أبرز ما تناولته الصحافة العربية 2018-1-18
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: بحث مع ظريف وولايتي التعاون الثنائي لدعم الانتصارات الميدانية بانتصارات سياسية صباغ: التحالف بين سورية وإيران وبقية الحلفاء أثمر تحقيق إنجازات استراتيجية في الحرب على الإرهاب
كتبت تشرين: أكد رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ أن سورية تتعرض للحرب الإرهابية التي تشن عليها بسبب مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية والمقاومة منوهاً بالدعم الكبير الذي قدمته إيران لسورية في حربها ضد الإرهاب منذ بداية مواجهتها التاريخية لأعتى عدوان إرهابي صهيوني تكفيري عرفه العصر الراهن.
وقال صباغ في كلمته التي ألقاها أمس في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته الـ13 في طهران: تدور على أرض سورية حرب شرسة جمعت فيها قوى الطغيان والعدوان والتكفير طاقاتها كلها محوّلة الصراع بذلك إلى نقطة انعطاف سيكون العالم بعدها غير ما كان عليه قبلها، مبيناً أن الشعب السوري المتشبّع بثقافة المقاومة متمرّس بمواجهة هذه القوى ويواجه الإرهاب ببطولة بالتعاون مع حلفائه من إيران وروسيا وجميع القوى التي تريد نظاماً عالمياً جديداً أكثر توازناً وأقل ظلماً وطغياناً وتكبراً.
وأضاف صباغ: هذا التحالف بين سورية وإيران وبقية الحلفاء والأصدقاء أثمر عن تحقيق إنجازات استراتيجية في الحرب على الإرهاب والقضاء على بنية تنظيم «داعش» الإرهابي والاستمرار في تطهير باقي الأراضي السورية من دنس التنظيمات الإرهابية المتمثلة بـ«جبهة النصرة» وباقي التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها.
وتابع صباغ: هذه الحرب الإرهابية على سورية لا مثيل لها في التاريخ إذا أخذنا بعين الاعتبار الحشد الهائل من المرتزقة الإرهابيين والمرتزقة السياسيين والحرب الإعلامية والنفسية والدعم الكبير لتمويل الإرهاب إضافة إلى الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية والنفسية وكل ما في جعبة قوى الظلام من أسلحة شيطانية.
وأكد صباغ أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تنطلق في سياساتها من عدة مبادئ من بينها إنهاء ثقافة العدوان وتجنب نشوب الحروب وإلغائها من العلاقات الدولية، وحل جميع الخلافات بالحوار تحت سقف القانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية ومبدأ حسن الجوار وإرساء مبدأ المساواة بين الجميع كحقيقة فاعلة وتقرير الشعوب مصيرها من دون تدخل في شؤونها من الخارج، إضافة إلى احترام النفس الإنسانية كمقدمة لإنهاء الإرهاب تمويلاً ودعماً وممارسة، مشيراً إلى أن هذه المبادئ العامة هي جوهر الثقافة الإسلامية الحقة.
وشدد صباغ على أن سورية ماضية في مكافحة الإرهاب وتدعم كل من يضحّي في مواجهته وقال: مهمتنا الحقيقية هنا أن نصدر قرارات صريحة وواضحة تنهي الادعاءات بأن الإسلام مسؤول عن الإرهاب وتؤكد أن الإسلام ضد الإرهاب ومموليه وداعميه ومستخدميه وينبغي أن نتفق على الأولوية.. وهي إسماع صوتنا بوضوح بأننا نقف بقوة ضد الإرهاب وندعم كل من يضحّي في مواجهته.
وأضاف: إننا في هذا نعبر عن جوهر الإسلام وفحوى رسالته، كما نؤمن بأن السلام يتنافى مع الإرهاب، لذا نطالب بالسلام على أساس الوحدة الوطنية الناجزة في سورية استناداً إلى القضاء على الإرهاب وإفشال مشروعه الخطر.
وبيّن صباغ أن الشعبين السوري والعراقي يقدمان التضحيات الغالية اليوم طوعاً للدفاع عن الإسلام بأكمله والعرب جميعاً بل والعالم كله لأن الإرهاب خطر على الجميع، داعياً المشاركين في المؤتمر إلى الوقوف ضد الإرهاب وداعميه ومموليه ليس دفاعاً عن سورية أو العراق أو أي شعب آخر وإنما دفاع عن أنفسهم وأوطانهم ودينهم ووجودهم، ففي الحرب على الإرهاب لا منّة لأحد.
وأشار صباغ إلى حالة الانسجام بين جميع مكونات المجتمع السوري، مبيناً أننا في سورية لا ننادي بالتعايش وإنما بالتفاعل والانسجام والوحدة بين جميع مكونات المجتمع تحت راية الوطن.
وحول فلسطين شدّد صباغ على أن المعركة واحدة في سورية وفلسطين، لافتاً إلى أن الشعب السوري قدم الكثير من التضحيات والشهداء من أجل القضية الفلسطينية منذ عشرات السنين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن إيران وقفت ولا تزال تقف بكل قوة إلى جانب الحق العربي والفلسطيني والمقاومة الفلسطينية منذ ثورتها.
وفي ختام كلمته أعرب صباغ عن الشكر والعرفان للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا وخاصة سماحة الإمام السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية والرئيس حسن روحاني على دعمهم وجهودهم الحثيثة من أجل جمع شمل الدول الإسلامية وتوحيد كلمتها، متمنياً أن يخرج هذا المؤتمر بقرارات وتوصيات تسهم في تشخيص وإزالة أي خلافات بينية على أمل أن نضع أرضية حقيقية للعمل الجاد في تحصين الشعوب الإسلامية في زمن تستهدف فيه شعوبنا في الداخل والخارج على حد سواء.
وتتواصل في طهران أعمال مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي في دورته الثالثة عشرة بمشاركة رؤساء ومساعدي رؤساء برلمانات 44 دولة بينهم صباغ وحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود.
"الثورة": وتيــــــرة الإنجـــــازات تتصــــاعد.. قادة ميدانيون: تطويق أوكار الإرهابيين بأكثر من 150 قرية في مثلث التقاء الحدود الإدارية لحماة وحلب وإدلب
كتبت "الثورة": تتصاعد وتيرة الانجازات الميدانية والعمليات العسكرية للجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة في المناطق المتجاورة من أرياف حماة وإدلب وحلب لتطهير الأرض من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التي تعمل تحت رايته التكفيرية الظلامية.
تكتيكات وأساليب قتالية دخلت القاموس الحربي العملي للجيش العربي السوري اكتسبها من خلال آلاف المعارك التي خاضها في جغرافيا متنوعة على امتداد مساحة الوطن أفضت خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى استعادة السيطرة على 90 قرية وبلدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد بينهم متزعمون ميدانيون وتدمير العشرات من آلياتهم وسط انهيارات متتابعة في صفوفهم وحالة من الذعر والهلع شلت إرهابهم وظلاميتهم التي أسرت مئات القرى والبلدات والمدن في تلك المنطقة.
أكثر من 1000 كيلومتر مربع مساحة القرى التي تم تطهيرها من الإرهاب مؤخرا في نواحي سنجار والتمانعة وأبو الضهور المتجاورة وفق قادة ميدانيين تحدثوا لمراسل سانا حيث أكدوا أن استعادة السيطرة على هذه القرى ستتيح مرونة عالية لوحدات الجيش في المناورة وتنفيذ عمليات عسكرية ضد «جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية الأخرى على محور منطقة معرة النعمان وبلدة سراقب التي تعتبر الخط الثاني للمجموعات الإرهابية باتجاه مدينة إدلب.
المعارك الناجحة التي خاضتها وحدات الجيش ومجموعات الاقتحام قلصت المسافة بين القوات في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي حتى أقل من 2 كم وفي هذه المنطقة الفاصلة توجد قريتان هما المزيونة والحيانية الواقعتان شرق مطار أبو الضهور وإلى الغرب من بلدة تل الضمان التي تقدمت إليها قوات الجيش العاملة في ريف حلب وبحسب القادة الميدانيين فإن هذا التقدم يشكل ضربة قاصمة للتنظيمات الإرهابية لأنها تفصل بين مناطق انتشارها وتشكل طوقا محكما حول أوكارهم في أكثر من 150 قرية في مثلث التقاء الحدود الإدارية لمحافظات حماة وحلب وإدلب.
ويوضح القادة الميدانيون أن عملية تقطيع المناطق وتطويقها وتطهيرها من المجاميع الإرهابية ستساعد الجيش في زيادة الشرايين الحيوية التي تصل محافظة حلب بالمحافظات الأخرى عبر فتح الطريق البري الموازي لطريق أثريا باتجاه حلب وطريق الشيخ سعيد تل الضمان أبو الضهور مرورا بقرى وبلدات سنجار وصراح حوا وقصر أبو سمرة في ريف حماة الشمالي.
التنوع في استخدام صنوف الأسلحة ومناسبتها لطبيعة المناطق الممتدة بين المحافظات والدقة في الرمايات والتمهيد المدفعي والجوي إضافة للمباغتة وعمليات الاقتحام التي تنفذها الوحدات الخاصة شكلت عوامل مضافة للعقيدة القتالية التي يتمتع بها الجيش العربي السوري وساهمت جميعها في كسب المعارك القوية وزادت من خسائر التنظيمات الارهابية حيث يؤكد القادة الميدانيون أنه خلال العمليات العسكرية الأخيرة تم تدمير أكثر من 50 عربة مدرعة للارهابيين منها دبابات وعربات في ريف إدلب إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الذخائر المختلفة ناهيك عن القضاء على أكثر من عشرات الإرهابيين.
الخليج: مؤتمر الأزهر: عبث أمريكا بالقدس لن ينزع عروبتها
كتبت الخليج: أعلن مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، الذي انطلق في القاهرة، أمس، بمشاركة وفود 86 دولة من كل قارات العالم، رفضه لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة لدولة فلسطين. وأكد السياسيون والبرلمانيون وعلماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي المشاركون في المؤتمر، إدانتهم القرار الأمريكي العنصري، وعدم الاعتراف به، وفقدان شرعيته لمخالفته للقرارات الدولية المؤكدة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس. وشارك في المؤتمر وفد من الدولة يضم الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس هيئة الهلال الأحمر، وجمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى مصر، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والنائبة عزة سليمان الجاسم عضو المجلس الوطني الاتحادي.
وقال أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين: إن هذا الحشد الكبير من رجال السياسة والقانون والتاريخ وعلماء الإسلام ورجال الدين الإسلامي والمسيحي واليهودي، يجتمع في القاهرة استجابة لدعوة الأزهر ومجلس حكماء المسلمين ليدقوا ناقوس الخطر، ويعلنوا موقفاً موحداً أمام العبث «الإسرائيلي» المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية لتهديده للسلام العالمي، فلن يتحقق سلام، ولا أمان، ولا استقرار في المنطقة من دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وعودة القدس لتكون عاصمة دولة فلسطين العربية.
واقترح شيخ الأزهر تخصيص عام 2018 ليكون عاماً للقدس الشريف، تعريفاً به، ودعماً مادياً ومعنوياً للمقدسيين ونشاطاً ثقافياً وإعلامياً متواصلًا، مؤكداً أن كل احتلال إلى زوال، وإن بدا اليوم كأنه أمر مستحيل، إلا أن الأيام دول وعاقبة الغاصب معروفة، ونهاية الظالم وإن طالَ انتظارها معلومة ومؤكدة.
وأكد الطيب أن العرب دعاة سلام وليسوا دعاة حرب، فالسلام الذي يتطلع إليه العرب ويسعون إليه، ويعملون على تحقيقه هو السلام القائم على العدل والوفاء بالحقوق التي لا تقبل بيعاً ولا شراء ولا مساومة، ولا يعرف الذلة، ولا الخنوع، ولا المساس بذرة من تراب الأوطان أو المقدسات.
وشدد شيخ الأزهر على ضرورة نشر الوعي بالقضية الفلسطينية وقضية القدس على وجه الخصوص، معبراً عن أسفه لحالة الضعف العربي في مواجهة «إسرائيل»، وقال: إذا كان قد كُتب علينا في عصرنا هذا أن يعيش بيننا عدو دخيل لا يفهم إلا لغة القوة، فليس لنا أي عذر أمام الله، وأمام التاريخ في أن نبقى حوله ضعفاء مستكينين متخاذلين، وفي أيدينا - لو شئنا - كل عوامل القوة ومصادرها المادية والبشرية، وأنا ممن يؤمن بأن الاحتلال ليس هو الذي ألحق بنا الهزيمة في 48 أو 67 أو غيرهما من الحروب والمناوشات، وإنما نحن الذين صنعنا هزيمتنا بأيدينا، وبخطأ حساباتنا وقِصَر أنظارنا في تقدير الأخطار، وتعاملنا بالهزل في مواطن الجد، وما كان لأمة موزعة الانتماء، ممزقة الهوية والهوى أن تواجه كياناً يقاتل بعقيدة راسخة، وتحت راية واحدة، فضلًا على أن تسقط رايته وتكسر شوكته.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القدس هي درة فلسطين، وقلبها النابض، وهي عاصمتنا الأبدية التي تنتمي إلينا، وننتمي إليها، وهي أغلى عندنا من أنفسنا، وأرواحنا، وقد جعلها الله موضع ميلاد السيد المسيح، عليه السلام، ومهوى أفئدة المؤمنين على مر العصور، وقد ظل أهلها على مر التاريخ في رباط لعدوّهم قاهرين، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، ولا من عاداهم، حتى يأتيهم أمر الله ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله الموعود ويدخل المسلمون المسجد كما دخلوه أول مرة.
وقال عباس: لذلك لن نرضخ للقرار الجائر والعنصري للرئيس الأمريكي، ولن نستسلم، ونحن في رباط للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وكل ما نرجوه أن تكون نصرة القدس في وجدان كل عربي، ومسلم، ومسيحي، ونحن في أمس الحاجة إلى نصرتكم وجهودكم لها.
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن المؤامرة ضد العرب والمسلمين «تاريخية»، وقد جاء وعد بلفور لزرع جسم غريب في فلسطين لمصلحة الغرب، ثم جاءت الخطيئة الكبرى على يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وادعى فيها زوراً وبهتاناً أن القدس عاصمة «إسرائيل» في تحد سافر.
وأشار عباس إلى أن فلسطين حصلت على 705 قرارات من الجمعية العامة للأمم المتحدة و86 قراراً من مجلس الأمن منذ سنة 1948، ولكن هذه القرارات لم يطبق منها قرار واحد. فماذا على الشعب الفلسطيني أن يفعل إن كانت أعلى منصة في العالم، وهي الأمم المتحدة، لم تنصفنا، ولم تطبق قراراتها، مطالباً الدول العربية والإسلامية بأن تقف وقفة واحدة في وجه هذا العالم الظالم، مؤكداً أن دولة فلسطين ملتزمة بالطريق السلمي للحصول على حقوقها.
وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية أخرجت نفسها من عملية السلام في فلسطين بهذا القرار الخطير، ولم تعد صالحة للقيام بدور الوسيط الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية، لافتاً إلى أن فلسطين ستعود لتستخدم الوسائل القوية للدفاع عن حقوقها، وعلى رأسها العودة إلى جماهيرية القضية، وتحدي هذا الاحتلال، ومواصلة الانضمام إلى المعاهدات الدولية كحق أصيل لدولة فلسطين.
البيان: واشنطن تبتز الفلسطينيين بمساعدات «أونروا».. مؤتمر لنصرة القدس في القاهرة بمشاركة الإمارات
كتبت الخليج: جمدت الولايات المتحدة أكثر من نصف مساعداتها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ابتزاز جديد تقوم به إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للفلسطينيين، بهدف تحقيق أهداف سياسية وتنازلات لصالح إسرائيل.
وأكد ناطق باسم الوكالة، أن قرار الولايات المتحدة تجميد 65 مليون دولار من أصل 125 مليون، سيؤدي إلى أسوأ أزمة تمويل لأونروا منذ تأسيسها.
ونددت منظمة التحرير الفلسطينية والعديد من الدول بالقرار الأميركي، معتبرة أنه «يستهدف الفلسطينيين الأكثر ضعفاً ويحرم اللاجئين من حقهم في التعليم والصحة»، فيما أكد أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط أن القرار يهدف لشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين، وأنه لا يأتي بمعزل عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
بالتزامن، انطلق في القاهرة أمس، مؤتمر لنصرة القدس، نظمه الأزهر الشريف بمشاركة وفد من الإمارات، وأكد المشاركون أن القدس هي بوابة الحرب والسلام، وسط دعوات لجعل 2018 عاماً للقدس، وتحذير من عمليات التفتيت لدول المنطقة لصالح الكيان الصهيوني وجعله شرطياً للمنطقة.
الحياة: قصف عفرين تمهيداً لاجتياحها والأكراد يتوعدون أردوغان
كتبت الحياة: في ظلّ تهديدات تركية متواصلة بـ «القضاء» على الوحدات الكردية في شمال سورية ووأد «القوة الأمنية الحدودية» التي ينوي التحالف الدولي تشكيلها، توعّد الجناحان العسكري والسياسي للأكراد السوريين الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان بـ «تطهير» المنطقة من «مصائبه» و «إفشال مخططاته»، وطالبوا المجتمع الدولي بإعلان أماكن سيطرتهم «مناطق آمنة».
ومع تعرض عفرين لقصف من تركيا التي بدأت نشر دباباتها على أبواب المنطقة، سار التصعيد الميداني بالتوازي مع السياسي راسماً ملامح المرحلة المقبلة، خصوصاً مع الكشف عن خطط أميركية تحقق مزيداً من الانخراط في الملف السوري، بهدف مواجهة «التفرد الروسي» وكبح النفوذ الإيراني في سورية، وفق ديبلوماسيين غربيين. ويشير ذلك إلى صعوبة تحقيق اختراق في جولة جديدة من محادثات السلام دعت إليها الأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وتواصل أمس التصعيد بين أنقرة والأطراف الكردية، إذ دفع الجيش التركي بتعزيزات إلى الحدود مع سورية شملت دبابات، فيما طالب «حزب الاتحاد الديموقراطي» الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعلان «منطقتين آمنتين» في غرب الفرات وشرقه، وردع تركيا من شنّ هجوم عسكري على عفرين. وشددت «وحدات حماية الشعب»، الجناح العسكري للحزب، على «جاهزيتها» للدفاع عن المنطقة، وتوّعد «قائدها سيبان حمو بـ «تطهير المنطقة من مصائب أردوغان كما تمكن المقاتلون الأكراد من تطهيرها من تنظيم داعش الإرهابي»، مضيفاً: «سنُفشل مخططات أردوغان وسنحوّل تلك المخططات إلى مكتسبات كبيرة لشعوب المنطقة».
في غضون ذلك، حذّر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نظيره الأميركي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من خطورة «القوة الأمنية الحدودية»، مشيراً إلى أنها ستلحق الضرر بالعلاقات الأميركية- التركية «على نحو لا رجعة فيه».
وأكد ديبلوماسيون غربيون سعي الولايات المتحدة إلى مزيد من الانخراط في الملف السوري انطلاقاً من مبدأ أن سورية هي «المسرح الرئيس لكبح التوسع الإيراني». ولفتوا إلى أن إنشاء القوة الحدودية يستهدف أولاً قطع الطريق على التمدد الإيراني إلى المتوسطـ.
وكشف ديبلوماسي من دولة «صديقة» للولايات المتحدة أن واشنطن تعدّ ورقة عمل في شأن تصور الحل السياسي في سورية، بعد اجتماع خماسي استضافته العاصمة الأميركية ضمّ مندوبي فرنسا وبريطانيا والمملكة العربية السعودية والأردن السبت الماضي، يهدف أولاً إلى الموازنة مع التحرك الروسي على مسار آستانة. واعتبر أن هذا التحرك يهدف إلى «تعزيز مواقع التفاوض بما يدعم مسار جنيف ودفعه نحو انتقال سياسي فعلي في سورية»، وذلك في إطار كبح إيران ووضع «حل شامل».
وأعلنت الأمم المتحدة أمس عقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية في العاصمة النمسوية فيينا في 25 و26 الشهر الجاري، قبل أيام من مؤتمر «الحوار الوطني» الذي تعدّ له روسيا. وذكر بيان للأمم المتحدة أن المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا «يتوقع أن تحضر الوفود إلى فيينا، وهي جاهزة لعمل جوهري معه في شأن دستور البلاد الجديد»، مشدداً على أن «أي مبادرة سياسية من الأطراف الدوليين يجب تقويمها انطلاقاً من قدرتها على المساهمة في دعم عملية جنيف». وعلى خط تحضيرات «مؤتمر سوتشي»، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي في الاستعداد لعقد المؤتمر «باعتباره حجر زاوية رئيس للوصول إلى تسوية الأزمة السورية».
القدس العربي: وكالة «الأونروا» تناشد العالم تقديم تبرعات… و»فتح» ترفض «الابتزاز الأمريكي».. عكرمة صبري: التفريط بالمسجد الأقصى تفريط بمكة والمدينة
كتبت القدس العربي: قررت الإدارة الأمريكية تحويل حوالى 60 مليون دولار فقط، خلال شهر كانون الثاني/يناير الجاري، إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتجميد حوالى 65 مليون دولار أخرى، ما دفع المنظمة، أمس الأربعاء، إلى مناشدة العالم لتقديم تبرعات.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية، إن القرار يؤكد من جهة التزام الولايات المتحدة بمنح مساعدات إنسانية «للفئات الأضعف»، ومن ناحية ثانية يوضح لدول العالم أن الولايات المتحدة تتوقع منها زيادة دعمها لوكالات الغوث التابعة للأمم المتحدة وعدم الاعتماد على ان تفعل الولايات المتحدة ذلك.
واعتبر أنه «بدون الميزانية التي نحولها حالياً، كان من الممكن أن يتوقف عمل الاونروا، وأن تواجه الوكالة خطر الإغلاق»، مشيراً إلى أن الادارة الأمريكية «ستفحص في المستقبل» مسألة المبلغ الذي قررت تعليقه حالياً.
وقال بيير كرينبول، المفوض العام للأونروا، إنه سيطالب دولا مانحة أخرى بالمال، وسيطلق «حملة عالمية لجمع المال»، تهدف إلى الإبقاء على المدارس والعيادات التي تخدم اللاجئين الفلسطينيين مفتوحة خلال عام 2018 وما بعده.
وأوضح في بيان «الأمر يتعلق بكرامة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، الذين يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة ودعم آخر في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، وأمنهم الإنساني».
وأضاف أن «525 ألف صبي وفتاة في 700 مدرسة تابعة للمنظمة قد يتضررون من خفض التمويل فضلا عن توفر الرعاية الصحية الأساسية للفلسطينيين، لكنه تعهد بالإبقاء على المنشآت مفتوحة خلال 2018 وما بعدها».
وبيّن أن «خفض المساهمة يؤثر كذلك على أمن المنطقة في وقت يواجه فيه الشرق الأوسط العديد من المخاطر والتهديدات خاصة المتعلقة بالتطرف».
وأشادت حركة «فتح» بموقف المفوض العام لـ»الأونروا»، معتبرة أنه عميق ومسؤول ويدق ناقوس الخطر.
وقال أسامة القواسمي، المتحدث باسم الحركة: «إننا في حركة فتح ندعو دول العالم الحرة، والتي عبرت عن موقفها الحر الرافض لإعلان ترامب، في الأمم المتحدة، إلى المساهمة في حماية اللاجئين الفلسطينيين، ورفض الابتزاز الأمريكي لمؤسسات الأمم المتحدة، وتعريض ملايين اللاجئين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، لخطر نقص الغذاء والدواء والتعليم والرعاية الصحية».
إلى ذلك، اعتبر عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، أمس الأربعاء، أن «التفريط في الأقصى يعد تفريطًا في مكة المكرمة والمدينة المنورة».
وقال خطيب الأقصى، في كلمة ألقاها خلال «المؤتمر العالمي لنصرة مدينة القدس»، في القاهرة إن «قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (بشأن القدس) أعاد الأنظار إلى القدس من جديد، وأيقظ الضمائر من أجل الحفاظ على المدينة».
وأضاف: «النيل من المسجد الأقصى هو نيل من المسجد الحرام، والتفريط في الأقصى تفريط في مكة المكرمة والمدينة والمنورة».
وطالب بـ»ضرورة رفع سقف المطالب الشرعية المتعلقة بمدينة القدس المحتلة». وقال: «القدس موحدة ونحن نطالب بها لأنها وقف إسلامي».
شؤون عربية
"اسرائيل" تغتال منفذ عملية نابلس
استشهد مقاوم وأصيب جنديين “إسرائيليين” أحدهما بصورة خطيرة، في ساعة متأخرة من مساء
الأربعاء، باشتباك مسلح في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة .
وأفادت مصادر فلسطينية أن مجموعة كبيرة من جنود الاحتلال “الإسرائيلي” معززة بأكثر من 30 آلية
عسكرية تسللت داخل مدينة جنين، وحاصرت منزل الشهيد نصر جرار لاعتقال مقاومين تحصنوا فيه،
يُعتقد وفقاً لمواقع “إسرائيلية” أنهم منفذو عملية قتل حاخام “إسرائيلي” جنوب مدينة نابلس قبل عدة
أيام.
وأشار موقع مفزاك “الإسرائيلي” إلى أن قوة عسكرية من جيش الاحتلال توجهت إلى جنين لاعتقال
منفذي عملية قتل المستوطن قرب مستوطنة حفات جلعاد جنوب نابلس والتي قتل خلالها حاخام، وأضاف
الموقع “الإسرائيلي” أن القوة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال تفاجأت خلال محاصرتها للمنزل
باشتباك مسلح مع المقاومين الفلسطينيين، مبيناً أن الاشتباك أدى لاستشهد منفذ عملية قتل الحاخام “
الإسرائيلي” في حين أصيب جندي بصورة خطيرة وأخر بصورة طفيفة.
وذكرت القناة العاشرة “الإسرائيلية”، أن إحدى الإصابتين في صفوف جنود الاحتلال وصفت بالخطيرة
جداً. ويُشار إلى أن وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني لم يُعلنا حتى اللحظة استشهاد أو إصابة أحد
من الفلسطينيين.
وذكرت مصادر فلسطينية أنه خلال الاشتباك المسلح بين المقاومين وقوات الاحتلال اندلعت مواجهات
عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه المواطنين.
من جهتها أكدت القناة العاشرة “الإسرائيلية” أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحامها لمحطة
محروقات حيفا في جنين عاملين فيها وهما: احمد قمبع وصلاح جرادات، فيما صادرت جهاز المراقبة
DVR.
وفي ذات السياق أشار الإعلام العبري، إلى أن قوات الجيش “الإسرائيلي” أمام مجموعة فلسطينية
مسلحة مدربة امتلكت حس أمني باكتشافها من أفراد القوات الخاصة الاسرائيلية “يمام” التي كانت تعد
لاغتيال المجموعة كاملة لكنها فشلت.
ملاحظة : نفت عائلة احمد جرار... اغتياله
بوشكوف: نسعى لإفشال مخطط الولايات المتحدة لتقسيم سوريا
اكد عضو المجلس الفدرالي الروسي اليكسي بوشكوف أن المشروع الاميركي لانشاء قوة موالية لها في
سوريا، يهدد المساعي السياسية كون المنطقة العازلة التي تسعى واشنطن لإنشائها تشكل بؤرة لجذب فلول
التنظيمات الإرهابية للإستمرار في الحرب على الحكومة السورية إنطلاقاً من منطقة تحظى بالحماية
الأميركية .
وفي مقابلة خاصة مع قناة المنار قال رئيس لجنة سياسة المعلومات في المجلس الفدرالي الروس السناتور
بوشكوف: فعَّلَت الولايات المتحدة مبادرتها العسكرية في سوريا رغم أن الدور الاساسي في حسم المعركة
ضد داعش لم تَقُم به الولايات المتحدة بل الجيش السوري وروسيا وإيران.
واضاف: للولايات المتحدة هدفان في سوريا، الأول تغيير نظام بشار الأسد دون الأخذ بعين الإعتبار أية
عواقب، و الهدف الثاني إخراج روسيا و إيران من المنطقة كحلفاء للحكومة السورية. بقي لدى الولايات
المتحدة إمكانية وحيدة لتحقيق هذه الأهداف عبر إحكام الطوق على منطقة شمال سوريا التي تمت السيطرة
عليها من قبل حلفائهم ( المجموعات المسلحة الحليفة لواشنطن ما يسمى بقوات سوريا الديموقراطية،
مجموعات معارضة مسلحة و التشكيلات الكردية)، فالولايات المتحدة تراهن على تلك المنطقة التي تتمتع
فيها بتأثير قوي حيث يَعِدون الأكراد بالمزيد من الدعم و يستمرون في تجهيز ما يسمونه معارضة مسلحة.
وتابع السياسي الروسي: القسم الأعظم من سكان الدولة السورية يقفون الآن إلى جانب الرئيس الأسد لكن
تستمر أوهام عدم الإرتياح و مناهضة حكمه من ناحية يستغلها الأميركي لتركيز قوى المعارضة الأساسية
المعادية للحكومة في المنطقة الشمالية.
ورأى بوشكوف أن مصير إدلب بات محسوماً فعاجلاً أم آجلاً سوف تنهار جبهة النصرة و ما يسمى
بمعارضة معتدلة ستضطر لتسليم مواقعها. و قال: لن أتفاجأ إن تم نقل تلك القوات من إدلب إلى المناطق
التي تسيطر عليها قوات موالية للولايات المتحدة في الشمال.
ورداً على سؤال المنار حول كيفية تعاطي روسيا ضمن تلك الظروف لمواجهة المخطط الأميركي أجاب:
لا يمكن الحديث عن مواجهة عسكرية لأنني أعتقد أن الولايات المتحدة لن تسعى لتوسعة هذه المنطقة، بل
هدفهم هو إقتطاعها وعزلها عن المساحة الأساسية من الأراضي السورية والسيطرة عليها ( كحزام أمني).
و تابع: روسيا سوف تتحرك بالطرق الدبلوماسية و تستمر في المباحثات مع الدول المهتمة بإستعادة وحدة
الأراضي السورية، ونسعى لإفشال مخطط الولايات المتحدة لتقسيم سوريا، لدينا في هذا الصدد موقف قوي
و ثابت و نحن قريبون من الموقف التركي كون تركيا تقف ضد إنشاء منطقة حكم أمر واقع ذاتي (دي
فاكتو)، كونه يهدد بظهور إستقلالية لدى الأكراد السوريين ما سيتم تلقفه كإشارة للأكراد تركيا الذين يمكن
أن يبدأوا بالقتال بشكل أوسع من أجل إستقلالهم. هذا السيناريو مرفوض كلياً بالنسبة لتركيا، و هنا أرى
بذور خلاف كبير جداً بين أنقرة و واشنطن فالعلاقات بينهم باتت معقدة للغاية و يمكن أن تتحول هذه
العلاقة لطابع سلبي بحت.
ورأى بوشكوف أننا إنتقلنا لمرحلة ثانية من المواجهة بعد فشل مخطط السيطرة على كل سوريا بواسطة
تنظيم الدولة داعش و المعارضة المسلحة الراديكالية و المعتدلة على حد سواء، و بعد تحرير معظم
الأراضي السورية و بقاء هذه البؤرة في الشمال تبقى إمكانية إستئناف الأعمال الحربية واردة. و أضاف
بوشكوف: أعتقد أننا أمام مرحلة طويلة من مقاومة المشروع، فهل ستتخذ الولايات المتحدة قرار زج
المسلحين لإستئناف الأعمال القتالية على نطاق واسع؟ لا أستطيع التكهن بهكذا إحتمال لأن الولايات
المتحدة في هذه الحال سوف تخسر على مساحة خارطة العالم. و تابع: هم يدعون نيتهم تشكيل منطقة حزام
آمن فقط و لا يؤسسون لبؤرة مسلحة مخولة بإدارة حرب مع دمشق، لكن الخطورة تكمن في عدم إمكانية
الولايات المتحدة السيطرة على كل مفاصل الأمور حيثُ يمكن للوضع أن يتفلت بإتجاه سيناريو آخر أكثر
خطورة.
وحول تضارب مواعيد و مكان عقد جولة مفاوضات المبعوث الأممي ستيفان دي ميستروا التاسعة و تقييم
موسكو لأدائه في هذه المرحلة و التنافس بين مسارات أستانا سوتشي من جهة وجنيف من جهة أخرى،
أجاب السيناتر الروسي: لدى ديميستروا مهمة محددة، دفع المفاوضات التي كُلِفَ بها قُدُماً، و كل مسعى
لدفع المفاوضات إلى الأمام هو مسعى إيجابي، و هذه المسارات يجب أن تُكمل بعضها بعضاً و لا تتنافس
فيما بينها، لكن من الواضح أن القوى السياسية المتعددة تستثمر كل منها جهوداً في مسارات مختلفة،
موضوعياً يوجد تنافس واضح بين المسارات لكن الأفضل لو تكاملت المسارات فيما بينها.
ونفى بوشكوف وجود معلومات حول مساومة يقوم بها ديمستورا تقضي بالبدء بمفاوضات مباشرة بين
الحكومة ووفد هيئة المفاوضات التي يديرها خلال جولته التاسعة مقابل مشاركته و الوفد المعارض من
جنيف في مؤتمر الحوار الوطني السوري الموسع في سوتشي.
الخميس 18 يناير 2018
في ما يلي أبرز عناوين الصحف المغاربية الصادرة اليوم الخميس ..
*الصباح:
- اتهم برلمانيون من الأغلبية والمعارضة، في لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، أول أمس، بعض رجال السلطة بالتلاعب في ملفات صندوق التماسك الاجتماعي، الذي خصصت له ميزانية ضخمة تبلغ 15 مليار درهم، الذي يهم برنامج "تيسير" للدعم المدرسي ونظام المساعدة الطبية "راميد" وبرنامج "مليون محفظة" ودعم الأرامل، لوجود تمييز في التعامل مع الملفات جراء اجتهاد البعض في وضع عراقيل إدارية.
- بادرت العديد من الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين إلى طلب تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في مآل المخطط التنموي، الذي سبق أن وضعته الحكومة، عند إغلاق مناجم الفحم قبل سنوات. وعلمت الجريدة أن المبادرة جاءت من فرق العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي والاستقلال والاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد الاحتجاجات التي شهدها إقليم جرادة.
*رسالة الأمة:
- بعد رصد تقرير للمجلس الأعلى للحسابات مجموعة من الاختلالات التي تعتري "صندوق التماسك الاجتماعي" والبرامج الممولة من طرفه، ردت وزارة الداخلية على الملاحظات والتوصيات الواردة في التقرير، والمرتبطة أساسا بالبرامج الاجتماعية التي تدخل ضمن اختصاصاتها، من قبيل "نظام المساعدة الطبية، المعروف اختصارا ب"راميد" وبرنامج "توزيع مليون محفظة". وأكد نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، أن مدة معالجة الطلبات المودعة للاستفادة من "راميد" عرفت تحسنا متواصلا لينخفض عن السقف المحدد ابتداء من 2016.
- وجه المستشار البرلماني عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، محمد عدال، سؤالا شفويا آنيا إلى وزير العدل، أول أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، حول موضوع "الأطفال المحرومون من الوثائق وغير المعترف بهم". وأشار عدال إلى أن هناك عددا من الأطفال بدون عقود ازدياد، لا يتوفرون على أي وثيقة إثبات هويتهم، متسائلا عن الوسائل القانونية التي تمكن هؤلاء الأطفال من التمدرس وإثبات هويتهم.
*بيان اليوم:
- الدكاترة العاملون بوزارة التربية الوطنية يلوحون باعتصام مفتوح أمام مقر الوزارة. وجددت التنسيقية النقابية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية مطالبتها بفتح حوار مستعجل وجدي ومسؤول مع الوزارة على أرضية المذكرة المطلبية، وتفعيل التزاماتها من خلال تغيير إطار كافة دكاترة القطاع إلى أستاذ التعليم العالي مساعد، أسوة بباقي زملائهم المستفيدين في الدفعتين السابقتين.
- مهدي فقير، الخبير في الاستراتيجية المالية وتدبير المخاطر، يقول إن الأمر لا يتعلق بتعويم الدرهم في هذه المرحلة، بل بالانتقال إلى سعر صرف مرن عوض سعر صرف مثبت؛ والخبير المالي الطيب أعيس، يقول إن هذا النظام يتوخى بالأساس إصلاح منظومة الصرف في المغرب، مضيفا أن المغرب بلغ مرحلة متقدمة في مسار الإصلاح، لكنها تبقى غير متكاملة، لا سيما بعد أن كان الدرهم مرتبطا بسلة من العملات بصرف النظر عن مستوى وقوة الاقتصاد الوطني.
*الأحداث المغربية:
- الداخلية تدافع عن رجالها أمام المحاكم.. فقد سنت وزارة الداخلية مسطرة موحدة للدفاع عن رجال وأعوان السلطة أمام القضاء في مختلف المنازعات التي يعتبرون طرفا فيها، سواء بصفتهم مدعين أو مدعى عليهم، وذلك من خلال تكفل المصالح المركزية للوزارة بانتداب محامين متخصصين، حسب طبيعة الدعوى، وتحمل أعباء الدعاوى القضائية. وحسب دورية صادرة عن وزير الداخلية، فقد تم تكليف الكتابة العامة للوزارة بتدبير المنازعات التي يكون رجال السلطة والأعوان طرفا فيها.
- لأول مرة، سيصبح من حق المتقاضين أمام المحاكم الدفع بعدم دستورية القانون الذي سيطبق على القضايا المعروضة عليها، بعدما صادق مجلس المستشارين، أول أمس الثلاثاء، في جلسة عمومية، وبالإجماع، على مشروع قانون تنظيمي رقم 86.15، يتعلق بتحديد شروط وإجراءات الدفع بعدم دستورية قانون. المشروع الذي من المنتظر أن يعود إلى مجلس النواب من أجل قراءة ثانية، قبل أن يصدر بالجريدة الرسمية، يهدف إلى تحديد القواعد المنظمة لممارسة الدفع بعدم دستورية قانون أمام مختلف المحاكم.
*أخبار اليوم:
- قرصنة بحوث الدكتوراه والماستر تستنفر عمداء الكليات والشرطة. عادت ظاهرة قرصنة البحوث الجامعية، خصوصا بحوث الماستر والدكتوراه، إلى واجهة النقاش بعدما شرعت مصالح مكافحة الجريمة الإلكترونية في المديرية العامة للشرطة القضائية بالإدارة العامة للأمن الوطني في البحث والتحري، بناء على شكايات من عمداء بعض الكليات تتعلق بسرقة بحوث جامعية في الماستر والدكتوراه. وتزامن تحرك الأمن ومصالح الجامعات مع انتشار مواقع على الفايسبوك تعود لمركز طبع البحوث، تقترح على طلبة الجامعات بحوثا جاهزة، كما تقترح عليهم إعداد بحوث خلال 20 يوما بثمن يختلف حسب نوع البحوث، ومدى توفر المراجع المعتمدة لإنجازها من عدمه.
- مدارس السياقة في هجوم مضاد على إجراءات بوليف. منعطف جديد في مقاومة مهنيي مدارس السياقة للمقتضيات التنظيمية والإدارية الجديدة المتعلقة باجتياز امتحان رخصة السياقة، التي أقرتها كتابة الدولة المكلفة بالنقل. وعدد من المهنيين أكدوا وجود توجه عام للوقوف في وجه هذا الإصلاح، حيث شرعت تنسيقيات المهنيين في جمع توقيعات أرباب المدارس للوقوف في وجه هذه الإجراءات، خصوصا بعد تأخر فتح النظام المعلوماتي الخاص بحجز مواعيد اجتياز الامتحانات. ونجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، ينفي أن يكون كل المهنيين قد وقعوا على هذه العريضة، ويؤكد أن لديه تكذيبات رسمية لعدد من أصحاب المدارس في مدن مختلفة يؤكدون عدم توقيعهم على العريضة. وأضاف أنه تم تسجيل تجاوزات من طرف مهنيين وموظفين بعدد من المدن، والوزارة ستعمل على وقفها.
*المساء :
- جزارون يتحايلون على عملية ترقيم الماشية. أفادت مصادر مطلعة بأن اختلالات شابت عملية تجهيز اللحوم بمجموعة من المجازر الجماعية، منذ دخول القرار الصادر عن وزير الفلاحة والصيد البحري حيز التنفيذ شهر دجنبر من العام الماضي، بضرورة توفر جميع المواشي التي تدخل المجازر على الترقيم والوثائق التي تثبت هويتها. وأوضحت المصادر أن بعض المربين يعمدون إلى ترقيم الحيوانات أمام أبواب المجازر لتوفير الشرط القانوني، في الوقت الذي ينبغي فيه أن تتم هذه العملية داخل المزارع الخاصة بتربيتها من أجل إدخالها في الحاسوب الذي يتضمن نظام المراقبة الإلكترونية الخاص بالمواشي، وذلك في إطار جهود مكتب السلامة الصحية لترقيم المواشي من أجل محاصرة أي مرض في حال وقوعه.
- أوجار يرفض إخراج عقوبات الكراهية والميز العنصري من القانون الجنائي. رفضت حكومة سعد الدين العثماني مقترح قانون تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية من أجل زجر الممارسات المتعلقة بكراهية الأجانب والميز العنصري، والتي تم تضمينها في مقترح قانون يحمل عقوبات تصل إلى ثلاث سنوات حبسا، مع تشديدها بالنسبة للأحزاب التي تقوم بالتحريض على السلوكات العنصرية. ومقترح القانون، الذي فتح بشأنه النقاش أول أمس بلجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، قوبل بالرفض من طرف محمد أوجار، وزير العدل، الذي أكد أنه ليست هناك حاجة إلى وضع قانون خارج القانون الجنائي.