ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: ‘‘الصداقات السامة‘‘.. كيف تؤثر في حياتنا؟ الجمعة 09 مارس 2018, 5:34 am | |
| ‘‘الصداقات السامة‘‘.. كيف تؤثر في حياتنا؟
- ينبغي ان يحصل الشخص على دعم متبادل من الصديق وليس الضيق والتعب
علاء علي عبد عمان- سماح المرء بدخول الأشخاص غير المناسبين لحياته يؤدي لاحقا لاستنزافه بشكل كبير ومتعب، بحيث لا تجد الوقت الكافي للاهتمام بشؤونك نظرا لكون الشخص غير المناسب يسعى بكل جهده ليكون مستحوذا على كل وقتك، حسب ما ذكر موقع "Business Insider". عند الارتباط بصداقة سامة مع أحد الأشخاص، ستجد أنك بدلا من أن تحصل على دعم متبادل مع الطرف الآخر لا تحصل سوى على الضيق والتعب. فيما يلي عدد من المؤشرات التي توضح طبيعة العلاقة التي تربطك بصديق معين من حيث إن كانت تصنف علاقة سامة أم لا: - الصداقة السامة تحتوي على الكثير من الدراما: الشيء الذي تضمن الحصول عليه عندما ترتبط مع شخص بصداقة سامة هو الدراما، فغالبا ما تكون حياته مليئة بالفوضى وهذا يعود إما لكونه دائم الجدال مع غيره أو أنه يثير المشاكل مع الآخرين أو تحدث له أمور يندر أن تحدث مع غيره. لذا يمكن تعريف هذا النوع من الأشخاص بأنه قادر على استنزاف طاقاتك من خلال إبهارك بكم الأشياء التي تحدث معه أو بكونه ذلك الشخص المسكين المحتاج لمساعدتك الدائمة له. - الصديق السام يضع نفسه محورا لكل المواضيع:الصديق السام غالبا لن يستمع لما تقوله له، لكنه يصمت لتنتهي من كلامك ويأتي دوره في الحديث. عندما يكون المرء مندمجا بحديث مع شخص آخر من الطبيعي أن يقول خلال الحديث بأن الأمر نفسه حدث معه، هذه النقطة يمكن أن تزيد من ترابط الصداقة بينهما، لكن عندما يتعلق الأمر بالصديق السام فإنه يحول كل شيء لمنطقته لجعل نفسه محورا لكل موضوع يتم طرحه. - الصديق السام يكثر من خذلانك: لا تتوقع من شخص تربطك به صداقة سامة أن يجاملك بشيء أو يعبر عن إعجابه بشيء أنجزته. وعندما تتعرض لأزمة ما فلا تتوقع منه أن يمد لك يد المساعدة، بل بالعكس قد تجده يدفعك أكثر للأسفل. وبالتالي فإنك لن تشعر بالراحة عندما تكون بالقرب من مثل هؤلاء لكونهم لا يشعرونك بالرضا عن نفسك. الصداقة هي علاقة تبادلية بين الأطراف، لذا عندما تجد نفسك تتعرض للاستنزاف جراء هذه الصداقة فاعلم أنك بحاجة لتعيد النظر بها. - الصديق السام يضع نفسه منافسا لك: الصديق السام يكره نجاحك بأي شيء سواء في العمل أو العائلة أو في أي شيء بعيدا عن دائرته. فهو يكره فكرة نجاحك بشيء لا يكون هو طرفا فيه وبالتالي تجده يضع نفسه منافسا لك حتى وإن لم تنافسه أو لو كان مجالك يختلف كليا عن مجاله. - الصديق السام يسعى لتقليدك: المنافسة التي تحدثت عنها في النقطة السابقة يمكن أن تصل لمرحلة أعلى وهي مرحلة التقليد. فالصديق السام يمكن أن يحاول شراء ملابس كملابسك أو هاتف ذكي كهاتف وما إلى ذلك. بل وقد يحاول استخدام مصطلحاتك في كلامه وهذا يعود لغيرته الشديدة منك والتي تدفعه لمحاولة سرقة شخصيتك وجعلها ملكا له |
|