منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحقيقة عن وفيات الروس في سورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحقيقة عن وفيات الروس في سورية Empty
مُساهمةموضوع: الحقيقة عن وفيات الروس في سورية   الحقيقة عن وفيات الروس في سورية Emptyالأربعاء 07 مارس 2018, 8:29 pm

الغضب الأميركي: الحقيقة عن وفيات الروس في سورية


كريستوف رويتر - (ديرشبيغل) 1/3/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
يُزعم أن المئات من الجنود الروس ماتوا بسبب الضربات الجوية الأميركية في بداية شباط (فبراير). لكن تقارير "ديرشبيغل" تُظهر أن الأحداث كانت مختلفة جداً على الأرجح.
 *   *   *
عندما يتعلق الأمر بالشتم، فإن هذا الرجل لا يتورع عنه. و"ابن عاهرة" هي ألطف شتيمة تخرج من فم عضو الميليشيا الذي يشتعل غضباً بسبب الجحيم الذي صنعته غارة جوية أميركية استمرت ساعات على مدينة دير الزور الجنوبية الشرقية. وحتى بينما ما يزال الدخان يتصاعد من عربات الدفع الرباعي المحترقة من حولهم، جاء هو وخمسة رجال آخرين لإخراج جسد ممزق لواحد من رفاقهم المقاتلين من الجمر المتوهج لبناية مقصوفة.
يأتي هذا المشهد في شريط فيديو مدته دقيقتان لميدان المعركة، والذي صوره أحد المقاتلين بعد ظهر يوم 8 شباط (فبراير) بعد ساعات من العاصفة النارية، وقدمه لهذه المجلة ولموقع "فرات بوست"، الموقع الإخباري يقدم تغطية إخبارية للمنطقة. والشريط هو أول توثيق مصور لواحدة من أكثر المعارك غموضاً حتى الآن في هذه الحرب متزايدة التعقيد.
في البداية، أعلن الجيش الأميركي يوم 8 شباط (فبراير) أنه هاجم "قوات موالية للنظام" تابعة لبشار الأسد في مدينة دير الزور الجنوبية الشرقية، بهدف إحباط هجوم على قاعدة تابعة لقوات سورية الديمقراطية ذات القيادة الكردية، والمتحالفة مع الأميركيين. وقالت الولايات المتحدة إن قوات موالية للأسد هاجمت قاعدة قوات سورية الديمقراطية بالدبابات وقذائف الهاون. وذلك، أطلقت القوات الأميركية النار رداً على الهجوم، وزعمت أنها قتلت "أكثر من 100" من المقاتلين فيما وُصِف بأنه عمل للدفاع عن النفس.
ولكن، مَن كان بالضبط هؤلاء المهاجمون؟ وما الذي حدث فعلاً في تلك الليلة في القرى الصغيرة نصف المهجورة على الضفة الشرقية لنهر الفرات؟ هل أهلكت القنابل الأميركية قوات روسية؟ بل هل كان الهجوم عرضاً مبكراً لمناوشات قادمة بين الأميركيين والروس؟
أمضى فريق من "ديرشبيغل" أسبوعين في إجراء مقابلات مع أناس كانوا شهوداً على المعركة أو مشاركين فيها. كما تحدث الفريق أيضاً مع أحد الكوادر في المستشفى الوحيد في دير الزور، وكذلك مع موظف في المطار العسكري المحلي، في محاولة للحصول على صورة واضحة لما حدث بالضبط خلال المعركة التي استمرت ثلاثة أيام.
دعمت الروايات بشكل عام بعضها بعضاً وكانت الصورة التي ظهرت للأحداث متعارضة مع التقارير التي صدرت عن وسائل الإعلام الروسية والدولية.
عند الساعة الخامسة صباحاً، يوم 7 شباط (فبراير)، حاول نحو 250 مقاتلا العبور من الضفة الغربية لنهر الفرات إلى ضفته الشرقية باستخدام جسر عسكري مؤقت عائم. وضم هؤلاء المقاتلون أعضاء من ميليشيات قبيلتين، البكارة والبوحمد، الذين يقاتلون مع نظام الأسد بدعم إيراني؛ وجنوداً من الفرقة الرابعة في الجيش السوري؛ ومقاتلين أفغاناً وعراقيين من كتيبتي "الفاطميون" و"الزينبيون"، اللتين تقاتلان تحت قيادة إيرانية. وروى مقاتل من الفرقة الرابعة أن الوحدات أمضت أسبوعاً في التجمع على أرض المطار العسكري. ويقول شهود إنه لم يشارك أي مرتزقة روس في محاولة عبور النهر.
كان الأميركيون والروس قد اتفقوا في العام الماضي على جعل نهر الفرات خط "فض اشتباك". وحسب الاتفاق، تكون قوات الأسد وحلفاؤها غرب النهر، في حين تسيطر على ضفته الشرقية قوات سورية الديمقراطية تحت حماية الأميركيين. ويشكل الجانب الشرقي موطناً لسلسلة من حقول الغاز الطبيعي المنتِجة والمعروفة عموماً باسم حقل "كونيكو".
وهكذا، نظر الأميركيون على الضفاف الشرقية إلى التقدم على أنه هجوم، وأطلقوا سلسلة من الطلقات التحذيرية في اتجاه الجسر العائم. ولم يُصب أحد وانسحب المهاجمون.
لكنهم لن يستسلموا. وبعد فترة طويلة من حلول الظلام، عبر نحو ضعف عدد الرجال من المجموعة نفسه جسراً مؤقتاً آخر على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال، قريباً من مطار دير الزور العسكري. وقادوا مركباتهم من دون إضاءة المصابيح ليمنعوا المسيّرات الأميركية من اكتشافهم. وعندما لم يتم اكتشافهم هذه المرة، تمكنوا من الوصول إلى قرية مراط على الجانب الشرقي من النهر. وعندما تقدموا أبعد إلى الجنوب حول الساعة العاشرة مساءً، في اتجاه قاعدة قوات سورية الديمقراطية في خشام، فتح الأميركيون الذين تتمركز قواتهم الخاصة هناك أيضاً، النار مرة أخرى. ولم تكن طلقات تحذيرية هذه المرة. وقالت الولايات المتحدة في تصريح لمحطة "سي. إن. إن"، إنه بعد "أن سقطت ما بين 20 و30 من قذائف المدفعية والدبابات على بعد 500 متر" من مقرات قوات سورية الديمقراطية، فإن قوات التحالف "استهدفت المعتدين بمزيج من الضربات الجوية وقصف المدفعية".
لكن ذلك كان وصفاً ملطفاً لما حدث. لأنه حول الوقت نفسه تقريباً في وقت متأخر من تلك الليلة، جاءت مجموعة أخرى من أفراد ميليشيات القبائل السورية والمقاتلين الشيعة من قرية طابية إلى الجنوب وهاجمت قاعدة قوات سورية الديمقراطية أيضاً. ورد الأميركيون بكل ترسانتهم التدميرية. واستخدموا الطائرات المسيرة المسلحة بالصواريخ، والمروحيات الهجومية، وطائرات (إيه-سي 130) الثقيلة التي تلقب "قوارب المدفعية"، والتي أطلقت نيرانها على الأرض والصواريخ والمدفعية.
أعقب تلك الضربة في الليل هجوم شُن في الصباح التالي على مجموعة من ميليشيات القبائل في طابية، والتي كانت قد عادت فقط لاستعادة الجثث. وفي يوم 9 شباط (فبراير)، هوجمت مرة أخرى وحدة من نفس المقاتلين، والتي ظهرت على الجانب الشرقي من النهر.
نسخة مختلفة من الأحداث
كان الهجوم الليلي الثاني من قرية طابية هو الذي أثار في الأساس نوبة الغضب الأميركية، كما قال رجلان ينتميان إلى ميليشيا الباقر من قبيلة البركة. لأنه بالإضافة إلى خط فض الاشتباك، كان هناك اتفاق ثان سمح ببقاء ما يصل إلى 400 من المقاتلين الموالين للأسد، والذين ظلوا على الضفة الشرقية من نهر الفرات في أعقاب معركة العام 2017 ضد "داعش" -على الأقل طالما لا يتواجد أكثر من 400 منهم ويظلوا مسالمين. لكن هذا بالضبط هو ما لم يعد واقع الحال.
من بين أولئك المتمركزين في طابية كانت مجموعة صغيرة من المرتزقة الروس. لكن المصادر من مجموعتي الميليشيات قالت إنهم لم يشاركوا في القتال. ومع ذلك، كما قالوا، فقد ما بين 10 و20 منهم حياتهم. وقالت إن ما زاد مجموعهم عن 200 من المهاجمين لقوا حتفهم، بمن فيهم نحو 80 جندياً سورياً من الفرقة الرابعة، ونحو 100 من العراقيين والأفغان ونحو 70 من مقاتلي القبائل، معظمهم من ميليشيا الباقر.
حدث الأمر كله في الليل، وأصبح الوضع معقداً بشدة عندما دخل المقاتلون من طابية المعمعة. وسوف يقول عامل في المستشفى الرئيسي الوحيد في دير الزور لاحقاً إن نحو عشرة من الجثث الروسية تم تسليمها للمستشفى. وفي الأثناء، كان موظف في المطار شاهداً في وقت لاحق على تسليم الجثث التي جُلبت في شاحنتي تويوتا صغيرتين إلى طائرة نقل روسية منتظرة، والتي طارت بعد ذلك إلى القامشلي، إلى مطار بجانب الحدود السورية في الشمال.
في الأيام التي تلت ذلك، سوف يتم الكشف عن هوية الروس الذين قتلوا -في البداية هوية ستة ثم تسعة في نهاية المطاف. وقد تحقق من هويات ثمانية منهم فريق الاستخبارات حول النزاعات، وهو منصة استقصائية روسية، وأعلنت هوية آخر إذاعة "إيكو موسكو". وكانوا كلهم يعملون لدى شركة المرتزقة الخاصة "إيفرو بوليس" التي يشار إليها في كثير من الأحيان بالاسم الحربي لرئيسها: "فاغنر".
مع ذلك، في الوقت نفسه، جذبت نسختان مختلفتان تماماً من الأحداث الانتباه -واللتان نشرهما في البداية القوميون الروس مثل إيغور "ستريلكوف" غيركن، ثم آخرون مرتبطون بوحدة فاغنر. ووفقاً لهذه الروايات، فإن عدداً أكبر بكثير من الروس قتلوا في المعركة -100، 200، 300 أو حتى 600. وقيل إن وحدة كاملة قد أزيلت من الوجود وإن الكرملين أراد التغطية على ذلك. بل إن تسجيلات ظهرت لمقاتلين مزعومين بدا أنهم يؤكدون هذه الخسائر الفادحة.
كانت تلك نسخة بدت مقبولة جداً حتى أن وكالات الأنباء الغربية، مثل رويترز وبلومبيرغ، التقطتها. وبدت حقيقة أن الحكومة في موسكو لم ترغب في البداية تأكيد أي وفيات ثم تحدثت عن خمسة "مواطنين روساً" قتلوا، ثم لاحقاً -وبضبابية- عن "عشرات من الجرحى" الذين مات بعضهم، بدت وأنها تجعل الأحداث تبدو أكثر مصداقية فحسب. وكان هذا هو واقع الحال بشكل عام. فبعد كل شيء، عندما ينكر الكرملين شيئاً في الحرب السورية، أو عندما يعترف الروس به جزءاً جزءاً، فإنه ربما يكون دقيقاً. وإلى جانب ذلك، يميل الروس إلى التقليل من حجم  خسائرهم في سورية باستمرار.
"سوء حظ التواجد في المكان الخطأ في الوقت الخطأ"
كانت العلاقات بين المرتزقة الروس في سورية -الذين يعتقد أن هناك أكثر من 2.000 منهم- وحكومة موسكو متوترة منذ بعض الوقت. ويزعم المقاتلون أنه يتم استخدامهم للاستهلاك في الحرب، ويتم الإبقاء عليهم هادئين ويتلقون أجوراً قليلة. وبذلك، فإن اتهامهم الكرملين الآن بمحاولة التغطية على حقيقة أن روساً قتلوا -على يد الأميركيين، من بين كل الناس- إنما يضرب حكومة الرئيس فلاديمير بوتن في نقطة ضعيفة: مصداقيتها.
المصادر الوحيدة التي يمكن التحقق منها حول القضاء على مئات الروس هي الصور والفيديوهات التي تنتشر على الإنترنت أو المعلومات المستقاة من المصادر الروسية التي تم تمريرها إلى الصحفيين الغربيين. وتظهر بعض الفيديوهات لقطات من شرق أوكرانيا تمت معالجتها لاحقاً، أو حتى عرض نسخة تجريبية "ديمو" للعبة فيديو والتي أظهرها بوتين شخصياً لمخرج هوليوود، أوليفر ستون، كدليل مزعوم على هجوم روسي على قافلة لـ"داعش".
الوضع على الأرض بين خشام وطابية على الضفة الشرقية من الفرات، والذي وصفه نصف دزينة من الشهود الذين كانوا جزءاً من الأحداث، لا يؤكد مشاركة المرتزقة الروس في الهجوم، أو حتى أهم انضموا إلى القتال من الأساس. وينحدر أحمد رمضان، الصحفي الذي أسس موقع "فرات بوست" ثم هاجر منذ ذلك الحين إلى تركيا، من قرية طابية. ويقاتل أحد معارفه مع ميليشيا الباقر، وقد صوّر مقطع فيديو من موضع القصف. ويقول: "لو أنه كان هجوماً روسياً، وفيه الكثير من القتلى الروس، لكنا قد أبلغنا عن ذلك. لكنه لم يكن كذلك. لقد صادف الروس في طابية سوء حظ التواجد في المكان الخطأ في الوقت الخطأ فحسب"


*نشر هذا التقرير تحت عنوان: 
American Fury: The Truth About the Russian Deaths in Syria
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحقيقة عن وفيات الروس في سورية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحقيقة عن وفيات الروس في سورية   الحقيقة عن وفيات الروس في سورية Emptyالأربعاء 07 مارس 2018, 8:32 pm

American Fury
The Truth About the Russian Deaths in Syria
Hundreds of Russian soldiers are alleged to have died in U.S. airstrikes at the beginning of February. Reporting by DER SPIEGEL shows that events were likely very different.

  By Christoph Reuter

Hundreds of Russian soldiers are alleged to have died in U.S. airstrikes at the beginning of February. Reporting by DER SPIEGEL shows that events were likely very different.

When it comes to cursing, the man doesn't hold back. "Son of a bitch" is the mildest cuss word that comes out of the militia member's mouth as he rants furiously about the inferno created by the hours-long American airstrike southeast of the city of Deir ez-Zor. Even as smoke continues to billow from burned out SUVs around them, he and five other men have come to remove the shattered body of one of their fellow fighters from the glowing embers of a bombed-out building.

The scene comes from a two-minute video of the battlefield that one of the fighters took on the afternoon of Feb. 8, hours after the firestorm, and provided to DER SPIEGEL and the Euphrates Post, a news site providing coverage of the region. It's the first photographic documentation of one of the most mysterious battles yet in this increasingly complex war.

Intially, the United States military announced on Feb. 8 it had attacked "pro-regime forces" of Bashar Assad's southeast of the city Deir ez-Zor to ward off an attack on a base belonging to the Kurdish-led Syrian Democratic Forces (SDF), who are allies of the Americans. The U.S. said the pro-Assad forces had attacked the SDF base with tanks and mortars. The U.S. fired back in response, claiming to have killed "more than 100" of the fighters in what was described as an act of self-defense.

The following video scenes from the site after the U.S. airstrike on Deir ez-Zor:

But who exactly were these attackers? And what really happened that night in the small, half-deserted villages on the east bank of the Euphrates River? Did American bombs decimate Russian troops? Could the attack even be a foreboding of coming skirmishes between the Americans and Russians?

A team of DER SPIEGEL journalists spent two weeks interviewing both witnesses to, and participants in, the battle. The team also spoke to a staff member at the only hospital in Deir ez-Zor as well as an employee of the local military airport in an attempt to get a clear picture of exactly what took place during the three-day battle.

The accounts largely corroborate each other and the image of events that emerges is one that contradicts what has been reported in the Russian and international media.

At 5 a.m. on Feb. 7, around 250 fighters south of Deir ez-Zor attempted to cross from the west bank of the Euphrates to the east using a military pontoon bridge. They included members of the militias of two tribes, the Bekara and the Albo Hamad, who are fighting for Assad's regime with Iranian backing, soldiers of the 4th Division as well as Afghan and Iraqi fighters with the Fatimiyoun and Zainabiyoun brigades, which are under Iranian command. A soldier with the 4th Division recounted that the units had spent a week gathering on the property of the military airport. Witnesses say that no Russian mercenaries took part in the attempted crossing.

The Americans and the Russians agreed last year to make the Euphrates River a "deconfliction" line. Assad's troops and its allies are west of the river while the east side is controlled by SDF under the protection of the Americans. The east side is home to a chain of productive natural gas fields generally known as the Conoco field.

As such, the Americans on the eastern banks viewed the advance as an attack and fired a series of warning shots toward to bridge. Nobody was injured and the attackers withdrew.

But they didn't give up. Long after darkness, around twice as many men from the same groups crossed another makeshift bridge a few kilometers north, close to the Deir ez-Zor military airport. They drove without their lights on to prevent U.S. drones from spotting them. Undetected this time, they made it to the village of Marrat on the eastern side. When they advanced further south at around 10 p.m., toward the SDF base in Khusham, the Americans, whose special forces were also stationed there, once again opened fire. And this time they weren't warning shots. The U.S. said in a statement given to CNN that after "20 to 30 artillery and tank rounds landed within 500 meters" of the SDF headquarters, the coalition forces "targeted the aggressors with a combination of air and artillery strikes."

That was putting it mildly. Because right around the same time late that night, another group of Syrian tribal militia members and Shiite fighters came from the village of Tabiya to the south and also attacked the SDF base. And the Americans struck back with their entire destructive arsenal. They deployed rocket-equipped drones, combat helicopters, heavy AC 130 aircraft, nicknamed "gun boats," to fire on targets on the ground, rockets and ground artillery.

They struck in the night, followed by an attack the next morning on a group with a tribal militia in Tabiya that had only come to retrieve the bodies. And on Feb. 9, they once again attacked a unit of the same fighters who had popped up on the eastern side of the river.

A Different Version of Events

It was primarily the second night-time attack from the village of Tabiya that triggered the American paroxysm, said two men belonging to the al-Baqir militia of the Bekara tribe. Because in addition to the deconfliction line, there was also a second agreement which allowed up to 400 pro-Assad fighters, who remained on the east side of the Euphrates following the 2017 battle against Islamic State, to remain. At least as long as their weren't more than 400 of them and they remained peaceful. But exactly that was no longer the case.

Among those stationed in Tabiya was a small contingent of Russian mercenaries. But the two militia sources said they did not participate in the fighting. Still, they said, 10 to 20 of them did in fact lose their lives. They said a total of more than 200 of the attackers died, including around 80 Syrian soldiers with the 4th Division, around 100 Iraqis and Afghans and around 70 tribal fighters, mostly with the al-Baqir militia.

It all happened at night, and the situation became extremely complicated when the fighters from Tabiya entered the fray. A staffer at the only major hospital in Deir ez-Zor would later say that around a dozen Russian bodies were delivered. An employee at the airport, meanwhile, later witnessed the delivery of the bodies in two Toyota pickup trucks to a waiting Russian transport aircraft that then flew to Qamishli, an airport near the Syrian border in the north.

In the days that followed, the identities of the Russians killed would be revealed -- first of six and ultimately nine. Eight had been verified by the Conflict Intelligence Team, a Russian investigative platform, and another was released by the radio station Echo Moscow. All were employees of the private mercenary company Evro Polis, which is often referred to by the nom du guerre of its head: "Wagner."

At the same time, however, a completely different version of events has gained traction -- disseminated at first by Russian nationalists like Igor "Strelkov" Girkin, and then by others associated with the Wagner unit. According to those accounts, many more Russians had been killed in the battle -- 100, 200, 300 or as many as 600. An entire unit, it was said, had been wiped out and the Kremlin wanted to cover it up. Recordings of alleged fighters even popped up apparently confirming these horrendous losses.

It was a version that sounded so plausible that even Western news agencies like Reuters and Bloomberg picked it up. The fact that the government in Moscow at first didn't want to confirm any deaths and then spoke of five "Russian citizens" killed and later, nebulously, of "dozens of injured," some of whom had died, only seemed to make the version of events seem more credible. It has generally been the case, after all, that when something in the Syrian war is denied by the Kremlin, or when the Russians admit to it bit by bit, then it is probably accurate. Besides, Russian losses in Syria are constantly played down.

'The Bad Luck of Being at the Wrong Place at the Wrong Time'

Relations between the Russian mercenaries in Syria -- it is thought there are more than 2,000 of them -- and the government in Moscow have been tense for some time. The fighters claim they are being used as cannon fodder, are being kept quiet and are poorly paid. For them to now accuse the Kremlin of trying to cover up the fact that Russians were killed -- by the Americans, of all people -- hits President Vladimir Putin's government in a weak spot: its credibility.

The only verifiable sources for the decimation of hundreds of Russians are the photos and videos circulating on the internet or from Russian sources that are passed on to Western journalists. Some of them show footage from eastern Ukraine that was later doctored or even the demo version of a video game that Putin personally showed to Hollywood director Oliver Stone as alleged proof of a Russian attack on an IS convoy.

The situation on the ground between Khusham and Tabiya on the eastern bank of the Euphrates, described by a half dozen witnesses and people who were party to the events, does not confirm Russian mercenary participation in the attack or even that they joined the fighting at all. Ahmad Ramadan, the journalist who founded the Euphrates Post and has since emigrated to Turkey, comes from Tabiya. One of his contacts fights for the al-Baqir militia and took the video at the site of the bombings. "If it had been a Russian attack, with many Russian dead, we would have reported about it," he said. "But it wasn't. The Russians in Tabiya just had the bad luck of being in the wrong place at the wrong time."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الحقيقة عن وفيات الروس في سورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: