[th]القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة[/th]
|
القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة هو الاسم الرسمي
للجيش الإماراتي ، الذي يبلغ قوام قطاعاته المسلحة 100,000 فرداً ، تقع قيادتها العامة في
أبو ظبيومسؤوليتها في المقام الأول الدفاع عن الدولة .
كانت القوة العسكرية قبل الاتحاد تعرف باسم قوة
كشافة ساحل عمان (
بالإنجليزية: Trucial Oman Scouts) وكانت تحت القيادة البريطانية ، وقد سلمت إلى
دولة الإمارات العربية المتحدة عام
1971م عندما أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أستقلالها من
المملكة المتحدة وشكلت قوة كشافة ساحل عُمان نواة الجيش الإتحادي . و تكونت من القوات المحلية مثل قوة دفاع أبوظبى وقوة دفاع
إمارة دبي والقوة المتحركة
لإمارة رأس الخيمة والحرس الوطني
لإمارة الشارقة والحرس الوطني
لإمارة أم القيوين وقوه دفاع الاتحاد وفي
6 مايو 1976م تم توحيد جميع هذه القوات تحت قيادة واحدة وعلم وشعار واحد .
توحيد الجيش[عدل]
بتاريخ
6 مايو 1976م تم توحيد القوات البرية والبحرية والجوية تحت اسم القيادة العامة للقوات المسلحة تحت قيادة واحدة وعلم واحد ، وأصبح يوم السادس من مايو من كل عام مناسبة رسمية تحتفل فيه القوات المسلحة .
مشاركات الجيش[عدل]
كل هذا بالإضافة إلى مهامها الأصلية في حماية الوطن والخليج
ومضيق هرمز.
[rtl][1][/rtl]و
دولة الإمارات العربية المتحدة شريك أساسي في الحرب ضد الارهاب ، فهي تقوم بذلك عبر تقديم المساعدات في المجالات العسكرية والدبلوماسية والمالية . كما أن قوات الإمارات تقدم عونا إنسانيا في
العراق لمساعدته على تخطي أزمته .
دولة الإمارات العربية المتحدة ومضت توسيع حملة في عام
1995م ، الذي بدأ مع
1992م -
1993م اقتناء 436 دبابة من نوع
لوكلير الفرنسية و415 عربة مدرعة من نوع BMP - 3 ومدافع عيار 155 مم من نوع (G-6) من جنوب أفريقيا . إستفادة الإمارات من تجربة
إيران وتفادت شراء الأسلحة من مصدر واحد ، فهي تشتري أسلحتها من
روسيا والولايات المتحدة ،
والمملكة المتحدة ،
وأوكرانيا ،
وفرنسا ،
وألمانيا . كما إلتزمت بالمواصفات المعتمدة لدى
حلف شمال الأطلسي ودول مجلس التعاون الخليجي .
إعتمد هذا التطور توسعا في حجم عدد أفراد القوات المسلحة وتوطين الجيش . وحاليا فإن جميع الطيارين هم من المواطنين الإماراتيين . مع إستثناء بعض الوظائف المحدودة في الصيانة في سلاح الجو . إلا أنه تم إعتماد خطة لتدريب أكبر عدد من المواطنين ضمن برنامج التدريب التقني لإحلالهم في هذه الوظائف .
كما حدث تطور نوعي في أفراد القوات المسلحة ، إذ أحضر خبراء من جميع أنحاء العالم للمساعدة في صقل المؤسسات المحلية للتدريب العسكري والزياده في المعايير عبر القوات المسلحة . ومن ضمن مخطط القوات المسلحة لتطوير ضباطها فقد أنشأت كليتان متطورتان إحداهما
كلية زايد العسكرية لتخريج كفاءات عالية من ضباط الجيش
وكلية خليفة الجوية لتخريج ضباط طيارين في جميع مجالات الطيران العسكري .
التنظيم[عدل]
القوات البرية[عدل]
أغلب أفراد
الجيش من مواطني
دولة الإمارات العربية المتحدة . أما الضباط فكلهم من مواطني الدولة وقد تخرج جزء منهم من كليات وأكاديميات عسكرية عريقة مثل
الاكاديميه العسكرية الملكية في ساند هيرست ، والأكاديمية العسكرية في وست بوينت، وسانت سير CYR، والأكاديميه العسكرية
الفرنسية.
[rtl][2][/rtl] و كلية كوسفورد العسكرية وكلية القيادة والأركان والكلية البحرية في أبوظبي وكلية زايد الثاني العسكرية وكلية خليفة بن زايد الجوية في مدينة العين .
القوات الجوية والدفاع الجوي[عدل]
عدد أفراد سلاح الجو نحو 10,000 فرداً . وقد إتفقت دولة الإمارات مع
الولايات المتحدة الأمريكية عام
1999م لشراء 80 طائرة مقاتلة متقدمة من نوع
اف 16 متعددة الأغراض ومع
فرنسا على شراء 30 مقاتلة
ميراج 9-2000 . كما يملكون 38 مقاتلة فرنسية متعددة المهام من نوع
ميراج 2000 يتم تطويرها لاحقا إلى ميراج 9-2000 وطائرات
الهوك البريطانية، وطائرات عمودية
يوروكوبتر إيه أس 332 سوبر بوما الفرنسية الصنع
وإيه إتش-64 أباتشي الولايات المتحدة الأمريكية . أما الدفاع الجوي فلديه صواريخ هوك مع توفر التدريب في
الولايات المتحدة الأمريكية . وقد حصلت الإمارات على إثنين من أصل خمسة بطاريات إطلاق صواريخ الهوك .
القوات البحرية[عدل]
القوات البحرية آخذة في الإزدياد ، لتشمل الآن أكثر من 5,000 فرداً
القطع البحرية[عدل]
- تعتبر الفرقاطتين من فئة( أبو ظبي) – هذه الفرقطات كانت مملوكة من قبل البحرية الهولندية تحت مسمى الفئة "كروتنير" وتم شراءها من هولندا بعد أن تم صيانتها وتحديثها كحل مؤقت- هما أكبر القطع القتالية في البحرية الإماراتية حيث وقع عليهما الخيار بعد أن أجلت دولة الإمارات النظر في مشروع شراء فرقاطات جديدة لبحريتها واستبدالها بمشروع بناء ستة فرقيطات أصغر حجما من قبل شركة أحواض أبو ظبي مع أحواض شركة CMN الفرنسية كمتعهد رئيسي ومع عدد كبير من الشركات العالمية المختصة كمتعاقدين من الباطن وموردين لمختلف منظومات الفرقيطات، هذا المشروع هو الأول من نوعه في العالم العربي، والذي أرى فيه عوامل النجاح لأنه أقيم على أساس اقتصادي اولا حيث أن شركة أحواض أبوظبي نجحت في تأمين عقود خارجية كبيرة وخاصة لناحية بناء مجموعة من الزوارق الخفيفة وزوارق الإنزال البحري المتوسطة لدول المنطقة وفازت الشركة أيضا بالعديد من عقود صيانة قطع بحرية تابعة لبحريات المنطقة والقطع البحرية التجارية وهو الامر الذي يرفع عائق تكفل الدولة بإدارة وتأمين تمويل الشركة من ميزانية الدولة وجعل الشركة ذات تمويل ذاتي وتجاري ذو عائد مربح.
الفرقطات الإثنتين ذات تصميم القديم –والناجح- يعود إلى نهاية سبعينات القرن الماضي وبنيت في احواض شركة “Schelde ship building” الهولندية تحت مسمى " Piet Heyn" والتي تمت إعادة تسميتها F01” أبو ظبي" والفرقاطة " Abraham Crijnssen" التي أعيد تسميتها "F02 الإمارات". وصممت هذه الفرقاطات لتعمل في مناخ شمال المحيط الإطلسي القاسي أيام الحرب الباردة كافرقاطة مضادة للغواصات (السوفيتية طبعا)، اليوم تخدم هذه الفرقاطة مع البحرية الإماراتية في أدوار انها لا تختلف كثيرا عن المهام التي صممت من أجلها سابقا.
تتسلح كل واحدة من الفرقاطتين بثمانية صواريخ "هاربون" الأمريكية الصنع والمضادة للسفن مع ثمانية صواريخ "Sea Soparrow" المضادة للطائرات للدفاع الذاتي، وهناك اربع أنابيب طوربيدات من عيار 324 ملم ومدفع 76 ملم واخر من عيار 30 ملم ومدفعين من عيار 20 ملم. تستطيع الفرقاطة احتوى ودعم مروحيتين متوسطتين في سطح الطيران الذي يحتوي أيضا مهجع للمروحيتين.
-فرقيطاتين إزاحة 630 طنا-تصميم Lurssen 62 الألماني- من فئة "المرجيب" تحمل كل واحدة منهما ثمانية صواريخ Exocet MM40 وثمانية صواريخ Crotal الفصيرة المدى المضادة للطائرات ومدفع 76 ملم ومدفع مضاد للتهديدات الجوية القصيرة المدى من عيار 30 ملم (Goal Keeper).
-ثماني زوارق هجومية صاروخية سريعة تصميم شركة
لورسن الألمانية من فئة "بني ياس" و"المبراز" تحمل كل واحدة منها 4 صواريخ Exocet MM40 ومدفع عيار 76 ملم –فئة "المبراز" تحمل بالإضافة إلى ما سبق مدفعين من عيار 20 ملم وقاذف ثماني لصواريخ ميسترال المضادة للطائرات-.
- 134 زورق خفيف للدورية الساحلية ذات تسليح مدفعي خفيف.
- عشرة زوارق إنزال مختلفة الإزاحة.
- ثلاثون زورق عمليات خاصة.
- ستة سفن إسناد مختلفة الإزاحة
طيران البحرية :
- 5 طائرات مروحية AS-532 Cougar. (ربما تكون مسلحة بصواريخ إكزوست).
- 7 طائرات مروحية يوروكوبتر إيه إس 565 بانثر.
- عدد غير محدد من طائرات النقل CN-235 مخصص للدورية البحرية (غير مؤكد).
خطط التطوير[عدل]
تم تدشين الهيكل الأساسي لأول سفينة في مشروع البينونة في أحواض CMN الفرنسية جميع الهياكل الخمسة المتبقية سيتم بنائها في أحواض شركة أبو ظبي. -تنتظر البحرية الإماراتية استلام زورق إنزال جديد من أحواض أبو ظبي. -هناك خطط للحصول على طائرات دورية بحرية متخصصة تم طلب تقديم عروض إلى الشركات العالمية
الصناعة العسكرية[عدل]
دبابة
لوكلير للقوات البرية في معرض
أيدكس.
وقد بدات دولة الإمارات العربية المتحدة لإنتاج أكبر كمية من المعدات العسكرية، في محاولة للحد من التبعيه الأجنبية والمساعدة في التصنيع الوطني. تمكنت شركة أبوظبي لبناء السفن(
بالإنجليزية: ADSB) من إنتاج مجموعة من السفن وهي المصنع الرئيسي في بينونة ولديها برنامج مخصص لتصميم وتطوير وإنتاج 5-6 أنواع من السفن الحربية المخصصة للإبحار في مياه ضحلة في
الخليج العربي. كما أنها أنتجت وتنتج الذخائر، ومركبات النقل العسكرية، والطائرات التي تطير بدون طيار والأسلحة الصغيرة بالإضافة إلى تطوير طائرة تدريب ومقاتلة خفيفة تعتمد على
تقنية التخفي تدعى
ماكو وذلك في تعاون بين الجوية الإماراتية وشركة eads.
ويقام في أبو ظبي سنويا واحد من أهم المعارض العسكرية في العالم يطلق عليه معرض الدفاع الدولي واختصارا
أيدكس. حيث تعرض كبريات شركات تصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية ومنتوجاتها فيه. وتتم خلاله العديد من الصفقات العسكرية الإستراتيجية المهمة.