جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"!
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"! الخميس 18 يناير 2018, 9:20 am
رفضا لتصريحات عباس..القيادي الفتحاوي جمال حويل: جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"!
أعلن القيادي في حركة فتح النائب جمال حويل، أن جنين لا تعرف إلا "المقاومة الصلبة" ولا تعرف "المقاومة الناعمة" التي يدعون لها، وهذا ما عودنا عليه أبطال جنين وأبناء الشهيد القسامي الكبير نصر جرار الذي يحاصر منزله فجرا.
وجاء تصريح حويل ردا علىى قيام قوات الاحتلال بمحاصرة منزل الشهيد نصر جرار والد القسامي أحمد، المتهم بتنفيذ عملية قتل الحاخام المستوطن في نابلس..
ويلاحظ أن حويل بهذه التصريحات، إنما يعلن رفضه لتصريحات رئيس السلطة محمود عباس الداعية الى "المقاومة السلمية" فقط!
بالفيديو والصور.. شهيد واصابة جنديين من جيش الاحتلال في اشتباكات مسلحة في جنين
استشهد شاب فلسطيني، وأصيب جنديين من جيش الاحتلال الاسرائيلي مساء يوم الأربعاء، باشتباك مسلح وقع في مدينة جنين.
واكدت مصادر محلية ان الشهيد هو "أحمد جرار"، وهو ابن الشهيد الذي استشهد في الانتفاضة الثانية، نصر جرار, وينتمي الأب والابن إلى كتائب القسام .
وأفادت مصادر صحفية أن الاشتباك وقع بين مجموعة من الشبان, وقوات من الوحدة الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي, تسللت إلى قلب مدينة جنين معززة بأكثر من 30 آلية عسكرية.
وأوضحت المصادر، أن الهدف من عملية التسلل لقوات الاحتلال في جنين, وفقاً لمواقع إعلام عبرية ، لمصادرة كاميرات المراقبة من محطة محروقات غرب جنين، إلا أن مجموعة من المقاومين تصدت لهم ووقع اشتباك مسلح بينهما.
وأشارت صحيفة "هآرتس" العبرية, ان الجيش اسم " طنجرة الضغط" على العملية التي نفذها في جنين و أدى لاستشهاد أحد المقاومين وإصابة أخر بجراح لم تعرف بعد، بينما أعلنت مواقع عبرية آخرى عن إصابة جنديين إسرائيليين من أفراد الوحدة الخاصة.
ولفتت "هآرتس" إلى أن التقديرات تشير لتورط الشهيد فى الهجوم الذى قتل فيه الحاخام رازيل شيفاخ, فى هافات جلعاد الاسبوع الماضى.
فيما ذكرت القناة العاشرة العبرية، أن إحدى الإصابتين في صفوف جنود الاحتلال وصفت بالخطيرة جداً.
وقال المراسل العسكري للقناة العاشرة العبرية الون بن دافيد, ان قوة خاصة تابعة لما يسمى حرس الحدود الاسرائيلية اغتالت احد منفذي عملية صرة واعتقلت اثنين اخرين، بينما اصيب اثنان من عناصر القوة الخاصة في الاشتباكات, والعملية لم تنته بعد.
ووفقاً لموقع مفزاك العبري, فإن قوة عسكرية من جيش الاحتلال, توجهت إلى جنين لاعتقال منفذي عملية قتل المستوطن قرب مستوطنة حافات جلعاد جنوب نابلس والتي قتل خلالها حاخام.
وأوضح الموقع, أن القوة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال تفاجأت خلال مداهمتها باشتباك مسلح مع فلسطينيين مسؤولين عن قتل حاخام في نابلس قبل أيام، مبيناً أن الاشتباك أدى لاستشهد منفذ عملية قتل الحاخام الإسرائيلي, في حين أصيب جندي بصورة خطيرة وأخر بصورة طفيفة.
في رواية لاحقة, اعترف جيش الاحتلال انه استخدم كوماندوز "يامام" في الهجوم على خلية, يتهمها بالمسؤولية عن قتل حاخام قرب صرة الاسبوع الماضي.
وقالت القناة الثانية العبرية "الجيش حصل على معلومات استخبارية دقيقة حول مكان منفذي عملية نابلس".
واعتقلت الوحدات الإسرائيلية الخاصة خلال اقتحامها محطة محروقات حيفا في جنين عاملين فيها, وهما: احمد قمبع وصلاح جرادات, فيما صادرت جهاز المراقبة DVR.
وحاصرت قوات الاحتلال منزل الشهيد نصر جرار بمدينة جنين، وسمع دوي إطلاق نار كثيف، وسط تحليق لطائرات الاحتلال.
وتوافدت تعزيزات إسرائيلية تباعا إلى محيط المنزل، فيما دارت مواجهات عنيفة مع الشبان في المنطقة.
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"! الخميس 18 يناير 2018, 9:23 am
[size=30]في مفاجئة ..عائلة جرار تنفي نبأ استشهاد إبنها أحمد.. وتؤكد أن المحتل من أعلن ذلك![/size]
جنين: اعلنت عائلة الشهيد أحمد جرار، أنها تنفي خبر استشهاده، ومن أعلن ذلك هو جيش الاحتلال.
ونقلت مواقع على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن العائلة وغيرها عدم استشهاد أحمد، وان قوات الاحتلال لا تزال تبحث عنه..
ولا زالت الأنباء متضاربة حول مصير القسامي أحمد جرار.
وكانت قوات الاحتلال قامت فجر اليوم الخميس بعمليات اقتحامات جديدة لجنين ومخيمها..
وهزت انفجارات عدة مخيم جنين، ومنطقة واد برقين، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي اقتحم المدينة بأكثر من خمسين آلية عسكرية، وفرض منعا للتجوال على عدة أحياء فيها.
وفي وقت سابق من فجر اليوم، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب أحمد نصر جرار "22عاما" استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي.
وكانت حركة حماس في جنين، نعت الشهيد جرار فجر الخميس..
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"! الخميس 18 يناير 2018, 9:30 am
تأكيد لنبأ استشهاده.. زوجة جرار : "نصر" ملقى على الارض وجيش الاجتلال منعوني من الاقتراب 18/01/2018
أمد/ جنين: قالت زوجة الشهيد نصر جرار في حديث لاذاعة صوت فلسطين،صباح اليوم الخميس ،شاهدت جثمان شهيد ملقى على الارض لكنني لم اعرفه والجيش منعوني من الاقتراب ولم اعرفه. و كانت نفت مصادر مقرية خبر استشهاد جرار ، وان من أعلن ذلك هو جيش الاحتلال. ونقلت مواقع على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن العائلة وغيرها عدم استشهاد أحمد، وان قوات الاحتلال لا تزال تبحث عنه. واستشهد نصر جرار ابن الشهيد احمد كما ليل امس الاربعاء في اشتباك مسلح بين قوات الاحتلال وبينه مجموعة من المسلحين في عملية اطلق عليها "طنجرة ضغط"
جيش الاحتلال يطلق اسم "طنجرة الضغط" على عملية جنين العسكرية
أمد/ جنين: استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس في عمليته العسكرية بمدينة جنين " اجراء طنجرة الضغط" وهو اجراء عسكري في الجيش. قوات الاحتلال أعلنت مدينة جنين منطقة عسكرية مغلقة حتي انتهاء العملية التي وصفتها "بالكبيرة" حيثُ دفعت ب 120 آلية وتعزيزات للجنود في هذه العملية. وبحسب وسائل الإعلام العبرية التي أطلقت اسم "طنجرة الضغط" على العملية, فإن الاحتلال استخدم هذه العملية بسبب تحصن أحد المطلوبين لديه في منزل على حسب زعمهم. ويستخدم هذا الإجراء "طنجرة الضغط" عند تحصن مطلوب لجيش الاحتلال في منزل وأحياناَ في وجود رهائن, ويكون الهدف هو قتل المسلح و خروج الرهائن آمنين تم استخدام هذا الاجراء في بداية التسعينات ويطبق في عدة مراحل وهي:- • تقوم قوات خاصة من وحدة اليمام بتطويق المنزل وعزله عن محيطه • يتم النداء على المطلوبين بتسليم أنفسهم ويستعينون بأحد أفراد عائلته في واجهة الجيش للتواصل معه • يضربون قنابل مضادة للدروع وقنابل يدوية وسلاح إم 16 • تتدخل الدبابات في حالة لزوم تدخل وتقصف المنزل المتحصن به المطلوبين • الاستعانة بجرافة D9 دحبور" المحصنة والأضخم في آليات الاحتلال • يتم رج المنزل وخلخلة أساساته من قبل الجرافة • هدم المنزل على رؤوس من فيه من المطلوبين
قوات الاحتلال تواصل عدوانها على جنين ومخيمها وسماع انفجارات وإطلاق نار كثيف
جنين: هزت فجر اليوم الخميس، انفجارات عدة مخيم جنين، ومنطقة واد برقين، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها. وتزامن ذلك مع مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي النيران بكثافة. وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال قد قصف قبل ذلك منزل الشهيد القسامي أحمد نصر جرار بأكثر من قذيفة، ما أدى إلى اندلاع النيران بداخله. وبعد قيام جرافات الاحتلال تدمير منزل الشهيد جار وجرفه، تواصل إطلاق النار في المنطقة، مع سماع دوي انفجارات دون معرفة التفاصيل بدقة؛ بسبب منع الطواقم الطبية الفلسطينية وسيارات الدفاع المدني من الاقتراب. وقد أصيب شاب بعيار ناري في مخيم جنين، وقد تمكنت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"! الخميس 18 يناير 2018, 9:41 am
اغتيال شهيدين وهدم منازل- قوات الاحتلال تنسحب من جنين
جنين- معا- انسحبت قوات الاحتلال من مدينة جنين التي اقتحمتها ليلة امس واغتالت خلالها شهيدين على الاقل وهدمت ثلاثة منازل . وافاد مراسلنا بان جيش الاحتلال سحب الياته بعد عملية عسكرية اسفرت عن استشهاد منفذي عملية صرة والتي قتل فيها مستوطن الاسبوع الماضي في قرية صرة جنوب نابلس. كذلك هدمت جرافات الاحتلال ثلاثة منازل, منزل احمد نصر جرار وعلي خالد جرار, وإسماعيل نصر جرار. وأعلنت وزارة الصحة ان احد الشهداء هو الشاب أحمد نصر جرار (22 عاما) واستشهد خلال اشتباك في منطقة واد برقين غرب مدينة جنين، فيما لم تعرف هوية الشهيد الآخر. الشهيد أحمد نصر جرار واضافت المصادر أن قوات الاحتلال أعلنت جنين منطقة عسكرية مغلقة حتى انتهاء العملية العسكرية التي وصفها بالكبيرة حيث دفعت قوات الاحتلال بأكثر من ١٢٠ الية عسكرية إسرائيلية إضافة إلى قوات خاصة. وكان المراسل العسكري للقناة العاشرة الون بن دافيد قال ان قوة خاصة تابعة لما يسمى حرس الحدود الاسرائيلية اغتالت احمد جرار وهو احد منفذي عملية صرة واعتقلت اثنين اخرين، بينما اصيب اثنان من عناصر القوة الخاصة في اشتباك مع المقاومين. وقالت مصادر اسرائيلية ان جثمان احد الشهداء بقي تحت انقاض المنزل الذي تم هدمه. وذكرت مصادر ان الشهيد جرار كشف الكوماندوز وباغتهم قبل ان يباغتوه وفتح النار دون تردد واصاب ٢ من الكوماندوز من كتيبة يمام المختصة باغتيال الفلسطينيين. وذكرت مصادر اسرائيلية ان الجيش استخدم الوحدة في الهجوم على الخلية التي يتهمها بالمسؤولية عن قتل حاخام قرب صرة الاسبوع الماضي ولكن المباغتة فشلت ووقع اشتباك مسلح. والشهيد جرار نجل القيادي في كتاب القسام الشهيد نصر جرار الذي استشهد بمعركة مخيم جنين خلال انتفاضة الاقصى عام 2002.
والد الشهيد أحمد جرار
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"! الجمعة 19 يناير 2018, 10:18 am
معركة جنين.. هل كان القتل بكاميرا فلسطينية ورصاصة إسرائيلية؟
مواطنين في الضفة قول: "ألا لعنة الله على كاميرات المراقبة".. فهي المتهم الأول بكشف خلية المقاومة التي يتهمها الاحتلال بتنفيذ عملية قتل حاخام يهودي قرب نابلس قبل أيام، من وجهة نظرهم.
ومع بزوغ فجر يوم الخميس بعد ليلية لم ينقطع فيها صوت رصاص الاشتباكات المسلحة في جنين، ولا هدير الجرافات الضخمة التي هدمت أربعة منازل حددتها قوات الاحتلال هدفًا للخلية التي تستهدفها بدءًا من منزل الشهيد القسامي نصر جرار وأشقائه، مستهدفة ابنه أحمد ورفاقه، تعود "ًصفا" لترسم مشهد خيوط العملية منذ البداية.
