لوبي يهودي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اللوبي اليهودي هو مصطلح يستخدم لوصف النفوذ اليهودي المنظم، غالباً من قبل اليهود
الاشكناز الذين يعيشون في الشتات، على عدد من القطاعات والدول، ويتضمن ذلك
السياسات والأكاديميين والحكومات والسياسة العامة والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى
الأعمال والاقتصاد العالمي والإعلام والأوساط الأكاديمية والثقافة الشعبية.
تعريف
يعّرف والتر جون ريموند "اللوبي اليهودي" في قاموس السياسية بأنه مجموع ما يقارب 34
منظمة يهودية سياسية في الولايات المتحدة تقوم بجهود منفردة ومشتركة من أجل مصالحها
في الولايات المتحدة ومصالح دولة إسرائيل. ويقول دومينيك فيدال في جريدة لوموند
ديبلوماتيك أن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة واحد من الكثير من المجموعات المؤثرة
ذات المكانة الرسمية في المؤسسات والسلطات.[1]
وتعرّف جمعية بعناي بعريث لمكافحة التشهير في أستراليا اللوبي اليهودي بأنه مجموعة
كبيرة من الأفراد والمنظمات التي تكرس جهودها لدعم احتياجات ومصالح اليهود. وقال جي
جي جولدبرغ مدير تحرير ذا فورورد في خطاب له عام 2004 أن اللوبي اليهودي هو في
الحقيقة أكثر من مجرد عشرات من المنظمات؛ رابطة مكافحة التشهير واللجنة اليهودية
الأمريكية وهداسا وبالطبع أيباك.[2]
[عدل]قصور التعريف
يقول ميتشل بارد مدير المؤسسة التعاونية الأمريكية الإسرائيلية الغير ربحية: "يُستخدم
مصطلح اللوبي اليهودي للإشارة إلى النفوذ اليهودي، لكن هذا المصطلح غامض وغير
كافي. صحيح أن اللوبيات أو جماعات الضغط تمثل اليهود الأمريكيين في بعض الأحيان،
لكن هذه الجهود المباشرة لتأثير بصنّاع القرار ما هي إلى جزء صغير من قدرة اللوبي
على صياغة السياسة."[3] ويقول بارد أن مصطلح اللوبي الإسرائيلي أكثر دقة لأنه يشمل
كلا العناصر الرسمية والغير رسمية (التي تتضمن الرأي العام)، ولأن نسبة كبيرة من
اللوبي هم من غير اليهود.[4]
ويقول ستيفن والت الأستاذ في جامعة هارفارد وجون ميرشايمر الأستاذ في جامعة شيكاغو
في كتابهم، الكتاب الأكثر مبيعاً اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية، أن أيباك
ومؤتمر الرؤساء والإعلام الإسرائيلي إلى اللوبي اليهودي في أمريكا. لكن ستيفن والت قال
في إجابة على سؤال فيما بعد أنهم لا يستخدموا أبداً مصطلح اللوبي اليهودي، لأن اللوبي
يُعرف بأجندته السياسة وليس بالدين أو العرق. وذكر الكاتبان في رسالة إلى رئيس تحرير
نيويورك تايمز للرد على مراجعة ليزلي جيلب للكتاب:[5] "يشير جيلب مراراً إلى اللوبي
اليهودي بالرغم من أننا لم نستخدم هذا المصطلح أبداً في كتابنا. وبالتأكيد نحن نرفض
وبصراحة هذه التسمية المضللة وغير الدقيقة، لأن اللوبي يضم غير يهود ومسيحيين
صهيونيين، ولأن الكثير من اليهود الأمريكيين لا يؤيدون السياسات المتشددة التي يفضلها
رموز اللوبي الأكثر قوة."[6]
[عدل]إدعاءات بمعاداة السامية أو الازدراء
تنتشر مزاعم كثيرة بأن اللوبي اليهودي يطبق بخناقه على السياسة الأمريكية الخارجية،
فيقول إدوارد تيفنان في كتابه اللوبي أن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة أصبح عدواني
ومهيمن ومؤيد لإسرائيل في المقام الأول ومؤثر في المسائل المتعلقة بالشرق الأوسط
لدرجة أن المقيمين في كابيتال هيل يشيرون إليه باللوبي فقط. ورد بعض المعلقون على مثل
هذه الأقوال بأنها غير صحيحة ومعادية للسامية، فذكرت لجنة بنعاي برعيث الأسترالية
لمكافحة التشهير أن الافتراض بأن اليهود يملكون سلطة وتأثير غير متكافئ في عملية صنع
القرار هو ما يحول وصف واقع سياسي إلى نقاشات معادية لسامية عن مدى سلطة اليهود.
وقالت سوزان جاكوبز من جامعة مانسشتر متروبوليتان أن استخدام عبارة اللوبي اليهودي
من دون الإشارة إلي اللوبيات الأخرى، أو تمييز اليهود الذين لديهم مواقف سياسية مختلفة
في عدد من المسائل، المتضمنة فلسطين وإسرائيل، يعتبر شكل معاصر من الخوف من
المؤامرة اليهودية. ويرى روبرت س. ويسترتش من المركز الدولي للدراسات المعادية
للسامية في الجامعة العبرية في القدس أنه عند استخدام العبارة لوصف لوبي يهودي يملك
سلطة تامة تمنع إقامة العدل في الشرق الأوسط هو اعتماد على صورة نمطية كلاسيكية
معادية للسامية.
أما في فرنسا فيستخدم مصطلح اللوبي اليهودي كما ذكر دومينيك فيدال حصراً من قبل
اليمين المتطرف كعبارة تجمع بين الأوهام المعادية للسامية النموذجية عن أموال اليهود
وتحكمهم بالإعلام وسلطتهم، وهو المصطلح المرادف لبرتوكولات حكماء صهيون في هذا
العصر. بينما يكره برونو بيتلهم هذا المصطلح موضحاً بأن غرور اليهود والخوف من
معاداة السامية قد صنعت صورة هذا اللوبي.
ويقول رئيس تحرير سيدني مورنينق هيرالد، مايكل فيسونتي، أن الطريقة التي يتقاذف بها
مصطلح اللوبي اليهودي في العديد من الرسائل يوحي أن هناك شيء خبيث متأصل في عمل
اللوبي عندما يقوم به اليهود. ويستخدم هذا المصطلح في أستراليا، وفقاً لجيفري براهام
ليفي وفيلب مندز، كوصف انتقاصي للطريقة التي يؤثر بها المجتمع اليهودي على الحزب
الليبرالي، من خلال التحدث إلى قادتها ووضعهم في الصورة لإدراك رغبات اليهود
ووجهات نظرهم.
اضطر كريس ديفيز العضو في البرلمان الأوروبي إلى الاستقالة من منصبه كرئيس لحزب
الديمقراطيين الليبرالي في البرلمان الأوروبي بعد أن كتب عن شجبه لتأثير اللوبي اليهودي
الذي يبدو أنه يملك سلطة كبيرة على عملية صنع القرار السياسي في كثير من الدول.
واعترف في إدلاء له على موقع توتال جويش أنه لم يكن يعرف الفرق بين الإشارة إلى
اللوبي الموالي لإسرائيل واللوبي اليهودي، وأضاف أنه مستعد لقبول عدم فهمه لدلالات
بعض من هذه الأمور. علق ديفيد هيرريش من الجارديان على استخدام ديفيز للمصطلح
وقال: "كان عليه أن يستقيل من منصبه لأن غريزته الجديرة بالثناء في الوقوف بجانب
المستضعفين كانت غير مخففه بالحذر أو الفكر أو التعليم الذاتي. وقارن بين خطاب ديفيز
وخطابات المحنكون أمثال ميرشايمر ووالت وروبرت فيسك التي تتفادى التصريحات
المعادية للسامية الصريحة.
[عدل]انتقادات تهم معاداة السامية
رفض بعض الكتاب إدعاءات معاداة السامية التي يطلقها كتاب أخرون. جي جي جولدبرج
كان واحد من هؤلاء الكتاب، حيث ناقش في خطابه عام 2004 مصطلح اللوبي اليهودي
وقال: " كانت هناك الكثير من النقاشات المطولة خلال السنوات القليلة الماضية حول امتداد
سلطة اللوبي اليهود واتساع تأثيرها، ولم يكن بالإمكان الحديث عن هذه المواضيع في
السابق، وعندما كتبت كتاب نفوذ اليهود في عام 1996 اتهمت من قبل العديد من اللوبيين
بتضخيم وتصديق أساطير المؤامرات اليهودية العالمية القديمة فقط لأني استخدمت هذا
العنوان." لكن جولدبرج عارض هذه الحساسية تجاه استخدام المصطلح، محتجاً بأن هناك
أمر بالفعل يدعى اللوبي اليهودي، وأن هناك شبكة من المنظمات تعمل معاً لنشر ما يمكن
تسميته بنظرة أو رأي المجتمع اليهودي بشؤون العالم لا يستهان بها، وهي ليست خيالاً،
ولكنها في الوقت نفسه ليست أخطبوط قوي مثل الذي يُصور أحياناً هذه الأيام.
أما ستيفن والت وجون ميرشايمر ذهبا أبعد من ذلك في كتابهما عن اللوبي وقالا أن صرخة
معاداة السامية الكاذبة تُستخدم في بعض الأحيان كوسيلة لكبت أي انتقادات موجه لإسرائيل،
فيقولان: " لن يكون أي نقاش حول اللوبي مكتمل بدون دراسة واحد من أقوى أسلحته
المتمثلة في تهمة معاداة السامية. كل من ينتقد أعمال إسرائيل أو يقول أن المجموعات
الموالية لإسرائيل لديها تأثير كبير على السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، وهو التأثير
الذي تحتفي به الإيباك، يضع نفسه في موضع الاتهام بمعاداة السامية. في الواقع بمجرد أن
يزعم أي شخص أن هناك لوبي إسرائيلي فإنه سيخاطر بالتعرض إلى تهمة معاداة السامية،
بالرغم من أن الإعلام اليهودي يشير إلى لوبي إسرائيلي في أمريكا. بمعنى أخر يتفاخر
اللوبي اليهودي بنفوذه، ثم يهاجم أي شخص يلفت الانتباه إليه. إنه تكتيك فعال، فلا أحد يريد
أن يكون متهماً بمعاداة السامية."
[عدل]النشاطات
يقول جولدبرج في كتابه نفوذ اليهود أن اللوبي اليهودي في أمريكي قد لعب على مدى
العقود دوراً قيادياً في صياغة السياسة الأمريكية في قضايا مثل الحقوق المدنية وفصل
الدين عن الدولة والهجرة، توجهه لبرالية كونها خليط من التقاليد اليهودية وتجربة
الاضطهاد والمصالح الشخصية. وبرز اللوبي بعد التحول الحاد في سياسة إدارة نيكسون
تجاه دعم المساعدات العسكرية والخارجية لإسرائيل بعد حرب أكتوبر 1973.[7]
ويقول إدوارد تيفنان في كتابه اللوبي: نفوذ اليهود السياسي والسياسة الأمريكية الخارجية
أنه تم تطوير اللوبي اليهودي الكامل الصلاحية عام 1943 في أعقاب مؤتمر بيلتمور
والمؤتمر اليهودي الأمريكي الذي مثل المعتدلون فيه سيفن صاموئيل وايز، وهزم أنصار أبا
هليل سيلفر اللجنة اليهودية الأمريكية، وتوصل مؤتمر بيلتمور إلى نتيجة لهدف المتطرفون
في عمل كومنولث يهودي. وأصبح سيلفر الداعي إلى دبلوماسية ظاهرة القائد الجديد
للصهيونية الأمريكية، ثم بدأ بتحريك المنظمات الصهيونية وأعاد تسميتها بالمجلس
الأمريكي الصهيوني لطوارئ، وبدأ في تحريك اليهود الأمريكيين في حركة جماهيرية.[8]
Jewish lobby
From Wikipedia, the free encyclopedia
The term Jewish lobby is used to describe
organized lobbying attributed to Jews on
domestic and foreign policy decisions, as
a political participant of representative
government, conducted predominantly in
the Jewish diaspora in a number of
Western countries. While at times self-
described, usage of the term is viewed as
inaccurate, and – particularly when used
to allege disproportionate Jewish
influence – it can be perceived as
pejorative or may constitute
antisemitism.
Descriptions
In his Dictionary of Politics (1992),
Walter John Raymond describes the term
"Jewish Lobby" as "A conglomeration of
approximately thirty-four Jewish
political organizations in the United
Stateswhich make joint and separate
efforts to lobby for their interests in
the United States, as well as for the
interests of the State of Israel." He
also notes that "[a]mong those
organizations which are most actively
involved in lobbying activities at
federal, state and local levels of
political and governmental institutions
are: the American Israel Public Affairs
Committee (AIPAC), the American Jewish
Committee... and the B'nai B'rith."[1]
Dominique Vidal, writing in Le Monde
diplomatique, states that in the United
States the term is "self-described" and
it "is only one of many influence groups
that have official standing with
institutions and authorities."[2]
The B'nai B'rith Anti-Defamation
Commission of Australia states in its
description, "It is important to
recognise that lobbies are natural parts
of pluralist, democratic societies such
as Australia. Lobbying constitutes a
mainstream method of influencing
government policy, as a means of
enhancing representative government. As
such, just as other communities and
interest groups have lobbies, there is a
‘Jewish lobby’ – an unwieldy group of
individuals and organisations devoted to
supporting the needs and interests of the
Jewish community. This Jewish lobby is a
player in representative government, and
its very existence confirms the ordinary
place Jews have within Australian
politics. The assumption, however, that
Jews have a disproportionate power and
influence over decision making is what
transforms a descriptive reality about
politics to an antisemitic argument about
Jewish power."[3] Noting the high voting
rate of individual American Jews in
elections,J.J. Goldberg, editorial
director of The Forward, stated in a 2004
speech that "The Jewish lobby... is
actually more than just a dozen
organizations. The Anti-Defamation
League, the American Jewish Committee,
Hadassah, of course, AIPAC, but it is
also the impact of the Jewish role. ...
So, the Jewish influence is a lot of
things. It is the organizations, it’s the
vote, it’s fundraising."[4]
[edit]Criticism of the term
[edit]Viewed as inaccurate
Mitchell Bard, director of the non-profit
Jewish Virtual Library, writes that:
"Reference is often made to the 'Jewish
lobby' in an effort to describe Jewish
influence, but this term is both vague
and inadequate. While it is true that
American Jews are sometimes represented
by lobbyists, such direct efforts to
influence policy-makers are but a small
part of the lobby’s ability to shape
policy."[5]Bard argues the term Israel
lobby is more accurate, because it
comprises both formal and informal
elements (which includes public opinion),
and "...because a large proportion of the
lobby is made up of non-Jews."[6] In his
1987 work, The Lobby: Jewish Political
Power and American Foreign Policy, Edward
Tivnan states that the term "needed some
fine-tuning; what was most at issue...
was the influence of the 'pro-Israel
lobby.'"[7]
In a letter to the editor of the New York
Times Sunday Review of Books, responding
to a review by Leslie Gelb of their 2007
book The Israel Lobby and U.S. Foreign
Policy,[8] University of Chicagoprofessor
John Mearsheimer and Harvard University
professor Stephen Walt write: "Gelb
refers repeatedly to a 'Jewish lobby,'
despite the fact that we never employ the
term in our book. Indeed, we explicitly
rejected this label as inaccurate and
misleading, both because the lobby
includes non-Jews like the Christian
Zionists and because many Jewish
Americans do not support the hard-line
policies favored by its most powerful
elements."[9] The previous week, in a
live Q&A session at The Washington Post,
they stated they themselves "never use
the term 'Jewish lobby' because the lobby
is defined by its political agenda, not
by religion or ethnicity."[10]
Viewed as antisemitic and/or pejorative
Robert S. Wistrich, of the International
Center for the Study of Antisemitism,
Hebrew University of Jerusalem, sees
reference to the phrase, when used to
describe an "all-powerful 'Jewish Lobby'
that prevents justice in the Middle
East", as reliance on a classic
antisemitic stereotype.[11] Bruno
Bettelheim detested the term, arguing
"The self-importance of Jews combined
with the paranoia of the anti-Semite had
created the image of this lobby."[12]
Michael Lasky describes the term as an
"unfortunate phrase", and "imagines" that
Alexander Walker's use of it while
writing about the Nazi films of Leni
Riefenstahl was not intended
pejoratively.[13]
The B'nai B'rith Anti-Defamation
Commission of Australia states that "the
stereotype of the 'Jewish lobby' is that
the Jewish engagement in politics and
policy debate is above and beyond the
ordinary participation of a group in
public policy-making. It paints Jewish
involvement as surreptitious, and as
subverting the democratic process. It
alleges that a 'Jewish lobby', through
bribery, bullying and manipulation,
pressures politicians to act against
their will and duties.”[14] Michael
Visontay, editor of Australia's The
Sydney Morning Herald, wrote in 2003 that
"The way the phrase 'Jewish lobby' has
been bandied about in numerous letters
implies there is something inherently
sinister in lobbying when Jews do
it."[15] According to Geoffrey Brahm
Levey and Philip Mendes, the term is used
in Australia as a pejorative description
of the way in which the Jewish community
influences the Liberal Party "by talking
to its leaders and making them aware of
Jewish wishes and views".[16]
Dominique Schnapper, Chantal Bordes-
Benayoun and Freddy Raphaėl write that
following the 1991 Gulf War, the term
"began to be heard in political life" in
France.[17] Vidal writes that the term
has been used there exclusively by the
French far right as "a phrase that
combines standard anti-semitic fantasies
about Jewish finance, media control and
power; the term is the contemporary
equivalent of the Protocols of the Elders
of Zion".[2] Loyola University Chicago
professor Wiley Feinstein wrote in 2003
that "there is much talk of the 'Jewish
lobby' in the Italian Press and in
Europe", describing the term as "a
phrase[] of scorn for Jews and Judaism".
[18]
William Safire wrote in 1993 that in the
United Kingdom "Jewish lobby" is used as
an "even more pejorative" term for "the
'Israel lobby'".[19] Susan Jacobs of
Manchester Metropolitan University writes
that the phrase "Jewish lobby", when used
"without mentioning other ‘lobbies’ or
differentiating Jews who have different
political positions on a number of
questions, including Israel and
Palestine", is a contemporary form of the
fear of a Jewish conspiracy.[20]
[edit]Defense of the term
In a 2004 speech Goldberg said "There has
been an awful lot of talk in the last few
years about the rise of the Jewish lobby
and the influence of the Jewish lobby. It
used to be that you couldn’t talk about
this sort of thing. When I wrote [the
book] Jewish Power in 1996 ... I was
accused by various Jewish lobbyists of
inflating and buying into the old myths
of international Jewish conspiracies
simply by the use of the title."[4]
Goldberg disagrees with the sensitivity
towards the use of the term, arguing
that: "There is such a thing as a Jewish
lobby, that the network of organizations
that works together to put across what
might be called the Jewish community’s
view on world affairs is not
insignificant, it's not an invention, but
it is not some sort of all-powerful
octopus that it’s sometimes portrayed as
these days."[4] Mearsheimer and Walt
wrote in 2006 that "even the Israeli
media refer to America's 'Jewish
Lobby'",[21] and stated the following
year that "AIPAC and the Conference of
Presidents and the Israeli media
themselves refer to America's 'Jewish
Lobby'."[22]
[edit]Reaction to the term's use
After South African activist, Christian
cleric, and Nobel Peace Prize winner
Desmond Tutu used it in a 1985 speech at
the Jewish Theological Seminary of
America, a supporter wrote him privately
urging him to avoid the phrase, stating
it was "language... normally associated
with the less than philo-Semitic elements
of our acquaintance".[23] Tutu used the
phrase again in a 2002 editorial inThe
Guardian, stating "People are scared in
this country [the US], to say wrong is
wrong because the Jewish lobby is
powerful – very powerful."[24] This use
was criticized by Melanie Phillips of the
Daily Mail.[25] When he edited and
reprinted parts of his speech in 2005,
Tutu replaced the words "Jewish lobby"
with "pro-Israeli lobby".[26] In 2007, an
invitation to Tutu to speak at
theUniversity of St. Thomas in Minnesota
was rescinded because of the speech;
writing in Mother Jones, Justin Elliot
stated "Tutu's use of the phrase 'Jewish
lobby' is regrettable, mainly because the
pro-Israel lobby he is referring to is
not made up exclusively of Jews (remember
Texas preacher John Hagee's Christians
United for Israel?). But one minor slip
five years ago is hardly grounds for
blacklisting him."[27]
Chris Davies, MEP for the northwest of
England was forced to resign in 2006 as
leader of the Liberal Democrats group in
the European Parliament after writing to
a constituent “I shall denounce the
influence of the Jewish lobby that seems
to have far too great a say over the
political decision-making process in many
countries.”[28] In comments to
TotallyJewish.Com he "confessed he didn’t
know the difference between referring to
the 'pro Israel lobby' and the 'Jewish
lobby'," and added “I’m quite prepared to
accept that I don’t understand the
semantics of some of these things.”[29]
Commenting on Davies' use of the term,
David Hirsh of The Guardian wrote that
Davies "had to resign because his
laudable instinct to side with the
underdog was not tempered by care,
thought or self-education." He compared
Davies' rhetoric with the "care to avoid
openly antisemitic rhetoric taken by
sophisticates like Mearsheimer and Walt
and Robert Fisk."[28]
A 2007 editorial in The New York Sun
accused Richard Dawkins, a British
evolutionary biologist and writer, of
repeating antisemitic conspiracy theories
after he used the term in an interview
published in The Guardian.[30] In the
interview Dawkins said: "When you think
about how fantastically successful the
Jewish lobby has been, though, in fact,
they are less numerous I am told -
religious Jews anyway - than atheists and
[yet they] more or less monopolise
American foreign policy as far as many
people can see. So if atheists could
achieve a small fraction of that
influence, the world would be a better
place."[31] In a National Review column
discussing the influence of "high-profile
atheists" on the American left, Arthur C.
Brooks wrote that Dawkins' claim was
"anti-Semitic, slanders religion, and
asserts victimhood."[32] David Cesarani,
commenting in The Guardian, stated that
"Mearsheimer and Walt would doubtless
chide Dawkins for using the term 'Jewish
lobby', which they studiously avoid in
order to give no truck to anti-Jewish
innuendo."[33]
[edit]Activities
In his book Jewish Power, Goldberg writes
that in the United States the "Jewish
lobby" for decades played a leadership
role in formulating American policy on
issues such as civil rights, separation
of church and state, and immigration,
guided by a liberalism that was a complex
mixture of Jewish tradition, the
experience of persecution, and self
interest. It was thrust into prominence
following the Nixon Administration's
sharp shift of American policy towards
significant military and foreign aid
support for Israel following the 1973 Yom
Kippur War.[34] Tivnan writes that a
"full-fledged 'Jewish lobby'" was
developed in 1943, in which the moderates
represented by Stephen Samuel Wise and
the American Jewish Committee were
defeated by supporters of Abba Hillel
Silver and "the maximalist goal of a
'Jewish Commonwealth'" at the American
Jewish and Biltmore Conferences. Silver
became the new leader of American
Zionism, with his call for "loud
diplomacy", and he then "cranked up the
Zionist Organization of America's one-man
lobbying operation in Washington—renaming
it the American Zionist Emergency Council
(AZEC)—and began to mobilize American
Jewry into a mass movement."[35]
Former New York Times journalist Youssef
Ibrahim writes: "That there is a Jewish
lobby in America concerned with the
well-being of Israel is a silly question.
It is insane to ask whether the 6 million
American Jews should be concerned about
the 6 million Israeli Jews, particularly
in view of the massacre of another 6
million Jews in the Holocaust. It's
elementary, my dear Watson: Any people
who do not care for their own are not
worthy of concern. And what the Israel
lobby does is what all ethnic lobbies —
Greek, Armenian, Latvian, Irish, Cuban,
and others — do in this democracy."[36]