منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-11

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة   2018-3-11 Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-11    أبرز ما تناولته الصحافة   2018-3-11 Emptyالأحد 11 مارس 2018, 9:43 am

أبرز ما تناولته الصحافة العربية  2018-3-11


أمد / تساءلت صحف عربية عديدة عن احتمالات عقد لقاء بين الرئيسين الكوري الشمالي كيم جونج أون والأمريكي دونالد ترامب في آيار/مايو بعدما أبدى الأخير موافقته على عقد قمة مشتركة بينهما.

ناقش كتاب تداعيات القمة المرتقبة على "أكثر صراعات العالم تعقيداً"، بينما أشار آخرون إلى أن برنامج كوريا الشمالية النووي جعلها في "موقع قوة".

"قمة تاريخية"

وصفت صحيفة النهار اللبنانية القمة "التاريخية" المرتقبة لترامب وكيم بأنها "اختراق ديبلوماسي لأكثر صراعات العالم تعقيداً".

ترامب وكيم مختلفان جذرياً، وفي الوقت عينه متشابهان بطريقة غريبة... الزعيمان يعطيان قيمة للولاء الشخصي ويعينان أفرادا من عائلتيهما مستشارين لهما ويتشاطران الميل نفسه الى الاستعراض
صحيفة النهار, لبنان
وعقدت الصحيفة مقارنة بين الزعيمين قائلة: "ترامب وكيم مختلفان جذرياً، وفي الوقت عينه متشابهان بطريقة غريبة... الزعيمان يعطيان قيمة للولاء الشخصي ويعينان أفرادا من عائلتيهما مستشارين لهما ويتشاطران الميل نفسه الى الاستعراض".

ورأى فيكتور شلهوب في صحيفة العربي الجديد اللندنية أن ترامب "أقدم على خطوة تتحدّى الواقع. انتقل في ذات اليوم من حرب نووية إلى حرب تجارية. تراجع عن الأولى وفتح جبهة الثانية، ومن غير التشاور مع المعنيين في إدارته. أحرج الوزير تيلرسون في موضوع القمة، حيث بدا الأخير وكأنّه آخر من يعلم".

وتساءل خالد الشامي في صحيفة المصري اليوم "هل ستستمر العقوبات الأمريكية وهل سيتم الوصول إلى تعليق التجارب النووية والصاروخية الكورية الشمالية؟"

بالمثل، أشارت ناريمان فوزي في صحيفة أخبار اليوم المصرية إلى أنه "رغم ترحيب المجتمع الدولي بتلك الدعوة إلا أن البيت الأبيض أراد عدم طمأنة الجميع من خلال إشارته إلى أن تلك المبادرة لا تعني بالضرورة مصالحة أو تنازل عن شروط واشنطن فيما يخص نشاط بيونج يانج النووي".

وتساءلت الكاتبة: "هل سيكون لقاءهما صفحة جديدة تجنب العالم عناءً كبيراً وحربا كانت على وشك الاندلاع؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة".

"في موقع قوة"

وفي صحيفة الدستور المصرية أبدى إسلام الخطيب تفاؤلاً حيث رأى أن القمة المرتقبة تمثل "اتجاهاً من الجانبين إلى تبني سياسة الحوار لإخماد حرب التصريحات النووية بين البلدين، وشطب الخيار العسكري من مدونة ترامب تجاه رئيس كوريا الشمالية إعلاءً للخيار الدبلوماسي".

على ما يبدو، التهديدات النووية، التي كثيرا ما تطلقها بيونغ يانغ وتقابل عادة باستهزاء الدول الغربية، هي التي منحتها ورقة قوة وضغط، أجبرت الإدارة الأمريكية على 'الجنوح للسلم'، بالإضافة طبعا، وهو الأهم، لتحالفات كوريا الشمالية المتينة مع القطب الدولي المنافس للولايات المتحدة
وائل عصام, في القدس العربي
من ناحية أخرى، قالت صحيفة الأيام البحرينية "كوريا الشمالية ليست لديها نية التخلي عن سلاحها النووي وانها تفوقت على الرئيس الأمريكي حديث العهد بالدبلوماسية ودفعته الى الموافقة على عقد قمة مع زعيمها".

وقال فيكتور شلهوب في العربي الجديد اللندنية: "صحيح أنّ الزعيم الكوري تعهّد بوقف التجارب النووية والصاروخية، خلال فترة التفاوض مع واشنطن، لكنّه لم يلتزم بوقف مشروعه في هذين المجالين، ناهيك عن التخلّي عنهما. ثم إنّه قادم إلى قمة، وربما بعدها إلى مفاوضات، من موقع قوة يوفّرها له النووي وصواريخه، وبالتالي ليس من المتوقع أن يقدّم التنازلات، حتى لا نقول تسليم ترسانته النووية".

في السياق ذاته ، أشار وائل عصام في صحيفة القدس العربي اللندنية إلى أنه "على ما يبدو، التهديدات النووية، التي كثيرا ما تطلقها بيونغ يانغ وتقابل عادة باستهزاء الدول الغربية، هي التي منحتها ورقة قوة وضغط، أجبرت الإدارة الأمريكية على 'الجنوح للسلم'، بالإضافة طبعا، وهو الأهم، لتحالفات كوريا الشمالية المتينة مع القطب الدولي المنافس للولايات المتحدة، الصين وهي الدولة التي لا يبدو أن واشنطن عادت قادرة على التصرف بإقليمها بعيدا عن التنسيق معها، كما موسكو" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة   2018-3-11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-11    أبرز ما تناولته الصحافة   2018-3-11 Emptyالأحد 11 مارس 2018, 9:44 am

أهم مضامين اليوم في إصدارات الصحف العربية

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم ، بعدة مواضيع، أبرزها سياسة إيران للسيطرة على ممر باب المندب البحري، والمشهد اليمني، والوضع بالأراضي الفلسطينية، ونتائج زيارة ولي العهد السعودي الى لندن، وأيضا مؤشرات استعار حرب تجارية عالمية وأخرى باردة وكذا تصاعد السباق نحو التسلح.

ففي مصر ، قالت (الأهرام) إن إيران تشارك مع أكثر من أربعين دولة في التحالف الدولي لمواجهة القرصنة في خليج عدن عند مدخل باب المندب، لكن هذا التحالف، تضيف الصحيفة، مثله مثل التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب عبارة عن "تجمع فضفاض وغير منظم من دول من مختلف أنحاء العالم، مصالحها متضاربة وعلاقاتها معقدة".

وسجلت أن عمل هذا التحالف يتناقض تماما، مع سياسة إيران في المنطقة، التي تحرص على تعزيز دورها في الحفاظ على أمن باب المندب لتتحكم بذلك في ثاني الممرات المائية التي يمر عبرها النفط بعد مضيق هرمز.

وأشارت إلى أن الدور الإيراني في اليمن يكمن جوهره في "رغبة طهران في البحث عن موطئ قدم لها عند ممر باب المندب، ومن هنا يتمثل الصراع العنيف بين الحوثيين وبين تحالف دعم الشرعية للسيطرة على الموانئ المطلة على الممر، وفي مقدمتها ميناء الحديدة، وإطلاق تهديدات من حين لآخر، بتعطيل الملاحة البحرية في البحر الأحمر".

وفي موضوع آخر، توقفت (الجمهورية) في مقال بعنوان "أرواح الشهداء على طريق النصر" عند الاحتفال بيوم الشهيد، معتبرة أن تخليد هذه الذكرى "مناسبة للوقوف على حجم المعارك التي تخوضها القوات المسلحة دفاعا عن أرض مصر ضد العدوان الغادر القادم من الخارج أو الإرهاب الأسود الكامن بالداخل".

أما (الأخبار) فذكرت أن مصر وفرنسا وقعتا أول أمس 4 اتفاقيات ثنائية بقيمة 60 مليون يورو، في مجالات الطاقة والنقل والرعاية الصحية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، معتبرة أن هذه الاتفاقيات "نتاج عمل مشترك بين وزارات الاستثمار والتعاون الدولي والكهرباء والنقل والصحة مع الحكومة الفرنسية، من أجل توفير معيشة افضل للمواطنين في مختلف القطاعات".

وفي السعودية، أبرزت يومية (الوطن) "التوافق السعودي البريطاني لتطوير العلاقات الثنائية "، وقالت إن زيارة ولي العهد السعودي إلى بريطانيا توجت ب"العدد الكبير من الصفقات التجارية الرئيسية التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى المملكة المتحدة، والتي من المتوقع أن تتجاوز ملياري دولار، مما يخلق ويؤم ن الوظائف والازدهار في البلدين".

وذكرت بتأكيد لندن، في بيان مشترك صدر أمس، "دعمها القوي لرؤية المملكة 2030، وبرنامج السعودية للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الهادف إلى تنويع الاقتصاد، وتحول المملكة إلى قوة استثمارية، وحليف إستراتيجي بمنطقة الشرق الأوسط".

وفي الشأن اليمني، قالت يومية (عكاظ) إن "مليشيا الحوثي التي فشلت خططها في تعويض خسائرها البشرية بتجنيد الأطفال وطلاب المدارس، اضطرت في محاولة جديدة إلى توجيه أولوياتها إلى المتقاعدين العسكريين والمدنيين لحشدهم إلى جبهات القتال، وذلك بعد النكسة التي منيت بها نتيجة عزوف اليمنيين عن التجاوب مع حملات التجنيد التي دعت إليها الميليشيا خلال الأشهر الماضية".

وأشارت الصحيفة، وفقا لمصادر يمنية محلية، إلى أن "لجانا حوثية باشرت أول أمس تحركاتها في مختلف مناطق سيطرة الميليشيات، ضمن ما أطلقت عليه بالمرحلة الثانية من التعبئة العامة، بهدف حشد المتقاعدين العسكريين والمدنيين، كآخر سلاح تحاول استخدامه في جبهات قتالها، مقابل وعود بصرف رواتبهم المعلقة منذ أكثر من عام".

وفي نفس الموضوع، قالت صحيفة (اليوم) إن "الاحتجاجات الشعبية في العاصمة اليمنية صنعاء، متواصلة على خلفية استمرار مليشيا الحوثي في إخفاء الغاز المنزلي للأسبوع الثاني على التوالي"، مشيرة، وفق مصادرها في صنعاء، إلى أن "عشرات المواطنين قطعوا عددا من شوارع العاصمة، احتجاجا على استمرار أزمة الغاز المنزلي، ومنعوا حركات المركبات، رغم الانتشار الكثيف وغير المسبوق للمسلحين الحوثيين، وسط تخوفات من انتفاضة شعبية ضدهم".

وفي الامارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، في مقال لأحد كتابها تحت عنوان "واشنطن - طهران.. أوان استراتيجية الردع"، أن المواجهة بين واشنطن وطهران "باتت مسألة قدرية حتمية تتسارع بها الخطوب في الأشهر الأخيرة"، مشيرة الى أن "عدة معالم وملامح تقودنا إلى القطع بذلك لعل أهمها تلك التصريحات الساخنة التي صدرت عن قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل" قبل أسبوعين تقريبا في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي.

واضافت ان الأمريكيين "يعتبرون اليوم أن أنشطة إيران تشكل تهديدا ممتدا لأمن واستقرار المنطقة، ويؤكدون على أن سياسات الفتنة النائمة التي تمضي في نشرها خليجيا وشرق أوسطيا ، تزداد عبر السنين، وت شك ل قوة الشر الأخطر في عالمنا المعاصر"، مشيرة الى ان "العقلاء في الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما أجهزة الاستخبارات، وأصحاب مراكز الدراسات الاستراتيجية يدركون أن خطر إيران يتعاظم على نحو غير مسبوق، وبنحو خاص في الحرب السورية".

ومن جانبها، كتبت صحيفة (الخليج) في مقال لأحد كتابها أن تداعيات "صفقة القرن" لن تقتصر على الفلسطينيين والإسرائيليين فقط،"فالطرف الفلسطيني المستهدف الرئيسي من هذه الصفقة لن يقبل بأقل من الحد الأدنى للمصلحة الوطنية الفلسطينية والمتمثل في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"، أما إسرائيل "فهي المستفيدة من هذه الصفقة لأنها تحصل على ما ليس حقا لها.

وخلصت الصحيفة الى أنه بات يتحتم على الدول العربية والأوروبية، في هذا السياق، "مسارعة الزمن ومحاولة إقناع الولايات المتحدة بضرورة تعديل المبادرة، والإعلان الصريح عن تأييد حل الدولتين، والموافقة على المبادرة العربية التي ما زالت تشكل بابا واسعا لترجمة المبادرة الأمريكية على أرض الواقع".

وفي قطر، نشرت صحيفة (الوطن) مقالا تحت عنوان "إحياء الحرب الجمركية .. تحولات وانعكاسات"، أشار فيه الكاتب الى أن قرار واشنطن فرض ضريبة جمركية ب25 بالمائة على واردات الصلب و10 بالمائة على واردات الألمنيوم لخفض عجزها التجاري البالغ 800 مليار دولار، ما هو إلا عودة إلى سياسة الحمائية و"انقلابا على العولمة" التي كانت في الأصل هي من فرضها على "قاعدة إزالة كل القيود والعوائق أمام انتقال حركة السلع والأفراد وحركة رؤوس الأموال"، لافتا الى أن هذا الإجراء وإن كان سينعش حركة مبادلاتها الداخلية فإنه لا محالة، سيلحق خسائر بميزان مبادلاتها الخارجية وسيقزم قدرتها على المنافسة، خاصة مع اعتزام اطراف السوق العالمي معاملتها بالمثل.

واعتبر كاتب المقال أن استعادة أمريكا لحصتها من الناتج العالمي، والتي تدهورت الى نحو 18 في المائة بعدما كانت في خمسينات وستينيات القرن الماضي تناهز 60 في المائة، أصبحت "في حكم المستحيل" في ظل بروز منافسين أقوياء كالصين والبرازيل والهند وروسيا، مضيفا أنه لم يعد بإمكانها (أي واشنطن) نهج "سياسة مزدوجة" تتبنى فيها من جهة منطق "العولمة" لخدمة مصالح شركاتها المتعددة العالمية، ومن جهة ثانية "سياسة الحمائية"، وأنه لم يعد أمامها، برأيه، إلا أن "تقبل العيش وفق قدراتها ومعدلات نموها الجديدة التي تسمح بها وقائع المنافسة في السوق العالمية".

وفي سياق هذا التسابق العالمي للهيمنة، تناولت الصحيفة في مقال آخر لأحد كتابها تحت عنوان "عودة إلى الحرب الباردة.. الطبعة الجديدة لسباق التسلح"، مؤشرات تنامي التوجه نحو طبعة جديدة لحرب باردة أخرى بسياقات وتمظهرات مختلفة، مع تنامي خطابات استعراض القوة بين القطبين والتسابق نحو التسلح وإذكاء مسبباته.

واعتبر كاتب المقال أنه إذا كان من السهل فهم هذا الاندفاع نحو تجارة السلاح، من باب الرغبة الاقتصادية؛ تحفيزا، من جهة، لقاطرة النمو، والأمنية؛ من جهة أخرى، تحقيقا لردع مسبق يمنع وقوع العدوان ولا يكتفي فقط برده، فإنه لا ينبغي اغفال أنه وليد أيضا ما استجد واستفحل من أزمات سياسية إقليمية، وما اصبح عليه من حدة تنافس القوى الدولية الكبرى على التحكم في مصير العالم.

وخلص الكاتب الى أنه في ظل هذه المؤشرات "يبقى السؤال مفتوحا بلا إجابة محددة عمن سيكونون ضحايا هذه الحرب الباردة الجديدة في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين" مع أمنية ملحة "ألا يكون (...) عالمنا العربي المكلوم بالهموم والخلافات من بين الضحايا".

وفي الأردن، كتبت صحيفة (الغد) في مقال بعنوان "المقاومة ترعب الاحتلال"، أن القانونين اللذين أقرهما (الكنيست) الإسرائيلي مؤخرا، ويسمحان لسلطات الاحتلال بسحب الجنسية أو الإقامة الدائمة من النشطاء ومقاومي الاحتلال من المقدسيين والجولان المحتل، وكذا باحتجاز الشهداء الفلسطينيين لمدة غير محدودة، يصبان في التضييق على الفلسطينيين ومحاصرتهم والضغط عليهم، وهدفهما الأول محاولة إجهاض المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.

وأضافت الصحيفة أن هذين القانونين وغيرها من القوانين والاجراءات الإسرائيلية الجائرة وغير الشرعية لن تستطيع تحقيق أهداف الاحتلال، ولن تجهض المقاومة الشعبية الفلسطينية بكل أشكالها، مشيرة إلى أن الاحتلال جرب كل أنواع الضغط والخنق والتضييق "ولم يفلح، ولن يفلح، مهما حاول لتصفية القضية الفلسطينية التي ستبقى حية أبدا حتى تحرير الارض المحتلة".

وعلاقة بالشأن الفلسطيني، ترى صحيفة (الدستور) أن قرار عقد المجلس الوطني الفلسطيني، آخر الشرعيات الفلسطينية، خلال الشهرين المقبلين، ربما يكون انبثق من حاجة القيادة الفلسطينية لتجديد شرعيتها، في مواجهة مشروع شطبها وشطب قضية شعبها الوطنية، تحت عنوان "مبادرة ترمب" و"صفقة القرن"، مشيرة إلى أن المجلس إن "نجح في إنجاز المهمة، وأضفى قدرا من التجديد و"التشبيب" على بنية المؤسسة القيادية الفلسطينية، يكون حقق الحد الأدنى من أهدافه".

ومن المؤكد أن المجلس المقبل، تضيف الصحيفة، "سيعيد التأكيد ويجدد الثقة بالموقف الفلسطيني الصلب، الرافض لقرار ترمب ومبادرته"، مشيرة إلى أن هذا الموقف بدوره "سيكون إطارا مرجعيا ملزما لأي قيادة فلسطينية جديدة، سيصعب عليها الإفلات منه"، وستكون أي محاولة للهبوط بسقف المواقف الفلسطينية مستقبلا، "أصعب على أي مسؤول أو قائد فلسطيني"، وهو ما "يملي الاستجابة لقرار عقد المجلس، بدل مهاجمته، وتصويره بمثابة الطامة الكبرى".

وفي الشأن المحلي، توقفت صحيفة (الرأي) عند اللقاء الذي جمع أمس رئيس الوزراء هاني الملقي والطاقم الوزراي، بشباب من مختلف محافظات المملكة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء حمل "رسائل" مهمة للشريحة الأهم في المجتمع الأردني تمحورت حول دور هذه الفئة في تجاوز المحن والتحديات التي تواجه الأردن خصوصا الاقتصادية منها.

وأضافت أن هذا اللقاء المفتوح بين الحكومة والشباب من كلا الجنسين، شكل حالة من العصف الذهني والحوار البناء بين الجانبين، وصولا لأفكار خلاقة تقوم على التشارك والتكامل بين الحكومة وجميع شرائح المجتمع الأردني للعمل يدا بيد لتجاوز كل التحديات، مشيرة إلى أن الحكومة أرادت إيصال رسائل مهمة لفئة الشباب تتمحور حول أهمية الاستغلال الإيجابي لطاقاتهم في تجاوز كل التحديات التي تواجه الوطن في مختلف نواحي الحياة، مع التأكيد على ضرورة الابتعاد عن الاستغلال السلبي لطاقات الشباب الهائلة والتي لاتعود على الوطن بخير.

وفي البحرين، كتبت صحيفة ( البلاد) أن "قوات الحزام الأمني" و"التدخل السريع" في اليمن نجحت ضمن عملية "السيل الجارف"، بإسناد من قوات التحالف العربي، من اقتحام ومداهمة مواقع تنظيم "القاعدة" في المحفد، أكبر مديرية بمحافظة أبين اليمنية، وقامت "بتطهيرها من مسلحي "القاعدة" ما أسفر عن ضبط عناصر من التنظيم من بينهم مسؤوله المالي".

وفي ملف كوريا الشمالية، لفتت صحيفة (الأيام) الى أن هناك قناعة لدى محللين سياسيين بأنه ليس لكوريا "نية التخلي عن سلاحها النووي وانها تفوقت على الرئيس الأمريكي حديث العهد بالدبلوماسية ودفعته الى الموافقة على عقد قمة مع زعيمها"، محذرين من أن الموافقة على اللقاء في وقت مبكر من عملية التقارب تمنح بيونغ يانغ ما كانت ترغب به بشدة من دون الحصول على تنازلات ملموسة في المقابل.

ونقلت الصحيفة عن جيفري لويس، الخبير في مراقبة الاسلحة لدى معهد ميدلبيري للدراسات الدولية، قوله، في هذا الصدد، "إن كوريا الشمالية تطالب بعقد قمة مع رئيس أمريكي منذ أكثر من عشرين عاما"، وان "هذا الأمر كان هدفا رئيسيا لسياستها الخارجية"، مسجلا أن "كيم يدعو ترامب ليبرهن على أن استثماره في القدرات النووية والصاروخية أرغم الولايات المتحدة على معاملته على قدم المساواة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة   2018-3-11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-11    أبرز ما تناولته الصحافة   2018-3-11 Emptyالأحد 11 مارس 2018, 9:45 am

أبرز ما تناولته الصحافة الدولية
 2018-3-11

أمد / تناولت صحيفة الصانداي تلغراف ملف الحرب الدائرة رحاها في اليمن وعلى الأخص ملف الأطفال المجندين في موضوع أعده من مدينة مأرب الصحفي بن فارمر.

ويبدأ فارمر موضوعه بالحديث عن طفل يمني يُدعى عبد الله فاتح كان عائدا من المدرسة مع عدد من أقرانه عندما توقفت بجنبهم سيارة نقل صغيرة وعلى متنها عدد من الجنود والأطفال وأمروهم بالانضمام إليهم وإلا هاجموا منازلهم ليتحول هذا الطفل البالغ من العمر 14 سنة بين عشية وضحاها من تلميذ في المدرسة إلى جندي يقاتل في الحرب المستعرة في البلاد.

وقد أعلنت الأمم المتحدة العام الماضي أنها سجلت حالات يصل تعدادها إلى نحو 2100 طفل بين مقاتلي جماعة الحوثي في مختلف أنحاء البلاد، كما سجلت حالات أخرى لتجنيد أطفال للقتال في ميليشيات تؤيد الحكومة اليمنية.

ويشير فارمر إلى أن عددا من الأطفال الذين شاركوا سابقا في القتال يقبعون حاليا في مركز لإعادة التأهيل في مأرب وقد قابل بعضهم وبينهم الطفل عبد الفتاح الذي يروي له أنه أكد منذ البداية لمحتجزيه عدم رغبته في المشاركة في القتال، بيد أنهم كانوا يضربونه في كل مرة يرفض فيها المشاركة في إطلاق النار.

ويؤكد فارمر أن الاطفال الذين نجحوا في الهروب من الجماعات المسلحة أوضحوا له أنهم خضعوا لدروس دينية مكثفة لحضهم على المشاركة في القتال علاوة على تدريب على استخدام البنادق والأسلحة.

وقيل لبعض الأطفال في البداية إنهم لن يشاركوا في القتال ولكنهم سيسهمون في حمل الأسلحة والذخيرة وتجهيز الإمدادات اللازمة للجنود غير أن ذلك لم يستمر طويلا ولم يحمهم من اللحظات المرعبة في الحرب.

"الجاسوس"

ونشرت صحيفة الأبزرفر مقالا بعنوان "سيرغي سكريبال: من يقف وراء هجوم ساليسبيري؟"، إذ تتساءل الصحيفة إن كان الهجوم على الجاسوس الروسي السابق الذي عمل لدى بريطانيا سيرغي سكريبال عملا طبخته الأجهزة الاستخباراتية الروسية أم رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وعن أهمية سكريبال تقول الصحيفة إنه في الغالب قدم للاستخبارات البريطانية هويات نحو 300 عميل في أجهزة الاستخبارات الروسية، وذلك خلال الفترة التي كان يعمل فيها ضابط اتصال بين الجيش الروسي وجهاز الاستخبارات العسكرية الروسي.

وقد شبه كثيرون في روسيا سكريبال خلال فترة محاكمته بالجاسوس السابق أوليغ بينكوفيسكي الذي صدر ضده حكم بالإعدام في موسكو عام 1963 بتهمة التجسس ويذكره التاريخ على انه أحد أهم الجواسيس الذين عملوا لصالح الغرب في روسيا.

وتقول الأبزرفر إنه بعد إطلاق سراح سكريبال عام 2010 في أضخم صفقة تبادل أسرى بين روسيا والغرب بعد الحرب الباردة كان سكريبال نفسه يعي تماما كيف ينظر إليه زملاؤه السابقين في الاستخبارات الروسية وكيف أنهم يقدسون عبارة ستالين التي تقول "الموت للجواسيس".

"بوتين يتهم اليهود"


أما صحيفة الإندبندنت فقد نشرت مقالا بعنوان "فلاديمير بوتين يتهم اليهود وأقليات أخرى في روسيا بالتلاعب بنتيجة الانتخابات الأمريكية".

يجدر بالذكر أن الرئيس الروسي قد اتهم، خلال لقاء شبكة إن بي سي الامريكية، اليهود وأقليات أخرى في روسيا بالوقوف وراء حملة التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة.

وتنقل الصحيفة عن بوتين قوله خلال المقابلة "ربما ليسوا حتى من حملة الجنسية الروسية" مشيرا إلى أن اليهود أو التتار أو الاوكرانيين في روسيا قد يكونوا شاركوا في هذا الامر.

وتؤكد الجريدة أنها اتصلت بقيادات الجاليات اليهودية في بريطانيا والولايات المتحدة للتعليق على تصريحات بوتين المفاجئة إلا أنها لم تحصل على رد حتى الآن.

وقد وجهت الولايات المتحدة قبل أسابيع الاتهام لثلاثة عشر شخصا يحملون الجنسية الروسية بشن هجمات إلكترونية خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بهدف توجيه الرأي العام لانتخاب دونالد ترامب.

وتشير الصحيفة إلى ان بوتين قال في المقابلة معلقا على هذا الأمر "وماذا حتى لو كانوا روس هناك 146 مليون مواطن روسي ولا يمكن أن يعبر هؤلاء عن مصالح المجتمع الروسي أو توجهاته".




قراءة لأبرز اهتمامات اليوم في الجرائد الأوروبية

أولت الصحف الصادرة بأوروبا الغربية، اليوم ، اهتمامها للإعلان المفاجئ عن اجتماع قمة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كم جونغ آون، بعد أشهر من التصعيد اللفظي والباليستي ، إلى جانب مواضيع وطنية ذات راهنية، من ضمنها نجاح التعبئة التي قامت بها النساء احتفاء بيومهن العالمي بإسبانيا و المشروع السعودي الخاص باقتناء طائرات مقاتلة من نوع "يوروفايتر تايفون" ، و محادثات تشكيل ائتلاف حكومي بإيطاليا.

ففي بلجيكا ، كتبت صحيفة (ليكو) أن دونالد ترامب يهدي انتصارا دبلوماسيا لكيم جونج أون، ويتحمل مخاطر قبول لقائه نهاية ماي المقبل. وأكدت اليومية أن ترامب وافق على الفور، في وقت لم تكن واشنطن تنتظر هذا التحول الكبير في مواقف الزعيم الكوري الشمالي.

و تحت عنوان " دونالد ترامب – كيم جونج أون : مواجهة غير مسبوقة "، اعتبرت (لاليبر بلجيك) أن اللقاء المتوقع نهاية ماي بين رئيسي البلدين فاجأ جميع الملاحظين، مذكرة بأنه قبل ستة اشهر هدد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بتدمير كوريا الشمالية بأكملها، في حين هدد كيم جونج أون بالهجوم على كوريا الجنوبية حليفة الولايات المتحدة.

أما (لوسوار)، وفي معرض تعليقها على اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي والكوري الشمالي، تساءلت إذا ما كان الرئيس الأمريكي قد أصاب بقبوله دعوة كيم جونج أون، مشيرة إلى أنه قدم هدية لهذا الأخير الذي كان ينتظرها بعدما هدد بقدرته على بلوغ صواريخه الأراضي الأمريكية.

و في مقال بعنوان "ترامب يخاطر بكل شيء ويقبل بمصير مجهول مع كوريا الشمالية" ، كتبت الصحيفة البرتغالية (بوبليكو) ، أنه لأول مرة يقبل الرئيس الأمريكي الجلوس على الطاولة مع زعيم كوريا الشمالية لمناقشة نزع السلاح النووي .

و أضافت أنه في غضون بضعة أشهر ، تحولت "النار و الغضب" الذي توعد به دونالد ترامب كوريا الشمالية إلى رغبة الرئيس الأمريكي في عقد لقاء شخصي مع رئيس كوريا الشمالية، معتبرة أن الرهان يبقى عاليا ومخاطر متعددة .

من جانبها، سجلت صحيفة (نوتيسيا) أن الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني تشي جينغ التزاما بالإبقاء على الضغط و العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية في غياب تدابير كفيلة بـ "النزع التام للسلاح النووي" بشكل لا رجعة فيه.

على صعيد آخر ، كتبت صحيفة (دياريو دي نوتيسيا) أنه في سنة 2018 ، يعني بعد مرور أزيد من 10 سنوات على الأزمة المالية، لا يزال "ضعف" الأبناك يدق ناقوس الخطر من جديد في بروكسيل.

وأشارت إلى أن البرتغال هي البلد الوحيد الذي تلقى رسالة من المفوضية الأوروبية تتضمن طلبات بتقديم توضيحات بخصوص ما تعتزم الحكومة والسلطات الأخرى القيام به بشان الإصلاحات الهيكلية التي لا تزال ناقصة.

كما ركزت الصحف الفرنسية على لقاء القمة المرتقب بين الرئيسين الامريكي دونالد ترامب، والكوري الشمالي ، كيم يونغ أون، بعد أشهر من التصعيد اللفظي والباليستي.

وكتبت صحيفة (لوموند) أنه بعد توتر تميز بتجارب نووية وباليستية، وتنابز بالألفاظ بين واشنطن وبيونغ يانغ، والتلويح بعقوبات غير مسبوقة،شهدت الأزمة بين البلدين انفراجا غير متوقعا قبل بضعة اسابيع ، مشيرة الى انه لم يسبق لاي رئيس امريكي ان التقى اثناء ولايته مع فرد من الاسرة الحاكمة في كوريا الشمالية.

وأضافت الصحيفة أن التقارب الذي حصل في الأسابيع الأخيرة بين الشقيقين اللذوذين بشبه الجزيرة الكورية، خاصة خلال الالعاب الأولمبية الشتوية ببيونغ شانغ في فبراير،ابرز ارادة بيونغ يانغ للتحول من جديد نحو السبل الدبلوماسية.

واشارت الصحيفة الى ان ترامب برهن من خلال قبوله الالتقاء مع كيم يونغ اون عن مرونة دبلوماسية.

من جهتها قالت صحيفة (لوفيغارو) أن هذا الإخراج غير المألوف لاعلان تاريخي، يؤكد ارتجالية القرار الرئاسي، ملاحظة ان الامر يتعلق بوضوح برهان للشاب كيم الذي درس عن كثب شخصية ترامب، اندفاعه، ازدراءه للمساطر، وبيروقراطيته،وانجذابه لمسارات تخلى عنها سابقوه، واعتقاده بان لاشىء يمكن ان يقف امام مواهبه التفاوضية.

من جهتها قالت صحيفة (ليبراسيون) ان قبول دونالد ترامب المشاركة في لقاء قمة مع الدكتاتور كيم يونغ اون، يشكل بصيص امل في سماء شبه الجزيرة الكورية،بعد مزايدات لفظية وتصعيد على المستوى الباليستي والنووي .

أما الصحف الإسبانية فعادت للحديث عن نجاح التعبئة التي قامت بها النساء احتفاء بيومهن العالمي وانعكاسات ذلك على أوضاعهن ومكانتهن داخل المجتمع .

وقالت صحيفة ( البايس ) في مقال تحت عنوان " الحركات النسائية ترغب في تحقيق تغييرات وكذا في الرفع من الميزانيات بعد 8 مارس " إن الحكومة الإسبانية كانت أكثر تقبلا للمطالب النسائية بالمساواة بين الجنسين والقضاء على فجوة الأجور لكنها قد لا تعتمد أية تدابير ملموسة في الوقت الراهن .

وأكدت أنه على الرغم من أن خطاب الحكومة حول 8 مارس قد تغير بشكل كبير (من الرفض إلى موقف إيجابي) فإن ذلك لا يعني أية التزامات فورية أو استجابة منها لهذه المطالب .

ومن جهتها كتبت صحيفة ( إلموندو ) أن الحزب الشعبي الحاكم بصدد إعداد مخطط عمل لفائدة النساء بعد نجاح المظاهرات والإضرابات التي نظمت خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة .

وأشارت إلى أن الحزب يرغب في إعادة تفعيل التدابير والإجراءات المقترحة منذ 2016 حول المساواة والتي لم تنفذ مضيفة أن الحزب الشعبي الذي لا يتوفر على الأغلبية المطلقة بمجلس النواب ( الغرفة السفلى للبرلمان ) سيحاول إيجاد اتفاق مع باقي الأحزاب الأخرى من أجل إدخال تعديلات تشريعية لفائدة المرأة .

أما صحيفة ( لاراثون ) فأوضحت تحت عنوان " 8 مارس يجعل من النساء سلاحا انتخابيا جديدا " أن مسؤولي الحزب الشعبي طالبوا من الحكومة الأخذ بعين الاعتبار التعبئة الشاملة التي شهدها الاحتفال باليوم العالمي للمرأة كما انتقدوا " انعدام اهتمام الحكومة بمطالب النساء " .

وأكدت أن الحزب العمالي الاشتراكي وحزب الوسط ( سيودادانوس ) بالإضافة إلى حزب اليسار الراديكالي ( بوديموس ) دخلوا بدورهم حلبة المنافسة من أجل الدفاع عن المطالب النسائية .

وواصلت الصحف الإيطالية اهتمامها بتحالفات ما بعد الانتخابات لتشكيل حكومة جديدة، حيث كتبت صحيفة (لاريبوبليكا) في مقال بعنوان "معضلة التحالفات" أنه

بعد مرور ستة أيام على "التسونامي الانتخابي" و معرفة القوى السياسية التي تصدرت نتائج الانتخابات لازالت الضبابية تكتنف المشهد السياسي، إذ لم يتم لحد الآن تحديد عدد المقاعد التي حصلت عليها كل حزب في مجلسي النواب والشيوخ بالبرلمان الإيطالي ، و لم تظهر معالم واضحة لتحالفات ما بعد الانتخابات.

و أضافت أن حصول حركة خمس نجوم الشعبوية او تحالف اليمين على مراكز متقدمة في هذه الاستحقاقات غير كافي لتشكيل حكومة جديدة لعدم تحقيقهما الأغلبية المطلوبة ، ما يمكن أن يشكل فرصة للحزب الديمقراطي للمشاركة في الائتلافات الحكومية المقبلة، لكن يتعين عليه قبل ذلك تحديد الأولويات والمسؤوليات.

وأشارت إلى أنه في ظل عدم توافق بعض مواقف الشعبويين واليمن التطرف ، قد يكون الحزب الديمقراطي طرفا ثالثا في محادثات تشكيل الحكومة، إذ عبر رئيس حركة خمس نجوم لويجي دي مايو عن استعداده للتفاوض مع أحزاب أخرى من أجل تشكيل حكومة جديدة بناءا على مقترحات سيقدمها في الأيام المقبلة تتعلق بالسياسة الاقتصادية.

و كتبت صحيفة (لاستامبا) أن بعض الإيطاليين يعتبرون أنه رغم الصعود الخارق لحركة خمس نجوم في اقتراع الأحد إلا أنها "أسوأ من الجميع"، مضيفة أنه بالنسبة لمراقبين فإن الحزب الديمقراطي له "مساوئ معروفة" لكن خمسة نجوم "شر لا نعرفه" .

وأشارت إلى أن الاحتمال الوارد هو تشكيل ائتلاف يتكون من خمس نجوم ، التي كانت تستبعد تشكيل تحالف مع الأحزاب التقليدية، و الحزب الديمقراطي (يسار وسط) .

وتطرقت صحيفة (كوريري ديلا سيرا) إلى البيان الصادر عن رئاسة الحكومة الإيطالية ، عقب محادثات هاتفية أجراها أمس باولو جنتيلوني مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ركزت بالأساس على حول السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي.

ونقلت عن رئيس الوزراء الإيطالي قوله إن " إن الاتحاد الأوروبي سيقرر موقفا مشتركا للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية مؤكدا في الوقت ذاته أنه "من المهم مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة".

وفي بريطانيا اهتمت الصحف بالمشروع السعودي الخاص باقتناء طائرات مقاتلة من نوع ( يوروفايتر تايفون ) وكذا آخر تطورات الوضع في سوريا .

وعادت صحيفة ( الغارديان ) للحديث عن الاتفاق الذي وقعته بريطانيا مع المملكة العربية السعودية لاقتناء 48 طائرة مقاتلة ( يوروفايتر تايفون ) من قبل السعوديين مشيرة إلى أن التوقيع على هذا الاتفاق الذي لم يتم الكشف عن قيمته المالية الحقيقية تم بمناسبة زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى المملكة المتحدة .

وقالت الصحيفة إن مجموعة الدفاع البريطانية ( بي إي أي سيستمز ) التي هي جزء من كونسورتيوم ( يوروفايتر ) الأوربي الذي يضم أيضا ( أيرباص ) وشركة ( فينميكانيكا ) الإيطالية رحبت بالإعلان عن هذا المشروع مضيفة أن السعودية التي تريد تحديث قواتها المسلحة كانت قد تلقت بالفعل 72 طائرة قبل عشر سنوات من الآن .

ومن جانبها أكدت صحيفة ( فاينانشيال تايمز ) أن هذه الصفقة إذا نجحت فستشكل دعما كبيرا لبرنامج ( يوروفايتر ) الذي ينتظر إبرام عقد مع دولة قطر يشمل 24 طائرة مقابل قيمة مالية تقدر ب 8 مليارات دولار .

وذكرت الصحيفة بأن التباطؤ في إنتاج ( يوروفايتر ) كان قد أجبر شركة ( بي إي إي سيستمز ) على الإعلان خلال شهر أكتوبر الماضي عن إلغاء 1400 وظيفة في فرع الطيران التابع لها.

أما صحيفة ( دايلي تلغراف ) فسلطت الضوء من جهتها على آخر تطورات الأوضاع في سوريا مشيرة إلى أنه بعد ليلة هادئة نسبيا في الغوطة الشرقية التي استهدفها النظام السوري منذ 18 فبراير الماضي دخلت أمس الجمعة 13 شاحنة إلى الجيب المتمرد قرب دمشق العاصمة مستغلة فترة توقف التفجيرات .

وأوضحت الصحيفة أن هذا القافلة لا تحتوي على معدات طبية غير أن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أثار إمكانية إرسال قافلة أكبر تحمل المعدات الطبية وهو الأمر الذي يمكن أن يتم خلال الأسبوع المقبل من أجل تقديم المساعدة لحوالي 400 ألف من السكان المحاصرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة   2018-3-11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-11    أبرز ما تناولته الصحافة   2018-3-11 Emptyالأحد 11 مارس 2018, 9:46 am

قراءة في مضامين أبرز الصحف بأمريكا الشمالية

الأحد 11 مارس 2018 
تمحور اهتمام الصحف الصادرة بأمريكا الشمالية، على الخصوص، حول اللقاء المرتقب بين دونالد ترامب وكيم جونغ أون، وانعكاسات انتهاء العمل باتفاق التبادل الحر لأمريكا الشمالية على الاقتصاد الكندي والآمال التي تعقدها المكسيك على تجديد هذا الاتفاق.

وكتبت صحيفة (واشنطن بوست) أن موافقة الرئيس دونالد ترامب على الالتقاء بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ، تقترن بإصرار أمريكي على اتخاذ كوريا الشمالية" إجراءات ملموسة وقابلة للتحقق منها " قبل عقد القمة بحلول شهر ماي.

وذكرت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين كانوا قد صرحوا بأنه من خلال الدعوة إلى هذا اللقاء ، تعهدت كوريا الشمالية بتعليق تجاربها النووية والباليستية.

صحيفة (نيويورك تايمز) توقفت عن النقاط المحورية في المواجهة الامريكية الكورية الشمالية المفتوحة وكذا الأمال المعقودة على هذا اللقاء الذي وصفته ب"التاريخي"، مؤكدة أن القمة المرتقبة تقلل على المدى القصير من خطر نشوب حرب كانت وشيكة حتى وقت قريب.

وكتبت الصحيفة أن الجانبين لديهما الآن مبرر لتخفيف التوتر بدلا من إذكائه، والقيام بتصرفات تنحو الى التهدئة لا إلى التصعيد والعداء، محذرة من الخلافات "التي قد تقتل هذه المبادرة في المهد".

وسجلت (نيويورك تايمز) ، أن الأطراف لم توافق بعد على جدول أعمال لهذا الاجتماع، معتبرة أن الإدارة الأمريكية بدأت المسلسل بمنطق معكوس "فقد اصبح اليوم بمثابة قاعدة في الدبلوماسية الدولية أن لا يجلب رؤساء الدول إلا في المرحلة الأخيرة من المحادثات، بعد أن يكون المسؤولون الأقل مرتبة قد أنجزوا العمل".

في كندا، تطرقت (لابريس) الى التوقعات بفقدان الاقتصاد الكندي لحوالي نصف نقطة من معدل النمو و 85 الف وظيفة في العام الأول بعد انتهاء العمل باتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.

وأفادت الصحيفة، استنادا الى معطيات رسمية، أنه على الرغم من أن النمو سيتعافى بشكل كبير في العام التالي لنهاية اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية بفضل انخفاض سعر الصرف وأسعار الفائدة ، فإن مستوى الناتج المحلي الإجمالي سيظل أقل ، مما يعني خسارة في الدخل في جميع أنحاء كندا، مشيرة إلى أنه على المدى الطويل لن تكون البلاد قادرة على جذب المستثمرين الباحثين عن ولوج تفضيلي الى السوق الأمريكية.

صحيفة (لودروا) اهتمت من جهتها باستضافة كندا للجولة الأولى من المفاوضات لإبرام اتفاقية تجارة حرة مع السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية، المعروفة باسم "ميركوسور"، مشيرة إلى أن وزير التجارة الدولية في كندا ، فرانسوا فيليب شامبان، يمني النفس باختراق هذه السوق التي تضم 260 مليون نسمة.

ولاحظت الصحيفة أن المسؤول الكندي، الموجود في أسونسيون بباراجواي ، حيث وقع اتفاقا لإطلاق محادثات تجارية بهذا الخصوص، عبر عن سروره بالفرصة المتاحة للتعامل مع أكبر تكتل تجاري في العالم.

في المكسيك، تطرقت ( ال سول دي مكسيكو) الى المفاوضات الجارية بشأن تحديث اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية ، مؤكدة أن الحكومة المكسيكية تعتقد أنه لا يزال لديها فرصة للتوصل إلى حل وسط بين الاطراف الثلاثة في الاتفاق (الولايات المحدة، المكسيك، كندا) قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 1 يوليوز.

وأوردت الصحيفة تصريحات لوزير الاقتصاد، إلديفونسو جواجاردو، أكد فيها أن هناك إمكانية لإبرام اتفاقية تحديث اتفاقية التبادل الحر، إذا أبدت الأطراف المرونة الضرورية لإيجاد توازن وتحقيق اتفاق جيد يخدم مصالح الدول الثلاث.

من جهتها، ركزت (لاخورناد) على اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون ، مشيرة إلى أن الحكومة المكسيكية رحبت بالإعلان عن هذا اللقاء من اجل مناقشة مسألة إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

من ناحية أخرى ، تناولت (إكسيلسيور) قضية تصاعد العنف في المكسيك ، قائلة إنه بعد إصدار الحكومة الكندية تحذيرا أمنيا للمسافرين الذين يخططون للسفر إلى بلايا ديل كارمن ، عممت سفارة الولايات المتحدة في المكسيك بدورها تحذيرا أمنيا للمواطنين الأمريكيين مفاده أنها تلقت معلومات استخبارية حول تهديد أمني في "بلايا ديل كار"من بالقرب من كانكون بولاية كوينتانا.



إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة

الأحد 11 مارس 2018 
اهتمت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية بجملة من المواضيع، من أبرزها موقف الحكومة الأرجنتينية من القرار الأمريكي بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم وملتمس عزل الرئيس البيروفي، والمفاوضات بين السوق المشتركة الجنوبية "ميركوسور" وكندا، واتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية العابرة للمحيط الهادي، والزيارة المقبلة التي من المقرر أن يجريها الرئيس الأمريكي، إلى كولومبيا، ومستقبل حزب "فارك" الكولومبي.

ففي الأرجنتين، توقفت الصحف المحلية عند مواضيع من أبرزها موقف الحكومة من القرار الأمريكي بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم، و إلقاء القبض على رجل أمن هدد حاكمة إقليم بوينوس أيريس بالقتل.

و هكذا، كتبت يومية "إل أمبيتو فينانسييرو" أنه على إثر قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم، أجرى الرئيس ماوريسيو ماكري اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، طالب من خلاله باستثناء الأرجنتين من هذا الرسوم.

و أضافت أن ماكري أعرب عن انشغاله من التأثير السلبي المحتمل لهذه الإجراءات، مشيرة إلى أن ترامب تعهد بتقييم طلبه حتى لا تشمل هذه الرسوم صادرات الأرجنتين من الصلب والألمنيوم نحو الولايات المتحدة.

و علاقة بالموضوع، أوردت يومية "كلارين" أن الحكومة الأرجنتينية أعلنت أنها ستباشر حوارا مع الولايات المتحدة لاستثنائها من الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.

و أوضحت أن كميات الصلب والألومنيوم القادمة من الأرجنتين تشكل على التوالي 0.6 و 2.3 بالمائة من حجم واردات الولايات المتحدة من هذه المواد.

و من جانبها، أفادت يومية "لاناسيون" بإلقاء القبض على رجل أمن ببوينوس أيريس، هدد حاكمة الإقليم ماريا إيوخينيا فيدال بالقتل مرتين خلال يوم واحد.

و أضافت أن عنصر الأمن، الذي كان يعاني من اضطرابات نفسية في الماضي، قاوم عملية إلقاء القبض عليه، قبل أن يتم تجريده من سلاحه الوظيفي، مبرزة أن القضاء طالب بإخضاعه لخبرة نفسية جديدة.

و بالبيرو، واصلت اليوميات اهتمامها بتقديم ملتمس عزل رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى القرار الأمريكي بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم.

و هكذا، كتبت يومية "لاريبوبليكا" أن رئيس الجمهورية، بيدرو بابلو كوشينسكي، طلب من الكونغرس "أن يدعه يعمل" في إشارة إلى ملتمس العزل الذي قدمته أحزاب من المعارضة ضده، مبرزة أن كوشينسكي تحدث عن وجود "خونة" يعيقون عمله.

و أوردت الصحيفة تذكير الرئيس البيروفي بفشل معارضيه في إقالته قبل ثلاثة أشهر، معتبرا أنهم عادوا للقيام بالخطوة ذاتها دون سبب.

و من جهتها، أفادت "البيرو 21 " أن النائبة الثانية للرئيس و رئيسة الحكومة، مرسيدس أراوز، تعتقد أن النائب الأول للرئيس، مارتين فيزكارا ، يظل مواليا لكوشينسكي وسيستقيل من منصبه إذا أقال الكونغرس رئيس البلاد من منصبه.

و ذكرت اليومية أن العديد من أعضاء الحزب الحاكم "بيروفيون من أجل التغيير" طالبوا فيزكارا بإبداء موقفه حول ملتمس العزل الذي قبل البرلمان بمناقشته لإقالة رئيس البلاد.

و من جانبها، أوردت يومية "لاخيستيون" أن البنك المركزي البيروفي أكد أن قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جديدة على واردات الصلب والألمنيوم لن يؤثر على صادرات البلد الجنوب أمريكي لوجود اتفاق للتبادل التجاري الحر بين البلدين.

و أوضحت الصحيفة، استنادا إلى البنك المركزي، أن هذا القرار الأمريكي لن يؤثر على البلد الجنوب أمريكي لأنه لا يصدر الصلب و الألمنيوم إلى الولايات المتحدة.

وفي البرازيل، توقفت الصحف عند الشروع في المفاوضات بين السوق المشتركة الجنوبية "الميركوسور" وكندا، وعدد البرازيليين غير القادرين على سداد قروضهم وإقالة مدرب نادي ساو باولو لكرة القدم، دوريفال جونيور.

وكتبت "أو إيستادو دي ساو باولو" أن "الميركوسور" شرعت في مفاوضات تجارية ترمي الى التوصل الى اتفاق للتبادل الحر مع كندا في أفق متم العام الجاري، موضحة أن وزير الصناعة والتجارة الخارجية والخدمات ماركوس خورخي، ووزير الشؤون الخارجية، ألويسيو نونيس، يتواجدان حاليا بالبراغواي لحضور حفل إطلاق هذه المفاوضات إلى جانب نظرائهم الجنوب أمريكيين والكنديين.

وقال خورخي، في بيان نقلت مضامينه الصحيفة، إن المفاوضات التجارية بين الطرفين تسعى الى إرساء اتفاق موسع بينهما يشمل التجارة والممتلكات والخدمات والصفقات العمومية والمقاولات الصغيرة والمتوسطة والملكية الفكرية.

وأشارت إلى أن هذه المفاوضات قد انطلقت بعي د قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم.

وتناقلت اليوميات البرازيلية الواسعة الانتشار معطيات أصدرتها هيئة حماية القروض والكونفدرالية الوطنية للتجار تبرز أن نحو 61.7 مليون برازيلي غير قادرين على سداد ديونهم.

وأضافت أن النسبة المئوية للبرازيليين الذين اعتبروا رسميا في حالة تخلف عن السداد بسبب عدم تسويتهم للفواتير بلغت في فبراير الماضي 40.5 في المائة من الساكنة التي تتراوح أعمارها ما بين 18 و 95 عاما، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص المقترضين ارتفع بنسبة 2.71 في المائة مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي.

وسلطت "جورنال دو برازيل" الضوء على إقالة فريق ساو باولو لكرة القدم لمدربه دوريفال جونيور بعد هزيمة النادي بهدفين مقابل لا شيء في إحدى المباريات مؤخرا.

وأضافت أن الأداء السيء للفريق خلال هذا الموسم عقد مهمة المدرب الذي كان يتعرض لضغوط من رئيس النادي كارلوس أوغوستو دي باروس إي سيلفا، مشيرة إلى أن جونيور سيعوض مؤقتا من قبل المدرب أندري خاردين.

وفي الشيلي، توقفت الصحف عند تخليد اليوم العالمي للمرأة بالبلد الجنوب أمريكي والاحتجاج ضد التوقيع على اتفاق الشراكة العابرة للمحيط الهادي وتنصيب الرئيس المنتخب سيباستيان بينيرا.

وكتبت "لا تيرسيرا" أن آلاف النساء قد تظاهرن بالعديد من المدن الشيلية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة للمطالبة بالمساواة في الحقوق مع الرجال، مشيرة إلى أن نحو 100 ألف امرأة، وفقا للمنظمين، قد شاركت في مسيرة جابت شارع ألاميدا الرئيسي بسانتياغو.

وأضافت أن هذه المسيرة تسببت في اختناق حركة السير بوسط العاصمة الشيلية التي تضم 7 ملايين نسمة، مشيرة إلى أن ملثمين عمدوا في نهاية المسيرة إلى تخريب بعض الإشارات الضوئية التي تنظم عملية المرور قبل أن تتدخل الشرطة لضمان انسياب حركة السير.

وسلطت "إل ميركيريو" الضوء على تظاهر عشرات الأشخاص احتجاجا على التوقيع بسانتياغو على اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية العابرة للمحيط الهادي، وتنديدا ب "المساس بالسيادة الوطنية لصالح الشركات الكبرى". وتجمع هؤلاء الأشخاص أمام فندق كراوني بلازا الذي احتضن حفل التوقيع على هذا الاتفاق.

وفي شأن آخر، ذكرت اليومية أن الرئيس المنتخب سيباستيان بينيرا سيتولى مهامه كرئيس جديد للبلد الجنوب أمريكي. وأضافت أن تولي اليمين لمقاليد السلطة بالشيلي يأتي بعد تعاقب أربع حكومات تنتمي لوسط اليسار بقيادة الرئيسة المنتهية ولايتها ميشال باشليت التي بلغت شعبيتها 40 في المائة وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة.

وفي كولومبيا، تطرقت اليوميات للزيارة المقبلة التي من المقرر أن يجريها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،لكولومبيا، ومستقبل حزب "فارك" الذي انسحب قائده من السباق نحو القصر الرئاسي.

وأوردت "إل تييمبو" أن ترامب سيجري يوم 15 أبريل المقبل زيارة إلى كولومبيا، هي الأولى من نوعها منذ انتخابه على رأس الولايات المتحدة.

وكشفت أن هذه الزيارة كانت محور مشاورات بين البلدين منذ أشهر، موضحة أن موعد هذه الزيارة حدد خلال الحوار الثنائي الرفيع المستوى الذي انعقد الاسبوع الماضي ببوغوتا بحضور نائب كاتب الدولة الأمريكي للشؤون السياسية، توماس شانون.

وأضافت أن كولومبيا حليف رئيسي للولايات المتحدة بالمنطقة، مبرزة أن البلدين، اللذين يجمع بينهما تعاون موسع في مجال مكافحة الاتجار في المخدرات منذ عقدين، يرتبطان باتفاق للتبادل الحر.

وأفردت "إل كولومبيانو" افتتاحيتها لوضع حزب "فارك" المنبثق عن حركة "القوات المسلحة الثورية لكولومبيا" بعد انسحاب قائده ومرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، رودريغو لوندونو، من السباق نحو القصر الرئاسي.

واعتبرت اليومية أن الحزب يمر بفترة صعبة بعد انسحاب لوندونو، الذي تبددت زعامته بعد انتهاء النزاع المسلح، من السباق نحو سدة الحكم، مشيرة إلى أن البرنامج السياسي للحزب لن يجد من يدافع عنه بالمشهد السياسي المحلي.

وأضافت أن حزب "فارك" يعاني من غياب القيادة البديلة ولا يتوفر على ناطق رسمي يتمتع بالقدرة على الإقناع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة   2018-3-11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-11    أبرز ما تناولته الصحافة   2018-3-11 Emptyالأحد 11 مارس 2018, 9:47 am

من الصحافة الاسرائيلية

تناولت الصحف الاسرائيلية الاستعدادات التي يقوم بها جيش الاحتلال لتعزيز قواته على الشريط الحدودي لقطاع غزة وذلك لاحتمال اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين في الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية والتي تتزامن مع إجراءات نقل السفارة الأميركية لمدينة القدس المحتلة.

واشرات الصحف الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعود اليوم إلى البلاد، من الولايات المتحدة، ليواجه أزمة قد تكون الأصعب في حياته السياسية.


يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتعزيز قواته على الشريط الحدودي لقطاع غزة المحاصر، وذلك لاحتمال اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين في الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية والتي تتزامن مع إجراءات نقل السفارة الأميركية لمدينة القدس المحتلة، إثر إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وفي سياق التحضيرات لـ"مسيرة العودة الكبرى"، يستعد الغزيون لنصب خيام في المناطق القريبة من السلك العازل شمال وشرق قطاع غزة، والبدء بمرحلة الحشد جماهيري، وتنظيم مسيرات يومية.

ويتخوف جيش الاحتلال من إيواء الآلاف من سكان غزة في الخيام، وهذا يعني أن مئات الفلسطينيين، بما في ذلك المسنين والنساء والأطفال، سوف يسيرون إلى الشريط الحدودي، يوميًا، ضمن فعاليات "مسيرة العودة"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأشارت الصحيفة إلى توقعات الجيش أن حركة حماس تخطط لتنظيم رحلات بحرية جماعية لقوارب الصيد إلى الحدود البحرية مع إسرائيل. ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة هذه الإجراءات تدريجيًا لتصل إلى ذروتها في الذكرى الـ70 لنكبة الشعب الفلسطيني.

ومسيرة العودة الكبرى هي مسيرة سلمية شعبية مليونية فلسطينية ستنطلق من غزة والضفة الغربية المحتلة ومن ضمنها القدس، ومناطق الـ48 والأردن ولبنان وسورية ومصر، وستنطلق هذه المسيرات باتجاه الأراضي التي تم تهجير الفلسطينيين منها عام 1948.

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن "القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي تستعد لتصعيد المواجهات، وإن واحدة من المشاكل الرئيسية هي مشاركة النساء والأطفال في المسيرات، حيث سيؤدي قمع المسيرات بالقوة إلى إلحاق الضرر بصورة إسرائيل في الخارج".

ويخشى جيش الاحتلال من سقوط ضحايا فلسطينيين خلال المواجهات، والذي من شأنه، بحسب تقديرات الاحتلال، أن يدفع نحو مواجهات مسلحة عنيفة مع الفلسطينيين.

ونقلت الصحيفة مزاعم القيادة الامنية في إسرائيل إن "حماس نفسها تنتقد بشكل متزايد رئيس الحركة، يحيى سنوار، في ظل قراراته السياسية التي أدت إلى تفاقم عزلة حماس في العالم العربي".

وتأتي المسيرة في ظل قرار الإدارة الأميركية بتقليص الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، والتي تقدم مساعداتها لنحو نحو 1.445 مليون نسمة في غزة، ويشكلون ما نسبته 24.5% من إجمالي اللاجئين البالغ نحو 5.9 مليون، كما يشكلون أيضا 65.3% من إجمالي سكان القطاع.



أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2018-3-11

أمد / نتنياهو يطالب رؤساء أحزاب الائتلاف الالتزام علنا بالبقاء في الحكومة حتى لو تم تقديم لائحة اتهام ضده!

تكتب "هآرتس" نقلا عن مصادر في حزب الليكود، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يطالب رؤساء أحزاب الائتلاف الالتزام علنا بالبقاء في الائتلاف حتى الانتخابات في تشرين الثاني 2019، كشرط لاستمرار الحكومة الحالية. وتهدف خطوة نتنياهو هذه إلى منع شركائه من الانسحاب في حال توجيه لائحة اتهام ضده في ضوء توصيات الشرطة بمحاكمته في الملفين 1000 و2000، والاشتباه بحصوله على رشوة في الملف 4000. 

ووفقاً للمصادر، يطالب رئيس الوزراء، أيضاً، بحل متفق عليه لمشروع قانون التجنيد، بدلا من القانون الذي ألغته المحكمة العليا في أيلول الماضي، وتمريره في القراءتين الثانية والثالثة، ووقف جميع التشريعات المتعلقة بالدين والدولة حتى الانتخابات القادمة.

وقد انتهى بعد منتصف الليلة الماضية، الاجتماع الذي عقده نتنياهو مع رؤساء الأحزاب الدينية لمناقشة موضوع التجنيد. واتفق الحضور على ثلاثة شروط لإنهاء الأزمة الائتلافية – إعداد مسودة لقانون التجنيد توافق عليها الأحزاب الدينية والمستشار القانوني للحكومة ابيحاي مندلبليت، موافقة حزب "كلنا" على دعم القانون حين يطرح للتصويت عليه في الكنيست، والتزام وزير الأمن افيغدور ليبرمان، وبقية كتل الائتلاف، علنا، بالسماح بهذه الخطوة والبقاء في الحكومة.

وقبل اللقاء بين رئيس الوزراء ورؤساء الكتل الدينية، مساء أمس، شدد وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، النبرة ضد التسوية في موضوع قانون التجنيد، وكتب على حسابه في تويتر: "في الحياة، هناك لحظات يتعين عليك فيها الذهاب مع ما تؤمن به وليس مع ما يناسب أو يستحق العناء. هذه هي اللحظة تماما." وأوضحت مصادر في حزب "يسرائيل بيتينو" المقصود بالتغريده، وقالت: "نحن نواصل خطنا دون أن يطرف لنا جفن." وكان ليبرمان قد كتب، أمس الأول، أن "مشروع القانون الذي يجري صياغته حاليا ليس حلا وسطا، بل هو استسلام للابتزاز، ومن يريد الاستسلام للابتزاز فليستسلم".

وكان نواب من الأحزاب الدينية قد طرحوا، يوم الخميس، مسودة قانون التجنيد الجديد على طاولة لجنة التشريع الوزارية، كي يتم مناقشته خلال اجتماع اللجنة، اليوم الأحد. 

ويبدو بأن هذا الأسبوع سيكون حاسما بالنسبة لمستقبل الحكومة. فقانون التجنيد أصبح يرتبط بقانون الميزانية، ووزير المالية، موشيه كحلون، سبق أن هدد بأنه سيستقيل من الحكومة إذا لم يتم تمرير الميزانية حتى نهاية الشهر الجاري.

وقد فهمت الأحزاب الدينية أنها لا تستطيع تمرير القانون بشكل كامل خلال هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن يتم التصويت عليه في القراءة التمهيدية فقط، على أن يتواصل العمل لإقراره بعد المصادقة على الميزانية.

ومن المقرر أن يجري التصويت على الميزانية يوم الخميس، آخر أيام الدورة الشتوية للكنيست، ولكي يتسنى تمرير قانون الميزانية، سيكون على الكنيست المصادقة أولا على قانون التجنيد في القراءة التمهيدية. وإذا لم يتم حسم الأمر يوم الخميس، سيكون على الحكومة محاولة التوصل إلى تسوية وإنهاء الأزمة خلال الأسبوع الذي يليه، قبل انتهاء الشهر وعقد جلسة طارئة خلال العطلة للتصويت على الميزانية قبل حلول عيد الفصح في نهاية الشهر، وهو الموعد الأخير الذي حدده كحلون لتمرير الميزانية، أو يستقيل من الحكومة.

الائتلاف ضد تبكير موعد الانتخابات

في هذا السياق تكتب "يديعوت أحرونوت"، أنه في الوقت الذي ناقش فيه نتنياهو، سبل حل أزمة قانون التجنيد، مع قادة الأحزاب الدينية، شدد الشركاء في الائتلاف من موقفهم مقابل رئيس الحكومة، وحولوا إليه رسالة مفادها أنهم لن يوافقوا على إجراء انتخابات سريعة.

وتكتب الصحيفة أن مطالبة وزير المالية بالتصويت إلى جانب قانون التجنيد الذي سيتم صياغته، والتزام وزير الأمن ليبرمان، المعارض للقانون، بالسماح بتمريره وعدم الانسحاب من الحكومة، تعزز الاعتقاد السائد في الائتلاف بأن نتنياهو معني بتبكير موعد الانتخابات، على الرغم من الموقف الرسمي الذي أعلنه وهو أنه يفضل أن تستكمل الحكومة أيامها، أي حتى تشرين الثاني 2019. 

وقد حول الشركاء في الائتلاف رسالة قوية إلى رئيس الوزراء حول التوقيت الذي يفضله نتنياهو لإجراء الانتخابات، حيث تشير التقديرات إلى رغبته بإجرائها في حزيران القادم - بعد تدشين السفارة الأمريكية في القدس واحتفالات الذكرى السنوية السبعين للدولة، وقبل صدور قرار محتمل من قبل المستشار القانوني بتقديم لائحة اتهام ضده.

وقال مسؤولون كبار في الائتلاف الحكومي، أمس، إن حزب "كلنا" وحزب "البيت اليهودي" ينسقان بينهما ولن يسمحان لنتنياهو بإجراء الانتخابات في حزيران. وقال مسؤول كبير في الائتلاف: "إذا كان نتنياهو يريد انتخابات في حزيران فإنه لن يحصل عليها. من أجل حل الكنيست وتبكير موعد الانتخابات، يجب أن يوافق على موعد لإجراء الانتخابات، وجميع شركاء الائتلاف يعارضون الانتخابات المبكرة بسبب هذه الأزمة، كما تعارض الأغلبية المطلقة من أعضاء الكنيست في الليكود تبكير موعد الانتخابات".

وأوضح مصدر آخر في الائتلاف أن كل شركاء الائتلاف ليس لديهم مصلحة في إجراء انتخابات عاجلة، لأنها تخدم نتنياهو فقط. وقال المصدر: "الأمر يعني نتنياهو ضد 119 عضو كنيست. يريدنا أن نقدم له الانتخابات على طبق من فضة لأن هذا يناسبه، فهو في قمة الاستطلاعات والنشوة بعد زيارته للولايات المتحدة، وهو يعتقد أن هذا هو الوقت المناسب له، لكن هذا لن يحدث. إذا كان يريد انتخابات مبكرة - فليتفضل. فقط بعد أيلول. عندها سيكون غبار احتفالات الاستقلال قد زال، وسوف تستمر التحقيقات وسوف تتآكل قوته خلال هذه الفترة. أن تفرض على شركائك في الائتلاف وعلى حزبك الانتخابات – فهذا يعني أنك اتخذت قرارا ضد العالم كله."

وعلم أن رئيس حزب شاس، أيضا، الوزير أرييه درعي يعارض تبكير موعد الانتخابات.

كما تعارض أحزاب الائتلاف مطالبة نتنياهو لها بأن تلتزم بعدم الانسحاب من الحكومة حتى موعد الانتخابات الأصلي – تشرين الثاني 2019. وقال مصدر في الائتلاف: "هناك التزام بذلك من جميع الأطراف الائتلافية بمجرد توقيعنا على اتفاقيات الائتلاف ... فليوقع هو على التزام بأنه لن يحل الكنيست حتى تشرين الثاني 2019." .

الجيش يشطب شريطا يشجع على الخدمة المتساوية، كما يبدو بطلب من المتدينين الصهاينة

تكتب "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي شطب من شبكة الإنترنت شريطا مصورا يشجع على الخدمة المتساوية للرجال والنساء في الجيش، بعد فترة وجيزة من نشره على صفحة سلاح الجو على الفيسبوك، بمناسبة يوم المرأة العالمي. ووفقا لموقع الأخبار "سروغيم" الموجه إلى جمهور الصهيونية الدينية، فقد تم إزالة الشريط في أعقاب توجه المتدينين إلى الجيش "لإزالة الشريط المحرض" على حد تعبير الموقع، بينما ادعى الجيش أنه تم إزالة الشريط لأنه لم يتم المصادقة على نشره.

ويصور الفيلم ضابطات ومجندات في مواقع مختلفة في سلاح الجو، فيما يسمع في الخلفية صوت مجندة تطرح الادعاءات التي طرحها حاخامات الصهيونية الدينية ضد خدمة النساء في مواقع معينة، ومنها، على سبيل المثال، أنهن يفتقرن إلى القدرة الجسدية أو أنه يجب عليهن الاهتمام برعاية أطفالهن.

وجاء التسجيل الصوتي الخلفي لإثبات الفجوة والتناقض بين الادعاءات ضد خدمة النساء وبين الواقع. ويسمع صوت الجندية تقول: "يقولون إن النساء لا يمكنهن أن تكن محاربات، لسن مؤهلات لذلك، إنهن لا تستطعن ذلك من ناحية جسمانية". لكن الصور التي تم عرضها خلال قراءة هذا النص أظهرت المجندات وهن تقمن بسلسلة من المهام التي تنفي الادعاءات. وينتهي الشريط بمشهد للجندية التي كانت تقرأ الحجج، وهي تصعد إلى مقصورة الطيار في طائرة حربية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "لقد تم إعداد الفيلم من قبل الطاقم الإعلامي في مجلة سلاح الجو الإسرائيلي، وهو ليس إنتاجا رسميا لوحدة الناطقين بلسان الجيش الإسرائيلي، ومن دون الإشارة إلى محتوى الشريط، نشير إلى أنه لم تتم الموافقة عليه كما هو مطلوب من المنتجات التي تنشر على منابر الجيش الإسرائيلي. ونتيجة لذلك، سيتم تحديد إجراءات واضحة".

وقالت رئيسة اللجنة البرلمانية لمراقبة الدولة، عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش (المعسكر الصهيوني): "هذا استسلام غير لائق من قبل الجيش الإسرائيلي لعناصر مظلمة في الصهيونية الدينية الذين لا يمثلون حتى قطاعهم الخاص، ويوجه صفعة لوجوه المجندات والضابطات".

وقالت النائب ميراف ميخائيلي (المعسكر الصهيوني): "من الجيد أن نعرف أن الجيش الإسرائيلي يهتم بالمشاعر، لذا يجب أن يعتني أيضا بمشاعر النساء والجنديات اللواتي تخدمن فيه، وإقالة الحاخام العسكري الرئيسي وحاخامات الكليات العسكرية والجنود والضباط المتدينين الذين لا يضرون بمشاعر النساء، فقط، بل بحقوقهن".

استشهاد فلسطينيين بنيران الاحتلال

تكتب "هآرتس" أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلن بأن الجيش الإسرائيلي قتل شابا فلسطينيا (19 عاما)، أمس السبت، في قرية عوريف، جنوب نابلس. وقال المسؤول عن متابعة الاستيطان في السلطة الفلسطينية، غسان دغلس، إن الشاب أصيب بعيار حي في صدره. كما أصيب خمسة فلسطينيين آخرين.

وحسب دغلس فإن القتيل هو أمير عمر شحادة من سكان عوريف. وأضاف أن فتى 16 سنة، أصيب بعيار ناري، أيضا. وقال دغلس أن الجيش فتح النار على الفلسطينيين بعد مواجهة وقعت بين الفلسطينيين ومستوطنين من يتسهار.

وقال الجيش إن فلسطينيين من عوريف توجهوا نحو مستوطنة يتسهار، أمس، "فوقعت مواجهة بينهم وبين المستوطنين". وجاء أنه تم استدعاء قوة من الجيش إلى المكان فاستخدمت وسائل تفريق المظاهرات، وبعد ذلك انتقلت القوة لإطلاق النار الحية على الفلسطينيين. وقال الجيش إنه يحقق في الحادث. من جانبهم قال الفلسطينيون إن المستوطنين هم الذين نزلوا إلى عوريف ورشقوا الحجارة، وليس كما يدعي الجيش.

وكانت قوة من الجيش قد قتلت، يوم الجمعة، شابا فلسطينيا (24 عاما) من مدينة الخليل. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القتيل هو محمد زين الجعبري، والذي أصيب بعيار حي في صدره، وتم نقله إلى مستشفى المدينة حيث توفي متأثرا بجراحه.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن القتيل "كان محرضا رئيسيا"، و"حمل زجاجة حارقة" حين تم إطلاق النار عليه. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الجعبري كان أخرس وأصم.

ووقعت يوم الجمعة مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في مناطق كثيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، من بينها، في الضفة الغربية: الخليل، نابلس، كفر قدوم، رام الله، المزرعة، قلقيلية، وغيرها. وتتواصل هذه المواجهات منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وتعتبر منطقة بلدات بورين وعوريف وعينابوس، بالقرب من نابلس، التي تحيط بها مستوطنتي يتسهار وجفعات رونين، متوترة وكثيرة المواجهات. في الأسابيع الأخيرة، تم تسجيل مواجهات متكررة بين الفلسطينيين والمستوطنين. وفي العديد من الحوادث التي وقعت في الشهر الماضي، تم توثيق الجنود الذين يفصلون بين الفلسطينيين والمستوطنين من خلال إطلاق النار على الفلسطينيين في حين لا يتم اتخاذ أي أجراء ضد المستوطنين الإسرائيليين. وزعم الجيش أنه تم تبليغ الشرطة بهذه الحوادث، لأنه لا يملك أي سلطة لاعتقال المستوطنين الذين يرشقون الحجارة. لكن من الناحية العملية لا يُعرف عن قيام الشرطة باتخاذ أي إجراء ضد المستوطنين. 

هنية: "لن نتمكن من السيطرة على مسيرات يوم النكبة قرب الحدود"

تكتب "هآرتس" أن رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أشار يوم الجمعة، إلى نية حماس تنظيم احتجاجات جماهيرية في قطاع غزة في ذكرى يوم النكبة، واحتجاجا على نية الولايات المتحدة نقل السفارة إلى القدس. وقال في خطبة الجمعة بغزة: "لا نستطيع السيطرة على عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين سيشاركون في مسيرات في شمال وشرق وجنوب قطاع غزة احتجاجا على الحصار المفروض على غزة".

وتعتزم حماس تنظيم مسيرات احتجاجية واسعة النطاق في جميع أنحاء قطاع غزة في ذكرى النكبة، التي تصادف في منتصف أيار. ووفقا للخطة، سيتم إقامة خيام في مناطق قريبة من السياج وعلى طول قطاع غزة، وسيسير عشرات الآلاف من المدنيين - بمن فيهم النساء والأطفال والبالغين - نحو السياج في يوم الحدث.

يعلون يعلن نيته تأسيس حزب والمنافسة على رئاسة الحكومة

تكتب "يسرائيل هيوم" أنه من المتوقع في حال تبكير موعد الانتخابات، ظهور أطر سياسية جديدة ستنافس أيضا على أصوات الناخبين. وبعد أن أعلنت عضو الكنيست أورلي ليفي – أبو كسيس، الأسبوع الماضي، أنها تعتزم تشكيل حزب مستقل، (بعد انسحابها قبل سنة من حزب "يسرائيل بيتينو")، أعلن وزير الأمن السابق، موشيه يعلون عن تأسيس بنية تحتية لحزب جديد، وقال إنه سيعلن قريبا قائمة مرشحيه للكنيست.

وقال يعلون: "بدأت في تأسيس البنية التحتية لحزب جديد، وسأنافس على رئاسة الوزراء في الانتخابات القادمة. أناشدكم الانضمام إلى حملة جمع التبرعات ومساعدتي في تأسيس الحزب".

وأشار يعلون إلى التحقيقات ضد رئيس الوزراء، عندما قال: "أنتم تعرفوني، لقد وثقتم بي لسنوات عديدة في طليعة العمل الأمني والسياسي، من خدمتي كجندي وحتى رئاسة الأركان، دائمًا كنت على رأس القوة. ثقوا بأني سأقود قيادة مستقيمة، نظيفة الأيدي، عازمة ومسؤولة، قيادة تضع مصلحة الدولة أمام ناظريها، وليست المصالح الشخصية".

أمام الفشل المتوقع: إسرائيل تدرس الانسحاب من المنافسة على عضوية مجلس الأمن

تكتب "يسرائيل هيوم" أنه من المتوقع أن تتخلى إسرائيل عن محاولتها الحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي، بعد أن فقدت الأمل بتحقيق ذلك هذا العام. 

فالانتخابات لإدارة الهيئات الرئاسية في الأمم المتحدة إقليمية، ومنذ عام 1949 وحتى عام 2000 كانت إسرائيل تنتمي إلى "المجموعة الآسيوية" التي تضم أغلبية عربية والتي عارضت تمثيلها من قبل إسرائيل في مجلس الأمن. وفي عام 2000، وافقت الأمم المتحدة على نقل إسرائيل إلى مجموعة أخرى، هي مجموعة "غرب أوروبا ودول أخرى" التي تتمتع بمقعدين في مجلس الأمن.

ويتألف مجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين - الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة - وعشرة أعضاء غير دائمين يخدمون لمدة سنتين. وفي المجموعة التي تضم إسرائيل هناك 28 دولة، وتمثلها في مجلس الأمن حاليا السويد وهولندا. وستنتهي عضويتهما في نهاية عام 2018.

وتنافس على هذين المقعدين الآن، ثلاث دول، هي ألمانيا وبلجيكا وإسرائيل. وقد رفضت كل من ألمانيا وبلجيكا كل الجهود الدبلوماسية التي بذلها ممثلو إسرائيل لمطالبتهما بالانسحاب. ويشار إلى أن الفوز في الانتخابات يلزم الحصول على ثلثي الأصوات على الأقل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن كما هو معروف، فإن إسرائيل تعاني من أغلبية تلقائية ضدها، يقودها الفلسطينيون بدعم من جامعة الدول العربية.

وستجري الانتخابات في حزيران القادم، ويتطلب قرار الترشح لهذا المنصب، خوض حملة كبيرة ومحادثات شخصية من قبل رئيس الوزراء، الذي يشغل، أيضا، منصب وزير للخارجية، ومن كامل طاقم الوزارة في الخارج، من أجل زيادة فرص الانتخاب. ولكن إسرائيل لم تبدأ حتى هذه المرحلة، الحملة المطلوبة، بينما يدعي طاقم الوزارة في الخارج أن فرص الانتخاب باتت أصغر بكثير بسبب التوقيت المتأخر.

ولم تعلن إسرائيل انسحابها من المنافسة بعد. ووفقاً لمسؤول مطلع على الأمر، فإن نتنياهو لم يتخذ بعد قراراً نهائياً، لكن موقف وزارة الخارجية هو أنه من المستحسن التخلي عن المنافسة بسبب ضعف فرص النجاح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة   2018-3-11 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-11    أبرز ما تناولته الصحافة   2018-3-11 Emptyالأحد 11 مارس 2018, 9:47 am

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2018-3-11


مقالات

تعيين مشوه

تكتب "هآرتس" في افتتاحيتها الرئيسية، أنه لا جدوى من السعي إلى العدالة والإنصاف في المعركة القضائية التي تشنها المنظمات اليمينية ضد العائلات الفلسطينية في القدس الشرقية. فمن جهة، تقف منظمات استيطانية تملك الكثير من المال في جيوبها العميقة، ولديها اتصالات داخل جميع المؤسسات الحكومية، وطاقم محامين مخضرم، ومن ناحية أخرى، يقف فلسطينيون يفتقرون إلى الوسائل وليس لديهم قوة سياسية، وكل محاولة من قبلهم للاحتجاج ستواجه بقبضة حديدية من قبل الشرطة. هذه المعركة تدار منذ البداية في إطار نظام يميز ضد الفلسطينيين. على سبيل المثال، يمكن لليهود فقط المطالبة بأملاكهم التي هجروها بسبب حرب الاستقلال، بينما يتم اعتبار الفلسطينيين وحدهم غائبين. ولكن حتى في هذا العالم، فإن تعيين حنانئيل غورفنكال، مدير الوحدة الاقتصادية التابعة لحارس الأملاك العام، مسؤولا عن ملف القدس الشرقية، هو تعيين مشوه وغير لائق ومن المشكوك فيه أنه قانوني (انظر التقرير في هآرتس، 9.3).

غورفنكال هو عضو مركز حزب البيت اليهودي. وخلال فترة عمله لدى حارس الأملاك العام، أسس جمعية تطالب بمعالجة ما يسميه "الاستيلاء على أراضي الدولة من قبل عناصر أجنبية". دعا علنا لمحاربة "الاحتلال العربي" في القدس. كما دعا إلى إطلاق الطلاب العرب الذين تظاهروا في معهد التخنيون على متن صاروخ إلى غزة.

لقد أظهر غورفنكال حماسًا كبيرًا لمساعدة جمعيات المستوطنين ضد العائلات الفلسطينية. واستغل منصبه في الترويج لأجندة سياسية تدعم المنظمات المتطرفة التي تقيم مستوطنات معزولة داخل الأحياء الفلسطينية في المدينة. وقال في رواق المحكمة لرب إحدى العائلات لمعدة للإخلاء من منزلها في الشيخ جراح: "تعال إلي، سأغني لكم وأنتم تعزفون لي على الطبلة ... سأمضي معكم حتى النهاية، بقبضة حديدية". ليس من المستغرب أن يستأجر قسم غورفنكال خدمات المحامي أبراهام سيغال، الذي ينتمي معظم زبائنه إلى جمعيات المستوطنين الناشطة في القدس الشرقية.

المستوطنات في القدس الشرقية هي حماقات سياسية وأمنية. إنها تسبب الظلم للسكان الفلسطينيين، وتسهم في اليأس وتغذي العنف. ومع ذلك، ستواصل الحكومة الإسرائيلية الحالية تشجيعها بأي شكل من الأشكال، كما تفعل منذ سنوات كثيرة. ولكن حتى في هذه الحالة، هناك سبب آخر للسعي إلى العدالة والإنصاف في وزارة القضاء. حتى لو كانت تترأسها الوزيرة أييلت شكيد، فإنه لا يزال في وزارة القضاء مستوى مهني يفترض أن يواجه جهود الفساد والصمت عليه من قبل الوزارة. لقد فشل هذا المستوى في تعيين غورفنكال وسيغال. والحد الأدنى المطلوب الآن بعد كشف الموضوع في هآرتس، هو ألا يواصل غورفنكال وسيغال التعامل مع شؤون القدس الشرقية نيابة عن دولة إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراجعة القرارات التي تخذها كل منهما وتجميد الإجراءات القانونية التي تم فتحها ضد العائلات الفلسطينية.

أحمد طيبي لرئاسة بلدية القدس

يكتب رئيس الكنيست الإسرائيلي سابقا، أبراهام بورغ، في "هآرتس"، أن العنوان صحيح، فالعالم يتغير حقاً بسرعة مخيفة، وفي خضم هذا التغيير، تتآكل قوة ومكانة الدولة. الدولة القومية التي نعرفها تتعرض للهجوم من اتجاهين. من الأعلى تمتص العولمة ثديها: التحالفات أصبحت العالمية، الاتفاقات التجارية تمحو الحدود، والقوى البشرية أصبحت متحركة، والشركات متعددة الجنسيات تنتج في مكان واحد، تحرك العمال إلى مكان ثان، وتدفع الضرائب (إن دفعت) لمكان ثالث. ولم يتبق للدولة الكلاسيكية ومؤسساتها وممثليها المنتخبين، إلا النظر بقلق، وبعجز، إلى كيفية تضاؤل القوة والسلطة التي كانوا يمتلكونها.

من الأسفل، أيضا، تتسرب الدولة وتتراجع أمام "القوى الصغيرة". هويات جماعية غير حكومية (الأسكتلنديين، الباسك، والمتدينين المتشددين "الحريديم")، والمجموعات العرقية ("هنغاريا للهنغاريين"، "التفوق الأبيض"، "دولة اليهود")، منظمات المجتمع المدني والجمعيات القطاعية (الشرقيون، النساء)، هؤلاء كلهم يركلون بكامل القوة كاملة بالمشترك، لصالح المنفعة القطاعية وتفضيلاتها. ولم نتطرق بعد إلى التسارع المجنون للتكنولوجيا، والاقتصاد العالمي وردود الفعل العاصفة من قبل أمنا الأرض.

كل هؤلاء يدفعون من أجل التراجع عن التقدم، ومن أجل العزلة وسياسات الخوف. لا عجب إذن في أن الشعوبيين يتمتعون بشعبية كبيرة، ومن السهل فهم سبب مطالبة توم فريدمان، في كتابه الأخير "شكرًا لأنك تأخرت"، بإعادة المجتمع إلى مركز حياتنا، كمرساة للتضامن بين الناس. فالفرد وحيد جدا، والعولمة كبيرة جدا، والدولة أصبحت أضعف بكثير. ولهذا السبب، يجب أن يكون هناك وسيط جديد - المجتمع. وفي السياق الإسرائيلي، يجب على المرء التفكير في تعزيز قوة المدينة كمنظمة مجتمعية مناسبة.

على أي حال، يجب إعادة النظر في السياسة البلدية. وأود أن أقترح سيناريوهين للانتخابات البلدية القادمة. أسهل شيء يمكن أن يحدث في حيفا، مدينة السلام النهائية في إسرائيل. ذوات مرة قال لي رئيس بلديتها يوني ياهف: "المدينة على نحو صحيح جدا، لأن موسى وعيسى ومحمد لم يزوروها أبدا". وعلى أي حال، لم يتركوا فيها أثر تعصبهم الديني المسبب لسفك الدماء.

لا يوجد مكان أكثر مناسبا من حيفا، لإعادة إصلاح الجمهور الإسرائيلي. في هذه المدينة، من الممكن تشكيل قائمة يهودية-عربية مشتركة، تمثل تفضيل التعايش لمصلحة المجتمع المختلط. نصف أعضائها سيكونون من اليهود والنصف الآخر من العرب، وسيكون التقسيم بين النساء والرجال متساوياً. وتشمل القائمة أنصار ميرتس والجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة والقائمة المشتركة، الذين يؤمنون بالتعايش والتمكين المتبادل، وخاصة في العمل من أجل مستقبل أفضل من الماضي الذي يلاحقنا.

المكان الثاني - هي القدس. دعنا نقول فقط، إن الزعيم الفلسطيني-الإسرائيلي الأكثر شهرة في جيلنا، عضو الكنيست أحمد الطيبي، سيرشح نفسه لرئاسة بلدية القدس على رأس قائمة يتعاون فيها مع شخصيات عامة يهودية بارزة على الأقل مثله.

في ظروف معينة، من الممكن أن يحقق الفوز، وفي ظل ظروف أخرى، يمكن أن يفوز بحصة كبيرة جداً من مقاعد المجلس البلدي، وبالتالي يمكنه أن يحسن كثيرا أوضاع المميز ضدهم في القدس الشرقية.

لكن هذا هو المال القليل. وجود قائمة مشتركة في القدس ستكون - وهذه النبوءة ملزمة – بمثابة نقطة أرخميدس في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. للمرة الأولى منذ الضم الاعتباطي والوحشي للبلدات والأحياء التي لم تكن ضمن القدس أبداً، ولا حتى في أيام الإمبراطورية العظيمة لدافيد وسليمان، ستفتح عيون وآذان الإسرائيليين. لأن القدس هي جوهر الخداع الذاتي الإسرائيلي.

من جهة، نقسم جميعا بكل ما هو عزيز علينا أن المدينة لن تقسم أبداً، ومن جهة أخرى، يشعر الكثيرون بأن الأغلبية الإسرائيلية ما زالت تريد تسوية سياسية تقوم على أساس دولتين لشعبين: "حتى رئيس الحكومة قال ذلك في خطاب بار ايلان". ولكن إذا تم الاتفاق على دولتين، فإن عاصمة الدولة الثانية - فلسطين - ستكون أيضًا في القدس، مما يعني تقسيم المدينة. وفي المقابل، إذا لم يتم تقسيم المدينة أبداً، فإن البلاد لن تكون مشتركة أبدا. وهكذا نتحرك جميعا، رغم إرادتنا، نحو نموذج دولة واحدة لشعبيها.

المنافسة الجدية والنوعية على القدس ستجبر النظام بأكمله على التعامل مع الأمر. اليمين، الذي يريد دولة واحدة، سوف يرى أمامه النموذج الثنائي القومية الذي سينطبق على بقية الفضاء الإسرائيلي بمرور الوقت. واليسار، الذي يريد دولتين لشعبين، سيحصل على دعم قوي. والفلسطينيون - في إسرائيل والقدس الشرقية ورام الله – سيتحولون من ضحايا الاحتلال إلى قادة الدينامية. على أي حال، لن يبقى أي شخص في القدس أو إسرائيل أو المنطقة بأكملها غير مبال. وكما كتب الراحل ليونارد كوهين (بترجمة حرة): "صليت ليالي كثيرة من أجل هذا، لأبدأ عملي، أولا سنأخذ مانهاتن، ثم سنأخذ برلين".

من أجل قائمة كهذه، سأعود إلى القدس. ولن أكون الوحيد.

يجب وقف الشطرنج الإيراني في الوقت المناسب

يكتب مايكل أورن، في "يسرائيل هيوم" أنه في الوقت الذي تنخرط فيه إسرائيل في شؤون الائتلاف والأزمات، يتشكل أعظم تهديد عرفناه منذ عشية حرب الأيام الستة، وربما حتى منذ حرب الاستقلال. هذا هو التهديد الإيراني، والذي هو في الواقع سلسلة طويلة من التهديدات التي تتزايد وتحاصرنا. الإيرانيون، الذين اخترعوا لعبة الشطرنج، يعرفون جيدا كيف يلعبونها على عدة لوحات في وقت واحد، حين لا تقل الجائزة عن السيطرة على الشرق الأوسط بأكمله، لا بل ما بعده، أيضا.

لوح الشطرنج السفلي هو الإقليمي. لقد تراجع الإيرانيون بالخديعة، خطوة واحدة إلى الوراء، وسمحوا للقوى العظمى بهزم أعدائها الرئيسيين في المنطقة. الأمريكيون أضعفوا طالبان وقضوا على صدام حسين، وقاموا مع روسيا بتدمير داعش. كما ساعد الإيرانيون الميليشيات الشيعية على استنزاف وطرد القوات الأمريكية من العراق. وتم ملء الفراغ الناشئ في العراق وسوريا من قبل الإيرانيين ونقائلهم. واليوم، تتسلل إيران وتقوم بتفعيل الأغلبية الشيعية الموجودة في شرق المملكة العربية السعودية والبحرين، بل حصلت على موطئ قدم بين الحوثيين في اليمن. وقبل أيام قليلة فقط، أحبطت القوات البحرينية محاولة انقلاب مدعومة من الحرس الثوري الإيراني. وفي الوقت نفسه، عقد الإيرانيون تحالفا أقوى من أي وقت مضى مع حماس والجهاد الإسلامي. وإلى جانب سيطرة إيران الكاملة على لبنان، يعد هذا الانتشار بمثابة حصار شبه مطلق للشرق الأوسط بأكمله.

اللوح العلوي هو الدولي. هنا نجح الإيرانيون في إرساء اتفاقية نووية مع المجتمع الدولي. هذا الإنجاز يمنحهم كل مزايا القدرة النووية العسكرية بدون ثمن. وفي حين أن إيران لا تحتاج إلى الخوف من مهاجمة منشآتها النووية، فإنها تتلقى مبالغ ضخمة نتيجة إزالة العقوبات ومن الصفقات الضخمة التي تمول تحقيق طموحاتها الإقليمية. بعد عشر سنوات، مع انتهاء الاتفاقية، لن ترد أي دولة على تطوير سلاح نووي في إيران، خشية أن تفقد استثماراتها الضخمة. في هذه الأثناء، أظهر الإيرانيون قدرة مثيرة على المناورة بين القوى الغربية. وهكذا، على سبيل المثال، اقتربت طهران من واشنطن خلال فترة إدارة أوباما، ونجحت أيضًا في تشكيل تحالف عسكري ملموس مع روسيا، مما ساعدها على العودة كلاعب في الشرق الأوسط. وتنعكس قدرة المناورة هذه بوضوح في اللوح المركزي والرئيسي - في سوريا.

سوريا، التي تربط بين طهران وبيروت وبين دمشق والعراق والخليج، هي مصلحة إيرانية أساسية. لكن في سوريا، بالذات، يواجه وضع إيران تحدياً، في غياب السكان الشيعة. لذلك فهي تعمل على تطهير سوريا من الأغلبية السنية وتعزيز حكم العلويين، الذين هم في الواقع فصيل من الشيعة. وبدلاً من السنة الذين طُردوا، تجلب إيران الشيعة من جميع أنحاء الشرق الأوسط، وحتى من أفغانستان وباكستان. ولتحقيق هذا الهدف، جند الإيرانيون دعم موسكو، وأعطوا روسيا، في المقابل، استمرار وجودها العسكري في البلاد. من خلال علاقاتهم الاقتصادية مع إيران، يمول الأوروبيون التطهير العرقي في سوريا ويجلبون على أنفسهم تسونامي من اللاجئين. ولم يبق لإيران إلا ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وبالتالي، ستتغلب على العقبة الوحيدة التي تحول دون تحقيق تطلعاتها - إسرائيل.

إيران تطمح إلى جعل إسرائيل تعيش حالة من الشطرنج الأبدي، أي الشلل قبل الموت. محاطة بعشرات الآلاف من الصواريخ من قبل حزب الله وحماس، ومهددة بالصواريخ بعيدة المدى التي يمتلكها الجيش الإيراني، ستجد إسرائيل صعوبة في منع إيران من ترسيخ نفسها في سوريا. وعندما تنتهي هذه العملية، سيكون الإيرانيون قادرين على أخذ "الملك" الإسرائيلي وإعلان النصر.

هذا يمكن منعه. حتى الآن، وضعت الحكومة الإسرائيلية خطوطاً حمراء واضحة تمنع إيران من بناء القواعد والموانئ في سوريا وتوفير أسلحة متقدمة لحزب الله. هذه الخطوط الحمراء يجب متابعتها بحزم، ولكن يجب أيضاً تجنيد الدعم الدولي. يجب أن نطور "قبة حديدية" سياسية وقانونية قادرة على حمايتنا في حالة اضطرار الجيش الإسرائيلي إلى دخول قرى حزب الله المحصنة. ولا يقل أهمية عن ذلك، يجب على إسرائيل الطموح إلى إزالة العقبة الفلسطينية أمام تحالف استراتيجي مع العالم السني، وبالتالي خلق جبهة شرق أوسطية ضد إيران.

ربما يكون الإيرانيون خبراء في الشطرنج، لكن لدينا نحن أيضا، يوجد جنرالات.

إلا الانتخابات

يكتب بن درور يميني، في "يديعوت أحرونوت" أن لدى اليمين ادعاءات عادلة ضد أجهزة تطبيق القانون والنظام القضائي. وهذا يشمل سلوك مفوض الشرطة روني الشيخ، وإعفاء روت دافيد من لائحة الاتهام وأداء المفوض روني ريتمان. وهذا يشمل الملاحقة الانتقائية للأشخاص على أساس سياسي. نعم، لقد حدث ذلك. رؤوبين ريفلين وحاييم رامون كانا من ضحايا الملاحقة بسبب مواقفهما الناقضة للأوليغاركية القضائية. وهذا يشمل النشاط السياسي، مثل نشاط دينا زيلبر، نائبة المستشار القانوني، التي تحول كل قرار موضوعي يتخذه الوزراء إلى قرار يحتاج إلى موافقتها. لا يوجد أمر كهذا في العالم. فقط في إسرائيل.

لكن كل هذه الادعاءات لا تخص قضايا بنيامين نتنياهو. لا يهم إذا تم تقديم لوائح اتهام في النهاية، وكما يبدو سيتم تقديمها. من الواضح تماما أن المقصود فساد عام بحجم غير مسبوق. يجب القول إن إيهود أولمرت كان محبوبا لدى وسائل الإعلام. ربما حتى المحبوب على معظم كبار المسؤولين في النيابة العامة. هل ساعده ذلك؟ لقد اعترف موشيه لادور، المدعي العام السابق للدولة، في مقابلة مع ناحوم بارنياع، حول أولمرت، أن "في مواقفي السياسية أنا لست ضده". ومع ذلك، قدم ضده لائحة اتهام. ولذلك يمكن التلويح ألف مرة ومرة بالتعاطف الإعلامي، حتى ذلك الذي حظي به أريئيل شارون بعد الانفصال. لقد كان. لقد انتهى. لا يمكن سحب كل ادعاء صحيح إلى أجل غير مسمى.

لكن اللعنة على الحقائق. قد يجرنا نتنياهو إلى حملة انتخابية غير ضرورية تكون فيها "ملاحقته" القضية المركزية. بل ربما الوحيدة. إنه يشعر بالوقوف على أرضية صلبة. فبعد كل شيء، تمكن من قلب الوعاء رأسا على عقب. إنه ليس فاسدا. إنه ضحية. إنه مُطارد. ليس هو الذي يجلس في قفص الاتهام، بل المحققين معه. وهذا يشمل الأشخاص الذين اكتسبوا ثقته الكاملة. شهود الدولة الثلاثة، ومفوض الشرطة باتوا بالفعل على كرسي الاتهام. وقريبا سينضم إليهم المستشار القانوني للحكومة. نتنياهو سيجعله هو أيضاً مطاردا خطيرة له.

لا يريد نتنياهو التوجه إلى الانتخابات بسبب استسلامه للمتدينين المتشددين (الحريديم)، الذين يدمرون الدولة. وليس بسبب طموحات ضم المناطق لدى الليكود، والذي يمكن أن يسحق الرؤية الصهيونية. وليس بسبب تحول إسرائيل إلى دولة واحدة كبيرة من خلال المزيد والمزيد من البناء خارج الكتل الاستيطانية، وفقا لإملاءات اليمين المتطرف. هذه هي القضايا التي يجب خوض الانتخابات من أجلها. في هذه القضايا توجد أغلبية ضد نتنياهو. لكن معظم برامج الإعلام والمقالات والمعلقين تنشغل بشكل حصري تقريبا مع قضية واحدة: قضايا نتنياهو. من المفارقات أن "الإعلام المعادي" لا يضر بنتنياهو. وإنما يقويه.

لا أحد يريد تبكير موعد الانتخابات، ولا حتى أعضاء حزب نتنياهو أو شركائه في التحالف، وبالتأكيد ليس الجمهور العام. لماذا يتم تبذير المليارات؟ إذا حدث ذلك، فهذا فقط لأن الانتخابات ستخدم شخصًا واحدًا. واحد فقط. هكذا يبدو له، على الرغم من أنه من المشكوك فيه ما إذا كانت صورة المطارد التي ينجح في إنتاجها ستصمد. في وضعه الحالي، لن تغير حتى صورته مع حقيبة مليئة بالمال، أي شيء. لكن هذا ليس مضمونا إلى الأبد. فبعد كل شيء، لا يعيش كل أنصاره على المشاعر. لدى بعض المصوتين له، تؤثر، أيضا، الحقائق والأدلة.

يسلط أتباع نتنياهو الضوء على الإنجازات. العزلة الدولية آخذة في الانخفاض. الاقتصاد مزدهر. العلاقات مع بعض الدول المجاورة تتوثق، ليس فقط تحت الطاولة، ولكن أيضا في السحاب. ولنتنياهو نصيب في الإنجازات. ولكن منذ متى كانت الإنجازات تضفي الشرعية على الفساد؟ وبالإضافة إلى ذلك، توجد إلى جانب هذه الإنجازات أسباب للقلق. في مجالات معينة، مثل الزحف نحو الدولة الواحدة، مثل الاستسلام للمتدينين الحريديم، مثل الضرر الذي يلحقه بجهاز تطبيق القانون، يصبح نتنياهو مشكلة. إنه قلق على نتنياهو. وليس على مصالح الدولة.

في الحملة الانتخابية السابقة، نجح نتنياهو في التضليل عندم قدم موعد الانتخابات من أجل مصالحه الخاصة، ومصالحه فقط. لقد كلف ذلك ملياري شيكل. ليست هناك حاجة لأن يحدث هذا مرة أخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-11
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبرز ما تناولته الصحافة 15/1/2018
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-1-29
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-9
»  أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-6
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-20

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: