منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ما الذي سيأتي به تيلرسون ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما الذي سيأتي به تيلرسون ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما الذي سيأتي به تيلرسون ؟   ما الذي سيأتي به تيلرسون ؟ Emptyالأحد 11 فبراير 2018, 6:56 am

ما الذي سيأتي به تيلرسون ؟ File
وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون




تيلرسون في عمان.. ومذكرة التزام أميركي بدعم الأردن

زايد الدخيل
عمان - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن أنه سيتم "إبرام مذكرة تفاهم ثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية والأردن، تلتزم فيها الأولى بالتعاون على مجموعة كاملة من أولويات المساعدة الثنائية – الاقتصادية والدفاعية والأمنية – لأعوام مقبلة".
وقالت، في بيان صحفي حصلت "الغد" على نسخة منه، إن وزير الخارجية أيمن الصفدي ونظيره الأميركي، سيشهدان إبرام هذه المذكرة، خلال زيارة تيلرسون لعمان الأسبوع الحالي.
وأضاف "الخارجية الأميركية" أن تيلرسون سيجتمع خلال الزيارة مع كبار المسؤولين الأردنيين، حيث يبحث معهم آخر التطورات الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط، وخصوصا القضية الفلسطينية، والجهود المتواصلة لتحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فضلاً عن الأزمة السورية، وهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدة مجالات.
وأوضحت "أن تيلرسون سينقل مساعدة وتفهم ودعم بلاده للأردن، بخصوص اللاجئين السوريين، فضلاً عن التزام واشنطن بدعم جهود الأردن لإدارة تدفق اللاجئين أثناء تنفيذ الإصلاحات الرامية إلى تحفيز الاقتصاد الأردني، وتعزيز النمو بقيادة القطاع الخاص، والطاقة المتجددة في الأردن".
كما يقوم الوزير تيلرسون خلال تواجده في عمان بزيارة للسفارة الأميركية، تمهيدا لافتتاح ملحق جديد.
وقالت "الخارجية الأميركية" إن زيارة تيلرسون تأتي في أعقاب زيارة وصفتها بأنها "ناجحة جداً، أجراها نائب الرئيس الاميركي مايك بنس قبل بضعة أسابيع للمملكة، واعتبرت انها تمثل فعلاً إشارة على القوة الطويلة والدائمة للشراكة الأميركية الأردنية".
وبحسب الموازنة التأشيرية للعام الحالي للكونغرس الأميركي، تم تخصيص حوالي 1.275 مليار دولار كمساعدات للأردن.
وأشارت الموازنة إلى أنّ الولايات المتحدة سـ"تخصص للسنة المالية الحالية 1.274.9 مليار دولار مساعدات للأردن، منها 812.3 مليون مساعدات اقتصادية، وحوالي 450 مليون مساعدات عسكرية، و3.7 مليون للتعليم والتدريب العسكري الدولي، و8.8 مليون تحت بند (NADR)، أي منع الانتشار، ومكافحة الإرهاب، وإزالة الألغام، وبرامج ذات صلة"






ما الذي سيأتي به تيلرسون ؟
ماهر ابو طير
الأحد 11 شباط / فبراير 2018



يزور وزير الخارجية الاميركي المنطقة، في جولة تشمل خمس دول، من بينها الاردن، وواقع الحال، يقول ان جولات المسؤولين الاميركان، لم تعد تحظ بأي اهتمام، في ظل الادارة الحالية حصرا.
السياسة الخارجية الاميركية، في هذه المرحلة، تتسم بسمتين اساسيتين، إما خشنة وتميل الى التهديد والرعونة والاستخفاف بالدول، وهذا حصرا نرصده في تصريحات الرئيس الاميركي، ازاء قضايا عديدة، فيما السمة الثانية، التعبير عن المواقف بشكل اكثر دبلوماسية، لكن دون تأثير فعلي على قضايا المنطقة، وهذا نرصده في اداء الخارجية الاميركية حصرا.
في الحالتين، لا تحفر السياسة الاميركية اي اثر في المنطقة، إذ إنها في ملفات سوريا، فلسطين، وبقية الملفات، إما تعبر عن توتر شديد، وإما عن عدم قدرة على التأثير، واللافت للانتباه، أن السمتين تلتقيان معا من حيث النتيجة، حول ان المنطقة لا تقف مطولا في اعماقها، عند جدوى اي جولات لمسؤولين اميركان، مقارنة بفترات سابقة، لاعتبارات كثيرة.
تيلرسون يزور الاردن، واذا كان الاردن يتطلع الى العلاقة مع واشنطن، باعتبارها علاقة تحالف استراتيجي، سياسا واقتصاديا، وعلى مستويات اخرى، الا ان هذه العلاقة تم تلغيمها بعد ملف القدس، وبعد المعلومات التي تسربت حول وصفة الحل للقضية الفلسطينية، سواء بصيغتها التي تسربت، او الصيغة التي يجري تعديلها اليوم، جزئيا، اعتقادا من واشنطن انها قد تكون افضل.
بقصد او دون قصد، تدفع واشنطن المنطقة، باتجاه حلفاء جدد، مثل الروس، او حلفاء قيد الانتظار، اذ بات واضحا ان التحالف مع واشنطن من جانب دول المنطقة، مكلف، في ظل الادارة الحالية التي تميل علنا، الى المطالبة بأكثر مما تعطي، اضافة الى ممارستها للضغط على دول كثيرة، بشأن ملفات متعددة، دون ان تحسب كلفة هذه الضغوطات على العواصم في هذه المنطقة.
الاردن في هذا التوقيت يتطلع الى تطوير علاقاته مع الولايات المتحدة لاعتبارات اقتصادية، لكن هناك مشكلة سياسية عالقة بين الطرفين، تتعلق بملف القدس من جهة، وملف الحل النهائي، والمعلومات التي تتسرب عن ملف اللاجئين والحدود وغير ذلك، وبهذا المعنى لا تتوقع عمان الرسمية، اي تغييرات فعلية يحملها وزير الخارجية الاميركي في جولته، بل لربما ان الازمة سوف تستعصي اكثر حين تكتشف عمان، ان مواقف واشنطن ما زالت كما هي، مثلما اعلنها ترمب، وتبناها نائب الرئيس الاميركي خلال جولته، ولم يعد كافيا الاستناد الى النظرية القديمة التي تقول ان عهد المحافظين اصعب دوما، فقد خبر الاردن هذه المراحل واستطاع ان يعبر منها، بأقل خسائر ممكنة.
ما الذي سيأتي به تيلرسون الى الاردن، هذا هو السؤال المطروح، وعلى الاغلب ان زيارته لن تأتي بجديد، بغير من منسوب الحساسيات التي استجدت خلال الشهور الاخيرة، فيما هناك حذر من احتمال تأكيد وزارة الخارجية على مواقف الفريق المحيط بالرئيس الاميركي، وهو الفريق الاستشاري الذي دفع باتجاه الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، ويتبنى حلا سياسيا انتحاريا، واذا كانت المعلومات تتحدث سابقا، عن تباينات بين وزارة الخارجية وهذا الفريق ازاء هذه القضايا، فإن توقع سياسة مختلفة، قد يحملها وزير الخارجية، مجرد مبالغة، ومراهنة على الوقت الضائع.
يبقى الملف الثالث الذي قد يحمله تيلرسون، بعد القدس، ووصفة الحل النهائي، اي الملف السوري، وعلى الارجح لا تغييرات ايضا على هذا الملف الذي تتم معالجته حتى الان بشكل فني متواصل، ولا خلاف عليه بين واشنطن وعمان، واذا كانت التصريحات اللاحقة تتحدث عن هذا الملف، فإنها لن تأتي بجديد، بل ستعيد المواقف السابقة ذاتها.









تيلرسون يستعد لاجراء محادثات «صعبة» مع تركيا


واشنطن - يستعد وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون لإجراء محادثات «صعبة» في انقرة حليفة بلاده في حلف شمال الاطلسي، وبخاصة في ما يتعلق بالنزاع في سوريا، على ما افادت اوساطه.
وقبيل زيارة تيلرسون للشرق الاوسط وتركيا، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية للصحافيين الجمعة «نحضهم (الاتراك) على ضبط النفس في عملياتهم في عفرين وعلى ضبط النفس على طول الحدود في شمال سوريا». واضاف المسؤول ان الامثَل هو «انهاء» تلك العمليات «في اسرع وقت ممكن»، لافتا الى انه ستكون هناك رسالة «حازمة» في هذا الصدد.
وتابع المسؤول الاميركي الذي طلب عدم ذكر اسمه «يجب طبعا ان نعمل مع الاتراك لفهم افضل لنواياهم على المدى الطويل» ومن اجل «ايجاد طريقة، إذا أمكن، للعمل معهم على معالجة مخاوفهم الامنية المشروعة، مع التقليل في الوقت نفسه من (اعداد) الضحايا المدنيين، من دون أن تغيب عن البال المعركة ضد تنظيم داعش التي لم تنته بعد».
وأقرّ المسؤول الاميركي بأنّ «النقاش سيكون بالتالي صعبا»، لافتا الى ان «الخطاب التركي حول هذه القضية كان ناريا جدا». وذكّر بأنّ انقرة «حليف مهم في حلف شمال الأطلسي، وأحد أهم حلفائنا في العالم وبالتأكيد في المنطقة»، مضيفا «حتى إذا مررنا في مرحلة سيئة، علينا مواجهة القضايا التي تحتاج الى معالجة».
وبالإضافة الى ذلك، هناك العديد من القضايا الشائكة التي تحتاج إلى معالجة خلال زيارة تيلرسون لانقرة، بما في ذلك حقوق الانسان والاعتقالات التي رأت الولايات المتحدة انها «تعسّفية» في ظل حال الطوارئ التي تم ارساؤها بعد الانقلاب الفاشل في صيف العام 2016. واعتُقل نحو 55 الف شخص فيما اقيل 140 الف موظف في القطاع العام التركي للاشتباه بارتباطهم بحركة الداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تتهمه انقرة بتدبير محاولة انقلاب تموز 2016.
وبين المعتقلين ايضا، رئيس منظمة العفو الدولية في تركيا تانر كيليتش وموظفون محليون في البعثات الدبلوماسية الاميركية في تركيا. وفي ما يتعلق بالموظفين في البعثات الاميركية، قال مسؤول ثان في وزارة الخارجية الاميركية «لقد طلبنا علنا من الاتراك الافراج عن هؤلاء الاشخاص، وقد كنا حازمين جدا في مراسلاتنا الخاصة». واقرّ بان العلاقات الاميركية التركية تمر في مرحلة «صعبة»، قائلا انّ «الاتراك غاضبون».
وأردف المسؤول الاميركي «لكننا نعتقد أنه لا تزال هناك مصالح مشتركة أساسية تقوم عليها علاقاتنا مع الأتراك، بما في ذلك الاستقرار في سوريا، والمعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية» او ضد الانفصاليين الاكراد في حزب العمال الكردستاني وما يتعلق بـ»التوازن الإقليمي» على حد قوله.(وكالات)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما الذي سيأتي به تيلرسون ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما الذي سيأتي به تيلرسون ؟   ما الذي سيأتي به تيلرسون ؟ Emptyالإثنين 12 فبراير 2018, 11:42 am

[rtl]حِلف المُقاومة يَستَقبِل تيلرسون بإسقاطِ طائِرةٍ إسرائيليّة.. ولقاؤه مع أردوغان في أنقرة قد يَنتهي بِطَلاقٍ بائِن.. ووساطَتُه بين لبنان وإسرائيل حول آبار النِّفط والغاز قد تَصطَدِم بِعِنادٍ لُبنانيٍّ مَشروع[/rtl]







[rtl]

بَدأَ ريكس تيلرسون، وزير الخارجيّة الأمريكي، اليَوْمْ الأحد جَولةً في الشَّرق الأوسط تَشمَل خمس دُول هي تركيا والأُردن ومصر ولبنان والكويت، يَسير خِلالها وَسَطْ حُقولٍ من الألغام شديدةِ الانفجار، خاصَّةً في مَحطّتي تركيا ولبنان.

زيارة الوزير الأمريكي تَأتي في وَقتٍ تتزايد فيه حالة الكراهية لإدارة بِلاده، وتَتزايد معها هزائِمها في العِراق وسورية، وربّما لبنان أيضًا، ممّا يَجعل من فُرص نجاح هذهِ الجَولة مَحدودةً جِدًّا إن لم تَكن شِبه مَعدومة.

فمِن سُوء حَظ الوزير الأمريكي الزَّائِر أن الدِّفاعات الجويّة السوريّة استقبلته بإسقاطِ طائِرةٍ إسرائيليّةٍ من طِراز “إف 16” جوهرة تاج الصِّناعات الأمريكيٍة قَبل يوم من وُصولِه، ولأوّل مُنذ 35 عامًا تقريبًا، وتَهديد مجلِس الدِّفاع اللبناني الأعلى الذي يَضُم الرِّئاسات الثَّلاث بِمَنع بِناء إسرائيل جِدارًا على الحُدود اللبنانيّة ولَو أدّى ذلك إلى استخدامِ القُوّة.

الوزير تيلرسون ربّما يُحاول التوسّط في الأزمةِ اللبنانيّة الإسرائيليّة، وخاصّةً الشّق المُتعلّق مِنها بالتَّنقيب عن النّفط والغاز في البلوك التّاسع الذي تَدّعي السُّلطات الإسرائيليّة بنَصيبٍ فيه، وإيجاد حَلْ وَسط لقضيّة بِناء الجِدار لنَزع فَتيل الأزمة، ولكن هذهِ الوساطة قَد تُواجِه صُعوباتٍ كبيرة، لأن الجانب اللبناني مُتمسّك بِحقّه الكامِل في استغلال هذا الحَقل، ووقّع اتفاقات للتّنقيب قبل يَومين مع ثلاث شركات فرنسيّة وروسيّة وإيطاليّة.

ولعلّ أنقرة، العاصِمة التركيّة، هي المَحطّة الأكثر توتّرًا وتعقيدًا في جَولة الوزير الأمريكي، بسبب الغَضب التُّركي غَير المَسبوق تُجاه أمريكا، ليس لأنّها رفضت الاستجابة لمَطالِبها في تَسليم الداعية فتح الله كولن، المُقيم على أراضيها، والمُتّهم بالوقوف خَلف مُحاولة الانقلاب الفاشِلة، وإنّما أيضًا لِدَعمها لوَحدات الحِماية الكرديّة في شَمال سورية بالمَال والسِّلاح، ممّا مكّنها من إلحاق خسائِر بشريّة وماديّة كبيرة بالقوّات التركيّة المُتدخّلة في مِنطقة عِفرين، ووَصلت حتى الآن إلى مَقتل 31 جُنديًّا، وإسقاط مَروحيّتين.

تركيا تُحمّل أمريكا، مَسؤوليّة تَصعيد خَطر “الإرهاب” ضِدها، وتَهديد أمنها القَومي والوَطني، بِدَعمها لقوّات الحِماية التي تَعتبرها امتدادًا لحِزب العُمّال الكردستاني الانفصالي، ورَفضِها سَحب قوّاتها من مِنطقة منبج التي يُسيطِر عليها الأكراد، ولهذا من المُتوقّع أن يكون اجتماع الوزير تيلرسون مع المَسؤولين الأتراك صِداميًّا، ويُؤسّس لقطيعةٍ كامِلةٍ بين البَلدين بالتَّالي، وبِما يَصُب في إقامة تحالفٍ استراتيجيٍّ قويٍّ مع روسيا الاتحاديّة، وربّما الانسحاب من حِلف “الناتو”، اللهم إلا إذا تراجعت، أي أمريكا، عن مُخطّطاتِها لتأسيس جيشٍ كُردي قَوامه 30 ألف عُنصر، يكون نُواة الدَّولة الكُرديّة التي تَعكِف على قِيامها، وأوقفت تَسليح الأكراد، ومن غَير المُعتقد أنّها ستَفعل ذلك في المُستقبَل المَنظور.

نُفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يصل إلى أدنى مُستوياتِه هذهِ الأيّام، في ظِل صُعود النُّفوذ الروسي، وتَزايُد قوّة المِحور الإيراني السوري العِراقي اللبناني (حزب الله)، ولعلَّ المِصيدة التي نَصبتها إيران وبِضُوءٍ أخضر روسيّ وتنفيذ سوريّ مُحكم لإسرائيل وسلاحها الجويّ، وبِما أدّى إلى إسقاط طائرة “إف 16” هو أحد الأدلّة الأبْرز في هذا الصَّدد.

الكثير من المُراقبين، ونحن من بَينهم، يَربِطون بين إسقاط الطائرة الحربيّة الإسرائيليّة والمَجزرة التي ارتكبتها القوّات الأمريكيّة ضِد قوّات مُوالية لسورية شرق الفُرات في مُحافظة دير الزور، وأدّت إلى مَقتل 150 شَخصًا، وإسقاط طائِرة روسيّة فوق سراقب في محافظة إدلب السوريّة بصاروخ من المُرجّح أنّه أمريكي، ويَعتقدون أن إسقاط الطَّائِرة الإسرائيليّة كان رسالة قويّة إلى واشنطن تقول مُفرداتها أن قواعِد اللُّعبة تغيّرت إلى أجلٍ غير مُسمّى، وأي عُدوان على سورية أو حُلفائها سيُواجَه بِرَدٍّ سَريعٍ ومُوجِع.

التهديدات المُتزايدة حاليًّا بإطلاق حركة مُقاومة لوجود القوّات الأمريكيّة في سورية والعِراق، ويَقف المِحور الإيراني السوري العِراقي خلفها، تَجعل السياسة الأمريكية الخارجيّة التي يقودها الوزير تيلرسون أمام مأزقٍ غير مَسبوق، خاصًّة بعد قرار الرئيس دونالد ترامب نَقل السفارة إلى القُدس المُحتلّة، وإحجام الحُكومة الأمريكيّة عن تقديم أيِّ مُساعداتٍ ماليّة في خُطط إعادة الإعمار للعراق التي سيَبحثها مُؤتمر الكويت الذي سيَحضُره تيلرسون بَعد بِضعة أيّام.

أمريكا تَحصُد “الثِّمار المُرّة” لما بَذرته من مُؤامرات لتَفتيت مِنطقة الشرق الأوسط، وقتل عمليّة السلام بانحيازِها الكامِل لوِجهة النَّظر الإسرائيليّة، وإخراج القُدس المُحتلّة من مائِدة المُفاوضات، وتَكريسها عاصِمةٍ أبديّة لدَولة الاحتلال الإسرائيلي.

زيارة تيلرسون قد تَكون الأهم، وربّما الأخطر للمِنطقة، ليس على صَعيد احتمالات فَشلها شِبه المُؤكّدة، وإنّما لتَكريسها عُزلة أمريكا، وفُقدان مُعظم حُلفائها، إن لم يكن كُلهم، والاستثناء الوَحيد هو الحَليف الإسرائيلي، وهَنيئًا لها بهذا الحَليف.

[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما الذي سيأتي به تيلرسون ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما الذي سيأتي به تيلرسون ؟   ما الذي سيأتي به تيلرسون ؟ Emptyالأربعاء 14 فبراير 2018, 9:20 am

جولة تيلرسون وجعبة واشنطن الخاوية
رأي القدس
Feb 14, 2018

يواصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون جولة في منطقة الشرق الأوسط، تشمل مصر والكويت والأردن ولبنان وتركيا، استبقتها توقعات من المسؤولين الأمريكيين أنفسهم تفيد بأن مباحثات الوزير سوف تكون صعبة في كل محطة. ولم يخالف هؤلاء الحقيقة والمنطق البسيط، بالنظر إلى أن واشنطن تواجه بالفعل مشكلات خلافية في جميع البلدان التي تشملها الزيارة.
ويلفت الانتباه أن ملف مباحثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين غائب عن المحطات الجغرافية في جولة تيلرسون، ولكنه حاضر على جدول أعمال كلّ عاصمة تحطّ فيها طائرة وزير الخارجية. فالقرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية إليها، سوف يجثم على طاولة مباحثات تيلرسون، شاء الضيف أم أبى المضيف! 
وفي القاهرة وجد الوزير الأمريكي صعوبة بالغة في تمرير خطاب مستقيم حول أجواء الانتخابات الرئاسية المقبلة، واكتفى بترديد عبارات عامة وفضفاضة تفيد بأن واشنطن «تقف» مع الانتخابات، و«أمريكا وكل الدول الأخرى تدعم العملية الانتخابية الشفافة ونشجع المشاركة في الانتخابات». لكنه تغافل عن حقائق تهديد المرشحين الجديين أو اعتقالهم أو ابتزازهم، واقتصار الترشيح على شخص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دون منافسة تذكر.
وفي الكويت حضر تيلرسون مؤتمر إعادة إعمار العراق، ومؤتمر وزراء خارجية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وفي المحفلين اتخذ مضطراً موقف الدفاع عن سياسات الولايات المتحدة. ففي الملف الأول أعلن أن مساهمة بلاده سوف تقتصر على استثمارات القطاع الخاص الأمريكي وليس الدولة، وفي الملف الثاني أقرّ بأنّ نهاية العمليات العسكرية لا تعني نهاية التنظيم الحتمية. وفي الخلاصة لم يخرج من جعبة تيلرسون سوى التصريح بأن بلاده تسيطر مع حلفائها على 30٪ من الأراضي السورية، وأن واشنطن سوف تتبرع بمبلغ 200 مليون دولار لدعم جهود الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم «الدولة الإسلامية».
وفي عمان سوف يواجه تيلرسون حرج الحكومة الأردنية إزاء قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكذلك تعليق 65 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. والأرجح أن ما فشل في إنجازه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس حين زار عمان مؤخراً، لن يفلح فيه الوزير تيلرسون. أما في بيروت، التي لم يزرها وزير خارجية أمريكي منذ أربع سنوات، فإن ملف «حزب الله» يشكل عقدة كبرى مستعصية، تكاد أن تعلن الفشل المسبق لهذه المحطة.
مباحثات أنقرة لن تكون أقل صعوبة، بل لعلها الأهم على الصعيد الاستراتيجي بالنظر إلى العلاقات التاريخية التركية ـ الأمريكية، وعضوية تركيا في الحلف الأطلسي، والامتيازات الأمريكية في قاعدة إنجرليك الجوية. وفي السنوات الأخيرة تدهورت تلك العلاقة المتميزة حين تضاربت مصالح البلدين في سوريا، بخصوص ملف التسليح الأمريكي للأكراد عموماً، ومشروع إنشاء قوة حدودية مشتركة مع فصائل كردية قوامها 30 ألف مقاتل.
ولأن تيلرسون باشر جولته بجعبة خاوية، فإن الفشل الذريع سوف يكون عنوانها الأبرز أو الوحيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ما الذي سيأتي به تيلرسون ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: