منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة السفير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Empty
مُساهمةموضوع: طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة السفير    طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Emptyالجمعة 09 فبراير 2018, 7:57 am

تركيا اردوغان تقاتل الجميع: الروس والاميركان والسوريين والعراقيين!
February 8, 2018

طلال سلمان
لم تغادر تركيا “السلطنة” تماماً، بل أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يتحرك 

ويتصرف ويتحدث كسلطان عثماني تشغله هموم مدّ المدى الحيوي للسلطنة، وتوكيد 

تفوقها وسيادتها على المحيط بمعزل عن “الحدود”.
كذلك فان تركيا لم تُسقط من ذاكرتها ومتن سياساتها كراهية العرب، بل احتقارهم … 

وهي لا يمكن أن تنسى “انقلابهم” على السلطنة، وثورتهم ضدها، وانحياز الشريف 

حسين إلى بريطانيا والغرب عموماً وإعلانه الثورة العربية ضدها بتحريض منها 

ولحسابها.
ولا يخفي الاتراك الطورانيون اصرارهم على انكار الصلة التاريخية بالعرب وتساميهم 

بأصولهم التي لا علاقة لها بالعرب من بعيد او قريب.. وما خروجهم من “استعمار” 

اللغة العربية وتفضيلهم الحرف الافرنجي لكتابة “لغتهم” التي تختلط فيها لغات 

كثيرة الا التعبير البدائي عن قومية إمبراطورية تتبدل قواعداً ونطقاً باختلاف الجغرافيا، 

وان ظلت الاصول طورانية.
ويعتز الاتراك بأنهم قد “استعادوا” كيليكيا واسكندرون فاقتطعوها من مساحة سوريا 

و”تركوا” أهلها ومنعوهم من التحدث بلغتهم العربية، كما حرموا عليهم ارتداء 

الكوفية والعقال او حتى الطربوش وفرضوا القبعة الاجنبية في محاولة للقطع مع 

تاريخهم المشرقي وتنسيب أنفسهم إلى الغرب الذي ما زال يتعاطى معهم كوافدين 

اغراب يحملون في أعماقهم “روح الاسلام” والنزعة التوسعية.
وأذكر انني ذهبت يوما إلى الاسكندرون، في صيف العام 1964، للحصول على وثائق 

معينة من السيد صلاح الشيشكلي، شقيق الانقلابي السوري المعروف اديب الشيشكلي.. 

فلم أجده.. ولكنني تعرفت على عائلته، وأصر نجله على مرافقتي كدليل خلال زيارتي 

القصيرة. وكنا نقصد أحد المقاهي لاحتساء القهوة. ذات يوم، غادرنا المقهى ومشينا في 

طريق جانبي، فسمعنا من ينادي خلفنا بالعربية: “يا اخوان.. يا استاذ، يا أخ”.. 

والتفتنا فاذا هو النادل في المقهى وقد لحق بنا “لأتحدث لغتي التي كاد المنع ينسينا 

اياها”.
المهم أن تركيا الآن تمارس سياسة توسعية، وبالدم احيانا، على حساب العرب، بدءاً 

بسوريا، مروراً بالعراق، وصولاً إلى قطر الخ..
ويستحيل تبرئة تركيا من جريمة تسهيل عبور جحافل “داعش” الصحارى والبوادي 

التي تفصل وتوصل بين تركيا والعراق وتركيا وسوريا من دون أن يراها حرس الحدود 

التركي المتأهب او الطيران الحربي التركي.. خصوصاً وان قوافل السلاح والعتاد 

التركي إلى اكراد البرازاني في العراق كانت تمخر تلك الصحراء دورياً.. كما أن 

الرقابة التركية وتمرير قوافل السلاح إلى عصابات “النصرة” و”الزنكي” و”

احرار الشام” كانت تتواصل بوتيرة متسارعة.
الطريف أن تركيا التي “حالفت” مسعود البرازاني ضد الحكم في بغداد، وشجعت 

اكراد سوريا على انتهاج سياسة انفصالية، تضطهد اكرادها الاتراك والذين تناهز 

اعدادهم العشرين مليون نسمة، ويواصل جيشها التعامل معهم كعصاة، فيقتل منهم على 

مدار اساعة ويدمر مدنهم وقراهم.
ولم ينس المصريون بعد أن حكومة اردوغان المتحدرة من اصول اخوانية قد دعمت 

حكم الاخوان المسلمين في مصر، فلما تم اسقاطه بثورة الميدان التي صادرها الجيش 

المصري، وفرت تركيا الملجأ والملاذ “للإخوان” المصريين إلى جانب “الإخوان” 

السوريين الذي احتشدوا فيها واتخذوها منطلقاً لحربهم على النظامين المصري 

والسوري.
كذلك فان النزعة التوسعية التركية لا تترك خلافاً عربياً-عربياً الا وتغذيه، وقد دفع 

الطموح الاتاتوركي اردوغان إلى انشاء قاعدة عسكرية بحرية في قطر، مستفزاً بذلك 

كل دول الجزيرة والخليج.
بالمقابل فان العلاقات التركية مع العدو الاسرائيلي تتطور باستمرار، كماً ونوعاً، مدنياً 

وعسكرياً.. ولا تنفع التصريحات والخطب العنترية عن حقوق الشعب الفلسطيني في 

التغطية على الانحياز التركي إلى العدو الاسرائيلي.
في لقاء، قبل سنوات، مع الرئيس التركي اردوغان، في القصر الرئاسي بأنقره، وجدت 

نفسي اغرق في تأمل تصرفات وكلمات اردوغان وهو يتحرك كإمبراطور، وحين لمحت 

إلى عصر السلطنة العثمانية، ابتسم اردوغان وهو يقول: أظنكم، انتم العرب، تحملونها 

المسؤولية عن كل ما اصابكم ويصيبكم الآن.. أما نحن فقد تخلصنا من سلبياتها وها 

نحن نبني على الايجابيات فيها.
ها هي تركيا، الآن، تصطدم بروسيا، عبر اسقاط الطائرة الحربية الروسية فوق الارض 

السورية، التي يهاجمها الجيش التركي في منطقة عفرين وجوارها بذريعة مقاتلة 

الاكراد و”تطهير” المنطقة (السورية) منهم (وهم سوريون) في ارضهم.
كذلك فهناك احتمال أن يتصادم الاتراك والاميركيون على الارض السورية، فضلاً عن 

التصادم الحتمي بين القوات السورية والاميركيين الذين شجعوا الاكراد السوريين على 

احتلال أجزاء مهمة بعنوان مدينة الرقة السورية التي ليس فيها الا أقل من 3% من 

الاكراد .. لكن الاميركيين جعلوها اشبه بمسمار جحا، ليحجزوا لهم دوراً في أي 

مشروع “للتسوية” وانهاء الحرب في سوريا وعليها.
أن “السلطان” يهرب من مشكلاته الداخلية العديدة إلى احلام الامبراطورية التي 

باتت من الماضي الملعون منه ومن كل رعايا تلك “السلطنة” التي فرضت التخلف 

والقهر والجوع على العرب.. ومعهم الاتراك.
أن غرور السلطان يقابله تهافت العرب وتفكك دولهم التي يصطنع بعضها بئر نفط او 

حقل غاز..
وما لم ينتبه العرب إلى ما يُدبر لهم من “سلاطينهم” قبل سلاطين الآخرين، فسيظل 

المستقبل العربي رهينة الواقع المهين!
كاتب ورئيس تحرير وناشر صحيفة السفير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة السفير    طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Emptyالخميس 15 فبراير 2018, 9:05 am

لمن شرف الصاروخ الثاني؟
February 14, 2018

طلال سلمان
من زمان، ذهب زهو الانتصار، وبتنا نمشي مطاطئي الرؤوس خشية أن تحطمها الطائرات الحربية الإسرائيلية..
لقد انقضى العصر الذي كنا نسمع فيه النداء المنعش: ارفع رأسك يا أخي، فلقد مضى عصر الاستعمار والاستبداد!
ذهبت هزيمة الغفلة والثقة بالشخص بجمال عبد الناصر قبل أن يكحل عينيه بصورة النصر بعدما استعاد الوعي وأعاد بناء الجيش المؤهل لمحو آثار الهزيمة.
.. وتقدم الجيشان، المصري والسوري، نحو النصر بخطى واثقة يوم العاشر من رمضان، 6 تشرين الأول سنة 1973، حتى جاءت الطعنة من الخلف، فصدرت الأوامر الهمايونية بتوقف الجيش المصري بوحداته الباسلة التي عبرت قناة السويس وحطمت خط بارليف الإسرائيلي في بطولة نادرة، تاركة الجيش السوري وحيداً وهو الذي كان قد حطم الحواجز الإسرائيلية وتقدّم حتى رأى بالعين المجردة بحيرة طبريا، التي كان يسبح فيها قادته وضباطه وجنوده، قبل الهزيمة..
عادت الهزيمة تخيم بظلالها السوداء فوق القضية المقدسة فلسطين وسائر أحلام العرب بالتحرر والتقدم نحو الوحدة.
اختفت أساطيل الطيران الحربي العربي من الأجواء لتحتلها الطائرات الحربية الإسرائيلية.. وعاد المواطن العربي يمشي مطاطئ الرأس حتى لا تذهب به صواريخها.
سحبت كلمة الحرب من التداول..
واكتسحت تعابير معينة اللغة اليومية للنظام العربي: الحل السلمي لأزمة الشرق الأوسط، التسوية السياسية، اتفاق أوسلو، مؤتمر مدريد، الاتفاق الأردني ـ الإسرائيلي، لقاء عرفات ـ رابين في البيت الأبيض برعاية بيل كلينتون، ثم المسلسل المزري الذي نزل بالقضية المقدسة إلى المساومة على التسوية بين القاتل والضحية على أن تدفع فلسطين الدية من عروبتها ويدفع معها سائر العرب من استقلالهم و”سيادتهم” وحقهم في أرضهم، وكرامتهم وجدارتهم بالحياة.
واستولدت “السلطة” قيصرياً فوق جثمان فلسطين..
لم ينفع اجلاء الاحتلال الإسرائيلي من فوق أرض لبنان، في أيار العام 2000، ولا الانتصار على الحرب الإسرائيلية في تموز ـ آب العام 2006 بما حفلت به من وقائع الهزيمة للجيش الذي لا يقهر، وتدمير بارجته أمام عيون العالم، واشتعال سهل مرجعيون بجثث دباباته، وعويل جنوده المحاصرين في عيترون إلخ…
لم ينفع هذا كله في أن ينتبه أهل النظام العربي إلى أن الهزيمة ليست قدراً، وأنهم إن رفعوا رؤوسهم التي دفنوها في الرمل الذهبي والتسويات المهينة وبيع قضاياهم المقدسة بعنوان فلسطين في مناقصة علنية، فلسوف تتغير أحوالهم وأحوال عدوهم أيضاً.. وأن المساومة قد تجاوزت كل الحدود وها هي الولايات المتحدة تمنح القدس، كل القدس، للعدو فلا يرد العرب بموقف، ولا يتوقف ملوكهم والرؤساء و الأمراء وأولياء العهود عن الحج إلى واشنطن والدخول في المساومة حول أولى القبلتين وثالث الحرمين..
صاروخ واحد كان يكفي لوضع نقطة النهاية لمسلسل الهزيمة: اسقط الطائرة الإسرائيلية التي كانت تمارس التمارين اليومية بالقصف حيث تشاء في لبنان وسوريا على وجه الخصوص وتشارك في الحرب ضد العراق بذريعة نصرة الأكراد الذين لم يطلبوها..
صاروخ واحد كان يكفي لأن ينتبه العرب إلى أن الهزيمة ليست قدرهم، وأنهم، إن هم عادوا إلى الميدان، يقدرون على تغيير هذا الواقع المهين.
صاروخ واحد كان كافياً لفتح باب الأمل.
فكيف إذا كان له أخ شقيق، أو أخوة أشقاء، ينظفون سماءنا من هذا العبث الإسرائيلي الذي يجعلنا نخفض رؤوسنا ونخجل من أطفالنا، ونخفي صور جمال عبد الناصر، وجيوش مصر وسوريا وهي تتقدم لاستعادة أرضها المضيعة بالغفلة والتقصير الذي يتجاوز الخيانة، والانهماك في الحروب الأهلية التي تدمر الشعوب ولا تحمي الأوطان بل تؤمن العدو الإسرائيلي وتضفي عليه اسطورة الجيش الذي لا يهزم..
بل أنه يهزم إذا وجد من يقاتله..
أما مسلسل التسويات فيوصل إلى الخيانة وضياع مصر وسوريا ومعهما العراق وصولاً إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة إضافة إلى القدس الشريف..
ولن يعوض لبنان المنتصر بمقاومته خسارة الحاضر والمستقبل واحساس الأمة بالكرامة وأهليتها بصنع الغد الأفضل.
لمن شرف اطلاق الصاروخ الثاني والثالث والألف حتى لا تغرق الأمة جميعاً في دمائها عبر مسلسل من الحروب الأهلية التي لا تنتهي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة السفير    طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Emptyالأحد 18 فبراير 2018, 7:12 am

شرف الموقف بين الحريري الأب والحريري الابن
February 17, 2018

طلال سلمان
شرفنا وزير الخارجية الأميركية بزيارة لمدة ساعات، خلال جولة قام بها في منطقتنا.. ليطمئن على أحوالنا فيهدأ باله.
من القصر الجمهوري، حيث وصل مبكراً عن موعده، فاضطر لأن يجلس في الصالون منتظراً قدوم الرئيس ميشال عون لاستقباله، فسبقه إليه وزير الخارجية الباسيل، وبعد اللقاء صدر عن القصر بيان مقتضب شدد على تمسك لبنان بأرضه ونفطه، مندداً بالمناورات العدائية الإسرائيلية التي تشكل تجاوزاُ على السيادة ومحاولة لمنع لبنان من الإفادة من نفطه في البلوك رقم 9.
بعد ذلك توجه الوزير الأميركي للقاء رئيس مجلس النواب الذي لم يصدر عنه بيان وإن عبر ببعض الكلمات عن جو غير مريح..
أما رئيس الحكومة فقد أعد له استقبالاً رئاسيًا، وأولم له غداء فخماً، ثم شاركه في مؤتمر صحافي محترم لم يتمكن الزملاء اللبنانيون خلاله من توجيه أي سؤال.
ما علينا.. لن نتوقف أمام بيان الوزير الأميركي وأجوبته على بعض الأسئلة التي وجهت إليه.. لكن بعض ما قاله رئيس الحكومة، والأخطر، ما لم يقله سواء في كلمته الترحيبية أو في اجاباته على الأسئلة، لا يمكن تجاوزه أو السكوت عليه.
فالوزير الأميركي وصف “حزب الله” بـ”الإرهابي” وذكر بالعقوبات الأميركية المتخذة (أو التي قد تتخذ ضده)… والحريري صامت!
ثم لما نطق الحريري لم يتكرم بكلمة واحدة دفاعاً عن حكومته، التي تضامنت معه موحدة، بمن فيها وزيرا “حزب الله” أثناء احتجازه في “ضيافة” ولي العهد السعودي الأمير سلمان، في الرياض..
كذلك فدولته لم يشجب ولم يستنكر الغارات الإسرائيلية على سوريا، مع أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تعبر الأجواء اللبنانية للوصول إلى أهدافها في الداخل السوري.
كما أن “دولته” نسي أن يشير إلى اسقاط الدفاعات الجوية السورية الطائرة الحربية الإسرائيلية، أميركية الصنع والهوية (اف 16) والتي عبرت بطبيعة الحال الأجواء اللبنانية.. وبعض حطام الصواريخ التي اسقطتها وقع قرب حاصبيا.
كذلك فإن الرئيس الحريري “نسي” أن يربط بين هذه الغارات وبين التحرش الإسرائيلي المفتوح بلبنان عبر محاولة سرقة النفط من البلوك الرقم 9 قبل أن يباشر لبنان التنقيب عن النفط المؤكد فيه.
لقد كان وزير الخارجية الأميركي قليل التهذيب ومستفزاً في توصيفه لـ”حزب الله” أمام رئيس حكومة تضم في عضويتها وزيرين من هذا الحزب المجاهد، بطل التحرير الذي لولاه لما كان في لبنان جمهورية وحكومات يرئس القائمة منها سعد الدين رفيق الحريري.
وبالتأكيد لو أن الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان هو المضيف في سراي الحكم، لما تجرأ الوزير الأميركي على تناول “حزب الله”، الشريك في الحكومة، بمثل هذا التعابير النابية.. ولو أنه تجرأ لكان سمع من الرئيس الشهيد ما لا يرضيه.
رحم الله الرجال أصحاب المواقف.
كاتب ورئيس تحرير وناشر صحيفة السفير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة السفير    طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Emptyالأربعاء 21 فبراير 2018, 11:16 am

من المتسبب في هدر ثروة لبنان النفطية؟
February 20, 2018

طلال سلمان
يدفع لبنان الآن ثمن الخطأ الاستراتيجي بل الخطيئة الوطنية نتيجة وضعه موضوع النفط المحتمل وجوده في البحر، أمام شواطئه، جنوباً ووسطاً وشمالاً، في البازار السياسي الطوائفي توخياً لأرباح مادية وجهوية سياسية.
من ذلك، مثلاً، التركيز على المربع 9 بدلاً من المربع 8، التي أشارت الدراسات على احتمال احتوائه على “كميات تجارية من النفط”،
ومن ذلك تأخير البت بموضوع الشركات المقبولة والشركات الوهمية التي ركبت على عجل، لتدخل البازار.
هذا فضلاً عن تحكم السياسة ممثلة بالزعماء الطوائفيين في تشكيل الهيئة الوطنية للنفط، يتناوب على رئاستها ممثل لكل طائفة مرة في السنة ولكل طائفة زعامة، هي مرجع التعيين لا الكفاءة ولا الاختصاص بدلاً من إنشاء مؤسسة وطنية عليا مستقلة محررة من القيد الطائفي، ولا يعتمد تعيين أعضائها على الشفاعات والوساطات والضغوط السياسية، بل تكون جديرة بتمثيل الكفاءات العلمية العليا، ولبنان غني بها، ومستقلة تماماً عن الحكم والحكومة، كما مجلس الإنماء والإعمار (عند تأسيسه)…
لقد تسبب البازار السياسي ـ الطوائفي في لبنان في تأخير المباشرة في إنشاء الهيئة الطوائفية التي يقل بين أعضائها من له علاقة بالعلم والتخصص في أمور الطاقة.. ثم فرض على الهيئة أن تكون رئاستها بالمداورة بين أعضائها، بحسب طوائفهم.
في هذا الوقت كان العدو الإسرائيلي يعمل على مدار الساعة، في التنقيب وترسيم حدوده البحرية كما يشاء متجاوزا حقوق لبنان، ويتعاقد مع كبريات الشركات الدولية.
… وها نحن ننتظر “شفاعة” الولايات المتحدة الأميركية لمنع التعدي على مياهنا ونفطنا.
لكننا مطمئنون إلى حماية المقاومة لمياهنا وثروتنا الكامنة فيها سواء من النفط أو الغاز، بمعزل عن نتائج “الشفاعة” الأميركية التي لولا المقاومة لما تحركت..
ويا خسارة السنوات التي ضاعت في البازار السياسي على الثروة النفطية قبل ظهورها!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة السفير    طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Emptyالخميس 08 مارس 2018, 3:58 am

عن السعودية التي تحاول تجديد شبابها: محاولة لرسم التحول من عبد العزيز إلى محمد بن سلمان
March 7, 2018

طلال سلمان
عاشت المملكة العربية السعودية في قلب الصمت والذهب عهودها الاولى، مغلقة على نفسها، وقد انصرف مؤسسها المقاتل عبد العزيز آل سعود إلى تصفية خصومه في الداخل بالسيف او بالذهب، مستعيناً بخبرات سياسية وادارية من اقطار عربية أخرى، بينها سوريا ولبنان والعراق ومصر الملكية.
لم يخرج الملك عبد العزيز من مملكته الا مرة واحدة، وذلك للقاء الرئيس الاميركي روزفلت في “البحيرات المرة”، في عرض قناة السويس، مع نهاية الحرب العالمية الثانية، من دون أن يعرج على القاهرة، مثلاً، للقاء الملك الشاب آنذاك فاروق الاول. كان ابن الصحراء ورهينتها.
ولقد حاول الملك عبد العزيز غزو اليمن.. فلما تعثرت حملته ارسل ابنه فيصل ليقودها.. فلما تعذر عليه التقدم صالح مليكها احمد حميد الدين، وإن ظل يحمل لها الضغينة التي تتبدى اليوم مغسولة بالدم عبر حرب الابادة الظالمة التي تشنها المملكة على اليمن السعيد، بالاشتراك مع دولة الامارات العربية المتحدة، فتكاد لا تُبقي فيها بشراً، كباراً وأطفالاً، وتدمر عمرانها التليد..
بعد عبد العزيز تولى ابنه سعود الملك، وكان مُحباً للحياة، إلى حد ما… وهكذا خرج من المملكة فزار اكثر من دولة عربية (مصر عبد الناصر وبلاد الشام، ومن ضمنها لبنان..)، ثم كان أن اصطدم بجمال عبد الناصر، وتآمر عليه وحاول اغتياله برشوة احد اقرب الناس اليه، عبد الحميد السراج.. وانكشفت المؤامرة، فانقطعت صلته بالخارج، العربي اساساً، إلى حد كبير.
بعد هذا الفشل المدوي، تخلصت الاسرة من الملك الفاشل ليأتي بعده الامير اللامع فيصل بن عبد العزيز الذي ناهض عبد الناصر، وقاتله في اليمن بعد ثورتها في ايلول 1962، ثم صالحه، بشروطه، إلى حد ما، وكان من بينها انسحاب القوات المصرية من اليمن، بعد تسليم السعودية بالنظام الجمهوري فيها.
ولقد نجح الملك فيصل في أن يشكل قوة معترضة على سياسات عبد الناصر.. لكنه بكاه عندما بلغه خبر وفاته، ونهر ابنته التي جاءته مزغردة “تبشره” بزوال خصمه الكبير، قائلاً لها: إنما صرت كبيراً لأنني خاصمت كبيراً، فاصمتي!
وبين الانجازات التاريخية للملك فيصل انه أقدم على اتخاذ القرار بتأميم النفط، مفاجئاً بذلك الولايات المتحدة الاميركية (شركة ارامكو)، وذلك تضامنا مع مصر وسوريا في حربهما ضد العدو الاسرائيلي (1973)..
لكن أباطرة النفط، وهم قوة عالمية لا تحد، سرعان ما دبروا مؤامرة لاغتيال هذا الملك الشجاع على يد واحد من ابناء بعض اخوانه الذي اتهم بالجنون، بعد سنتين من قراره التاريخي.
ورث الحكم ملك ضعيف، خالد بن عبد العزيز.. لكن الملك الفعلي بدءا من اوائل 1979 كان قد استقر بين يدي الامير فهد.
مع نهاية العام 1979 اهتزت المملكة بزلزال مدمر: احتل تنظيم اصولي خطير بقيادة جهيمان العتيبي الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، مكفراً آل سعود، معلنا الثورة ضدهم والعمل لخلع “هذه الاسرة الفاسقة، الخارجة على الدين”.
واضطرت مملكة الصمت والذهب إلى الاستعانة بالقوات الخاصة الفرنسية والاردنية “لتحرير” الكعبة والقضاء على هذه الجماعة الاصولية التي هزت ركائز الحكم في مملكة الصمت والذهب، وتمكين الامير فهد من تولي الحكم، فعلياً، عشية وفاة اخية الملك خالد.
ثم ضرب المرض الملك فهد فأعجزه.. فتولى الامير عبدالله بن عبد العزيز، وكان قائد الحرس الوطني، الرديف القوي للجيش الملكي، ولاية العهد.. ثم استلم العرش بعد وفاة الملك الذي أعجزه المرض بعدما كان تقدم للعب دور عربي كبير، تجلى أكثر ما تجلى في الشراكة الوطيدة التي ربطته مع الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد والتي استمرت مع الملك عبد الله بعد رحيل الملك فهد.
واستمرت الشراكة السعودية ـ السورية بين الملك عبدالله والرئيس بشار الاسد، بعد رحيل حافظ الاسد، وهي قد شملت لبنان، بطبيعة الحال، مع الدور المميز الذي لعبه الراحل رفيق الحريري. الذي كان قريبا من الملك فهد، وتحول في ظله وبرعايته إلى صاحب دور سياسي مميز تجاوز حدود لبنان الذي تولى رئاسة الحكومة فيه لسنوات طويلة، إلى وما حوله، بل العواصم البعيدة (باريس اساساً، ثم واشنطن وروما ولندن الخ فضلاً عن العواصم العربية، قريبها والبعيد)..
على أن علاقة السعودية مع سوريا قد اختلت اختلالاً خطيراً بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري في لبنان، قبل ثلاث عشرة سنة من تاريخه. ثم تحولت إلى جفاء، قطعته زيارة مفاجئة من بشار الاسد إلى الملك عبدالله في الرياض ثم قدوم المسؤوليّن الكبيرين معاً إلى بيروت في طائرة واحدة..
لكن الله “الذي قد يجمع بين الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا” لن يمنع تخاصمهما مرة أخرى إلى حد القطيعة، ثم اتهام دمشق الرياض بمساعدة معارضيها وتسليحهم في الحرب في سوريا وعليها.
بعد وفاة الملك عبدالله تولى الحكم الملك سلمان الذي كان قد أمضى ردحاً طويلاً من الزمن أميراً للرياض.. وكان خلاف اشقائه، قارئاً ومحدثاً لبقاً، وله صلات وطيدة ببعض رجالات العرب في عواصم كثيرة بينها القاهرة.. ويذكر له انه قد سجل اسمه كمتطوع في السويس، أي قبيل العدوان الثلاثي على مصر (1956)..
كانت المملكة، على حد تعبير الملك الجديد، تعاني من بعض امراض الشيخوخة، وهكذا فقد بادر إلى مجموعة من الاجراءات لتجديد شباب المملكة: بداية عزل الامير مقرن ولي العهد، ليعين الامير محمد بن نايف ولياً للعهد، ثم ليعين نجله الامير محمد بن سلمان ولياً ثانياً للعهد.. قبل أن يعزل محمد بن نايف، ليخلي الساحة لنجله الشاب الطموح، والذي حاول أن يقدم نفسه كرجل عصري ومستنير، فاستعان ببعض دور الخبرة الاميركية لإعداد ما (أسماه المملكة ـ 2030).
بعد حين أكمل الملك وولي عهده خطة إبعاد الامراء الاقوياء والاعظم ثراء عن مواقع السلطة والنفوذ… وهكذا في ليلة واحدة، تم احتجاز اكثر من عشرين اميراً، وبضعة عشر رجلاً من كبار رجال الأعمال، في أحد أفخم الفنادق في العالم (فندق الريتز في الرياض) بينما ارسل الاقل ثروة إلى السجون..
كانت حصيلة هذه الكبسة حوالي ثلاثمائة مليار دولار، صادرها ولي العهد لخزينة المملكة، ثم اخذ يطلق سراحهم تدريجياً..
وبين من اعتقل، على هامش هذه الحملة، سعد الدين رفيق الحريري، رئيس حكومة لبنان.. وقد أُبقي قيد الاحتجاز لعشرة أيام، ولم يطلق سراحه الا بشفاعة صارمة من رئيس جمهورية فرنسا، الذي صودف أن كان في زيارة لدولة الامارات، فقطعها ومر بالرياض، والتقى بولي عهد السعودية ورجلها القوي الامير محمد بن سلمان فتوسط ـ بحزم ـ لإطلاق سعد الحريري، ثم لفك أسر عائلته التي كانت ـ هي الأخرى ـ محتجزة في الرياض.
وقد أثار هذا الاحتجاز اللبنانيين، دولة وشعبا، ورأوا فيه مساً بكرامتهم وكرامة دولتهم..
على أن المملكة سرعان ما طيبت خاطر هؤلاء اللبنانيين، فأوفدت وزيراً، دار على المسؤولين مطيباً خواطرهم، ثم وجه دعوة إلى الرئيس سعد الحريري لزيارة المملكة، فزارها والتقى الملك سلمان، ثم بعد ثلاثة أيام التقى ولي العهد الامير محمد وشقيقه سفير المملكة في واشنطن، والتقطوا صور سيلفي والاميرين عاريي الرأس.. بلا كوفية حمراء وعقال اسود.
ها هو ولي العهد السعودي، الامير محمد بن سلمان يباشر، اليوم، نشاطه الخارجي، فيزور القاهرة ولندن، وهو في الطريق إلى واشنطن ليلتقي الرئيس الاميركي بوصفه “الملك العتيد”.
ولسوف يحظى “الامير الثائر” بالترحيب بوصفه امير التغيير في المملكة العجوز وان كانت من ذهب، خصوصاً وانه صاحب قرارات الانفتاح التي طال انتظارها: فسمح للمرأة بقيادة السيارة، والجلوس في المقهى، والذهاب إلى السينما من دون محرم، وحضور مباريات كرة القدم..
لكن هذه القرارات الشجاعة، في مملكة الصمت والذهب، لا تمنع من حقيقة أن المملكة تعيش اوضاعاً اجتماعية قلقة.. فالرعايا لم يتعودوا الالتزام بدوام الوظيفة الطويل، خصوصاً وان اجورهم لا تلبي احتياجاتهم.. وهم قد اعتادوا أن يتركوا “الاجانب” يعملون، مفترضين أن وظائفهم هي بعض حقهم او نصيبهم من ثروة البلاد.
في أي حال فان المشهد السعودي جديد في بابه، ويستحق الاهتمام، وان كانت الحرب الظالمة على اليمن قد باتت مكلفة جداً، سياسياً على مستوى الرأي العام الدولي (ومن ضمنه العربي)، خصوصاً وانها قد استطالت اكثر مما كان مقدراً لها، ثم انها اخذت تتحول إلى “حرب ابادة”.. بالتعاون مع مرض الكوليرا الذي ضرب البلاد الفقيرة اصلاً، والتي اضرت بها الحروب على السلطة، التي سعرتها السعودية ومعها دولة الامارات العربية المتحدة التي احتلت بقواتها الهجينة مدينة عدن وبعض شواطئها والجزر المواجهة.
*****
أين مصر من ذلك كله؟
أين دور مصر في المنطقة التي تعيش مرحلة اضطراب خطيرة تهدد دول التاريخ ومدنه في سوريا والعراق، اضافة إلى اليمن، بعير أن ننسى ليبيا التي سقطت دولتها سهواً..
أين دور مصر في فلسطين، وهي التي لا تعوضها فيه أي دولة عربية أخرى..
انها اسئلة مصيرية، ننتظر اجوبتها الي لا مفر من تحضيرها وتحمل تبعاتها..
كاتب ورئيس تحرير وناشر صحيفة السفير
نشر بالتزامن مع “الشروق” وصحيفة “القدس” المحلية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة السفير    طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Emptyالسبت 07 أبريل 2018, 7:33 am

احفظ فلسطين لتكون..
April 3, 2018

طلال سلمان
ليس لفلسطين الا دمها: هو هويتها ووثيقة الملكية ومصدر العزة وحبر التاريخ.
ليس للامة العربية من وجود الا بفلسطين: هي راية النصر ومهجع الهزيمة.
شهداء فلسطين يؤكدون وجود شعبها، ويثبتون هوية الامة.
لا عروبة الا بفلسطين، لا استقلال الا بفلسطين. لا وحدة الا بفلسطين. لا مستقبل الا بفلسطين.
اما اسرائيل فهي عنوان الهزيمة. هي لاغية هوية الارض والشعب، ليس في فلسطين وحدها بل على امتداد الارض العربية جميعاً..
اسرائيل هي حاصل جمع الاستعمار مع التخلف، مع الجهل، مع الاقطاع، مع الرجعية، مع الدكتاتورية، مع تغييب الشعب عن القرار.
اسرائيل هي الولايات المتحدة الاميركية. هي الامبريالية. هي مستعبد الشعوب. الاقتصاد أخطر من العسكر وأقوى. ومن يسيطر على اقتصاد العالم يستعبد شعوبه.
الملوك دمى على عروش من ورق، والرؤساء ضباط مهزومون وجدوا من يستخدمهم لإدامة الهزيمة.
الارض هي الاصل. الارض هي الام. الأرض هي الشرف والعزة والكرامة. من خسر ارضه خسر هويته، ومن خسر هويته خسر حقه في الوجود.
احفظ ارضك بدمك. ارضك هي روحك. ارضك هي تاريخك والجغرافيا. إن انت خسرت ارضك خسرت وجودك . خسرت حقك في الحياة.
فلسطين ليست خارجك، حتى لو كنت خارجها في الجغرافيا. هي هويتك، بها تكون وبغيرها لا تكون. تأكلك الغربة. يشردك الظلم عن ذاتك، فتنسى من انت، اسمك ونسبك وهويتك، فاذا انت لا أحد.
لا تخف على فلسطين. أن اهلها فيها. يسقون ارضها كل يوم بدمائهم. يسقط واحد شهيداً فينهض عشرة، مئة، الف، خمسون الفا، مئة الف لإكمال المسيرة.
خف على نفسك أن انت نسيت فلسطين. فلسطين فيك.. فاحفظها تحفظ نفسك، هويتك ارضك، تاريخك، شرفك والكرامة.
احفظ فلسطين ولا تخف فتسقط، وتبقى فلسطين لمن حفظته ليكون صانع التاريخ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة السفير    طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Emptyالثلاثاء 10 مارس 2020, 4:34 pm

الوطن العربي بعد مائة سنة من “استقلال دوله”: الاميركيون في كل مكان… واردوغان يستعيد “السلطنة”!

طلال سلمان
التاريخ لا يرحم: يُسقط التزوير عنه عند اعتابه ليتابع مساره الطبيعي..
والجغرافيا اصلب من أن تُخفى حقائقها الثابتة، بالسهول والتضاريس الجبلية، والسواحل التي يجللها النورس.
أما الاوطان فينشئها اهلها، ويحمونها في وجه الاجتياحات الاجنبية، ويعيدون بناءها ويحفظونها لأبنائهم والاحفاد لتكون إرثهم المقدس، جيلاً بعد جيل.
وحدها السلطنات، شرقية وغربية تلغي الاوطان وتدمجها كولايات لتصبح من املاك “السلطان”، حدودها السيف والمدفع وجنود المرتزقة المستقدمين من المستعمرات، حتى لو كانوا “عبيدا” من السنغال في عاصمة “بيضاء” كبيروت.
…ولقد انهارت السلطنة العثمانية عشية الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918).. ولم ينفع تحالف المانيا مع الحكم الجديد الذي تولاه العسكر فانجب كمال اتاتورك، في منع الهزيمة امام التحالف الغربي (بريطانيا وفرنسا)..
هكذا تم تقسيم المشرق بين المنتصرين، فأخذت بريطانيا فسطين والعراق وابتدعت امارة في شرقي الاردن، على حساب سوريا، وتمهيداً لإقامة الكيان الاسرائيلي في فلسطين وعلى حساب شعبها والامة.
أما لبنان فقد تم تعديل حدود المتصرفية في جبل لبنان، والتي ابتدعها ورعاها الاستعمار الغربي (فرنسا وبريطانيا) وضمت اليها الاقضية الاربعة، (بيروت والجنوب والبقاع والشمال).
بعد مائة عام بالتمام ها هو التاريخ يعيد نفسه مع شيء من التعديل في التفاصيل:
1 ـ فوعد بلفور، (وزير خارجية بريطانيا العظمى آنذاك) للقائد الصهيوني هيرتزل، في 2 تشرين الثاني 1917 تجسد واقعاً استعمارياً بإقامة “دولة ليهود العالم” على ارض فلسطين العربية وطرد شعبها منها في العام 1948.
2 ـ في عراق ما بعد صدام حسين قوات للتحالف الدولي الذي استخدمته الولايات المتحدة لتمويه احتلالها العراق (2003)، وهي تتكون من قوات اميركية اساساً ومعها قوات رمزية من فرنسا وبريطانيا وبلجيكا ودول أخرى، ما زال بعضها على الارض العراقية حتى الآن.
وهناك ايضا بعض القوات الايرانية في جنوب العراق، والتي اتخذت من الوجود العسكري الغربي ذريعة للتمسك بقواتها في ارض الرافدين.
3 ـ أما في السعودية والامارات وقطر والكويت وعُمان فتنتشر قوات اميركية بذريعة حماية النفط والغاز، وكذلك الممرات البحرية والمضائق من احتمال أن تقدم إيران على اقفالها، رداً على الغزو الاميركي المحتمل لأرضها.
4 ـ ولقد كان في السودان قاعدة اميركية، ينتظر البت بمصيرها بعد الثورة الشعبية التي تفجرت فيه فأسقطت حكم الجنرال حسن البشير.. لكن جنرالات العهد الجديد، بعنوان الجنرال عبد الفاتح البرهان، سرعان ما فاجأوا العالم حين أقدم البرهان على السفر إلى كينيا للقاء رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، قبل بضعة اسابيع..من دون سابق انذار او مبرر شرعي بعيداً جداً عن ارض فلسطين المحتلة.
5 ـ كان سبق ذلك اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن “صفقة القرن”، بحضور المستفيد الاول منها رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، على وقع تصفيق ثلاثة من السفراء العرب في واشنطن.
وتمنح “صفقة القرن” الكيان الصهيوني كامل الارض الفلسطينية تقريباً، مضافاً اليها منطقة الاغوار في وادي الاردن، تاركة للفلسطينيين بعض الارض التي كانت عبر التاريخ ارضهم، على أن يتنقلوا بين ارجائها في الضفة وقطاع غزة عبر أنفاق تحت الارض!!
6 ـ وفي حين تعزل مصر عبد الفتاح السيسي ذاتها عن المشرق، محافظة على معاهدة الصلح مع العدو الاسرائيلي، مبتعدة عن زمن الصراع من اجل الحرية والاستقلال.
بالمقابل فإن اسرائيل توسع علاقاتها مع الدول العربية، فإضافة إلى مصر والاردن وقطر، يقف نتنياهو ليبشرنا بأن “دولاً عربية” عدة قد دعته لزيارتها وانه سيلبيها قريبا وبعد أن ينجح في تذليل العقبات التي نجمت عن انتخابات الكنيست الاخيرة والتي لم تمنحه الاكثرية ولسوف تفرض عليه تركيب حكومة ائتلافية مع خصومه ومنافسيه.
ولقد اعلن نتنياهو أن دولاً عربية عدة بينها السعودية ستنشئ قريباً علاقات طبيعية مع اسرائيل، مشيراً إلى انه قد قام بزيارة خاطفة إلى دبي قبل بعض الوقت، وانه سيوفد قريبا مجموعة من يهود اسرائيل لزيارة السعودية وما جاورها من الدول العربية..
مر الزمان بالعرب سريعاً، ملتهماً أحلامهم وامانيهم وحقهم بالاستقلال والوحدة والحرية..
ها هم الآن كما كان حالهم قبل قرن: ارضهم تزدحم بالمحتلين، بعنوان العدو الاسرائيلي والولايات المتحدة الاميركية (واتراك السلطان اردوغان في سوريا) فشبه الجزيرة العربية محتلة جميعاً، والقواعد الاميركية، تنتشر في قطر (العيديد) والسعودية والامارات العربية المتحدة والكويت اضافة إلى العراق الذي ما تزال فيه (إلى جانب قوات بريطانية وفرنسية وبلجيكية.. وايرانية، توكيداً لحسن الجوار)!.
بغير أن ننسى أن دولة القذافي في ليبيا (التي جعلها جماهيرية) قد اندثرت، وتتقاسم ارضها الآن قوات من أربع رياح الارض، آخرها قوات ارسلها “السلطان” التركي اردوغان يضم عديدها مئات من اللاجئين السوريين إلى تركيا التي تحارب سوريا في ارضها وتحتل بعض شمالها وشرقها متحالفة مع بقايا “القاعدة” وسائر التنظيمات الارهابية التي أُخرجت من سوريا والعراق.
…واللقاء الطارئ في موسكو بين القيصر الروسي والسلطان التركي اردوغان، لبحث الوضع في ادلب السورية!
من دون أن ننسى أن الولايات المتحدة الاميركية التي تراقب الوضع وتحاول تذكير المعنيين بان لها حصة في سوريا، تحتل بدورها منطقة دير الزور وهي المنطقة التي تفجر النفط في الشمال الشرقي في قرب دير الزور!
وطني لو شُغلت بالخلد عنه ……………. لنازعتني اليه في الخلد نفسي!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة السفير    طلال سلمان  رئيس تحرير صحيفة السفير Emptyالخميس 01 أبريل 2021, 7:56 am

جولة أولى في السيرك السياسي في لبنان..

طلال سلمان
لست تدري هل أنت أمام سيرك، أم أنك تحضر شريطاً سينمائياً يضحكك حتى البكاء.
تتبدى مواقع المسؤولية، الرئاسات ثم الوزارات فالنيابات فالإدارات وكأنها فارغة: الرؤساء متخاصمون، لا 

يكلم بعضهم البعض الآخر ولا تواصل، وسفراء الدول العظمى (وبينها بعض الدول العربية) يدورون بين 

مقار الرئاسات والزعامات والفاعليات تلتقط لهم الصور وتقدّم للناس كالأفلام الصامتة.. وعليك أن تمتحن 

نفسك في قراءة الوجوه والشفاه، وأن تقلّب التصريحات لعلك تقرأ في ثناياها جديداً، وتطاردك الشكاوى 

والتذمر واللعنات والشتائم الموجهة إلى “الجميع” بغير تمييز، من هم في السلطة ومن هم خارجها، 

بافتراض أن الكل شريك في المسؤولية عن الأحوال المزرية التي نعيش فيها، وعن القلق المشروع والذي 

يتفاقم يوماً بعد يوم وكلما افتقد المواطن دولته كما مرجعيته المؤهلة لقبول شكواه والتصرف بما يحسمها..
الكل يشكو ويتظلم ويتفجع مُحيلاً المسؤولية إلى غيره، مبرئاً نفسه من المشاركة في توليد البؤس وتعميمه، 

وفي دفع البلاد نحو هاوية الجوع، وتهديد الدولة بالإفلاس وتنصّل المسؤولين من مسؤوليتهم عما نحن فيه، 

وكأنهم قد وصلوا تواً إلى بلاد الأرز،
وكالعادة، لا بد من إشراك سفراء دول القرار في المشاورات وربما الطلب إليهم أن يبذلوا مساعيهم الحميدة 

لتمكين الجميع من العودة إلى التوافق وتحمل مسؤولياتهم في إخراج البلاد من المأزق الذي يهدد استقرارها 

ومستوى حياة أهلها..
يدوخ المواطن وهو ينقل الإبرة بين محطات التلفزيون للاستماع إلى تصريحات “أهل السر” او وهو يقرأ 

ما بين السطور في الصحف، او يسمع إيماءات المفوهين من النواب (والوزراء احياناً).
أبسط نتيجة يمكن استخلاصها أن ليس في البلاد من يقودها، وأن ليس للشعب من مرجعية عادلة وصالحة 

لإنصافه، وليس بين المسؤولين من يمكنه إيجاد الحل او مشروع حل ما للأزمة التي تزيد من حدة انعكاسها 

على الناس معيشياً، أي اقتصادياً، فضلاً عن تفاقم أزمة الحكم إلى استعصاء الحل..
لقد سمع المواطنون في الأيام القليلة الماضية، من كبار المسؤولين اتهامات ضد بعضهم البعض، وهم 

يتداولونها علناً، وبقدر من التشفي بل الشماتة بما يدل على الافتقار إلى المسؤولية وعدم الاهتمام بانعكاس 

هذه المواقف على الشعب ووحدته، وعلى الأمن او استتبابه وعلى اقتصاديات البلاد وأسباب معيشة العباد.
إن العدد اليومي لمغادري البلاد إلى حيث ألقت رحلها ام قشعم في ازدياد مضطرد.. وكثير منهم بل الأكثرية 

على الأرجح لا تملك الضمانة بسرعة الحصول على عمل، وبالتالي على دخل معقول، ولكنهم يراهنون على 

“ربما” او “قد” او بعض المعارف والأصدقاء ممن سبقوا إلى الرحيل ومن ثم الاستقرار في ديار الاغتراب.
.. ويبدو أن “الخارج” أقله بعنوان فرنسا، قد انتقل من دور “الوسيط” إلى دور المدعي العام، وباشر إطلاق 

الاتهامات صريحة ضد مسؤولين كبار وقوى سياسية لها دورها المسؤول في حكم البلاد والمرجعيات التي 

تملك سلطة القرار.
بالمقابل، وعلى الصعيد الاقتصادي فإن البلاد تتقدم في قلب ضائقة اقتصادية حادة، بين معالمها اختفاء سلع 

أساسية (تمهيداً لرفع مفتعل لأسعارها)..
لا أحد يقر أنه مسؤول، وبالتالي فهو شريك في إيجاد الحل، او مشروع الحل المطلوب..
لأول مرة، تصدر اتهامات مباشرة من المكلف بتشكيل الحكومة ضد رئيس الجمهورية بأن اشتراطه زيادة 

حصته بين أسباب الأزمة ..
وبدلاً من الرد بتكذيب الاتهام فان الرئيس المتهم لم ينفِ التهمة، بل هو عللها بأنها ليست خروجاً على 

العرف المعتمد، بل أن من كشفها يتعمّد الإساءة إلى موقع الرئاسة الأولى بقصد احتكار قرار التشكيل بما 

يخالف النص والتقاليد المعتمدة في تشكيل الحكومات والحرص على الوحدة الوطنية من خلال الحرص على 

الشراكة وفق القواعد المعتمدة.
وبينما تشتد الحملات بين الرؤساء المختلفين وجد رئيس حكومة تصريف الاعمال الذريعة للعودة إلى 

السراي ومواصلة القيام بواجبات رئيس الحكومة ولو مؤقتاً.. مع الافتراض أن هذا المؤقت قد يدوم أكثر مما 

يقدر “الخبراء” في أزمات البلاد التي يقدم المسؤولون فيها على استيلاد أزمات تفوق قدراتهم وتزيد من 

تعقيد الأزمة بما يجعلها تغدو خطيرة ويصعب علاجها.. بالحلول الطبيعية.
رئيس تحرير صحيفة السفير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة السفير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل “تلذذ” ترامب بـ”الانتقام” من بن طلال وراء احتجاز بن سلمان له؟ (فيديو)
» رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "الضغط العسكري يعزز فرص تحرير الرهائن"
» من رئيس الوزراء رمزي ماكدونالد إلى الدكتور وايزمن رئيس الوكالة اليهودية لفلسطين
»  "صديق ترامب" إلى غزة.. رئيس وزراء جديد..أم رئيس سلطة؟!
» ابن فضلان - الرحالة السفير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: