، لكن مرونة تحرير الشام في التعامل اقليميًا (مع الاتراك) جنّبها صداماً كان محتملاً ومتوقعاً بينها وبين تركيا. السبب الثاني، كما يرى ابو فرحة، متعلق بهيئة تحرير الشام نفسها، فيقول «كان يمكن للجولاني ان يتصرف بجماعية أكثر مع كثير مع حلفائه السابقين، فالتفرد عند الجولاني تسبب له بخسارة كثير من حلفائه السابقين من الشخصيات صاحبة النفوذ بالثورة». وبخصوص العلاقة مع تركيا، يعتقد ابو فرحة، أن تركيا من مصلحتها أن تحل الفصائل المتحالفة معها، محل تحرير الشام » فتركيا و ان تحالفت مع هيئة تحرير الشام «قسرا» فانها تفضل التعامل مع فصائل تأتمر بأمرها وتنفذ مصالحها بعيدا عن الثورة السورية، ودرع الفرات خير مثال حيث ترك «الثوار» المناطق التي يقاتل فيها النظام ارضهم وذهبوا ليقاتلوا مع الاتراك في معركة تخص الاتراك قبل ان تخص الثورة السورية».
المقداد: قرار دولي لمحاصرتها
ويرى الكاتب خليل المقداد، أن تحرير الشام لم تتراجع، لكنها في حالة انشغال كونها مستهدفة من كل الاطراف، كما أن «دخول تركيا أضعفها، هناك قرار دولي لمحاصرتها». وقال لـ «القدس العربي»، «ليس هناك اتفاق بين الفصائل وتركيا على انهاء تحرير الشام، فتركيا يهمها وجود فصيل «خارج القانون» لكي ترسل من خلاله رسائل لبعض الدول والجهات فهي قدمت كثيراً من التنازلات للتماهي مع الواقع الدولي والاقليمي، اما قوات «درع الفرات» فلن يكون لها تأثير الا اذا ارادت تركيا ذلك، فالفصائل كلها لا يمكنها هزيمة تحرير الشام دون دعم تركي أو دولي» حسب المقداد الذي يستبعد انهيار تحرير الشام على المدى المنظور، بسبب وجود انصار لها، «كما انها قدمت نفسها على انها صاحبة فكر جهادي معتدل يمكن ان يقبل الآخر»، محذراً من انه «اذا انهارت تحرير الشام فقد انهارت الثورة، كون الأخيرة الفصيل الجهادي الأخير المتبقي».
الحمصي: نقص الأعداد
اما القيادي الميداني في هيئة تحرير الشام أبو ماهر الحمصي، بأن الهيئة تراجعت بسبب نقص الأعداد وتخلي «جماعة القاعدة» عن مناصرة الهيئة، اضافة إلى أن الهيئة هي من يرابط على جبهات النظام، فالرباط في الشمال المحرر كله للهيئة فقط، وهناك بعض النقاط لجيش العزة، وقد تخلت تحرير الشام عن بعض القرى والبلدات، بالاتفاق مع المدنيين بحيث لا توجد قرية خرجت منها الهيئة الا باتفاق مع وجهاء تلك القرية أو البلدة». ويقول الحمصي، القيادي في تحرير الشام، في حديث لـ «القدس العربي»، ان «الزنكي قبض 5 ملايين دولار لكي يقاتل الهيئة، ويخرجها من مناطق قريبة من درع الفرات بعد سيطرته على الشريط الحدودي»، ويضيف «هناك خطط لدى الهيئة لاسترجاع المناطق التي خرجت منها… نحن الآن رتبنا صفوفنا ونظمنا الترتيبات لاستعادة ما فقدناه خلال الايام الماضية، وما جعلنا نتـراجع ايـضا هـو الخـوف على أرواح المدنيـين».
الشامي: استنزاف الهيئة
القيادي العسكري الملقب بأبي الحارث الشامي يفسر أسباب تراجع تحرير الشام ميدانياً لصالح الفصائل إلى جملة عوامل «أهمها استنزاف الهيئة الشديد في معارك شرقي السكة ومعارك أبو ظهور، حيث تحملت العبء الأكبر، فقدت أكثر من 1200 قتيل وضعفيهم من الجرحى في صد تقدم الجيش السوري وميليشياته، وسط حضور خجول لباقي الفصائل المتقاتلة معها، حيث كانت مؤازراتها لا تتعدى 200 عنصر، بالإضافة للشرخ والنزاع الحاصل بين الهيئة والتشكيلات الجهادية المبايعة للقاعدة» كـ «جند الملاحم» و«جيش البادية» و«جيش الساحل» الذين انشقوا عن الهيئة واعلنوا تبعيتهم للقاعدة وعدم مشاركتهم للهيئة في معاركها ضد الفصائل، وذلك بسبب الظلم والغبن الذي تعرضوا له من قيادة الهيئة فساهم ذلك بتحييدهم عن هذا القتال، بالإضافة إلى تدهور الوضع الأمني والمعيشي ونقمة شريحة كبيرة من السكان على تصرفات الهيئة وتسلطها على السكان، كما ان لتركيا دوراً في تراجع الهيئة من خلال حجم العتاد والسلاح الذي ظهر للعلن على ساحات القتال وخاصة للفصائل المدعومة تركيا، فالهيئة لا يمكن تطويعها كلياً كما تم تطويع الكثير من الفصائل مع السياسة العامة لتركيا واتفاقياتها مع الروس، ولعل مؤازرة الحزب التركستاني ولو بشكله البسيط للهيئة اعطى رسالة للفصائل، التي تسعى بكل قواها لتحييد المهاجرين والحزب التركستاني، لما لهم من بأس بالقتال وتأثير كبير» |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الأحد 04 مارس 2018, 10:43 am | |
| الموجز السوري: 03 – 03 – 2018
دمشق وريفها:
– سيطر الجيش السوري على قرى وبلدات “حوش الصالحية -اوتايا – النشابية وحزرما” و”تل فرزات” الاستراتيجي في الغوطة الشرقية لدمشق بعد مواجهات مع المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقة.
وقامت القوات بتثبيت مواقعها في منطقة تل فرزات الذي يشرف ناريا على عدد من البلدات المحيطة به التي يتمركز فيها الارهابيون كبيت نايم وحوش قبيبات والمحمدية.
فيما اقرت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على قرى وبلدات “اوتايا -النشابية -حزرما”.
ـ خرج طفلان من الغوطة الشرقية لدمشق، يوم أمس عبر ممر الوافدين، وكانا بصحبة والديهما إلا أن المجموعات المسلحة أطلقت النار عليهم ما أدى إلى استشهاد الوالدين ونجا الطفلان ووصلا إلى الممر، هذا واستهدفت المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص الممر الآمن المحدد لمرور المدنيين الراغبين بالخروج من الغوطة الشرقية.
ـ سقطت 8 قذائف صاروخية على محيط مشفى البيروني و5 قذائف على محيط ضاحية حرستا بريف دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة، فيما سقطت قذيفة أخرى على حي القيميرية في مدينة دمشق.
درعا وريفها:
ـ أطلق مسلحون مجهولون النار على مسؤول “فرقة اسود السنة _الجيش الحر” المدعو “محمد محاميد” والملقب “ابو عمر الزغلول” في بلدة ام المياذن في ريف درعا الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابته.
ـ أُصيب عدد من الأشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة قرب منزل مسؤول “كتيبة أنصار الإسلام _الجيش الحر” المدعو “يوسف الفروخ” في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي.
ـ دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بداعش، على محور بلدتي “حيط والجبيلية” في ريف درعا الغربي، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
دير الزور وريفها:
ـ قُتل 3 أشخاص من عائلة واحدة، إثر إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين قرب قرية “أبو النيتل” شرق بلدة “الصور” في ريف دير الزور الشمالي الشرقي.
الحسكة وريفها:
ـ انشق 20 مسلحاً عن “قسد” في مدينة رأس العين على الحدود السورية – التركية بريف الحسكة الشمالي الغربي، وهربوا إلى الأراضي التركية.
حلب وريفها:
-استشهد 5 مدنيين إثر قصف طائرات الجيش التركي قرية مشعلة شمال شرق مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، كما استُشهد وأُصيب أكثر من 20 مدنياً صباح اليوم جراء قصف قوات النظام التركي قرية حجيلة التابعة لبلدة جنديرس وبلدة معبطلي وقرية ميركان، غرب مدينة عفرين.
وفي المقابل أُصيب عدد من المدنيين، إثر قصف “الوحدات الكردية” مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بالقذائف المدفعية.
ـ سيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من الجيش التركي، على بلدة راجو شمال غرب مدينة عفرين، وقرية “بعدنلي” جنوب راجو وقريتي “جميل ورمادية” شرق بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين، وقرية “جمان” و 3 تلال في محيط قرية بافليون شرق بلدة شران التابعة لبلدة شران شمال شرق عفرين، في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع “الوحدات الكردية”.
– قتلت “الوحدات الكردية” 9 عناصر من القوات الخاصة التركية، إثر عمليةٍ نوعيةٍ قامت بها في قرية “ماسكانلي” شمال بلدة راجو شمال غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
ـ دمرت “الوحدات الكردية” 3 آليات بينهم آليتي “بي ام بي” للجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، خلال الاشتباكات بين الطرفين على محور قريتي “بافليون وجمان” التابعتين لبلدة شران شمال شرق عفرين، كما دمرت “الوحدات” آلية أخرى على محور قرية جلمة جنوب شرق بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين، و دمرت أيضاً 4 سيارات لفصائل “الجيش الحر” ، لدى قيامها بسرقة اثاث منازل قرية بفلور التابعة لبلدة جنديرس.
ـ قصف الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، بلدة شران شمال شرق مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي وقرى “سنكري، جمان وكفر جنة” التابعة لها بعدد من القذائف الصاروخية.
– قُتلَ مسلحان من “قسد” خلال تصدّي فصائل “الجيش الحر” لمحاولة تقدم مسلحي “قسد” على محور قرية العجمي شمال شرق مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة مرعناز في ريف حلب الشمالي.
ـ سيطرت “هيئة تحرير الشام” على قريتي ” السعدية وتقاد” في ريف حلب الغربي، بعد طرد “جبهة تحرير سوريا” منهما. فيما سيطرت “جبهة تحرير سوريا” على قريتي “قاطورة وزرزيتا” في الريف ذاته.
ـ استهدفت “جبهة تحرير سوريا” بقذائف الهاون، المسجد الكبير في قرية تلعادة في ريف حلب الغربي، فيما دارت اشتباكات بين “الجبهة ” و”هيئة تحرير الشام” في محيط مدينة دارة عزة في الريف ذاته.
إدلب وريفها:
ـ أُصيب الشاب عباس محمد حدك (٢٢سنة) في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف ادلب الشمالي، جراء أعمال قنص متتالية تطال البلدتين من ناحية بنش المجاورة.
تجدر الاشارة الى أن اهالي البلدتين يعانون فضلاً عن القصف والقنص اليومي حصاراً خانقاً من قبل “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.
ـ سيطرت “جبهة تحرير سوريا” على بلدات “حزارين، كفرنبل، حاس والفطيرة” قرى “أرنبة، الموزرة، سفوهن وتلتها، كفرعويد وعين لاروز” وعلى حاجزي “الرام والباطة” في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وعلى وقرية “صلوة” في الريف الشمالي بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” منها>
ـ أُصيب عدد من المدنيين إثر إطلاق مسلحي “هيئة تحرير الشام” النار على تظاهرة خرجت ضد الاقتتال الدائر بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” في مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي، وشنَّت “الهيئة” أيضاً حملة اعتقالات، طالت عدداً من المدنيين و”الناشطين” ممن خرجوا بالتظاهرة في المدينة.
ـ اسر أهالي قرية صلوة في ريف إدلب الشمالي، مسلحين اثنين من “حركة نور الدين الزنكي – جبهة تحرير سوريا” في القرية |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الثلاثاء 06 مارس 2018, 6:01 am | |
| أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الاثنين 05-03-2018 دمشق وريفها • واصل الجيش السوري عملياته في الغوطة الشرقية لدمشق وسيطر على بلدة المحمدية غرب بلدة بيت نايم بعد مواجهات مع المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقة، كما سيطر الجيش السوري على عدد من المزارع والنقاط جنوب شرق مشفى البيروني شرق مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، بعد مواجهات مع “حركة احرار الشام”، وبقي أمام القوات مسافة تقدر بـ 1 كلم للوصول الى كازية البيروني وبالتالي حصار المسلحين فيما بقي لهم من مساحة في مدينة حرستا بشكلٍ كامل. من جهته، قال “المرصد السوري المعارض” إن قوات الجيش السوري، سيطرت على أكثر من 35 % من مساحة الغوطة الشرقية لدمشق. • منع تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التابعة لهُ، المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية لدمشق، من الخروج عبر الممر الآمن المحدد عبر مخيم الوافدين وذلك لليوم السابع على التوالي. • أصيب 7 مدنيين بجروح جراء سقوط 3 قذائف صاروخية على محيط مشفى الشرطة بريف دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية، كما أُصيب عددٌ من الأشخاص إثر استهداف مسحلي “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة بها، بقذائف الهاون مشفى تشرين العسكري، فيما أصيب مدني جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على مشفى ابن سينا في ريف دمشق، وسقطت عدَّة قذائف صاروخية على محيط ضاحية حرستا، في ريف دمشق، وحيي باب توما والقصاع وعلى محيط ساحة العباسيين في دمشق. • دخلت قافلة المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية لدمشق، عبر معبر الوافدين. دير الزور وريفها • أعدم مسلحو داعش شخصين اثنين في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة التعامل مع “قسد”. • أسر أهالي قرية الجيعة في ريف دير الزور الشمالي، عدداً من مسلحي “قسد” وأحرقوا سيارتين لهم، لدى محاولتهم اقتحام القرية، على خلفية مشاجرة جرت بين الأهالي ومسلحي “قسد”. • قُتل طفل إثر انفجار لغم به من مخلفات داعش في بلدة غرانيج في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي. الرقة وريفها • قُتلت امرأة جراء انفجار لغم بها من مخلفات داعش في مدينة الرقة. حلب وريفها • استشهد 13 مدنياً بينهم 3 أطفال، إثر قصف الجيش التركي بالطائرات الحربية والمدفعية بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين، كما استُشهد عددٌ من المدنيين وأصيب آخرين، إثر قصف طائرات الجيش التركي قرية “كفرصفرة” شمال غرب بلدة جنديرس ومدنيين اثنين بينهما رضيعة وإصابة 6 آخرين في قصفٍ مماثل على قرية “فريرية” التابعة لبلدة جنديرس، واستشهد 3 مدنيين وأُصيب 18 آخرين بينهم أطفال، جراء قصف الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه قرية “بربند” جنوب شرق بلدة راجو شمال غرب عفرين، بالإضافة لاستشهاد امرأة وإصابة رجل مسن، جراء قصف الجيش التركي قرية “قره تبه” شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وسقطت عدة قذائف مدفعية، على قريتي “ميركان و برماجة” جنوب وجنوب غرب بلدة معبطلي بريف حلب الشمالي الغربي، مصدرها الجيش التركي. • سيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من الجيش التركي، على قريتي “اليجي، بللورسك والقطيرة ” قرب بلدة شران، شمال شرق عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع “الوحدات الكردية”. • سيطرت “هيئة تحرير الشام” على منطقتي “المحبة والسعدية” في ريف حلب الغربي، بعد طرد “جبهة تحرير سوريا” منهما، وقتل طفلٌ وأصيب آخرون، جراء استهداف “جبهة تحرير سوريا” قرية السعدية، بقذائف المدفعية. • أعلن عدد من أهالي بلدتي عنجارة وقبتان الجبل في ريف حلب الغربي، في مقطع “فيديو” أنهم لن يسمحوا لـ “هيئة تحرير الشام” بدخول البلدتين، وأكدوا أنهم سيتصدون لـ “الهيئة” ويقفون إلى جانب “حركة نور الدين الزنكي _جبهة تحرير سوريا”. إدلب وريفها • أُصيب الشاب هاني حاج حمد (٢٨سنة) والطفل زين عمران اسود (١٠سنوات)، جراء سقوط عدد من قذائف الهاون على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي من ناحية بنش المجاورة. • قتل أحد المسؤولين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو حور العتيبي” خلال الاشتباكات مع “جبهة تحرير سوريا” في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، كما مقتل أحد “أمنيي”، “الهيئة” المدعو “أبو محمد خطابي” إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في محيط مدينة خان شيخون في الريف ذاته لإدلب. • قُتل جنين في بطن أمه بعد إصابة والدته، برصاص قناصة مسحلي “هيئة تحرير الشام”، في بلدة الرامي، كما قُتل مدني وأُصيبت امرأة وطفل، إثر اشتباكات مماثلة على محور مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي. • قُتل 5 مسلحين من “هيئة تحرير الشام” ومسلحين اثنين من “جبهة تحرير سوريا” جراء الاشتباكات بين الطرفين عند أطراف قرية معرشمارين، كما قُتل وأصيب عددٌ من مسلحي “الجبهة”، خلال الاشتباكات مماثلة في بلدة جرجناز في ريف إدلب الجنوبي. • أعدمت “هيئة تحرير الشام” رمياً بالرصاص مسلحين اثنين من “جبهة تحرير سوريا” بعد أسرهما قرب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي. • علَّقت ما تسمى “مديرية صحة إدلب” التابعة للمجموعات المسلحة، العمل في مشفى معرة النعمان الوطني، بسبب الاقتتال الحاصل بين “جبهة تحرير سوريا” و “هيئة تحرير الشام” في مدينة معرة النعمان. اللاذقية وريفها • أحبط الجيش السوري محاولات تسلل واعتداء مجموعات إرهابية تابعة لـ “جبهة النصرة” و”الحزب التركستاني” و”كتيبة أنصار الإسلام” على عدد من النقاط العسكرية في شير الصحاب – البحصة – منطقة المشاريع الزراعية في ريفي اللاذقية الشمالي الشرقي، وحماة الشمالي الغربي، ما أدى إلى القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وأعتدتهم من بينها ثلاث آليات مزودة برشاشات ثقيلة. المشهد المحلي • أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير حسام الدين آلا، في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان، أن الهدف المسيس والانتقائي كان واضحاً بشدة في القرار الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان بعد أن تم تقديمه تحت ذريعة حماية حقوق الإنسان في سورية، مبيناً أنَّ رفض التعديلات الروسية التي تعاملت مع الأوضاع على حقيقتها دليل واضح على هذا التسييس والتلاعب الذي تمارسه بعض الدول داخل المجلس. • قال رئيس مجلس الشعب السوري، حموده صباغ، خلال لقائه وفداً برلمانياً ألمانياً، برئاسة النائب الدكتور كريستيان بليكس، إن وسائل الإعلام الغربية مازالت تواصل بث الأكاذيب والتضليل بشأن كل ما يتصل بالأزمة في سورية، داعياً إلى عدم الانسياق وراء ما تروجه هذه الوسائل والاطلاع على حقيقة الأحداث الجارية فيها، وشدَّد صباغ، على أن سورية ماضية في محاربة الإرهاب حتى اجتثاثه نهائياً. بدوره لفت رئيس الوفد البرلماني الألماني، إلى أن الهدف من زيارة الوفد الألماني إلى سورية هو الاطلاع على الأوضاع فيها. • أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الاتهامات المزيفة بـ “قصف المستشفيات” في الغوطة الشرقية لدمشق، جاءت بعدما صدَّت القوات السورية المجموعات الموالية لأمريكا، وقالت الوزارة في بيان لها: “من الغريب أنه خلال أشهر من الكم الهائل للهجمات التي شنَّها مسلحون، لم يصدر بيان إدانة واحد من واشنطن أو الشركاء الأوروبيين للولايات المتحدة، وما أن قامت السلطات السورية بصد المجموعات الموالية لأمريكا، تلتها اتهامات تقليدية كاذبة حول قصف المؤسسات الطبية في الغوطة الشرقية وإشاعات اخترعتها مكاتب الدعاية الخاضعة لها حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية”. • أدخل الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 46 شاحنة تحمل مواد إغاثية وطبية لأكثر من ٧٠ ألف شخص في الغوطة الشرقية لدمشق، كما رافق القافلة عيادة طبية متنقلة تابعة للهلال الأحمر، لدعم فريق الهلال الأحمر في النقطة الطبية داخل دوما. • طالب عضو “المجلس العسكري” في “جيش إدلب الحر” المقدم المنشق “أحمد السعود”، الفصائل المسلحة في الشمال السوري، والتي تلتزم الحياد في الاقتتال الدائر بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، بموقف واضح وحازم ضد “الهيئة”، وأضاف، “من لم يتخذ موقفا اليوم لسنا بحاجة له غداً”. • طالب أهالي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، مسلحي المدينة بالتصدي لـ “هيئة تحرير الشام” في حال حاولت اقتحام المدينة، وقال أهالي المدينة في بيانٍ لهم، “إنَّه لا مكان للحياد، وعلى أبناء مدينة معرة النعمان على اختلاف الفصائل المنتمين لها، الدفاع عن أمن المدينة وأهلها”، كما دعا البيان، مسلحي “هيئة تحرير الشام” على عدم الالتزام بقرارات مسؤوليهم، واعتزال القتال. المشهد الدولي • أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في طهران، أنه لا يوجد أي حل للأزمة السورية سوى دعم وتقوية الحكومة المركزية في دمشق، وأضاف روحاني ” جاءت إيران وبطلب من الحكومة السورية إلى هذا البلد (سوريا) لمحاربة الإرهاب وحتى الآن لم يتم القضاء على جذور الإرهاب، لا سيما وأن خطره مازال يهدد دولاً أخرى”. • قال أمین المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، خلال لقائه وزیر الخارجیة الفرنسي، جان ایف لودریان، في طهران، إن الانجازات السیاسیة والعسكریة الأخیرة في سوریا، هي حصیلة استقرار ونشاطات الحكومة الشرعیة في سوریا. • أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، الوضع في سوريا، من جهته أفاد قصر الإليزيه في بيان أن ماكرون حثَّ الرئيس بوتين للضغط على دمشق “لاحترام قرارات الأمم المتحدة”. • أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا ملتزمة بشكل كامل بتنفيذ قرار 2401 حول سوريا، وأشار لافروف، إلى أن الغرب يتجاهل بنود القرار 2401 الذي يطالب جميع الأطراف الاتفاق على هدنة إنسانية، لافتاً إلى أنه لدى روسيا التزامات شرعية للاستمرار في محاربة الإرهاب في سوريا. • أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول استياء الوضع في الغوطة الشرقية لدمشق، لا علاقة له بالعناية بحقوق الإنسان في سوريا أو الاحتياجات الإنسانية لسكان هذه المنطقة، وأضافت الوزارة “وهكذا، أكد ممثلو الولايات المتحدة وبريطانيا فعلياً، عدم استعدادهم للامتثال لمتطلبات قرار مجلس الأمن 2401، ودعمهم واقعياً للمسلحين الباقين في الغوطة الشرقية، الذين يرتبط العديد منهم بتنظيم القاعدة |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الأربعاء 07 مارس 2018, 7:50 am | |
| دمشق وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري على عدد من المزارع شرقي بلدة الريحان في الغوطة الشرقية لدمشق، بعد مواجهات مع التنظيمات الارهابية المنتشرة في المنطقة، وقال “المرصد السوري المعارض” إن قوات الجيش السوري، سيطرت على 40 % من مساحة تواجد المسلحين في الغوطة الشرقية. من جهته، أعلن مسؤول “مجلس القيادة الثورية في دمشق وريفها” التابع للمجموعات المسلحة، المدعو “ياسر القادري”، في بيانٍ مصوَّر، النفير العام في الغوطة الشرقية لدمشق، وذلك على خلفية التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش السوري في الغوطة. ـ رفع أهالي بلدتي حمورية وسقبا في الغوطة الشرقية لدمشق، علم الجمهورية العربية السورية في أكثر من مكان داخل البلدتين، فيما خرج شباب من أهالي بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لدمشق، في شوارع البلدة ودعوا الأهالي لكسر الخوف والانتفاض بوجه المجموعات المسلحة المنتشرة في البلدة. ـ استشهد 3 مدنيين وأُصيب 8 آخرون جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على مدينة جرمانا بريف دمشق، كما أُصيب مدنيان أحدهما طفل، إثر سقوط عدة قذائف صاروخية على أحياء “باب توما، برزة والدويلعة” بمدينة دمشق، وسقطت عدة قذائف صاروخية على ضاحية حرستا بريف دمشق، مصدرها مسلحو جبهة النصرة. ـ واصل تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له في الغوطة الشرقية لدمشق، اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية، ومنعهم من الخروج عبر الممر الآمن، خلال فترة التهدئة المحددة يومياً من الساعة 9 صباحاً وحتى 2 ظهراً، في مخيم الوافدين.
درعا وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بداعش، في محيط بلدة حيط بريف درعا الغربي، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين.
دير الزور وريفها:
ـ قُتل أحد مسلحي “قسد” وأصيب آخرون، جراء الاشتباكات التي دارت أمس بين “قسد” وأهالي قرية الجيعة في ريف دير الزور الشمالي على خلفية مشاجرة جرت بين الطرفين. ـ أعدم مسلحو داعش شخصاً في قرية السوسة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة التعامل مع “قسد”.
الرقة وريفها:
ـ قُتل طفل، جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في قرية “الهورة” بريف الرقة الجنوبي الغربي. ـ أُصيب مسلحان من “قسد”، إثر إطلاق مسلحين مجهولين، النار عليهم، عند حاجز قرية “السلحبية الشرقية” في ريف الرقة الغربي. ـ صادر مسلحو “قسد” الأدوية من الصيدليات في ريفي الرقة الشمالي والغربي، ونقلوها إلى الصيدلية المركزية التابعة لـ “مجلس الرقة المدني”.
حلب وريفها:
ـ سيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومةً من الجيش التركي، على بلدة شران وقريتي “السنكري، ماتينلي” ومعسكر وقرية قطمة، التابعين لبلدة شران شمال شرق مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع “الوحدات الكردية”، ودارت اشتباكات بين “الوحدات” من جهة والجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه من جهة أخرى، على محور قرية “ماتينلي” جنوب بلدة شران شمال شرق مدينة عفرين. هذا واستهدف الجيش التركي حاجزاً لـ “الوحدات الكردية” غرب مدينة عين العرب على الحدود السورية _التركية، في ريف حلب الشمالي الشرقي، بالرشاشات الثقيلة. ـ استُشهد مدنيان اثنان وأصيب آخر، جراء قصف الجيش التركي على قريتي “ميركان وكاخرة” التابعتين لبلدة معبطلي شمال غرب عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بالقذائف المدفعية، كما أُصيبت طفلتان إثر قصف الجيش التركي حي الأشرفية بمدينة عفرين، بالقذائف المدفعية. ـ دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً و”الوحدات الكردية” على محور بلدة مرعناز في ريف حلب الشمالي. ـ أحصى “المرصد السوري المعارض”، مقتل 359 عنصراً من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، بينهم 68 جندياً تركياً، ومقتل 316 مسلحاً من “الوحدات الكردية”، خلال المعارك بين الطرفين في منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، وذلك منذ بدء العملية العسكرية التركية على عفرين، بتاريخ 20 كانون الثاني، وحتى اليوم.
إدلب وريفها:
ـ أُصيب الشاب زين علي المحمد (٢٤سنة) جراء اعمال قنص وقصف متتالية تطال كفريا والفوعة من ناحية بنش المجاورة. ـ سيطرت “جبهة تحرير سوريا” على قريتي معرشورين وبابيلا في ريف إدلب الجنوبي بعد اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام”.
اللاذقية وريفها:
ـ أحبط الجيش السوري هجوماً للمجموعات المسلحة على عدد من النقاط العسكرية في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية ما أدى لتدمير 4 آليات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة ومقتل وإصابة عدد كبير من المسلحين. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الأحد 11 مارس 2018, 9:49 am | |
| أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم السبت 10-03-2018
دمشق وريفها • تابع الجيش السوري عملياته في الغوطة الشرقية لدمشق، وسيطر على بلدة مسرابا، وعلى عدد من المزارع شمال شرق وجنوب بلدة الريحان، وشمال وجنوب بلدة افتريس وجنوب غرب بلدة حوش الاشعري، بعد مواجهات مع المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقة. • دمَّر الجيش السوري آلية مفخخة رباعية الدفع لـ “جبهة النصرة”، قبل وصولها الى هدفها كانت تسلك طريق النهر باتجاه مزارع المحمدية في الغوطة الشرقية لدمشق وأوقع من فيها بين قتيل وجريح. • استشهدت امرأة و3 أطفال بنيران المجموعات الإرهابية، أثناء محاولتهم الخروج من الممر الإنساني المؤدي من جسرين إلى المليحة في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع ذلك واصلت المجموعات المسلحة منع أهالي الغوطة من الوصول الى الممرين الانسانيين وهددت بقتل كل من يفكر بالخروج. • قالت تنسيقيات المسلحين، إن الجيش السوري أعطى فصائل “الجيش الحر” و”هيئة تحرير الشام” في حي القدم جنوب مدينة دمشق مهلة 48 ساعة، للموافقة إما على المصالحة، أو الخروج من الحي باتجاه ادلب، فيما تحدث “ناشطون معارضون” عن موافقة “الجيش الحر” و”هيئة تحرير الشام” على الخروج من حي القدم باتجاه إدلب. • سقطت قذيفة صاروخية على محيط صالة الفيحاء الرياضة بمدينة دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة.
درعا وريفها • أُصيب 4 أشخاص بينهم طفلين جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي. • اعتقلت المجموعات المرتبطة بداعش 5 من مسلحيها بينهم أحد المسؤولين المدعو “أحمد المختار”، في ريف درعا الغربي، بتهمة التعامل مع فصائل “الجيش الحر”.
دير الزور وريفها • سلَّم عددٌ من مسلَّحي داعش أنفسهم مع عائلاتهم، لـ “قسد” قُرب بلدة البحرة، في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
حلب وريفها • سيطرت فصائل “الجيش الحر” مدعومةً بالجيش التركي، على قريتي “كفرروم وقورت قولاق” جنوب غرب بلدة شران، وقرية “قره تبه” و”معسكر قيبار” (لواء 135) شمال شرق عفرين، وعلى قريتي “زلاقة وقوربة” شرق وشمال شرق بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين، وعلى قرية “هوران” جنوب بلدة بلبل شمال عفرين، وعلى تلة الخالدية شرق عفرين، في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكاتٍ مع “الوحدات الكردية”. • استشهد مدني واُصيب آخر، إثر استهداف الجيش التركي، بالقذائف المدفعية والغارات الجوية، قرية “درمشا” جنوب غرب بلدة معبطلي شمال غرب عفرين، وقرية “استارو” شمال عفرين بريف حلب الشمالي الغربي. • قال “المرصد السوري المعارض”، إنَّ الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، أصبحت على بُعد أقل من 4 كلم عن مدينة عفرين من الجهة الشمالية الشرقية، وعلى بُعد أقل من 6 كلم من الجهة الشمالية لعفرين. فيما نقلت “وكالة سبوتنيك”، عن “مصدر ميداني”، قوله، إن الجيش التركي و”الجيش الحر” باتا على بعد 3 كيلومتر من مركز مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، ولفت المصدر، إلى أن الدخول إلى مركز مدينة عفرين والسيطرة عليها قد يستغرق أيام أو أكثر. وأضاف، أن “السيطرة على مركز مدينة عفرين ليس سهلاً إذ ينبغي قطع طريق الإمداد أولاً ومن ثم السيطرة على القرى المحيطة بمركز المدينة بشكل كامل كي لا تكون عفرين محط كر وفرّ”.
ادلب وريفها • تجدد القصف لليوم الخامس على التوالي بقذائف الهاون على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي من ناحيتي بنش وبروما المجاورتين.
حماه وريفها • سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة السقيلبية في ريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة. المشهد المحلي • قال نائب وزير الخارجية السوري، الدكتور فيصل المقداد، إنَّ التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها يتحملان المسؤولية التامة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وأشار إلى أنَّ جهات معروفة كثفت اتهاماتها لسورية في ملف السلاح الكيميائي، على خلفية الإنجازات الكبيرة للقوات المسلحة السورية. وأكد المقداد أن سورية نفذت قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 الخاص بإتلاف البرنامج الكيميائي السوري رغم الظروف الصعبة والمعقدة للغاية. • أكد أحد مسؤولي “جيش الثوار” المنضوي ضمن “قسد”، المدعو “خلف محمد”، أن “الجيش” سحب جزء من مسلحيه من شرق الفرات إلى منطقة عفرين، بعد تخاذل “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة، في منع الجيش التركي من شنِّ هجماته على عفرين، وأضاف أنَّ “جيش الثوار” لا يهمه موافقة “التحالف الدولي” على انسحابه من جبهات داعش أم لم يوافق. المشهد الدولي • أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن اقتناعه بأن الاتهامات الموجهة إلى الجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية مفبركة وتصب في مصلحة الإرهابيين، وأكد أن الحكومة السورية قد أتلفت ترسانتها الكيميائية. وأشار بوتين، إلى أنَّ موسكو تعلم بتخطيط المسلحين لتزييف هجمات كيميائية من قبل الجيش، لاستخدامها لاحقاً كحجة لتوحيد الجهود الدولية في محاربة الرئيس السوري بشار الأسد. كما انتقد بوتين، التحقيق الأممي في حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا والذي حمّل دمشق المسؤولية. • قال الرئيس التركي رجب أردوغان، إنَّ الجيش التركي سيطر على حوالي 850 كم مربع في ريف حلب الشمالي الغربي، مشيراً إلى أن هدف تركيا هو السيطرة على مساحة ألفي كم مربع. وأضاف اردوغان، أنه بعد تطهير عفرين من “الإرهابيين”، ستتوجه تركيا إلى منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين، والقامشلي لتطهيرها. وخاطب أردوغان أعضاء الناتو، قائلاً، “دعوتمونا الى أفغانستان والصومال والبلقان فلبينا، والآن أنا أدعوكم، تعالوا الى سوريا، لماذا لا تأتون؟”. • عثرت قوات الحشد الشعبي العراقي، على معمل للتفخيخ وصناعة العبوات الناسفة في القرى القريبة من الحدود العراقية _السورية.
المصدر: الاعلام الحربي |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الإثنين 12 مارس 2018, 5:04 am | |
| سوريا: طائرات مسيرة تشن هجوماً جديدا على مطار حميميم الروسي… ووعود أمريكية لتركيا بلجم المقاتلين الأكراد تنظيم «الدولة» يهاجم الفوج «الخامس اقتحام» بملابس الحرس الثوري الإيراني ويقتل 27 من قوات النظام
Mar 12, 2018
لندن ـ دمشق ـ «القدس العربي» من هبة محمد وإبراهيم درويش ووكالات: كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد، أن طائرات مسيّرة عن بعد شنت هجوماً على مطار حميميم العسكري، الواقع في ريف مدينة جبلة في محافظة اللاذقية، والذي تتخذه روسيا كقاعدة عسكرية لها في سوريا. وأوضح المرصد أن الهجوم وقع فجر أمس. ولم تتحدد الجهة التي أطلقت الطائرات، كما لم تتوافر معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية. ونقل المرصد عن مصادر متقاطعة أن القوات الروسية الموجودة في القاعدة تمكنت من صدّ الهجوم. وحصلت تطورات متسارعة في الغوطة الشرقية على تخوم العاصمة دمشق، بعد إجلاء مفاجئ لمجموعة صغيرة من مقاتلي «جبهة النصرة» إلى شمالي سوريا، وتمكن قوات النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين من شطر الغوطة الشرقية إلى قسمين رئيسيين، وعزل مدينة دوما في القسم الشمالي منها عن باقي مناطق الغوطة. وأمام هذا التقدم انحسرت مناطق المعارضة المسلحة بعد سيطرة القوات المهاجمة على الطريق الذي يربط دوما بحرستا غرباً، وعلى مدينة مسرابا التي تمتد على الخط الفاصل بين القسمين الشمالي والجنوبي، وبذلك يكتمل أيضاً الطوق على القسم الجنوبي من الغوطة الذي يضم 17 بلدة. تنظيم «الدولة» من جهته، ووفق ما نقلته شبكة «الفرات بوست» المعارضة، نجح في اختراق الموقع العسكري للفوج «الخامس اقتحام» بعد ارتداء المجموعات المهاجمة للزي العسكري المخصص للحرس الثوري الإيراني. وأفاد المصدر بأن الهجوم الذي وقع في مدينة «الميادين» في دير الزور، قد أدى إلى مقتل 27 عنصراً من الفوج الخامس، وإصابة آخرين. ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه لتنظيم «الدولة» على موقع عسكري للفوج الخامس اقتحام في الميادين، مستخدماً فيه اللباس العسكري المخصص للحرس الثوري الإيراني، إلا أن تنظيم «الدولة»، نفذ عمليات مشابهة ضد النظام السوري في وسط سوريا، بعد ارتداء عناصره للزي العسكري المخصص لقوات النظام، واستخدام سيارات مسلحة مشابهة لتلك التي تستخدمها الميليشيات المحلية الموالية للأسد. من جهتها نفذت المقاتلات الحربية التابعة للنظام السوري، سلسلة من الهجمات الجوية، في محيط قلعة «الرحبة» وحي «الصناعة» الواقعة جنوبي مدينة دير الزور، بعد الهجوم الذي تعرض له الفوج «الخامس اقتحام». في خبر لافت وفي خطوة أمريكية تهدف لإصلاح ذات البين مع تركيا، وعد المسؤولون الأمريكيون تركيا بأنهم سيقومون بخطوات تجاه لجم المقاتلين الأكراد. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول تركي بارز قوله إن الخطوة الأولى «وجوهر المسألة» هو سحب المقاتلين الأكراد من مدينة منبج وانتشارهم في المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات. وتبعد منبج 25 ميلاً عن الحدود التركية، وتحولت لنقطة نزاع محموم بين تركيا والولايات المتحدة والقوى الإقليمية. وترى كارين دي يونغ وكريم فهيم، في تقريرهما المشترك، أن التعهد الأمريكي الجديد لو نفذ فسيرضي المطالب التركية وتعهدا قطعته إدارة باراك أوباما سابقاً يقضي بسحب المقاتلين الأكراد من منبج التي شاركوا في السيطرة عليها من مقاتلي تنظيم «الدولة». وترى الصحيفة أن تركيا أظهرت تعنتاً ضد أي خطوة تقوي الأكراد، سياسياً وعسكرياً في سوريا وبخاصة على طول حدودها الجنوبية. ولم يقدم المسؤولون الأتراك موعداً زمنياً لنقل المقاتلين الأكراد إلى شرقي الفرات ولا تفاصيل عن العملية التي سيتم من خلالها تنفيذ عملية النقل. وقالوا إن التفاصيل سيتم الاتفاق عليها من خلال مناقشات اللجنة التي اتفق على إنشائها ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، في زيارته لأنقرة الشهر الماضي. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الإثنين 12 مارس 2018, 5:31 am | |
| الموجز السوري: 11 – 03 – 2018دمشق وريفها: ـ شطر الجيش السوري مناطق تواجد المسلحين في الغوطة الشرقية لدمشق إلى قسمين جنوبي وشمالي، وأكمل الطوق على المسلحين في مدينة دوما بشكل كامل وذلك بعد التقاء قوات الجيش المتقدمة من بلدة مسرابا باتجاه قرية مديرا، بقوات الجيش المتمركزة في إدارة المركبات في مدينة حرستا، عقب السيطرة الكاملة على قرية مديرا، إثر المواجهات مع التنظيمات الارهابية المنتشرة في المنطقة. بدورها أقرَّت تنسيقيات المسلَّحين، بشطر الجيش السوري مناطق تواجد المسلحين في الغوطة الشرقية لدمشق، إلى قسمين جنوبي وشمالي، بعد السيطرة على قرية مديرا في الغوطة. ـ أحصى المرصد السوري المعارض مقتل 120 مسلحاً بنيران الجيش السوري، خلال سيطرة الجيش على أكثر من نصف مساحة الغوطة الشرقية لدمشق الواقعة تحت سيطرة المسلحين. ـ استشهد 4 مدنيين وأُصيب 10 آخرون، جراء سقوط عدد من القذائف الصاروخية على مدينة جرمانا بريف دمشق، كما أُصيب 16 مدنياً إثر سقوط عدة قذائف صاروخية على أحياء ” ركن الدين، الحميدية، البزورية، باب توما، العباسيين، القيمرية، برزة، الشاغور، الدويلعة والقصاع” وعلى شارع بغداد ودوار البيطرة وساحة عرنوس وقرب حديقة الجاحظ في مدينة دمشق، مصدرها المجموعات المسلَّحة. ـ قامت المجموعات المسلحة بإعدامات ميدانية وإطلاق الرصاص على كل من يفكر بالخروج من ممر جسرين _المليحة في الغوطة الشرقية لدمشق، كما واصل مسلحو “جبهة النصرة” والمجموعات التابعة لها، منع المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية، لليوم الـ 13 على التوالي، عبر الممر الآمن الذي حدده الجيش السوري والجهات المعنية في مخيم الوافدين على أطراف الغوطة. ـ خرجت عدة تظاهرات في بلدات “سقبا، حمورية وكفربطنا” في الغوطة الشرقية لدمشق، طالبت بخروج التنظيمات الإرهابية وندّدت بجرائمها. ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين، عن مفاوضات تجري بين مجموعة من وجهاء بلدة حمورية المتواجدين خارج البلدة وممثلين عن الجيش السوري من طرف، مع الأهالي المتواجدين داخل البلدة في الغوطة الشرقية لدمشق من طرف آخر، لإتمام عملية “المصالحة” مع الجيش. وأضافت التنسيقيات، أنَّ بنود اتفاق “المصالحة” هي إما تسوية أوضاع المسلحين وتسليم أسلحتهم، أو الخروج من البلدة إلى محافظة إدلب، بالإضافة لإبقاء المدنيين داخل منازلهم وتحييد النساء والأطفال بعد دخول الجيش السوري إليها. درعا وريفها: ـ دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” من جهة، والمجموعات المرتبطة بداعش من جهة أُخرى، عند أطراف بلدتي عدوان وحيط بريف درعا الغربي. حلب وريفها: ـ سيطرت فصائل “الجيش الحر” مدعومة بالجيش التركي، على قرى “جقمق كبير وجقمق صغير، علمدار وجلجلي” شمال شرق بلدة راجو شمال غرب عفرين، وعلى قرية “علي بيك” جنوب غرب بلدة بلبل شمال عفرين، وعلى قرية “قيبار” شرق عفرين، وقرية “كوبلة” ومنطقة “مزرعة القاضي” جنوب شرق عفرين، وعلى قُرى”كوكبة، كفربطرة والعندرية” شمال شرق جنديرس جنوب غرب عفرين، في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع “الوحدات الكردية”. ـ قُتل نائب مسؤول “حركة أحرار الشام” في ريف حلب الشمالي المدعو “محمد أبو عبدول”، خلال الاشتباكات مع “الوحدات الكردية” في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي. ـ استهدف الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، قرية “باصلحايا” جنوب شرق عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بالقذائف المدفعية. ـ استهدفت “الوحدات الكردية” مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بالقذائف الصاروخية. ـ شنّ مسلّحو “قسد” حملة اعتقالات في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، على خلفية دعوة أهالي المدينة يوم أمس لإضراب عام، تنديداً بسياسة “قسد” بحق المدنيين. ادلب وريفها: ـ سقطت عدة قذائف صاروخية (جرة غاز) على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، مصدرها مسلحو “جبهة النصرة” في ناحية بنش المجاورة، وتركز القصف على مدارس البلدتين لإيقاع أكبر خسائر ممكنة في صفوف الاطفال. ـ داهمت “هيئة تحرير الشام” مقرات مسلّحي “جيش الأحرار” في قرية آفس بريف إدلب الشرقي، واعتقلت المسلّحين الموجودين فيها. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الأحد 18 مارس 2018, 12:35 pm | |
| التطورات السورية اليوم الاحد 18-3-2018بالخريطة… الجيش السوري يستعيد الريحانخروج أكثر من 10 آلاف مدني من الغوطة الشرقيةخرج اليوم آلاف المدنيين من الغوطة الشرقية عبر ممر حمورية وممر الموارد المائية بحرستا الذي افتتحه الجيش العربي السوري بالتعاون مع الأهالي لخروج المدنيين المحاصرين الذين كانت تتخذهم التنظيمات الإرهابية دروعا بشرية. وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن 10 آلاف مدني خرجوا من الغوطة الشرقية بريف دمشق اليوم حتى الآن عبر ممري حمورية والموارد المائية أغلبهم من الأطفال والنساء. وذكرت وكالة سانا أن التنظيمات الإرهابية استهدفت المدنيين أثناء خروجهم من حرستا باتجاه ممر الموارد المائية بالرصاص الحي ما أسفر عن إصابة طفل بجروح حيث قام عناصر من الجيش بإسعافه إلى المشفى. * حلب وريفها: – سيطرت فصائل “الجيش الحر” مدعومةً بالجيش التركي على كامل مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع “الوحدات الكردية”، بحسب تنسيقيات المسلّحين. – انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، الخاضعة لسيطرة “الوحدات الكردية”. * درعا وريفها: – قُتلَ أحد مسؤولي “لواء عمر _الجيش الحر” المدعو “مفيد البرغش”، وأُصيبَ 3 من مرافقيه، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقلّهم عند مفرق بلدة سملين بريف درعا الشمالي. ـ دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” من جهة، والمجموعات المرتبطة بداعش من جهة أُخرى، عند أطراف بلدات حيط وجلين والبكار بريف درعا الغربي. * إدلب وريفها: – داهمت “هيئة تحرير الشام” مقرات تابعة لـ “فيلق الشام” في بلدة رام حمدان في ريف إدلب الشمالي واعتقلت جميع مسلحي “الفيلق”، بعد رفضهم تسليم مقراتهم لـ “الهيئة”. * حماه وريفها: – استهدفَ مسلحو جبهة النصرة مساء يوم أمس، محطة توليد الطاقة الكهربائية في الزارة بريف حماة الجنوبي بقذيفتين صاروخيتين ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في عدد من المجموعات المغذية لبعض المناطق السكنية بالكهرباء. * المشهد المحلي: – اعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا عن خروج أكثر من 5 آلاف مدني من الغوطة الشرقية لدمشق صباح اليوم. – أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 11 خرقاً، 2 في حلب، 5 في دمشق، 4 في اللاذقية، فيما رصد الجانب التركي 9 خروقات، 7 في دمشق، 1 في درعا، 1 في إدلب. – وصلَ عددٌ من مسؤولي “قسد” إلى ريفي الحسكة والرقة، قادمين من مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الثلاثاء 22 مايو 2018, 10:33 am | |
| أبرز انتصارات الجيش السوري منذ خمس سنوات May 21, 2018
بيروت – (أ ف ب) – من القصير في ريف حمص الى الغوطة الشرقية في ريف دمشق الى الجيب الاخير لتنظيم الدولة الاسلامية جنوب دمشق، استعاد الجيش السوري السيطرة على جزء كبير من الاراضي التي كان خسرها في مواجهة مقاتلي المعارضة من جهة والجهاديين من جهة ثانية، وذلك بفضل دعم حاسم من روسيا من الجو، وحزب الله اللبناني على الارض. سيطر الجيش السوري الاثنين على كامل دمشق ومحيطها للمرة الأولى منذ العام 2012 معلناً اياها مناطق “آمنة” إثر طرده تنظيم الدولة الإسلامية من آخر جيب له في جنوب العاصمة الذي يعد مخيم اليرموك أبرز أحيائه. وفي العامين 2017 و2018، شنّ الجيش السوري عمليات عسكرية عدة اعقبتها اتفاقات إجلاء بدأت بخروج مقاتلين معارضين من أحياء في شرق العاصمة، ثم من محيطها. وكان أبرز تلك العمليات في نيسان/أبريل 2018 مع خروج الفصائل المعارضة من الغوطة الشرقية، التي بقيت لسنوات معقلها الأبرز قرب العاصمة، وبعد الانتهاء من محيط دمشق، بدأ الجيش في 19 نيسان/أبريل هجوماً على أحياء في جنوب العاصمة كانت تحت سيطرة التنظيم منذ العام 2015 هي الجزء الأكبر من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وأجزاء من أحياء الحجر الأسود والتضامن والقدم. ويُعد اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وكان يعيش فيه قبل الحرب 160 ألف شخص بينهم سوريون. لكن الحرب، التي وصلت الى المخيم في العام 2012 وعرضته للحصار والدمار، أجبرت القسم الأكبر من سكانه على الفرار. – القصير- في حزيران/يونيو 2013، استعادت القوات الحكومية السورية مدعومة من عناصر حزب الله مدينة القصير القريبة من الحدود السورية مع لبنان. وكانت القصير لامد طويل معقلا للمعارضة وهي نقطة استراتيجية بالنسبة للنظام لانها تربط دمشق بالساحل السوري. وفاقمت معركة القصير التوتر الطائفي القائم اصلا في المنطقة بين الاقلية العلوية الحاكمة والاغلبية السنية في سوريا. – سلمى وربيعة – في كانون الثاني/يناير 2016، طردت القوات الحكومية السورية مدعومة بغارات جوية روسية، مقاتلي المعارضة من آخر مواقعهم في سلمى وربيعة في محافظة اللاذقية (غرب). وسيطر مقاتلو المعارضة في تموز/يوليو 2012 على سلمى التي تحولت بعدها الى المقر العام لجبهة النصرة وعدد من الفصائل الاسلامية. وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فان مسؤولين عسكريين من روسيا أشرفوا على معركة ربيعة التي كان للغارات الجوية الروسية “الدور الاساسي” في حسمها. – محافظة درعا – في كانون الثاني/يناير 2016، استعادت القوات الحكومية السورية مدعومة من سلاح الجو الروسي ومقاتلي حزب الله وضباط ايرانيين، السيطرة على بلدة الشيخ مسكين (جنوب) قرب الحدود مع الاردن. وتشكل هذه البلدة محورا استراتيجيا يؤدي شمالا الى دمشق وشرقا الى السويداء. في بداية شباط/فبراير 2016، استعاد الجيش السوري بدعم جوي روسي ومقاتلي حزب الله وآخرين سوريين وأجانب، بلدة عتمان قرب درعا، مركز محافظة درعا في الجنوب. – حلب – في 22 كانون الاول/ديسمبر 2016، استعاد الجيش السوري نصف مدينة حلب، ثاني اكبر مدن سوريا والتي سيطر عليها مقاتلو المعارضة منذ تموز/يوليو 2012 بعد هجوم مدمر وحصار محكم. وانتهت المعركة بإجلاء عشرات آلاف المسلحين مع أسرهم الى مناطق تحت سيطرة المعارضين والجهاديين في شمال سوريا. وكان للغارات الجوية الروسية دور اساسي في استعادة الجيش السوري السيطرة الكاملة على حلب. – تدمر – في الثاني من آذار/مارس 2017، اعلن الجيش السوري ووزارة الدفاع الروسية استعادة تدمر الواقعة في محافظة حمص في وسط سوريا. وشهدت هذه المدينة كرا وفرا، إذ احتلها تنظيم الدولة الاسلامية في أيار/مايو 2015، ثم استعادها الجيش في آذار/مارس 2016، قبل ان يسيطر عليها الجهاديون مجددا الى حين في كانون الاول/ديسمبر 2016. – حمص وأحياء في دمشق – في 21 ايار/مايو 2017، استعاد الجيش السوري السيطرة الكاملة على حمص (وسط) وتم اجلاء مقاتلي المعارضة من حي الوعر، آخر الاحياء الواقعة تحت سيطرتهم. كما استعاد الجيش السوري السيطرة على ثلاثة احياء مهمة في دمشق هي برزة والقابون وتشرين. وتحت وطأة القصف والحصار في مناطق محددة وخسارة العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرتهم، اضطر مقاتلو المعارضة الى توقيع اتفاقات للخروج الى مناطق أخرى، غالبا في شمال البلاد. – البوكمال – في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، طرد الجيش السوري وحلفاؤه تنظيم الدولة الاسلامية من البوكمال قرب الحدود السورية مع العراق والواقعة في محافظة دير الزور. وبدعم من غطاء جوي روسي، نفذت قوات الجيش السوري حملة عسكرية استمرت أشهرا عدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في 2017. ومنذ ذلك الحين، بات عشرات آلاف المقاتلين الموالين للسلطات السورية يسيطرون على الشطر الغربي من مدينة دير الزور وبعض المناطق شرق الفرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الخميس 24 مايو 2018, 10:45 pm | |
| [rtl]مصادر: النظام السوري يستعد لعملية عسكرية جنوبي البلاد[/rtl] [rtl]التاريخ:24/5/2018 - الوقت: 6:29م[/rtl] أفادت مصادر مطلعة أن النظام السوري يتجهز لعملية عسكرية وشيكة ضد مناطق سيطرة المعارضة في درعا جنوبي سوريا. وأشارات المصادر إلى وصول تعزيزات عسكرية للنظام السوري، خلال الأيام الماضية، عبر الطريق الدولي الرابط بين العاصمتين السورية دمشق والأردنية عمان. وأوضحت المصادر، أن "الأرتال العسكرية توزعت على ثكنات ومواقع عسكرية في جنوب وشرق المحافظة، استعداداً على ما يبدو لشن هجوم وشيك على معاقل المعارضة في المنطقة". ولفتت المصادر إلى وجود قوات العقيد (سهيل الحسن) التي تدعمها روسيا بشكل خاص، بين التعزيزات العسكرية، مدعومة بآليات عسكرية ورشاشات ثقيلة وقواعد إطلاق صواريخ. ومن المتوقع أن يبدأ هجو م النظام من القطاع الشرقي الخاضع لسيطرة المعارضة بمحافظة درعا، بهدف الوصول إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن. وأكد أبو شيماء، الناطق باسم غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، إن "فصائل المعارضة تستعد لصد أي هجمات لقوات النظام خلال الفترة المقبلة، وأنها تعمل على تعزيز جبهات القتال ووضع خطط صد على عدة محاور". وأوضح أبو شيماء، أن فصائل "البنيان المرصوص" استهدفت بعد منتصف الليل، رتلاً عسكرياً لقوات النظام كان يحاول الدخول إلى مدينة درعا من المدخل الشمالي، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية فيه. وأضاف، أن "النظام السوري قام بسحب بعض مقاتلي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله من بعض المناطق بدرعا مؤخراً، بهدف إرسال تطمينات شكلية لعدم إشتراك الميليشيات بأي هجوم مرتقب، إلا أن ذلك اقتصر على جزء من تلك الميليشيات وليس جميعها". وشهدت محافظة درعا خلال الأيام القليلة الماضية انسحاب قوات مرتبطة بإيران من بعض المناطق، باتجاه القطع العسكرية التابعة للنظام بأقصى شمال المحافظة وإلى العاصمة دمشق. (الأناضول) |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 الجمعة 27 يوليو 2018, 8:07 am | |
| الأوبزيرفر كيف نجا النظام السوري من السقوط؟
أكدت صحيفة الأوبزيرفر البريطانية أن نجاح النظام السوري في استعادة مناطق التي تسيطر عليها المعارضة لا يعني استعادة السلطة السياسية فيها، مشددة على أن الفضل في نجاة النظام السوري من السقوط التدخل الروسي والإيراني الذي هو مدين لهما بشكل كبير جدًا. وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن الخاسرين الحقيقيين في هذه الحرب هم: الإيرانيون الذي سيطعنهم الأسد، والنفوذ الأمريكي في العالم وفوق كل ذلك الشعب السوري. "البوصلة" رصدت تقرير الأوبزيرفر ولأهميته نضعه بين يدي قرائنا. أوبزيرفر: كيف نجا بشار الأسد ومن هم الخاسرون في الحرب؟ نشرت صحيفة الأوبزيرفر البريطانية تقريرا تناولت فيه آخر التطورات السياسية والميدانية في الأزمة السورية، ربطت فيها بين مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد وما سماها مخاوف السعودية وإسرائيل من إيران. وتذهب الصحيفة في التقرير الذي كتبه معلق الشؤون الخارجية في الصحيفة سايمون تيسدال وترجمته "عربي21" إلى أن "تخوفات تل أبيب والرياض من الدور الإيراني في سوريا أدى في نهاية المطاف إلى نجاة الأسد". ويرى تيسدال أن "استسلام قوات المعارضة في جنوب غرب سوريا بعد سقوط الغوطة الشرقية وغيرها من الانتصارات التي حققها النظام السوري، دعمت التوقعات القاسية بأنه ما من شيء قد يمنع انتصار الأسد النهائي في الحرب الأهلية السورية". ويتابع: "استعادة الأسد للمناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة لا تعني استعادة السلطة السياسية فيها، إلا أنه مدين بشكل كبير لروسيا التي استطاعت بفضل تدخلها العسكري عام 2015 خلال الحرب السورية في إنقاذه، كما أن إيران كان لها دور مشابه". وأوضح تيسدال أن الأسد "يعتمد بشدة على دعمهما، إذ إنهما قدما الكثير من أجل رسم مستقبل سوريا، ولن يتنازلا بسهولة عما قدماه"، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه "ما من أحد يعلم ما تم الاتفاق عليه بشأن سوريا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في قمة هلسنكي". ويقول الكاتب إن لإسرائيل "مصلحة في بقاء نظام الأسد مستقرا، إذا كان ذلك يساعد في الحد من التهديد الإيراني". ويلفت التقرير إلى أن "دعم ترامب للرئيس الأسد وداعميه الروس سوف يرضي السعوديين وسائر أنظمة الخليج السنية، التي تعتبر أن مشكلتها الأساس هي مع إيران شأنها شأن إسرائيل"، مضيفا أن "ملالي إيران ربما سيكونوا مندهشين إذا علموا أن الأسد سيطعنهم في الظهر". ويختم الكاتب تقريره بالقول إنه "بينما تتجه بوصلة الحرب إلى إدلب، فإن بوتين في طريقه إلى الخروج منتصرا وإلى جانبه الأسد، بينما يبدو أن الخاسرين هم: الإيرانيون، والريادة الأمريكية في العالم، والأهم من كل ذلك الشعب السوري". |
|
| |
| أبرز التطورات على الساحة السورية 2018 | |
|