منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية  Empty
مُساهمةموضوع: سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية    سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية  Emptyالأحد 11 مارس 2018, 9:53 am

سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية 
د.منذر سليمان

       أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن وثيقة جديدة، مطلع شهر شباط/فبراير الماضي، كانت حصيلة جهود الأفرع والقيادات العسكرية المختلفة لتقييم "وضعية القوات النووية .. وتنشيط استرتيجية الردع الأميركية."

وجاء الرد الروسي مطلع الشهر الجاري على لسان الرئيس بوتين معلناً تبادل سباق التسلح بدخول أسلحة جديدة لترسانة روسيا العسكرية "تم تجربتها مؤخراً،" تتضمن منظومات مقاتلات جوية متطورة ، سوخوي-57، وصواريخ باليستية "قادرة على إصابة أهداف بدقة أينما كان على سطح الكرة الأرضية."

       التمعن في وثيقة البنتاغون يشير إلى تمحورها حول مسألة جوهرية تسودها نظرة أحادية للعالم لا تشيع التفاؤل عمادها أنه يتعين على الولايات المتحدة توسيع نطاق اعتمادها على الأسلحة النووية لحماية أراضيها، وبأن "التهديدات" العالمية تقوّض هيبتها. الأعداء المحتملين للولايات المتحدة، حسبما جاء في الوثيقة، هم روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران، الذين يطورون قدراتهم النووية بشكل متعاظم؛ وجاء "الارهاب الدولي" لماماً ضمن التصنيف أعلاه.

       وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قدّم للوثيقة، "مراجعة الوضعية النووية،" والتي جرى إعدادها منذ الأيام الأولى لتسلم الرئيس ترامب مهام منصبه، بخطاب سوداوي بالقول ".. يتعين علينا الإقرار أن المناخات الدولية القائمة تجعل إحراز تقدم متواصل في خفض الأسلحة النووية في المدى المنظور أمر صعب للغاية." مؤكداً أيضاً أن من شأن توصياتها   ".. توفير الضمان لاستخدام الأسلحة النووية ضمن المعدلات المطلوبة لدعم الردع النووي لعام 2030 وما بعد؛ وبرامج التحديث تتضمن استبدال الغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية النووية، القاذفات الاستراتيجية، صواريخ كروز نووية تطلق من الجو، الصواريخ الباليستية العابرة للقارات .."

       وأردف بلهجة تحذيرية للكونغرس أولاً وللخصوم ثانياً أنه ".. من غير المعقول تأجيل أجراءات تحديث قواتنا النووية أن كان القصد الحفاظ على ردع نووي ذات مصداقية."

       يشار في هذا الصدد إلى شهادة قدمها نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، جون روود John Rood، أمام لجنة القوات المسلحة نهاية العام الماضي في معرض رده حول فعالية السلاح الأميركي أقر فيها وسط ذهول أعضاء اللجنة أن نظام الدفاع الصاروخي في نسخته الحالية غير قادر على مواجهة الأسلحة الاستراتيجية لروسيا والصين.

       أما الرئيس الروسي بوتين، خلال إعلانه المذكور، أشار بهذا الخصوص قائلاً إن "نظام الدفاع الصاروخي الأميركي .. لم تتح له الفرصة لإبطال الترسانة النووية الاستراتيجية لروسيا أو الصين."

       بالمقابل، استرسل الرئيس الأميركي ترامب في الآونة الأخيرة بالايحاء إلى احتمال استخدامه للسلاح النووي، على خلفية الأزمة الكورية، ولم يشأ الدخول في توضيح متى ستلجأ بلاده لاستخدامه؛ الأمر الذي ضاعف من تردي العلاقات الثنائية مع روسيا، أتبعتها واشنطن بمزيد من العقوبات طالت موفدي وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة.

       بعيداً عن السردية الرسمية الأميركية، المعادية لروسيا بوضوح، أعرب بعض خبراء الأسلحة في الجانب الأميركي أن دافع الرئيس الروسي لتبني موقفاً عسكرياً جديداً جاء في سياق الرد الروسي على "تغلغل الولايات المتحدة وتعديها على الحدود الروسية، وكذلك للرد على نشرها نظام الدفاع الصاروخي عبر العالم" لحشر روسيا داخل أراضيها، على أقل تعديل.

تداعيات إعلان بوتين

       خاطب الرئيس الروسي مؤتمر ميونيخ للأمن، 2007، محذراً الولايات المتحدة من التفرد بالعالم "كقطب أحادي .. لا يقبل إلا أن يكون مركزا مرجعياً ومحور القوة وصنع القرار." التطورات الدولية اللاحقة أفرزت أقطاباً عدة تتحدى المركز الأميركي، ولا يزال الصراع على أشده بينها تارة بطابع اقتصادي/تجاري وتارة أخرى بالقوة العسكرية لكن دون الصدام المباشر.

       في الأول من آذار/مارس الجاري، أعلن الرئيس الروسي خلال رسالته السنوية أمام الجمعية الفيدرالية عن "أعتماد القوات المسلحة أكثر من 300 نموذج جديد" من الأسلحة، من ضمنها 80 صاروخاً باليستياً جديداً و 102 صاروخ باليستي خاص بالغواصات و 3 غواصات استراتيجية. وتابع قائلاً أن بلاده تصنع "منظومات أسلحة استراتيجية تعجز منظومات الدفاع الجوي عن اعتراضها .. باستطاعتها إجراء مناورات مختلفة أثناء التحليق لا تستخدم مسار الصواريخ الباليستية في طريقها للهدف، ويمكنها تفادي منظومات الدفاع الجوي والصاروخي؛ ومنظومات صواريخ استراتيجية تعمل بالطاقة النووية."

       من بين أبرز ما أعلن عنه بوتين كرسالة "صادمة" للغرب إقراره بأن بلاده "طوّعت تقنية أسرع من الصوت، أسرع بمعدل 10 مرات، من شأنها إحالة نظام الدفاع الصاروخي الأميركي ولحلف الناتو إلى العدم .. وصنع مركبة مائية مسيّرة قادرة على الغوص إلى أعماق سحيقة، تفوق سرعتها سرعة الغواصات والطوربيدات الحديثة وجميع أنواع السفن، حتى أسرعها." هذا فضلاً عن تحقيق روسيا إنجازات مميزة في تطوير أسلحة تعمل بأشعة الليزر "اعتمدت في الجيش (الروسي) منذ العام الماضي."

       عقب الإعلان الروسي، عن الأسلحة وفشل جهود الغرب باحتواء روسيا، حذر بعض القادة العسكريين الأميركيين من نزعة استخفاف السياسيين وصناع القرار بما فاجأهم به الرئيس الروسي، خاصة في مجال الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وينبغي اخضاع الإعلان للتدقيق والتحليل والتعرف على "الحقيقة من إدعاءات الخيال؛" لا سيما ما أُعلن عنه من صواريخ فائقة السرعة والتي استطاعت روسيا "تطويع صاروخ اسكندر التكتيكي للمديات القصيرة إلى صاروخ أشد فعالية وقدرة تدميرية أعلى وأدق؛" باستطاعته توليد طاقة لدفع الرأس الحربي التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت خلال ثواني معدودة.

       أما الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الجديدة، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، من طراز "سارمات،" باستطاعتها ايصال عدد كبير من الرؤوس الحربية النووية "وضرب أهداف من القطب الجنوبي لتصل إلى القطب الشمالي،" وفق إعلان بوتين.

       نائب رئيس الوزراء الروسي، ديميتري روغوزين، أعرب عن شديد إعجابه بالصواريخ الباليستية أسرع من الصوت قائلاً "باستطاعتها تمزيق الدفاعات الجوية الأميركية إرباً؛ فالدرع الدفاعي (الأميركي) لا يشكل تهديداً عسكرياً لنا، أبعد من الاستفزازات."

       ردود الفعل الأميركية كانت سريعة لطمأنة المنظومة العسكرية والسياسية على السواء، أبرزها إعلان البنتاغون، 6 آذار الجاري، عن "نيتها إنشاء قيادة عسكرية خاصة للقتال في الفضاء الخارجي .. وتوسيع مروحة القاعدة الصناعية" للرد على جهود الصين وروسيا عسكرة الفضاء؛ كما جاء في مذكرة قدمتها للكونغرس مطلع الأسبوع.

       كما أعلنت البنتاغون عن "رغبتها إجراء تجارب على أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت بحلول عام 2019،" بالإضافة للمشاريع المشتركة بين وزارة الدفاع ووكالة الفضاء – ناسا وأسلحة الجو والقوات البرية والبحرية لتطوير أسلحة بتلك المواصفات.

       وزارة الخارجية الأميركية عرّفت عرض الرئيس الروسي يرافقه مقاطع مصورة بالفيديو بأنه "غير مسؤول .. وتظهر هجوماً يستهدف الولايات المتحدة بالأسلحة النووية."

       في مجال الأسلحة العاملة بأشعة الليزر، والتي تعتقد الولايات المتحدة أن روسيا والصين قطعتا أشواطا بعيدة في هذا الصدد لتحييد وتدمير الأقمار الإصطناعية الأميركية، أوضح تقرير أعدته هيئة الأركان المشتركة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي أن البلدين ستستطيعان تدمير الأقمار الأميركية "خلال عقد من الزمن."

يشار في هذا الصدد إلى الجهود السابقة التي بدأها الإتحاد السوفييتي لصنع طائرة بمزايا خاصة تستخدم أشعة الليزر "قادرة على حرق الطائرات والأقمار الإصطناعية والصواريخ الباليستية في الجو والفضاء الخارجي يصل مداها من 30-40 كلم." أوقف الرئيس الروسي بوريس يلتسين برنامج ألماز - بيرييف "بعد تفكك الإتحاد السوفياتي عام 1993، المعروف بمصطلح برييف إيه-60، واستؤنف مرة أخرى عام 2003. وفي منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي أعلن المجمع العلمي – التكنولوجي للطيران، على موقعه الإلكتروني، عن "استكمال التجارب لبناء المكونات الهندسية والبرنامجيات الخاصة بطائرة A-60SE."

الولايات المتحدة بدورها عكفت على صناعة طائرة بميزات مشابهة تستند إلى هيكل طائرة بوينغ، التي وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الأميركية، اجتازت الطائرة التجارب بنجاح في شباط/فبراير 2010 وأصابت صاروخين باليستيين. لكن التجارب اللاحقة أصابها الفشل مما اضطر وزارة الدفاع إلى تعليق العمل بهذا النموذج عام 2012.

كما تمضي المؤسسة العسكرية الأميركية في تطوير تقنيات متقدمة للتطبيقات العسكرية، منها صواريخ باليستية عابرة للقارات تسير بسرعة أكبر من سرعة الصوت، وتقنيات أشعة الليزر من شأنها تعطيل الصواريخ الباليستية وهي في مرحلة التحليق بسرعة فائقة.

وتمضي قدماً ايضاً في تعزيز قدراتها على إنتاج كميات جديدة من البلوتونيوم لتعويض الترسانة النووية "القديمة" وتوليد الطاقة المطلوبة للجيل الجديد من الصواريخ الباليستية لاستخدامات متعددة بين سلاحي الجو والبحرية.

وثيقة البنتاغون تتضمن أيضاً تحديث السلاح النووي المحمول جواً من طراز B-61/12، والتي من المقرر أن تدخل الخدمة عام 2020، والقنابل النووية الاستراتيجية من طراز B-83 التي تتميز بدقة أعلى؛ وكذلك القاذفات الإستراتيجية. ومع حلول عام 2024، وفق الخطة المعدة، سيتم استبدال كافة القنابل في الترسانة الأميركية. الجيل الجديد من الأسلحة سيستخدم بواسطة المقاتلات من طراز F-16 والأحدث F-35

شدد المسؤولون الأميركيون، ساسة وعسكريين، على أن الأسلحة الروسية التي اعلنها الرئيس بوتين لا تزال في مرحلة التجارب دون تحديد الفترة الزمنية لبدء الإنتاج الحربي. بيد أن ما شكله الإعلان من صدمة هزت وجدان المؤسسة العسكرية الأميركية لا يمكن التغاضي عنها.

الثابت ان العالم اليوم دخل مرحلة متطورة من سباق التسلح بالنووي، ومع مضي القوتين العظميين بتطوير المخزون وابتكار أسلحة جديدة، فالقلق متبادل بينهما. وقد حذر محرر اسبوعية "الدفاع القومي" الروسية، ايغور كوروتشينكو، مؤخراً من استكمال الولايات المتحدة تجاربها على السلاح النووي B-61/12 مما يؤشر على أنها تحث الخطى في برنامج إعادة التسلح في ظل فهم مشترك بين واشنطن وبروكسيل، مقر حلف الناتو، بأن الطرفين يضعان نصب أعينهما "إمكانية شن حرب نووية محدودة في اوروبا .. وأنجزت قوات الحلف تدريبات في بحر البلطيق بشن غارات نووية وهمية على روسيا."

تحسين فاعلية ودرجة تأهب الصواريخ النووية المنتشرة في اوروبا، وما ينطوي عليها من تدريب القوات العسكرية على خوض حرب باستخدام السلاح النووي، جاء مفصلاً في بند تنشيط استراتيجية الردع الأميركية من وثيقة البنتاغون قيد البحث.

ما يشهده العالم اليوم من تصريحات عدوانية من الطرفين، واشنطن وموسكو، هو تعبير عن حالة الجمود بينهما، وإدراكهما لما ينطوي عليه أي صدام في المستقبل باستخدام السلاح النووي من دمار هائل للبلدين وللعالم أجمع؛ كما وشهد العالم خطابات نارية متبادلة في محطات متعددة من فترة الحرب الباردة.

في هذا الصدد، أوجزت شهرية فورين أفيرز الرصينة، 4 شباط الماضي، المخاوف الداخلية من تصعيد الإدارة الأميركية حسبما جاء في وثيقة البنتاغون بالقول "بدل أن تعمل واشنطن على تقليص الإعتماد على الأسلحة النووية، فإن المراجعة الشاملة للسياسة النووية تسرّع السباق نحو التسلح النووي."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية    سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية  Emptyالأحد 11 مارس 2018, 9:53 am

انتصار "الشمس التي لا تغيب"
غالب قنديل

لم يتعرض بلد في العالم لأعاصير الكذب والدجل في سبيل شيطنته والنيل من معنويات قادته وتوهين قيم شعبه الاستقلالية والتحررية مثلما واجهته كوريا الديمقراطية منذ التقسيم وبعد إمساك حزب العمل الكوري بقيادة الشطر الشمالي وتحالفه مع الصين والإتحاد السوفيتي وانحيازه الكلي إلى الشعوب وحركات التحرر في العالم ولاسيما في منطقتنا حيث كانت كوريا الديمقراطية منذ عقود سندا للمقاومة الفلسطينية وصديقا لسورية العربية وشريكا كبيرا لإيران الجمهورية المقاومة.

يحق للشعب الكوري العظيم ان يفخر بانتصار إرادته الحرة على العنجهية الاستعمارية الأميركية وان يخلد ذكرى الزعيم الكبير كيم إيل سونغ مؤسس نهضة كوريا وقوتها التي أذلت الاستعمار وأحيت شعلة توحيد الوطن الذي قسمته الإمبريالية وأعوانها وعملاؤها ومن حق جميع الكوريين في الشمال والجنوب ان يحتفلوا بإبداع وحزم الزعيم كيم جونغ اون الذي رسم فصلا مهما وحاسما في التاريخ الكوري المعاصر عبر التقاط فرصة إعادة توحيد الوطن من خلال استخدام توازن الردع الذي منع القوة الأميركية المتغطرسة من العدوان الذي هددت به مرارا وعبر تحقيق الأهداف الكبرى للثورة العلمية والتكنولوجية ولنظريات الاعتماد على الذات التي طبقها شعب كوريا البطل.

الاعتراف الأميركي والتراجع عن التهديد والاستعداد للتفاوض هو اول الطريق بعد بلوغ مرحلة امتلاك الردع النووي فالاستعمار الغربي لايفهم سوى لغة القوة ولاسبيل امام الشعوب الحرة غير امتلاك القوة لتفرض احترامها ولتنتزع الاعتراف بحقوقها السيادية وتمنع التطاول عليها.

شبه الجزيرة الكورية وطن لشعب مبدع في الشطرين الشمالي والجنوب وهو مهيأ إذا وحد جهوده وقدراته وتخطى التقسيم الاستعماري البغيض ليبني قوة إقتصادية وحضارية عملاقة في الشرق والعالم تدخل السباق البناء بين الأمم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتقدم الاقتصادي والاجتماعي.

الرضوخ الأميركي يعني انتصار التجربة الكورية بالاعتماد على النفس وبالاستناد إلى التحالفات والصداقات الحرة والمتكافئة مع روسيا والصين ومع جميع الدول الحرة والممانعة التي تتصدى للهيمنة الاستعمارية الأميركية وهذا تفوق جديد لنموذج الفكر التحرري الذي قاد الثورة وخطط لبناء كوريا الاشتراكية بقدراتها المتفوقة مع الإرادة الصلبة لشعبها المضحي والمكافح الذي رفع شعاراته بدقة وبتواضع منذ البداية عن إعادة توحيد الوطن ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

ذكرى كيم إيل سونغ الزعيم العظيم والعبقري صاحب نظرية زوتشة تزهو بإنجاز شعبه وحزبه والدولة التحررية التي أسسها والتي تخطو اول المسار لتحقيق أهداف ناضل من اجلها الكوريون اكثر من سبعين عاما متواصلة من سطوع "الشمس التي لاتغيب " التي حملت إشعاع الفكر التحرري الثوري والإرادة الاستقلالية الحازمة المنبثقة من الإيمان بالشعب وبقدراته حين يحمل الوعي والتصميم على التحرر وقهر الأعداء الاستعماريين والتخلص من نير الهيمنة وتغليب روح الإخاء القومي والوطني والأممي في العلاقات الداخلية والخارجية.

تسقط اليوم جميع ترهات الغرب الحقيرة عن كوريا والبروباغندا الأميركية القذرة التي كرست لعقود طويلة من اجل شيطنة الشعب الكوري وزعمائه الثوريين في الشمال الذين أقاموا قلعة تحررية باتت قادرة على فرض أهداف الأمة الكورية العظيمة باستعادة وحدة الوطن وإبعاد شبح الحروب المدمرة والسبيل إلى ذلك كان امتلاك القوة الرادعة والإرادة الحازمة وكما سقط حصار كوبا سيسقط تقسيم كويا وكذلك سيندحر العدوان على سورية وسيهزم من شنوا الحرب على اليمن وفي هذا الطريق سوف تتحرر فلسطين.

تمرغ اليوم في الوحل وجوه ادعياء الثقافة والتنور من الأبواق التافهة والساقطة المستتبعين للاستعمار الغربي في منطقتنا ممن تطاولوا على التجربة الثورية الكورية ومصداقية قيادتها وتضحيات شعبها والساعين لتسفيه كل فكرة تحررية وكل دعوة للمقاومة لأنهم ادوات خسيسة ومأجورة وظيفتها توهين معنويات الأمة العربية وضرب نزعة التحرر في صفوف شبابها.

انتصرت عليكم أيها الأوباش "النمطية" و"الخشبية" التي أسقطت عن وجوهكم الكالحة والكريهة أقنعة الواقعية والبراغماتية ...فالحقيقة ساطعة مثل شمس كوريا البهية : في القرن الواحد والعشرين حزب اشتراكي يقهر الإمبريالية الأميركية ويملي شروطه بعد ردع التهديد وتتوارى كل الثرثرة عن سقوط الإيديولولجيا واندثار الوطنية والقومية في رحاب الأسواق المعولمة تحت الهيمنة الأميركية وديكتاتورية السلع التي أنتم عبيدها.

كوريا درس لقوى المقاومة والتحرر في منطقتنا وبشارة مبكرة لانتصار سورية ولتفوق إيران بانتصار الطريق الكوري الطريق الذي تعانق به إرادة الشعوب شموسا لا تغيب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية    سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية  Emptyالأحد 11 مارس 2018, 9:54 am

خطاب بوتين ولقاء ترامب ـ جونغ أون:
 ناصر قنديل

– ليس مهمّاً كيف تصوغ واشنطن تعاملها مع خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن نهاية زمن التفرّد الأميركي بالقوة التقليدية والنووية، أو كيف ستسوّق لقاء القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وهي في الحالين ما يهمّها هو الفصل بين الحدثين أكثر مما يهمّها تصديق روايتها لكلّ منهما، ففي الشأن العسكري قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إنّ خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يؤكد أنّ بلاده «تطوّر أسلحة مزعزعة للاستقرار، وهو ما يتعارض مع التزاماتها». وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة هيزير ناورت، في مؤتمر صحافي، أنّ «بوتين أكد ما كانت تعلمه الحكومة الأميركية منذ زمن، إلاّ أنّ روسيا كانت تنفي ذلك، وهو قيامها بتطوير منظومات أسلحة مزعزعة للاستقرار لأكثر من 10 سنوات منتهكة بشكل مباشر التزاماتها الدولية» بينما قالت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، خلال مؤتمر صحافي «لم نتفاجأ بهذه التصريحات، وعلى الشعب الأميركي أن يكون متأكداً من أننا جاهزون تماماً، ودفاعاتنا الصاروخية لا تستهدف روسيا». وبقي التهوين من قيمة كلام بوتين حتى اعترف نائب وزير الحرب الأميركي جون رود بأنّ الدفاع الصاروخي التابع لواشنطن غير قادر على مواجهة القوة الاستراتيجية لروسيا والصين، ورداً على سؤال لأعضاء مجلس الشيوخ الأميركي في لجنة القوات المسلحة حول ما إذا كان نظام الدفاع الصاروخي الأميركي قادراً على مقاومة أحدث الأسلحة الروسية التي استعرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال رود: إنّ نظام الدفاع الصاروخي لبلاده غير مخصص لهذا الغرض، مشيراً الى أنّ «نظام الدفاع الصاروخي الأميركي بالشكل الذي تمّ تطويره ونشره في الوقت الحالي، لم تتح له الفرصة لإبطال الترسانة النووية الاستراتيجية لروسيا أو الصين ».

– أما في الحدث المفاجئ، كما وصفه أركان إدارة ترامب، بالبدء بتنسيق لقاء قمة بين ترامب وكيم جونغ أون، فقد تفاوتت كلمات الأميركيين من لغة التعجرف لنائب الرئيس ولغة الواقعية مع بعض التعالي في كلام وزير الخارجية، وسط كلام له معنى صدر عن ترامب نفسه في اتصال بالرئيس الصيني. ففيما قال نائب الرئيس مايك بنس إنّ كوريا الشمالية تنهزم بسبب سياسة ترامب وتقبل الشروط الأميركية، من دون أن ينتبه أنه كان قبل أقلّ من شهر قد تحدّث عن خطة لعزل كوريا الشمالية بالتنسيق مع كوريا الجنوبية، بينما كانت كوريا الجنوبية تهندس مع روسيا والصين مشروع التسوية، لكن ريكس تيلرسون وزير الخارجية كان أشدّ واقعية، فقال إنه فوجئ بقبول ترامب عرض كيم جونغ أون للقاء القمة، بينما قال ترامب إنه فرح باللقاء لأنّ كوريا الشمالية مستعدّة لنزع سلاحها النووي، متوجّهاً بالشكر للصين على دورها في التمهيد لتسوية سلمية للملف النووي لكوريا الشمالية، لكن الأصل هو كيف ترتّب اللقاء، وهو ما يتجاهله الأميركيون إعلامياً، ففي 11 كانون الثاني، قبل شهرين قال بوتين عن رئيس كوريا الشمالية في لقاء مع رؤساء تحرير وسائل الإعلام «إنه رجل سياسي ماهر تماماً وناضج». وأضاف: «أعتقد أنّ السيد كيم جونغ أون فاز في هذه الجولة. لقد أتمّ مهمته الاستراتيجية: لديه سلاح نووي، صاروخ يصل مداه الإجمالي الى 13 ألف كلم يستطيع عملياً الوصول إلى أيّ مكان على الأرض، أيّ مكان في أراضي عدوّه المحتمل»، وتابع بوتين: «بالتأكيد، لديه مصلحة في تهدئة الوضع»، وتزامن كلام بوتين مع إعلان تجميد كوريا الشمالية لتجاربها الصاروخية والنووية بمناسبة دورة الألعاب الشتوية في كوريا الجنوبية، بينما أعلنت واشنطن بالتزامن إلغاء مناوراتها العسكرية مع كوريا الجنوبية لسبب نفسه، وقام رئيس مكتب الأمن القومي في كوريا الجنوبية بجولات مكوكية أفضت لترتيب قمة بين زعيمي الكوريتين في نهاية شهر نيسان، بترحيب صيني روسي، أعقبتها موافقة زعيم كوريا الشمالية على لقاء قمة مع الرئيس الأميركي تحت شعار قديم لكوريا الشمالية كانت ترفضه أميركا، وهو شبه جزيرة كورية خالية من السلاح النووي، بما يعني إخلاء واشنطن أسلحتها النووية من كوريا الجنوبية مقابل تخلّي كوريا الشمالية عن سلاحها النووي، وسحب واشنطن منظومة «ثاد» الصاروخية التي تنصبها في كوريا الجنوبية. وهي جميعها مطالب روسية صينية، والمفاجأة لم تغِب عن المسؤول الأمني الكوري الجنوبي شانغ وي يونغ لدى لقائه الرئيس الأميركي في البيت الأبيض أول أمس، وتلقيه الموافقة على القمة.

– التوازنات العالمية التي رسم صورتها خطاب بوتين، تلقّى ترجمتها في سلوك ترامب، وككلّ رئيس أميركي، ترامب يريد إنجازاً تاريخياً يُكتب له. وكما كان إنجاز باراك أوباما الملف النووي الإيراني الذي يصبّ ترامب جامّ غضبه عليه، يريد ترامب أن يكون إنجازه الملف النووي العسكري لكوريا الشمالية. وكوريا لم تكن يوماً هاوية تكديس ثروات شعبها وتعبه في صواريخ لن تُستَخدَم، بل سلكت هذا الطريق لانتزاع حق شعبها بالاعتراف بها دولة سيّدة ومستقلة تنفتح لها الأسواق وتُفتح لها السفارات، مقابل ضمان أمنها بإخلاء شبه الجزيرة الكورية، شمالاً وجنوباً من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل، وها هي تعرض القمة تحت هذا العنوان، فيقبل ترامب مفاجئاً وزير خارجيته، لأنّ المعادلات الدولية قالت له، إنّ أميركا صارت البلد الثاني في العالم في القوة العسكرية، وعليها أن تسارع في قبول المعروض عليها بوساطة روسية صينية، وأن تكتفي بالصراخ مع حلفائها المهزومين في ميادين القتال، خصوصاً في سورية، وتقبل حقيقة أنّ النصر سيُصنع ضدّهم وستقول لهم إنّ الحرب ليست ضمن أولوياتها. وها هي الغوطة تتكلّم كما تكلّمت حلب من قبل، وستقول عفرين والرقة وإدلب كلاماً مشابهاً وقريباً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية    سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية  Emptyالأحد 11 مارس 2018, 9:54 am

ترامب: نعد صفقة مع كوريا الشمالية تحمل خيرا للعالم

أعلن الرئيس الأمركي، دونالد ترامب، أن العمل جار لإتمام "الصفقة" مع كوريا الشمالية، وفي حال نجاحها ستعود بالنفع على العالم بأسره .

وكتب ترامب في مدونته على تويتر: هناك عمل جار لإتمام اتفاق مع كوريا الشمالية، وإذا أمكن تحقيقه، فسيكون أمرا جيدا للعالم، الزمان والمكان سيتم تسميته لاحقا.

يذكر أنه في وقت سابق، أعلن الرئيس ترامب أنه قبل عرض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بشأن اجتماع لمناقشة المشاكل بين البلدين.

​في سياق آخر، كانت الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قد أعلنت أن حملة الضغوط على كوريا الشمالية حققت أهدافها، مشيرة إلى أنهم لم يصلوا لمرحلة المفاوضات بعد.

ولفتت الناطقة إلى أن الرئيس دونالد ترامب لن يجتمع مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون حتى توجد خطوات ملموسة تجاه الوعود التي تقدم بها الأخير حول نزع السلاح النووي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: