منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب  أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل Empty
مُساهمةموضوع: سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل   سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب  أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل Emptyالأربعاء 31 يناير 2018, 7:45 pm

سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب  أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل

سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب  أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل 70000000000-400x280



 راي اليوم- واشنطن


ابلغت شخصيات سياسية عربية مؤخرا بان أجندة الرئيس دونالد ترامب تشرف على نهايتها وأن المرحلة اللاحقة قد تشهد تداخلا على مستوى المؤسسات لإستبدال ترامب وتعيين نائبه مايك بينس بصفة مؤقتة والاعداد لإنتخابات رئاسية مبكرة.


هذا الخيار كما علمت راي اليوم نقل عن مسئولين بارزين وأقطاب في هيئات الحزب الديمقراطي في الكونجرس.


وإستنادا إلى هذا السيناريو فإن المطلوب بصفة اساسية من الرئيس ترامب تم إنجازه بصفة فعلية.


 ومن الشخصيات البارزة التي سمعت هذا التقييم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.


 كما تم تداوله خلال لقاءات وحوارات شارك فيها العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ورئيس وزراء لبنان سعد الحريري.


ويتعلق ذلك بمسألتين اساسيتين وهما تدشين مئات المليارات من الدولارات في سوق الخدمات والاستثمارات العقارية الامريكية وقد تكفلت السعودية بصفة خاصة بهذا الأمر وتوقيع قرار نقل السفارة الامريكية للقدس وهو القرار الذي اخفق بتوقيعه العديد من الرؤساء في الماضي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب  أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل   سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب  أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل Emptyالخميس 01 فبراير 2018, 8:11 am

سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب  أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل 31qpt999



مفاجأة أمريكية للتحالف المضاد لقطر؟
رأي القدس
Feb 01, 2018

أدى انكشاف العديد من أسرار الأزمة الخليجية التي اندلعت قبل قرابة تسعة أشهر إلى إعادة حسابات كثيرة ليس في قطر (التي كانت هدفاً للأذى والحصار من قبل أربع دول فاعلة في المنظومة العربية) بل كذلك في المدارات الإقليمية والعربية والعالمية.
غير أن أخطر ما في تلك الحملة لم يكن الحصار بحد ذاته (وهو أمر استطاعت الدوحة تجاوزه من خلال توسيع وتمكين خطوطها البحرية والجوية مع الكويت وعمان وتركيا وإيران)، ولا الضربة القاسية للنسيج الاجتماعي والاقتصادي الذي يربط بين شعوب الخليج، والتي أدّت لتضرّر قرابة مليوني شخص، بل في تكشّف أن مخطّطي هذا الحصار الجائر فكّروا عمليّاً في التعرّض لقطر عسكريّاً.
عند قراءة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية الأزمة، وبالنظر إلى زيارات صهره جاريد كوشنر إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وما تبع ذلك من تشديد القبضة الحديدية لبن سلمان على المملكة وقيامه بحملة اعتقالات ضد رجال الأعمال السعوديين، تنامى إحساس حقيقي داخل منطقة الخليج بالقلق أساسه أن من يجرؤ على تلك الخطوات «الطائشة» داخل بلاده لا يستبعد أن يتجرأ على مزيد من هذه الخطوات خارج المملكة، وهو ما حصل فعلاً مع الخضة اللبنانية التي أدى إليها احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والغضب الأردني ـ الفلسطيني مع اعتقال رئيس مجلس إدارة البنك العربي صبيح المصري، وأخيراً مع التعرّض بالشتائم والإهانة لوزير كويتيّ (ناهيك طبعاً عن الحرب الطاحنة في اليمن).
كان مفهوماً طبعاً قيام الدوحة بالتحسّب باكراً لإمكانيات التصعيد المختلفة التي افتتحتها الأزمة، حيث قامت بتشديد العلاقات مع تركيا وتدعيم قاعدتها العسكرية فيها وتعزيزها بالجنود، كما قامت بمناورات عسكرية مع جيوش بلدان أوروبية.
لم تغفل الدوحة طبعا عن الصدع الذي حاولت دول الحصار فتحه بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية وهو أمر عالجته النخبة السياسية والدبلوماسية القطرية بهدوء ورويّة مكّناها من تبيان الضرر الذي تمثّله إجراءات دول الحصار على التوازنات الاستراتيجية في الخليج والعالم، وكذلك على مصالح الأمريكيين أنفسهم، وكان طبيعياً أن تقوم المؤسسة الدبلوماسية والسياسية الأمريكية العريقة (الاستابلشمنت) بمحاولات حثيثة لتعديل بعض الأوضاع الخطيرة التي صنعها التدخّل الناتئ للرئيس الأمريكي وصهره في قضايا شائكة ومعقدة، في السعودية نفسها، وفي الخليج العربي، وفي القضية الفلسطينية (وفي أمريكا نفسها طبعا)، وقد تبدّى غضب المؤسسة الأمريكية وتبرّمها مما يحصل عبر الاستقالات التي قام بها سفراء، كما فعلت دانا شل سميث، سفيرة أمريكا السابقة في قطر، حين وجهت نقداً واضحاً لبعض إجراءات ترامب قبل رحيلها من منصبها، من دون أن تمتدح «البلد الجميل» الذي عاشت فيه 3 سنوات.
ويكشف ما حصل أول أمس من قول الولايات المتحدة الأمريكية إنها مستعدة للعمل بصورة مشتركة مع قطر «لردع ومجابهة التهديدات الخارجية لوحدة الأراضي القطرية» عن استعادة واشنطن البوصلة المنطقية فيما يخص أزمة الخليج، وهو إعلان يغلق عمليّاً الخطط الطائشة التي راودت المخططين لهذه الأزمة الخليجية، ويفتح فصلاً جديداً باتجاه إنهائها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب  أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل   سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب  أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل Emptyالخميس 01 فبراير 2018, 8:11 am

تبدل الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط
إيفا كولوريوتي
Feb 01, 2018

أصبح من المهم لنا كباحثين في الشؤون السياسية أن نعيد قراءة المشهد الأمريكي من جديد وخصوصاً استراتيجيته. فلطالما كانت هذه الاستراتيجية مبنية على أن يتم تحضيرها من قبل وزارتي الخارجية والدفاع والمخابرات لتصل لطاولة البيت الأبيض والذي بدوره يعطي الموافقة عليها على مبدأ الثقة التامة بخطط هذه الأقسام، إلا أن هذه المثالية قد تغيرت وبدأت الأمور تخرج عن منحى الانتظام نحو التفرد بالرأي للبيت الأبيض كما هو الحال ضمن إدارة باراك أوباما ولتنتقل نحو العبثية والعشوائية في الوضع الحالي بقيادة ترامب.
إن الشرق الأوسط كان ولايزال مصدر أهمية عالية للإدارات الأمريكية المتتالية والتي بدورها خصصت مكاتب ومراكز بحث مهمتها قراءة تطورات هذه المنطقة، وتحدد الاستراتيجيات الأمثل للتعامل معها، فإن كنت تريد أن تحدد قوة الإدارات الأمريكية وعقلية كل واحدة منها، فعليك أن تضع الشرق الأوسط تحت المجهر لا غيـره.
في عام 1982 سُئِلَ الرئيس اللبناني الأسبق كميل شمعون عن إمكانية تقسيم لبنان بعد الاجتياح الإسرائيلي فأجاب : « انظروا للعراق فإن كان المخطط تقسيم المنطقة فسيبدأ من هناك «. إنه من المعلوم أن مفهوم الشرق الأوسط الجديد الذي طرحته شخصيات قيادية أمريكية وعلى رأسهم كولن باول وكوندوليزا رايس كان بمثابة بوصلة للإدارة في سبيل إعادة ترتيب أوراق الشرق الأوسط عموماً مع تسعينيات القرن الماضي.
وهذه الاستراتيجية بدأ العمل عليها حينما شكلت إدارة جورج بوش الأب منطقة حظر طيران فوق أراضي إقليم كردستان العراق خلال حربها مع نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وتطورت مع الغزو الأمريكي للعراق وإسقاط نظام البعث هناك بداية القرن الحالي. فكردستان العراق تحول إلى مركز استخباراتي وتجاري هام في الشرق الأوسط. 
كما استطاع الإقليم بناء خطوط الثقة والتعاون مع قيادات الدول المحيطة بشكل إيجابي، هذا الإقليم يعد الحجر الأساس لخريطة الشرق الأوسط الجديد والتي تقوم على تقسيم شعوب المنطقة بشكل هادئ ومنمق، بحيث يكون حجر دومينو يؤدي لتقسيم كل من تركيا وإيران وسوريا بالإضافة للعراق. كما أن نجاح تجربته ستدفع العديد من شعوب وأقليات وقبائل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الاندفاع نحو نفس الخطوة، إلا أن إدارة الإقليم التي اندفعت نحو الانفصال نهاية العام الماضي لم تلاحظ أن الاستراتيجية الأمريكية للمنطقة قد تغيرت، وأن التغيير قد بدأ مع المرحلة الرئاسية الثانية لأوباما. 
في خضم حالة عدم الاستقرار التي تعيشها الحكومة المركزية العراقية في بغداد، واختفاء الدور الفعلي لنظام الأسد في سوريا الذي تحول لأداة تغطي التواجد الإيراني والروسي هناك، وتدهور العلاقات بين تركيا والغرب عموماً، اختار الإقليم المنظم إدارياً والمنتعش اقتصاديا والمدجج عسكرياً اللحظة الأمثل ليعلن نيته الانفصال، فمثالية الأوضاع الإقليمية المحيطة بكردستان العراق والتي قد لا تتكرر دفعت إدارة الإقليم للمجازفة إلا أنها انتهت بأسرع مما توقعه أكثر المتشائمين الكرد.
هذا الفشل الذي لم يأت نتيجة النفوذ الإيراني العميق في العراق، كما لم يسببه التهديد والوعيد لإردوغان ومسؤولي حكومته، لكن السبب الحقيقي هو أن الإدارة الأمريكية التي هي من وضعت حجر الأساس لهذا التقسيم قد غيرت من استراتيجيتها في المنطقة عموماً، فأوباما خلال فترته الرئاسية الثانية قد استبدل استراتيجية الشرق الأوسط الجديد المبنية على تقسيم الدول لدويلات بما يعرف بالأصابع الخفية التي تسببت ولاتزال موتاً وتهجيراً ودماراً لشعوب المنطقة، هذه الاستراتيجية تقوم على مبدأ دعم جميع أطراف الصراعات على حد سوء وتحويل المنطقة لمستنقع من النيران، فأعطى الضوء الأخضر للتمدد الشيعي على حساب السنة في شمال الشرق الأوسط وجنوبه، كما فتح أبواب المنطقة للدب الروسي ليقدم نفسه كقوة عظمى عبر أشلاء ودماء الشعب السوري المكلوم، ويمكن القول أن ما يجري في عفرين الآن جزء مكمل لهذه الاستراتيجية، فلواء المعتصم التابع للمعارضة السورية المسلحة المدرب والمسلح من البنتاغون يقاتل على الصفوف الأولى لجبهات عفرين جنباً لجنب مع الجيش التركي، وبالمقابل وحدات حماية الشعب الكردي هي الأخرى سلحت ودربت من البنتاغون الأمريكي. 
مع تولي ترامب سدة الحكم في البيت الأبيض ووصول الجمهوريين وهم أسياد الحرب إلى الكونغرس فوجئوا بحجم كرة اللهب في منطقة الشرق الأوسط والناجمة عن رؤية الإدارة السابقة، إلا أن الأزمات الداخلية لهذه الإدارة بدءًا من الدور الروسي في نتائج الانتخابات الرئاسية وصولاً لحالة عدم الثقة ضمن أفرع الإدارة والتي لاتزال مستمرة للآن دفعتهم لتقبل الواقع والعمل بشكل منفرد عشوائي للخروج بأقل الأضرار.
على سبيل المثال في الشأن السوري أعلنت إدارة ترامب في الحادي عشر من الشهر الماضي رؤيتها التي بنيت على نقطتين جوهريتين:
الأولى تقبل بقاء موسكو في سوريا كأمر واقع ومحاولة الوصول معهم لحل وسط، والثانية إرضاء اللوبي الإسرائيلي في واشنطن من خلال إضعاف النفوذ الإيراني في الساحة السورية، إلا أنه على أرض الواقع ناقضت هذه الإدارة نفسها بنفسها، فقد أوقفت دعمها المباشر للمعارضة السورية المسلحة والتي كانت تشكل ورقة ضغط على موسكو والأداة الأمثل لإنهاء النفوذ الإيراني في سوريا، فيما اعتمدت بشكل أوحد على الميليشيات الكردية وهي على علم مسبق بارتباط هذه الميليشيات بحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً من قبل نفس الإدارة، وها هي الآن تدفع ثمن هذا الدعم من خلال ما يجري في عفرين وما سيجري لاحقاً في منبج وما بعد منبج.
ترامب دعم التحرك الرباعي ضد قطر في الخليج العربي، فيما الخارجية الأمريكية عملت على حل هذا الخلاف عبر تحركات تيلرسون المكوكية في المنطقة، بينما اعتبر البنتاغون أن هذه الأزمة باستمرارها وتطورها تهدد الأمن القومي الأمريكي، هذا هو واقع الحال الأمريكي وتصورهم واستراتيجيتهم للمنطقة، بالتالي إن أرادت حكومات الشرق الأوسط وشعوبها الخروج من عنق الزجاجة عليهم أن يعيدوا بناء تحركاتهم واستراتيجياتهم في الوقت الحالي بعيداً عن الإدارة الأمريكية التي هي نفسها لا تعلم إلى أين تتجه.

كاتبة ومحللة من اليونان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب  أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل   سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب  أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل Emptyالسبت 03 فبراير 2018, 4:22 pm

[size=32]المُلك من عند الله.. من الرئيس المؤمن الى القائد الملهم والامة تتفكك! طلال سلمان[/size]
2018-01-20
سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب  أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل N_1801200039280
 

يحكم الأمة العربية، بأقطارها جميعاً، نخبة من الاباطرة الذين لا مثيل لأي منهم ولا شبيه: أن واحدهم يستطيع أن يحكم، منفرداً، وان استعان ببضعة من المستشارين، قارة تامة بحجم السعودية او بلداً يزيد عدد سكانه على المائة مليون بني آدم، بالكفاءة ذاتها التي يحكم بها شيخ قطر النصف مليون من أهل شبه الجزيرة مع “ضيوفهم” الذين يبنون عمرانها ويسلمونه جاهزاً.

مع ذلك، فان كل امبراطور يدعي انه الاعظم ايماناً بالديمقراطية، والأكثر اخلاصاً لحقوق الرعية، والاسرع في انجاز التقدم والتفوق على دول العالم اجمع، ثم انه الاشد ايماناً بالله وانبيائه وملائكته المطهرين..

بين من حكم الامة “الرئيس الخالد” و”الرئيس المؤمن” و”الرئيس إلى الابد”، و”القائد الملهم” و”قائد كل الأزمنة” الخ..

قبل هؤلاء الاباطرة كانت “الامة” واحدة، بالتاريخ والجغرافيا، او بالحلم والتمني، او بالمصلحة وضرورة حماية الذات..

معهم، ثم من بعدهم، غدا الوطن العربي مزقاً، وصارت شعوبه أمما شتى، تتصارع على الماء والكلأ والبترول والغاز، وتقتتل على المرافئ والموانئ والجزر (السعودية، مصر، الامارات، اليمن..)

ومعهم وبهم توسع الاحتلال الاسرائيلي وتمدد نفوذ دولة العدو وسقط عنها ثوب العداء، فاعترف بها بعض العرب العاربة فضلاً عن كثير من العرب المستعربة، وصار منطقياً أن تُطالب بدخول جامعة الدول العربية، بل وان تُطالب بمنصب الأمين العام لان عندها الفاً من احمد ابو الغيط..

وهكذا فان الوطن العربي يتفكك إلى ارخبيل من “الدول”، بعضها من نفط، وبعضها من غاز، وغالبيتها من أوهام وتخيلات ومصالح للأجنبي على حساب الامة واحلام وحدتها وحقها في التقدم.

يتزايد عدد سكان الوطن العربي ويتعاظم فقرهم: حتى رعايا الممالك والإمارات الغنية يعيشون خارج العواصم ذات الواجهات الفخمة، في الضواحي المبنية أكواخها من الصفيح والخشب..

ربما لهذا لم يتعاطف أحد مع امراء الثروة في السعودية الذين احتجزهم الامير ـ الوعل محمد بن سلمان وقنص منهم ما فاض من ثروة واحدهم عن المليار دولار باعتبار ان هذا المبلغ من عرق جباههم المدموغة بآثار السجود..

بل أن الاكثرية الساحقة من الرعايا العرب تمنت لو أن اخوانهم من رعايا تلك المملكة التي نُسَّبت قهراً إلى اسرة أخذتها بالسيف والتواطؤ مع بريطانيا بداية ثم مع الولايات المتحدة، من بعد، (ومعهما اسرائيل، تماشيا مع العصر..)، هم الذين نهضوا فاحتجزوا الاسرة المالكة جميعاً قبل أن يحاكموا افرادها ملكاً وولي عهده وامراء أثروا بلا تعب وعاثوا في الارض (والبحر) فساداً يفوق التخيل..

المحزن أن الجمهوريات العربية تأخذ عن الممالك (والإمارات والمشيخات) العربية أسوأ ما فيها: فالحكم لمن غلب، بالسيف او بالذهب، بالأميركي او البريطاني (والاسرائيلي في كليهما)… وهكذا فان “الرئيس” ملك من دون لقب صاحب الجلالة ، ومدة ولايته مفتوحة حتى يقضي الله امراً كان مفعولاً..

وهكذا فان الوطن العربي ينقسم إلى جمهوريات ملكية، وملكيات عائلية، ورعايا لا يعرفون طبيعة نظامهم، ولكنهم يعرفون القانون السائد في الارض العربية كافة ومفاده: العصا (او السيف) لمن عصا.. والمُلك من عند الله يهبه لمن شاء، سبحانه وتعالى..

كاتب وناشر ورئيس تحرير صحيفة السفير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سيناريو امريكي سمعه قادة عرب: ترامب أنجز “المطلوب” وفي طريقه للرحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: