منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Empty
مُساهمةموضوع: قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي   قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Emptyالثلاثاء 09 يناير 2018, 9:32 am

قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي 458990C
رام الله - خاص معا - عقد بمقر المجلس الثوري لحركة فتح بمدينة رام الله صباح الْيَوْمَ اجتماعا تشاوريا لاعضاء المجلس الثوري لحركة فتح وحضره 45 عضوا وذلك بغرض مناقشة التحضيرات لاجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير والمقرر يومي 14 و15 الشهر الجاري بمدينة رام الله.
وحضر الاجتماع نائب رئيس حركة فتح محمود العالول وأعضاء اللجنة المركزية الحاج اسماعيل جبر وروحي فتوح.

افتتح الجلسة أمين سر المجلس الثوري ماجد الفتياني بكلمة ترحيبية وترحم على الشهداء مؤكدا على ضرورة الجاهزية التنظيمية الفتحاوية لكافة الخيارات المفتوحة في ظل سياسة الاحتلال الاسرائيلي.


قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي 458985C

ادار الجلسة نائب أمين السر فايز ابو عيطة الذي أعطى الكلمة لنائب رئيس الحركة ابو جهاد العالول الذي تطرق لاجتماع المجلس المركزي وأهميته في مرحلة مفصلية ومحورية كما وصفها.
وأضاف العالول ان القيادة السياسية وفِي مقدمتها الرئيس عباس يؤكدون على ضرورة ترتيب البيت الداخلي والجبهة الداخلية والتسلح بارادة شعبية تنعكس بقرارات وخطوات تتفق مع تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة وعاصمتها القدس.

تناول النقاش والمداخلات بهدف الوصول لتوصيات فتحاوية ترفع للمجلس المركزي للمنظمة.

قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي 458988C
وتركز النقاش على اعادة تقييم العملية السياسية ومرجعياتها بجرد حساب لربع قرن من المراوحة في ساحة المفاوضات التي لم ترتق لطموحات شعبنا بل استثمرت من الاحتلال لتعزيز أطماعه مما يتطلب وقفة جدية وجذرية.

قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي 458983C
كما تم نقاش مضمون ومفهوم السلطة الفلسطينية وضرورة تعزيز هذا المفهوم وتغيير وتطوير وظيفة ودور السلطة الفلسطينية بما يعطي منظمة التحرير الدور الطليعي والأوسع في التمثيل السياسي، واعادة النظر باعتراف المنظمة بإسرائيل وربط ذلك باعتراف إسرائيلي كامل بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني بدولته كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 والقدس الشريف عاصمة ابدية لفلسطين وحق العودة للاجئين.

اكد الاجتماع على ضرورة الاهتمام بالشتات الفلسطيني كحاضنة للنضال الوطني في الساحات العالمية.

كما تم نقاش ضرورة تبني برنامج مقاوم بأدوات كفاحية تعبر عن رفض شعبنا للاحتلال واعتبار المقاومة الشعبية شكل متفق عليه كأداة تعبيرية للشارع الفلسطيني.
قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي 458984C
فيما تم التطرق للشارع العربي بجماهيره ومؤسساته وأحزابه المناصرة لفلسطين واستثمار ذلك ومد الجسور المتينة والضامنة لديمومة الاسناد والدعم لقضيتنا وشعبنا، وتم التأكيد على التواصل مع الشارع العالمي في اسيا وأوروبا وافريقيا وأمريكا اللاتينية لحشد المناصرة.

ولَم يسقط الحضور ضرورة استمرار المعركة على صعيد المحافل الدولية والأممية عبر استمرار انتزاع قرارات اممية ذات علاقة بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين وادانة دولة الاحتلال الاسرائيلي كدولة احتلال عنصري وجب مقاومته ومحاكمته على جرائمه.
قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي 458986C
اشاد الاجتماع بمواقف الرئيس ابو مازن على صعيد إدارة الحالة والتطورات بمواقف تمثل التعبير الحقيقي عنا لارادة الشعبية.

وأكد الاجتماع على ضرورة استمرار الهبة الجماهيرية الحالية وتعزيزها وتوسيع المشاركة بها وانتقالها لكافة القرى والمدن والمخيمات.

فيما حيّا الاجتماع الموقف النضالي المحترم للجماهير الفلسطينية عامة والجماهير التلحمية خاصة على الوقفة المشرفة في وجه تسريب الاراضي للاحتلال من خلال البطرك ثيوفيلوس الذي خان الأمانة ولَم يعد مؤهل لقداسة المكانة التي يشغلها مما يستوجب عزله والبدء بتعريب الكنيسة وإعطاء أبناء شعبنا العربي الحق في تقلد المناصب والارتقاء في البطركية للروم الأرثوذكس.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 09 يناير 2018, 10:45 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي   قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Emptyالثلاثاء 09 يناير 2018, 9:54 am

البحث عن "رعاة للمفاوضات"..يا سلام عهيك "هدف"!



    كتب حسن عصفور/ قبل أيام تداولت وسائل الاعلام عامة، خبر استدعاء مدير مكتب منظمة التحرير في واشنطن للتشاور، واعتبر البعض أن تلك خطوة في سياق "صياغة موقف فلسطيني" ضد قرارات الإدارة الأمريكية بشان القدس والتهديد بوقف المساعدات، الى جانب الحملة المالية والسياسية ضد وكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، بما تمثله من رمزية خاصة للقضية الأكثر تعبيرا عن القضية الفلسطينية، والنكبة الكبرى الأولى التي نجمت عن "إغتصاب فلسطين وتشريد ملايين من أهلها"..



وفجأة تقرأ خبرا ان المدير المستدعى للتشاور يواصل مهامه بشكل طبيعي من العاصمة الأمريكية، دون اعلان عن عودته، وكانت التصريحات التي كشفت انتهاء "التشاور" والعودة الى مكانه، ما أعلنه مدير مكتب المنظمة، بأن الرئيس محمود عباس أوصاه بـ"تصويب العلاقة مع الإدارة الأمريكية"، والتي يبدو أن عباس رأى أنها "إنحرفت عن مسار" كان متفق عليه..
تصريحات مدير المكتب، جاءت في سياق حملة سياسية منظمة يقوم بها فريق الرئيس عباس لما يسمى بـ"وضع القرارات الخاصة للمرحلة القادمة"، المفترض ان يناقشها المجلس المركزي يوم 14 يناير، كرد على التطورات الأخيرة الأمريكية - الاسرائيلية..
وبتدقيق في جوهر التصريحات العلنية لبعض أعضاء "الفريق الرئاسي"، يمكن الاستدلال بأنها تنطلق من التزام عباس ومن معه بـ"عملية السلام والمفاوضات"، لكن الخلاف على "رعاتها" بحيث لا تبقى الولايات المتحدة هي الراعي الوحيد لها، بعد أن خرجت عما كان متفقا عليه، دون أن نعرف أو يعرف أي فلسطيني ما هو "المتفق عليه، بين فريق الرئيس عباس والإدارة الأمريكية، وهل هناك "صفقة سرية" تم التوصل اليها خلال مفاوضات غير علنية، كما اشارات بعض المصادر قادها مدير مخابرات عباس وأمين سره المالي..
أحد أعضاء الفريق يوم الإثنين 8 يناير 2017، عضو تنفيذية المنظمة د.مجدلاني، في مقابلة مع وكالة محلية، أعلن أن الأمر الرئيسي الآن هو البحث عن رعاية جديدة للمفاوضات، وكسر الاحتكار الأمريكي وايجاد صيغة للرعاية التفاوضية تماثل رعاية الاتفاق النووي الايراني ( 5 + 1)، ولا نعتقد أن مثل هذه الأقوال تحتاج الى مزيد من التنفسير او اعادة شرحها..
الواضح جدا، ان الهدف المركزي الذي يبحث عنه الرئيس عباس وفريقه، وعشية وصول نائب الرئيس الأمريكي بنس الى المنطقة، هو تقديم تصور تفاوضي جديد، بدلا من القائم، وكأنها رسالة تعيد "تصويب" أقوال محمود عباس في "لقاء إسطنبول" بأن الولايات المتحدة وضعت نفسها خارج الرعاية التفاوضية، بقرار ترامب، ثم كررها ثانية في لقاءات لاحقة، وأعاد قولها بعضا من "مريديه السياسيين"..
ما دام الهدف المركزي الآن للفريق العباسي هو البحث عن إحداث "تعديل جوهري" في الرعاية التفاوضية، فما هو دور المجلس المركزي المفترض ان دعوته جاءت لـ"صياغة رد استراتيجي" مزلزل، وفقا لوصف البعض الفتحاوي، فهل يكون هدف الجلسة منح الرئيس عباس فرصة جديدة للبحث في "أفضل السبل" لإعادة الاعتبار لعملية السلام والمفاوضات، وتحديد شكل الرعاية وأطرافها، اي تحسين "لرعاية العملية"، وليس خروجا من عملية لم يعد لها اي قيمة سياسية، سوى أنها تمنح دولة الكيان الفرصة لتكريس مشروعها الاستيطاني - التهويدي في الضفة والقدس..
الاصرار على أن الهدف المركزي لا زال هو "عملية السلام والمفاوضات"، ليس سوى استمرار في ذات الطريق الكارثي الذي أنجب "الحالة اللقيطة" للمشهد السياسي القائم..تهويد واستيطان واعلان سيادة للمحتل، وتهمميش قضايا القدس واللاجئين، ونقل النقاش حولها الى جوانب أخرى..
الحديث عن "قلب الطاولة ووضع استرتيجية جديدة جذرية"، لا يمكنه إطلاقا أن يتماثل والحديث المستمر عن الالتزام بعملية السلام التفاوضية وفق اسسها ولكن مطلوب تغيير راعيها..فتلك هي المهزلة الكبرى التي يمكن أن تكون، والخدعة الكبرى التي سيحاول فريق عباس تمريرها في المركزي القادم، ليأخذ "شرعية مضافة" لمساره السياسي..
من يريد "قلب الطاولة" يبحث سبل "الانقلاب الشامل" في أسس المواجهة، وليس "صراخا" ينتهي بأن المطلوب "تصويب العلاقات مع الأمريكان" ليس إلا..
"الحنجلة السياسية" تدق الباب التسووي وليس غيره، ومن يتوهم أن فريق عباس لديه غير ذلك، ليس سوى "طفل سياسي غير مفطوم"..ولن نقول لكم بعد أيام ألم نقل لكم، لأن من لا يرى من الآن حقيقة المناورة ليس له نصحا بل سيكون "قذفا" بما يمكن قذفه..!
ملاحظة: تقرير أجهزة أمنية اسرائيلية تشير لمخاوف من فتح ملفات جرائم حرب الكيان ضد الفلسطينيين وخاصة ضد أهل القطاع، هل من مستفيد من ذلك ليستخدم السلاح الذي تم تجميده ترضية لـ"السيد الكبير" اللي أهانهم شر إهانة!
تنويه خاص: الاتهامات المتبادلة بين فتح (عباس) وحماس حول من عطل التصالح، تكشف كم أن الحال وصل الى درجة معيبة خالية من اي احساس وطني..ويقولون أن "المؤامرة خارجية"!


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 09 يناير 2018, 10:40 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي   قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Emptyالثلاثاء 09 يناير 2018, 10:40 pm

فتح و حماس : سنوات النضال والانجازات

عواد الاسطل
لعل اكثر ما يثيرالفضول والانتباه ، سنوات العمر المديد لفصائلنا المعاصره ، فحركة فتح اقدمها ، احيت منذ ايام ذكرى انطلاقتها الثالثه والخمسين ، وحركة حماس احدثها ، احتفلت منذ اسابيع بذك
رى انطلاقتها الثلاثين ، وكلا الحركتان ما زالاتا دون تحقيق الاهداف التي انطلقت كل منهما لتحقيقها .
وخلال مسيرتهما النضاليه ، مرت كلا الحركتان بنقطة تحول ، كان من الممكن ان تحسب لهما على طريق الانجازات : ففتح وبعد مرور ما يقارب من ثلاثين عاما على انطلاقتها ، دشنت اول سلطه وطنيه على الارض الفلسطينيه ، ولكنها اخفقت في استثمارها صوب تحقيق الحد الادنى من اهدافها . وحماس ، وفي العام العشرين على انطلاقتها ، سيطرت بالكامل على قطاع غزه ، ولكنها اخفقت ايضا في السير بذلك نحو تحقيق اي من اهدافها .
كلا الحركتان، لم تعد كما كانت قبل هذا وذاك ، ففتح بعد اوسلو التي جاءت بالسلطه الفلسطينيه ، لم تكن كما كانت من قبل ، فلقد انشغلت انشغلت بالسلطه وتبعاتها مما ابعدها عن دورها الريادي في قيادة الشعب الفلسطيني منذ انطلاقتها ، وحماس ايضا لم تعد كما كانت قبل سيطرتها على قطاع غزه .
وكلا الحركتان دخلت بعد هذا وذاك وعلى ما يبدو في نوع من " المراجعه" : ففتح والتي كانت عقدت مؤتمرها العام الخامس في 1985 ، عقدت مؤتمريها العامين السادس والسابع عام 2009، 2016 على التوالي ، ولكنها لم تصل بتنظيمها الى الحد الذي يمكنها من العوده الى القيام بدورها الريادي وحماس اعلنت منتصف العام الماضي وثيقتها السياسيه الجديده ، والتي وان جاءت غير مختلفه كثيرا عن برنامج فتح السياسي ، الا انها بدت وكانها ادخلتها في عملية انفصام ، عبرت عن نفسها في التأرجح حول ما يتعلق بعملية المصالحه وانهاء الانقسام الذي حدث بسيطرتها على قطاع غزه .
وفي خضم هذا ، ربما غاب عن ادراك كل من فتح وحماس ، ان انجازات هذه تعتبر انجازات لتلك ، والشيء بالشيء يذكر في حالة الاخفاق ، وربما يعود هذا الى تعقيدات الصراع مع المشروع الصهيوني وتداعياته وافرازاته ، حيث يبدو ان كلا الحركتين غير قادرتين على فهم بعضها او الاتفاق على البعض الاخر ، وهو ماادى ربما الى الانقسام ، واعاق حتى الان جهود المصالحه لانهائه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي   قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Emptyالثلاثاء 09 يناير 2018, 10:46 pm

 المجلس المركزي والموقف المطلوب


د. رياض عبدالكريم عواد
ينعقد المجلس المركزي ل م ت ف، على أرض الوطن، في ظل ظروف معقدة وصعبة، لكنها ليست بالجديدة على قضيتنا وشعبنا الفلسطيني. من ابرز ملامح هذه المرحلة:
١. ادارة امريكية متطرفة ترى العالم وامريكيا بعين اسرائيلية توراتية، ورئيس امريكي متهور يعمل بوضوح من اجل انهاء القضية الفلسطينية، بعد ان اتخذ قرارا بنقل السفارة الامريكية، واعترف بالقدس الموحدة عاصمة ابدية لاسرائيل، واوصى بتجفيف مصادر دعم السلطة الوطنية، ولم يدفع جزءا هاما من مستحقات وكالة الغوث الدولية، الانروا، ويهدد بتغيير القيادة الفلسطينية ان لم تتعاطى مع مشروعه السياسي.
٢. حكومة اسرائيلية يمينية ومجتمع اسرائيلي يتجه الى التطرف تلعب فيه المؤسسة العسكرية، التي اصبح يسيطر على اركانها عدد كبيرا من كبار الضباط من المستوطنيين. تعمل هذه الحكومة على سن مجموعة من القوانين الجديدة التي تؤكد على يهودية الدولة، وضم المستوطنات المقامة على اراضي الضفة الغربية الى اسرائيل، وسن قوانين لمعاقبة الشعب الفلسطيني، ليس اخرها قانون اعدام المناضلين الذين يشاركون في عمليات فدائية ضد اسرائيل.
٣. ضعف عربي اقليمي واضح، خاصة بعد نتائج ما سمي بالربيع العربي على المنطقة، وتدمير عدد من الدول العربية وتهديد عددا اخر بالحرب والتفتييت، من خلال استخدام مشاكلها الداخلية والبعبع المعروف باسم داعش. ان عددا هاما من الدول العربية المركزية لا تستطيع ان تعادي او تتناقض مع الرؤية الامريكية للحل السياسي في الشرق الاوسط.
٤. استمرار الانقسام الفلسطيني وانفصال قطاع غزة عن النظام السياسي الفلسطيني، وتزايد الاصوات التي تؤيد تأبيد هذا الانقسام وتشجيعه باتجاه الانفصال، وفق رؤية ان غزة هي الدولة. كل هذا يحدث في ظل اوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية متردية يعيشها الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، ليس اخرها ما تهدد به ما تسمى بولاية سيناء، بنقل نشاطها العسكري الى داخل قطاع غزة.
اننا نشهد حملة اعلامية مركزة، ستتسع وتكون اكثر ضراوة وشدة، يشارك فيها عددا من مراكز الابحاث الدولية والمحلية، وكبار الصحف الدولية والمحللين الاسرائيلين، تركز جميعها على اقناع شعبنا من خلال، وسائل الاعلام العربية وبعض الوسائل الفلسطينية، معروفة الولاء، بالاضافة الى الاعلاميين العرب والفلسطينيين الذين يتبنون هذه الاراء والمواقف، وينشرونها بين مختلف فئات الشعب، مما يؤدي الى حالة من الاحباط والقنوط والتطرف والعدمية من كل مستقبل النضال الوطني الفلسطيني
في ظل هذه الظروف ماهو الموقف الوطني المطلوب، وما هو الهدف والشعار الواجب العمل من اجل تحقيقه.
ان الحفاظ على بقاء شعبنا الفلسطيني فوق ارضه المحتله، والعمل على تعزيز صموده هو الحلقة الرئيسية المطلوب تحقيقها في هذه المرحلة النضالية. ان الشعار الذي يجب ان نتبناه هو اننا "لن نترك ارضنا ولن نعيد اخطاء الماضي".
ومن أجل تحقيق هذا الهدف الرئيسي يجب العمل على اتخاذ القرارات التالية:
١. التمسك بالسلطة الوطنية وتعزيزها وتطويرها بما يضمن استمرارية قيامها بدورها كحاضن سياسي واجتماعي لكل النضال الفلسطيني في الاراضي المحتلة. ان هذا يتطلب افشال كل مخططات حصارها او انهائها او الاستجابة للدعوات العدمية بحلها، تحت وهم تحميل الاحتلال مسؤولية احتلاله. كما يتطلب العمل على وضع الخطط اللازمة لحماية الرئيس من كل التهديدات الامريكية والاسرائيلة. وضمان نجاح اي خطوة او قرار تتخذه السلطة، مثل اللجوء الى محكمة الجنايات الدولية، دون تسرع او تهور، وبالتنسيق مع دول الاقليم الاساسية.
ان انهاء اوانتهاء السلطة الوطنية او ضعفها يؤدي الى نشر الفوضى داخل الاراضي المحتلة، ويكون سببا مباشرا في تنفيذ مخططات اسرائيل في تهجير شعبنا. ان السلطة الوطنية مطالبة ايضا، بمواصلة عملها لحماية شعبنا من بطش المستوطنين من خلال التحالف مع كل القوى المناهضة للمستوطنين، داخل وخارج اسرائيل.
٢. مواصلة كل اشكال النضال السياسي والدبلوماسي والجماهيري الفلسطيني في الداخل والخارج، ومواصلة مقاومتنا الشعبية السلمية وتطويرها باتجاه توسيع المشاركة الشعبية بها، مع التأكيد على رفضنا عسكرة هذه الحركة الشعبية، او اللجوء الى العنف الفردي، الذي يعرض ابناءنا الى الموت المجاني، وافشال استدراح حرب اسرائيلية جديدة على غزة، من اجل التمويه على معركة النضال الفلسطيني الاساسية في الضفة والقدس.
٣. مواصلة العمل مع النظام العربي الرسمي، خاصة مع الدول العربية الاساسية، وتنسيق مواقفنا السياسية معها، لما لها من ثقل سياسي واقتصادي ومعنوي. ان علاقاتنا المميزة مع الدول العربية الاساسية لا تمنعنا من مواصلة اقامة علاقة مع جميع الدول العربية والاسلامية، على قاعدة دعم حقوقنا السياسية في الدولة المستقلة والقدس ومتطلباتنا الاقتصادية، دون اوهام او التحالف مع هذا المحور ضد المحور الاخر. ان جميع الدول العربية والاسلامية هي اصدقائنا، لا نتدخل في شؤونها ولا تتدخل هي في سياستنا المستقلة.
٤. النضال مع كل دول العالم خاصة الدول الاوروبية من اجل مواصلة دعم العالم للسلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا، ودعم المؤسسات الدولية، خاصة الانروا، من اجل المحافظة على موازنتها وتعويض اي خسارة نتيجة للموقف الامريكي منها.
ان المرحلة صعبة وحساسة لا تحتمل اتخاذ قرارات او مواقف متسرعة، مثل الغاء اسلو الميتة، تحت الضغط الشعبي او من اجل اثبات طهارتنا الثورية، تؤدي، هذه القرارات العدمية، الى ترك شعبنا في الفراغ عاري الظهر وفريسة لبطش الاعداء والجوع والفقر والهجرة.
إن الكمون والمحافظة على الذات، بل التراجع عشرات الخطوات إلى الخلف وتخفيض الرأس قليلا او كثيرا، حتى تمر هذه العاصفة العاتية، هي الوسيلة التي يتبعها من يخاف على شعبه ووطنه، ولا يريد أن يسجل التاريخ اسمه في كتاب الخالدين، على حساب مستقبل شعبه.
إن النصر حليفنا والمستقبل لشعبنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي   قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Emptyالثلاثاء 09 يناير 2018, 10:47 pm

أزمة العقل الفلسطيني


 
د.خالد معالي
بداية العقل نعمة كبرى، فإذا كانت نعمة الإيمان هي أعظم النعم من الله على الناس، فالنعمة التي تليها هي نعمة العقل الواعي الفاحص المتأمل؛ وبدون نعمة العقل لا  نقدر على فهم صحيح للحوادث وتعقيداتها ومجرياتها حولنا بهدف السيطرة والتحكم بها، بل سرعان ما تنحرف بنا الأهواء ونزيغ عن الحق أن استبدلنا نعمة العقل؛ بالأهواء والمصالح.
في حال تعطيل العقل والفكر السياسي المستنير؛ فان الشعب الفلسطيني وقواه الحية ستفتقد للرؤية السياسية الصحيحة، وسيتم التعامل بفهم جامد ومغلق مع القضايا السياسية المستجدة، وبردود غير مدروسة؛ غير محسوبة العواقب ولا النتائج؛ التي قد تكون مدمرة وبحاجة لسنوات لإصلاح ما تم تخريبه عن قصد، أو غير قصد.
أزمة العقل الفلسطيني، تكمن في عدم تمكين العقل في الحكم على الأشياء والحوادث بعيدا عن المصالح وضغوط لقمة العيش والراتب والتعصب الأعمى لهذا أو ذاك، فترى السب والشتائم والتصيد والانتقاص من الخصوم وشخصنة الأفكار، هو سيد الموقف، فبدل أن يتم رد الحجة بالحجة، نرى هجوم على صاحب أو ناقل الفكرة وليس دحضها بالحجة والدليل، ومن هنا تأتي الهزيمة والتراجع ويكون أمثال  هؤلاء  عبئ  على الوطن، بدل أن يكونوا رافعة للوطن.
صاحب الفكرة السياسية الواثق منها والواعي لها، لا يخشى نقاشها؛ كونه يجادلهم بالتي هي أحسن، ويدع إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، يعالج مختلف القضايا الفكرية وغيرها، بالكلمة الطيبة، والعمل الصالح، وبمنطق سهل وسلس أقوى بكثير من منطق التهجم والطعن والتجريح الذي يبوء بالفشل في نتيجته النهائية.
الله سبحانه وتعالى؛ ميز الإنسان عن باقي المخلوقات بالعقل  والفكر، بقوله تعالى "أفلا تتفكرون " أفلا تعقلون" أفلا تبصرون"؛ وبالتالي من يعطل العقل والفكر والتبصر بحكمة وروية والحكم المتسرع والعاطفي على الأشياء ومختلف الأمور والتهجم والتصيد والتجريح؛  فانه يخسر لا محالة، سواء كان فلسطيني أو غير ذلك.
يلاحظ في الحالة الفلسطينية، وجود أزمة في التفكير السليم والصحيح خاصة بعد "اوسلو"، فما قبل "اوسلو" كان من المسلمات أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، وبعد "اوسلو" صارت المفاوضات هي طريق التحرير، لتكون نتيجتها زيادة عدد المستوطنين من 100 ألف مستوطن، إلى 750 ألف، واستصدار قرار أمريكي أن القدس المحتلة عاصمة كيان الاحتلال، وضم الضفة، وتحويلها لدولة مستوطنين بدل دولة فلسطينية، كان من المفترض أن تقام بعد خمسة سنوات من توقيع اتفاقية"اوسلو".
كل طرف فلسطيني سواء المفاوض أو المقاوم - وهذا من حقه -  راح يستميت في الدفاع عن صوابية مواقفه، فراح كل طرف يستند ويدعم موقفه أحيانا بآيات من القران الكريم، والسنة النبوية، كل حسب علمه وفهمه؛ لتقوية وتعزيز صوابية رأيه وموقفه حول المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
كشفت تسريبات صحيفة "نييورك تايمز" الأخيرة حول قرار نقل السفارة، وقصة الخلاف بين أبو ديس العاصمة أو رام الله، أن وسائل الإعلام توجه من قبل الساسه، وهذا لا يصح إطلاقا، لان الإعلام في كل دول العالم يعمل لصالح الشعب وتنميته وتطوره ويراقب أداء مؤسسات الوطن، وليس بحسب مخططات مخابراتية لا تحصل فقط إلا في الدول الدكتاتورية.
المقاربات الفكرية السياسية، وفهم دقيق للمرحلة وحساسيتها والظروف المحيطة بها، يقتضي نقاش هادئ جدا، وعدم السب والردح، والتفنن في الفبركات وقلب الحقائق، وتقويل الآخرين ما لم يقولوا، فالتعصب والانغلاق والتهرب من الرد العلمي المقنع لا يفيد الوطن؛ بل يخربه، وشعبنا الفلسطيني بأمس الحاجة لنقاش هادئ ورصين، والخروج بمخرجات مشرفة وقوية من خلال المجلس المركزي المنعقد قريبا، تواكب التحديات ولا تستلم لها.
في المحصلة لا بد من تعظيم نعمة العقل واستخدامه، وتوجيه الفلسطينيين نحو الفكر السياسي السليم، واستغلال نعمة العقل المستنير، نحو الفعل والعمل الصحيح، خاصة أن المعركة مع عدو ذكي وماكر، لديه مراكز أبحاث إستراتيجية تعد الخطط المحكمة؛ إذا كنا نريد أن ننهض ونحرر أرضنا، فلا يعقل أن يحرر وطن؛ من هم جاهلون كاذبون ومستسلمون، يغلبون مصالحهم ومكاسبهم الشخصية، على حساب مصلحة الوطن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي   قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Emptyالأحد 14 يناير 2018, 10:32 am

نتائج اجتماع التنفيذية

نشر بتاريخ: 13/01/2018

رام الله-معا- دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الى عقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات وتحت إشراف الأمم المتحدة والرعاية الأممية المناسبة بما يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وعقدت التنفيذية السبت، جلسة برئاسة الرئيس محمود عباس وبحضور رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله.
واستمعت اللجنة لتقرير من الرئيس عن لقاءاته واتصالاته مع قادة العالم والتي شملت زيارات للسعودية، والاردن ومصر وتركيا وقطر، وكذلك لأهداف زياراته خلال الأيام القادمة لمصر، وبروكسل، وأديس أبابا وروسيا، واتصالاته المكثفة مع العديد من قادة العالم والتي كان محورها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
وحيت اللجنة التنفيذية في بيان صدر عقب الاجتماع، الهبة الجماهيرية لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده لمواجهة وإسقاط قرار الرئيس ترمب، والتي أدت إلى استشهاد وجرح المئات واعتقال الآلاف من أبناء شعبنا، مؤكدة على وجوب الاستمرار في تفعيل المقاومة الشعبية السلمية وتعزيز قدراتها.
وأكدت اللجنة التنفيذية إدانتها ورفضها لقرار الرئيس الأميركي بشأن القدس، وبأن الإدارة الأميركية قد فقدت أهليتها كراعٍ أو كوسيط لعملية السلام، ودعت إلى وجوب مواجهة القرار وإسقاطه، مذكرة بقرار الكونجرس باعتبار م.ت.ف. مُنظمة ارهابية، وإلى قرار الخارجية الأميركية بإغلاق مكتب مفوضية م.ت.ف. في واشنطن يوم 17/11/2017.
وأدانت تصويت "الكنيست" الإسرائيلية لتعديل المادة الثانية في القانون الأساسي الإسرائيلي حول القدس، وقرار حزب الليكود الحاكم ببسط القانون الإسرائيلي عل المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية في أراضي دولة فلسطين المحتلة بما فيها القدس الشرقية وضم الأراضي المحتلة.
وشددت على رفضها لسياسة الإملاءات التي تحاول إدارة الرئيس ترمب وبالتنسيق الكامل مع الحكومة الإسرائيلية فرضها من خلال إلغاء جميع المرجعيات المتفق عليها دوليا لعملية السلام وبما يشمل قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة، والقانون الدولي، وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية والاتفاقات الموقعة.
وأكدت في ذات الوقت رفضها المطلق للحلول الانتقالية والمرحلية وبما يسمى الدولة ذات الحدود المؤقتة، وكذلك رفضها لقبول إسرائيل كدولة يهودية، مشددة على أن سياسة فرض الحقائق على الأرض وبالضوء الأخضر الأميركي لن يخلق حقاً ولن ينشأ التزاما، خاصة وأن المجتمع الدولي قد أكد إجماعه في كافة المحافل الدولية والتي كان آخرها التصويت في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، على رفض قرار الرئيس ترمب وسياسة الحكومة الإسرائيلية بمحاولة فرض مبدأ الدولة بنظامين أي (الأبرتهايد) ، وطرح عشرات المشاريع والقوانين في الكنيست الإسرائيلي لتكريس النظام العنصري وترسيخه.
ودعت اللجنة التنفيذية إلى وجوب استمرار التنسيق المعمق مع الأشقاء العرب والدول الإسلامية ودول الاتحاد الأوروبي ودول أميركا اللاتينية والكاريبي، ودول الاتحاد الإفريقي، إضافة إلى روسيا واليابان ودول البريكس ( الصين، البرازيل، الهند، جنوب إفريقيا)، للحفاظ على القانون الدولي وللبدء في مساءلة ومُحاسبة إسرائيل ( سلطة الاحتلال) على ما ترتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني وبما يشمل استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية التي تُعتبر غير شرعية منذ أن بدأت عام 1967، والتطهير العرقي وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والاعدامات الميدانية والتي كان أخرها إعدام المواطن المُقعد ابو ثريا في قطاع غزة، واعتقال وترهيب الأطفال، حيث شهد العالم أجمع اعتقال عهد التميمي وتقديمها للمحاكم وهي لم تبلغ بعد سن السادسة عشرة، وغيرها من الأطفال والمرضى وكبار السن المعتقلين وخاصة هؤلاء الذين يعتقلون وفقاً لقانون الاعتقال الإداري البائد.
ودعت اللجنة التنفيذية دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وخاصة دول الاتحاد الأوروبي، القيام بذلك بشكل فوري.
وأعادت اللجنة التنفيذية تأكيدها بأن لا معنى أن تكون دولة فلسطين دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، مؤكدة على استمرار توفير كل متطلبات تعزيز صمود أبناء شعبنا المقدسي في المجالات كافة وبما يشمل التعليم والصحة، والاسكان، والثقافة والاقتصاد والبنى التحتية.
واستعرضت اللجنة التنفيذية الاستعدادات لعقد جلسة المجلس المركزي الفلسطيني لمُنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدة أهمية ومفصلية هذه الجلسة، وذلك لمواجهة التحديات والمؤامرات الخطيرة الهادفة إلى تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدة أن مواجهة وإسقاط هذه المؤامرات تتطلب إنهاء أسباب الانقسام وتحقيق المُصالحة الفلسطينية من خلال تنفيذ اتفاقات المُصالحة والتي كان آخرها اتفاق القاهرة عام 2017، كما تتطلب تحديد العلاقات الأمنية والاقتصادية والسياسية مع إسرائيل (سلطة الاحتلال)، وبما يشمل الإعداد والتخطيط للانتقال من مرحلة السلطة إلى مرحلة الدولة.
وجددت اللجنة التنفيذية التأكيد على ضرورة حشد كل جهد ممكن لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة توظيف كل الإمكانيات فورا لدعم الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية لسكان قطاع غزة الصامدين في وجه العدوان والحصار.
وطالبت الدول العربية والإسلامية القادرة بتوفير شبكة أمان مالية للشعب الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبما يشمل ما خُصص لدعم صمود أبناء شعبنا في القدس المحتلة واستمرار رعاية الشهداء والأسرى والجرحى وعائلاتهم، ومواجهة التهديدات بقطع المُساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ال (U.N.R.W.A.).، إضافة إلى استمرار العمل لتمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كما جاء في قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، وإنفاذ ميثاق جنيف الرابع لعام 1949 ( حماية المدنيين وقت الحرب)، مُشيرة في هذا المجال إلى وجوب تنفيذ قراراتها السابقة بتقديم الإحالة الرسمية لفتح تحقيق قضائي حول مُختلف القضايا (الاستيطان، والأسرى، والعدوان على قطاع غزة) إلى المحكمة الجنائية الدولية، واستمرار الانضمام للمنظمات والمؤسسات والمواثيق الدولية وبما يشمل مُنظمات مثل مُنظمة الصحة العالمية والملكية الفكرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي   قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Emptyالإثنين 05 فبراير 2018, 11:21 am

كيف نفهم القيادة في حركة فتح؟
بكر أبو بكر
ماذا نريد أن نفعل في إطار ممارستنا الديمقراطية اليومية عامة في التنظيم السياسي، وفي نشاطاتنا اليومية وعلاقاتنا وفي مؤتمرات الأطُر الدورية؟
دورنا كأعضاء فاعلين لا يقل عن دور الذين تولوا الصفوف الامامية ، فنحن منخرطون بالحركة وفق إيمان عميق والتزام واعي،.
منتمون للحركة وفق اقتناع وعمل ببرنامج وسياسات، ووفق فكر نظامي، ووفق إرادة تغيير: تسمح ولا تسمح، تعي ولا تغفل، تعقِل ولا ترخي
هذه الإرادة التي ينبغي أن تكون صلبة ومتينة، يجب أن تتجلّى وتظهر في الواقع التنظيمي في كل فعالية او علاقة او نشاط مقاوم، أو لما بعد أي مؤتمريُعقد (أكان على مستوى المنطقة أو الاقليم فصاعدا)، فما يعنيني لو كسبت العالم وخسرت ذاتي (كتنظيم) كما يقول المسيح عليه السلام.
لذا كان التركيز من نقطة البداية، ونقطة البداية هي نحن، لأننا (نحن= الفرد مع الكل الفلسطيني والعربي) مادة الثورة ومشعل النضال الذي فينا إما يشتعل أويخمد، وفينا إما يتأصل أويتهاوى وينكسر.
مشعل الحرية
لأننا أصحاب مشعل الحرية والكرامة والنضال لن نقبل بأبواق الانهزامية والسوداوية والسلبية واللطميات والتيئيس والنهيار داخل أي فصيل، أو مؤتمر.
وسنكون سعداء كما يريدنا الله سبحانه وتعالى كمستخلفين في الأرض، بأن نعلم قبلتنا بوضوح، فلا تتقلّب منا الوجوه،.
وقبلتنا الوطنية هي فلسطين، وما المركبات المختلفة (التنظيمات) إلا مراكب نستقلها لتحرير فلسطين، ولن نخرق مركبنا أبدا.
أننا ندخل مركب الفعل التنظيمي الدوري أو اليومي في حركة فتح وفي المؤتمرات بسعي طموح، وإرادة لا تلين، وسعادة لن تعطلها تخرصات الأقارب أوالأباعد.
والفجر الذي يطل من عيون فلسطين، وينادينا، يفرض علينا أن ندقق في فريق العمل أي عمل، وفي حَمَلة المشاعل (في المنطقة وفي الاقليم وفي اللجنة المركزية والمجلس الثوري...) فلا نتوه بين الأشجار، ولن نرتكس أمام النباتات المتسلقة أبدا.
يجب لا تشدنا الحميّة أو العصبوية المناطقية أو العشائرية، ولا ننساق وراء أصحاب الوعود اللاهبة أوالمصالح الآنية ما وجدوا.
إننا ندخل فعل الانخراط في أي عمل أو نشاط ، أو مؤتمر داخلي لبناء، أو اقتراح رؤى لبرنامج سياسي نضالي مقاوم للحركة نرفعها كتوصيات للأطر العليا.
لسنا حشدا انتخابيا يُساق كالأغنام، بلا رأي أو نظرة أو علم أو تعلم أو مسؤولية، فالرحلة طويلة، وعلى كافة الاتجاهات.
وكما قال علي بن أبي طالب (رض): النَّاسُ ثَلَاثَةٌ: فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ، وَهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ، يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ. فلنحدد أين نكون
يجب أن يكون سعينا التأثير في طرح الفكرة أو الرأي، واقتراح الخطوة في إطار التوصيات الناضجة لتحقيق برنامج عمل، ونشاطات، أنا ونحن أول من ينخرط للعمل فيه في إطاري فصاعدا.
إننا نتعامل في محيطنا بمحبة وتفاعل وتفاني من أجل الوطن بحيث نتجاور، فلا يُلغي أحدنا الآخر، ولا يهمل ولا يهمش، ولا يُقصي، بل يرعى ويضم ويجمع التنوع في بوتقة الديمقراطية المنضبطة للقانون والنظام.
ذاهبون لأي فعالية حركية لتأكيد أننا مؤمنون والحمد لله، وأننا منخرطون في العمل من أجل حقنا التاريخي في فلسطين كل فلسطين، مهما كانت المرحلية والواقعية السياسية، ولذلك نحن نعمل معا والنضال شاق والدرب صعب ونحن لها.
ننفذ المطلوب منا من تكليف أو مهمة في إطار عمل الفريق الواحد، وأهدافنا السياسية وبرنامج عملنا في المنطقة أو الاقليم وبكل الحركة واضح ، لذا لن نسمح للطفيليات أوالطحالب والنباتات المستسلقه أن تخنق الاشجار الباسقة أبدا.
نعم ننفذ المطلوب منا بقيم التقبّل والاحترام والتنفيذ الامين والايجابية بلا تذمر اوسلبية أوركون أو تيئيس للآخرين...
ندقق
سندقق في حَمَلَة المشاعل القادمين لمواقع قيادتنا في الانتخابات (الوطنية او البلدية، او الطلابية او النقابية، اوالحركية...الخ)، أو بالاستمزاج من المنطقة فالاقليم صعودا على قاعدة:
1-القدرة: القدرة العقلية والجسدية والنفسية والقِيَميّة (الخلق القويم والقدوة) للعضو كي ننتخبه أو نزكيه ليتبوأ الموقع المطلوب
وفي الخلق القويم وتاثيره يقول الحسن البصري: عظ الناس بفعلك، ولا تعظهم بقولك.
وعلى قاعدة: 2-توفر همة العمل وإرادة الفعل والبرنامج وخوض الصراع بلا تذمر وانكسار، وبلا انسحاق تحت ضربات الاحتلال،أو تحت أقدام الفيلة من الداخل والخارج من أصحاب الذهنيات المستبدة أو المناهج الفوضوية أو الاستغلاليين.
وعلى القاعدة الثالثة 3-قاعدة توفر الوقت بتخصيص جلّ وقتنا (ومالنا وأرواحنا وفكرنا) فداء للوطن.
ولتحقيق هذه الأهداف فنحن حملة الأكفان، وأوائل من سنكون على لائحة الشهداء... هكذا وإلا فلا.
إن القواعد الثلاث الممثلة بالقدرة العقلية والنفسية والجسدية والاخلاقية، وبتوفرهمة العمل وارادة الفعل ، وبتخصيص جلّ الوقت والمال والروح، هي مقتضيات النظر لمن يتقدم ليشغل المواقع المتقدمة في أي إطار... وإلا فلا .
لن نقبل
لن نقبل من يظن القيادة مكسبا ماديا أو مغنما أو وجاهة او تسيّدا. .(لا تقولوا أنت أوأنتم لا تفعلون هذا، فهو واجب علينا جميعا، إنه واجب لا ينتظر، فالكل يجب أن يقوم به وفق القاعدة النبوية الشريفة: باليد أوالقلب أواللسان وهو أضعف الايمان)
ولن نقبل من يشك أويظن بالنصر الظنون
لن نقبل من نتوجس منهم أن يطأطِئوا الرؤوس.
لن نقبل من ينقادون لإشارات الاحتلال أو أزلامه فيتحولون شيئا فشيئا الى خنجر في صدر الثورة والحركة.
لن نقبل أيضا بأولئك الذين يستغلون مصالحهم المالية،أوالرأسمال القذر لنهب البلد والسيطرة على الهرم الاقتصادي والهرم السياسي،وهم منزوعي الاخلاق والقيم والثقافة حين تُقدّم مصالحهم (أوتختلط)على المصالح الوطنية، فالرأسماليون الاستغلاليون داء الأحزاب وآفة التنظيمات السياسية،فإما يطيحون بها أويسخرونها لخدمتهم، لا لخدمة عموم الجماهير ... سواء وجدوا في المؤتمر، أو كان في مسيرتهم ما يدل على ذلك.
لن نقبل الجثث الهامدة أو الخُشُب المسندة أو أرجل الكراسي الذين يقبلّون الأيادي والاقدام للمستبد (الديكتاتور) فينا، في أي منا، ويركعون عند أول اشارة تلوح لهم لتحقيق مكسب سلطوي يستغلونه سلبا لتحقيق مآربهم الخاصة، لا لخدمة الوطن بدماء متجددة وأفكار متجددة ومتطورة تنتهض به، وتشحن الهمم.
لن نسمح
لذا نحن لن نسمح لمثل هؤلاء من الرأسماليين الاستغلاليين، أو الجثث الهامدة، أوالخناجر في جسد الثورة أو السوداويين السلبيين المنهارين نفسيا أن يتقدموا الصفوف.(وماذا إن تقدموا؟!، نقول أن الصراع لا ينتهي ولا يجب أن ننهار أو ننسحب او نركن، فيتعملقون على ظهورنا)
نفعل ذلك بإرادة خوض الصراع بكل جهدنا، فنحن بمجموعنا نعي ونعقل، ونسمح للأزهار أن تتنوع.
وفي ضوء قناعتنا بطهارة الثوب ولابسيِهِ من أبناء حركة فتح، الا أن الظن في بعضه إثم، وفي بعضه الآخر حُسن تدبر، ونحن أبدا مع وعد الله (وعد الله، لا يخلف الله وعده، ولكن أكثر الناس لا يعلمون –الروم آيه 6 )
نضعه فوق الهامات
من يمتلك القدرة والإرادة والوقت ويتحلّى بالقيم، كما يتحلى بالتمسك الأصيل بالمباديء سنضعه فوق الهامات والأكتاف.
ونكون له مع ذلك بالمرصاد بالنقد الذاتي، والمراجعات والمحاسبة، والتقويم بمحبة ولطف وتساند.
فمَن منهم ياتُرى بقامة أبي بكر أو عمر، وهما لم يتكبّرا على المحاسبة والتقويم!
نحن بلغة الحوار والحصاد نكون أقرب لعين الأرض.
ونحن بعمل الفريق نكتسي حُلّة الانتصارات بإذن الله تعالى.
فنحن/أنا/كلنا ككوادر وأعضاء وقيادة سنبقى أوفياء لفلسطين وللختيار سيد الشهداء، ولتراب هذه الأرض الطيبة بعملنا وقيمنا وإيماننا، والله معنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي   قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي Emptyالإثنين 05 فبراير 2018, 11:21 am

قرارات "تنفيذية منظمة التحرير"..ضلال سياسي بلا 

كتب حسن عصفور/ بعد ما يقارب 3 أسابيع من انتهاء دورة "المجلس المركزي" رقم 28 في شهر يناير 2018، عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أول لقاء لها كي تبحث كيفية تنفيذ ما أقره المجلس المركزي، من قرارات يفترض انها ليس للبحث ولا النقاش..
اللجنة التنفيذية، اصدرت بيانا "شاملا" حاول ان يراكم ما خطر على بال كاتبه، لكنه تغافل كليا، عن تحديد مسألة "إعلان دولة فلسطين"، والمفترض انها القضية المركزية التي منها واليها يعود كل ما قيل في بيانها..
سنفترض "حسن النوايا" مع هذه "التنفيذية"، مع انها لا تمتلك منها كثيرا، وننتظر تصويبا سياسيا لذلك "السهو" قبل ان نراه موقفا يمثل "رشوة سياسية" للطرفين الأمريكي - الإسرائيلي، كي لا تذهب حركة "الصدام السياسي" معهما الى مستوى لا يرغبه رئيس التنفيذية محمود عباس تجنبا لعواقب يعمل هو قبل غيره ما هي تحديدا!..
وقرءاة أدق لما أصدرته "التنفيذية" في بيانها يوم 3 فبراير 2018، يمكن ملاحظة أنها لم تتخذ قرارا عمليا واحدا يسمح بالقول أن هناك "معركة سياسية" حقيقية لتعزيز الوجود الوطني الفلسطيني، حيث أن مجمل ما تم نقاشه هو عبارة عن "وعود جديدة" لبحث ما يمكن ان يكون، وأن القرارات جميعها تتصل بتشكيل "لجان" للبحث دون أي تحديد لطبيعة تلك اللجان أو زمن العمل المطلوب..
ولا يمكن اعتبار تلك مسألة عابرة، فكل سياق التعامل مع "تشكيل اللجان" غير المقيدة بزمن أو تشكيل، يترك الباب لكل مظاهر التسويف السياسي، وتصبح "أداة للمساومة" وليس "أداة للمواجهة"، ويمكن الاستدلال على أن بيان التنفيذية ليس موجها لأمريكا او دولة الكيان ولكنه محاولة تضليلية للداخل الفلسطيني، بقضية "الآعتراف المتبادل" بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الكيان..
فقرار الاعتراف وافقت عليه اللجنة التنفيذية، دون العودة لأي جهة أخرى، ولذا من اصدر القرار هو صاحب تعطيله، خاصة وأن هناك قرار صريح من المجلس المركزي بذلك، ولكن الهروب من "حسم" هذه المسألة، يكشف أن التلاعب هو الناظم للحركة السياسية المقبلة..
والهروب من تعطيل قرار الاعتراف ليس سوى الوجه الآخر لعدم التأكيد على اعلان دولة فلسطين وفقا للقرار 19/ 67 لعام 2012، لأن تعطيل "الاعتراف المتبادل" يجب ان يكون ضمن اعلان دولة فلسطين كي تصبح بديلا كياينا للسلطة القائمة، بما يفرض مفهوم جديد لـ"الاعتراف المتبادل"، وحسب القرار الى حين اعتراف اسرائيل بدولة فلسطين، ولعل حكومة نتنياهو تتساءل أين هي تلك الدولة المفترض الاعتراف بها، وما هي حكومتها وأين مقرها، وهل لها مؤسسات كيانية كمجلس نواب أو برلمان يمكن التعامل  معه..
الموضوع ليس أن تصدر بيانا تحشو به كثيرا مما لا قيمة له، ما لم يكن محددا وواضحا ضمن آلية لا لبس بها، وضمن سياق زمني وسياسي، بل أن تكون واضحا حاسما عارفا بكل خطوة وما تليها..ولو سال فلسطيني ما، اي من الخطوات تستبق الأخرى، وهل لها علاقة متناسقة ام ان كل منها تسير حسب الحاجة "الخاصة" لمناورات الرئيس عباس..سيكون الجواب لكل ما يراه وما يفهم وما يرغب.
أن تشكل لجان مفتوحة التكوين والزمن فذلك فشل وضلال سياسي مبكر..
وتكتمل مهزلة المهازل السياسية، عندما تطلب "تنفيذية المنظمة" من الحكومة "العباسية" أن تقدم لها "خطة عمل" حول كيفية "فك الارتباط" مع الاحتلال الاسرائيلي، ووضعت كل القضايا في سلة واحدة، وايضا دون تحديد سقف زمني لذلك الطلب، رغم ان هناك ما لا ينتظر، خاصة وأن المجلس المركزي كان صريحا قاطعا به، وهو "وقف كل أشكال التنسيق الأمني" مع دولة الاحتلال، فهل هذا يحتاج الى لجنة أو خطة أو بحث، خاصة وان كل ناطقي السلطة وفتح سبق ان قالوا مرارا وتكرارا أن "التنسيق الأمني" توقف وموقوف ولا يوجد منه شيئا، رغم ان أجهزة أمن الاحتلال كذبتهم مرارا وتكرارا، ودوما كانت سلطات الاحتلال أصدق قولا من بيانات عباس وناطقيه، بل أن الفضائح "التنسيقية" جسدتها جنين موخرا..!
والى جانب كل هذا، هل يمكن لأي فلسطيني، أن يصدق هذه الجهة المفترض انها قيادة "الممثل الشرعي الوحيد"، فيما ذهبت اليه دون أن تكون جزءا من الواقع في قطاع غزة، وهل لحكومة عباس ووزيرها الأول أي قدرة على وضع خطة دون قطاع غزة ومعبر رفح على الأقل، خاصة وأن مصر يفترض ان تكون بديلا حقيقيا لكل المستورد الاسرائيلي..
كيف يمكن لكل تلك "القضايا" ان ترى النور دون أي دور حقيقي لحركتي حماس والجهاد، الا اذا اعتقدت أطراف بيان التنفيذية أن القطاع خارج سياق التفكير في الوقت الراهن..
وقبل كل هذا، كيف لهذه "اللجان" العمل بلا سقف زمني و"صفقة ترامب" مفترض ان تعرض للبيع خلال أسابيع..!
بعضا من إحترام الفلسطيني قبل "تسفيط الكلام" يا سادة!
ملاحظة: كثير من كتبة حماس يحاولون بشتى السبل تصدير وهم أن لا حرب قادمة على غزة، وبعضهم يراها تصدير اعلامي صهيوني..الصحيح ان "هبتهم" ليس سوى لمنع السؤال: ما هي استعدادات المواجهة لأي حرب قادمة..قيادة حماس تعلم ان السؤال مربك جدا!
تنويه خاص: وقاحة الأمريكي "غرينبلات" نادرة فاقت وقاحة نتيناهو جدا..يوميا يشعرك انه مسؤول الدعاية للطغمة الفاشية الحاكمة في تل أبيب..راجعوا ما قال وما فعل خلال الإسبوع الأخير فقط!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قرارات الثوري قُبيل اجتماع المركزي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  اجتماع المجلس "المركزي"
» قرارات دولية وعربية قرارات أخرى
» أبرز الفروق بين الجيش الإيراني والحرس الثوري
» الهاتف الذكي الثوري P8 بمزيج بين التكنولوجيا والفن
»  مقتل 4 مستشارين بالحرس الثوري الإيراني بغارة إسرائيلية على دمشق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: