منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عبد الله اوجلان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عبد الله اوجلان  Empty
مُساهمةموضوع: عبد الله اوجلان    عبد الله اوجلان  Emptyالأربعاء 17 يناير 2018, 11:10 am

عبد الله اوجلان  243px-Abdullah_%C3%96calan

عبد الله اوجلان 



هو مؤسس وأول قائد لحزب العمال الكردستاني عام 1978، وهو حزب يساري يسعى لشكل من الإستقلال عن السلطة وبناء مجتمع يصفه بأنه "بيئي ديمقراطي متحرر".
الميلاد٤ أبريل ١٩٤٨ (العمر 69)، Ömerli، تركيا
الزوج/الزوجةKesire Yıldırım (متزوج ١٩٧٨–١٩٨٧)
التعليمIstanbul University Law Faculty (١٩٧١–١٩٧١)،Faculty of Political Science, Ankara University
الوالدانعمر أوجلان، Üveyş Öcalan
الأشقاءOsman Öcalan، Ayni Yıldırım، Mehmet Öcalan، Havva Keser، Fatma Öcalan

عبد الله أوجلان (مواليد 4 أبريل 1948)، المعروف بإسم "سروك آپو" بين مريديه، هو قائد المليشيات المسلحة لحزب العمال الكردستاني. تعتبره عدّة دول ومنظمات دولية إرهابيا، من ضمنها الولايات الأمريكية المتحدة، الإتحاد الأوروبي، تركيا، سوريا، إيران وأستراليا. ويرى مريدوه أنه قاتل لأجل قضية عادلة وهي وطن مستقل للأكراد.
حتى العام 1998 كان قائد حزب العمال الكردستاني أوجلان في سوريا، ولما تدهورت العلاقات السورية التركية، هددت تركيا سوريا على الملأ بخصوص دعمها لحزب العمال الكردستاني. وكنتيجة لذلك، أجبرت الحكومة السورية أوجلان على الرحيل من سوريا ولم تسلمه إلى السلطات التركية.
توجه أوجلان إلى روسيا أولا، ومن هناك توجه إلى عدّة دول، من ضمنها إيطاليا واليونان. وفي 1998 وأثناء تواجده في إيطاليا، طلبت الحكومة التركية تسليم أوجلان. وفي ذلك الوقت كانت المحامية المحترفة الألمانية بريتا بوهلر تسدي إليه النصح. وقد قالت المحامية المتمركزة في هولندا أن أوجلان يقاتل لأجل قضية عادلة ضد إضطهاد أبناء شعبه. وفي 15 فبراير 1999 تم القبض عليه في كينيا في عملية مشتركة بين قوات وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ووكالة الإستخبارات الوطنية التركية (MIT) .وتم نقله بعدها جوا إلى تركيا للمحاكمة.
وضع أوجلان في الحجز الإنفرادي في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة في تركيا منذ أن قبض عليه. وبالرغم من أنه قد حكم عليه بالإعدام في الأصل، إلا أن الحكم حوّل إلى الحبس مدى الحياة عندما ألغت تركيا وبشكل مشروط عقوبة الإعدام في أغسطس 2002
- ينتمي السيد عبد الله أوجلان إلى عائلة من وسط عموم الشعب الكوردي، وبذلك كسرالنظام التقليدي القروسطي للزعامة الكردية السياسية التي قامت على الارث الديني والارث القبلي العشائري أوكلاهما معا طوال قرون، وهذا أمر نادر الحدوث في الواقع الكردستاني،وهذا النمط من القيادة لم يكن لينجح في كردستان تركيا لولم يمتلك الامكانية الفكرية البراغماتية لصنع عالم أفضل،عالم يتناسب مع روح الحداثة التي أخذت بها المجتمعات المتقدمة اليوم،خاصة وأن الواقع المتردي في شمال كردستان طوال نصف قرن- منذ فشل آخر انتفاضة كردية- كان يشيرالى أن ارادة الصراع قد انتهت في شمال كردستان ودفنت على يد أتاتورك . والفكر الذي يحقق نفعا هو الفكر الصحيح، ولاعلاقة للأقدار بذلك، وهذا الفكرالبرغماتي غير الواقع الكوردي الراكد في شمال كردستان إلى واقع الصراع.
وأذكر هنا باختصار بعضاً من براغماتية السيد عبدالله أوجلان: - أنقذ السيد عبدالله أوجلان بفكره البرغماتي حزب العمال الكردستاني من براثن الموت والتصفية على يد الجونتا التركية حينما قررنقل كوادرالحزب من شمال كردستان وتركيا في الثمانينات إلى الشرق الأوسط وسوريا ولبنان. - استفاد السيد عبدالله أوجلان بشكل برغماتي من الصداقات التي أسسها في الشرق الأوسط ،واتخذ لبنان- دون أن يتورط في الحرب اللبنانية أو يصبح طرفا فيها- كقاعدة تدريبية لأنصاره- أكاديمية معصوم قورقماز - وكنقطة انطلاق نحوالعودة إلى شمال كردستان - عندما أعلن السيد عبدالله أوجلان في عام1984 الكفاح المسلح في شمال كردستان ،كان ذلك قرارا برغماتيا، فالأكراد يجتمعون حول صوت الرصاص ويفترقون حول صوت السياسة . - عندما أعلن السيد عبدالله أوجلان شعار تحرير وتوحيد كردستان كمنهج وفق رؤية برغماتية كردستانية، كان محقا بالاستناد إلى الظروف الأقليمية والدولية وظروف صراع المعسكرين الشرقي والغربي، وظروف الحرب الباردة،وطالما أن الحقيقة متغيرة ،والفكر الواقعي هو المرشد لطريقة تحقيق المصالح،وطالما أن الظروف والأوضاع الدولية والاقليمية قد تغيرت بعد سقوط الاتحاد السوفييتي فان المصلحة الوطنية وفق برغماتية السيد عبدالله أوجلان تفترض تغيير الاستراتيجية ،وأنطلاقا من هذه المستجدات غيرالسيد عبدالله أوجلان استراتيجيته وأعلن أن لكل جزء من أجزاء كردستان خصوصيته في اختيارشكل العمل النضالي و السياسي الذي يناسبه وهذا قرار واقعي برغماتي يحسب له ولا يحسب عليه. - عندما قرر السيد عبدالله أوجلان ترك سوريا نهائيا في عام1999 اثر التحشدات التركية على الحدود السورية ،كان باستطاعته الدخول إلى شمال كردستان، ولكنه آثر المجازفة و الذهاب إلى أوربا لينقل القضية الكردية إلى العالم الحر بأسره ،وهذا الفعل بحد ذاته عمل برغماتي وضع القضية الكردية على طاولة المجتمع الدولي،ورغم النهاية التراجيدية والتواطئ الدولي الذي انتهى به إلى سجن ايمرالي فان العالم كله يتذكر السيد عبدالله أوجلان كزعيم، ويرى أنصاره ومحبوه أنه يشبه الحكيم اليوناني صولون الذي ضحى بنفسه من أجل حرية شعبه وتوحيد وطنه. وأخيرا ظهرت فلسفته البرغماتية بشكل واضح في الاعتذار الشهير لأمهات الضحايا من الجنود الأتراك- وهذا فعل انساني راقي- و أثناء المحاكمة حينما دافع عن العلاقة الأخوية بين الشعبين الكوردي والتركي وعن تاريخهما المشترك وحينما دافع عن نفسه بالقول (اذا كان هناك مذنبين بحق الشعبين الكردي والتركي في هذه القضية فهم انتم ونحن وكان يقصد حزب العمال الكردستاني والدولة التركية معا الأمر الذي ترك أثرا طيبا في الرأي العام، ودفعت العالم الحر للتعاطف معه ومع قضيته العادلة والضغط على تركيا واجبارها على الغاء عقوبة الاعدام بحقه، علما بأنه لم ينج من حبل المشنقة التركية أحد من قبل من زعماء الثورات الكردية في تاريخ تركيا المعاصر.

الكتب



عبد الله اوجلان  Z

Prison writings

٢٠٠٧



عبد الله اوجلان  Z

Manifesto for a Democrat...

٢٠١٥



عبد الله اوجلان  2Q==

War and Peace in Kurdistan...

٢٠٠٨



عبد الله اوجلان  2Q==

Prison Writings III: The Road...

٢٠١٢



عبد الله اوجلان  2Q==

Prison Writings ‑ The PKK...

٢٠١١


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عبد الله اوجلان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد الله اوجلان    عبد الله اوجلان  Emptyالأربعاء 17 يناير 2018, 11:11 am

رفاق أوجلان الذين اغتالوه
غالب قنديل

بنى زعيم حزب العمال الكردستاني ومؤسسه عبد الله اوجلان رؤيته الفكرية والاستراتيجية انطلاقا من الالتزام بوحدة كفاح شعوب المنطقة ضد الهيمنة الاستعمارية الصهيونية الرجعية واعتبر بكل وضوح ان لا حل ثوريا لقضية الشعب الكردي إلا في هذا الإطار ومن هذا الموقع شارك مع رفاقه المؤسسين في القتال ضد العدو الصهيوني على أرض الجنوب اللبناني وأنشأوا علاقة متينة مع الدولة الوطنية السورية التي قدمت لهم دعما كبيرا واحتضنتهم لديها في أصعب الظروف وكانت مغادرته لدمشق مبادرة من رفيق وحليف يدرك التهديدات والمخاطر الذي يتخذ فيها وجوده في العاصمة السورية ذريعة لحرب كبرى جرى الإعداد لها ضد سورية الدولة المقاومة والتحررية بتدبير من حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة وبالشراكة مع تركيا والكيان الصهيوني وكانت لديه كمية وافرة من المعلومات عما كان يدبر آنذاك ضد الجمهورية العربية السورية وهذا ما سمعته منه حرفيا قبيل مغادرته ببضعة أشهر حين زرته بناء على طلبه .

بدافع من الثقة السورية ومنذ انطلاق العدوان الاستعماري على البلاد وظهور عصابات الإرهاب قدم الجيش العربي السوري السلاح والتدريب للوحدات الكردية من اجل الدفاع عن المناطق المستهدفة في الشمال الشرقي وتصرفت القيادة السورية بانفتاح كبير وبمرونة إزاء المطالب الخاصة التي رددها بعض القادة الأكراد واعتبرتها قابلة للعلاج في إطار الحوار الوطني السوري حول مستقبل البلاد.

بالمقابل فتحت بعض القيادات الكردية في سورية أبوابها للتعامل مع الولايات المتحدة سياسيا وعسكريا واستخباراتيا وهي بذلك تحولت إلى اداة بيد المخطط الأميركي لتمزيق سورية والنيل من استقلالها وهذه هي الخطيئة التي طالما سجلها اوجلان والفريق الذي أسس حزب العمال الكردستاني على القيادة البرازنية واعتبروها قرينة تفسر الفشل والإحباط في الحركة الكردية التي بنت حساباتها على دعم القوى الاستعمارية الصهيونية في المنطقة فخسرت أي فرصة جدية لكسب تأييد الشعب العربي الذي هو شريك الحياة والمصير للأكراد في سورية والعراق وتحولت بذلك إلى ورقة بيد التلاعب الاستعماري.

يكرر القادة الأكراد المرتبطون بالولايات المتحدة في سورية خطيئة القيادة البرازانية التي تلقت صفعة لم يطوها النسيان بعد في العراق من خلال الاستفتاء وتداعياته المخيبة والخطير أنهم يقبلون لعب دور المطية والذريعة والواجهة التي تريد بها الولايات المتحدة فرض تقسيم سورية وهم يعلمون بالتجربة أن أي كيان ينشأ عن هذه المؤامرة الاستعمارية الصهيونية سيكون مصيره الزوال والاندحار لأن الشعب العربي السوري والجيش العربي السوري لن يرضخا للاحتلال والتقسيم بأي ثمن ولأن الرقعة المسورة والمحاصرة بالأعداء والخصوم لن تستطيع الحياة أو التنفس مهما كان حجم الأكاذيب الأميركية الخادعة التي حذرهم منها مخطط الحرب على سورية روبرت فورد فالوجود الأميركي سيقتلع من التراب السوري بالقوة والمقاومة وسيتحول الخونة والعملاء إلى حفنة معزولة لا تجد ملاذا لها في كل أنحاء سورية.

ما يجري على الأرض السورية من غدر وخيانة بحق الدولة السورية وشعبها هو انقلاب على مباديء حزب العمال الكردستاني وزعيمه المعتقل في تركيا بتدبير اميركي صهيوني اعقبه عمل مخابراتي محكم لاختراق قيادة حزبه والهيمنة على قرارها بعد تحويل الزعيم السجين إلى يافطة ورمز معلق في الفراغ.

إن قدر الشعب الكردي في منطقتنا ان يكون في صلب الكفاح ضد الهيمنة الاستعمارية الصهيونية الرجعية بينما يجري الزج به وبأيد كردية في خدمة خطة استعمارية سيكون الأكراد اول ضحاياها عبر استهداف وحدة سورية وسيادتها واستقلالها وننتظر من القيادات الكردية السورية الراشدة اتخاذ مواقف صريحة وقوية دون مسايرة او مواربة لترك مساحة لوحدة العيش والمصير ولفكرة الأخوة الكردية العربية في الوجدان الشعبي العربي والسوري خصوصا فالجريمة التي يرتكبها البعض باسم اكراد سورية هي خطيئة قاتلة ووصمة عار لا تمحى.

الذين قبلوا تحويل مقاتلي حزب العمال الكردستاني ومناصريه إلى متدربين عند ضباط الاستخبارات والوحدات الخاصة الأميركية وساروا في خطط العمليات الأميركية ضد الدولة السورية هم خونة لأهلهم ولشعبهم وبالتالي لسورية التي احتضنتهم ووثقت بهم وساعدتهم في صد داعش والقاعدة عن قراهم وبلداتهم ونتوقع من الشرفاء والأحرار اتخاذ الموقف الصريح والواضح من هذه المؤامرة القذرة ولا عذر لمتخلف او صامت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عبد الله اوجلان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد الله اوجلان    عبد الله اوجلان  Emptyالأربعاء 17 يناير 2018, 11:12 am

أوجلان..الذي طعنه الأسد: من يسمع نداءه لإلقاء السلاح؟!

للمرة الأولى التي يتم فيها تلاوة رسائله مباشرة على التلفزيون وبحضور ممثلين عن الحكومة التركية، يطلق زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبدالله أوجلان نداءه لـ (الانفصاليين) الأكراد لتنظيم مؤتمر حول نزع سلاحهم، يقول أوجلان في رسالته منذ يومين والتي نقلها النائب عن الحزب الديمقراطي الشعبي التركي: "في حين نقترب من حل لهذا النزاع الذي يعود إلى ثلاثين عاما بإرساء سلام نهائي هدفنا الأول هو التوصل إلى حل ديمقراطي".

رسالة أوجلان الأخيرة رحبت بها الحكومة التركية، بإعلان رسمي من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أنه حذر من أن القادة الأكراد لم يلتزموا بتعهدات سابقة، متمنيا "أن يكونوا على قدر أقوالهم"، كما رحب الاتحاد الأوروبي بدعوة أوجلان أتباعه لإلقاء السلاح، ووصف الدعوة بأنها "خطوة إيجابية نحو الأمام في عملية السلام" معربا عن أمله "أن تنتهز كل الأطراف الفرصة للتقدم بشكل قاطع نحو المصالحة والتحول الديمقراطي". 

 تصريحات من داخل سجنه 
منذ نحو عامين أطلق أوجلان عدة تصريحات مثيرة للجدل من داخل سجنه في جزيرة يمرالي في بحر مرمرة، حيث يقبع فيه منذ 1999 تنفيذا لعقوبة السجن المؤبد، ووصفها محللون بأنها تشكل منعطفاً في مسار الملف الكردي في تركيا، في حين اعتبرها مناصروا حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم انتصارا لسياسة حزبهم الذي وصل إلى سدة الحكم منذ عام 2000، ويرون أن تصريحات أوجلان تؤكد "المنحى السياسي" الذي تنتهجه الحكومة بعيدا عن العسكرة لتحقيق السلام في تركيا وإغلاق الملف الكردي نهائياً.

في 15 أغسطس/آب 2014 والذي صادف الذكرى الثلاثين لبدء حزب العمال الكردستاني حربه ضد الدولة التركية بهدف الانفصال، أطلق (أوجلان) تصريحا قويا من داخل سجنه، حيث قال "إن الحرب التي استمرت ثلاثين عاما بين حزب العمال الكردستاني الذي يتزعمه والحكومة التركية اقتربت من نهايتها عبر المفاوضات الديمقراطية" وأشاد بالمسار الديمقراطي الذي انخرطت فيه تركيا، واصفا عملية التفاوض بأنها "ذات أهمية تاريخية واجتماعية عميقة، وهي مؤهلة لتكون نموذجا لحل مشاكل خطيرة في المنطقة بأسرها بطريقة سلمية"، ونقل تلك التصريحات برلمانيون موالون للأكراد بعد زيارتهم له في سجنه في جزيرة مرمرة.

وبعد أيام قليلة (في 20 أغسطس / آب) من العام نفسه اجتمع مدير أجهزة الاستخبارات التركية حقان فيدان مع الزعيم الكردي أوجلان في سجنه، حيث تم التأكيد على "رغبة الحكومة في مواصلة محادثات السلام.، حيث تم التأكيد لأوجلان على أن رئيس الوزراء السابق والرئيس النركي الحالي أردوغان سيواصل عملية السلام خلال ولايته الرئاسية، وتأييده مفاوضات مباشرة بين الحكومة والقيادة العسكرية لحزب العمال الكردستاني التي يوجد مقرها في جبال قنديل في شمال العراق.

الزعيم أوجلان الذي درس العلوم السياسية في جامعة أنقرة ، مازال مؤثرا في القرار الكردي، فقد دعا الأكراد إلى وقف إطلاق النار وسرى مفعوله لمدة عامين تقريباً، وفتح قنوات "الديبلوماسية" من داخل سجنه مع أنقرة منذ عام 2012، في محاولة لإنهاء حركة كردية مسلحة بدأت قبل ثلاثة عقود وأودت بحياة 40 ألف شخص وأضرت بالاقتصاد التركي.

في آذار عام 2014 ، طالب زعيم حزب العمال الكردستاني الحكومة التركية بضرورة التوصل إلى إطار قانوني لعملية السلام في البلاد واتخاذ خطوات تضمن استمرار المفاوضات، وقال في رسالة تليت باللغتين التركية والكردية أمام أكثر من مائتي ألف شخص تجمعوا في ديار بكر جنوب شرق تركيا للاحتفال بعيد رأس السنة الكردية (النوروز): "إن الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني نجحا في اختبار حسن النوايا.. رغم أن الحكومة تتراجع.. وتتفادى وضع أساس قانوني حتى الآن"، إلّا أن الحكومة التركية بادرت في تعزيز (حسن النوايا) مع الأكراد، حينما صوتت في ديسمبر/كانون الأول عام 2014 على سلسلة إصلاحات تهدف إلى تعزيز حقوق الأقليات، مثل السماح بالتدريس باللغة الكردية في المدارس الخاصة، وفي 16/7/2014 أقرت أنقرة قانونا يعطي دفعا لمحادثات السلام مع "المسلحين الأكراد"، لوضع أسس قانونية للتفاوض مع حزب العمال المحظور، والذي تعتبره السلطات التركية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "منظمة إرهابية"، حيث سيحمي القانون الجديد من يشاركون في نزع سلاح المسلحين الأكراد وإعادة دمجهم من المحاكمة، كما سيوفر الحماية القانونية للاجتماعات التي تهدف لإنهاء الصراع، ويعطي الحكومة سلطة تعيين أشخاص وهيئات تقود المفاوضات المتصلة بـ"المسألة الكردية".

 شهرالعسل التركي الكردي
أوجلان (مواليد قرية عمرلي بمنطقة أورفه، 1948) قبل بإرادة الدولة التركية إنهاء الصراع مع التمرد الكردي في البلاد، ولا أحد يحسم حتى الآن ما هي "المكاسب السياسية" التي حققها الزعيم الكردي في حواره مع الحكومة التركية التي بدت أكثر مرونة مع الأكراد في عهد حزب العدالة والتنمية، إلا أن شهر العسل (التركي الكردي) لم يكن سعيدا في كل أيامه، ففي أواخر عام 2013 وقع عراك بين نواب قوميين وآخرين موالين للأكراد في البرلمان بسبب استخدام كلمة "كردستان" التي كانت محرمة لزمن طويل في الحياة السياسية التركية، علما أن أردوغان اسستخدم كلمة "كردستان" للمرة الأولى في تشرين الثاني / نوفمبر عام 2013 حينما استقبل رئيس الإقليم الكردي في العراق مسعود البارزاني.

محادثات السلام بين أنقرة والمتمردين الأكراد والتي دعمها أوجلان تعكرت كثيرا بعد اندلاع الثورة السورية، وتباين المواقف بين الأطراف الكردية في سورية وتركية من جهة وبين الدولة التركية من جة ثانية، حيث دعمت أنقرة الشعب السوري في ثورته بهدف التخلص من حكم الديكتاتور بشار الأسد، فيما وقف بعض الأطراف الكردية مع نظام الأسد، ودعا بعضها الآخر إقامة حكم ذاتي بمباركة نظام الأسد تمهيدا للانفصال، وهذا ما لا توافق عليه أنقرة، وتعززت تلك التوترات عقب الشروط التركية التي وضعتها للمشاركة في الحملة الدولية لتحرير مدينة عين العرب (كوباني) السورية من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وتباينت المواقف الكردية بشأن مشاركة الجيش السوري الحر بعملية التحرير.

 كيف تخلى عنه الأسد؟
أسس أوجلان حزب العمال الكردستاني عام 1978 في تركيا، لكنه دخل إلى سورية عام 1980 في عهد الديكتاتور الراحل حافظ الأسد، الذي قرر أن يستخدمه ورقة للمساومة والبيع والشراء حين تحين الحاجة لذلك، وقد سمح له بإقامة معسكرات تدريب لأعضاء حزبه في سهل (البقاع) اللبناني الذي كان يخضع لنفوذ الأسد، وبدأ حزبه بالقيام بعمليات عسكرية عام 1984 في تركيا والعراق وإيران سعيا لإنشاء وطن قومي للأكراد.. أما بالنسبة لحافظ الأسد، الذي كان يقمع الأكراد في سورية، ويحرمهم من الحصول على وثائق سفر وإثبات هوية، فقد كان الهدف: الثأر من دول الجوار، حين تتنافر السياسات، ويطيب للدكتاتور الغادر أن يقتص ممن يناؤون سياساته التخريبية في المنطقة! 

توارى أوجلان عن الأنظار داخل سورية بحماية حافظ الأسد، حتى عام 1998، حين اتهمت أنقرة نظام الأسد بدعمها لحزب العمال الكردستاني "الإرهابي"، وهددت تركيا حافظ الأسد باجتياح سورية إذا لم يتخلّ عن دعمه لأوجلان، فرضخ حافظ الأسد حينها للضغوط التركية وطلب من أوجلان الرحيل.. ممهداً لعملية معقدة من تسليمه وقبض ثمنه بطرق التفافية! 

أبعد حافظ الأسد حليفه الكردي من سورية، في نوفمبر/تشرين الثاني 1998 ... وقررت مخابراته أن تغدر بـ "الضيف الثقيل" الذي أزعج الجار التركي... فأبقته تحت مراقبتها... حتى تحين اللحظة المناسبة. توجه إلى أوروبا حيث حاول الحصول على حق اللجوء السياسي لكنه لم يوفّق، حتى نجحت المخابرات التركية باعتقاله يوم 15 شباط/ فبراير 1999 في العاصمة الكينية نيروبي، حيث تم نقله بطائرة خاصة إلى تركيا لمحاكمته، وصدر بحقه حكم بالإعدام قبل أن يتحول إلى حكم السجن مدى الحياة، بعد أن ألغت أنقرة عقوبة الإعدام عام 2002.

يتهم الأكراد المخابرات الإسرائيلية بالضلوع في عملية رصده وتعقبه بواسطة الهاتف النقال، فيما اتهمت أطراف كردية أخرى حافظ الأسد بقيامه بالغدر بأوجلان وقبوله بالشروط التركية التي تقضي بتسليمه، ومن خلال وساطة مصرية قام بها الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، ولحفظ ماء وجه الأسد، قبل بنفيه من الأراضي السورية إلى جهة سرية لا يعلمها سوى المخابرات التركية.
الأسد الذي لا عهد له وغدر طيلة تاريخه الأسود بأقرب المقربين له، ليس غريباً عليه على الإطلاق أن يغدر بكردي... لم يؤمن بقضيته يوماً، وكان بالنسبة له ورقة في يد لاعب محترف! 

 هل ينصت مناصروه إلى "إسكات البنادق"؟
في 15 شباط الماضي احتشد آلاف الأكراد في مدن وقرى تركية عدة للمطالبة بالإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في ذكرى مرور 16 عاما على اعتقاله، وتدخلت الشرطة لتفريق بعض المظاهرات التي تطورت إلى أعمال عنف واشتباكات، وهذه المطالب لا تعبر بالضرورة عن مدى الولاء والطاعة للزعيم الكردي، لأن دعوته للمقاتلين الأكراد بوقف وقف إطلاق النار وانسحابهم إلى الأراضي العراقية لم تلق آذاناً صاغية من قبل المتمردين الأكراد، مبررين ذلك (العصيان) لأوامر زعيمهم بأن "أنقرة لم تحترم تعهداتها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عبد الله اوجلان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد الله اوجلان    عبد الله اوجلان  Emptyالأربعاء 17 يناير 2018, 11:14 am

عبدالله اوجلان

عبدالله اوجلان
[rtl]عبد الله اوجلان  621نبذة عن سيرة حياة ونشاط القائد عبدالله اوجلان
ولد الزعيم الكردي عبدالله أوجلان في موطن الأنبياء مدينة أورفا في الرابع من نيسان 1949، في قرية أومرلي من اسرة يمثل اطلال القبيلة والاسرية . درس الابتدائية في قرية جبين والتي ارمنية الاصل قديما والقريبة من قريته اومرلي .تاثر بالانقلاب الذي حصل في 27 ايار عام 1960 كثيراً وهو في مرحلة الابتدائية ، وسبب هذا الحادث تطور الاهتمام السياسي لديه وبان الجيش هو مصدر الاساسي للقوة ، لذلك كان يحلم بان يكون قائداً للقوات الجوية . وطوال مدة الاقامة في القرية كان فلاحاً جيداً وصديقاً للحيوانات ، وينظر الى اعمال الزراعة والحصاد على انها اعمال مقدسة تشبه العبادة .حيث كان الاهتمام بالحيوان بمثابة الذوق بالنسبة له ورعيها في الاماكن التي يكثر فيها الاعشاب كان يسعده والاهتمام بالشجر كان بمثابة نزعة لديه .ولا يرمي فضلات الخبز وخاصة اذا كان من دقيق القمح ، واكله كان مزاجاً له . -;- -;- -;- -;- كان له تناقضات كبيرة مع والدته التي كانت لها ادعاءات كبيرة بامتلاكه واما ابوه كان ادعاءه محدوداً ، وكان اسرته بعيدة عن علاقات المجتمع الابوي . كان ابتعاده الاول من القرية بمثابة تمرده داخل الاسرة حيث كان مسيرته الى بلدة نزيب ليقيم عند اخته ، وهناك بدأ العمل في حصاد القمح ، ويعتبر هذا الخطوة الاولى لاثبات ذاته دون الاعتماد على القرية او الاسرة في المعيشة . -;- -;- -;- -;- -;- بدأ بالدراسة الاعدادية في عام 1963 في نيزب حيث كان في المدرسة التلميذ المجتهد والمحبوب لاساتذته ، واستطاع شد انتباههم وكسب ثقتهم . وبعد الدراسة الاعدادية كان يفضل مواصلة التعليم في الثانوية العامة وليس دار المعلمين ، ونتيجة صعوبة الحصول على المال اللازم بقي الخيار امامه هو اما الثانوية المجانية او الاكاديمية المهنية . حيث كان نجاحه في ثانوية المساحة والطابو المهنية بمثابة مرحلة العبور له ، وتلك المدرسة كان في مركز انقرة ، ودرس فيها من عام 1966-1969 ونجح في صفوفها كاملة ، وكان الايديولوجية الدينية هي الغالبة عليه حتى الصف الثاني الثانوي حيث استمر في تكوين جماعات الصلاة في الثانوية ايضاً ، وذهب الى جمعيات القوميين المتطرفين وجمعيات محاربة الشيوعية .ونتيجة تفوقه في الدراسة كان استاذه يوزع مواضيعه في الاداب بين الطلاب كمثالٍ يحتذى به ، وهذا ماشكل منعطفاً بارزاً على طريق ثقته بنفسه .  -;- -;- -;- -;- -;- -;- تطور لديه الاهتمام باليسار في السنة الاخيرة من الثانوية ، ووصل الى درجة من الوعي المحدود نتيجة وجود اليمينية واليسارية في الاجواء جعله من ان لا يتخذ القرار دون فهمها ، وعندما قرأ كتاب ابجدية الاشتراكية وانتهى منه همس في نفسه " لقد خسر محمد وانتصر ماركس " . في عام 1968 وصل الى مفترق الطرق وتجاوب مع وقع اقدام اليسار في عام 1969 ولكن عقله كان قد تحول الى مركز للشكوك تماماً ولم يكن يكتفي بالشعارات .حيث وصل الشك الى اعلى مستوياته جعله لن يصبح كادراً يمينياً او يسارياً ، وبدأ بعمله في عام 1970 في دياربكر كموظف فني في دائرة المساحة هناك ، وكان ينضم الى النقاشات الكردية ولكن هدفه كان النجاح في المواد المختلفة للثانوية ليذهب الى الجامعة ونجح في امتحان قبول الجامعة ، حيث حصل على حق الدخول -;- الى كلية الحقوق في جامعة استنبول ، وهناك كان يدرس ويعمل واصبح عضواً فعالاً في جمعية الشرق الثورية للثقافة في سنوات 1970-1971 حتى انقلاب 12 آذار 1971 .  -;- -;- -;- -;- -;- -;- -;- في عام 1971—1972 سجل في كلية العلوم السياسية ونجح فيها وتعلم السياسة في كلية العلوم السياسية ، وعندما تعرض الكوادر اليسارية للتصفية نتيجة انقلاب 12 آذار فتح الطريق امامه ،وقضى ثلاث سنوات في انقرة وحقق هناك المزيد من التقدم وكان مؤيداً طبيعياً لجبهة حزب التحرير الشعب التركي ، وعندما لم يرى مايبحث عنه لديهم بدأ بتركيز جهوده على طريقه الخاص وبالاستعدادات اعتماداً على القضية الكردية ، حيث كان يصعب السير معهم نتيجة مواقفهم الشوفينية .  -;- -;- -;- -;- -;- -;- -;- نتيجة الاضراب الذي نظموه بمناسبة استشهاد ماهير جايان ورفاقه للمرة الاولى ادى الى اعتقاله لمدة سبعة اشهر ، ونظراً لعدم توفر الشهود والادلة القطعية عليه استطاع التخلص من العقوبة التي كانت تصل الى 15 سنة . ففي هذه الفترة كان قد تم قتل دنيز كشميش ورفيقيه وكذلك ابراهيم قايباقايا بالتعذيب وقد اسفر كل هذا الى سحق اليسار بدرجة كبيرة ، وخرج من سجن ماماك مع نهاية عام 1972 ، وقام بالاعداد لتاسيس مجموعة مستقلة تماماً حيث عقد اول اجتماع للمجموعة التي كان عددها ستة اشخاص في نيسان عام 1973 في انقرة بالقرب من سد جوبوق وكان يتناول اطروحة "كردستان مستعمرة " اساساً لهم . في السنة الاولى استطاع ان يكسب ما يقارب دزينة من الشباب الجامعيين ، وفي سنوات 1974—1975 قام بمهمة رئاسة جمعية التعليم العالي الديمقراطي في انقرة . وتم انقطاعهم من اليسار تماما في عام 1976 بصورة جذرية ، وتوصلوا الى قرار الانفتاح على كردستان ، وفي الاجتماع الاول في عام 1976 تقرر ارسال رفاقه الى كردستان ، ومنذ ذلك الوقت تمت تسميتهم بالابوجيين .  -;- -;- -;- -;- -;- -;- باستشهاد رفيقه حقي قرار التركي الاصل في عينتاب 1977 نتيجة مؤامرة ، قرروا اعداد البرنامج رداً على المؤامرة ومن ثم حدث زواجه المغامر والعاطفي والخطير من كسيرة يلدرم وبعدها تم التوجه الى دياربكر حيث عقد اجتماع يضم ثلاثة وعشرون شخصاً في قرية فيس ليتم اتخاذ قرار تاسيس الحزب وذلك في 27111978 وسمي باسم الحزب العمال الكردستاني . ومع توجه الدولة التركية نحو الانقلاب العسكري في 12 ايلول -;- 1980 لم يبقى امامهم سوى الخروج من الوطن او اللجوء الى الجبال والمقاومة التي قد تدوم عدة اشهر او سنة على الاكثر لاجل انقاذ الشرف ، وباعتقال رفاقه واستسلام بعضهم مثل شاهين دونمز ويلدرم مركيت تم اتخاذ القرار بالانفتاح الى الشرق الاوسط حيث انطلق من اورفا بتاريخ 2 تموز 1979 -;- على درب سيدنا ابراهيم من اجل الاهداف المقدسة .  -;- -;- -;- -;- -;- انصب جهود اوجلان في الشرق الاوسط -;- خلال الفترة بين 1979—1999 على القيام بالكثير من الانشطة ويمكن توضيح الخطوط العريضة لمواقفه -;- . 1- -;- بذل الكثيرمن الجهود كي لا يفقد ارادته الحرة لانه يصعب في منطقة الشرق الاوسط البحث عن علاقة ضمن الارادة الديمقراطية المعاصرة ، هذه المنطقة التي تنامت فيه القومية كثيراً ، وكل جهدٍ يبذل يذهب ادراج الرياح وما يتم فرضه هو العشائرية المعاصرة وفي مقدمتها المصالح القبلية والعشائرية ، لانه تصبح الارادة الحرة في مثل هذه الاجواء مصدر تهديد دائم لهم حسب نظرتهم نتيجة الافق الضيق في الرؤيا وعدم رؤية الاخرين . 2- حماية ارادة التحرر وهذا كان ممكنا بالاستقلال الايديولوجي وتعزيز التنظيم ، لانه لا يمكن التحدث عن الارادة الحرة عندما لا توجد الاستقلالية في التفكير والتنظيم .وبالتالي سيتم الارتباط ببعض الاماكن وان اي فراغ على الصعيد الفكري اوالتنظيمي سيتم ملئه من قبل الاخرين مطلقاً . 3- الدفاع عن الهوية الكردية على اساس التحرر ، حيث كان الكردي يعني الاجزاء المتفسخة ليس في الايديولوجية الرسمية التركية فقط ، بل في الايديولوجية العربية والفارسية ايضاً ، والظهور امام هؤلاء بهوية كردية متحررة وشريفة كان يعني العدو الكبير لهم ولذلك بذل اوجلان جهوداً كثيرة من اجل ان يفهم من قبل هؤلاء بعدم خطورة الهوية الكردية وان ذلك ضرورة للتعايش الاخوي . ويمكن رؤية ثلاث تكوينات اساسية في حياة ونشاط اوجلان في الشرق الاوسط من حيث الجوهر وهي العمل على خلق شعب محارب دون اللجوء الى قوى وقوالب الاشتراكية المشيدة ويرد بالحرب على العلاقات والايديولوجية الرجعية وقوى القمع الداخلية واستطاع ان يحقق لاول مرة ان يسير الشعب الكردي على الطريق الذي يحدد مصالحه بارادته الحرة ولاجل الوصول الى حقه في الحياة الحرة . اما العمل الثاني هو خلق الكادر الحر لان الشعب المحارب يحتاج الى الكادر المحارب وانصبت اغلب جهوده على خلق كادر الحرية وتحقق ذلك كالمعجزة التي انبتت فرعاً اخضر من غصنٍ يابس حيث تم خلق كوادر الحرية من افراد شعب كانوا محاربين خونة عميان يحاربون ضد انفسهم ويفتقرون الى قوة التفكير والمشاعر النبيلة ويتغذون على الرجعية حيث كان هذا من اصعب الاعمال التي كانت تتطلب مهارة فائقة ومن اجل هذا اقيم مئات الدورات التدريبية المتتالية وعشرات الالاف من الحوارات والاحاديث الخاصة في سبيل الوصول الى كادر الحرية واستطاع ان يحقق ذلك بدون كلل وملل .اما النشاط الثالث الاسطوري في الشرق الاوسط كان يتعلق بتحرير المرأة وكان يعتقد انه عمل اثمن واكثر ضرورة واولوية من تحرير الوطن كون المراة هي الضحية الاولى للهيمنة الاجتماعية والسياسية بل وهي الضحية الاولى للعبودية واللامساوة التي تم فرضها على البشرية وان تحامله على قضية المرأة كان يتجاوز كونها قضية كرامة شخصية بالنسبة له وفي الموقع المضاد للحاجات الجنسية البسيطة ، لان لقاء الجنسين يتجاوز الغرائز الحيوانية مطلقاً، الى صداقة عظيمة ليصل الى مستوى الرفاقية واعتبر ذلك شهامة حقيقية . وقد اجرى تحليلات وحوارات كثيرة واحاديث عميقة ليس كمالك او كصاحب لهن بل كفنان تناول الجانب الجمالي الفيزيائي وامكانية ان يتحولن الى ذكاء متقد، وتدخل بكل شيء يخصهن لاجل ايصالهن الى تذوق كل ما يمكن تذوقهن بلغة لسانهن ومشاعرهن ونشأن نشوءاً عظيماً .  -;- -;- -;- -;- -;- -;- الى جانب النشاطات الاساسية الثلاثة كان له انشطة اخرى على الصعيد الديبلوماسي لاجل اعلاء شان شعبنا الكردي الذي وصل الى مستوى الانحطاط الكبير نتيجة للديبلوماسية الكردية المتواطئة لانه كان ينظر بان القضية ليست ممارسة الديبلوماسية مع الشرائح التي تبدو كبيرة على الصعيد الرسمي بل المطلوب هو اشعار كل المنطقة وكل القوى العالمية بان هذا الشعب ليس وسيلة رخيصة للتجارة ولا يتحول الى اداة للمؤامرات والالاعيب السياسية وان حرية الشعب الكردي لن يكون موضوعاً للمساومات وعلى الاعداء والاصدقاء ان يدركوا هذه الحقيقة . وتم القاء خطوات على هذا المسار ولو بشكلٍ محدود لاول مرة في التاريخ ، فالشعب الكردي بجهوده وتضحياته استطاع ان يتمتع بهويته الذاتية ويمتلك ارادته الحرة اكثر من اي وقت مضى ، وانه لن يصبح ضحية للمؤامرات والالاعيب بسهولة -;- ، فربما لم يبرم اوجلان معاهدات براقة باسم شعبنا ولكن ترسخ في ذهن وقلوب الاصدقاء والاعداء بان الكرد مصممون على الحياة الحرة وانهم لن يتخلوا عنها مطلقاً، وانهم يتمتعون بالجرأة اللازمة ولديهم الاستعداد لتقديم التضحيات اللازمة لذلك اذا تطلب الامر واصبح معاهدة معلومة في الاذهان وحتى لو لم تكن معاهدة مدونة . وتم الوصول الى مرحلة تاسيس الاكاديميات الوطنية المختلفة حتى ولو كان ذلك على نطاق محدود ، كانت بمثابة تشكيل ارضية لتبدأ مرحلة تاسيس المدارس المنتشرة للشعب وطليعته .حتى انه عمل على تحويل كل ساحة تواجد فيه الى مدرسة ، واصبح ذلك جزء لا يتجزء من حياته ، وبشكل يماثل فلاسفة العصور الاولى وجعل من جوار كل حائط وظل كل شجرة مدرسة انطلاقا من ادراك حاجة الشعب الى قوة العقل الذي يفتقر اليه ، وهذه الانشطة بدات من تجربة اكاديمية معصوم قورقماز الىخلق نظام اكاديمي ليس للشؤون العسكرية والسياسية فقط بل لاجل التاريخ واللغة والفنون وبذلك يتم ترسيخ الاسس الذهنية ، حيث تشكل مرحلة نظام -;- الاكاديميات مرحلة تاريخية على صعيد وجود الكرد الثقافي وحريتهم . -;- -;- -;- -;- من باب ان مصلحة الشعب الكردي تكمن في سلام مشرف وتفعيل النظام الديمقراطي -;- -;- وان الحروب المفروضة على الشعب الكردي اصبحت حروباً لن يستفيد منها حتى الطرف الغالب ومهما استمرت الحروب طويلاً فانه يجلب الخسائر لكلا الطرفين .ولذلك لا سبيل للحل امام الشعوب الا العمل بالحريات المعاصرة ، وضرورة معايشة الشعب الكردي بحرية ضمن الوحدةالحرة مع كل شعب ، كان يتوجه اوجلان نحو السلام ويعلن وقف اطلاق النار من اجل البدء بمرحلة الديمقراطية .ولكن اذا ما لم يتم الاعتراف بالتعبير الحر عن وجوده الثقافي ولم تتوفر الامكانيات لهذا التعبير فانه يتطلب اللجوء الى الدفاع المشروع وهذا الوضع سيتم قائما حتى لو استمرت مئة سنة الى ان تتحقق الحريات المعاصرة كحق تمنحه الحقوق الكونية ، لانه ليست هناك وضع احقر واكثر انحطاطا من عدم الدفاع عن الوجود والقيم الثقافية ، وليست هناك اية ارادة انسانية تقبل تقبل السكوت على انكار الوجود والحرمان من ممارسة الثقافة وهذا الوضع لا يمكن القبول به الا اذا تم الخروج عن المجتمع الانساني .وان الاعلان عن وقف اطلاق النار في الاول من ايلول عام 1998 من طرف واحد والموقف الايجابي نحو الحوار الغير المباشر والقيام بكتابة الرسائل الى المسؤولين الكبار في تركيا كلها كانت جهود تدخل في هذا الاطار . ان الدول الامبريالية والمنطقة رات من توجهات اوجلان بانه يتم رسم نهج ومنهجية جديدة لا تتلائم وتتوافق مع مصالحهم وانها اذا لم يتم تصفيتها فانها ربما ستتحول الى بديل من حيث المنهج والفكر والنظام عنهم في الشرق الاوسط .وانه سيؤثر على المنطقة عامة ولذلك من اجل ازالة العراقيل امام مخططاتهم للدخول في الشرق الاوسط لا بد من البدء بتصفية المراكز الاكثر ثورية والتي تشكل خطراً عليهم ، لذلك ياتي المؤامرة الدولية على القائد اوجلان ضمن هذا المخطط الامبريالي العام وذلك من اجل تصفية حركة حرية الكرد التي يقودها اوجلان وذلك باعتقاله وتجريده وبعدها تقسيم الحزب العمال الكردستاني -;- وعزل اوجلان من العالم الخارجي ، كما فعلوها سابقا مع نيلسون مانديلا وما زالو يفعلونها مع كاسترو وفعلو فترة مع ياسر عرفات بفرض الحصار عليه في غزة . ويفهم هذا من التصريحات التي ادلى به المسؤولين الامريكان والمستشار في الدراسات الاستراتيجية الامريكية . ولكن تجاه هذه المؤامرة ومن اجل افراغها طور اوجلان من نهج الديمقراطية ووصل الى تاسيس نظام فكري وفلسفي من خلال المرافعات التي قدمها لمحكمة حقوق الانسان الاوربية والتي ظهرت باسماء من دولة الرهبان السومرية نحو الحضارة الديمقراطية وكتاب دفاع انسانٍ حر والمرافعة الاخير الدفاع عن شعب ، وما يزال يخوض اوجلان صراعه الفكري والفلسفي في هذا الصدد من اجل ايصال شعوب المنطقة الى نظام ديمقراطي ايكولوجي وفق حقيقة المنطقة بجميع موزاييكها واعتماداً على ارادتها الحرة دون الاتكال على القوى الخارجية التي تعمل كل شيء من اجل مصالحها المعروفة في المنطقة والتي لا تجلب سوى الحروب والقتل والدمار والتخريب والفساد والشر . -;- -;- -;- -;- -;- يوجد حتى الان اكثر من اربعين الف من الصفحات والتحليلات للقائد اوجلان حيث تم نشر ثلاثمئة كتاب من كتبه سبعون منها نشرت وتوزعت و230 كتابا نشر وتوزع بين كوادره وخلال السنوات الخمسة الاخيرة كتب السيد اوجلان سبعة كتب والعديد من المقالات المتنوعة ، ومعظم هذه الكتب كتب باللغة التركية وتم ترجمة العديد منها الى اللغات العالمية وخاصة مرافعاته في سجن امرالي ، حيث ترجم الى الانكليزية والعربية والفرنسية والايطالية والروسية والبلغارية وغيرها الى الكثير من اللغات.  -;- -;- -;- -;- وهذه قائمة من الكتب التي تم نشرها باللغة العربية : التقرير السياسي المقدم للكونفرنس الحزبي الاول البيان التاسيس للحزب العمال الكردستاني كردستان مستعمرة قضية التحرر الوطني الكردستاني وطريق الحل المسالة الشخصية في كردستان وخصائص المناضل الثوري الاشتراكية المشيدة المختارات 1-2-3 التقرير السياسي المقدم للمؤتمر الحزبي الرابع1990 التقرير السياسي المقدم الى المؤتمر الخامس للحزب 1994ملحمة الانبعاث ، حوار مع المفكر يالجين كوجك كيف نعيش الجزء الاول والثاني والثالث قائد وشعب حوار مع نبيل الملحم لنستوعب قضايانا ولنكون قوة الحل الجزء الاول والثاني حوار مع مهري بللي المراة والعائلة من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الاول والثاني دفاع انسان حر محكمة اثينا الدفاع عن شعب -;- كتب عديدة اخرى يتطرق بشكل تحليلي للفعاليات الحزبية والعسكرية والسياسية [/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عبد الله اوجلان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكلمة الكاملة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعد تفجيرات البيجر
» كلمات سطرها رسول الله صل الله عليه و سلم لكل من يريد الحفاظ على صحته
» كتاب مواقف النبي صل الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله تعالى
» تحميل كتاب مواقف الصحابة رضي الله عنهم في الدعوة إلى الله تعالى
» مشاريع العشر , ابدأ صفحة جديدة مع الله في خير أيّام الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه :: سيرة ذاتية-
انتقل الى: