منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لماذا يرفض السوريون في الغوطة الشرقية المغادرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا يرفض السوريون في الغوطة الشرقية المغادرة Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يرفض السوريون في الغوطة الشرقية المغادرة   لماذا يرفض السوريون في الغوطة الشرقية المغادرة Emptyالأحد 11 مارس 2018, 2:21 am

لماذا يرفض السوريون في الغوطة الشرقية المغادرة

لماذا يرفض السوريون في الغوطة الشرقية المغادرة File

  • متطوعون من الهلال الأحمر السوري يوزعون الأدوية على المدنيين في الغوطة الشرقية





دومينيك سوغل، وسكوت بيترسون – (كرستيان سينس مونيتور) 5/3/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
إذا كان الخوف الكبير من العنف الجاري عنصراً يمنع المدنيين من الاقتراب من الممر المخصص للخروج، فإن هناك عقبات أكبر تتمثل في انعدام الثقة -في نظام الأسد وداعميه الروس.
*   *   *
بازل، سويسرا، وإسطنبول- جاء الأمل إلى منطقة الغوطة الشرقية السورية المحاصرة في الخامس من آذار (مارس)، حين دخلت أول قافلة مكونة من 46 شاحنة تحمل إمدادات غذائية وإنسانية للمرة الأولى في أسابيع إلى الجيب الذي يسيطر عليه الثوار.
ولكن، قبل أن تتمكن قافلة الأمم المتحدة من العبور، أمر المسؤولون السوريون بإنزال 70 في المائة من الإمدادات الطبية، كما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء: منها أدوية معالجة الصدمة ومعدات جراحية وطبية أخرى، والتي يمكن أن تساعد نحو 400.000 من السكان المحاصرين على تدبر الأمور مع أسبوعين من القصف المتواصل الذي نفذته طائرات النظام وروسيا.
في داخل الغوطة الشرقية -الضاحية الدمشقية حيث يبدو أن وقف إطلاق النار الذي أقرته الأمم المتحدة لمدة أسبوع غير موجود- تواصلت الغارات الجوية وقصف المدفعية، حتى خلال تسليم المساعدات، مما حال دون تفريغ بعض الشاحنات. ومع الإبلاغ عن مقتل أكثر من 50 شخصاً في يوم الاثنين وحده، ارتفعت حصيلة القتلى خلال الخمسة عشر يوماً الماضية لتصل إلى 700. وذكر تلفزيون الدولة أن هجوماً برياً شنته قوات النظام تمكن من استعادة 40 في المائة من الجيب في الأيام الأخيرة، في ما يبدو أنه محاولة لانتزاع آخر معاقل الثوار قرب العاصمة السورية.
وفي تصريحات بثها تلفزيون الدولة يوم الأحد الماضي، قال الرئيس السوري بشار الأسد إن القتال ضد الإسلاميين في الغوطة الشرقية لن يتوقف، وإن "الغالبية" من سكانها "يريدون الخروج من تحت كنف الإرهابيين". وأضاف أن التقارير عن الأوضاع الإنسانية الصعبة هي "كذبة سخيفة جداً".
على الرغم من الحجم الموجع للجوع والحرمان، يقول سكان الغوطة الشرقية إنهم لا يرون منطقاً في المغادرة، ويفضلون المخاطرة بالتعرض للمزيد من هجوم النظام على الخروج إلى المجهول، وربما مواجهة انتقام النظام. وهو خيار يقول الكثير عن حرب الدولة السورية الوحشية بعد سبع سنوات من بدئها، وعن سمعة النظام العنيف المتهم بشكل متكرر بارتكاب جرائم حرب والمعروف بممارسة الانتقام.
إذا كان الخوف العام من العنف الجاري يشكل عنصراً يمنع المدنيين من الاقتراب من الممر المخصص للخروج، فإن انعدام الثقة يشكل حاجزاً أكبر أمام المغادرة. ويقول عامر زيدان، عامل الإغاثة السوري الملتحي الذي يقوم كل يوم بتسليم الطعام والمياه للملاجئ في الأقبية: "إن الممر الوحيد المتاح للخروج من الغوطة هو ممر الموت".
وقال زيدان لهذه الصحيفة في سلسلة من الرسائل الصوتية: "حتى لو كان النظام جاداً، فإننا لا نستطيع أن نثق به. إنك لا تستطيع أن تثق بالقتلة الذين يقتلون الرجال والنساء والأطفال والشيوخ على أساس يومي. في اللحظة نفسها التي يقولون فيها إن هناك ممراً إنسانياً مفتوحاً، تقوم الطائرات بإسقاط القنابل".
خضعت الغوطة الشرقية لسيطرة الثوار المناهضين للنظام منذ العام 2012، وحاصرتها قوات الحكومة منذ العام 2013، وكانت موضعاً للهجوم المعروف في ذلك العام بالأسلحة الكيميائية، بغازات السارين والكلورين، الذي قتل المئات وكاد يدفع الرئيس الأميركي في ذلك الوقت، باراك أوباما، إلى توجيه ضربات عسكرية ضد النظام.
أوصلت قافلة يوم الاثنين نحو 5.500 من حزم الطعام لحوالي 27.000 شخص، فيما كان "خطوة أولى إيجابية"، كما قال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، روبرت مارديني، في تصريح له. وأضاف: "لكن قافلة واحدة، مهما كانت كبيرة، لن تكون كافية أبداً بالنظر إلى الأوضاع الإنسانية القاسية ونقص المواد الذي يواجهه الناس". 
وفي تغريدة له على "تويتر"، كتب سجاد مالك، الممثل القُطري للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في سورية: "لقد أوصلنا أكبر قدر نستطيعه من المواد وسط القصف". وجاءت تغريدته وسط تقارير أفادت بأن القافِلة أُمِرت بعد وقت من حلول الظلام بالعودة قبل أن تتمكن من تفريغ كامل حمولتها من المساعدات.
ويوم الاثنين أيضاً، هدمت غارتان جويتان المبنى الذي كانت تحتمي في طابق التسوية فيه نعمة محسن، الطالبة السابقة في جامعة دمشق. وقالت نعمة بعد ذلك إن الحادث "كارثة كاملة"، وإن أفراد عائلتها عانوا من "إصابات طفيفة"، قبل أن يفقد هاتفها الإشارة مرة أخرى. وكانت قد قالت لهذه الصحيفة في الأسبوع الماضي أن المناطق المدنية تُستهدف "بكثافة كبيرة جعلت حتى الخطوط الأمامية تبدو آمنة بالمقارنة".
وقالت وكالة الأنباء العربية السورية التابعة للدولة يوم الاثنين، إن 15 مدنياً أصيبوا بجراح بسبب قذائف الهاون القادمة من الغوطة الشرقية. وقالت إن القصف ضرب مستشفى تشرين ومستشفى الشرطة في ريف دمشق.
بالنسبة لزيدان، ثمة عدد لا يحصى من الأمثلة المستمرة على معاناة السكان الشديدة. ويحكي عن أم تتضرع إلى الأطباء والممرضين لكي لا يطيلوا حياة ابنها المصاب بجروح خطيرة، وتقول لهم: "دعوا ابني يموت بسلام. لا أريده أن يتعذب أكثر من هذا"، لأنها تعرف أنهم يفتقرون إلى الوسائل لإنقاذ حياته.
ويتحدث زيدان أيضاً عن اثنتين من النساء الحوامل تحتميان في الطابق السفلي من مبناه، واللتين عانتا من الإجهاض بسبب الضغط العصبي والحبس. كما أن الغذاء نادر جداً حتى أنه يتم تخصيص أقل من نصف كيلوغرام من الأرز لعشرة أشخاص في اليوم، كما يقول زيدان. ويجب أن يظل العديدون بلا طعام لستة وثلاثين ساعة في المرة الواحدة.
مع ذلك، غامر قلة من سكان الغوطة الشرقية بالمغادرة -إذا فعل أحد ذلك من الأساس. ويقول زيدان: "لم يتم تطبيق وقف إطلاق النار. بل على العكس من ذلك، كان هناك تصعيد. تخيل أن الروس، الذين قتلت طائراتهم الأطفال على مدى السنوات الثلاث الماضية، هم الضامنون للعائلات التي تغادر الغوطة الشرقية. كيف يمكن لهذا أن يعمل؟".
يحتمي سكان الغوطة الشرقية بالمدارس والمساجد والأقبية والملاجئ المؤقتة تحت الأرض، والتي كثيراً ما انهارت عليهم خلال القصف. بل إن البعض حفروا لأنفسهم خنادق فردية تشبه القبور في محاولة لتجاوز أسوأ جولات القصف.
ثغرة في وقف هدنة الأمم المتحدة
من جهته، دعا بانوس مومتزيس، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، الفصائل المتحاربة إلى احترام وقف إطلاق النار الذي أقرته الأمم المتحدة. وقال في تصريح يوم الأحد الماضي: "بدلاً من التوقف القصير الذي نحتاجه بشدة، لا يمكننا الاستمرار في رؤية المزيد من الاقتتال، والمزيد من الموت، والمزيد من التقارير المقلقة عن الجوع وتعرض المستشفيات للقصف. إن هذا العقاب الجماعي للمدنيين غير مقبول ببساطة".
مع ذلك، فإن قرار وقف إطلاق النار الذي مرره بالإجماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم 24 شباط (فبراير) والذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية لمدة 30 يوما لضمان "وقف إنساني دائم" عبر كامل البلد، لا ينطبق بوضوح على الهجمات التي تُشن ضد تنظيم القاعدة والجهاديين الآخرين.
وكان البيت الأبيض قد وجه اللوم عن مذبحة الغوطة الشرقية إلى سورية وداعمها العسكري الرئيسي، روسيا. وفي أقوى بيان له حتى الآن عن الغوطة الشرقية، اتهم البيت الأبيض سورية وروسيا بتجاهل هدنة الأمم المتحدة والهدنة التي أعلنتها روسيا نفسها "وقتل المدنيين الأبرياء تحت ذرائع كاذبة بمكافحة الإرهاب".
وكانت الغوطة واحدة من أربع مناطق تهدئة تم إنشاؤها في أيار (مايو) 2017 في صفقة توسطت فيها روسيا وتركيا وإيران لخفض الأعمال العدائية. لكن دمشق وموسكو تعتقدان أن الاتفاق يستثني الفصائل المتطرفة الموجودة في الغوطة الشرقية.
وتعتبر الفصائل المهيمنة في الغوطة الشرقية، "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" إسلامية في منظورها، وهي متهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، لكنها شاركت أيضاً في محادثات السلام السابقة. كما أن هناك تواجداً لتحالف جهادي يقوده التابع السابق لتنظيم القاعدة في سورية أيضاً، وإنما بأعداد أصغر، ويقال أن المجموعات الأخرى عرضت طردهم من المنطقة خلال المفاوضات.
لكن أياً من ذلك لا يُحدِث أي فرق بالنسبة للمدنيين في الغوطة الشرقية، الذين كانوا هدفاً للمنشورات التي تسقطها عليهم طائرات النظام، والتي تهدف إلى الضغط عليهم لمغادرة الجيب المحاصر.
ويشرح أحد المنشورات الخطط لـ"خروج آمن"، مع رسم بياني توضيحي يُظهر منطقتين للتجمع الآمن، واحدة في حي عربين والأخرى في بلدة دوما. وفي شمال شرق دوما تقع نقطة عبور الوافدين، التي كانت منذ وقت طويل بوابة لعبور بضائع محدودة إلى المنطقة المحاصرة في مقابل رشاوى هائلة، والتي أصبحت الآن مخصصة كممر آمن.
"وثيقة استسلام" لا يوثق بها
ويقدم منشور آخر إرشادات خطوة بخطوة عن كيفية الاقتراب من المعبر، ويقول للسكان إن عليهم أن يحملوا وثيقة هوية وأن يتقدموا ببطء، رافعين المنشور بيد وجاعلين اليد الأخرى مرئية فوق رؤوسهم أو تحمل طفلاً، كل ذلك بينما يتّبعون تعليمات قوات الأمن المتمركزة في المعبر.
ويقول نص المنشور: "إننا نضمن عودتكم إلى منازلكم بعد القضاء على الإرهاب". ويتردد هذا الوعد أجوفَ بالنسبة لسكان دوما من أمثال سميرة، التي ترى أن هذا المنشور هو مجرد سلاح آخر في الترسانة الهائلة التي يتم استخدامها ضد معقل المعارضة في الغوطة.
سميرة، وهي أم، تقول إنها أمضت الكثير من وقت الهجوم فوق الأرض، في جزء منه لكي تستطيع الإسراع بابنتها الحامل إلى المستشفى لتضع حملها عندما يحين الوقت، وفي جزء آخر للتقليل من مشاكل التنفس في الأماكن الضيقة: "النظام يستخدم هذه المناشير كجزء من حربه النفسية ضدنا".
وتضيف سميرة التي تحدثت إلينا عبر الهاتف: "يزعم النظام أن وثيقة الاستسلام هذه هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يُخرج الشخص المحاصر من جحيم الحصار وإلى جنة النظام. لكننا لم نر أو نسمع حتى الآن عن أحد خرج بهذه الطريقة.
ويقول عامل إغاثة آخر، وجيه محمد، إن الشارع الذي يفضي إلى الممر الإنساني يتعرض للقصف المستمر ونيران القناصة. ويتحدث أيضاً عن المخاوف من تكرار ما حدث في حلب؛ حيث ترافقت عمليات الإخلاء بالعنف المميت بينما تستولي القوات الموالية للنظام على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في كانون الأول (ديسمبر) 2016.
وحصدت تلك الحملة مئات الأرواح، ويخشى سكان الغوطة الشرقية مواجهة مصير مشابه بينما تكسب القوات الموالية للنظام الأرض، ويجد المئات منهم أنفسهم مجبرين على الانتقال أعمق إلى المناطق التي يسيطر عليها الثوار.
ويقول محمد: "يمكن أن تنجح هدنة فقط إذا ضمنها المجتمع الدولي -فرنسا، وبريطانيا والولايات المتحدة- وليس واحدة تقصف فيها طائرات الضامن المدنيين".
مسير خطر إلى وجهة بلا يقين
يلاحظ الناشط الإعلامي سامي الشامي، أن الممر "الآمن" بعيد عن مناطق المدنيين على أي حال، وسوف يتطلب الوصول إليه سيراً طويلاً، حيث يكون المرء عرضة للقصف والقنابل. وينطوي الوصول إلى الممر على "مخاطرة أمنية كبيرة"، كما قال لهذه الصحيفة بواسطة وسيلة للتواصل الاجتماعي. وأضاف: "يخشى الناس أن يحدث لهم ما حدث في شرق حلب، حيث يكونون عرضة للاستهداف على طول الطريق".
وتقول سميرة إنها تأمل بأن يتم تطبيق وقف حقيقي لإطلاق النار وبأن يُرفع الحصار عن الغوطة الشرقية إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي شامل. لكن السكان يستسخفون منطق المغادرة تحت القصف الكثيف، ليعودوا فقط إلى حظيرة الحكومة التي هاجمتهم لسنوات. وتضيف سميرة: "الناس يخافون أن يعاملهم النظام كإرهابيين، وأن يعتقلهم وينتقم منهم".
وتضيف: "يعتبر سكان الغوطة الشرقية دخول قوات النظام من دون حل سياسي بمثابة موت أكيد، خاصة الشباب. يريد الناس لهذه الحرب أن تنتهي وأن تنتهي معها حكومة بشار الأسد".

*نشر هذا التقرير تحت عنوان:
 Why Syrians in besieged eastern Ghouta refuse to leave
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا يرفض السوريون في الغوطة الشرقية المغادرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يرفض السوريون في الغوطة الشرقية المغادرة   لماذا يرفض السوريون في الغوطة الشرقية المغادرة Emptyالأحد 11 مارس 2018, 2:22 am

Why Syrians in besieged eastern Ghouta refuse to leave

MODE OF THOUGHT 
If raw fear of ongoing violence is one factor preventing civilians from approaching the designated exit corridor, an even greater hurdle is a lack of trust – of the Assad regime and its Russian backers.


MARCH 5, 2018  BASEL, SWITZERLAND, AND ISTANBUL—Hope came to the embattled Syrian region of eastern Ghouta today, as a 46-truck convoy carrying food and humanitarian supplies entered the rebel enclave for the first time in weeks.
But before the United Nations convoy could enter, Syrian officials ordered the removal of 70 percent of the medical supplies, Reuters reported: trauma kits and surgical and other medical gear that might help the 400,000 besieged residents cope with two weeks of unrelenting bombing by Syrian regime forces and Russia planes.
And inside eastern Ghouta – a suburb of Damascus where a weeklong cease-fire demanded by the UN Security Council appears to be nonexistent – the air strikes and artillery bombardment continued, even during the aid delivery, which prevented some trucks from being unloaded. With more than 50 people reported killed Monday alone, the death toll for the past 15 days soared past 700. State TV reported that a ground offensive launched by regime forces has recaptured 40 percent of the enclave in recent days, in an apparent bid to slice in half the last rebel stronghold near the capital.

President Bashar al-Assad, in remarks broadcast on state television Sunday, said the fight against Islamists in eastern Ghouta won’t stop, and that the “majority” of its residents “want to escape the embrace of terrorism.” Reports of dire humanitarian need, he added, were “ridiculous lies.”
But despite an agonizing scale of deprivation, residents say they do not see the logic of leaving, and would rather risk further regime attack than exit into an unknown and possibly vengeful future in regime hands. It is a choice that tells much about the state of Syria’s brutal war after seven years, and the violent reputation of a regime accused repeatedly of war crimes and known for retribution.
If raw fear of ongoing violence is one factor preventing civilians from approaching the designated exit corridor, an even greater hurdle is a lack of trust.
“The only corridor out of Ghouta is the corridor of death,” says Amer Zeidan, a bearded volunteer Syrian aid worker who each day delivers food and water to basement shelters.
“Even if the regime was being genuine, we cannot trust it,” Mr. Zeidan told the Monitor in a series of voice messages. “You can’t trust the murderer who has been killing men and women, the children and elderly, on a daily basis. In the same moment that they say there is an open humanitarian corridor, war planes are dropping bombs.”
Eastern Ghouta has been controlled by anti-regime rebels since 2012, besieged by government forces since 2013, and was the scene that year of a high-profile chemical weapons attack with sarin and chlorine that killed hundreds and nearly prompted then-President Obama to launch military strikes against the regime.
لماذا يرفض السوريون في الغوطة الشرقية المغادرة 0305%20convoy%20Syria.4
Syrian Red Crescent/AP
|
Caption
The convoy Monday delivered 5,500 food parcels for 27,500 people and was “a positive first step,” Robert Mardini, the International Committee of the Red Cross regional director, said in a statement. “But one convoy, however big, will never be enough given the dire conditions and shortages people are facing.”

“We delivered as much as we could amidst shelling,” tweeted Sajjad Malik, the UNHCR country representative for Syria, amid reports that, long after dark, the convoy was ordered back before it could offload all its aid.
Also Monday, two airstrikes brought down the building where Nemaat Mohsen, a former Damascus University student, had been sheltering in the basement. Afterwards she said it was a “complete catastrophe,” and her family members incurred “minor injuries,” before her phone again lost its signal. Last week she told the Monitor that civilian areas were being targeted “so heavily that it made the front lines look safe.”
And the state Syrian Arab News Agency said Monday that 15 civilians had been wounded by mortar fire from eastern Ghouta. It said the shelling struck the Tishreen Hospital and the Police Hospital in the Damascus countryside.

For Zeidan, nearly unfathomable examples of the residents’ extreme suffering are updated constantly. He speaks of a mother beseeching doctors and nurses not to prolong the life of her critically wounded child, telling them to “leave my son to die in peace, I don’t want him to be tortured more than this,” because she knew they lacked the means to save him.
He tells of two pregnant women sheltering in the basement of his building, both of whom suffered miscarriages amid the stress and confinement. Food is so scarce that 10 people are allotted less than one pound of rice total per day, says Zeidan. Many must go without food for 36 hours at a time.
And yet, few if any from eastern Ghouta have risked leaving.

“The cease-fire was not implemented. On the contrary, there is an escalation,” says Zeidan. “Imagine the Russians, whose warplanes have killed children for the last three years, are the guarantors for families to leave eastern Ghouta. How can this work out?”
Residents of eastern Ghouta are sheltering in schools, mosques, basements, and makeshift underground shelters that have sometimes collapsed over them during the shelling. Some have dug individual-sized, grave-like trenches to sit out the worst  bombardments.

Loophole in UN cease-fire

Panos Moumtzis, the UN regional humanitarian coordinator for the Syria crisis, called for warring factions to respect the UN cease-fire.

“Instead of a much-needed reprieve, we continue to see more fighting, more death, and more disturbing reports of hunger and hospitals being bombed,” Mr. Moumtzis said in a statement Sunday. “This collective punishment of civilians is simply unacceptable.”
However the cease-fire resolution, which was passed unanimously by the UN Security Council Feb. 24 and calls for a 30-day cessation of hostilities to ensure a “durable humanitarian pause” across the country, explicitly does not apply to attacks on Al Qaeda and other jihadists.
The White House laid the blame for the eastern Ghouta onslaught on Syria and its main military backer, Russia. In its strongest statement to date about eastern Ghouta, it accused them of ignoring the UN and Russia’s own self-declared truce “to kill innocent civilians under the false auspices of counterterrorism operations.”

Ghouta was one of four de-escalation zones created in May 2017 in a deal brokered by Russia, Turkey, and Iran to reduce hostilities. But Damascus and Moscow maintain that the deal excludes extremist factions present in eastern Ghouta.
The dominant rebel factions in eastern Ghouta, Jeish al-Islam and Failak al-Rahman, are Islamist in outlook and stand accused of human rights violations, but have also taken part in past peace talks. A jihadist alliance led by Al Qaeda’s former affiliate in Syria also has a presence there, but in smaller numbers, and other groups are said to have offered to flush them out during negotiations.
None of that makes any difference to the civilians of eastern Ghouta, who have been subject to regime leaflet drops aimed at pressuring them to leave the enclave.

One leaflet outlined plans for a “safe exit,” with a basic diagram showing two areas for safe assembly, one in the neighborhood of Arbeen and the other in the town of Douma. Northeast of Douma lies the Al-Wafideen crossing point, historically the gateway of limited goods into the besieged area in exchange for hefty kickbacks, and now designated as a humanitarian corridor.

'Surrender document' not trusted

Another leaflet provides step-by-step advice on how to approach the crossing, telling residents they should carry an identity document and come forward slowly, raising the leaflet with one hand while keeping the second hand visible on their head or holding a child, all the while following the directions of security forces stationed at the crossing.
“We guarantee your return home after terrorism is exterminated,” the text reads.
That promise rings hollow for Douma residents like Samira, who see the flyers as yet another weapon in the vast arsenal that has been deployed against the opposition stronghold.
“The regime is using these flyers as part of its psychological war against us,” says Samira, a mother who says she has spent much of the offensive above ground, partly so she can rush with her heavily pregnant daughter to hospital for delivery, when that time comes, and partly to minimize breathing problems in cramped spaces.
“The regime claims that this surrender document is the only thing that can take the besieged person out of the hell of the siege and into the paradise of the regime,” says Samira, contacted by phone. “But until now, we haven’t seen or heard of anyone getting out this way.”
Another aid worker, Wajih Mohammed, says the street leading to the humanitarian corridor comes under constant shelling and sniper fire. He echoes the fear of a replay of Aleppo, where evacuations were marred by deadly violence as pro-regime forces seized control of opposition-held areas in December 2016.
That campaign claimed hundreds of lives, and residents of eastern Ghouta fear a similar fate as pro-regime forces gain ground and hundreds are forced to move deeper into rebel-held territory.
“A truce could happen if it was truly guaranteed by the international community – France, Britain, the United States,” says Mr. Mohammed. “Not this truce where the guarantor’s warplanes bomb civilians.”

Dangerous walk to uncertainty

Sami al-Shami, a media activist, notes that the corridor is far from civilian areas anyway and would require a long walk exposed to shelling and bombs.
Reaching the corridor “is a huge security risk,” he told The Monitor over social media. “People are scared that what happened in eastern Aleppo will happen to them, that they will be targeted along the way.”
Samira says she hopes a real cease-fire can be put in place and the siege lifted until a comprehensive political solution is found. But residents mock the logic of leaving under heavy bombardment, only to return to the fold of a government that attacked them for years
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا يرفض السوريون في الغوطة الشرقية المغادرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: