منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تعريف الانتخابات والديمقراطية، من الصين إلى إيطاليا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تعريف الانتخابات والديمقراطية، من الصين إلى إيطاليا Empty
مُساهمةموضوع: تعريف الانتخابات والديمقراطية، من الصين إلى إيطاليا   تعريف الانتخابات والديمقراطية، من الصين إلى إيطاليا Emptyالثلاثاء 13 مارس 2018, 6:50 am

تعريف الانتخابات والديمقراطية، من الصين إلى إيطاليا

تعريف الانتخابات والديمقراطية، من الصين إلى إيطاليا File

رجل يطالع ملصقات المرشحين قبل الانتخابات الإيطالية الأخيرة -

روي غرينبيرغ - (وورلد كرنش) 28/2/2018
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
لا يوجد بعد وصفة جاهزة للديمقراطية. لكننا نستطيع الاتفاق على أن المكونات يجب أن تحتوي على الضمانات الأساسية لحرية التعبير والانتخابات الحرة: فإذا لم يكن لديك الحق في أن تتكلم بحرية ضد أولئك في مواضع المسؤولية -وبالتالي عدم ترشيحهم للسلطة- فإنك تعيش في ظل نوع من الحكم لا يمكن وصفه بأنه ديمقراطي.
خلال الأيام الماضية، ذكرتنا الصين، أكبر أوتوقراطية في العالم، عن غير قصد بما هي الديمقراطية. صحيح أن قلة يعتبرون ذلك البلد أي شيء يقترب من الديمقراطية منذ ثورة العام 1949 التي جلبت عقوداً من دكتاتورية ماو تسي تونغ القاسية، لكن قرار زعيم الحزب الشيوعي الصيني في ذلك الوقت، دينغ هيساوبينغ في أوائل الثمانينيات تحديد الرئاسة بفترتين كل منهما خمس سنوات، أعطت على الأقل انطباعاً عما يشبه التجديد. لكن الزعيم الحالي نقض هذا التقدم في الأيام الأخيرة، عندما اتجه تشي جينبينغ إلى تمديد فترة حكمه إلى ما وراء العام 2023، معطياً نفسه حق الحكم إلى أجل غير مسمى.
أما المكون الآخر للديمقراطية، حرية التعبير، فالسيطرة عليه تبقى أصعب على السلطات القائمة في بكين. وقد لاحظت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) أن قرار إنهاء حدود ولاية الرئيس أثار موجات من النقد على موقع التواصل الاجتماعي الصيني، "ساينا ويبو". ولم يكن من المفاجئ أن يتدخل المشرفون سريعاً ليمنعوا تداول عبارات أساسية من نوع، "لا أوافق" و"فترة انتخابية" و"تنصيب المرء نفسه إمبراطوراً".
في الأثناء، في أكثر مناطق الصين رمادية في الديمقراطية، المستعمرة البريطانية السابقة هونغ كونغ، خرجت الصحيفة اليومية المرموقة، "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، بعنوان رئيسي على صدر صفحتها الأولى يوم الثلاثاء الماضي، والذي أثار أسئلة رئيسية حول قرار شي. واقتبست الصحيفة إلى يانميتشاي، محلل السياسة الصيني في مركز غافيكال دراغنوميكس للاستشارات، الذي أعاد المشاكل الراهنة في الصين إلى "صلة شي بالسلطة على أعلى المستويات: حيث الشخص الذي يصنع السياية يصبح معزولاً بازدياد عن النقد والتغذية الراجعة، مما يفضي إلى اتخاذ قرارات سيئة ونتائج بائسة".
وهو استثناء مثير للاهتمام لإثبات القاعدة، لأن رشة صغيرة من حرية التعبير لا يغير النكهة الأصيلة استبدادي.
وفي الأثناء، في بلدان تعتز بضمان حرية التعبير وإجراء الانتخابات الحرة، هناك أشكال أخرى من المخاطر. فقد تم تذكيرنا قبل إجراء الانتخابات الوطنية في إيطاليا مؤخراً أن قول الناس في في أذهانهم، وسعي الساسة إلى الإطاحة بأولئك الذين في السلطة، ليست دائماً أشياء جيدة في حد ذاتها.
لقد جعل الزعيم الذي يصبح أكثر شعبية بازدياد، ماتيو سالفاني، من معاداة المهاجرين محور خطابه. وقد نشرت صحيفة "كوريير ديلا سييرا" التي تصدر من ميلان موضوعاً عن واحد على الأقل من التبعات. وكتبت أم لابنين بالتبني رسالة حادة للمرشح على فيسبوك، والتي قالت فيها: "عزيزي سالفاني. أنا أم لطفلين إفريقيين بالتبني... أريد أن أشكرك على هديتك التي أعطيتها لطفليّ من لحظات الرعب من خارجة تماماً على المألوف". وتقول الأم البالغة من العمر 49 عاماً، إن ابنتها أصبحت تبكي الآن في الليل خوفاً من أنه إذا نجح سالفيني، فسيتم إرسالها ثانية إلى إفريقيا، بينما تعرض ابنها مؤخراً إلى إهانات عنصرية من زملائه في فريق كرة القدم.
إحدى أكبر نقاط الضعف في دولة ديمقراطية هي أن المطاف يمكن أن ينتهي بأشخاص سيئين إلى مواضع المسؤولية. لكن الترياق الوحيد، بطبيعة الحال، هو أن الديمقراطية نفسها هي التي تضمن أنهم لن يظلوا هناك إلى الأبد.

*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 Defining Elections and Democracy from China to Italy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تعريف الانتخابات والديمقراطية، من الصين إلى إيطاليا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف الانتخابات والديمقراطية، من الصين إلى إيطاليا   تعريف الانتخابات والديمقراطية، من الصين إلى إيطاليا Emptyالثلاثاء 13 مارس 2018, 6:53 am

Defining Elections And Democracy, From China To Italy

Roy Greenburgh WORLDCRUNCH 2018-02-28
-Analysis-

There is no set recipe for democracy. Still, we can agree that the ingredients must include basic guarantees of free speech and free elections: If you don’t have the right to speak out against those in charge — and eventually vote them out of power — you are living under some form of rule that cannot be called democratic.

Over the past 48 hours, China, the world’s largest autocracy, has inadvertently reminded us what a democracy is. It is true that few have considered the country anything approaching democratic since the 1949 revolution that brought on Mao Zedong’s decades of brutal dictatorship. But the decision in the early 1980s, by then Chinese Communist Party Chairman Deng Xiaoping, to set a limit on the presidency of two five-year terms has at least given some semblance of renewal. On Sunday, that was swept away by the current leader, as Xi Jinping has moved to extend his rule beyond 2023, effectively giving him the right to rule indefinitely.

That other component in any would-be democracy, free speech, is a bit harder for the powers-that-be in Beijing to control. The BBC has noted that the decision to end term limits set off rounds of criticism on China’s social media site Sina Weibo. Not surprisingly the censors quickly stepped in, banning such basic phrases as “I don't agree,” “election term,” and “proclaiming oneself an emperor.”

 A sprinkling of free speech does not change the fundamental flavor of an autocratic regime. 
Meanwhile in China’s grayest area of democracy, the former British colony of Hong Kong, the prominent daily newspaper, The South China Morning Post, went ahead on Tuesday with a front-page article, raising major questions about Xi’s decision. The daily quoted Yanmei Xie, a China policy analyst with consultancy firm Gavekal Dragonomics, who blamed current problems on “Xi’s concentration of power at the top level: where the person making policy is increasingly insulated from criticism or feedback, leading to bad decisions and poor results.”

An interesting exception to prove the rule, for a sprinkling of free speech does not change the fundamental flavor of an autocratic regime.

Meanwhile, in countries that pride themselves on guaranteeing free speech and free elections, there are other kinds of risks. Ahead of national elections in Italy on Sunday, we are reminded that people saying what’s on their minds, and politicians looking to unseat those in power, is not in itself always a good thing.

The increasingly popular leader of the Northern League, Matteo Salvini, has made anti-immigrant rhetoric the centerpiece of his campaign, and Milan-based Corriere della Sera daily reports on at least one of the consequences. A mother of two adopted children wrote a bitter Facebook message to the candidate: “Dear Salvini, I am a mother of two splendid adopted African children … I wanted to thank you for the gift you’ve given to my children of moments of terror quite out of the ordinary.” The 49-year-old mother says that her daughter now cries at night with the fear that if Salvini wins, she will be sent back to Africa, while her son has recently been subjected to virulent racist insults from his soccer teammates.

One of the great weaknesses of a democracy is that bad people can wind up in charge. The only antidote, of course, is that same democracy that guarantees they won’t stay there forever.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تعريف الانتخابات والديمقراطية، من الصين إلى إيطاليا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: