منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة   القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة Emptyالأربعاء 28 فبراير 2018, 11:30 am

[th]القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة[/th]
القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة 280px-UAE_Armed_Forces_Coat_of_Arms.svg


القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة هو الاسم الرسمي للجيش الإماراتي ، الذي يبلغ قوام قطاعاته المسلحة 100,000 فرداً ، تقع قيادتها العامة في أبو ظبيومسؤوليتها في المقام الأول الدفاع عن الدولة .

كانت القوة العسكرية قبل الاتحاد تعرف باسم قوة كشافة ساحل عمان (بالإنجليزية: Trucial Oman Scouts) وكانت تحت القيادة البريطانية ، وقد سلمت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971م عندما أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أستقلالها من المملكة المتحدة وشكلت قوة كشافة ساحل عُمان نواة الجيش الإتحادي . و تكونت من القوات المحلية مثل قوة دفاع أبوظبى وقوة دفاع إمارة دبي والقوة المتحركة لإمارة رأس الخيمة والحرس الوطني لإمارة الشارقة والحرس الوطني لإمارة أم القيوين وقوه دفاع الاتحاد وفي 6 مايو 1976م تم توحيد جميع هذه القوات تحت قيادة واحدة وعلم وشعار واحد .

توحيد الجيش[عدل]

بتاريخ 6 مايو 1976م تم توحيد القوات البرية والبحرية والجوية تحت اسم القيادة العامة للقوات المسلحة تحت قيادة واحدة وعلم واحد ، وأصبح يوم السادس من مايو من كل عام مناسبة رسمية تحتفل فيه القوات المسلحة .

مشاركات الجيش[عدل]


كل هذا بالإضافة إلى مهامها الأصلية في حماية الوطن والخليج ومضيق هرمز.[rtl][1][/rtl]
و دولة الإمارات العربية المتحدة شريك أساسي في الحرب ضد الارهاب ، فهي تقوم بذلك عبر تقديم المساعدات في المجالات العسكرية والدبلوماسية والمالية . كما أن قوات الإمارات تقدم عونا إنسانيا في العراق لمساعدته على تخطي أزمته .

التوسع العسكري (1991م - 2005م)[عدل]

دولة الإمارات العربية المتحدة ومضت توسيع حملة في عام 1995م ، الذي بدأ مع 1992م - 1993م اقتناء 436 دبابة من نوع لوكلير الفرنسية و415 عربة مدرعة من نوع BMP - 3 ومدافع عيار 155 مم من نوع (G-6) من جنوب أفريقيا . إستفادة الإمارات من تجربة إيران وتفادت شراء الأسلحة من مصدر واحد ، فهي تشتري أسلحتها منروسيا والولايات المتحدة ، والمملكة المتحدة ، وأوكرانيا ، وفرنسا ، وألمانيا . كما إلتزمت بالمواصفات المعتمدة لدى حلف شمال الأطلسي ودول مجلس التعاون الخليجي .
إعتمد هذا التطور توسعا في حجم عدد أفراد القوات المسلحة وتوطين الجيش . وحاليا فإن جميع الطيارين هم من المواطنين الإماراتيين . مع إستثناء بعض الوظائف المحدودة في الصيانة في سلاح الجو . إلا أنه تم إعتماد خطة لتدريب أكبر عدد من المواطنين ضمن برنامج التدريب التقني لإحلالهم في هذه الوظائف .
كما حدث تطور نوعي في أفراد القوات المسلحة ، إذ أحضر خبراء من جميع أنحاء العالم للمساعدة في صقل المؤسسات المحلية للتدريب العسكري والزياده في المعايير عبر القوات المسلحة . ومن ضمن مخطط القوات المسلحة لتطوير ضباطها فقد أنشأت كليتان متطورتان إحداهما كلية زايد العسكرية لتخريج كفاءات عالية من ضباط الجيش وكلية خليفة الجوية لتخريج ضباط طيارين في جميع مجالات الطيران العسكري .

التنظيم[عدل]

القوات البرية[عدل]

أغلب أفراد الجيش من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة . أما الضباط فكلهم من مواطني الدولة وقد تخرج جزء منهم من كليات وأكاديميات عسكرية عريقة مثل الاكاديميه العسكرية الملكية في ساند هيرست ، والأكاديمية العسكرية في وست بوينت، وسانت سير CYR، والأكاديميه العسكرية الفرنسية.[rtl][2][/rtl] و كلية كوسفورد العسكرية وكلية القيادة والأركان والكلية البحرية في أبوظبي وكلية زايد الثاني العسكرية وكلية خليفة بن زايد الجوية في مدينة العين .

القوات الجوية والدفاع الجوي[عدل]

القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة 100px-Roundel_of_the_United_Arab_Emirates.svg
عدد أفراد سلاح الجو نحو 10,000 فرداً . وقد إتفقت دولة الإمارات مع الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999م لشراء 80 طائرة مقاتلة متقدمة من نوع اف 16 متعددة الأغراض ومع فرنسا على شراء 30 مقاتلة ميراج 9-2000 . كما يملكون 38 مقاتلة فرنسية متعددة المهام من نوع ميراج 2000 يتم تطويرها لاحقا إلى ميراج 9-2000 وطائرات الهوك البريطانية، وطائرات عمودية يوروكوبتر إيه أس 332 سوبر بوما الفرنسية الصنع وإيه إتش-64 أباتشي الولايات المتحدة الأمريكية . أما الدفاع الجوي فلديه صواريخ هوك مع توفر التدريب في الولايات المتحدة الأمريكية . وقد حصلت الإمارات على إثنين من أصل خمسة بطاريات إطلاق صواريخ الهوك .

القوات البحرية[عدل]

القوات البحرية آخذة في الإزدياد ، لتشمل الآن أكثر من 5,000 فرداً

القطع البحرية[عدل]

- تعتبر الفرقاطتين من فئة( أبو ظبي) – هذه الفرقطات كانت مملوكة من قبل البحرية الهولندية تحت مسمى الفئة "كروتنير" وتم شراءها من هولندا بعد أن تم صيانتها وتحديثها كحل مؤقت- هما أكبر القطع القتالية في البحرية الإماراتية حيث وقع عليهما الخيار بعد أن أجلت دولة الإمارات النظر في مشروع شراء فرقاطات جديدة لبحريتها واستبدالها بمشروع بناء ستة فرقيطات أصغر حجما من قبل شركة أحواض أبو ظبي مع أحواض شركة CMN الفرنسية كمتعهد رئيسي ومع عدد كبير من الشركات العالمية المختصة كمتعاقدين من الباطن وموردين لمختلف منظومات الفرقيطات، هذا المشروع هو الأول من نوعه في العالم العربي، والذي أرى فيه عوامل النجاح لأنه أقيم على أساس اقتصادي اولا حيث أن شركة أحواض أبوظبي نجحت في تأمين عقود خارجية كبيرة وخاصة لناحية بناء مجموعة من الزوارق الخفيفة وزوارق الإنزال البحري المتوسطة لدول المنطقة وفازت الشركة أيضا بالعديد من عقود صيانة قطع بحرية تابعة لبحريات المنطقة والقطع البحرية التجارية وهو الامر الذي يرفع عائق تكفل الدولة بإدارة وتأمين تمويل الشركة من ميزانية الدولة وجعل الشركة ذات تمويل ذاتي وتجاري ذو عائد مربح.
الفرقطات الإثنتين ذات تصميم القديم –والناجح- يعود إلى نهاية سبعينات القرن الماضي وبنيت في احواض شركة “Schelde ship building” الهولندية تحت مسمى " Piet Heyn" والتي تمت إعادة تسميتها F01” أبو ظبي" والفرقاطة " Abraham Crijnssen" التي أعيد تسميتها "F02 الإمارات". وصممت هذه الفرقاطات لتعمل في مناخ شمال المحيط الإطلسي القاسي أيام الحرب الباردة كافرقاطة مضادة للغواصات (السوفيتية طبعا)، اليوم تخدم هذه الفرقاطة مع البحرية الإماراتية في أدوار انها لا تختلف كثيرا عن المهام التي صممت من أجلها سابقا.
تتسلح كل واحدة من الفرقاطتين بثمانية صواريخ "هاربون" الأمريكية الصنع والمضادة للسفن مع ثمانية صواريخ "Sea Soparrow" المضادة للطائرات للدفاع الذاتي، وهناك اربع أنابيب طوربيدات من عيار 324 ملم ومدفع 76 ملم واخر من عيار 30 ملم ومدفعين من عيار 20 ملم. تستطيع الفرقاطة احتوى ودعم مروحيتين متوسطتين في سطح الطيران الذي يحتوي أيضا مهجع للمروحيتين.
-فرقيطاتين إزاحة 630 طنا-تصميم Lurssen 62 الألماني- من فئة "المرجيب" تحمل كل واحدة منهما ثمانية صواريخ Exocet MM40 وثمانية صواريخ Crotal الفصيرة المدى المضادة للطائرات ومدفع 76 ملم ومدفع مضاد للتهديدات الجوية القصيرة المدى من عيار 30 ملم (Goal Keeper).
-ثماني زوارق هجومية صاروخية سريعة تصميم شركة لورسن الألمانية من فئة "بني ياس" و"المبراز" تحمل كل واحدة منها 4 صواريخ Exocet MM40 ومدفع عيار 76 ملم –فئة "المبراز" تحمل بالإضافة إلى ما سبق مدفعين من عيار 20 ملم وقاذف ثماني لصواريخ ميسترال المضادة للطائرات-.

  • 134 زورق خفيف للدورية الساحلية ذات تسليح مدفعي خفيف.
  • عشرة زوارق إنزال مختلفة الإزاحة.
  • ثلاثون زورق عمليات خاصة.
  • ستة سفن إسناد مختلفة الإزاحة

طيران البحرية :

  • 5 طائرات مروحية AS-532 Cougar. (ربما تكون مسلحة بصواريخ إكزوست).
  • 7 طائرات مروحية يوروكوبتر إيه إس 565 بانثر.
  • عدد غير محدد من طائرات النقل CN-235 مخصص للدورية البحرية (غير مؤكد).

خطط التطوير[عدل]

تم تدشين الهيكل الأساسي لأول سفينة في مشروع البينونة في أحواض CMN الفرنسية جميع الهياكل الخمسة المتبقية سيتم بنائها في أحواض شركة أبو ظبي. -تنتظر البحرية الإماراتية استلام زورق إنزال جديد من أحواض أبو ظبي. -هناك خطط للحصول على طائرات دورية بحرية متخصصة تم طلب تقديم عروض إلى الشركات العالمية

الصناعة العسكرية[عدل]

القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة 250px-Char_Leclerc_Emirati_001

دبابة لوكلير للقوات البرية في معرض أيدكس.
وقد بدات دولة الإمارات العربية المتحدة لإنتاج أكبر كمية من المعدات العسكرية، في محاولة للحد من التبعيه الأجنبية والمساعدة في التصنيع الوطني. تمكنت شركة أبوظبي لبناء السفن(بالإنجليزية: ADSB) من إنتاج مجموعة من السفن وهي المصنع الرئيسي في بينونة ولديها برنامج مخصص لتصميم وتطوير وإنتاج 5-6 أنواع من السفن الحربية المخصصة للإبحار في مياه ضحلة في الخليج العربي. كما أنها أنتجت وتنتج الذخائر، ومركبات النقل العسكرية، والطائرات التي تطير بدون طيار والأسلحة الصغيرة بالإضافة إلى تطوير طائرة تدريب ومقاتلة خفيفة تعتمد على تقنية التخفي تدعى ماكو وذلك في تعاون بين الجوية الإماراتية وشركة eads.
ويقام في أبو ظبي سنويا واحد من أهم المعارض العسكرية في العالم يطلق عليه معرض الدفاع الدولي واختصارا أيدكس. حيث تعرض كبريات شركات تصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية ومنتوجاتها فيه. وتتم خلاله العديد من الصفقات العسكرية الإستراتيجية المهمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة   القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة Emptyالأربعاء 28 فبراير 2018, 11:31 am

الانفاق العسكري[عدل]


  • عام 1999: 2,100,000,000$ (4،8 ٪ من الناتج المحلي الاجمالي)

  • عام 2000: 1,600,000,000$ (3،1 ٪ من الناتج المحلي الاجمالي)


المعاهد والكليات العسكرية[عدل]

[th]الإسم[/th][th]الشعار[/th][th]الإمارة[/th][th]التأسيس[/th][th]كلية القيادة والأركان المشتركة الإمارات[/th][th]كلية زايد العسكرية[/th][th]كلية خليفة الجوية[/th][th]كلية راشد بن سعيد البحرية[/th][th]كلية الدفاع الوطني[/th][th]المدرسة الثانوية العسكرية[/th][th]مدرسة سلاح المدفعية[/th][th]مدرسة سلاح التموين و النقل[/th][th]مدرسة الدروع[/th][th]مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية[/th]
أبوظبي20 يناير1992م
أبوظبي1972/1/1م
أبوظبيأغسطس 1982م
دبي1999م
أبوظبي2012م
الشارقة
ابوظبي
1992
أبوظبي2001م
أبوظبي1981م
أبوظبي1969م
أبوظبي1990م
[rtl][3][/rtl] [rtl][4][/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة   القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة Emptyالأربعاء 04 نوفمبر 2020, 1:13 am

صفقة “F-35” المشروطة.. الإمارات بين طموحات ومكاسب وتنازلات

 رغم احتمالات إنفاذ صفقة بيع مقاتلاتF-35 الأمريكية لدولة الإمارات بعد موافقة الكونغرس، إلا أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تخرج عن مبدأ الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.

واستنادا على قانون مراقبة تصدير الأسلحة الصادر في ستينيات القرن الماضي، تضمن اتفاقية أمريكية إسرائيلية وقعت عام 2008، احتفاظ إسرائيل بتفوقها العسكري النوعي على جميع دول المنطقة، وتشكل هذه الاتفاقية أولوية متقدمة لجميع رؤساء الولايات المتحدة والكونغرس.

وبموجب الاتفاقية الملزمة للإدارات الأمريكية، يجب على الرئيس تقديم تقييم وافٍ للكونغرس يحدد فيه ما إذا كانت أي صفقة تسليح في الشرق الأوسط تهدد التفوق العسكري النوعي لإسرائيل، وأن تكون الدولة المستفيدة لم ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان وليس لها سجل في نقل أسلحة أمريكية إلى جماعات إرهابية أو منظمات من خصوم الولايات المتحدة وإسرائيل.

ولا يخفي بعض أعضاء الكونغرس مخاوفهم من تمرير صفقة مقاتلات الجيل الخامس الأحدث في العالم والأكثر تقدما، واحتمالات استخدامها في الحرب باليمن أو ليبيا، حيث يعاني البلدان من تدخلات الإمارات في الحرب الأهلية بهما، وما يرافقها من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

وتواجه الإمارات اتهامات بارتكابها جرائم حرب في ليبيا بعد هجوم على مركز احتجاز لاجئين ومهاجرين غير شرعيين قرب العاصمة طرابلس، ومسؤوليتها عن مقتل طلاب عسكريين، مطلع هذا العام، في أحد مراكز التدريب، إضافة إلى اتهامات من منظمات حقوقية دولية بممارسة التعذيب على نطاق واسع ضد خصوم لها في مراكز تعذيب خاصة في عدن جنوبي اليمن.

وتعود رغبة الإمارات بشراء مقاتلات F-35 لأعوام سابقة حسب مجلة “أخبار الدفاع” الأمريكية، التي نشرت في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 تقريرا تحدث عن رفض واشنطن طلبات متكررة من أبوظبي منذ عام 2014 للحصول على هذا الطراز المتقدم من المقاتلات.

ويعتقد خبراء أمريكيون أن بدايات موافقة الولايات المتحدة على الصفقة ضمن مباحثات سرية تعود إلى فترة الحرب على تنظيم “داعش” بين عامي 2014 و2017، وحاجة واشنطن إلى دعم أبوظبي، لتلعب دورا في الحملة الجوية للتحالف الدولي ضد التنظيم.

وأبلغ البيت الأبيض، في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الكونغرس أنه يعتزم المصادقة على بيع 50 مقاتلة من طراز F-35 للإمارات.

وتأمل الولايات المتحدة وأبو ظبي التوصل إلى اتفاق مبدئي على الصفقة بحلول ديسمبر/كانون الأول المقبل، في حال نجح الرئيس الأمريكي في إقناع الكونغرس بتمرير الصفقة المشروطة بعدم استخدامها ضد إسرائيل أو في أي نشاط يهدد أمنها أو مصالحها.

وقد يستغرق تسليم الدفعة الأولى من هذه المقاتلات عدة سنوات، قياسا على صفقة أُبرمت مع بولندا أوائل هذا العام لتوريد 32 مقاتلة، على أن تتسلم الدفعة الأولى منها بحلول 2024.

وستبلغ تكلفة الصفقة، مع شركة لوكهيد مارتن المصنعة لهذه المقتلات، 10.4 مليارات دولار.

وفي حال إتمام الصفقة وتمريرها، بعد موافقة الكونغرس، ستصبح الإمارات ثاني دولة شرق أوسطية بعد إسرائيل تحصل على هذا الطراز من المقاتلات المتقدمة.

وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحوز مقاتلاتF-35 ، وهي السلاح الأقوى في مهاجمة مئات الأهداف الإيرانية في سوريا، منذ أواخر 2017.

وتمتلك إسرائيل 27 مقاتلة فقط من هذا الطراز، وتطمح إلى امتلاك 75 مستقبلا.

في البداية، اعترض مسؤولون إسرائيليون على الصفقة، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن توقيع الإمارات وإسرائيل في واشنطن منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما خفف هذه الاعتراضات.

وأصبحت الإمارات ثالث دولة عربية، بعد الأردن ومصر، تقيم علاقات “طبيعية” مع إسرائيل، ثم لحقت بها البحرين.

ولا يزال بعض المسؤولين الإسرائيليين يعارضون إتمام الصفقة، لكن نتنياهو ووزير دفاعه بيني غانتس، قالا عبر بيان مشترك، في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن إسرائيل لن تعارض بيع هذه المقاتلات إلى الإمارات، طالما أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير قدراتنا العسكرية وتحافظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل.

ولا يستبعد محللون أن تنزع الولايات المتحدة الكثير من الميزات المتقدمة من هذه المقاتلات، للحفاظ على تفوق سلاح الجو الإسرائيلي على نظرائه في المنطقة.

ليس لدى إسرائيل مخاوف أمنية مصدرها الإمارات، لكنها تتخوف من سباق تسلح في المنطقة يطيح بتفوقها العسكري الجوي، إضافة إلى تخوفات مستقبلية تتعلق بالمتغيرات الجيوسياسية المحتملة في مواقف دول المنطقة، حيث يبلغ العمر الافتراضي لمقاتلات F-35 نحو 40 عاما.

ومن بين الأسباب التي “قد” تدفع الكونغرس لتمرير الصفقة هي الرغبة في تعزيز القدرات العسكرية الجوية الإماراتية، وربما السعودية أيضا في المستقبل، لمواجهة إيران، العدو المشترك للولايات المتحدة والإمارات والسعودية وإسرائيل.

فالإدارة الأمريكية تولي اهتماما أكبر بمواجهة التهديدات في المحيط الهندي وبحر الصين، مع احتمالات سحب المزيد من قواتها من الشرق الأوسط، لتعزيز وجودها العسكري هناك.

كما تتخوف الولايات المتحدة من احتمال خسارة التحالف مع الإمارات لصالح روسيا، بعد أن باتت أبو ظبي ضالعة بدعم النظام السوري، حليف موسكو، ومليشيات اللواء المتمرد في ليبيا، خليفة حفتر.

ويمكن لمثل هذه الصفقة أن تشجع الصين وروسيا على تعزيز القدرات الدفاعية الإيرانية لمواجهة التفوق الجوي الإماراتي، وهو ما تخشاه قيادات عسكرية أمريكية وإسرائيلية.

ووقعت الإمارات، في يونيو/حزيران 2018، أول اتفاقية شراكة استراتيجية مع روسيا، تعززت بشكل أكبر بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للإمارات في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وتوقيع اتفاقيات تجارية بقيمة تتعدى 1.3 مليار دولار.

وتحاول الولايات المتحدة، عبر تمرير صفقة المقاتلات، دفع الإمارات باتجاه فض الشراكة مع روسيا، خشية نقل التقنيات الروسية المتطورة إليها، خاصة ما يتعلق بتطوير منظومة الدفاع الصاروخية S-400 في مواجهة المقاتلات الأمريكية المتقدمة F-35.

وتطمح الإمارات إلى لعب دور إقليمي وعالمي يفوق قدراتها الحقيقية، سواء البشرية أو العسكرية، إذ دخلت بشكل مباشر أو غير مباشر، في معظم الصراعات الداخلية بالمنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، ومنها ليبيا واليمن وأفغانستان ودول الساحل الإفريقي وغيرها.

وبشكل غير قانوني، تقدم الإمارات، وفق بيانات للأمم المتحدة، أسلحة لمليشيا حفتر في ليبيا، بالتنسيق مع روسيا، التي وفرت للإمارات متعاقدين أمنيين من مجموعة “فاغنر”، لدعم ضربات الطائرات المسيرة الإماراتية.

وسيكون من المفيد لإسرائيل أن تستثمر الصفقة الإماراتية في ممارسة ضغوط عبر مجموعات الضغط في الكونغرس، للحصول على مزيد من الدعم فيما يتعلق بالاعتراضات على بناء المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة، أو إعادة العمل بقرارات ضم أراضٍ فلسطينية “المعلقة مؤقتا”، وهي في حقيقتها من بين بنود مبادرة السلام الأمريكية (صفقة القرن)، التي يرفضها الفلسطينيون.

وتعد الإمارات شريكا أساسيا لكل من إسرائيل والولايات المتحدة والدول الحليفة لها في السعي لكبح جماح التهديدات الإيرانية، وتحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.

ويعتقد الأمريكيون أن حصول الإمارات على مقاتلاتF-35 سيشكل رادعا لأي عمل أو تهديد عسكري مصدره إيران يستهدف المصالح الأمريكية ومصالح الدول الحليفة والشريكة في الخليج العربي والشرق الأوسط.

كما يمكن لمثل هذه المقاتلات، المزودة بتقنيات استطلاع متطورة، أن توفر للولايات المتحدة مزيد من المعلومات عن شبكات الدفاع الجوي الإيرانية والمواقع الحيوية للقوات الإيرانية وقوات الحرس الثوري الإيراني. (الأناضول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة   القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة Emptyالسبت 18 ديسمبر 2021, 9:48 am

القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة 2021-12-17_10-33-16_983060-457x320
ما هي أسباب تخلي الإمارات عن صفقة الأسلحة مع الولايات المتحدة الأمريكية؟

 

كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت” حول أسباب تخلي الإمارات عن صفقة الأسلحة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في المقال: أخطرت الإمارات العربية المتحدة واشنطن بخططها تعليق المفاوضات معها حول شراء 50 مقاتلة من طراز F-35 و18 طائرة مسيرة من طراز MQ-9B Reaper ومجموعة من الذخيرة “جو-جو وجو-أرض”. المبلغ الإجمالي للصفقة 23 مليار دولار.
وكان الرئيس الأمريكي، آنذاك، دونالد ترامب قد وعد الإماراتيين ببيعهم طائرة F-35. ولكن، بعد وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض، قررت واشنطن مراجعة صفقات الأسلحة التي أبرمها ترامب مع الإمارات والسعودية، بسبب انتقاد حملة هاتين الدولتين العسكرية في اليمن من قبل الرأي العام وعدد من السياسيين.
في الإمارات العربية المتحدة، رأوا في مطالب الولايات المتحدة فرض قيود على مكان وكيفية استخدام الجيش الإماراتي للطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة تدخلاً في شؤونهم الداخلية.
ومن جانبها، تشعر واشنطن بالقلق إزاء العلاقات المتنامية بين أبوظبي وبكين، بما في ذلك استخدام الإمارات لتقنيات Huawei 5G، المدرجة في القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة بسبب شبهات التجسس.
يبقى أن نرى ما إذا كانت الإمارات ستعود إلى الصفقة. فالولايات المتحدة ترى أن خطوة الجانب الإماراتي مجرد تكتيك تفاوضي. ولكن، قبل أقل من أسبوعين، وقعت أبو ظبي اتفاقية مع فرنسا لشراء 80 طائرة مقاتلة حديثة من طراز رافال و12 طائرة مروحية من طراز كاراكال مقابل 17 مليار يورو، وكفت عن الاعتماد على واشنطن التي تضع شروطا غير مقبولة لإبرام العقود.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إيليا كرامنيك، لـ”كوميرسانت”: “في الواقع، يمكن أن تحمل رافال مجموعة الأسلحة الغربية الموجهة بالكامل تقريبا. الميزة الوحيدة، ولكن المهمة لطائرة F-35، هي التخفي. ونظرا لأن إيران، العدو الجدي الوحيد للإمارات العربية المتحدة في المنطقة، لديها مجموعة كاملة من أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، فقد يكون هذا الاختلاف مهما”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة   القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة Emptyالسبت 18 ديسمبر 2021, 9:49 am

معاريف: بن زايد يدرّس الدبلوماسية ويرفع الورقة الصفراء في وجه واشنطن

بازار فارسي. لا تعبير مناسباً أكثر لوصف المناورة التي قامت بها الإمارات للأمريكيين في الأيام الأخيرة. فلا يزال الطرفان يتداولان الصفقة الكبرى التي رافقت اتفاقات إبراهيم، والتي تفضل فيها البيت الأبيض بأن يبيع لمحمد بن زايد سربين من الطائرات القتالية من طراز اف 35، من الأكثر تقدماً في العالم. الصفقة لم توقع بعد، وليس هذا فقط، بل اصطدمت بالمصاعب.

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” هذا الأسبوع دراما من خلف الكواليس وما يختبئ بين سطورها أيضاً. يتبين أن الأمريكيين يطلبون من أصدقائهم في أبوظبي ضمانات على ألا تكون تكنولوجيا الطائرة المتطورة مكشوفة أو تتسرب إلى الصينيين. وقد سبق للإماراتيين أن وافقوا على عدم بيع الطائرة أو كل علم تنطوي عليه إلى دولة ثالثة. لكن الأمريكيين ليسوا هادئين. فهوا يعربون عن التخوف من تجسس صيني على أسراب الطائرات. قد يكون هذا تخوفاً حقيقياً، وقد يكون كلمة السر التي تعبر عن عدم الثقة من جانبهم بالتعهدات الإماراتية لعدم كشف الطائرة على الآخرين. مهما يكن من أمر، واشنطن ليس مطمئنة.

يدور الحديث عن صفقة رزمة ثلاثية. الأمريكيون يبيعون الإماراتيين 50 طائرة قتالية من الأفضل في العالم، مقابل 10 مليار دولار. وتضاف إليها 13 طائرة هجومية غير مأهولة بمبلغ 3 مليار دولار، ومنظومات أخرى ووسائل قتالية مختلفة بـ 10 مليار إضافية. بالإجمال 23 مليار دولار. لا مجال للقلق على صناعة السلاح الأمريكي، لا على شركة “لوكهايد مارتن” التي تنتج الطائرات، ولا الشركات الأخرى التي ساهمت بالأجهزة المختلفة. وكما هو وارد في هذا الجانب من الكرة الأرضية، فعندما لا يعجب أحداً ما شيء فإنه يعربد بغضب، وفي النهاية يلقى ما يطلبه. وهذا ما حدث: أبوظبي ضربت الطاولة وستتلقى ما تشاء.

أول أمس، فور التسريب، وصل وفد أمني رفيع المستوى من أبوظبي إلى واشنطن للبحث في تفاصيل الصفقة. من لا يريد شراء طائرة، لا يرسل مندوبيه لشرائها، بل يبقى في البيت. نشر التسريب عن قصد عشية هبوطهم هناك لإجبار الأمريكيين على إعادة احتساب المسار. مرن أكثر.

نادر أن يقع مثل هذا الانفجار، ونادر أكثر أن يريد أحد الطرفين أو كلاهما رواية ما حدث للرفاق. وشائقة على نحو خاص قراءة أقوال موظف إماراتي كبير اقتبسته الصحيفة وهو يشرح ما الذي دفع مرسليه للإعلان عن الانسحاب. “مطالب فنية، وقيود عملياتية سيادية، وإعادة تقدير للكلفة مقابل المنفعة”، هكذا علل بيانهم لإلغاء الصفقة. الكلفة مقابل المنفعة؟ ماذا حصل؟ فجأة، تحولت هذه الرزمة التي كانت تطلعهم والتي طلبوها منذ سنين ولم يحصلوا عليها، لتكون غير مجدية؟ استهدفت هذه الجملة بث تلميح واضح بأن تصبح هذه الطائرة القتالية، التي تعدّ الأفضل في العالم، بضاعة لا داعي لشرائها في الأيام التي تتفاقم فيها علاقات أبوظبي مع طهران.

وهو لذع استهدف الضغط على الأمريكيين، ولكن مشكوك أن يكون فيه قدر من الصدق. محمد بن زايد لن يتنازل عن دمية محبوبة بهذا القدر مثل اف 35، التي تمنحه بطاقة دخول إلى النادي الاعتباري قبل لحظة من سكوته في يديه. وهو في هذه الأثناء، يستخدم الإيرانيين كورقة ضغط على الأمريكيين وربما ليس فقط عليهم.

إسرائيل ليست ابنة مفضلة
ولكن القصة ليست إيران، ولا حتى إسرائيل، التي حرك اتفاق السلام معها الرئيس ترامب للموافقة على بيع الطائرة الأكثر تقدماً للإماراتيين. ما يقلق الأمريكيين هو التسلل الصيني إلى كل مكان. هذا هو أحد الأسباب الأساس التي جعلت باراك أوباما يرفض بيع الطائرة الاعتبارية لـبن زايد رغم مناشدته طويلاً.

بعد وقت قصير من دخول بايدن إلى البيت الأبيض، كشف له رجال استخباراته بأن الصينيين يقيمون منشأة عسكرية قرب أبوظبي. وأبقي هذا المشروع سراً، وما إن انكشف حتى ناشد الأمريكيون أصدقاءهم بوقف إنشائها. ترى واشنطن في الإمارات صديقاً، بل وشريكاً استراتيجياً مهماً في الشرق الأوسط. لكن يبدو أن هناك، في عمق الصحراء، يرون هذا بشكل مختلفاً قليلاً. بالنسبة لهم، الأمريكيون أصدقاء، ولكنهم ليسوا الوحيدين. تخشى واشنطن، وعن حق، من أن الصينيين إذا لعبوا في الملعب الإماراتي فسينجحون في وضع أيديهم، بإذن أم بدهاء، على معلومات حساسة وتكنولوجيات متطورة  يعود أصلها إلى الولايات المتحدة.

القلق الأمريكي له أساسه؛ فالإمارات تتسكع بالفعل مع حكومة الصين. في السنوات الأخيرة، في سلسلة من الاتصالات التي أخذت بالنضج، منح الإماراتيون كبرى شركات الاتصال الصينية “هواوي” حقوقاً لإنشاء شبكة الخلوي من الجيل الخامس في الإمارات. فالسيطرة على شبكات هواتف دولة غاية هي الحلم الرطب لكل جهاز استخبارات. فهي تسمح لأصحابها -إلى جانب الاستماع للمكالمات والتسلل إلى مراكز الخدمة- بالتقاط المضامين من كل نوع كان، وزرع المعلومات، وعند الحاجة زرع التشويشات أيضاً.

إن بيع الـ اف 35، وإن كانت صفقة كبرى، هو ساحة واحدة أخرى من الصراع بين الصين والولايات المتحدة. لقد درج على القول عن الإمارات أنها تحت التهديد، ولهذا فإنها تتسلح بأفضل الوسائل القتالية. أما عملياً فإن بن زايد يخلط الجميع معاً: فقد فتح مع الإيرانيين حواراً مباشراً في الأشهر الأخيرة، ومع الأمريكيون الذين يعتبرون القوة العظمى الأقرب إليه من الجميع، وكذا مع الصينيين الذين يتبين انهم أصبحوا لتوهم ضيوف شرف في مملكته، ثم مع الإسرائيليين بعلاقات سلام قريبة، ومؤخراً مع الأتراك وزعيمهم أردوغان، محطماً الجليد بعد سنوات من العداء.

لا مجال للعجب منه ومن الشكل الذي يخلط فيه الأوراق. ثمة مجال للعجب بمن يعجب. هكذا يرمم البيت وتعزز أساساته. إذا منح فضلاً لقوة عظمى واحدة، سيثير عليه شهية أو ضغينة أخرى. عندما  يقرب إليه الجميع ويتحكم بحرارة العلاقات، فبوسعه أن يتمتع بكل العوالم: يتاجر مع جيرانه الإيرانيين، ويشتري السلاح من الأمريكيين، ويبتسم للإسرائيليين، ويتقرب من الأتراك. وبهذه الطريقة يقرب احتمال نية أحدهم الشر له. لن تحظى إسرائيل هناك بالأفضلية على الآخرين، مثلما لم تحظ أي  قوة عظمى أخرى على فضل مهم على غيرها. سنكون، في أفضل الأحوال، صديقا متساوياً بين متساوين.

أمام فهم حكومات الخليج، سنكون نحن الإسرائيليين سواسية مثل الأمريكيين والصينيين، لسنا أصدقاء روحهم. سيبتسمون لنا بكياسة وباحترام، وسيستقبلوننا ببشاشة، بل وسيتباهون بالعلاقات معنا، ولكننا سنبقى بالنسبة لهم مادة بناء لتعزيز عواميد البيت.

بقلم: جاكي خوجي

 معاريف 17/12/2021
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  القوات المسلحة العربية
» الإمارات العربية المتحدة
» السِّير الذاتية للشخصيات، في الإمارات العربية المتحدة
» القوات المسلحة السورية
» القوات المسلحة اليمنية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه :: القوات المسلحة العربية-
انتقل الى: