ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: العائلة الحاكمة في اميركا الديمقراطية الأربعاء 07 فبراير 2018, 5:55 pm | |
| العائلة الحاكمة في اميركا الديمقراطية لم يكن اشد المتشائمين او المتشددين في العالم لصالح او من كذبة الديمقراطية ليدرك ان واجبات مدرسية بسيطة سوف تطلبها معلمة من تلميذتها بريدج ان افينيون سوف تكشف اخطر الاكاذيب في العالم, وهي ديمقراطية اميركا, ووهم العلمانية والتعددية, وحتى الدستور والمؤسسات, وهو ما طرح حقيقة هل حقا اميركا دولة حرة ومستقلة كما يدعي او يعرف غالبية سكان هذا العالم, وهل فعلا ان اميركا دولة حصلت على استقلالها منذ اكثر 250 سنة, او مجرد حلم لم ولن يتحقق كنت اشاهد الانتخابات الديمقراطية في حزب الكتائب, وكنت قد كتبت عن هذا سابقا تحت عنوان اخطر الاكاذيب اللبنانية, ورايت الشيخ سامي ووالده امين يتشدقون بالعبارات الديمقراطية, فقررت الدفاع عن ال الجميل وديمقراطيتهم وزيفها, ليس حبا بهم, بل لفضح اسيادهم في اميركا, ولدحض خدعة الديمقراطية واكاذيبها ما سأخبرك به ليس صنيعة خيالي, ولا افتراء وتجنى على الطبقة التى تحكم اميركا سرا, انما مبنية على دراسات وتفاصيل يمنع عرضها على شاشات التلفزة العالمية والمحلية, ليبقي هذا السر الاسود خفي عن الراى العام الاميركي والعالمي, وهذه الحقيقة هي ان كل من حكم اميركا حتى اليوم هم سلالة عائلة واحدة تعود بأصولها مباشرة للعرش البريطاني, اضافة الى بعض الاصول التى تعود للملك الفرنسي شارلمان. وعليه فأن على جميع من يتمنى الترشح لرئاسة الاميركية ان يحمل تلك المزايا والموزاييك العائلي الوراثي الموروث, اضافة الى ان يكون منتميا الى احدى الدرجات والتنظيمات الماسونية الشيطانية الديكتاتورية, وسبق له ان عمل في احدى الشركات العابرة للقارات, وعليه ان يكون متمولا من احد تلك الشركات ليكون واجهة للحاكم السري الخفي, وهو ما لا ينطبق على الغالبية العظمى من الشعب الاميركي, ولا يمكن ان يترك الترشح لمنصب الرئيس عشوائيا, لكي لا يكون هناك مفاجأت لا تحمد عقباها, ولكي يبقي ما يسمى على شاشات التلفزة من اكاذيب مثل كذبة الحلم الاميركي والديمقراطية والعلمانية, لابعاد حقيقة ان الديكتاتورية هي السبيل الوحيد والمتوفر لحكم العالم دون اعتراض نورمان ماتون توماس هو رئيس الحزب الشيوعي الأميركي سابقا, وكان قد ترشح ستة مرات لرئاسة الأميركية ولم يوفق بين أعوام 1928 و1948, وكان قد شرح كيف أن الشعب الأميركي مغرر به ولا يفقه ما يحدث من حوله خاصة في أروقة السياسة الأميركي عندما اعلن " أن الشعب الأميركي لن يتقبل أن يحكم من نظام أشتراكي, أنما أذا حكم بالعقيدة الشيوعية على أساس أنها ليبرالية, سيتقبل كل تفاصيلها دون التشكيك بها, أو حتى السؤال عن كيفية حدوث هذا " ويضيف أن الحزبين الحاكمين في أميركا (الديمقراطي والجمهوري) أصبحوا أحزابا أشتراكية بأمتياز, والوطن لا يحتمل ثلاث أحزاب أشتراكية أو حزبا أشتراكيا بديلا لهما ورغم ان القوانين الاميركية تمنع سرا ترشح الاميركي من خارج العائلة الحاكمة, وتحسبا للمفاجأت فتم الغاء الانتخابات التقليدية التى تعتمد على الاوراق التى يمكن لها ان تثبت التلاعب بنتائج اي انتخابات, واعتمدوا الانتخابات على شاشات اللمس الالكترونية التى يمكن التلاعب بها بكل سهولة وتضليل الراى العام من خلالها, لجعلهم يعتقدون ان الانتخابات الاميركية هي وسيلة لتعبير عن الراى وتقرير المصير, اضافة الى هذا يستطيع هذا النمط من الانتخابات الغير تقليدي التشويش وأضاعة الوقت وتمويه النتائج المفبركة لرئاسة الأميركية, لأن الرئيس الأميركي مختارا سرا, وليس منتخبا كما يعتقد الكثيرون, ولاضافة تضليل اكبر تم خصخصة قطاع فرز الانتخابات الاميركية على ثلاثة شركات تحتفظ بسرية نتائج اي انتخابات, ولا يمكن مسائلتها قانونيا, وهم: الكشين سيستيمز أند سوفت وير, سيكويا فوتنيك سيستيمز, هارت أنتر سيفيكالحقيقة هنا أن عامة الرؤساء في أميركا, اضافة الى بعض رجال السياسة الاخرين من الذين حصلوا على مركز مهمة ومتقدمة منها مركز نائب الرئيس وبعض الوزارات المهمة مرتبطين بدائرة ضيقة لأدارة القرار في أميركا, وهم أبناء عم من عدة عائلات فرعية, تم تمركزهم في مختلف الولايات الأميركية لأبعاد الشبهات عنهم, وينتمون الى أثنين وعشرين عائلة فرعية وأقربائهم ويعودون في أصولهم الى سلالة الملوك الحاكمة في بريطانيا, وبالتحديد الى ملك أنكلترا جون المولود سنة 1166 والمتوفي سنة 1216, بأستثناء الرئيس الأميركي الثامن مارتن فان بيورين صاحب الأصول هولندية, وهو الرئيس الأميركي الوحيد الذي لا تعود أصوله الى الأصول الأنكليزية, وهو ما يثبت بالدليل القاطع أن أميركا لا تزال تخضع لسيطرة العرش البريطاني وأن الأستقلال والدستور الأميركي مجرد وهم يقضى مضاجع الحاكم الاميركي الذي يخشى افتضاح امره وانفلاش هذا السر الخطير الذي قد يؤدي الى حرب أهلية أميركية, والتى يرى الكثيرون انها اصبحت على ابواب بلاد العم سام, كما يؤكد الكثيرون ان الاستقلال الاميركي الوهمي أنما وضع لتضليل الشعب لأسكات الغالبية العظمى من الشعب الأميركي الذي كان يطالب بالأستقلال وحرية تقرير المصير بعيدا عن المملكة البريطانية |
|