منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الغرب لن يوقف الأهوال في سورية حتى لو استطاع.. نحن ببساطة لا نهتم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الغرب لن يوقف الأهوال في سورية حتى لو استطاع.. نحن ببساطة لا نهتم Empty
مُساهمةموضوع: الغرب لن يوقف الأهوال في سورية حتى لو استطاع.. نحن ببساطة لا نهتم   الغرب لن يوقف الأهوال في سورية حتى لو استطاع.. نحن ببساطة لا نهتم Emptyالسبت 10 مارس 2018, 4:58 am

الغرب لن يوقف الأهوال في سورية حتى لو استطاع.. نحن ببساطة لا نهتم


نِك باتون وولش* - (سي. إن. إن) 24/2/2018

ترجمة: عبد الرحمن الحسيني


القول إنه لا توجد "كلمات" لوصف الهول هو شأن مثير للحفيظة. لكن عدم قول شيء أصبح الآن الطريقة الجديدة للحديث عن أكثر حروب العالم فظاعة.
إنها في الأساس وظيفة الأمم المتحدة أن تجد الكلمات -للتعبير عن الوحشية التي يتم إطلاقها مرة أخرى ضد الشعب السوري. وبدلاً من ذلك، تصدر بياناً يقول: "لن تستطيع أي كلمات أن تجلب العدالة للأطفال الذين قتلوا، وأمهاتهم وآبائهم ومحبيهم"، في أعقاب يوم آخر من الوحشية في الغوطة الشرقية.
ليس الأمر كما لو أن المجزرة تتجاوز حدود اللغة، إنها لا تفعل. ولكن عبارة "لا كلمات" تشير إلى شيئين أكثر رعباً بكثير.
أولاً: بعد سبعة أعوام من إدانة العنف "بأقوى العبارات الممكنة" فإن الأمم المتحدة -الوسيط ومقدم المساعدة الرئيسي- خلصت بدلاً من ذلك إلى استنتاج أن قولها إنها لا تستطيع أن تقول شيئاً فقط هو الطريقة الوحيدة التي تستطيع بها لفت الانتباه.
الاستنتاج الثاني، والأكثر إثارة للخوف في البيان، هو أن الأمم المتحدة تقبل من الناحية الفعلية بأنه لم يعد لها أي دور في سورية. فاستخدام روسيا حق النقض "الفيتو" ضد قرارات مجلس الأمن يحبط استصدار أي قرار ذي معنى -والذي يتجاهله في كثير من الأحيان نظام الأسد الذي يواجه مرة أخرى اتهامات باستخدام غاز السارين، على الرغم من صدور قرار طالبه بتسليم كل الأسلحة الكيميائية التي لديه.
سريعاً في أعقاب تمنع الأمم المتحدة حسن النية، جاء بيان وزارة الخارجية الأميركية التي كانت قد أعلنت قبل أسابيع فقط عن استراتيجية متعددة النقاط لسورية، والتي كانت عريضة جداً وشاملة، حتى أنها ألزمت الولايات المتحدة بتشكل أساسي بالحفاظ على حضور دائم بشكل ما في البلد -بالإضافة إلى مغادرة الأسد.
تصر الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية على أن الإدارة الأميركية "منخرطة تماماً" عندما يتعلق الأمر بالوضع في الغوطة الشرقية. لكنها عندما تعرضت للضغط للإفصاح عما تفعله الولايات المتحدة بصراحة، قالت بعصبية في قاعة مليئة بالمراسلين الصحفيين: "لا أعرف ما الذي يتوقع البعض منكم أن نفعله".
وهو في حد ذاته تصريح غريب جداً. وهو يفترض أن الحاجة إلى رد فعل واضح وصريح على أحداث الغوطة هو مجرد خيال إعلامي جامح. لكنه مع ذلك تصريح صادق إلى حد كبير. ما الذي يمكن أن يُتوقع من الولايات المتحدة فعله حقاً -باستثناء حلم تيلرسون طويل الأحداث والمدروس جيداً للاستراتيجية؟
حتى عندما تقول أنجيلا ميركل إن ألمانيا "يجب أن تفعل كل شيء نستطيع فعله لإنهاء المذبحة" فإنها تقترح عندئدٍ دعوة واحد من المشاركين فيها، روسيا.
إن حقيقة هذه البيانات المبالغ فيها والمخيبة هي أنها تعترف بالحقيقة. فما لم يكن الغرب مستعداً لنسف الطائرات المدعومة روسياً وإسقاطها من السماء فوق الغوطة لفرض منطقة حظر للطيران، فإن يديه تكونان موثقتين.
ليس هذا سلسلة جديدة من التكتيكات للنظام وروسيا: فقد تحدثا مسبقاً عن وقف لإطلاق النار، قبل القصف، بينما يواصلان الحصار والسعي نحو تحقيق أهدافهما العسكرية -ويطالبان في نهاية المطاف بأن تغادر الحياة الإنسانية كلها منطقة محاصرة.
هذا في الحقيقة هو ما يفعلانه. في حين أن الضمور العاجز والمرتبك هو ما يقدمه العالم الخارجي في الرد على ذلك.
لم يسجل هذا النوع من المجازر بما فيه الكفاية عندما بدأ في العام 2012. وقد شاهدتُ أجساد تسعة أطفال تسحب من منزل قصف بالصواريخ، والذين نجت منهم طفلة واحدة فقط لأنها كانت ترضع واحتمت بجسد أمها.
ولم يسجل في العام 2013 عندما أصبحت الوحشية أكثر كثافة إلى درجة أننا شاهدنا سوريين ساخطين يسمحون لتنظيم القاعدة بالسيطرة على بعض المناطق ولمجموعة تدعى "داعش" بالدخول إلى الرقة.
وفي حمص وحماة وشرق حلب، وحتى مع استخدام غاز السارين في الغوطة في العام 2013 وخان شيخون في العام 2017، لم تكن كل هذه الجرائم كافية لاستدعاء رد غربي جاد وملتزم. ولحد الآن، خسر الأسد فقط مطاراً بضربة من 59 صاروخ كروز، كما التحويلات البنكية العالمية محيرة. ولا شيء آخر.
من المحبط أن نستنتج أن النقاش المتكرر لفكرة "ليس ثانية أبداً" ولوم اللامبالاة الغربية يخفيان وراءهما القضية التي على المحك هنا. إننا ببساطة لا نهتم. وسوف يتصرف العالم الغربي فقط إذا ولدت بوتقة سورية هولاً هائلاً جداً وهدد متشددوها مدننا الخاصة. أما وهم أن عارنا وغضبنا ربما يبطئان المجزرة، فيغطي أهل الغوطة أملاً زائفاً. وعادة ما تظهر جهود الغرب أفضل ما يكون في الإغاثة بعد وقوع المذبحة.
إننا لا نهتم أو نقدر على فعل أي شيء. ولكن، أين تريدوننا أن نرسل الزهور؟


*مراسل صحفي دولي رفيع لمحطة "سي. إن. إن" الدولية.


*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 The West won’t stop the horrors in Syria even if it could . We simply do not care
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الغرب لن يوقف الأهوال في سورية حتى لو استطاع.. نحن ببساطة لا نهتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغرب لن يوقف الأهوال في سورية حتى لو استطاع.. نحن ببساطة لا نهتم   الغرب لن يوقف الأهوال في سورية حتى لو استطاع.. نحن ببساطة لا نهتم Emptyالسبت 10 مارس 2018, 5:02 am

The West won't stop the horrors in Syria even if it could. We simply don't care

By Nick Paton Walsh, CNN

(CNN)Saying there are "no words" to describe a horror is infuriating. But now not saying anything has become the new way to talk about the world's nastiest war.

It is essentially the job of the United Nations to find the words -- to articulate the savagery being again unleashed on the people of Syria. Instead, they put out a statement saying that "No words will do justice to the children killed, their mothers, their fathers and their loved ones" following yet another day of brutality in Ghouta.
It's not as if the carnage escapes the boundaries of language -- it doesn't. But the "no words" statement alluded to two things that are far more chilling.

First: after seven years of condemning violence in the "strongest possible terms," the UN -- the main mediator and supplier of aid -- has instead concluded that saying it can only say nothing about something is the only way in which it can grab attention.
The second, more chilling conclusion from the statement, is that the UN effectively accepts it no longer has a role in Syria. Russia's UN Security Council veto stymies any meaningful resolution -- which is often dismissed by the Assad regime that stands accused of using sarin gas again, despite a resolution demanding they surrender all chemical weapons.
Where the peacemakers and diplomats should have a mechanism for de-escalation and mercy, now there is a deliberate blank space.

Hot on the heels of the UN's well-meaning intransigence comes the US State Department, who only a few weeks ago articulated a multi-point strategy for Syria so wide and all-encompassing that it essentially committed the US to a more or less permanent presence in the country -- as well as Assad's departure.

The US State Department spokeswoman insists the administration is "fully engaged" when it comes to the situation in Ghouta. Yet when pushed as to what the US is explicitly doing, she says, exasperatedly, to a hall full of reporters: "I don't know what some of you expect us to do."

الغرب لن يوقف الأهوال في سورية حتى لو استطاع.. نحن ببساطة لا نهتم 180221170552-eastern-ghouta-residents-forced-underground-sam-kiley-pkg-00004725-large-169


Deadly airstrikes drive residents underground 02:28

It is in of itself a very strange statement. It presupposes that the need for a clear and plain response to Ghouta is some wild media fantasy. Yet it is also wildly honest. What really -- outside of Tillerson's long and studied dream sequence of strategy -- can the US really be expected to do?

Even when Angela Merkel says Germany "must do everything we can to end the massacre," she then proposes calling one of its co-sponsors, Russia.

The truth of these overreaching and underwhelming statements is they recognize the reality. Unless the West is prepared to blow Russian-backed jets out of the sky over Ghouta to impose a no-fly zone, its hands are tied.

This isn't a new series of tactics by the regime and Russia: they have previously talked about a ceasefire, before bombing, besieging and pursuing their military objectives -- eventually demanding that all human life leave an encircled area.

This is what they do. And confused, powerless atrophy is what the outside world does in response.

This kind of massacre didn't register enough when it began in 2012. I saw nine children's bodies pulled out from one rocketed house, one survivor alive only because she was breastfeeding and protected by her mother's corpse.


الغرب لن يوقف الأهوال في سورية حتى لو استطاع.. نحن ببساطة لا نهتم 180221130019-01-eastern-ghouta-0220-restricted-medium-plus-169





It didn't register in 2013 when the savagery grew so fierce that we saw exasperated Syrians allow al Qaeda to dominate some areas and a group called ISIS marched into Raqqa.

In Homs, Hama, Aleppo's east, even with sarin gas use in Ghouta in 2013 and Khan Sheikhoun in 2017, the crimes are never enough to elicit a serious and committed Western response. So far, Assad has lost an airfield to 59 cruise missiles and finds international banking transactions tricky. Nothing else.

It is distressing to conclude that the repeated discussion of "never again" and bemoaning Western indifference hides the real issue at stake here. We simply don't care. The Western world will act only if the crucible of Syria generates a horror so extreme its militants threaten our own cities. The illusion that our disgrace and outrage may slow the massacre is giving the people of Ghouta false hope. The West's efforts are best put to aid in the aftermath.

We aren't minded or able to do anything. But where would you like us to send the flowers?
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الغرب لن يوقف الأهوال في سورية حتى لو استطاع.. نحن ببساطة لا نهتم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المكان الوحيد الذي ما يزال يعمل في سورية: لماذا يبقى جنوب غرب سورية جزيرة للاستقرار؟
» الاقتصاد الإسلامي ببساطة
» كتاب: (الإسلام ببساطة) باللغة الإنجليزية
» الزواج كالحج .. لمن استطاع إليه سبيلا
» صلاة التراويح في “الأقصى”… قِبلة “من استطاع إليه سبيلا”

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: