إسقاط مقاتلة روسية بمنطقة تسيطر عليها المعارضة السورية في إدلب
[rtl]تحطمت مقاتلة روسية من نوع سوخوي 25 في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب محافظة إدلب.
وقال وزير الدفاع الروسي إن الطيار "قتل في معركة على الأرض مع الإرهابيين، بعدما هبط بمظلة النجاة في منطقة يعتقد أن هيئة تحرير الشام تسيطر عليها".
وأعلنت جماعة هيئة تحرير الشام، المرتبطة بمجموعة مسلحة كانت تابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن إسقاط المقاتلة.
وتتمركز "هيئة تحرير الشام" في المنطقة الشمالية الشرقية لمحافظة إدلب.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، فإن الطائرات الروسية شنت العشرات من الغارات في المنطقة في 24 ساعة الماضية.
وذكرت الأمم المتحدة أن نحو 100 ألف مدني نزحوا من منطقة إدلب هربا من المعارك والغارات الجوية بعد بدأت القوات الحكومية السورية هجومها على آخر معاقل للمعارضة المسلحة.[/rtl]
ماذا نعرف أيضا عن الحادث؟
[rtl]كانت طائرة سوخوي 25 تحلق على مستويات منخفضة في سماء قرية معصران بمحافظة إدلب.
شنت المقاتلات الروسية عشرات الغارات على المنطقة في 24 ساعة الأخيرة.
أظهرت صور فيديو الطائرة وهي تحترق في الجو.
صور فيديو أخرى أظهرت ركام الطائرة على الأرض، وجناح الطائرة به نجمة حمراء.
وزير الدفاع الروسي قال إن الطيار أخطر القيادة أنه هبط بمظلة النجاة في منطقة تسيطر عليها جبهة النصرة، وإنه قتل في معركة مع "الإرهابيين".[/rtl]
كيف ردت روسيا؟
[rtl]وزارة الدفاع قالت إنها ستفعل ما بوسعها لاستعادة الجثة.
ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن سفنا روسية أطلقت من البحر الأبيض المتوسط صورايخ كروز على إدلب.
مصدر الصورةAFPImage captionالمقاتلات الروسية لم تسجل خسائر كثيرة منذ بداية حملتها في روسيا
وتساعد روسيا قوات الحكومة السورية في قتالها ضد المعارضة المسلحة.
وكانت القوات السورية شنت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي حملة واسعة حول منطقة إدلب، بمساعدة القوات الجوية الروسية.
ولم تسجل القوات الجوية الروسية إلا خسائر قليلة منذ بداية عملياتها العسكرية في سوريا في سبتمبر/ أيلول
[/rtl]
[rtl] مسؤول روسي يرجح أن صاروخا حراريا صنع في العهد السوفييتي أو صاروخ “ستينجر” الأميركي استهدف الطائرة التي سقطت في سورية.. وموسكو تعرب عن قلقها حيال ظهور أسلحة دفاع جوي في مناطق المعارضة[/rtl]
[rtl]
موسكو – (د ب أ)- أبدت روسيا قلقها حيال ظهور صواريخ دفاع جوي محمولة في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في سورية.
وفي أعقاب إسقاط مقاتلة روسية في مدينة إدلب شمال غرب سورية قبل يومين، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم الاثنين:” هذا خطر كبير بالنسبة لكل الدول”.
وكان صاروخ قد أصاب الطائرة وهي من طراز سو25 فوق إدلب، وحسب بيانات الجيش الروسي، فإن الطيار أنقذ نفسه في بداية الأمر باستخدام المظلة، لكنه فجر نفسه في وقت لاحق وهو على الأرض ما أدى إلى مقتل العديد من المهاجمين الإسلاميين.
وأعلنت جماعة “هيئة تحرير الشام” مسؤوليتها عن الهجوم.
تجدر الإشارة إلى أن الداعمين الأجانب لم يمدوا أطراف الصراع في سورية منذ بدئه قبل سبعة أعوام، بأسلحة دفاع جوي محمولة والتي تعرف باسم “مانباد”، وحذر بيسكوف من تكهنات تحدثت عن المصدر الذي يمكن أن تكون هذه الأسلحة وردت منه، حيث قال نواب إن هذا المصدر يمكن أن يكون إما الولايات المتحدة أو أوكرانيا أو جورجيا لأنها تتبنى مواقف مناوئة لروسيا.
و قال مسؤول روسي بارز اليوم الاثنين إن الطائرة الروسية التي تم إسقاطها في سورية أمس الأول السبت من المرجح أن تكون تم استهدافها بصاروخ حراري تم إطلاقه من منصة إطلاق محمولة.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن رئيس اللجنة البرلمانية المعنية بقضايا الدفاع فلادمير شامانوف القول إنه يبدو أن الطائرة من طراز سو 25 تضررت في محركها الأيمن جراء الهجوم.
وكانت الطائرة تشن هجمات جوية على أهداف للمعارضة في إطار الدعم العسكري للحكومة السورية، الحليفة لروسيا.
ويبدو أن الطائرة كانت قريبة من الأرض ليتم إصابتها بنظام دفاعي محمول على الكتف.
وقال شامانوف إن السلاح المستخدم في إسقاط الطائرة كان إما صاروخ ستريلا الذي صمم في العهد السوفيتي أو صاروخ ستينجر الأمريكي.
وكان قد تم إسقاط الطائرة أمس الأول السبت في مدينة إدلب بشمال غرب سورية
[/rtl]