واشنطن تدرج رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على لائحة “الارهابيين” والحركة ترد: القرار “لن يثنينا عن خيار المقاومة”
HANIA
واشنطن ـ غزة – (أ ف ب) – ادرجت الولايات المتحدة الاربعاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية على لائحتها السوداء ل”الارهابيين”، وفق ما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية.
وقال وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في بيان ان رئيس المكتب السياسي لحماس التي تسيطر على قطاع غزة “يهدد الاستقرار في الشرق الاوسط” و”يقوض عملية السلام” مع اسرائيل.
وردا على ذلك، اكدت حركة حماس ان قرار الولايات المتحدة ادراج رئيس مكتبها السياسي على قائمة الارهاب لن “يثنيها” عن “خيار مقاومة” اسرائيل.
وقالت الحركة التي تسيطر على قطاع غزة في بيان ان “القرار الأميركي بإدراج هنية على قائمة الإرهاب محاولة فاشلة للضغط على المقاومة، ولن يثنينا هذا القرار عن مواصلة خيار المقاومة لطرد الاحتلال” الاسرائيلي.
وكانت حماس ادرجت العام 1997 على القائمة الاميركية ل”المنظمات الارهابية الاجنبية”.
وأضافت الخارجية الاميركية ان “هنية تربطه صلات وثيقة مع الجناح العسكري لحماس وهو يؤيد العمل المسلح بما في ذلك ضد المدنيين”.
وتابعت “يشتبه بضلوعه في هجمات ارهابية على اسرائيليين” فيما حركته “مسؤولة عن مقتل 17 اميركيا في هجمات ارهابية”.
وياتي هذا القرار بعدما توصلت حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عشرة اعوام الى اتفاق مصالحة مع حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وياتي ايضا في ذروة التوتر بين واشنطن والفلسطينيين بعد قرار الرئيس دونالد ترامب في كانون الاول/ديسمبر الفائت الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
واعتبر هنية يومها تعليقا على قرار ترامب انه “تم تجاوز كل الخطوط الحمر” فيما ترفض السلطة الفلسطينية اي وساطة لواشنطن في مفاوضات السلام مع اسرائيل.
كذلك، ادرجت الخارجية الاميركية الاربعاء ثلاث مجموعات على قائمتها السوداء هي “حركة الصابرين” الفلسطينية “الناشطة في قطاع غزة والضفة الغربية” و”التي تحظى بدعم ايران”، و”لواء الثورة” الذي ظهر في مصر العام 2016 ومنظمة “حسم” المصرية التي نشأت العام 2015