محامي ترامب يوجه رسالة إلى بانون تأمره بالكف عن إفشاء معلومات Jan 04, 2018
واشنطن: وجه محام يمثل الرئيس الامريكي دونالد ترامب رسالة الى مستشاره السابق ستيف بانون، تتهمه
بانتهاك اتفاق عدم الكشف عن معلومات بعدما تحدث الى مؤلف كتاب يرتقب صدور قريباً، وتأمره بالكف
عن ذلك، بحسب وسائل اعلام امريكية.
واثارت مقتطفات من كتاب لمايكل وولف نشرت الاربعاء، عاصفة في واشنطن. وشن ترامب هجوماً لاذعاً
على بانون وصفه فيه بالمجنون مقللاً من أهمية دوره.
وفي رسالة الى بانون نقلتها وسائل اعلام امريكية كتب المحامي تشارلز هاردر “انتهكتم الاتفاق باتصالكم،
من بين اشياء اخرى، بالمؤلف مايكل وولف بشأن السيد ترامب وافراد اسرته” وحملته الرئاسية.
بالاضافة الى ذلك تتهم الرسالة بانون “بالكشف عن معلومات سرية للسيد وولف والادلاء بتصريحات
تنطوي على ذم وفي بعض الحالات تصريحات تشهيرية صريحة للسيد وولف عن السيد ترامب وافراد
اسرته”.
ويصف بانون في الكتاب الذي يحمل عنوان “نار وغضب: داخل بيت ترامب الابيض” لقاء بين نجل
ترامب، دونالد جونيور ومحامية روسية في الحملة الانتخابية عام 2016 بأنه “خيانة” و”غير وطني”.
كما نقل عن بانون الذي غادر البيت الابيض في آب/اغسطس الماضي، قوله ان التحقيق الذي يجريه
المستشار الخاص روبرت مولر في قضية التدخل الروسي في انتخابات 2016، سيركز على غسيل
الاموال.
وسارع ترامب الى الهجوم على بانون قائلاً “ستيف بانون لا علاقة له بي او برئاستي. عندما أُقيل لم يفقد
وظيفته فحسب بل عقله كذلك”.
وقال ترامب ان بانون “قام بذلك فقط من أجل مصلحته” علماً انه مهندس علاقة قطب العقارات في
نيويورك باليمين القومي المتطرف وساعد على خلق جهاز اعلامي مؤيد لترامب. (أ ف ب)
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءة في كتاب الغضب والنار.... داخل بيت ترامب الأبيض” لمايكل وولف السبت 06 يناير 2018, 2:17 pm
بلومبيرغ: اتهامات تبييض الأموال أشد خطورة من تهمة الخيانة لنجل ترامب Jan 05, 2018
الرئيس الأمريكي ونجله دونالد ترامب جونيور لندن – القدس العربي” - إبراهيم درويش
لماذا يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسكات مستشاره السابق ستيفن بانون، وبكل ما لديه من قوة:
قانونية وإعلامية؟ وهل تهدد الإتهامات الواردة في كتاب “نار وغضب: في داخل بيت ترامب الأبيض ”
لمؤلفه مايكل وولف عائلة الرئيس؟ ولماذا تعتبر الإتهامات الواردة لدونالد ترامب جونيور خفيفة مقارنة مع
الإتهامات الأخرى وهي تبييض الأموال؟ أسئلة أجاب عليها تيموتي لي أوبراين في موقع “بلومبيرغ”
جاء فيه أن اتهامات بانون، مدير الإستراتيجيات السابق بالبيت الأبيض ضد نجل الرئيس الأمريكي ليست
الأسوأ مقارنة مع اتهاماته للدائرة المقربة منه وفكرة “تبييض الأموال”.
وقال إن الإنتباه تركز على ما ذكره لوولف من اتهامات بالخيانة عندما قابل دونالد ترامب جونيور محامية
روسية في برج ترامب أثناء حملة الإنتخابات الرئاسية لعام 2016. وكان رد ترامب غاضبا حيث كلف يوم
الأربعاء محاميه تهديد بانون بالملاحقة القضائية. بل وأكثر من هذا وصفه بأنه “فقد عقله”. ويعلق
الكاتب أن تهديد الرئيس لبانون ودار النشر لن يكون له أثر كبير خاصة ان مؤلف الكتاب لديه تسجيلات
للقاءاته مع بانون وسمح له ترامب بدخول البيت الأبيض.
وبعيدا عن اللهجة المتشددة والأصوات غير المتناغمة التي صدرت من الطرفين فيجب أن لا تشغلنا عن
شيء مهم ورد في تصريحات بانون بشكل قد تجعل عائلة ترامب وصهره جارد كوشنر هدفا للتحقيق
الفدرالي في تبييض الأموال. فقد انتقد بانون العائلة والطريقة غير المنظمة والمتهورة التي تصرفوا فيها
أثناء الحملة الإنتخابية. وهذا مرتبط بأنها واثقة بالفوز بالإنتخابات. ومن هنا يفهم بانون بالضبط لماذا قرر
المحقق الخاص روبرت موللر التركيز على حملة ترامب الإنتخابية والعلاقة المحتملة بالكرملين. ووجه
موللر حتى الآن اتهامات إلى مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق وبول مانفورت، المسؤول السابق
لحملة ترامب الإنتخابية. وبصفته كمقاتل شارع
يعرف بانون أن التحقيق الذي يجريه موللر يشكل إزعاجا للرئيس لأنه أكثر من كونه تحقيقا في تدخل
الروس بالإنتخابات. وكان بانون واضحا في هذا عندما قال لوولف “كل هذا هو عن تببيض الأموال”
مضيفا في حديثه للمؤلف “طريقهم إلى ترامب يمر عبر بول مانفورت ودون جي أر وجارد كوشنر”
ويعلق إن “الأمر واضح وضوح الشعر على وجهك”. ويضيف بانون “تمر عبر دويتش بانك وكل شغل
كوشنر” و”شغل كوشنر وسخ ويمرون من خلاله إلى كل هذا” واستخدم بانون كلمة عامية غير جيدة
لوصف عائلة الرئيس. وبعد ذلك يواصل هجومه على البيت الأبيض في ظل ترامب ويصف كيف كانت
عائلته وفريقه غير مجهزين لإدارته فهم مثل من كانوا يجلسون على الشط ويحاولون وقف إعصار قوته من
الدرجة الخامسة.
ويعلق الكاتب أن عائلة ترامب لديها مصالح في العقارات وصفقات أخرى مع شركاء عليهم علامات
استفهام، بعضهم روس وأخرون غير ذلك. وهو ما كتب عنه لي أوبراين ووين باريت وغيرهما منذ سنوات
عدة. فخروج العائلة من مشروع فندق “سوهو” الفاشل وعلاقتها مع مجرمين مثل فليكس ساتر ما هو إلا
تذكير بالصفقات المشكلة وما تمثله من أهمية للتحقيق الذي يقوده موللر. وهذا يفسر هجوم حلفاء ترامب
على المحقق الخاص واتهامه بأن تحقيقه يفتقد المعلومات الصحيحة ويتميز بالتحيز والتآمري ويديره
أنصار الديمقراطيين والدولة العميقة. والحقيقة هي أن موللر ، المحقق المخضرم المحترم والذي يتبع
القوانين في التحقيق سيواصل فحص صفقات ترامب وعائلته وأعضاء في حملته الإنتخابية خاصة ممن لهم
علاقة بروسيا. ويعرف بانون كل هذا وتعليقاته لوولف تشير إلى معرفته بالأثر المدمر الذي ستتركه على
ترامب وعائلته.
ويرى الكاتب أن السرعة في توجيه الضربة من ترامب لمستشاره تكشف خوف الرئيس وشعوره أنه في
خطر. وربما كانت هناك عدة أسباب وراء الهجوم الذي قام به ترامب منها تصوير له بأنه محاط بالجهلة
والأقارب المتآمرين وقلة اهتمام بالحكم ومتابعة الرئاسة كعملية تسويقية حرة، ووعاء فارغ يمكن أن يملأه
الآخرون بالأفكار- وهو بالضبط نفس الرجل الذي يسكن المكتب البيضاوي منذ العام الماضي.
لكل هذا الكلام الذي نشره بانون وولف أثرا قويا على ساحات التواصل الإجتماعي بحيث ما نشره ترامب
قبل ليلة متحديا الرئيس الكوري أن زره النووي أكبر. ولم يكن يحتاج ترامب للإنتظار قبل أن يرد على
الرجل الذي تجرأ وانتقد “العائلة الأولى” وأخذ منه الأضواء. وهذا واضح في كلام الرئيس “الأن أصبح
وحيدا، ويفهم ستيف أن النصر ليس بالطريقة السهلة التي أظهرها.
ونفى الرئيس ان يكون قد عقد لقاءات وجها لوجه مع ستيف إلا في النادر. واستبعد تأثيره عليه. ولكن بانون
كما يرى المراقبون رجل بارع في اللعبة الإعلامية وسيجد الرئيس صعوبة في تجاوز كل ما يقوله بانون.
ويعرف هذا فوق كل هذا أن دونالد ترامب جي أر وكوشنر يمثلان عبئا عليه خاصة في تحقيقات تبييض
الأموال ويعرف أيضا أن البيت الأبيض ليس مجهزا لمواجهة التحقيقات المالية والقانونية القادمة ويعرف
كل هذا وإن كان قد فقد عقله فالرئيس يريد أن يسكته ويقضي عليه لهذا السبب.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءة في كتاب الغضب والنار.... داخل بيت ترامب الأبيض” لمايكل وولف السبت 06 يناير 2018, 2:18 pm
صهر ترامب “تحت المجهر” في التحقيق عن الدور الروسي في أمريكا Jun 26, 2017
لندن –”القدس العربي”:
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن شركة العقارات لجارد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب انهت عقدا مع “دويتش بانك” الألماني عقدا بقيمة 285 مليون دولار كحزمة تمويل لمبنى له
قرب “تايمز سكوير” في مانهاتن بنيويورك وكان يعود إلى صحيفة “نيويورك تايمز″.
وجاء القرض في لحظة مهمة خاصة أن كوشنر كان يلعب دورا مهما في حملة ترامب الرئاسية. وكانت
الجهة المقرضة تقوم بالتفاوض من أجل تسوية في قضية تزوير غش عقاري واتهامات من مراقب ولاية
نيويورك وأنه ساعد في عمليةغسيل أموال. وتمت تسوية القضية في كانون الأول والثاني (ديسمبر
ويناير)2016.
وتقول الصحيفة إن نشاطات كوشنر هي واحدة من مجموعة قضايا قد تكون محل اهتمام المحقق الخاص،
روبرت موللر، الذي عين للتحقيق في الدور الروسي في انتخابات عام 2016. ويعتبر كوشنر جزءا من
تحقيق واسع خاصة علاقاته مع مسؤولين روس.
وتكشف القضية محاولات صهر الرئيس موازنة دوره كمدير تنفيذي لشركة عقارية كبيرة ودوره كمستشار
كبير لترامب. ولعب دورا في عملية انتقال السلطة.
وتم الكشف عن التحقيق الذي يجري في علاقة كوشنر مع السفير الروسي سيرغي كيسيالك ورئيس بنك
“فيرشنيكومبانك” سيرغي غوركوف. وكان القرض الذي حصلت عليه شركة كوشنر بمثابة انتصار.
خاصة أنه اشترى طوابق فارغة قي بناية بتايمز سكوير عام 2015. وقام بتأجيرها ووقع العقد من دويتش
بانك وحصل على 74 مليون دولار وهو ربح أكثر مما دفعه في المبنى.
وتم التدقيق في القرض الذي حصلت عليه عائلة كوشنر من البنك الألماني خاصة أن ترامب حصل على
قروض كبيرة منه عندما ترددت المصارف الأخرى بسبب المخاطر المتعلقة به. وكان للمصرف ديون على
ترامب حتى العام الماضي بقيمة 364 مليون دولار. وكان الديمقراطيون في اللجنة المالية قد كتبوا في 10
آذار/مارس عبروا فيها عن قلقهم من تضارب المصالح في التحقيق بقضية غسيل الأموال الروسية. ولم ترد
وزارة العدل فيما إن كانت تتابع التسوية التي توصل إليها “دويتش بانك” مع المراقبين الماليين في ولاية
نيويورك. وفي 23 أيار (مايو) طلب الديمقراطيون من المصرف الألماني الكشف عما إن كان ترامب قد
انتفع من الأموال الروسية، ورد البنك بأنه لا يستطيع مستندا على قانون الخصوصية الأمريكي. وتكشف
رسالة الديمقراطيين إمكانية قيام المصرف بمراجعة لكوشنر بدون ذكر اسمه، حيث ورد أنه تم مراجعة
حسابات ” مودعة وتخص أفراد العائلة معظمهم يعملون كمستشارين للرئيس″. وكتب الديمقراطيون أنه
من المهم معرفة طبيعة القروض التي قدمها البنك لترامب وعائلته لتحديد فيما كانت هناك “صلة أيا كان
نوعها مع روسيا”.
وتقول الصحيفة إن عملية إعادة التمويل من المصرف ذكرت في وثائق أعدتها مفوضية الصرافة والأمن
كجزء من العرض العام للرهن العقاري المؤمن. وفيها تم الحديث عن كوشنر وشقيقه جوشوا بأنهما “
الضامنان” اللذان يتحملان المسؤولية حالة تم خرق العقد. وفي عقود كهذه فهناك حاجة لأكثر ما هم
ضمان عدم سداد في وقته لتوقيعه. ويعرف بلغة العقود بنود “الولد السيء”، وهي إشارة للطريقة التي
يقوم بها الطرف المقرض بتحميل الشخص المقترض مسؤولية الدين حالة حصل تزوير أو عدم إنفاق المال
حسب الإتفاق أو الإعلان طوعيا عن الإفلاس. ويتم التفاوض على الشروط التي لا تشمل عادة اعتبارات
الأضرار غير المقصودة بين الدائن والمدين. ونقلت الصحيفة عن جيمس شوارتز، محامي العقارات قوله
“الطريقة التي يمكن النظر إليها هي أنه طالما أنك لست “الولد السيء” ولم ترتكب خطأ فيجب أن لا
تخاف” و “لو فعلت أمرا خطأ فعندها لديك ما تقلق بشأنه”.
وتقول الصحيفة إن القرض الذي ضمنه كوشنر شخصيا لم يذكر في الملفات المالية التي كشف عنها مكتب
الإخلاق الحكومي.
وفي تصريح للصحيفة قال بليك روبرتس، الذي مثل كوشنر إن الطلب الذي تقدم به الأخير “لم يذكر
ضمان القرض” لأنه اعتمد على الإرشادات المعمول بها في مكتب الأخلاق الحكومي والذي ينص تحديدا
على أن المتقدمين بطلبات “ليس مطلوبا منهم الكشف عنه كقرض والذي قدموا له ضمانات إلا في حالة
تعهدوا بدفعه”.
وكشف كوشنر أنه ووالدته لديهما رصيد في “دويتشك بانك” بقيمة 25 مليون دولار. وتضيف الصحيفة
أن صفقة دويتش بانك كانت الأخيرة التي قام بها كوشنر قبل انضمامه للبيت الأبيض. وكان واحداً من
مجموعة عقود معقدة قام بها أثناء عمله الذي امتد لعقد في مجال العقارات. ورغم تحويله المسؤولية عن
عدد من العقارات حتى يتجنب تهمة تضارب المصالح إلا أنه لا يزال يحتفظ بمصالح في 90% من
عقاراته، بما في ذلك الجزء الأكبر من مقرات نيويورك تايمز السابقة.
وقبل ملكيته للمبنى فقد اشترته عدة شركات بعد أن باعته صحيفة “نيويورك تايمز″ بقيمة 175 مليون
دولار لتشيمان سباير والتي باعته بقيمة 525 مليون لصندوق استثماري اسمه أفريقيا- إسرائيل للإستثمار.
وجاء قرار هذه عندما قام مديرها المولود في أوزبكستان والذي يحمل الجنسية الإسرائيلي ليف ليفييف. وهو
من أغني أغنياء العالم ويعرف بـ “ملك الماس″ لمصالحه المالية في أفريقيا وروسيا وإسرائيل والذي كان
يوسع مصالحه العقارية في إسرائيل.
وأخبر ليفييف “نيويورك تايمز″ بعد شرائه المبنى أنه صديق حقيقي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذلك من خلال عمله في منظمة يهودية في الإتحاد السوفيييتي السابق. وكتبت الصحيفة أنه احتفظ بصورة
لبوتين في مكتبه بإسرائيل. ولكن شركته أكدت للصحيفة أن لا علاقة وثيقة لمديرها مع بوتين، ولكنه التقى
معه في سلسلة من المناسبات. وفي عام 2008 وبعد شرائه المبنى دعى ليفييف ترامب إلى مكان في
ماديسون أفنيو “جويلري” يعود للثري والتقطت لهما صورا. وكان رجل الأعمال يأمل بالعمل مع ترامب
في مجال العقارات بموسكو. وبعد ستة أعوام وجد كوشنر فرصة لشراء المبنى لصالح مملكته العقارية.
وتقول الشركة المالكة إنها قررت بيعه لأنه قدم أكبر عرض نافية أن تكون هناك أسباب سياسية.
وكان “دويتشك بانك” قد وافق على تقديم القرض لكوشنر بعد تسويته قضية تتعلق بتزوير في توفير
الضمانات الأمنية للرهن العقاري بـ 7.2 مليون دولار، كما انه دفع 425 مليون دولار لولاية نيويورك لأنه
فشل بمتابعة تحويلات مالية كبيرة إلى روسيا.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءة في كتاب الغضب والنار.... داخل بيت ترامب الأبيض” لمايكل وولف السبت 06 يناير 2018, 2:20 pm
أمريكا و«هندسة انقلاب» بن سلمان
يفترض بالأنباء الواردة عن إخبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدقاءه أنه، وصهره جاريد كوشنر،
«هندسا انقلاباً في السعودية» وأنهما «وضعا رجلهما في القمة» أن تطرح أسئلة محرجة مطلوب من
ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وابنه، وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، الإجابة عنها. توحي الأنباء التي نتجت عن صدور كتاب «النار والغضب: البيت الأبيض في عهد ترامب» (أو تؤكد) أن
استلام وليّ العهد السعودي لمقدّرات السلطة كلّها في بلاده لم يكن فعلاً فرضته التطوّرات التاريخية في
المملكة بل كان فعلاً مرتّباً ومنسقاً مع البيت الأبيض (كي لا نقول إنه كان مخططا منه)، وهو أمر يسيء في
الحقيقة لشخص يفترض به أن يحكم أحد أكبر الدول العربية تأثيراً ومكانة رمزيّة إسلامية، يحوز على
منصب يؤهله للقبض على موقع سياسي واقتصادي هائل. وإذا كانت هذه «التغطية» التي حصل عليها وليّ العهد السعودي من العصبة الضيّقة المؤثرة في البيت
الأبيض تمثّل دعماً من أعظم قوّة سياسية على الكرة الأرضية، فإنها، في المقابل، تفترض، كما نلاحظ من
طريقة اشتغال ترامب وصهره، «ثمناً» معيّنا لهذه «التغطية». وإذا كانت المعلومات التي تم كشفها لم يجر تصديقها (أو تكذيبها) بعد من الأشخاص المعنيين، فإن تحليل
مسار الأحداث وقراءة التفاصيل العديدة المتعلقة بالموضوع توضّح بجلاء «الأثمان» التي دفعت، والتي
كانت على الشكل التالي: صفقات سعودية بمئات المليارات ترافقت مع زيارة دونالد ترامب وعائلته إلى
السعودية في أيار/مايو من العام الماضي، تلاها بعد شهر واحد فقط تنحية وليّ العهد السابق محمد بن نايف
وتعيين بن سلمان مكانه. يكشف تحليل الأحداث اللاحقة أن الحدثين المركزيين (صفقات زيارة ترامب وتعيين بن سلمان وليّا للعهد)
استتبعا أحداثاً لاحقة مهمة انعكست على السعودية نفسها وعلى المنطقة. ولعل هذه العلاقة «الخاصة» بين وليّ العهد السعودي وعائلة ترامب، والتي توبعت لاحقا عبر لقاءات
مكثّفة بين بن سلمان وكوشنر، لا تفسر ما حصل من أحداث هائلة في السعودية، من قضايا اعتقال الأمراء
والمسؤولين باسم «مكافحة الفساد» فحسب، بل الغطرسة الكبيرة التي بدأ نهج وليّ العهد السعودي يتسم
بها، والتي تجاوزت ما حصل في السعودية نفسها، إلى استخدام الأسلوب نفسه في ترتيب شؤون الشرق
الأوسط، وخصوصاً ما تعلّق منها بالتطبيع مع إسرائيل، التي شهدت زيارة مسؤول كبير لها (قيل إنه بن
سلمان نفسه)، وصولاً، كما رأينا، إلى قرار ترامب حول القدس، والضغوط السعودية التي مورست على
الأردنيين والفلسطينيين، والتي وصلت حدّ اعتقال رئيس مجلس إدارة «البنك العربي» صبيح المصري،
وعلى اللبنانيين، من خلال مسلسل احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري. أكثر فصول هذه العلاقة الملتبسة بين ترامب/كوشنر ومحمد بن سلمان إثارة للتأمل هو ما كشفه الكتاب
المذكور سابقا الذي يتهم فيه مقربون من ترامب صهره بخيانة بلاده عبر التعاون مع روسيا و»تبييض
الأموال»، وهي اتهامات رافقت صعود الرئيس الأمريكي وعائلته ودائرته الضيقة من المستشارين قبل
وبعد استلامه منصبه، وهذه الاتهامات تفسّر كثيراً «تشابه» الطرق التي يتبعها الطرفان الأمريكي
والسعودي، باستثناء أن عهد ترامب ومجموعته الضيقة يمكن أن ينتهي بالانتخابات (أو العزل)، أما «
رجلنا في القمة» فسيستمر بطريقة حكمه التي ساهم أسلوب ترامب في استفحالها.
إنترسيبت: بن سلمان و”الانقلاب السعودي” لترامب وصهره..و110 مليارات دولار! Jan 06, 2018
ترامب رفقة محمد بن سلمان و صهره كوشنر وبانون لندن ـ “القدس العربي” ـ إبراهيم درويش
علقت مريم صالح في موقع “إنترسيبت” على التسريبات التي وردت في كتاب مايكل وولف “نار
وغضب: في داخل بيت ترامب الأبيض”الذي أثار عاصفة من الجدل في الأوساط السياسية الامريكية وهدد
الرئيس ترامب بمنعه وملاحقة مستشاره ستيفن بانون قضائيا.وركزت الكاتبة على ما ورد من حديث عن
ترامب من أنه هو الذي هندس عملية التغيير في السعودية. وتقول: “عندما قام الأمير السعودي محمد بن
سلمان بانقلابه الفعلي ضد منافسه السياسي، قام ترامب بنسب الأمر لنفسه سرا “لقد وضعنا رجلنا في
القمة” مخبرا أصدقاءه حسبما كتب وولف في كتابه “نار وغضب:في داخل بيت ترامب الأبيض”.
وتضيف أن الملك سلمان بن عبد العزيز أطاح بابن أخيه الأمير محمد بن نايف كولي للعهد ووضع مكانه
ابنه البالغ من العمر31 عاما بشكل هز خط الوراثة في العائلة الحاكمة والذي قام على تداول السلطة بين
أبناء مؤسس المملكة عبد العزيز بن سعود. وتم الإعلان عن التغيير في منتصف الليل وكان خطوة أخرى
في صعود بن سلمان للسلطة في السنوات الأخيرة. وعزل الملك بن نايف من منصبه القوي كوزير
للداخلية. وكان الرئيس ترامب قد زار السعودية في أول رحلة له خارجية والتقى مع قادة المنطقة ووقع
صفقات سلاح بقيمة 110 مليارات دولار . وعندما تم ترفيع بن سلمان لمنصب ولي العهد اتصل به ترامب
ليهنئه على “الترفيع الأخير”. ويكتب وولف ان زيارة ترامب إلى السعودية كانت فرصة للهروب من
واشنطن بعدما عزل ترامب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) “ولم يكن هناك وقت أحسن لأن
تلاحقك عناوين الأخبار أحسن من رحلة يمكن أن تغير كل شيء”. وأقام وولف كتابه على مقابلات
أجراها على مدار 18 شهرا ومقابلات مع مسؤولين بارزين. وتقول الكاتبة أن وولف يعرف بعدم مصداقيته
وهناك أسئلة حول دقة المزاعم . إلا ان ترامب غضب بسبب ما ورد من فقرات نسبها إلى مستشاره بانون
والذي وجه اتهامات لابنه دونالد ترامب جي أر حول لقائه مع محامية روسية زعمت أن لديها معلومات
تدين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وفي مسألة التغيير في السعودية تحدث بانون أمام واحد من مراكز البحث في واشنطن بشهر تشرين الأول
(أكتوبر) قائلا: “لو نظرت إلى السعودية فقد حدث تغير رئيسي منذ القمة” أي القمة العربية- الأمريكية
و “أصبح نائب ولي العهد وليا للعهد. وقبل أسبوع أو أسبوعين على ما أعتقد تم اعتقال 1.000 رجل دين
أو أي عدد. ويفضل الحزب المعارض في نيويورك تايمز بوصفهم بالعلماء الليبراليين”. وكان الرئيس
ترامب قد دعا بن سلمان إلى البيت الأبيض في آذار (مارس) فيما وصفها وولف “الدبلوماسية الشرسة”.
وقال بانون إن الأمير السعودية:” استخدم تبني ترامب له كجزء من لعبة السلطة في المملكة. ولكن بيت
ترامب الأبيض ينكر أن هذا هو الحال، دعهم” في مقابلته مع وولف ” وعرض بن سلمان سلة من
الصفقات وإعلانات تتزامن مع زيارة ترامب للسعودية ومنحه “انتصارا”. وكانت “واشنطن بوست”
قد نشرت أن جارد كوشنر، صهر الرئيس والذي أقام علاقة مع بن سلمان وزار المملكة في تشرين الأول (
أكتوبر) حيث بقيا يتحدثان حتى الساعات الأولى من الصباح وهما يتبادلان القصص. وبعد أيام من الزيارة
قام الأمير بن سلمان بحملة مكافحة الفساد واعتقل أمراء ومسؤولين بارزين. وقبل وصول الأمير بن سلمان
لمنصب ولي العهد قامت السعودية بقطع العلاقات مع قطر وفرضت حصاراً جوي وبريا وبحريا على الدولة
الجارة، خطوة أيدها ترامب بتغريدة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءة في كتاب الغضب والنار.... داخل بيت ترامب الأبيض” لمايكل وولف السبت 06 يناير 2018, 2:21 pm
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءة في كتاب الغضب والنار.... داخل بيت ترامب الأبيض” لمايكل وولف الإثنين 08 يناير 2018, 6:51 am
أسرار “كِتاب” “نار وغَضَبْ”.. هل ستُزَعزِع استقرارَ مِصر والسعوديّة؟ ولماذا لَمْ يَصدُر أي نَفي لها من قِيادة البَلدين؟ وما هِي العلاقة بين “الصّفقةِ الكُبرى” والانقلاب الذي أطاحَ ببن نايف وجاءَ ببن سلمان إلى وِلايَة العَهد؟ وكيف سَتكون الانعكاسات المُتوقّعة لعَزل ترامب على المِنطقة؟
لا يُخامِرنا أدنى شَكْ في أن ما وَرد في كِتاب الصّحافي مايكل وولف (نار وغضب) من أسرارٍ حول السّنةِ الأولى من حُكم الرئيس دونالد ترامب، قد يُساهِم بدَورٍ كَبيرٍ في التّعجيل بإسقاطِه، وخُروجِه من البَيت الأبيض مَطرودًا باعتبارِه غير مُؤهّلٍ للحُكم. الدّولة “العَميقة” في الولايات المتحدة قرّرت أن العام الجديد هو عام الحَرب على الرئيس الأمريكي، واستخدام كُل ما لدَيها من أسلحةٍ ثقيلة لهَزيمته، وهذا ما يُفسّر استناد الكِتاب إلى مُقابلاتٍ أجراها مُؤلّفه مع أكثر من 200 شخصيّة حَول الرئيس، أبرزها ستيف بانون، مُستشاره الاستراتيجيّ الذي أُبعِدَ من مَنصِبه بعد أشهرٍ قليلةٍ، وهو الذي هَندسَ حَملَته الانتخابيّة، وكان من أكثرِ الشخصيات قُربًا له، وجَرى استخدامُه كرأس حِربة في عَمليّة العَزل المُتصاعدة. مِنطقة “الشرق الأوسط” وسياسة الرئيس ترامب فيها احتلّت حيّزًا لا بأسَ بِه من الكِتاب، ويُمكن تَلخيص أبرز ما جَرى الكَشف عَنه في نُقطتين أساسيّتين: الأولى: كشف المُستشار بانون عن اعتراف الرئيس ترامب بأنّه كان يَقِف خلف الانقلاب الذي وَقعتْ أحداثه في 20 حزيران (يونيو) الماضي، وأطاح بالأمير محمد بن نايف من ولاية العهد في المملكة العربيّة السعوديّة، لمَصلحة مَجيء الأمير محمد بن سلمان مَكانه، وأكّد بانون أن ترامب أخبر أصدقاءه بأنّه هَندس مع صِهره جاريد كوشنر “هذا الانقلاب الذي وَضع رِجلهم في قِمّة الحُكم”. الثانية: اعتراف بانون بأنّه كان يَقف خلف ما يُسمّى بالصّفقة الكُبرى المُتعلّقة بقضيّة فِلسطين والتي تَنص على مَنع قِيام دولةٍ فِلسطينيّة، ونَقل السفارة الأمريكيّة من تل أبيب إلى القُدس، وإعادة الضفّة إلى الأردن، وقِطاع غَزّة إلى مِصر، مع ضَمْ المُستوطنات، وتَكريس الهَويّة اليهوديّة للقُدس المُحتلّة. اللافت أن شخصيّتين رئيسيّتين كانتا مِحورتين في هذهِ السياسة الأمريكيّة في المِنطقة، الأولى هي الأمير محمد بن سلمان ولي العَهد، والثانية، هي جاريد كوشنر، صِهر الرئيس الأمريكي، وقد تَعدّدت اللقاءات السريّة والعَلنيّة بَينهما لتَرجمة هذهِ التّفاهمات والخُطط على أرضِ الواقِع، وتَسريع وَتيرة التّطبيع بين المملكة العَربيّة السعوديّة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ونَعتقد أن هُناك رَبطًا بن الن؟قطتين، أي الانقلاب، مُقابل تَسويق وتَثبيت “صَفقة القرن”. الأمير بن سلمان الذي لا نَشُك مُطلقًا بأنّه اطّلع على كُل كلمة جرى ذِكرها عنه شخصيًّا في الكِتاب، أو هكذا نأمل، لم يَصدُر عنه أي بيان رسمي ينفي هذهِ المعلومات، سَواء المُتعلّق منها بدَور الإدارة الأمريكيّة في الانقلاب الذي جاء بِه إلى ولاية العهد، أو بالصّفقة الكُبرى المُتعلّقة بتَهويد القُدس المُحتلّة، ونَقل السّفارة الأمريكيّة إليها، وإعادة ما تَبقّى من الضفّة الغربيّة إلى الأردن، وقِطاع غَزّة إلى مِصر، واستمرار هذا الصّمت حتى كتابة هذهِ السّطور على الأقل، ربّما يُؤكّد هذهِ المَعلومات. الصّداقة بين الأمير بن سلمان وكوشنر، صِهر الرئيس، معروفة ولا تحتاج إلى إثبات، كما أن الأمير بن سلمان، ومِثلما أكّدت مصادر فِلسطينيّة، استدعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الرياض مَرّتين، وعَرض عليه تفاصيل الصّفقة، وطلب منه القُبول بها، ونِسيان القُدس المُحتلّة، وتَردّد أنّه عَرض عَليه 10 مِليارات دولار “مُكافأة”، في حال القُبول والتّعاون. نُبوءَة بانون، المُستشار الاستراتيجيّ لترامب، التي وَردت في الكِتاب، وقالت أن كُل من مِصر والسعوديّة تَقِفان على حافّة الانهيار خَطِرة جدًّا، لأن الإدارة الأمريكيّة تَملُك خُيوط اللّعبة، أو مُعظمها في البَلدين، من خِلال نُفوذِها أولاً، واعتمادها على الحَليف الإسرائيلي ثانيًا، واستخدامِها لوَرقة “البُعبع″ الإيراني لزَعزعة استقرارها في حالة السعوديّة، وسَدْ النّهضة الأثيوبي في حالةِ مِصر. إذا كانت الدّولتان المِصريّة والسعوديّة تُواجِهان الانهيار فِعلاً، فذلك في رأينا، بسبب الاستشارات والنّصائح التي تُقدّمها لهما إدارة ترامب، والصّهر كوشنر الذي يَصيغها ربّما بإيحاء أو توجيه من حُلفائه في تل أبيب، ومن المُؤسِف أن بَعض هذهِ التّوجيهات والنّصائح، إن لم يكن كُلها، نَرى نَتائِجها الكارثيّة تَنعكِس من خلال اضطراب الأوضاع الاقتصاديّة والسياسيّة فيهما، وغَرق الأولى في حَرب اليمن، وقُرب غَرق الثانية في حرب مِياه مع أثيوبيا، وتَراجع نُفوذها، أي مِصر، في البَحر الأحمر كأحد الأمثلة. لا نُبالغ كثيرًا إذا قُلنا أن انهيار إدارة الرئيس ترامب، الذي راهنً على صداقَتِه البَلدان، أي مِصر والسعوديّة، ستَرتد تداعياتِه فيهما بشَكلٍ أو بآخر، وربّما يكون من الحِكمة أن تبدأ حُكومتا البَلدين، في مُراجعة سياساتها، والقَفز من سفينة ترامب الغارِقة هذهِ في أسرعِ وَقتٍ مُمكن، إذا لم يَكُن من أجل النّجاة، فلِتَقليص الخسائِر على الأقل، وإن كُنّا نَشُكْ أنّهما سيَفعلان ذلك.. والله أعلم.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءة في كتاب الغضب والنار.... داخل بيت ترامب الأبيض” لمايكل وولف الإثنين 08 يناير 2018, 6:52 am
“لقطات ” عربية في كتاب” نار وغضب” الامريكي: الأمير محمد بن سلمان ابلغ كوشنر..” أنا رسغ يدكم .. ويمكنكم الاعتماد علي”.. صفقة القرن وردت خمس مرات في اكثر من 17 فقرة وإقتراحات للرياض: إحتاطوا على مليارات لتمويل المرحلة المقبلة
رأي اليوم- لندن- خاص إزداد على نحو كبير خصوصا في الوسطين السياسي والثقافي العربي الجدل حول الكتاب المثير الذي تسبب بضجة عالمية بعنوان”نار وغضب داخل الولايات المتحدة” خصوصا وان الكتاب يتضمن شروحات مفصلة لها علاقة بالعهد الجديد في السعودية والقضية الفلسطينية. في المساحة العربية من الكتاب واستنادا إلى رصد خاص تابعته رأي اليوم يصف الكتاب مباشرة العبارة التي استخدمها الأمير محمد بن سلمان عندما كان وليا لولي العهد عن دوره وإستعداده خلال مقابلته الأولى المهمة مع صهر الرئيس الامريكي جاريد كوشنر عندما وصف الامير نفسه بأنه “الرسغ الذي يمكن ان تعتمد عليه اليد الأمريكية” قائلا ..” انا رسغكم ويمكنكم الإعتماد تماما علي”. بالنسبة لخبراء الترجمة المفردة التي استعملها بن سلمان في السياق تستعمل عندما يريد احدهم ان يصف نفسه ب”الساعد الأيمن” لأي شخص آخر. في موقع آخر من الكتاب ثمة نقاشات وقرائن على ان العهد السعودي الجديد سيجمع بطريقة خاصة “أموال كافية” للإنفاق على تفاصيل بناء ما سمي ب”صفقة القرن” ضمن الحل الاقليمي لصراع الشرق الأوسط. وانطوت مطالبة بن سلمان بتوفير المبلغ الكافي على تفويض يمكن ان يفهم منه تبرير خطوتين برزتا لاحقا وهما اعتقالات الأمراء في فندق الريتز الشهير وتحصيل عشرات المليارات من شخصيات سعودية نافذة تحت عنوان مكافحة الفساد إضافة للضرائب التي فرضت على السعوديين مع رفع اسعار المحروقات. بالنسبة لخبير سياسي بارز فأن القيمة الاساسية والاهم في الكتاب انه تحدث عند طباعته قبل اربعة اشهر تقريبا عن “أحداث وقرارات” إتخذت فعلا لاحقا مما ميز مستوى المصداقية في النقاشات التي فضحها الكتاب علما بان الكتاب يقول وفي خمسة مواقع على الاقل بان “صفقة القرن” التي شكك كثيرون وخصوصا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في وجودها هي “أمر واقع″ لإن عبارة”صفقة القرن” وردت خمس مرات على الاقل في 17 فقرة بالكتاب خصصت تماما للقضية الفلسطينية ومرتين من الخمسة كانت تقترن بحديث عن “تسوية تاريخية” او ” الحل الاقليمي”.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءة في كتاب الغضب والنار.... داخل بيت ترامب الأبيض” لمايكل وولف الإثنين 08 يناير 2018, 12:33 pm
وليد عبد الحي قراءة في كتاب الغضب والنار [rtl]التاريخ:8/1/2018 - الوقت: 12:13م[/rtl]
انتهيت للتو من قراءة الكتاب الذي أخذ حيزا من الضجة في الولايات المتحدة وخارجها، وقبل الدخول في تفاصيل الكتاب يمكنني تحديد اهم سماته العامة في الآتي:
1- يغلب على مادة الكتاب سرد الوقائع بلغة صحفية وبتداخل غير منظم بين هذه الوقائع، فهو أقرب لمن يصف مشاجرة جماعية فيها أطراف عديدة.
2- الفكرة المركزية للكتاب هي محاولة إثبات أن الرئيس دونالد ترامب:
أ- لا يقرأ الدراسات أو التقارير ولا حتى ملخصاتها ولا يستمع أو يولي اهتماما بالخبراء
ب- دور صهره وابنته وعدد آخر محدود من المقربين في اتخاذ القرارات أكبر مما يبدو من الخارج.
ت- لا يولي أي اهتمام لمن يتحدث ويمل من الاستماع ويحاول أن يحتكر الحديث لنفسه.
ث- لدية جهل تام بالسياسة بشكل عام والخارجية منها بشكل خاص.
ج- سوقي إلى أبعد الحدود في تصرفاته وأحاديثه.
ح- المرأة بالنسبة له "موضع لذة" فقط.
خ- غير قادر على التمييز بين مقتضيات القرار السياسي وبين مقتضيات القرار التجاري.
3- في المرتبة الثانية من موضوعات الكتاب تقف مسألتان هامتان هما:
أ- دور الدولة العميقة وتأثيرها في مسار الدولة وهيئتاها وهو الأمر الذي لا يدركه ترامب وقد تلفظه في نهاية المطاف.
ب- الفوضى الإدارية لا سيما في أشخاص صنع القرار والتغيير المتواصل لهم.
4- يقدم الكتاب عددا من التفسيرات لموضوع الدور الروسي في الانتخابات الأمريكية لكنها كلها اقرب لإدانة ترامب.
5- لم يحظ الشرق الاوسط في الكتاب إلا بقدر يسير جدا جدا من موضوعات الكتاب، وقد حاولت جمع كل ما كتب عن فلسطين والخليج وإيران وإسرائيل ومصر ، ووجدت أن كل ما ورد لا يزيد عن ثلاث صفحات من أصل 306 صفحات هي متن الكتاب يضاف لها حوالي 21 صفحة فهارس والشكر ...الخ.
6- يغلب على مستشاريه الموقف العدائي من الصين بل إن بعضهم رآها تكرارا للنموذج النازي.
تفاصيل الكتاب:
يبدأ الكتاب في احد صفحاته بعرض أسماء الكتب التي سبق للمؤلف نشرها (والكاتب معروف بأنه إعلامي متخصص في "الفضائح"، ثم يتم تتبع موضوعاته في 22 جزءا، ويشير الكاتب أن كتابه خلاصة مناقشاته لمدة عام ونصف مع ترامب وموظفيه وأصدقائه قبل الانتخابات وخلالها وبعد توليه الرئاسة، مشيرا إلى انه وبالرغم من عداء ترامب للصحافة فهو الأكثر إتاحة لها للوصول للبيت الأبيض، أما مصادر معلومات الكتاب فهي إما من أشخاص ذكرهم بشكل صريح أو نقلا عن آخرين طلبوا منه التحفظ على أسمائهم أو من وسائل الإعلام الأخرى لا سيما الصحف الكبرى مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست وغيرهما من القنوات الفضائية لا سيما فوكس نيوز وغيرها.
يشير الكتاب في مواضع عديدة للشكوك التي دارت حول احتمال عدم نجاحه في الانتخابات (بينما كانت زوجته رقم 3 الأكثر تفاؤلا في هذا الجانب، رغم أن هذه الزوجة لا تعرف كثيرا عن علاقات وأعمال زوجها لأنه لا يلتقي بها كثيرا وينقطع عنها أحيانا لأيام وبشكل متكرر، لكنه يطري عليها في غيابها.
ويتحدث الكتاب عن علاقاته الشخصية ودور العلاقات الضيقة أو الأصدقاء في سيرته الحياتية، ويلقي قدرا من الشك حول دور ترامب في تأليف كتابه الموسوم "The Art of the Deal" ويرى أن الشخص الآخر المشارك في تأليف الكتاب هو المؤلف الحقيقي. ويصف الكاتب ترامب حرفيا بأنه (صفحة 33): "إن عقله غير قادر على أداء المهام الأساسية في وظيفته الجديدة. وليس لديه القدرة على التخطيط والتنظيم وإيلاء الاهتمام والتركيز؛ وليس قادرا بأي شكل أبدا على تكييف سلوكه ولا تحديد الأهداف المطلوبة بشكل معقول، ولا يمكنه حتى الربط بين السبب والنتيجة".
ويشير الكاتب في الصفحات من 49 إلى 63 إلى مسألة الدولة العميقة والنصائح التي قدمت لترامب مع توليه المنصب الرئاسي بخاصة تجنب الصدام مع رجال المخابرات والصحافة ورجال الكونجرس..الخ وتتضح هذه المسألة في عرض المؤلف لكتاب عنوانه Brightest The Best and the ، وثمة إشارات لعلاقات كيسنجر مع كوشنير وهو زوج ابنة ترامب ومبعوثه لتسوية النزاع في الشرق الأوسط (ويعود الكتاب للإشارة لهذه المسالة وبعض تفاصيلها في صفحة 85 بل إن كيسنجر يصف كوشنير بأنه سيكون" كيسنجر الجديد(صفحة 148)، ويشير الكتاب إلى أن لنيتنياهو صلة صداقة قديمة مع عائلة كوشنير.
ويتابع الكتاب عرض الجوانب السلوكية لترامب من خلال عرض ما جرى يوم التنصيب وتوجهات ترامب الشخصية في التعامل مع الأمور حيث أنه لا يميل للتغيير، ولا يعنيه الأنصار، ويصف الإعلاميين بأنهم الأقل أمانة بين البشر على وجه الأرض، كما انه لا يقرا ولا يعير أي اهتمام لقواعد العمل (الصفحات 115-121)، ولا حتى يلقي نظرة على التقارير ولا يستمع بل ينزع لان يكون هو المتحدث فقط.
ويحتل ستيف بانون كأول مسؤول كبير في البيت الأبيض والأقل خبرة بين موظفي البيت الأبيض مساحة واسعة من الكتاب من لحظة الدخول إلى لحظة الخروج، كما يكشف الكتاب عن علاقات ابنة بريجنسكي (المنظر المعروف والمستشار الأمريكي الأسبق للأمن القومي) وبين ابنة ترامب، حيث تروج الأولى للثانية بانها(أي ابنة ترامب ) ستكون اول امرأة في رئاسة امريكيا.
ويعرض الكتاب ما اعتبره " نظريات " لتفسير صلة ترامب بروسيا مشيرا إلى 1-اعجاب ترامب بروسيا 2 -صلاته التجارية بالروس والصينيين 3-رغبته هو وبوتين لاختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية 4 - الوقوع في حبائل الروس 5-الوقوع تحت ابتزاز روسي لان لديهم معلومات عنه.
ويشير الكتاب في هذا الجانب إلى قضية اللقاءات مع الروس واعتبار ترامب لها امرا عاديا في البداية، ثم بدأ يتهم ادارة اوباما بأنها وراء الفبركات وهنا كانت بداية "تغريدات ترامب لا سيما في الموضوع الروسي".
ويغلب على الجزء الثامن من الدراسة وصف لما يمكن اعتباره تسيب الهيكل الإداري والعلاقات بين المؤسسات لا سيما بين البيت الابيض والعسكر ، كما يعرض في الجزء التاسع صورة عن مؤتمر المحافظين للعمل السياسي(خلفية عن هذا المؤتمر وبعض الوقائع مع بعض شخصيات المؤتمر عند الدخول او خلال المناقشات) وعرض لخطاب ترامب في المؤتمر مع الاشارة الى ان ترامب سبق له والقى خطابات في هذا المؤتمر قبل بضعة سنين.
ويشير الكتاب إلى ان والد ترامب كان متهما بمعاداة السامية ولكن ترامب بنى امبراطويته في نيويورك الاكثر حضورا لليهود وهنا تداخلت علاقته مع راس المال اليهودي.
ما تبقى من الكتاب هو عرض للخلافات بين أعضاء فريق ترامب أو بينه وبين فريقه أو عرض لبعض القرارات التي اثارات جدلا مثل : قانون الرعاية الصحية او موضوع المناخ او العلاقة مع اوروبا...الخ.
أما الموضوعات العربية فقد وردت على النحو التالي:
1- واقعة ضرب خان شيخون السورية بالكيماوي في 4 ابريل: وهنا يشير الكتاب إلى أن من الصعب معرفة رد فعل ترامب في مثل هذه المواقف لا سيما مع نقص الخبرة في السياسة الخارجية وعدم ميله للاستماع للخبراء، ويشير إلى ان موظفيه وخاصة ابنته وضعوه عدة مرات أمام مشاهد لطفل يخرج زبدا من فمه، فاتخذ قراره بضرب القاعدة السورية.
2- موضوع علاقاته بمحمد بن سلمان ويصفها الكتاب على لسان عدد من المسؤولين بأنها نتيجة لـ"لقلة معرفتهما وجدا يُسرا مع بعضهما" فهو يقول حرفيا "
Knowing little made them oddly comfortable with each other.
وعندما عرض بن سلمان نفسه على كوشنر، كان ذلك أشبه بمقابلة شخص لطيف في أول يوم تطأ فيه قدماه المدرسة، و"كان ذلك نوع من الدبلوماسية الهجومية. كان محمد بن سلمان يستخدم احتضان ترامب له كجزء من لعبة السلطة التي كان يمارسها داخل المملكة رغم أن البيت الأبيض ظل ينفي ذلك إلا أنه سمح بمواصلة ذلك ."
3- موضوع إيران: يشير الى ان هناك اربع قوى في الشرق الاوسط هي اسرائيل ومصر والسعودية وايران ..الثلاث الاولى يمكن ان تتحالف ضد الرابعة وتضغط على الفلسطينيين للقبول بصفقة، وثمة إشارة إلى ان السعودية ستمول وجودا عسكريا أميركيا جديدا في السعودية ليحل محل القيادة الأميركية الموجودة في قطر وأن وصول محمد بن سلمان لمنصبه هذا بعد تنحية محمد بن نايف القريب من الولايات المتحدة جعل الأمر بان الولايات المتحدة اعتبرت أنها وضعت بن سلمان " في القمة". كما يشير الكتاب إلى أن السعودية أنفقت على زيارة ترامب للسعودية 75 مليون دولار.
كما نقل الكتاب كلاما لمستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون يقول "لتأخذ الأردن الضفة الغربية ومصر قطاع غزة" ويعكس الكتاب وجهة نظر ترامب في أن قطر تقدم الدعم المالي للجماعات الإرهابية ...غير أن بعضاً من أفراد العائلة السعودية الحاكمة فقط هم الذين قدموا مثل ذلك الدعم".
4- نقل السفارة الأمريكية للقدس: يشير الكتاب لحديث لمساعد ترمب ستيف بانون يقول فيه "سننقل السفارة الأميركية إلى إسرائيل في اليوم الأول.
الخلاصة:
إذا كان 50% من الوقائع المذكورة في الكتاب –بخاصة حول سلوك وشخصية ترامب- صحيحة، فإن الامر العجيب كيف لدولة بحجم وقوة الولايات المتحدة وبنخبتها العلمية والفكرية ان تقبل برئيس بهذه السوقية ومشغول "بكيف يصطاد زوجات أصدقائه ويأخذهن إلى السرير".
والأعجب من ذلك هو الأساس الذي ينحني له الزعماء العرب أمامه بينما يبصق عليه الرئيس الكوري الشمالي صبحا ومساء.. فيرد باستعداده للقاء ذلك الرئيس الكوري..ولا تعيره الصين أي اهتمام..ويدير بوتين سياساته مستغلا وجود هذا التائه.. وتبدي أوروبا قلقا من تصرفاته ورعونته.. بينما ينفق العرب على ضيافته لليلة واحدة 75 مليون دولار.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75517 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قراءة في كتاب الغضب والنار.... داخل بيت ترامب الأبيض” لمايكل وولف الخميس 11 يناير 2018, 6:35 am
ملخص مترجم لكتاب "النار والغضب"
قسم الدراسات - المركز الفلسطيني للإعلام يكشف كتاب "نار وغضب" لمايكل وولف، عن العديد من الأفكار التي يتطلع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لتطبيقها على صعد كثيرة.
ففيما يخص القضية الفلسطينية يقول الكتاب إن ترمب سيحدث أكبر اختراق في التاريخ على صعيد المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية"، وقال: إنه سيغير اللعبة بشكل كبير وغير مسبوق.
كما نقل الكتاب كلاما لمستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون، عما سمي بصفقة القرن، قائلا: "إن ترمب يوافق عليها تماما"، وأضاف "إن الضفة الغربية ستكون للأردن، وقطاع غزة لمصر".
في الأثناء، قال موقع مجلة تايم: إن نسخ الكتاب المطبوعة بيعت بالكامل خلال عشرين دقيقة فقط من نزولها إلى بعض المكتبات الشهيرة، كما قفز الكتاب على الفور إلى قائمة مبيعات الكتب على موقع أمازون للتجارة الإلكترونية.