من هنا البداية
في التاسع من يناير 2018 نفذ مقاومون عملية دقيقة وسريعة استهدفت حاخامًا مستوطنًا من مستوطنة "جلعاد" على طريق تل–صرة قرب مدينة نابلس لتتجه الأنظار إلى مدينة نابلس ومحيطها هدفًا متوقعًا لمكان انطلاق الخلية المنفذة، ولم تكن جنين في حسابات الاحتلال الأولية، إذ بدا أنه وحتى منذ بداية التخطيط للعملية كانت الخلية ذكية في طريقة تمويهها من خلال اختيار المكان المضلل.
لم يمض وقت طويل حتى بدأت حملة ملفتة وسريعة لمصادرة كاميرات المراقبة من المحال التجارية والمنازل لتتبع المركبة التي استهدفت المستوطن وخط سيرها.
أيام قضتها مخابرات الاحتلال وهي تحلل تسجيلات الكاميرا تلو الأخرى من بلدة إلى بلدة ومن قرية إلى أخرى، ومن شارع رئيسي إلى فرعي، لتشمل الخارطة كل الطرق الرئيسية والفرعية المحتملة لمرور المركبة إلى أي مكان وفي أي اتجاه.
ولم يكن خافيًا من طبيعة اقتحامات الاحتلال للمواقع والبلدات والتي رصدتها "صفا" بأخبارها حينها كيف تفكر مخابرات الاحتلال.
وشيئًا فشيئًا بدأ التركيز يأخذ منحى الاتجاه نحو الشمال أكثر، فتوقفت عمليات البحث جنوبًا لتشمل المنطقة الواقعة بين نابلس وجنين، فمسحت قوات الاحتلال كل كاميرات المراقبة في شارع جنين–نابلس الرئيس، وشارع جنين-نابلس من ناحية طوباس والباذان، وكذلك الشارع من ناحية الزبابدة فالجامعة العربية الأمريكية.
لم يمض وقت قصير على تحليل نتائج تلك الكاميرات، حتى كانت حملة مصادرة تسجيل الكاميرات أكثر دقة، إذ تركزت في المنطقة الواقعة بين قباطية وصولا لليامون غربًا، فمدينة جنين، حيث شملت مربعًا محددًا ونطاقًا جغرافيًا ضيقًا.
السيارة المحترقة
بعد وقت قصير من مصادرة تلك التسجيلات، اقتحمت قوات الاحتلال يوم الثلاثاء 16 يناير الجاري منطقة وعرية بين بلدة قباطية جنوب جنين والجامعة العربية الأمريكية، وعثرت على سيارة محترقة وصادرتها، وكان واضحًا للمراقبين أن الأمر مرتبط بالمركبة التي تم تنفيذ عملية نابلس بها.
وشكل العثور على السيارة أول طرف خيط مادي، ودليل على أن مسار تتبع كاميرات المراقبة كان يسير باتجاه مركبة محددة هي التي ستقود لمكان الخلية التي نفذت العملية، وكان واضحًا من يقظة الخلية التي هاجمت الوحدات الإسرائيلية الخاصة فور وصولها إليها أنهم كانوا على علم بأن الخناق اشتد عليهم بفعل المعلومات المجانية لكاميرات المراقبة.
عودة إلى الكاميرات
بعد ساعات من العثور على المركبة المحترقة عادت مخابرات الاحتلال لتصادر كاميرات المراقبة ولكن في منطقة مركزة أكثر، فداهمت بشكل مفاجئ برقين وشارع جنين–حيفا قرب بلدة اليامون ومدخل بلدة كفردان، ومنطقة مثلث الشهداء، وهو مربع واضح ومركز، وصادرت كل كاميرات المراقبة في تلك المنطقة، وختمتها بمصادرة كاميرات "كازية" حيفا قبل الهجوم بساعات، وهي تقع في مفترق الطرق المؤدي لمنزل الشهيد نصر جرار ليعقب ذلك مباشرة العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة على منزل الشهيد جرار في وادي برقين ومنطقة الهدف من مخيم جنين.
خلية يقظة
فور محاولة القوة الإٍسرائيلية الخاصة التسلل لمنزل جرار كانت الخلية لهم بالمرصاد، إذ باغتوهم بإطلاق نار أوقع إصابات مباشرة بينهم، وأربك عملية الاحتلال التي ما زالت غامضة حتى الآن في نتائجها.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب أحمد إسماعيل جرار خلال اشتباك مع قوات الاحتلال بجنين، بالإضافة إلى أربع إصابات أخرى من المكان، فيما لازال مصير الشاب أحمد نصر جرار الذي تتهمه قوات الاحتلال بقتل حاخام إسرائيلي قرب نابلس قبل تسعة أيام مجهولًا.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"! الأحد 21 يناير 2018, 11:35 am
مصدر أمني إسرائيلي: لولا التنسيق الأمني مع السلطة لما توصلنا إلى مكان خلية نابلس
أمد/ تل أبيب: صرح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، لموقع اخباري سعودي، اليوم السبت، بأنه: "بدون التنسيق الأمني مع السلطة الوطنية الفلسطينية، لم تكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قادرة على تحديد مكان خلية نابلس، المسؤولة عن عملية اطلاق النار بالقرب من مستوطنة حفات جلعاد ، وقتل الحاخام رزيئل شيبح".
وبحسب ما نقتله صحيفة "معاريف" العبرية، صرح المصدر الأمني الإسرائيلي، لموقع "أيلاف" الإخباري السعودي، أنه: "بدون مساعدة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، لم يتكمن الجيش الإسرائيلي من الوصول الى مكان خلية نابلس". واضاف ذات المصدر ان الاجهزة الامنية الفلسطينية "كانت ابلغت اسرائيل عن سيارة محروقة بعد العملية وايضا احداثيات ومواد من كاميرات المراقبة بين بلدة قباطيا جنب جنين حتى منطقة ناباس حيث تمت العملية قرب البؤرة الاستيطانية مزرعة غلعاد". وذكرت الصحيفة العبرية، أنه بعد يوم من اقتحام المنزل المتواجد فيه أعضاء الخلية بجنين، اتهمت حركة حماس الأجهوة الأمنية الفلسطينية بالتعاون مع إسرائيل، وعدم تقديم المساعدة لأعضاء الخلية، رغم وجود المقرات الأمنية على بعد أمتار من المنزل. وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية، الى أن قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي، قامت يوم الأربعاء الماضي، بعملية ليلية خاصة داخل مخيم جنين، استطاعت من خلال هذه العملية التي استمرت 15 ساعة، محاصرة أعضاء خلية نابلس، وتصفية أحدهم، واعتقال 5 فلسطينيين كانوا متواجدين بمحيط المنزل لحظة حصاره. وأوضحت الصحيفة العبرية، أن المطلوب الرئيسي في هذه الخلية، لم يتم اعتقاله أو تصفيته خلال هذه العملية، وأن المخابرات الإسرائيلية ترجح عدم وجوده بجنين لحطة حصار المنزل.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"! الأحد 04 فبراير 2018, 10:23 am
مئات الجنود يفشلون مجددا باعتقال منفذ عملية نابلس
جنين- معا- انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من بلدة الكفير جنوب شرق جنين، بعد أن حاصرت منزلا في محاولة لاعتقال منفذ عملية نابلس قبل حوالي شهر.
وأفاد مراسل معا أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين: ذيب وقعقاع وليد ارشيد بعد محاصر منزل والدهما في الكفير.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزل المواطن وليد ارشيد داخل بلدة الكفير وطالبت عبر مكبرات الصوت "المطلوب" احمد جرار بتسليم نفسه، فيما سمعت بعض أصوات الانفجارات المحدودة في المكان.
وقالت مصادر محليه إن علاقه قرابة تربط بين عائلة ارشيد في الكفير والمطلوب احمد جرار الذي تتهمة إسرائيل بتنفيذ عملية قتل خلالها مستوطن إسرائيلي جنوب نابلس. وفي بلدة برقين بجنين داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة جرار واعتقلت ثلاثة أخوة هم: مباركوقاسم ومصطفى جرار. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال تعمدت تخريب محتويات المنازل، مستخدمة الكلاب البوليسية التي عضّت المواطن قاسم جرار أمام أطفاله خلال عملية الاقتحام. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدتي برقين وعقابا في محافظة جنين، بعد أن فرضت عليها طوقا عسكريا. يشار إلى أن الاحتلال نفذ عدة عمليات عسكرية في جنين لاعتقال أحمد جرار، كان من بينها عملية واسعة نفذت في 17 كانون الثاني الماضي عندما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين واشتبكت مع مقاومين، مما أسفر عن استشهاد الشاب أحمد إسماعيل جرار (31 عاما) وهو ابن عم الشاب أحمد نصر جرار الذي تطارده قوات الاحتلال، كما اسفرت الاشتباكات عن إصابة عنصرين من القوات الخاصة المسماه "يمام" التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
مواجهات ببرقين الفلسطينية والاحتلال يستدعي تعزيزات
اقتحمت “قوات خاصة” من جيش الاحتلال الصهيوني للمرة الثانية خلال أقل من 12 ساعة، بلدة برقين قضاء مدينة جنين المحتلة وحاصرت منزلين، بحثاً عن المقاوم أحمد نصر جرار “المتهم” بتنفيذ عملية نابلس التي قتل فيها حاخام الشهر الماضي. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال استقدمت تعزيزات عسكرية وجرافتين إلى وسط بلدة برقين بعد محاصرتها، إضافة للاستعانة بطائرات عسكرية وتجسسية. وأشارت إلى أن العديد من قناصة الاحتلال اعتلت منازل المواطنين وتمنع اقتراب أحد من المواطنين لمنزلين تمت محاصرتهما من قوات الاحتلال في برقين. فيما سمع شهود عيان دوي انفجارات كبيرة في محيط المنازل المحاصرة بالبلدة في جنين. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم السبت، بلدتي الكفير وبرقين، بحثاً عن جرار، وطالبته عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه. وأشارت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من أقربائه، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وتحطيم محتوياتها بالكامل
الاحتلال ينسحب من برقين بعد فشل عمليته العسكرية
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت من بلدة برقين قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة دون أي تحقيق نتائج تذكر. واستشهد شاب متاثرا باصابته برصاص الجيش الصهيوني في المواجهات خلال اقتحام الجنود للبلدة وفق ما افادت وزارة الصحة الفلسطينية. وكان ثلاثة مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، عقب اندلاع مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها الطبية تعاملت مع 8 إصابات خلال اقتحام الاحتلال لبلدة برقين منهم 5 إصابات بالغاز وثلاثة إصابات بالرصاص المطاطي، مشيرة إلى أنها نقلت 6 من الإصابات إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 04 أكتوبر 2021, 7:10 pm عدل 1 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"! الإثنين 12 فبراير 2018, 4:55 pm
فيديو- إعادة جنديين بعد الاستيلاء على سلاح أحدهما
جنين- معا- قالت مصادر أمنية فلسطينية لـ معا: إن السلطة الفلسطينية سلمت، اليوم الاثنين، جنديا ومجندة اسرائيليين، وصلا إلى شارع أبو بكر في مدينة جنين بسيارتهما العسكرية، عن طريق الخطأ، على معبر الجلمة غرب جنين.
وقال شهود عيان لـ معا إن عددا من المواطنين تجمعوا حول السيارة، إلا أن تدخل الأمن الفلسطيني كان سريعا، وتم إخراج الجنديين من المكان وتسليمهما إلى الجانب الإسرائيلي، "حسب الاتفاقيات الموقعة".
واعترف الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، بتمكن المتظاهرين الفلسطينيين من الاستيلاء على سلاح أحد الجنديين، مشيرا إلى أن الجيش فتح تحقيقا في الحادث.
كما وصلت إلى حاجز الجلمة سيارات إسعاف إسرائيلية قدمت العلاج للجندي والمجندة اللذين وفق ما ذكرت المصادر الإسرائيلية، أصيبا بجروح طفيفة في الرأس نتيجة تعرضهما لإلقاء الحجارة من متظاهرين فلسطينيين، وأنهما نقلا إلى المستشفى للعلاج.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"! الإثنين 12 فبراير 2018, 5:16 pm
[size=34]أمن السلطة يعيد 3 مستوطنين دخلوا طولكرم للاحتلال[/size]
سلمت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، الليلة، ثلاثة مستوطنين في طولكرم شمال الضفة الغربية، عقب دخولهم المدينة وتواجدهم في منطقة السوق. وقالت مصادر محليةK إن أمن السلطة نقل المستوطنين الثلاثة فور انكشاف أمرهم للمواطنين إلى أحد مقراته ومن ثم سلمهم للاحتلال كما جرت الأمور في هكذا حالات. وأشارت المصادر إلى أن المستوطنين ادعوا أنهم قدموا لطولكرم لتناول العشاء في أحد المطاعم في المدينة قبل أن يتم نقلهم لخارج المدينة.
عاش محمود عباس وعاشت السلطه ما شاء الله كانهم المارينز في عنطرتهم على اخوانهم وجبناء امام الاحتلال
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"! الخميس 02 ديسمبر 2021, 2:19 pm
مواجهات عنيفة بين أمن السلطة والمواطنين في مخيَّم جنين.. مُحافِظ جنين أكرم الرجوب لمجلّةٍ إسرائيليّةٍ: “لن نسمح لحماس أوْ لغيرها بحيازة الأسلحة”.. الكيان: “المُسلّحون هم الذين يُسيطِرون على مُخيّم جنين وقوّات السلطة أوهن من السيطرة على الأمور”
ما زال التوتّر الأمنيّ قائمًا في محافظة جنين، وعلى نحوٍ خاصٍّ في مخيم اللاجئين “جنين” بين قوّات الأمن التابِعة للسلطة الفلسطينيّة وبين المُقاومين من مختلف التنظيمات الفلسطينيّة، وعلى نحوٍ خاصٍّ من تنظيميْ (حماس) و(الجهاد الإسلاميّ)، في حين تؤكِّد إسرائيل الرسميّة أنّ لا هيبةً ولا سيطرةً للسلطة الفلسطينيّة على مخيم جنين، وأنّ المُسلحين هم الذين يُديرون الأوضاع في مخيّم اللاجئين، الذي نفذّت فيه قوات الاحتلال مجزرةً رهيبةً خلال الانتفاضة الثانية. وفي هذا السياق، اندلعت فجر اليوم الأربعاء مواجهات في مخيم جنين شمال الضفة الغربية بين الشبان وعناصر الشرطة لدى اقتحام الشرطة للمخيم بهدف تنفيذ اعتقالات. ويوم الخميس الفائت أطلق مسلحون فلسطينيون مجهولون النار على مبنى بلدية جنين في أحدث حلقة في سلسلة من الحوادث العنيفة في المدينة الواقعة شمال الضفة الغربيّة، طبقًا للمصادر الإسرائيليّة، وقال محافظ جنين أكرم الرجوب لمجلّة (تايمز أوف أزرائييل) إنّه سيُعيد النظام إلى المنطقة، مُضيفًا في الوقت عينه:”تحت شعار القانون والنظام ستلاحق القوات الأمنية كل القوى السلبية في المحافظة”، كما أكّد لوسلية الإعلام الإسرائيليّة. وبحسب المجلّة الإسرائيليّة شهدت مدينة جنين حوادث عنف متكررة في الأشهر الأخيرة، وتعهدت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بالقبض على الجناة، لافتةً إلى أنّ القوات الأمنيّة الفلسطينيّة ونظيرتها الإسرائيليّة تعتبِر المدينة على أنّها بؤرة لنشاط حركتيْ (حماس) و(الجهاد الإسلاميّ). وبحسب الرجوب، انتشرت الأسلحة غير المشروعة على نطاق واسع في المنطقة، كما ازداد إطلاق النار، وردًّا على ذلك، شنّت سلطة رام الله عملية لاستعادة القانون والنظام في المخيم، بحسب الرجوب. كما تعرض جنود الاحتلال الذين دخلوا المنطقة لإجراء اعتقالات بشكل متكرر لإطلاق نار. وفي أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي، قتل عضو الجهاد الإسلامي أسامة صبح خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية بالقرب من جنين. وقُتل أربعة فلسطينيين آخرين، بينهم اثنين من أفراد قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، خلال اشتباكات بالأسلحة مع جنود إسرائيليين في آب (أغسطس) الماضي. وفي معرِض ردّه على سؤال المجلّة الإسرائيليّة قال الرجوب: “تواصل إسرائيل إعاقة أنشطتنا الأمنية. عندما يدخل الجنود لاعتقالات ويطلقون النار ويقتلون الفلسطينيين، فإنّ هذا يعيق أنشطتنا الأمنية”، قال الرجوب. لكن يوم الجمعة، عندما دخلت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية مخيم جنين للاجئين – الذي يقع في قلب المدينة – قوبلت برشق الحجارة من قبل السكان المحليين، واعتقلت قوات السلطة الفلسطينية مشتبه بهم في جميع أنحاء المحافظة كجزء من العملية الجارية، على الرغم من عدم نشر إحصاءات دقيقة. وشدّدّ الرجوب على أن الاعتقالات لم تكن بالضرورة موجهة ضد حماس والجهاد الإسلامي، بل ضد “من يخالف القانون”، مُستدرِكًا بالقول: “لكن إذا اعتقدت حماس أنّها تستطيع التصرف بهذه الطريقة – فهي مخطئة بشدة. لن يُسمح بإخلال القانون والنظام في جنين، لا من قبلهم ولا من قبل الآخرين”، قال الرجوب.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"! الخميس 02 ديسمبر 2021, 2:19 pm
مواجهات عنيفة بين أمن السلطة والمواطنين في مخيَّم جنين.. مُحافِظ جنين أكرم الرجوب لمجلّةٍ إسرائيليّةٍ: “لن نسمح لحماس أوْ لغيرها بحيازة الأسلحة”.. الكيان: “المُسلّحون هم الذين يُسيطِرون على مُخيّم جنين وقوّات السلطة أوهن من السيطرة على الأمور”
ما زال التوتّر الأمنيّ قائمًا في محافظة جنين، وعلى نحوٍ خاصٍّ في مخيم اللاجئين “جنين” بين قوّات الأمن التابِعة للسلطة الفلسطينيّة وبين المُقاومين من مختلف التنظيمات الفلسطينيّة، وعلى نحوٍ خاصٍّ من تنظيميْ (حماس) و(الجهاد الإسلاميّ)، في حين تؤكِّد إسرائيل الرسميّة أنّ لا هيبةً ولا سيطرةً للسلطة الفلسطينيّة على مخيم جنين، وأنّ المُسلحين هم الذين يُديرون الأوضاع في مخيّم اللاجئين، الذي نفذّت فيه قوات الاحتلال مجزرةً رهيبةً خلال الانتفاضة الثانية. وفي هذا السياق، اندلعت فجر اليوم الأربعاء مواجهات في مخيم جنين شمال الضفة الغربية بين الشبان وعناصر الشرطة لدى اقتحام الشرطة للمخيم بهدف تنفيذ اعتقالات. ويوم الخميس الفائت أطلق مسلحون فلسطينيون مجهولون النار على مبنى بلدية جنين في أحدث حلقة في سلسلة من الحوادث العنيفة في المدينة الواقعة شمال الضفة الغربيّة، طبقًا للمصادر الإسرائيليّة، وقال محافظ جنين أكرم الرجوب لمجلّة (تايمز أوف أزرائييل) إنّه سيُعيد النظام إلى المنطقة، مُضيفًا في الوقت عينه:”تحت شعار القانون والنظام ستلاحق القوات الأمنية كل القوى السلبية في المحافظة”، كما أكّد لوسلية الإعلام الإسرائيليّة. وبحسب المجلّة الإسرائيليّة شهدت مدينة جنين حوادث عنف متكررة في الأشهر الأخيرة، وتعهدت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بالقبض على الجناة، لافتةً إلى أنّ القوات الأمنيّة الفلسطينيّة ونظيرتها الإسرائيليّة تعتبِر المدينة على أنّها بؤرة لنشاط حركتيْ (حماس) و(الجهاد الإسلاميّ). وبحسب الرجوب، انتشرت الأسلحة غير المشروعة على نطاق واسع في المنطقة، كما ازداد إطلاق النار، وردًّا على ذلك، شنّت سلطة رام الله عملية لاستعادة القانون والنظام في المخيم، بحسب الرجوب. كما تعرض جنود الاحتلال الذين دخلوا المنطقة لإجراء اعتقالات بشكل متكرر لإطلاق نار. وفي أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي، قتل عضو الجهاد الإسلامي أسامة صبح خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية بالقرب من جنين. وقُتل أربعة فلسطينيين آخرين، بينهم اثنين من أفراد قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، خلال اشتباكات بالأسلحة مع جنود إسرائيليين في آب (أغسطس) الماضي. وفي معرِض ردّه على سؤال المجلّة الإسرائيليّة قال الرجوب: “تواصل إسرائيل إعاقة أنشطتنا الأمنية. عندما يدخل الجنود لاعتقالات ويطلقون النار ويقتلون الفلسطينيين، فإنّ هذا يعيق أنشطتنا الأمنية”، قال الرجوب. لكن يوم الجمعة، عندما دخلت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية مخيم جنين للاجئين – الذي يقع في قلب المدينة – قوبلت برشق الحجارة من قبل السكان المحليين، واعتقلت قوات السلطة الفلسطينية مشتبه بهم في جميع أنحاء المحافظة كجزء من العملية الجارية، على الرغم من عدم نشر إحصاءات دقيقة. وشدّدّ الرجوب على أن الاعتقالات لم تكن بالضرورة موجهة ضد حماس والجهاد الإسلامي، بل ضد “من يخالف القانون”، مُستدرِكًا بالقول: “لكن إذا اعتقدت حماس أنّها تستطيع التصرف بهذه الطريقة – فهي مخطئة بشدة. لن يُسمح بإخلال القانون والنظام في جنين، لا من قبلهم ولا من قبل الآخرين”، قال الرجوب.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"! السبت 18 ديسمبر 2021, 9:44 am
العين بعشرة والبادئ أظلم
لم يعد هناك مجال للسكوت، ولا بد من استغلال قوانا وقدراتنا وطاقاتنا الذاتية المجربة، وإقبال شبابنا على التضحية، واستعدادهم للرد على دولة الكيان الصهيوني المحتل والمستوطنين، وهي عديدة وقادرة على تحقيق الإنجازات والانتصارات، بعدما خذلنا الجميع، خصوصا الأشقاء. فلا مجال للسكوت، ولا بد من إيجاد البدائل للسياسات والأساليب البالية التي أثبتت فشلها على مرّ السنين والعقود، ونحن نرى فلسطين تضيع من بين أيدينا. لا بد من الرد على عنف وإرهاب المستوطنين بعنف فلسطيني أشد وأقوى، على شاكلة العين بعشرة أمثالها، فهذه هي اللغة الوحيدة التي يستوعبها هؤلاء القتلة المسعورون، جنودا كانوا أم مستوطنين، الذين يعيثون في الأرض الفلسطينية فسادا، ويعربدون فيقطعون الأشجار ويعتدون على أهالي القرى المتاخمة والفلاحين، لحملهم على ترك أراضيهم وإهمالها، خوفا على أرواحهم وأرواح أولادهم، ويسدون الشوارع والطرقات في وجوه الأطفال التلاميذ، كما هو حاصل في الطرق المؤدية لمدرسة اللبن الثانوية جنوب نابلس، لمنع التلاميذ من الوصول إلى مدرستهم في محاولة جديدة للاستيلاء عليها لتوسيع مستوطناتهم.
الشعب الفلسطيني في جميع أماكنه لن يقبل بالفتات الذي يقدم إليه، كما لن يقبل بسياسة الأمر الواقع وسينتفض إن عاجلا أم آجلا
لم يعد هناك مجال للاكتفاء ببيانات الإدانة والشجب، ورفض الإجراءات وهدم البيوت وسرقتها، وحملات التهويد في القدس المحتلة، عبر بناء مزيد من المستوطنات وآخرها الإعلان عن بناء6 مستوطنات في القدس وضواحيها. لم يعد هناك مجال للاكتفاء بالأقوال، بعد فرض التقسيم الزماني للمسجد الأقصى على أرض الواقع، تمهيدا للتقسيم المكاني. لم يعد هناك مجال لقبول السكوت أو بالأحرى الأقوال، بعد اعتماد المسجد الأقصى في الكنيست موقعاً إلزامياً للرحلات المدرسية، وكذلك تعزيز الرحلات الجامعية لاقتحام الحرم، وتشجيع التعليم الديني التوراتي داخل الأقصى، وتعزيز ارتباط منتسبي جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية بالأقصى، من خلال تنظيم اقتحاماتٍ جماعية دورية. وقريبا سيبدل اسم المسجد الاقصى وقبة الصخرة أقدس مقدسات المسلمين، إلى «معبد الهيكل» المزعوم، كما جرى تهويد أسماء الكثير من الشوارع والحواري في القدس. والحديث عن المسجد الأقصى أنه بمساحته البالغة 144 دونما، بساحاته وأروقته ومصلياته فوق الأرض وتحت الأرض، هو مسجد إسلامي خالص ملك للمسلمين وحدهم، لا يقبل القسمة ولا الشراكة، لم يعد يجدي نفعا. كل هذا الكلام «لا بيودي ولا بيجيب» طالما أن دولة الاحتلال تتحرك على الأرض، وتفعل ما تريد من دون أي مقاومة تصل إلى مستوى الحدث والجريمة.. والملاحظ الآن أن المستوطنين يتدربون على اقتحام الأقصى متنكرين بهيئة مسلمين. ونطمئن قاضي قضاة فلسطين ومفتي القدس والديار الفلسطينية، ونسكن مخاوفهما، بأن حربا دينية لن تقع، وسيبقى الأخضر أخضر واليابس يابسا، فلا تعولوا كثيرا على الأنظمة العربية منها والإسلامية، بهدف إشعال المنطقة بحروب دينية لها أول وليس لها آخر، وتتحمل حكومة إسرائيل تبعاتها كافة. وإذا كنا خائفين من حرب دينية، فلما لا تكون حربا دينية «واللي بيصير يصير» ولنتحمل أعباءها و»عليّ وعلى أعدائي». لم يعد هناك مجال لقبول السكوت أو بالأحرى الأقوال غير المقرونة بالأفعال، حيث لا تكتفي إسرائيل بسرقة الأرض، بل كل ما هو فلسطيني ونسبته إليها، كما فعلت مع الزي الفلسطيني، الذي اعتبرته جزءا من التراث اليهودي، وقدمته للمشاركات في مسابقة ملكة جمال الكون الأخيرة، على أنه زي وطني إسرائيلي، وكما فعلت من قبل مع أكلة الشكشوكة والفلافل والحمص وحتى الزيت والزعتر، ولا تنسوا الكنافة النابلسية التي يزعمون أنها يهودية الأصل. لا تنتظروا من أي حكومة إسرائيلية يمينية أو غيرها، أن تغير موقفها المعلن مما يسمى عملية السلام المزعومة بلاءاتها الثلاثة، لا مفاوضات سياسية ولا دولة فلسطينية ولا لقاءات مع أبو مازن. نحن نواجه حكومة ليس لديها برنامج سياسي، نحن نواجه حكومة أقصى ما تحمله هو برنامج للتمدد الاستيطاني وتهجير الفلسطينيين، والقضم التدريجي للأراضي الفلسطينية المصنفة (ج) وخطوات أحادية قائمة على أساس إعطاء مجموعة من التسهيلات الخدماتية الاقتصادية للفلسطينيين، وخطط تقليص الصراع لتحسين صورتها أمام العالم. نحن نواجه حكومة مهمتها تنفيذ مخططات الحكومات السابقة والإقدام عليها من دون تردد، من ضم وفرض السيادة على الأرض وخيراتها. نحن نواجه حكومة إسرائيلية احتلالية رئيسها مستوطن.. نحن نواجه حكومة فاقت في جرائمها الحكومات السابقة بأميال. نحن نواجه حكومة يرى رئيسها في المستوطنين الدرع الواقي لإسرائيل من العنف والإرهاب الفلسطينيين. نحن نواجه حكومة ترى من واجبها تعزيز ودعم المستوطنين بالقول والفعل. نحن نواجه حكومة تصف وزيرة داخليتها المستوطنين بملح الأرض. ونصيحتي للقائمين على السلطة، وقبل أن يفوت الأوان إن لم يكن قد فات، هو أن تتركوا الجمل بما حمل، لسلطات الاحتلال لتتدبر أمورها في إدارة شؤون الشعب، الذي يرزح تحت احتلال.. وحرروا أنفسكم من أعباء نفقاتها، عندئذ لن نضطر لأن نستجدي الأموال على أعتاب واشنطن والدول العربية والأوروبية لدفع ثمن الاحتلال. وتنازلوا عن بعض امتيازاتكم، وإن كان ذلك صعبا، بعدما أصبح نمط حياة. عندئذ ستكون الأوراق بأيدينا. وبقاء الوضع على ما هو عليه سينتهي المطاف بنا في كانتونات ومعازل لا يربطها رابط، عندئذ لا تلوموا إلا أنفسكم. لقد وصلنا إلى نقطة أن تغيير الوجوه لم يعد يجدي نفعا. حلوا السلطة واخلقوا الفوضى في الشوارع، بل اتركوا السلطة لقيادة الشارع، الذي يعرف كيف يتعامل مع العدو وله في ذلك تجارب عديدة. اجعلوا الاحتلال بثمن، فلا يمكن القبول بأن يبقى هذا الاحتلال وكأنه في فندق خمسة نجوم ومجاني. دولة الاحتلال شنت أربع حروب على قطاع غزة، استخدمت فيها القطاع حقل تجارب لأحدث أسلحتها والأسلحة الأمريكية واختراعاتهما، ولم تحمل يوما المسؤولية، ولم يطلب يوما منها تعويض، ويتحمل العالم، لاسيما بعض الدول العربية، بأمر أمريكي، مسؤولية إعادة إعمار قطاع غزة وبناه التحتية، ثم تعاود دولة الاحتلال الكرة بدعم أمريكي أيضا. وتُحمّل الضحية كامل المسؤولية، بينما تتفهم هذه الدول المنافقة أسباب العدوان الإسرائيلي، ويعبرون عن التعاطف معها، ويطالبون الفلسطينيين بوقف عدوانهم.. أي منطق أعوج هذا! ولا أمل في تغيير هذا الوضع على الأقل على الأمد القريب. وفي المقابل وللمرة المئة بعد الألف تعرب دول الاتحاد الأوروبي والعالم عن معارضتها الشديدة لسياسة إسرائيل الاستيطانية، وإجراءاتها على الأرض. وللمرة المئة بعد الألف، تؤكد أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتقوض بشكل كبير الجهود الجارية لإعادة بناء الثقة. ويحقق الفلسطينيون انتصارات كاسحة في ساحات الجمعية العامة للأمم المتحدة وينجحون في اعتراف غالبية أعضاء الجمعية العامة بدولة فلسطين، بأغلبية ساحقة كما نجحوا بالأمس في تصويت الجمعية العامة بالأغلبية الساحقة على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وحصلوا من مجلس الأمن الدولي على قرار (2334) فريد في ديسمبر 2016 بإدانة الاستيطان. ونجحوا في تصويت اللجنتين الثالثة والرابعة في الجمعية العامة لصالح فلسطين، كما نجحوا في تحقيق دعوات برلمانات العالم حكوماتها للاعتراف بطولة فلسطين. نعم حصلنا على كل ذلك، وحققنا الاختراق السياسي، وهذه جهود وإنجازات جبارة ومحسوبة لأصحابها، لكن هذه القرارات غير ملزمة وستظل حبرا على ورق، ولن توقف الأخطبوط الاستيطاني، ولن تلزم دولة الاحتلال وجيشها بوقف عدوانه المتواصل، إن لم تقرن بالأفعال. وختاما ورغم كل ما تقدم، فإن الشعب الفلسطيني في جميع أماكنه لن يقبل بالفتات الذي يقدم إليه، كما لن يقبل بسياسة الأمر الواقع وسينتفض إن عاجلا أم آجلا، على محتليه وعلى المستوطنين، وكل من يعيق انتفاضته، أو من يضع العراقيل في وجهها، وسيواصل مقاومته بكل الوسائل المتاحة، شعبية كانت أم غيرها، وفي كل المواقع مؤمنا بحتمية الانتصار ونيل حريته بدحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال، شاء من شاء وأبى من أبى.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"! الأحد 09 يناير 2022, 9:11 pm
من "جنين جنين" الى "فضيحة جنين"!
في يناير 2021 أصدرت محكمة لدولة الكيان الإسرائيلي قرارا بمنع عرض فيلم "جنين جنين" بعد مطاردة قضائية طويلة، وهللت أوساط جيش الاحتلال لحكم ضد أهم وثيقة سجلت أحد أبزر جرائم الحرب التي نفذتها قوات الاحتلال بأمر رئيس وزرائها الإرهابي الراحل شارون، أبريل 2002.
حرب دولة العدو القومي ضد فيلم "جنين جنين" للفلسطيني المبدع محمد بكري، كان حكما لـ "تخليد جرائم الحرب" ضد الرواية الوطنية في مقاومة الاحتلال، وخاصة وأن الضمير الإنساني العالمي بدأ ينتبه الى حقيقة الجرائم التي تم ارتكابها دون مساءلة رغم انها الأبرز في عصرنا، ولعل قرار الجنائية الدولية بالبدء في عملية المساءلة تكون حافزا للانتقام القانوني من مجرمي الحرب.
وفي الذكرى السنوية الأولى لقرار الطغمة الإرهابية الحاكمة في تل أبيب بمنع "فيلم الرواية التاريخية" لمعركة جنين البطولية، التي ستبقى علامة فارقة في مواجهة المحتلين، أقدمت قوات أمن السلطة على ارتكاب "فضيحة جنين" باعتداء أقل من يمكن وصفه بأنه غير إنساني، همجي المظهر بدائي السلوك، حاقد التنفيذ على الشاب محمد زكريا الزبيدي ابن أحد رموز معركة جنين أبريل 2002، التي جسدها الفيلم التاريخي "جنين جنين"، وكان والده زكريا رمزا من رموزها.
مفارقة غريبة، تزامن عمل إرهابي من قبل جهاز أمني تابع لسلطة دفع والد الشاب محمد وقبله جده محمد وجدته وعمه اللذان استشهدا في تلك العركة الخالدة، ثمنا لقيامها وتكوينها ومن أجل قضية وطنية، تدعي تلك الأجهزة أنها موجودة من أجل صيانة كيانها المؤسس 1994، مع قرار "قضائي" انتقامي" من دولة العدو لفيلم محمد بكرى الخالد.
المشهد الذي وثقته "كاميرا" أحد العابرين ليلا لعملية "الحقد الإنساني" على الشاب محمد الزبيدي، يمكن اعتباره لحظة عار وطني، ليس لأن المعتدى عليه ابن أسير وحفيد مناضل فتحاوي وشهيدة من شهداء المعركة الخالدة، بل لكونه فلسطيني شاب، تمنى أن يكون سلاحه لجهة واحدة دون غيرها، سلطات الاحتلال ومؤسساتها الأمنية الغازية.
المشهد الذي انتشر لتصوير "لحظة العار" لا يجب اعتباره حدث عابر، وخطأ تنفيذي لأمر اعتقال أو مطاردة لسيارة مجهولة، كما حاول بيان أصدرته الجهة المتهمة أساسا، بطريقة استخفافية بالفلسطيني، وعيا ومدرسة، وتكريسا لذات المنهج الاحتلالي، عندما تقدم على اعدام فلسطيني فتجد أنه كان مطلوبا فهرب...
المشهد – الجريمة والبيان التبريري العار، لا يستحقان سوى اعتقال كل من كان شريكا في الجرم الإنساني ضد محمد ورفاقه، وتقديمهم للمحاكمة الوطنية، ومعها اقالة المسؤول عن الجهاز الذي قام بالجرم غير الأخلاقي – غير الوطني، ومحاسبة محافظ جنين عن تلك الجريمة.
خطوات، لا يجب أن تكون مكانا لنقاش، بل للتنفيذ الفوري، لو أريد ألا تذهب الأمور بعيدا، خاصة وأن تلك المدينة ومخيمها رمز للمقاومة الشعبية والمسلحة ضد المحتلين الغزاة، ليس حاضرا فحسب، بل تاريخا طويلا...
دون محاسبة حقيقية لعناصر تلك الجريمة الوطنية تفتح السلطة خيارا لن يكون لصالحها، خاصة وأن عناصر الغليان الشعبي من سلوكها العام، وطنيا واجتماعيا وصل الى نقطة الغليان ما قبل الانفجار...ولا نحتاج لشواهد لإثبات الثابت.
"حماية للجبهة الداخلية" المصابة بكثير من الثغرات السياسية والاجتماعية سارعوا باعتقال مرتكبي تلك الجريمة واقالة فورية لمسؤول جهازهم وكل من له صلة بذلك..دونه سيكون للمشهد جانب غير مضيء..
الخيار للرئيس محمود عباس وفريقه الأمني المصغر المتحكم: الردع لمرتكبي الجريمة أو فتح جبهة اشتعال جديدة في محافظة مخزونها الناري كثيف.
لا مجال لمداهنة أو مساومة لتعويض بعضا من "كرامة انسان" و"كرامة مسار" سوى تنفيذ عدالة لن تكون مطلقة ولكن نسبيتها خير من تجاهلها!
ملاحظة: غادرنا يوم الجمعة 7 يناير جميل الطريفي ..الصديق الذي جمعنا مسار الزمن الملتبس – المعقد في تأسيس كيانية فلسطينية جديدة...غادر جميل دون ضجيج وهو من كان ضجيجه يملئ المكان حيث يكون...
الى أم يوسف ويوسف وميرال وناصر وزياد ولينه أبناء الصديق جميل والى مصطفى وجمال اشقاء جميل والى جميل الحفيد الذي كانت ولادته فرحة لا تنسى من الجد جميل وكل أحفاده..الى كل أهله ومحبيه تعزية لا تكفي ولكنها تعويضا ما عن غياب الحضور الذي كان يجب أن يكون...
وداعا يا جميل وسلاما يا صديق!
Jenin Jenin English subtitle 2002 | وثائقي جنين جنين 2002
جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"!