منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش Empty
مُساهمةموضوع: أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش   أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش Emptyالجمعة 26 يناير 2018, 10:42 am

أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش 15a69b12048734_MNPHOFLIEQGKJ


أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش


وسط معمله الصغير في شارع القدس شرق مدينة نابلس الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، لا يزال "أبو عاطف الروجيبي" على ذات الكرسي منذ ثلاثين عاماً، يجمع عيدان الذرة الصفراء ويضمها إلى بعضها البعض بخيط "مجدول" ويشدها بسلك معدني، ليحولها بأنامله المشققة وأكفه الصلبة إلى مكانس من القش.  

السبعيني "أبو عاطف" أو شيخ صانعي مكانس القش كما يُطلِقُ عليه جيرانه ومعارفه، يُعتبر اليوم أقدم وآخر رجل في نابلس يعرف فنون وتفاصيل هذه المهنة التي توشك على الاندثار.

يحدّث "قدس برس" عن بدايات عمله، فيقول "قبل أكثر من 35 عاماً كنت مزارعاً كبقية المزارعين في قريتي روجيب شرق نابلس، أحرث الأرض وأبذرها وأجني محصولها، بعدها قرر والدي إقامة محل صغير لصناعة مكانس القش في المدينة، ومنذ ذلك الوقت لازمته وتعلمت منه الحرفة".

ويضيف "صناعة مكانس القش ليست بالحرفة الصعبة ولكنها تحتاج لصبر وطول نفس".


تنشيف في الصيف .. تجميع في الشتاء

وعن مراحل صناعة المكانس، يشرح أبو عاطف "في البداية نشتري عيدان قش الذرة بعد قصها من الأرض من القرى المجاورة لنابلس كبيت فوريك وعورتا وبورين، ثم نجففها تحت أشعة الشمس في الصيف، وبعد التأكد من تنشيفها بشكل كامل نبدأ بتجميع كل خصلة لوحدها بخيط، ثم نضم هذه الخصل الصغيرة مع بعضها بسلك معدني، ثم نقوم بتقليم العيدان الخارجة عن مسربها ونتأكد من إزالة بذور الذرة التي لم تسقط عن العيدان".

إلا أنه ومع مرور الزمن بدأت هذه الصناعة بالاندثار شيئا فشيئا، خلافا لما كان عليه حال هذه المهنة المجدية في السابق؛ "فكان في معملي هذا أكثر من 7 عمال، يصنعون بين 250 - 300 مكنسة في اليوم، تُصدّر إلى أسواق الأردن وقطاع غزة والداخل، أما اليوم فبقيت وحدي هنا ولا أصنع غير 50 - 60 مكنسة في اليوم"، كما يروي الحاج السبعيني لـ "قدس برس".

ويضيف "السماح بالاستيراد من الخارج أضر بحرفتي، فبعض الناس صارت تفضل المكانس البلاستيكية المصرية على المكانس المحلية، ومن أجل ذلك صرت مضطراً لبيع البلاستيكية مجاراة لطلب الزبائن".

وعلى الرغم من ذلك، يؤكد أبو عاطف على أن مكانس القش لا تزال مفضلة عند بعض الزبائن؛ فهي أطول عمراً وأكثر ليونة من المكانس البلاستيكية وأفضل تنظيفاً خاصة للساحات الخشنة، وهو ما يجعلها مطلوبة من قبل التجار؛ لا سيما في الخليل ورام الله؛ حيث يقصدونني أسبوعيا لطلب كميات من هذه المكانس.

وعن أنواع مكانس القش، يبيّن أبو عاطف "بعضها صغير وبعضها كبير، بعضها بعصا خشبية وبعضها من دون عصا، بعضها كثيف وبعضها أقل غزارة".

ويشدد أبو عاطف على أنه محب لمهنته ويشعر بالاستمتاع خلال ساعات العمل التي تمتد بين الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة مساء، غير أن ما يرافقها من أوجاع في الظهر والمفاصل ووخزات الأسلاك المعدنية في يديه ودخول عيدان القش تحت أظافره، تعكّر من مزاجه.


لا للتوريث

ويرفض أبو عاطف توريث هذه المهنة لأحدٍ من أبنائه الأربعة، قائلا "كلهم متعلمون وموظفون في رام الله ونابلس، ولا يوجد أي سبب يجعلهم يتعلمون صناعة القش (...)، زماني وزمن والدي مختلف عن اليوم (...)، اعتقد أن هذه المهنة ستنتهي خلال السنوات القادمة".

وخلال حديث "قدس برس" مع أبي عاطف، تصل سيارة الحاج أبو إبراهيم من قرية قرواة بني حسان قضاء سلفيت (شمال الضفة الغربية)، طالباً الكمية المتفق عليها وقدرها 20 مكنسة، وبعد مساومة سريعة يتفق الطرفان على السعر وينقل أبو إبراهيم البضاعة إلى سيارته.

يقول أبو إبراهيم وهو يحتسي كأسا من الشاي "لو لم يكن أبو عاطف متقناً لعمله ولو لم تكن بضاعته جيدة لما أتيته من سلفيت (...)، أنا أعرف هذا الرجل وأتعامل معه منذ عشر سنوات (...)، هو مثال للأمانة والصدق (...)، أصبحنا أصدقاء ولم تعد العلاقة بيننا مجرد بيع وشراء".

وعن نوعية زبائنه، يلفت أبو إبراهيم إلى أن الجيل القديم هو الذي لا يزال متمسكا باستخدام هذا النوع من المكانس التي طغت عليها الأجهزة الحديثة والمتقدمة، ليختم متهكما "نساء اليوم يفضلن المكانس الكهربائية".



أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش 4l26d1417bg2
أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش N2o0jytrodtw
أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش Fonrjiwuoiq8
أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش 1i3ojyyc5gi7
أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش 58pvk8zcz2yj
أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش 65if81w3wndv
أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش F3oooxbqlbon
أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش 1302zim6lw87
أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش Swo8lm19gojj
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أقدم صانع مكانس في مدينة نابلس.. 30 عاماً بين عيدان القش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: تاريخ وحضارة :: من التراث-
انتقل الى: