منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 رؤية أمريكية جديدة للسلام في الشرق الأوسط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75457
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رؤية أمريكية جديدة للسلام في الشرق الأوسط Empty
مُساهمةموضوع: رؤية أمريكية جديدة للسلام في الشرق الأوسط   رؤية أمريكية جديدة للسلام في الشرق الأوسط Emptyالخميس 18 يناير 2018, 7:12 am

رؤية أمريكية جديدة للسلام في الشرق الأوسط
صحف عبرية
Jan 18, 2018

تفاصيل خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط، التي ننتظرها منذ زمن بعيد، قليلة عن عمد. فالخطة يصيغها فريق منضبط ـ برئاسة المستشار الكبير جارد كوشنير ـ الذي لم ينشر ولم يسرب أية معلومات عنها. ومع ذلك، فإن تحليل ملحوظات جارد كوشنير التي قيلت في منتدى سبان 2017، إضافة إلى قرار الرئيس ترامب في موضوع القدس وكذا الفصل الذي يبحث في الشرق الأوسط في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي، والتي نشرت مؤخرا، تقترح أقانيم اساسية بالنسبة لتفكير الإدارة في موضوع المفاوضات. تحليلها يؤدي إلى الاستنتاج بأنه في هذه الأيام تصاغ صيغة مفاوضات جديدة، تهجر عددا من المبادئ التقليدية، التي تبنتها الإدارات الأمريكية السابقة.

التطلع إلى «صفقة فضلى»

يبدو أن إدارة ترامب ترفض النهج متعدد المراحل للمفاوضات على التسوية النهائية، يستند إلى حلول انتقالية او تسويات لبناء الثقة. وبدلا من ذلك، تركز على المبادرة إلى مفاوضات لتحقيق تسوية نهائية وشاملة. وحسب هذا المنطق، فإن النهج المرحلي الذي يتميز بالنواقص لانعدام الثقة السائدة بين الطرفين، هذا النهج لا يخلق الثقة اللازمة من أجل التغلب على المصاعب الجوهرية، التي ستنشأ بشكل محتم في أثناء المسيرة نفسها أو عقب آثار إقليمية سلبية. مسيرة متواصلة الأزمات هذه، لا تضع المسيرة السلمية نفسها في الخطر فقط، بل وأيضا تعرقل تعزيز العلاقات بين دولة إسرائيل ودول الخليج، في ظل المس بجزء من الاستراتيجية الأمريكية التي هدفها إضعاف إيران. وبالفعل تؤمن الإدارة الأمريكية أن العالم العربي لن يتقدم إلى تطبيع علاقاته مع إسرائيل دون أن يتحقق حل شامل ونهائي مع الفلسطينيين. فضلا عن ذلك، فإن الإدارة الأمريكية واعية للشكوك الفلسطينية والعربية في كل ما يتعلق بالنهج المرحلي، على أساس التقدير أن إسرائيل ستصل إلى المسيرة من هذا النوع بهدف تمديد المفاوضات في ظل تثبيت «حقائق على الأرض» في الضفة الغربية.

السياق الإقليمي

إن استراتيجية الأمن القومي التي بلورها الرئيس ترامب تتبنى دورا طويل المدى للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بهدف تحقيق ميزان قوى واستقرار إيجابيين إلى جانب تحقيق مصالح أمنية واقتصادية أمريكية. وعدم التسوية الإقليمية يعتبر أمرا ناتجا عن العلاقة بين اتساع النفوذ الإيراني والإرهاب الجهادي، والايديولوجيا المتطرفة، الدول الضعيفة، الجمود الاقتصادي ـ الاجتماعي والنزاعات الإقليمية. على هذه الخلفية، لم تعد الولايات المتحدة ترى في النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني سببا حاسما لمشاكل المنطقة. ومع ذلك، فإن تحقيق اتفاق سلام يعتبر عاملا مهما سيتيح توثيق العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، وهذه العلاقات ستخدم المصلحة الأمريكية التي تركز على تحقيق ميزان قوى إقليمي إيجابي ومواجهة التهديدات المشتركة.
بناء على ذلك، فإن النهج الأمريكي يكلف الدول العربية السنية البراغماتية عدة أدوار. دورها هو المساعدة في جلب الفلسطينيين إلى طاولة المباحثات ومنح شرعية للتنازلات التي سيكون من الضروري تقديمها على طول الطريق. إضافة إلى ذلك، تذكر المكاسب الاقتصادية والسياسية التي يمكن لهذه الدول أن تعرضها في اليوم التالي للتوقيع على اتفاق السلام، كحوافز لإدارة المفاوضات.

نهج تجاري

يبدو أن فريق الرئيس ترامب تحركه بقدر أكبر من الاعتبارات السياسية المستندة إلى المصالح مما تحركه القواعد التي تقوم على أساس القيم، التي يتبناها القسم الأكبر من الأسرة الدُّولية التي تبنتها أيضا إدارات أمريكية سابقة. وعليه، فإن الجهود تنطلق من زاوية نظر تنظر إلى الأمام بهدف حل المشاكل ـ بهدف الدفع إلى الأمام المصالح الأمريكية الإقليمية ـ أكثر مما تنطلق من الجهد المستند إلى القيم التي تستهدف حلولا مثالية لما يعتبر عدم عدل ارتكب في الماضي، أو مطالب تأريخية يتناقض الواحد مع الآخر. 
هذا المنظور يفتح مدخلا لاحتمالات تبني مناهج جديدة لحل مشاكل قديمة. ومثلما أثبت تصريح الرئيس ترامب بالنسبة للقدس عاصمة إسرائيل، تمكن فريق الرئيس ترامب منذ الآن من تحطيم المسلمات السياسية التي تقررت وتثبتت من جانب إدارات سابقة. معقول أكثر أن تكون الإدارة ستقدر اقتراحات يطرحها الطرفان وفقا لجدواها العملية أكثر من شرعيتها التأريخية.
أغلب الظن، يقدر فريق إدارة المفاوضات الأمريكي انعدام المرونة الفلسطينية بأنه العائق الأساس لاستئناف المحادثات. ففي أثناء جولة التجسير الأمريكية السابقة، التي جرت في عام 2014، سجل تقدم في المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة، بينما كان الفلسطينيون هم الذين انسحبوا من المسيرة (مثلما فعلوا أيضا في عام 2008، عندما عرض رئيس الوزراء ايهود اولمرت عليهم عرضا لاتفاق سلام). وعرض الرئيس أوباما على الرئيس الفلسطيني ابو مازن سلسلة عروض في 17 آذار 2014، مال بعضها إلى جهة الطرف الفلسطيني.
أما ابو مازن من جهته فامتنع عن إعطاء جواب وطلب مهلة لدراسة العروض. وقد تلقى مهلة حتى 25 ىذار، ولكن جوابه لم يأت حتى يومنا هذا. بدلا من ذلك، شرع الفلسطينيون في جهد لتدويل النزاع، في ظل محاولة لجباية ثمن عال من إسرائيل بسبب الجمود وبهدف تحسين موقفهم المساوم. من جهة أخرى، في ضوء تعلق إسرائيل بالولايات المتحدة والتقدير الذي توليه للإدارة الحالية ولموقفها في موضوع القدس، يبدو أن امامها ـ حتى في ظل حكومة الائتلاف اليميني الحالي ـ يقف تحد ابسط يتمثل بالعودة إلى الطاولة لإدارة المفاوضات. وذلك تبعا لإزالة الشروط المسبقة المتشددة التي عرضها الفلسطينيون على الطاولة. وبالتالي، فقد اتخذت الإدارة الأمريكية عدة خطوات، استهدفت التشديد أمام القيادة الفلسطينية على أن الحديث يدور الآن عن لعبة جديدة، يكون فيها استمرار الجمود معناه خسارة للفلسطينيين وربح لإسرائيل. فالاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل يخدم هذا الهدف، إذ أنه يجسد للفلسطينيين الخسارة التي لا يمكن ان يكون إصلاحها إلا من خلال اتفاق مع إسرائيل بشأن المكانة الدائمة للقدس، كنتيجة للمفاوضات مع إسرائيل. 
إن رفض الرئيس ترامب الاسناد التام «لحل الدولتين» يشكل رسالة أخرى للفلسطينيين. وأقواله بأنه سيؤيد «حل الدولتين غذا كان متفقًا عليه من الطرفين» تلمح بان الولايات المتحدة ستكون كفيلة بأن تدعم واقع «السيادة ناقص» للفلسطينيين إذا لم تستأنف المفاوضات او إذا لم تسجل المحادثات نجاحا.
في كل ما يتعلق بإسرائيل، تستخدم الولايات المتحدة في هذا الوقت حوافز إيجابية (إعلان القدس، امتيازات إقليمية) كي تشجع العودة إلى طاولة المفاوضات.
بالنسبة للفلسطينيين، تحاول الولايات المتحدة التشديد على الخسائر الملموسة التي ستلحق بهم بسبب عدم المرونة وأن فرصهم الأفضل لتحقيق الإنجازات تكمن في العودة إلى طاولة المفاوضات. إدارة ترامب ملتزمة بتقدم المسيرة السلمية الإسرائيلية ـ الفلسطينية بهدف تحقيق «الصفقة الفضلى». والجدول الزمني في هذا السياق مرن، وأغلب الظن يتأخر عقب امتناع الفلسطينيين عن العودة إلى طاولة المباحثات برعاية أمريكية، في أعقاب الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة إسرائيل. في هذه الأثناء تواصل الولايات المتحدة إعادة تعريف صيغة المفاوضات وضم المعنيين الإقليميين إلى المسيرة. هذه المسيرة تفتح أمام إسرائيل فرصة، حتى في غياب المفاوضات، لتحسين مكانتها الإقليمية. ستجد إسرائيل صعوبة في رفض مبادرة أمريكية لاستئناف المفاوضات لتحقيق السلام حين تأتي هذه. في كل الأحوال، فإنه لأجل نيل التأييد الأمريكي لمواقفها في المفاوضات، نوصي أن تعرفها إسرائيل بتعابير استراتيجية في ظل تجسيد الشكل الذي ترتبط فيها هذه في تقدم الأهداف الامريكية في المنطقة، بدلا من أن تعرض مواقفها من زاوية نظر تأريخية وأخلاقية.

شمعون أراد
نظرة عليا 17/1/2018
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75457
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رؤية أمريكية جديدة للسلام في الشرق الأوسط Empty
مُساهمةموضوع: رد: رؤية أمريكية جديدة للسلام في الشرق الأوسط   رؤية أمريكية جديدة للسلام في الشرق الأوسط Emptyالأربعاء 07 فبراير 2018, 10:07 am

المقاربة الأميركية للمنطقة.. شيء ما تغيّر


تواجه الولايات المتحدة تحديات جمّة في المنطقة عام 2018. من جهة لديها أولويات مختلفة عن السابق، ومن جانب آخر هناك تصاعُد لأدوار دولية وإقليمية. كيف ستتعاطى مع الأزمة السورية ومع التغيّرات المُتسارعة في الخليج؟ وكيف ستواجه الدور الروسي المُتعاظم في المنطقة؟ عن هذه الأسئلة وغيرها تجيب إليزابيث ديبل نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية السابق لشؤون الشرق الأوسط ومديرة العمليات في مؤسّسة كارنيغي، ضمن ملف "2018.. المخاض العسير".





رؤية أمريكية جديدة للسلام في الشرق الأوسط 5db7192d-8fcf-4527-adb7-6eca5444ae32
جملة من التحديات سوف تواجهها الإدارة الأميركية في المنطقة العربية والشرق الأوسط عام 2018.

جملة من التحديات سوف تواجهها الإدارة الأميركية في المنطقة العربية والشرق الأوسط عام 2018. هناك النزاع الدائر في سوريا ومعها، ورغبة الإدارة الأميركية للمضي قدماً في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، إضافة إلى التحوّل في الخليج، لاسيما في ظل القيادة الجديدة التي أظهرها محمّد بن سلمان. هناك أيضاً العلاقة مع مصر، عدا عن النشاط الإيراني في المنطقة.
تتفاعل هذه القضايا بعضها مع بعض بطبيعة الحال. المزيج بينها مجتمعة يشكّل تحدياً رئيسياً. لكن تبقى الصورة ناقصة في حال تجنّبنا الإشارة إلى جانب أساسي. الإدارة الحالية كانت واضحة جداً من حيث اعتبار أنّ السياسة الخارجية ليست أولوية لديها كالسياسة الداخلية. لقد تم انتخاب دونالد ترامب على أساس "أميركا أولاً". رغبته وفق ذلك يحدّدها تحقيق الأمان والسعادة للولايات المتحدة.
بالتالي سيكون من الهام مراقبة كيف ستتعامل أميركا مع أهدافها في ظل ما يحصل في العالم.




سوريا والمنطقة.. انحسار الدور الأميركي



رؤية أمريكية جديدة للسلام في الشرق الأوسط 6dae8981-9a29-41d0-ab55-bc0debc68bd3
أبعدت واشنطن نفسها عن دور المنافس الرئيسي في المنطقة.

تتخذ روسيا نهجاً براغماتياً. هي ليست مهتمة بأن تهيمن على المنطقة بأكملها كقوة عالمية. لديها مصلحة واضحة في سوريا وعلاقات قوية مع إسرائيل. جزء غير قليل من المواطنين الإسرائيليين يعود إلى أصول روسية. هناك انسجام في المصالح.
أيضاً، لدى روسيا مصالح مشتركة مع إيران في سوريا. هناك مصلحة ذاتية ترشد روسيا في المنطقة. أما في اليمن فلديها مصلحة، هناك شيء ما.
لا يمكن التحديد على وجه الدقة كيف ستكون السياسة الأميركية حيال سوريا. بماذا تفكّر واشنطن حيال مستقبل هذا البلد؟ هناك رغبة عالمية بإنهاء النزاع، ولكن كيف سيحصل ذلك؟ يبقى السؤال مفتوحاً.
لقد رأينا الدور المتصاعد لروسيا في الشرق الأوسط وتحديداً في سوريا. الدور الذي تلعبه موسكو اليوم، لم تقم به قبل خمس سنوات.
لقد تحوّلت الأمور عندما اتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قراره بالانخراط في النزاع السوري بشكل مباشر عام 2015. بالتالي، روسيا اليوم لاعب أساسي أكثر من أي وقت مضى.
بصراحة أبعدت واشنطن نفسها عن دور المنافس الرئيسي في المنطقة. انسحبت بكل تأكيد. هذا الأمر لا يقتصر على الشرق الأوسط. إذا نظرت إلى آسيا وإلى الشراكة عبر المحيط الهادئ، ترى أنه كلما تراجع دور أميركا في آسيا، تملأ الصين هذا الفراغ أكثر فأكثر.
هل بإمكانها أن تعود لاحقاً إلى دورها في الوقت الذي يملأ غيرها الفراغ؟
يصبح الأمر أكثر صعوبة، ولكن لا توجد حتى الآن دولة واحدة استطاعت أن ترث الدور العالمي للولايات المتحدة في أماكن مختلفة. إقليمياً، هناك لاعبون يحلّون تلقائياً أو بإرادتهم في بعض الحالات ولا أعتقد أنهم يرثون دور الولايات المتحدة بالشكل الذي كانت تلعبه.
أما بخصوص داعش وما ستفعله أميركا بشأنه في العام الجديد فأعتقد أن الحرب عليه كانت ناجحة. داعش لا يزال موجوداً ولكن قوّته تتلاشى بشكل كبير. ما يقلقني هو الإيديولوجيا. لا يمكنك أن تطرد فكراً بهذه الطريقة. أعتقد أن أميركا ستواصل محاربته من أجل حماية الوطن.




تفسير خاطئ لأفعال ترامب



رؤية أمريكية جديدة للسلام في الشرق الأوسط 616fa928-85bb-48eb-83f1-43aa0f1d8e03
قيل إنه لا يمكن التنبّؤ بأفعال ترامب

أثير عدد من ردود الأفعال حيال إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل. يرى البعض أن أميركا لم تعد ترغب بلعب دور الوسيط بعد الآن. أستطيع أن أحاجج بأن هناك تفسيراً خاطئاً لأفعال ترامب. الإدارات الأميركية المتتالية كانت تقول إنه سيتم إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. المرشّحون للرئاسة الأميركية فعلوا ذلك على الدوام.
إثارة هذه المسألة تعدّ نقطة جيدة بالنسبة لمرشّح الرئاسة، لكن عندما يصبح الأخير رئيساً يدرك أن الوضع أكثر تعقيداً.
أحد وعود ترامب الانتخابية كانت تتعلّق بهذه المسألة تحديداً. قيل إنه لا يمكن التنبّؤ بأفعال ترامب، ولكن أرى العكس تماماً من وجهة نظري. لقد قال خلال حملته الانتخابية إنه يريد بناء جدار عند الحدود مع المكسيك، والانسحاب من اتفاقية المناخ، وتطرّق إلى الاتفاق النووي مع إيران. أعتقد أن الناس ربما لم يصدّقوا أنه سيقدم على تنفيذ وعوده حينما يصبح رئيساً.
من الواضح أن الإسرائيليين كانوا سعداء بقراره، لكن لا أتصوّر أن هذا ما كانوا يتمنّونه أو يريدونه فعلاً.
علينا الانتظار لنرى ماذا سيحصل لاحقاً. حالياً هناك غضب لدى الرأي العام. نرى ذلك بوضوح في عدد من البلدان العربية وحول العالم. أتوقّع أن يكون هناك تأثير على المدى البعيد لما حصل.
البعض يقول إن الخطوة التي أقدم عليها كانت سريعة. هناك شعور في أوساط عدد من المراقبين أن قراره نابع من أن ردود الأفعال لن تتجاوز ما يحصل الآن.  
من ناحيتي أعتقد أن ترامب كان مجبراً على اتخاذ موقف من مسألة إعادة تأجيل قرار الكونغرس حول الموضوع. الحدث فرض عليه إذاً اتخاذ قرار. من جانب آخر لا يمكن أن ننفي بأن ترامب مؤمن بصوابية قراره.




إيران والخليج






ديبل: من الممكن أن تشتعل النيران من جديد ولكن سيحصل ذلك بطرق مختلفة

في أميركا يتعاظم القلق حيال الكارثة الإنسانية الناجمة عن الأزمة في اليمن. لدينا علاقات وثيقة مع دول الخليج المنخرطة في الحرب هناك. أرى أن أميركا تحاول القيام بدور كبير في اليمن، لكنني لا أمتلك إجابة واضحة عن كيفية ذلك.
غير بعيد من اليمن هناك تحديات صاعدة في منطقة الخليج. يرى عدد من الأشخاص أن الوضع في السعودية يتطوّر بسرعة لم يكن يتوقّعونها. الناس كانوا معتادين على الـ"ستاتيكو" السابق، إلاّ أن بن سلمان لديه هدف واضح بتحريك الأمور. يحاول صنع رؤية جديدة، من حيث دور المرأة وغيره من الأمور. إنها تغييرات بسيطة ولكن بالنسبة للسعودية هي كبيرة.
الرياض حليف متين لأميركا. هناك شيء آخر تغيّر في العلاقة بين البلدين. باتت أميركا أقل اعتماداً على مصادر الطاقة. أصبحنا مستقلين على مستوى الطاقة.
هل أميركا قلقة حيال هذه الوتيرة السريعة من التغييرات؟
لا أودّ القول إننا قلقون، إنما نراقب باهتمام كبير لنرى كيف ستستقرّ الأمور.
في ما يتعلّق بالاتفاق النووي مع إيران تغيّرت الأمور مرة أخرى بعد مجيء ترامب. عقب توقيع الاتفاق قيل إن الأمور كانت تسير باتجاه مختلف.
أعتقد أن هذا الأمر يعود إلى كيفية تعاطي ترامب على نحو أبيض وأسود تجاه القضايا. لقد قال خلال حملته الانتخابية إن الاتفاق النووي هو الأسوأ في التاريخ. من الهام تذكّر أن الولايات المتحدة لم تكن لديها علاقة مباشرة مع إيران على مدى عقود. الجيل الذي أنتمي إليه من الدبلوماسيين لم يذهب يوماً إلى إيران. اعتمدنا على الآخرين. إيران مجتمع معقّد ومتطوّر للغاية.
صراحة، كان الاتفاق النووي جزءاً من علاقة معقّدة مع إيران. هناك التدخّل الإيراني في سوريا، ودعم طهران لحزب الله، إضافة إلى وجودها في اليمن والعراق، ودعمها لمنظمات نصنّفها إرهابية. لديك مجموعة كاملة من القضايا.
هذا يستدعي السؤال عما إذا كان سيتم إشعال النار مرة أخرى.
جوابي أنه من الممكن أن يحصل ذلك بطرق مختلفة، وليس بالضرورة بشكل مباشر.
الذين فاوضوا في الاتفاق النووي سيقولون إن الاتفاق ليس مثالياً، ولكن لا يوجد اتفاق مثالي. في المفاوضات هناك "أخذ ورد".
من جهتي أرى أن الاتفاق هو أفضل الممكن، فقد أوقف طموح إيران النووي. وبالتالي أراه مكسباً للمجتمع الدولي بأكمله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
رؤية أمريكية جديدة للسلام في الشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الديانة الإبراهيمية الجديدة في المنطقة الشرق أوسطية برعاية أمريكية
» أميركا ترامب لا تصلح وسيطاً للسلام في الشرق الأوسط
» هل ستعني حدود جديدة صراعا أقل في الشرق الأوسط؟
» فريق ترامب من المعتوهين سيعيث فساداً ويثير حروباً جديدة في الشرق الأوسط
» الشرق الأوسط والتغيير المطلوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: