منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟ Empty
مُساهمةموضوع: أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟   أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟ Emptyالإثنين 15 يناير 2018, 8:36 am

التحالف بقيادة أمريكا يساعد في بناء قوة سورية جديدة قوامها 30 ألف فرد

بيروت- اسطنبول: قال التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأحد إنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف فرد.

وأبلغ مسؤول تركي كبير رويترز بأن تدريب الولايات المتحدة لقوة أمن الحدود الجديدة كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي في أنقرة يوم الأربعاء. ولم يقدم المسؤول تفاصيل أخرى.

وأكد مكتب الشؤون العامة للتحالف في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز تفاصيل القوة الجديدة التي أوردها موقع (ديفينس بوست) الإلكتروني. وستكون القوة تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بمساعدة من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.







أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟
رأي القدس
Jan 15, 2018

أعلنت الولايات المتحدة أمس إنها تعمل مع فصائل «حليفة» لها لتشكيل «قوة حدودية» جديدة قوامها 30 ألف جندي ستكون مهمتها الانتشار على الحدود السورية مع تركيا شمالا والعراق باتجاه الجنوب الشرقي وعلى طول وادي نهر الفرات.
الفصائل الحليفة المقصودة طبعا هي «قوات سوريا الديمقراطية» أو «وحدات الحماية الكردية» وكلاهما من الواجهات ذات الأسماء المتعددة لحزب العمال الكردستاني في تركيا، (وهو ما يعني أنه حزب يعبّر عن سياق سياسي لأكراد تركيا وليس أكراد سوريا) وهذا ما يفسّر الغضب التركي السريع من الإعلان واستدعاء أنقرة للسفير الأمريكي لديها.
توازى الإعلان مع تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان تهدد بمهاجمة مدينة عفرين، وهي مركز أساسي لسيطرة «حزب العمال الكردستاني» لكنه قريب جدا من تركيا (حوالى 70 كم) وبعيد عن حدود نهر الفرات، وهي تصريحات سبق أن كررها المسؤولون الأتراك على مدى سنوات، ولكن رافقها هذه المرة توسيع القصف المدفعي منذ السبت الماضي على مواقع حزب العمال في المدينة وإرسال تعزيزات عسكرية للحدود والحديث عن قرب ظهور تشكيل من 5 آلاف مسلّح مع تحركات تشير إلى هجوم برّي، وكلّ هذه إشارات تدلّ على تصاعد غير مسبوق لغضب الأتراك تجاه الأمريكيين.
لا يخفي «حزب العمال» أبداً خططه لتشكيل دولة «اتحادية» كردية داخل سوريا (مع إمكان توسّعها إلى مناطق نفوذه في العراق وتركيا)، والواضح أن هذا يجد دعماً أمريكياً متزايداً لأن الحزب كان مطواعاً في تنفيذ الأهداف العسكرية والسياسية الأمريكية في سوريا والعراق، ولكونه (على عكس التجربة الأمريكية مع الفصائل العسكرية السورية المعارضة) معصوما عن الهوى «الإسلامي» الذي «يزعج» الإدارات الأمنية والسياسية الأمريكية، وعلى عكس تلك الفصائل، كان قادراً على التنسيق مع النظام السوري و»توحيد القوى» معه ضد «الإسلاميين» بكافة أشكالهم حين يحتاج الأمر.
يمكن ربط النقلة الأمريكية الحالية بتجربة واشنطن التاريخية الطويلة مع الأكراد، لكن إذا وضعنا في حسباننا تخلّي الولايات المتحدة الأمريكية عن استفتاء الاستقلال الأخير في كردستان العراق يمكننا اعتبار ما يحصل في سوريا حاليّاً تطوّرا غير مسبوق.
سحب التجربة الكردية العراقية على تركيا يكشف بدوره تغيّرات مهمة في الاستراتيجية الأمريكية للمنطقة، ففي حين تدافع واشنطن عن وحدة الدولة العراقية وترفع بطاقة حمراء لاستفتاء استقلال الأكراد هناك، فإنها، في المقابل تحوّل حزب العمال الكردستاني إلى جيش وتحدد له حدود دولة في سوريا (مع قابلية للتمدد)، وهو ينتج بالضرورة أشباح المشابهة بين حال عراق صدام تسعينيات القرن الماضي وتركيا إردوغان الحالية.
يمكننا اعتبار تفكك سوريا وتمدد تنظيم «الدولة الإسلامية» من العراق إليها مدخلاً للحالة الراهنة، ولكنّ هذا التفكك وصعود «الجهادية» المتطرفة ما كانا ليحصلا لولا الاجتياح الأمريكي الشهير للعراق، وتجاهل أمريكا للوحشيّة الرهيبة التي قوبلت بها الثورة السلمية في سوريا، وبالتالي فإن كل ما جرى يحمل بصمات أمريكا ويجعلها مسؤولة كبرى عما حصل.
ولكن ماذا لو أن كل ما حصل هو نفسه «الاستراتيجية الأمريكية»؟
وماذا لو أن استهداف تركيا كان ضمن هذه الاستراتيجية وليس نتيجة فرعيّة لتفكك سوريا وصعود «الجهادية» المتطرفة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟   أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟ Emptyالإثنين 15 يناير 2018, 8:37 am

المصيدة الامريكية تستخدم “الطُعم” الكردي لإيقاع الرئيس اردوغان في مواجهة عسكرية “استنزافية” في شمال سورية.. هل ينجح “وحده” في افشالها ومنع قيام “حزام امني” يهدد استقرار تركيا ويمهد لتفتيتها؟ وما هي البدائل المقترحة؟
 

قرار القيادة الامريكية بتشكيل قوة سلاح حدود قوامها 30 الف جندي ترابط على الحدود الشمالية السورية يعني الصدام مع تركيا، والتمهيد لقيام “دولة كردية” في حجم لبنان، ان لم يكن اكبر، تتمتع بسيادة كاملة، ودعم امريكي إسرائيلي.
قوات سورية الديمقراطية التي تستولي حاليا على مدينة الرقة، ومناطق واسعة شرق الفرات، بعد انتزاعها من “الدولة الإسلامية” بدعم ارضي وجوي امريكي، ستكون نواة هذه القوة الجديدة التي ستنتشر على طول الحدود الجنوبية التركية وداخل الأراضي السورية، مثلما اكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض قبل أسبوعين وجود اتفاق امريكي إسرائيلي لزعزعة سورية وايران واستهداف “حزب الله”.
الولايات المتحدة، وحسب معطيات ميزانية العام الحالي، رصدت ما قيمته 500 مليون دولار لتمويل هذه القوات وتسليحها بأسلحة حديثة، تكون العمود الفقري لاستراتيجيتها في المنطقة.
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يشعر بالقلق من جراء هذا التحرك الأمريكي الذي يجمع المراقبون على انه موجه ضد بلاده، وربما يؤدي الى تقسيمها الى كيانات عرقية وطائفية في المستقبل المنظور، ولهذا هدد بسحق هذه القوات التي وصفها بالإرهاب، وتوعد بالقضاء عليها، وبدأ في ارسال تعزيزات عسكرية الى منطقة “هاتاي” في اطار هذه الخطة.
الاستراتيجية التركية في مواجهة هذا التحرك الأمريكي ما زالت غير واضحة وتتسم بالغموض، بل والارتباك، حسب وجهة نظر بعض المراقبين، فكيف يريد الرئيس اردوغان فتح جبهة عسكرية ضد “الحزام الامني” المدعوم أمريكيا على طول الحدود السورية العراقية، في الوقت الذي يصعد ضد السلطات السورية وحلفائها الروس والإيرانيين في منطقتي حلب وادلب، ويوجه تعليماته الى فصائل المعارضة السورية المسلحة مثل “احرار الشام” و”الزنكي” و”جبهة النصرة” بهجوم مضاد ضد تقدم قوات الجيش السوري المدعومة روسيا، ورفض المشاركة في مؤتمر الحوار في منتجع “سوتشي” الذي دعت موسكو الى عقده في الأسابيع القليلة الماضية.
 الرئيس اردوغان خيّر الحليف الأمريكي بين تركيا، الدولة المؤسسة لحلف الناتو، وبين الاكراد وميليشياتهم، وجاءت النتائج مخيبة الآمال بالنسبة اليه لان الامريكان اختاروا الاكراد، ودعموهم بمئات الاطنان من الأسلحة الثقيلة الحديثة، مكنتهم من السيطرة على مدينة الرقة، ومناطق واسعة في شمال شرق سورية.
التصعيد التركي مع روسيا، وغض النظر عن قيام مجموعات موالية لامريكا بإطلاق 13 طائرات “مسيرة” بدون طيار، ومجهزة بصواريخ لضرب القاعدتين الروسيتين في حميميم (جوية)، وطرطوس (بحرية)، سياسة خاطئة، وغير محسوبة جديا، في ظل اتضاح ملامح المخطط الأمريكي.
صحيح ان الرئيس اردوغان اتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين مؤكدا ان تركيا ليس لها أي علاقة من قريب او بعيد بهذا الهجوم، ولكن الصحيح أيضا، انه عمل على عرقلة مؤتمر الحوار السوري في سوتشي عندما اتخذت الفصائل السورية الموالية له قرارا رافضا للمشاركة فيه، لان تركيا لا تريد أي مشاركة للأكراد فيه حتى لو كانوا بصفة شخصيات تمثل نفسها، وضمن 1600 مشارك من مختلف أطياف الشعب السوري.
الرئيس اردوغان اذا أراد مواجهة هذا المخطط الأمريكي الخطير الذي يريد إقامة كيان يشكل قاعدة أمريكية في شمال سورية، ويهدد تركيا، فليس امامه من خيارات غير التحالف مع المثلث الروسي الإيراني السوري، لانه لا يستطيع مواجهة المخطط الأمريكي لوحده، مهما امتلك من أسباب القوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟   أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟ Emptyالإثنين 15 يناير 2018, 8:37 am

إردوغان يتحدى واشنطن ويؤكد مهاجمة عفرين السورية «خلال أيام» وروسيا تهدد بالرد
أمريكا لتأسيس جيش كردي على حدود تركيا والعراق... ومقتل مدير سجن صيدنايا
Jan 15, 2018

إسطنبول ـ حلب ـ دمشق ـ «القدس العربي» من إسماعيل جمال وعبد الرزاق النبهان: استعرت حدة الخلافات والتوتر بين واشنطن وأنقرة مع زيادة دعم الإدارة الأمريكية للوحدات الكردية في سوريا، المصنفة إرهابية في تركيا، وإعلان الرئيس التركي عن قرب انطلاق عملية عفرين التي يسيطر عليها الأكراد في شمالي سوريا، كما جاء خبر رويترز الذي يؤكد قيام التحالف الذي تقوده واشنطن بالتعاون مع الفصائل الكردية الحليفة له بتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألفاً، في وقت كشف موقع «خبر 7» الإخباري التركي عن أن المجلس الأعلى للعشائر السورية الذي شُكل برعاية ودعم تركي بدأ فعلياً في تشكيل ما يُسمى بـ»جيش العشائر السوري» والذي سوف ينضم إليه في بنيته الأولى التي ينتهي تشكيلها قريباً أكثر من 5 آلاف مسلح تلقوا تدريبات برعاية تركية.
ولفت الموقع «خبر 7» إلى أن الخطوات الأولى للجسم السياسي والعسكري الجديد للعشائر سوف تتركز على العمل على استعادة السيطرة على مدينة منبج التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، وأن اتصالات ولقاءات بدأت بين المجلس وعشائر عربية وكردية من داخل منبج بهدف التوافق على ضرورة طرد مسلحي الوحدات الكردية من المدينة.
من جهته أكد مكتب الشؤون العامة للتحالف، في رسالة في البريد الإلكتروني لرويترز، تفاصيل القوة الجديدة التي أوردها موقع (ديفنس بوست) الإلكتروني. وقال المكتب إن نصف القوة الجديدة تقريباً سيكون من المقاتلين المخضرمين في قوات سوريا الديمقراطية، ويجري حالياً تجنيد النصف الآخر. وستنتشر القوة على طول الحدود مع تركيا شمالاً والحدود العراقية باتجاه الجنوب الشرقي، وعلى طول وادي نهر الفرات الذي يعتبر خطاً فاصلاً بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والقوات الحكومية السورية المدعومة من إيران وروسيا.
وفي حين أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن هجوم الجيش التركي على الوحدات الكردية في عفرين «سوف يبدأ خلال أيام»، أرسل الجيش التركي، أمس، مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا، بالتزامن مع توسيع القصف المدفعي المكثف الذي بدأه السبت على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة عفرين.
وقال إردوغان في خطاب له أمام أنصار الحزب الحاكم، الأحد: «عملية تطهير حدودنا الجنوبية التي بدأت من خلال عملية درع الفرات سوف نواصلها خلال الأيام المقبلة في عفرين». وأضاف: «نحن نعرف جيداً الارتباط بين الإرهابيين في سوريا وتركيا، وكما قلنا سابقاً سنأتي في أي لحظة للانقضاض على الإرهابيين، سوف نتحرك ضد الإرهابيين في حال حصول أي تهديد صغير لبلادنا».
وبينما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية أن القوات التركية بدأت بإقامة نقاط طبية جديدة في المناطق الحدودية القريبة من مدينة عفرين في ولاية «هاتاي» التركية، أشار الخبير في الشأن التركي ناصر تركماني إلى معلومات عسكرية تفيد بأن موعد العملية التركية في عفرين ليس قريباً. وأوضح نقلاً عن مصدر عسكري تركي ـ لم يسمه – أن الظروف المناخية قد تؤجل بدء العملية لأواخر شهر شباط/فبراير المقبل، بينما أكد تركماني في الوقت ذاته أن إقامة نقاط طبية تشير إلى أن عملاً عسكرياً وشيكاً ينتظر مدينة عفرين. وأشار في حديثه لـ»القدس العربي» إلى قيام القوات التركية بخطوات مماثلة قبل يومين فقط من دخول وحداتها إلى مدينة إدلب قبل أشهر، بصفة «وحدات مراقبة» في إطار تطبيق اتفاق «خفض التصعيد». ولفت تركماني في الشأن ذاته إلى جانب آخر يجعل من تركيا تتريث في إطلاق عمليتها، مبيناً أن «تركيا بصدد البحث عن بديل يحل محل «الوحدات الكردية» لحكم المدينة وتسيير شؤون الأهالي».
وأكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف أن تشكيل الولايات المتحدة «قوة أمنية حدودية» جديدة في سوريا يعارض مصالح روسيا، التي ستتخذ إجراءات الرد المناسب على ذلك.
وقال شامانوف، في حديث لوكالة «نوفوستي»: «ممارسات الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الروسية في سوريا».
وأضاف: «سنتخذ بالتعاون مع شركائنا الإجراءات ذات الشأن لإرساء الاستقرار في سوريا».
من جهة أخرى أعلنت السلطات السورية وفاة العقيد محمود أحمد معتوق مدير سجن صيدنايا, وذكرت مصادر من قريته (جنوب اللاذقية) أنه لقي حتفه أثناء تأديته الخدمة خلال المعارك على جبهة حرستا.
معتوق هو المسؤول الأول عن عمليات التعذيب والتنكيل بالمعتقلين داخل سجن صيدنايا الذي تولى إدارته خلفا للعميد طلعت محفوض، المسؤول عن مجزرة في السجن عام 2008، والذي قتل بكمين نصبه له الجيش الحر في أيار/مايو 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟   أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟ Emptyالإثنين 15 يناير 2018, 8:38 am

خبير في الشأن التركي: عملية عفرين قد تؤجل إلى أواخر الشهر المقبل
عبد الرزاق النبهان
Jan 15, 2018

حلب – «القدس العربي» : أشار الخبير في الشأن التركي ناصر تركماني إلى معلومات عسكرية تفيد بأن موعد العملية التركية في عفرين ليس قريباً، وأوضح نقلاً عن مصدر عسكري تركي – لم يسمه – أن الظروف المناخية قد تؤجل بدء العملية لأواخر شهر شباط/فبراير القادم. بينما أكد تركماني في الوقت ذاته أن إقامة نقاط طبية تشير إلى أن عملاً عسكرياً وشيكاً ينتظر مدينة عفرين. وأشار في تصريح لـ «القدس العربي» إلى قيام القوات التركية بخطوات مماثلة قبل يومين فقط من دخول وحداتها إلى مدينة إدلب قبل أشهر، بصفة «وحدات مراقبة» في إطار تطبيق اتفاق «خفض التصعيد». 
ولفت في الشأن ذاته إلى جانب آخر يجعل من تركيا تتريث في إطلاق عمليتها، مبيناً أن «تركيا بصدد البحث عن بديل يحل محل «الوحدات الكردية» لحكم المدينة وتسيير شؤون الأهالي». وقال تركماني، «لا زالت الأمور غير واضحة لدى الجانب التركي، وخصوصاً أن الأمر المتعلق بالمجالس المحلية في عفرين»، وأضاف «لقد عكّر استفتاء إقليم كردستان الأجواء ما بين أنقرة وما بين حكومة الإقليم التي تدعم المجلس الوطني الكردي في سوريا»، الأمر الذي أدى إلى ضبابية في الرؤية التركية بشأن البحث عن البديل المحلي لحكم عفرين.
وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية قد ذكرت أن القوات التركية بدأت بإقامة نقاط طبية جديدة في مناطق الحدودية القريبة من مدينة عفرين بولاية «هاتاي» التركية. وعدّت الوكالة ذلك بمثابة التحضيرات النهائية للعملية العسكرية التي تعتزم تركيا القيام بها في مدينة عفرين، ضد «وحدات حماية الشعب» الذراع العسكرية لـ «حزب الاتحاد الديمقراطي» الذي تعتبره تركيا امتداداً سورياً لـ «حزب العمال الكردستاني» التركي المصنف على قوائم الإرهاب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟   أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟ Emptyالسبت 27 يناير 2018, 9:15 am

الأكراد: العودة الى الحاضنة، بعيداً عن صداقة الجبال

أمين أبوراشد

آن الأوان للأكراد التوقُّف عن الرهان على أميركا، بعد تجربتهم معها خلال إستفتاء نشوء “دولة إقليم كردستان”، هي التي أرادتهم خنجراً في الخاصرة الإقليمية وبداية لمشاريع إقامة “الإسرائيليات”، سيما وأن الجوار الإقليمي الحاضن لهم من سوريا الى العراق الى إيران، أعطاهم “ذاتية الخصوصية العرقية” وعاملهم كمواطنين لا يختلفون عن سواهم في الحقوق والواجبات عن سائر الشرائح الأخرى.

في كتابها “مغامرة حب في بلادٍ ممزَّقة”، تسرُد الروائية الأميركية جين ساسون، مُعاناة الأكراد في جبال كردستان زمن صدام حسين، تلك الجبال التي يستخدم الأكراد فيها المغاور والكهوف مساكناً لهم، حيث لا مقومات عيش ولا نواة دولة مستقلة متوفِّرة، لا في هذه الجبال ولا حتى في مدن إقليم كردستان العراق أو الشمال السوري، ولا دول المحيط الإقليمي التي أفرزتها “سايكس – بيكو” كيانات سياسية مستقلة، تسمح بتمزيق نفسها لإقتطاع جزء من جغرافيتها والسماح بقيام كانتونات عرقية أو طائفية إرضاءً لإسرائيل وحماية لكيانها.

وإذا كانت تلك القومية الثائرة، تبحث عن وطنٍ في “كوردستان الصغرى” على مُربَّع  الحدود العراقية السورية التركية الإيرانية، فإن هذا الوطن الإفتراضي لو تحقق يوماً، فهو لن يكون جاذباً لأبناء القومية الكردية المنتشرين على جغرافية 400 ألف كيلومتر مربع والتي يحلو لهم تسميتها “كوردستان الكبرى”، خاصة أن تاريخ الأكراد كما أورد المؤرخ الكردي محمد أمين زكي (1880 – 1948) في كتابه “خلاصة تاريخ الكورد وكوردستان”، أنهم “يتألفون من طبقتين من الشعوب، الطبقة الأولى التي كانت تقطن كوردستان منذ فجر التاريخ ويسميها المؤرخ زكي بـ ” شعوب جبال زاكروس”، والطبقة الثانية، هي طبقة الشعوب الهندو- أوروبية التي هاجرت إلى كوردستان في القرن العاشر قبل الميلاد، واستوطنت كوردستان وامتزجت مع شعوبها الأصلية ليشكلا معا الأمة الكوردية، وهذه الطبقة الثانية يعتبرها المُستشرقون والقوميون العرب أنها “كوردية غير أصيلة” أنتجها مهاجرون ليس من حقِّهم المُطالبة بوطن، رغم مرور آلاف السنوات على هجرتهم”.

وأمام واقع هذه القومية التي تبحث عبر تاريخها عن وطن، وتتوارث البندقية من جيلٍ الى جيل، وتتوارث معها حياة الجبال، نأخذ عن الأرمن كقومية تجمعها بالأكراد المعاناة مع العثمانيين/ الأتراك والعيش في الشتات ونقول: لدى الأرمن وطنهم القومي في أرمينيا، وهي الوطن الأم لِسُكانها الحاليين ولأرمن الشتات أيضاً، لكن عندما سيطرت الجماعات الإرهابية على مدينة حلب السورية، لجأ الكثيرون من أرمن حلب الى أرمينيا، ورغم رساميلهم كتجار مُقتدرين، خاصة صاغة المجوهرات منهم، لكنهم في كثيرٍ من المقابلات التلفزيونية واللقاءات على الفضائيات، أعلنوا بصراحة ما يلي: صحيح نحن أرمن، وأرمينيا هي وطننا الأول، لكننا أرمن من الشرق، ولا ننسجم مع عادات وتقاليد أرمن الغرب، وننتظر بفارغ الصبر تحرير حلب للعودة الى البيئة السورية الشرقية التي نشأنا فيها!

وبما أن مشاعر الإنتماء والإرتباط الإجتماعي والوطني والإقتصادي لأرمن حلب وسوريا عامة، هي نفسها لدى الشرائح الأرمنية التي تعيش في لبنان والعراق وإيران وصولاً الى جورجيا الروسية ومنها الى الغرب في أوروبا وأميركا وكندا وسائر المهاجر التي يعيش فيها الأرمن، فإن كل جالية استوطنت حيث هي، والإنتماء الوطني لديها يتقدَّم على عالم الإنتماء لقومية في وطنٍ بعيدٍ عن نشأتها، ولا تطمح بأن يكون لديها يوماً أي كيان سياسي تحت مُسمَّى وطن إذا كان تحقيقه على بساطٍ من دماء كان يهدرها أقرانهم الأكراد عبثياً.

بقيت الجزئية الأهمّ من تاريخ الأكراد المعاصر، هي في أن زعيمهم التاريخي عبدالله أوجلان قد اعترف ولو من داخل سجنه التركي، بوجوب إندماج الأكراد في مجتمعاتهم الحالية، وإذا كان البعض لديه وجهة نظر، أن أوجلان استسلم لواقع القُضبان وأعلن منذ سنوات نهاية الثورة الكردية تحت وطأة الضغط، فإن مسعود البرزاني كان حراً طليقاً وزعيماً لإقليم كردستان وأجرى استفتاء شعبياً ناجحاً ضمن الجزء الذي كان يسيطر عليه بالإستقلال وإعلان الدولة الكردية، ورغم ذلك فشِل وارتحل، ليس فقط نتيجة رفض الدول المجاورة تمزيق نفسها من أجل استحداث دولة كردية على حساب سيادتها على أوطانها، بل لأن الأكراد من مواطنيها قد اختاروا طوعاً أوطانهم، ولن يهجروها ليسكنوا جبال كردستان وإقامة دولة لا يُمكن أن تتمتَّع بمقومات قيام الدول، سوى أنها تمتلك مغاوراً وكهوفاً وصداقة الجبال.

يبقى على الأكراد مُقاربة واقعهم، خاصة في العراق وسوريا، لأن حاضنتهم هي محيطهم الإقليمي وليست أميركا التي حاولت استخدام قضيتهم خنجراً إسرائيلية لتمزيق الكيانات، وضمانتهم الأمنية والوجودية اليوم، هي بين مواطنيهم العرب في سوريا والعراق، وحسن العلاقة مع الجارة إيران التي استقبلت رئيس حكومة الإقليم بحفاوة، وتبذل مساعياً جدية لتفعيل الحوار بين حكومة الإقليم والحكومة المركزية في العراق، وتبقى الهوية الوطنية سواء كانت سورية أو عراقية هي ضمانة الوجود الكريم للأكراد بمواجهة أعداء مشتركين لسائر مكونات الشعبين السوري والعراقي، بعيداً عن مسلسل مغامرات سابقة قضت على أجيال من المواطنين الأكراد ولم تنبنِ وطناً، سوى في أحلامٍ إنفصالية تُصادق الجبال وتنتحر على الصخور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أمريكا تعلن حدود الدولة الكردية في سوريا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: