تعليق
الخلفاء في التاريخ الاسلامي هم 4 + ا اي ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز, اما الامويين والعباسيين والفاطكيين والايوبيين والمماليك والعثمانيين فليسوا بخلفاء انما هم ملوك استولوا على الخلافة.
الاخوان المسلمين العرب لا يعترفون بالديمقراطية ولا بالاحزاب ولا بالتعددية السياسية وهم موالون لامريكا على طول الخط ولربما الاترك افضل من العرب في هذا النهج
على اردوغان ان ينسق مع الشعوب العربية والاسلامية باكملها وليس مع حزب الاخوان المسلمين فقط فقد ادى تدخلف في شئون سوريا الى تدميرها وتشتيت شعبها,
اما بالنسبة للمرجعيات فلا يوجد مرجعية لها طريق سليم غير الازهر بشرط ان يتحلى بالشجاعة والابتعاد عن شيوخ السلاطين, اما المرجعيات الهاشمية والعثمانية فهذه مرجعيات سياسية عفا عليها الزمن. نحن بحاجة الى طريق جديد قويم يراعي الامة ومشاكلها ويضع حلول سليمة وخطط مستقبلية واضحة ومفهومة نابعة من قيمنا الروحية والقومية.
المتتبع للأحداث التي تشهدها المنطقة العربية يرى أن مملكة آل سعود صارت في العامين الأخيرين أشبه بالثور الهائج ، لم تعد تراعي إلا ولا ذمة في المسلمين ، سندها المال وتأييد الصهاينة والأمريكان لها ، وما لم تتلق هذه المملكة ضربة قاصمة تهديء من جنونها ، وتعيدها إلى صوابها ورشدها فهي ماضية في غيها وطغيانها ، خاصة وأن القوى التي كانت كفيلة بردها إلى حجمها صارت مشلولة كسوريا والعراق ومصربسبب ظروفها الداخلية الأمنية والاقتصادية والتي اشتغلت عليها هذه المملكة وفاقمت من مشاكل هذه الدول ، يبقى الأمل الوحيد معقود على تركيا القوية التي تستلهم في سياساتها تاريخها المجيد الذي يعرفه الجميع عربا وعجما وعلوجا ، ويعرف آل سعود جيدا مصير جدهم الأول حين أدبر واستكبر وظن أن تخاريف ابن عبدالوهاب كفيلة بجعله إماما للمسلمين ، فكانت النتيجة أنه أنهى حياته منتحرا في أحد الأقبية المظلمة في الاستانة حين لم يجد من ينجده أو يسعفه .