[b style="font-size: 13px;"] مع انتشار التكنولوجيا واخر صياحاتها والهواتف الذكية وغزوها الاسواق اخذ هذا التطور منحا اخر في بيوت الاردنيين اذ يمتلك الأطفال والمراهقون خاصة احدث الاجهزة الخليوية دون رقابة قاطعة من الاهالي وبتساهل من المدارس ايضا.[/b]
[b style="font-size: 13px;"]اطفال بعمر الزهور ومراهقون لم يصلوا الى مرحلة النضج بعد لا تخلوا جيوبهم من الهواتف الذكيه لا ندري ان كان تواجده معهم دليل على التطور ومواكبة التكنولوجيا، ام هي ثقة من الاهل؟[/b]
[b style="font-size: 13px;"]استخدام خاطىء للتكنولوجيا يدمر حياة اسرة بأكملها ومشكلات بالجملة يتسبب بها تساهل اولياء الامور في الرقابة عدا عن الاضرار المادية التي تلحق بالاسر.[/b]
[b style="font-size: 13px;"]ضرر أم ضرورة [/b]
[b style="font-size: 13px;"]تقول فاتن وهي ام لطفلين لم يتجاوزا الـ(16) عاما ان الهاتف الخلوي مفيد وضروري في كثير من الحالات والظروف، لكن وجوده بين أيدي المراهقين قد يتحول الى نقمة في بعض الحالات.[/b]
[b style="font-size: 13px;"] وتضيف انها تحاول منع اولادها من استخدام الهاتف الخلوي من باب الحرص عليهم وخوفا على تحصيلهم معتبرة انه وسيلة للتسلية في هذا العمر وقد يؤثر على مستقبلهم.[/b]
[b style="font-size: 13px;"]واشارت إلى أن المشكلة ليست في بيتها انما من المحيط الخارجي لأولادها فاذا وجد احدهم زميل له في المدرسة يحمل هاتفا فانه يصر ان يفعل مثله خاصة وانهم الان بدأوا بتجميع مصروفهم لشراء احدث الاجهزة لمواكبة زملائهم.[/b]
[b style="font-size: 13px;"]ويقول محمد العلي والد لـ(3) أطفال دون سن 18 أن الهواتف الخلوية وخاصة الذكية مدمرة للاطفال دون سن 18 ولكن الكثير من الاباء متهاونون ولا يعلمون ما يدور خلف الكواليس من ابنائهم.[/b]
[b style="font-size: 13px;"]ويضيف لا اؤيد استخدام الهواتف الذكية في سن مبكرة حتى لو كان من باب الاطمئنان عليهم،[/b]
[b style="font-size: 13px;"]نظراً للاثار السلبية المؤثرة عليهم سواء كانت ماديه ام نفسية واحيانا صحيه وقد تصل احيانا هذه الاثار لتتعارض مع الدين بشكل كبير.[/b]
[b style="font-size: 13px;"]اما احلام فتقول اذا كان الهاتف النقال ضروريا للطفل في هذا الوقت فمن الأفضل ان يقتني جهازا مناسبا لعمره، إن تكنولوجيا الهواتف النقالة بحر عميق،وعلى الوالدين الانتباه لما يهدون الى ابنائهم، فبعضهم لا يعرف ماهية الجهاز وما خدماته وبالتالي ما أخطاره بالنسبة إلى الأطفال.[/b]
[b style="font-size: 13px;"]ومن جهته يقول عبد الله أرى أنه لا داعٍ أن يمتلك أي طفل دون سن 18 الهاتف النقال ؛ فلا مبرر لامتلاكه، فعلى الوالدين جعل اطفالهم يعيشون عمرهم دون ان يلبوا لهم جميع متطلباتهم.[/b]
[b style="font-size: 13px;"]واضاف ان مثل هذه التكنولوجيا بقدر ما لها من ايجابيات الا ان فيها العديد من السلبيات اذا اسيء استخدامها وهذا يتطلب من الاهل المراقبه والمتابعه من الاهل الذين يستخدمون مثل هذه التكنولوجيا،بالاضافة الى التشديد في المدارس على عدم حملها او استخدامها في فترة الدوام المدرسي. [/b]
[b style="font-size: 13px;"]اعباء اقتصادية [/b]
[b style="font-size: 13px;"]أكد العديد من الاهالي أن التكاليف التي يلزمهم بها ابناؤهم اصبحت لا تطاق في ظل التجديد الدائم للهواتف النقاله وخاصة الذكيه في وقتنا الحالي.[/b]
[b style="font-size: 13px;"]اماني تقول ان استخدام أحدث الاجهزة ليس هدفه الاستفادة دائما خاصة عند الاطفال اذ اصبح الامر يتعلق بالمظاهر والحالة المادية ولفت الانتباه بين المراهقين والتباهي بين الاصدقاء.[/b]
[b style="font-size: 13px;"] واضافت «للاسف هناك العديد من الاهالي يتفاخرون بنوع الهاتف النقال الذي يحمله ابنهم وقد يكلفهم هذا الكثير ويضطرون احيان الى الدين فقط من اجل مواكبة اخر الموديلات.[/b]
[b style="font-size: 13px;"]رأي المختصين [/b]
[b style="font-size: 13px;"]يقول الاستاذ الدكتور في علم الاجتماع بجامعة البلقاء وعميد كلية الاميرة رحمة حسين الخزاعي ان استخدام الهاتف النقال وخاصة الذي منها في وقتنا الحالي بين المراهقين يعتبر «صرعة» تشبع كافة احتياجاتهم باعتبارها لغة عصرهم.[/b]
[b style="font-size: 13px;"]ويؤكد الخزاعي ان مثل هذه التكنولوجيا لا نستطيع انهائها بل علينا وضع الضوابط لها ولاستخدامها خاصة في ايدي المراهقين اضاقة الى المتابعه والمراقبه حتى لا يسوء استخدامها.[/b]
[b style="font-size: 13px;"]واشار الخزاعي إلى ان هناك الهديد من الطرق للمحافظة على ابنائنا من الوقوع بالخطأ باستخدام هذه التكنولوجيا الحديثة اهمها القضاء على وقت الفراغ داخل الاسرة ووضع اوقات محددة لاستخدام هذه التكنولوجيا بحسب اعمارهم.[/b]
[b style="font-size: 13px;"]تكنولوجيا متطورة اطلقت العنان لمراهقتهم التي مازالت تشق ابجديتها الاولى لتكشف لهم عالم مفتوح يبدأ بكبسة زر.[/b]