منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إيران وتركيا: ليس حلفا وإنما شراكة مهمة بطريقة لا تُصدَّق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إيران وتركيا: ليس حلفا وإنما شراكة مهمة بطريقة لا تُصدَّق Empty
مُساهمةموضوع: إيران وتركيا: ليس حلفا وإنما شراكة مهمة بطريقة لا تُصدَّق   إيران وتركيا: ليس حلفا وإنما شراكة مهمة بطريقة لا تُصدَّق Emptyالجمعة 19 يناير 2018, 10:45 am

إيران وتركيا: ليس حلفا وإنما شراكة مهمة بطريقة لا تُصدَّق

إيران وتركيا: ليس حلفا وإنما شراكة مهمة بطريقة لا تُصدَّق File
آدم غاري - (أورينتال ريفيو) 21/12/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
كانت روسيا وإيران (فارس) أكبر عدوتين للإمبراطورية العثمانية. وبينما انهارت الإمبراطورية الروسية في العام 1917، والإمبراطورية العثمانية في العام 1922، والإيرانية في العام 1979، تستمر الدول الحديثة التي خلفتها، الاتحاد الفدرالي الروسي وجمهورية تركيا وجمهورية إيران الإسلامية، في أن تكون قوى يورو-آسيوية ضخمة يستمر نفوذها في الازدياد فقط.
وليس هذا مدهشاً أو مفاجئاً في حد ذاته، لكن المفاجئ أن هذه القوى اليورو-آسيوية الكبرى الثلاث تستمر في التوسع من حيث النفوذ الإقليمي، وإنما ليس على حساب بعضها بعضا.
يواصل التقارب بين تركيا مع روسيا في الهيمنة على عناوين الأخبار، ليس أقله لأن الإسقاط الدرامي للمقاتلة الروسية من جانب تركيا في أواخر العام 2015 أعاد إلى الأذهان والعديد من الألسن مصطلح "الحرب التركية الروسية" لأول مرة منذ وقت مبكر من القرن العشرين.
مع ذلك، لم يضع الاستئناف اللاحق للعلاقات بين موسكو وأنقرة حداً لأي أفكار عن حرب روسية تركية وحسب، بل إن الجهود التي بذلت لحل الخلاف بين البلدين تحولت إلى شيء ذي معنى أبعد بكثير من مجرد الوفاق. ففي الوقت الراهن، تمر روسيا وتركيا في تجربة شراكة اقتصادية ودبلوماسية وصنع سلام متبرعمة -شراكة يسعى كلا البلدين إلى توسيعها أكثر وبالسرعة الممكنة.
لا يعني هذا القول إن تركيا وروسيا أصبحتا حليفتين. فما تزال هناك مناطق عدم اتفاق واضحة بينهما، لكنها ليست ذات بال. ويكمن اقتصاد تركيا المستقبلي في الشرق، وتعد روسيا بالنسبة لأنقرة شريكاً اقتصادياً لا يمكن الاستغناء عنه بالإضافة إلى كونها -حرفياً- جسراً مجازياً إلى الصين. وبهذا المفهوم، يجب ملاحظة تبني تركيا الحماسي لطريق الحزام الواحد الصيني باعتبار أنه عامل مهم في جلب مزيد من التقارب بين موسكو وأنقرة. والنتيجة أنه على الرغم من التطورات التي حدثت في العام 2015، فإن روسيا وتركيا تتمتعان حالياً بأفضل العلاقات بينهما منذ أصبحت جمهورية أتاتورك واحدة من أولى ثلاث دول تطور علاقات رسمية مع الاتحاد السوفياتي الشاب (الدولتان الأخريان كانتا إيران وأفغانستان). 
وفي الوقت نفسه، نمت علاقات تركيا مع إيران في حقول التعاون الاقتصادي والأمني والدبلومسي -والآن الأيديولوجي- طوال هذه الفترة، على الرغم من أنها بحثت على نطاق أقل اتساعاً.
منذ الثورة الإسلامية في العام 1979، مرت العلاقات بين تركيا وإيران بفترة من التقلبات السريعة التي تفاوتت بين التسامح البراغماتي والتعاون المحدود وبين العداوة المفتوحة -على الرغم من أن هذه العداوة لم تفض من الناحية الواقعية إلى تفجر نزاع عسكري بينهما. واليوم، من النزاهة القول إن إيران وتركيا تمران بأفضل علاقات ثنائية تشهدانها منذ العام 1979.
بينما يشار غالباً إلى عملية السلام في أستانة وقبول تركيا التدرجي للحق المشروع للحكومة السورية في البقاء في الحكم على أنهما عنصران رئيسيان ساعدا العلاقات الثنائية بين إيران وتركيا، فإن الحقيقة هي أن كلا البلدين يريان احتمالاً أكثر اتساعاً للتوصل إلى شراكة تتسامى على النزاع السوري وعملية السلام المقترنة به.
تكررت زيارات الرئيس التركي أردوغان لإيران على نحو منتظم بينما يزداد بوتيرة سريعة حجم التجارة البينية بين تركيا وإيران. وبالإضافة إلى ذلك، تعهد البلدان بالبدء في التعامل بالعملتين القوميتين، وهو مما يمكن إيران من التغلب على مشكلة المؤسسات المقومة بالدولار والتي فرضت واشنطن قيوداً عليها، بينما يتم أيضاً السماح لتركيا بتأكيد استقلالها المالي عن شركائها الغربيين، كجزء من تحرك أوسع لما هي على نحو شبه مؤكد شبكة تجارة طريق الحزام الواحد.
على المستوى البراغماتي، يبدو البلدان عاكفين على التعاون في مبادرات الطاقة المتبادلة المتضمنة في "خط الأنابيب الفارسي" المقترح. ومن بين الأطراف المتوقعة لهذا المشروع، فإن تركيا وإيران هما الدولتان الوحيدتان من خارج الاتحاد الأوروبي. وهذا يعني أن إيران وتركيا تمثلان الجناح الشرقي لمشروع يربط الغاز اليوروآسيوي بالأرض الأم الأوروبية.
مع ذلك، كان أهم تطور شهده هذا العام فيما يتصل بتعزيز وتقوية شراكة دائمة بين أنقرة وطهران قد حدث في شهر آب (أغسطس) الماضي.
ففي يوم 16 آب (أغسطس)، أصبح رئيس الأركان الإيراني جنرال محمد باقري أعلى مسؤول عسكري إيراني يزور تركيا منذ ما قبل الثورة الإسلامية. وخلال الاجتماع الذي عقد هناك، تعهد كلا البلدين بالتعاون أكثر في قضايا الأمن الإقليمي، إضافة إلى تأكيدهما الالتزامات القائمة بالتعاون ضد تهديدات المجموعات الإرهابية الإقليمية والدولية.
كان التوقيت مهماً بشكل خاص، لأنه عندما أعلن أكراد العراق في أيلول (سبتمبر) الماضي الاستقلال من جانب واحد، عملت كل من إيران وتركيا على حد سواء على عزل ما كان يمكن أن تكون دويلة غير شرعية في شمالي العراق. وعلى الرغم من أن الأحزاب الكردية البارزة في سورية والعراق ليست متحالفة تقليدياً، فإن تهديد النزاع بالقومية الإثنية الكردية في البلدين العربيين دفع كلاً من إيران وتركيا إلى التعاون ضد التهديد الكردي الذي يصبح إقليمياً شاملاً بازدياد.
وقد رحبت طهران بإقدام تركيا على بناء سياج حدودي مع إيران كآلية من شأنها حرمان المتطرفين الأكراد من تزويد أبناء عرقهم في الدولتين.
بينما تنحدر المنطقة العراقية الكردية إلى أتون فوضى عارمة سياسياً في أعقاب ما كان سيكون تمرداً حسمته بقوة القوات العراقية، بدعم تكتيكي تركي وإيراني، سوف تضاعف إيران وتركيا، إذا ثمة شيء، دعمهما للعراق، في حال مست حاجة قوات بغداد إلى وضع حد لأعمال الشغب التي يقوم بها الأكراد العراقيون الذين انقلبوا على "قادتهم" وفصائلهم السياسية الخاصين.
وحتى قبل التفجر الوشيك للمشاكل الكردية على الحدود بين إيران وتركيا، وجد كلا البلدين نفسيهما على الجانب نفسه من الصراع بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، بحيث تحسنت بذلك منطقة أخرى تنظر فيها كل دولة عينا بعين إلى موضوع مشتعل في العلاقات الدبلوماسية الشرق أوسطية.
وفيما يتعلق بالأيديولوجية وحرب القلوب والعقول الأوسع، أخذت إيران وتركيا لنفسيهما قيادة واضحة في قضية فلسطين. وبينما تستمر سورية داعماً قوياً لفلسطين، وبسبب الحرب الأهلية السورية ضد الإرهابيين الأجانب، يأتي معظم الدعم الذي ينطوي على أصداء واسعة لفلسطين من خارج العالم العربي.
لأنها بلد ذو أغلبية سنية رئيسة، أخذت تركيا على عاتقها القيام بمبادرة واضحة، والتي تمثلت في توجيه انتقادات جسورة للنظام الصهيوني، وهو ما أحال أردوغان إلى ما يشبه البطل الديني بين السنة، وهو الشيء الذي يريده دائماً. وبالتزامن مع هذا التوجه، أمنت إيران مكانها في حركة المقاومة الإسلامية الشيعية، وهي التي تلقى الدعم من جانب العديد من غير الشيعة -وحتى من جانب غير المسلمين في بلدان مثل سورية ولبنان- والعراق ببعد أقل.
وبدلاً من التصرف كخصمين، يتنافسان أي البلدين يشكل داعماً أقوى لفلسطين (بعبارات موضوعية لن تكون هناك منافسة، نظراً لأن إيران لا تعترف بشرعية "إسرائيل" كدولة بينما ما تزال تركيا تعرف بإسرائيل كدولة من الناحية التقنية)، يبدو كل بلد قانعاً ومتشجعاً ظاهرياً بوجود جبهة موحدة قوية حول فلسطين، والتي تطورت بوضوح في أعقاب إعلان دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد شارك في القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول، والتي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بينما تعهد البلدان بأن يكونا رأس الحربة في مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف إحباط قرار دونالد ترامب في أعين نصاب قانوني دولي أصيل. ومع أن تمرير مشروع القرار غير مضمون غالباً، فسوف يعزى الكثير من الفضل إلى تركيا وإيران في التعبئة لمشروع القرار.
مع ذلك، وفيما وراء نقاط الوحدة هذه، ثمة مناطق لعدم التوافق. فما تزال تركيا مستمرة في استضافة الصواريخ النووية الأميركية وصواريخ الناتو التي تعتبرها إيران، محقة، تهديداً مقصوداً لسيادتها. وبعد كل شيء، تظل تركيا في نهاية المطاف عضواً في حلف الناتو الذي يعد أكثر تحالف عسكري يناصب إيران العداء في عالم اليوم.
بذلك، ومع استمرار تركيا في توسيع مجالات تعاونها الأمني مع إيران، فإن حلف الناتو يشعر بالقلق بالمثل من أن تصبح تركيا مقربة جداً من "عدو" معلن. ولا يجب التقليل من قيمة حقيقة أن هذه المخاوف المتوازية ربما تجهض بعضها بعضاً. وبكلمات أخرى، قد يكون حلف الناتو أكثر انزعاجاً بسبب شراكة تركيا الأمنية مع إيران من انزعاج إيران من وجود الأسلحة الأميركية على التراب التركي، وهو ما تعتبره النخبة الحاكمة في أنقرة بازدياد سبباً للصداع.
على المستوى الأوسع، تشكل إيران وتركيا محور الأعضاء غير العرب للتكتل الشمالي الناجم من الدول الشرق أوسطية. ويتعاون كلا البلدين مع بعضهما بعضا ومع العراق. ومن خلال صيغة أستانة، تتعاون تركيا أيضاً مع حليف إيران السوري (ولو من خلال أسلوب الابتعاد بخطوة). ومن الواضح أن أنقرة وطهران تحتفظان بحلفاء في الجزء الشمالي من الشرق الأوسط، بينما ثمة بلدان في التكتل الجنوبي، بما فيها مصر والسعودية والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والأردن و"إسرائيل"، والتي تصبح علاقاتها بائسة بازدياد مع جانب الدول الرئيسية غير العربية في المنطقة.
بذلك تتشكل شراكة إيران وتركيا على أساس مزيج من الضرورة الاقتصادية والأمنية، بالإضافة إلى الأهداف المتماثلة في التجارة اليورو-آسيوية الشاملة ومبادرات الطاقة والتجارة التي ترتبط بازدياد مع بعضها بعضا في العلن بسبب قضية فلسطين، والقيادة الكلية الإسلامية التي يبدو البلدان متفقين على تقاسم دور تكاملي فيها.
ما لم و/أو حتى تغادر تركيا حلف الناتو، سوف لن تكون إيران وتركيا حليفتين رسميتين. ولكن في عصر حيث يوجد القليل من الحلفاء على أساس محصلة مجموعها صفر، تمثل تركيا وإيران شيئاً أكثر واقعية وأكثر معنى: إنهما شركاء جدد في شرق أوسط جديد وفي يورو-آسيا جديدة.
*نشر هذا المقال تحت عنوان:
 Iran and Turkey: Not an Alliance but an Incredibly Meaningful Partnership
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إيران وتركيا: ليس حلفا وإنما شراكة مهمة بطريقة لا تُصدَّق Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيران وتركيا: ليس حلفا وإنما شراكة مهمة بطريقة لا تُصدَّق   إيران وتركيا: ليس حلفا وإنما شراكة مهمة بطريقة لا تُصدَّق Emptyالجمعة 19 يناير 2018, 10:50 am

'THE OTHERS' ALLIANCES, EURASIAN UNION, IRAN, TURKEY
Iran and Turkey: Not an Alliance but an Incredibly Meaningful Partnership

Written by Adam GARRIE on 21/12/2017

The two greatest Imperial foes of the Ottoman Empire were Russia and Iran (Persia). While the Russian Empire collapsed in 1917, the Ottoman Empire in 1922 and the Iranian in 1979, the modern successor states of the Russian Federation, Republic of Turkey and Islamic Republic of Iran continue to constitute towering Eurasian powers whose influence only continues to grow.

This is not surprising in and of itself, but what is surprising is that these three great Eurasian powers continue to expand in terms of regional influence, but not at each others expense.

Turkey’s rapprochement with Russia continues to dominate headlines, not least because the dramatic shooting down of a Russian fighter jet by Turkey in late 2015 had the term “Russo-Turkish War” back on the tips of many tongues for the first time since the early 20th century.

However, the subsequent restoration of relations between Moscow and Ankara has not only put to rest any ideas of a new Russo-Turkish war, but the efforts to reconcile difference have transformed into something far more meaningful than a detente. Russia and Turkey are currently experiencing a burgeoning economic, diplomatic and peace making partnership–one which both sides seek to expand further and as soon as possible.

This is not to say that Turkey and Russia are allies. There are still clear areas of disagreement, but that notwithstanding, Turkey’s economic future lies in the east and for Ankara, Russia is both an indispensable economic partner as well as a literal and metaphoric bridge to China. In this sense, Turkey’s enthusiastic embrace of China’s One Belt–One Road should also be highlighted as an important factor in bringing Moscow and Ankara closer together. The result is that in spite of the events of 2015, Russia and Turkey enjoy their best relations since the period when Ataturk’s Republic became one of the first three nations to develop formal relations with a young Soviet Union (the other two were Iran and Afghanistan).

At the same time, Turkey’s relations with Iran, in the fields of economic, security, diplomatic and now ideological cooperation have grown throughout this same period, although they are less widely discussed.

Since the Islamic Revolution of 1979, Turkey and Iran’s relations have experienced a period of rapid fluctuation ranging from pragmatic tolerance and limited cooperation,  to open hostility–albeit hostility which never could have realistically led to a military conflict.

Today, it is fair to say that Iran and Turkey are experience their best bilateral relations since 1979.

While the Astana Peace Process and Turkey’s gradual acceptance of the legitimate right of the Syrian government to remain in power, are often pointed to as key elements which have aided bilateral relations between Iran and Turkey, the fact of the matter is that both countries see a more wide reaching potential for partnership that transcends the Syrian conflict and associated peace process.

Turkish President President Erdogan’s trips to Iran are becoming ever more frequent as trade between the two countries rapidly increases. Furthermore, both countries have pledged to begin trading in national currencies, thus allowing Iran to circumvent Dollar based institutions which Washington has forced to sanction the country, while also allowing Turkey to assert financial independence from its former western partners, as part of a broader move to an almost certainly Yuan based One Belt–One Road trading network.

Pragmatically, both countries look set to collaborate on mutual energy initiatives included the proposed ‘Persian Gas Pipeline’. Among the prospective parties to such a project, Turkey and Iran are the only states not in the EU. This means that Iran and Turkey represent the eastern flank of a project linking Eurasian gas to the European mainland.

However, the most important event of the year in respect of solidifying a long lasting Ankara-Tehran partnership, happened in August.

إيران وتركيا: ليس حلفا وإنما شراكة مهمة بطريقة لا تُصدَّق Baqeri
Turkish Chief of Staff General Hulusi Akar and his Iranian counterpart Major General Mohammad Baqeri review the guards of honor during a welcoming ceremony in Ankara, Turkey, Aug. 15, 2017.
On the 16th of August, Iran’s Chief of Staff Major General Mohammad Baqeri, became the highest ranking Iranian military officer to visit Turkey since prior to the Islamic Revolution. During the meeting, both countries pledged to cooperate further on wider regional security matters beyond affirming existing commitments to cooperate against the threats of regional and international terrorist groups.
The timing was significant as in September of 2017, when Iraqi Kurds unilateral declared independence, both Iran and Turkey worked to isolate the would-be illegal statelet in northern Iraq. Although leading Kurdish parties in Syria and Iraq are not traditionally allied, the duel threat of Kurdish ethno-nationalism in both Arab states have led to Turkey and Iran cooperating against a Kurdish threat which is increasingly pan-regional.
The Turkish construction of a border fence with Iran has been welcomed by Tehran as a mechanism which will disallow Kurdish extremists from supplying their ethnic brethren in the two states.
As Iraqi’s Kurdish region descends into political chaos in the aftermath of a would-be insurgency that was divisively crushed by Iraqi troops, with Turkish and Iranian tactical and political support, Iran and Turkey will if anything, double-down on their support for Iraq, if Baghdad’s troops need to put an ordered end to the riots among Iraqi Kurds who have turned on their own “leaders” and political factions.
Even before the proper outbreak of Kurdish troubles on the borders of Iran and Turkey, both countries also found themselves on the same side of the Qatar-GCC dispute, thus proving another area in which each state sees eye to eye on a burning issue of Middle Eastern diplomatic relations.
In terms of ideology and the wider war for hearts and minds, Iran and Turkey have taken a clear lead on the cause of Palestine. While Syria remains a stalwart supporter of Palestine, because of Syria’s internal war against foreign terrorists, the most widely resonating support for Palestine now comes from outside the Arab world.
Turkey as a Sunni majority country, has taken the clear lead in offering increasingly bold criticisms of the Zionist regime which have turned Erdogan into something of the religious hero among Sunnis that he always clearly wanted to be. Simultaneous to this, Iran has secured its place among the wider predominately Shi’a Islamic Resistant movement, albeit one supported by many non-Shi’a and even non-Muslims in countries like Syria, Lebanon and to a smaller extent, Iraq.
Rather than acting as rivals, competing for which country is a stronger supporter of Palestine (in objective terms, it would be no contest as Iran doesn’t recognise “Israel’s” legitimacy as a state while Turkey still technically does), instead each country seems both content and outwardly encouraged by a strongly united front on Palestine which has clearly developed in the wake of Donald Trump’s declaration that Jerusalem/Al-Quds will be recognised by Washington as an Israeli capital.
إيران وتركيا: ليس حلفا وإنما شراكة مهمة بطريقة لا تُصدَّق Prezident_131217_1

OIC Emergency Summit, Istanbul, Dec 13, 2017
Iran’s President enthusiastically participated in the OIC emergency summit on Palestine hosted by Erdogan, while both countries have vowed to spearhead a UN General Assembly resolution seeking to nullify Donald Trump’s decision in the eyes of a genuine international quorum. The passage of such a resolution is all but guaranteed and Turkey and Iran objectively will be able to take a great deal of credit for mobilising the effort behind the resolution.
اقتباس :
Beyond these points of unity though, there are still areas of disagreement. Turkey continues to host US nuclear weapons and NATO missiles which Iran correctly views as an objective threat to its sovereignty. Turkey is after all a NATO member and NATO is the most anti-Iranian military alliance in the world today.
That being said, with Turkey continuing to expand security cooperation matters with Iran, NATO is equally worried that Turkey may be growing too close to a stated “enemy”. One should not underestimate the fact that these parallel fears may offset each other. In other words, NATO may be more troubled by Turkey’s security partnership with Iran than Iran is by US weapons on Turkish soil which among the ruling elite in Anakara, are seen increasingly as a headache.
More broadly, Iran and Turkey form the core non-Arab members of the emerging Northern Bloc of Middle Eastern states. Both countries are cooperating with each other and with Iraq, and through the Astana Format, Turkey is also cooperating with Iran’s Syrian ally (albeit in a one-step-removed fashion). It is clear that Ankara and Tehran have allies in the northern part of the Middle East while countries in the Southern Bloc, including Egypt, Saudi Arabia, Bahrain, the UAE, Jordan and “Israel”m have increasingly poor relations with both of the major non-Arab states of the region.
Iran and Turkey’s partnership is therefore forged on a combination of economic and security necessity as well as similar goals of wider pan-Eurasian trading, energy and commerce initiatives which are increasingly tied together in public by the cause of Palestine and wider pan-Islamic leadership which both states seem to agree upon sharing a compliment role within.
Unless and/or until Turkey leaves NATO, Iran and Turkey may not be formal allies, but in an age where few zero-sum allies exist, Turkey and Iran represent something more realistic and therefore more meaningful: they are new partners in a new Middle East AND a new Eurasia.
إيران وتركيا: ليس حلفا وإنما شراكة مهمة بطريقة لا تُصدَّق Erdoganrouhani
[size][url][/url][/size]
Reposts are welcomed with the reference to ORIENTAL REVIEW.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إيران وتركيا: ليس حلفا وإنما شراكة مهمة بطريقة لا تُصدَّق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: