منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مشكلة روسيا الكبرى في سورية: حليفها، الرئيس الأسد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مشكلة روسيا الكبرى في سورية: حليفها، الرئيس الأسد Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة روسيا الكبرى في سورية: حليفها، الرئيس الأسد   مشكلة روسيا الكبرى في سورية: حليفها، الرئيس الأسد Emptyالثلاثاء 13 مارس 2018, 6:54 am

مشكلة روسيا الكبرى في سورية: حليفها، الرئيس الأسد

نيل ماكفارغوهار* - (النيويورك تايمز) 8/3/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
موسكو- بينما يجلس مع الرئيس السوري بشار الأسد في وقت متأخر من العام الماضي، وصف مبعوث رفيع للكرملين الفوائد التي ستأتي مع قيادة موسكو الصراع السوري نحو تسوية سياسية، وبشكل خاص مسألة إعادة إعمار البلد الذي مزقته الحرب.
لكن الرئيس الأسد قاطع حديث الروسي، متسائلاً لماذا يكون الحل السياسي ضرورياً من الأساس مع اقتراب الحكومة السورية من إحراز النصر، وفقاً لدبلوماسي عربي بارز تم إطلاعه على مجريات الاجتماع.
الآن، بعد عامين ونصف تقريباً من تدخله عسكرياً لدعم الرئيس الأسد، يجد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه عالقاً في سورية، وعاجزاً تماماً عن إيجاد حل على الرغم من إعلانه أن "المهمة أنجِزت" في ثلاث مناسبات على الأقل. وفي حين أن تدخل بوتين العسكري كرَّس الكرملين كلاعب رئيسي في الشرق الأوسط للمرة الأولى منذ عقود، فإن تخليص روسيا من سورية يثبت أنه أكثر صعوبة بكثير مما تصور بوتين.
وتكمن المشكلة في أن موسكو قد ربطت حظوظها فعلياً بحظوظ الرئيس الأسد، مع وجود مساحة محدودة فقط للمناورة.
لا يستطيع الرئيس بوتين أن ينسحب، ولا أن يدفع بأي تغيير سياسي حقيقي في سورية من دون المخاطرة بانهيار حكومة الأسد، الأمر الذي سيعرض للخطر كلاً من الجهود المبذولة لتقليل النفوذ الأميركي في المنطقة، وهيبة بوتين الخاصة. ويقاوم الرئيس الأسد، الذي يدرك جيدًا حجم نفوذه، المحاولات الروسية للتوصل إلى حل وسط مع المعارضة السورية.
في هذا التوازن غير السار، تتواصل الحرب، مع نتائج غير معروفة بالنسبة لموسكو. وبوصفها أقوى لاعب خارجي في البلد، يتم إلقاء اللوم على روسيا بازدياد على التسبب بالمأساة التي يعانيها المدنيون السوريون.
يوم الثلاثاء، السادس من آذار (مارس)، أصدر محققو الأمم المتحدة تقريراً ربط سلاح الجو الروسي للمرة الأولى بارتكاب جريمة حرب محتملة، عندما نفذت طائرة مقاتلة روسية سلسلة من الهجمات في تشرين الثاني (نوفمبر) على بلدة الأتارب غرب حلب، والتي أسفرت عن مقتل 84 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 150 آخرين.
وفي جميع أنحاء سورية، يعرض المزيج المتغير باستمرار من القوات -بما في ذلك المرتزقة الروس الذين يتسبب مصيرهم بالصداع في الوطن- خطر تضخيم العنف وتعميق التورط الروسي في البلد. وفي الوقت نفسه، تعرض المنافسة المتنامية مع إيران بشأن عقود إعادة الإعمار خطر تآكل تحالف البلدين.
كانت خلافات روسيا مع دمشق واضحة تماما في اجتماع سري عن الشرق الأوسط عقد في موسكو في أواخر شباط (فبراير) الماضي.
وقد افتتح سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسية، اجتماعا استغرق يومين في "نادي فالداي للحوار"، والذي ربما يكون المنتدى السياسي الدولي الأبرز في روسيا، بتقييم وردي للجهود التي تقودها روسيا لتوحيد الأطراف السورية المنقسمة في مفاوضات لإنهاء الحرب. لكن الحكومة السورية لم تعرب عن أي اهتمام بذلك.
ففي خطاب لها، أغفلت بثينة شعبان، أحد أوثق مستشاري الأسد، كل ذكر لتسوية متفاوض عليها. وبدلاً من ذلك، قالت مرارا وتكرارا، إن دمشق ستعلن قريبا "نصرا نهائيا" قالت إنه تأخر بسبب المساعدة الأميركية والتركية للمعارضة.
وفي المقابل، أعربت روسيا عن إحباطها الواضح، حتى أن ورقة الموقف الصادرة عن منتدى فالداي التي وُضعت مسبقاً انتقدت الموقف السوري، قائلة "إن جزءاً من النخبة الحكومية (السورية) ربما تنطوي على آمال بتحقيق النصر العسكري أكثر من عنايتها بالفوائد الموزعة التي قد تجلبها المفاوضات في نهاية المطاف".
ويقول فيتالي ف. ناومكين، مدير معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم والمستشار الحكومي الروسي الموثوق في شؤون الشرق الأوسط: "إن هذا النصر العسكري هو مجرد وهم؛ إنك لا تستطيع أن تكسب هذه المعركة".
وفي موسكو، أشار خبراء الشرق الأوسط والمحللون العسكريون إلى أن الانقسامات داخل الحكومة الروسية، خاصة داخل وزارة الدفاع، تسهم في توسيع الفجوة بين روسيا وسورية. فهناك فصيل حمائمي يريد أن يحافظ على هيبة الجيش التي تحسنت بوضوح، وأن يخرج من سورية، ويرى أن هزيمة جماعة "الدولة الإسلامية" المتشددة في العام الماضي كانت فرصة ضائعة للخروج. في حين ترى فصائل أكثر صقورية مزايا لروسيا في بقاء سورية جرحاً مفتوحاً.
على المستوى المهني، يتناوب الضباط الروس على الخدمة كل ثلاثة أشهر؛ حيث يكتسبون الخبرة في ميدان المعركة، ويحصلون على الترقيات والأجور الأعلى. كما وفر النزاع عرضاً تسويقياً للأسلحة الروسية التي تشكل أهم صادرات البلاد بعد النفط.
بالإضافة إلى ذلك، تصارع روسيا في سبيل احتواء الخلافات مع إيران وتركيا. فمن الناحية الاستراتيجية، تتفق موسكو وطهران حول هدف الحفاظ على الحكومة السورية الحالية. وهما تحتفظان بعلاقة عسكرية تكافلية أيضا، مع امتلاك روسيا للسماء في حين تنشر إيران على الأرض حوالي 60 ألف مقاتل يشكلون العمود الفقري لقوات النظام البرية.
ومع ذلك، تظهر الشقوق بين البلدين بينما تظهر مغريات حقبة إعادة الإعمار في مكان ما قريب في الأفق. وتحتاج قطاعات مهمة للاقتصاد السوري إلى إعادة بناء، خاصة استغلال النفط والغاز، والفوسفات، ومحطات الطاقة، وإنشاء مرفأ جديد وناقل ثالث للهواتف المحمولة.
يقول جهاد يازجي، محرر "تقرير سورية" المقيم في بيروت، إن إيران اعتقدت أنها حجزت مشاريعاً مهمة بسلسلة من المذكرات الموقعة في أوائل العام 2017. لكن أي عقود مؤكدة لم تتحقق بعد.
وقد تمكن ديميتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي، من استعادة بعض هذه المشاريع خلال زيارة قام بها إلى سورية في كانون الأول (ديسمبر)، وفقاً لما ذكره دبلوماسي عربي كبير تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، التزاماً بالبروتوكول الدبلوماسي. وفي العلن، أعلن السيد روغوزين أن روسيا قد فازت بالسيطرة الحصرية على قطاع النفط، الذي كانت شركات غربية قد طورته في السابق.
تشير ادعاءات كلا البلدين إلى أن الأمور ما تزال متقلبة. وفي الإشارة إلى أن روسيا قد حصلت بالفعل على تنازلات سياسية وعسكرية واقتصادية، قال رحيم صفوي، أحد كبار مستشاري آية الله علي خامنئي في إيران مؤخراً، إن سورية يمكن أن تسدد التكاليف التي تكبدتها إيران من خلال التعاون في قطاعاتها للنفط والغاز والفوسفات، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إسنا".
ومع ذلك، قال المبعوث الروسي الذي حضر الاجتماع مع السيد الأسد، السيد روغوزين، إن الشعب الروسي يتوقع بعض العوائد مقابل تضحياته، ووصف سورية بأنها "دولة غنية بلا حدود".
مع ذلك، وعلى الرغم من مطالبهما، لا تستطيع روسيا ولا إيران تحمل تكاليف إعادة الإعمار التي قدرتها سورية بأكثر من 200 مليار دولار. وبدلاً من ذلك، يبدو أن كلاهما تريد أن تكونا مجرد وكلاء لشركات خاصة أو دول أخرى. وقد علق معظم اللاعبين العرب والغربيين أي استثمار على تحقيق المصالحة السياسية. كما أن الصين تحجم عن الاستثمار أيضاً.
يقول الخبراء إن روسيا تصر على أن الحوار السياسي ما يزال حياً، ويرجع ذلك جزئياً إلى حاجتها إلى وجود حوار لإغواء الاتحاد الأوروبي والمانحين الآخرين. ويقول فلاديمير فرولوف، محلل السياسة الخارجية: "الأميركيون ودول الخليج والاتحاد الأوروبي علقوا جميعاً مشاركتهم في إعادة الإعمار على شرط وجود عملية سياسية ذات معنى، والتي لا يستطيع الروس استخلاصها من بشار. ولذلك يحاول الروس استخدام حملة علاقات عامة لجعل العملية الجارية تبدو وكأنها عملية دستورية حقيقية، يقودها السوريون الأصليون، بينما هي في الأساس مزيفة. لن يتفاوض بشار على خروجه من السلطة".
يبدو أن شبح أفغانستان -التي أصبحت مستنقعًا عسكريًا للاتحاد السوفياتي في ثمانينيات القرن الماضي وساعدت في تسريع انهياره- يحوم فوق سورية أيضاً. ومع ذلك، يبقى مستوى الالتزام الروسي في سورية أقل بكثير، من حيث المال وخسارة الأرواح، وأقل وضوحاً في الوطن أيضاً، ولا يشكل حتى الآن مشكلة مع الروس العاديين.
في نهاية المطاف، كما يقول المحللون، سوف يتعين على الكرملين التعامل مع واشنطن التي تسيطر قوات تحالفها على ثلث مساحة البلاد، بما في ذلك معظم ثروة النفط. ويعتقد العديد من الخبراء بأن شكلاً من أشكال الحوار الروسي-الأميركي، والذي يقنع بقية اللاعبين الخارجيين بالمشاركة، هو الأمل الوحيد لإنهاء الصراع.
من خلال تشبثها بالبقاء، تتوقع روسيا في النهاية التوصل إلى اتفاق سلام مع واشنطن، والذي يكون من شأنه تعزيز دور الكرملين المتحسِّن في الشرق الأوسط.
ومع ذلك، ينطوي الانتظار على خطر انجرار روسيا إلى عمق أكبر في النزاع من خلال شرارة غير متوقعة تشعلها أي واحدة من جبهات المعارك العديدة المتوترة: في الشمال، بين تركيا وأعدائها منذ وقت طويل، الأكراد؛ وفي شرق سورية، بين قوات الحكومة السورية المدعومة من المرتزقة الروس والقوات المتحالفة مع الولايات المتحدة؛ وعلى طول حدود إسرائيل الطويلة مع لبنان وسورية بالقرب من مرتفعات الجولان، موقع المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل.
يقول بوريس ف. دولغوف، خبير الشرق الأوسط في أكاديمية العلوم الروسية: "ربما اعتقدت الحكومة الروسية أنها عندما تدمر ‘داعش’، فإن الحرب تكون قد انتهت، وأنها ستنهي العنف وتوفر الوسائل لحل سياسي. لكن الواقع ليس كذلك".

*أسهمت صوفيا كشكوفسكي في كتابة هذا التقرير من موسكو؛ وشارك توماس إردبرنك من طهران وهويدا سعد من بيروت، لبنان.

*نشر هذا الموضوع تحت عنوان:

 Russia’s Greatest Problem in Syria: Its Ally, President Assad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مشكلة روسيا الكبرى في سورية: حليفها، الرئيس الأسد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة روسيا الكبرى في سورية: حليفها، الرئيس الأسد   مشكلة روسيا الكبرى في سورية: حليفها، الرئيس الأسد Emptyالثلاثاء 13 مارس 2018, 6:56 am

Russia’s Greatest Problem in Syria: Its Ally, President Assad
By NEIL MacFARQUHARMARCH 8, 2018

MOSCOW — Sitting down with President Bashar al-Assad of Syria late last year, a senior Kremlin envoy described the benefits to come as Moscow shepherded the Syrian conflict toward a political settlement, particularly in rebuilding the war-ravaged country.

But Mr. Assad cut the Russian off, asking why, with the Syrian government so close to victory, a political solution was necessary at all, according to a senior Arab diplomat who was briefed on the meeting.

Nearly two and a half years after he intervened militarily to prop up Mr. Assad, President Vladimir V. Putin of Russia finds himself stuck in Syria, not quite able to find a solution despite having declared “mission accomplished” on at least three occasions. While Mr. Putin’s military intervention established the Kremlin as a major player in the Middle East for the first time in decades, extricating Russia from Syria is proving far more difficult than he envisaged.

The problem is that Moscow has effectively tied its fortunes to those of Mr. Assad, with limited room to maneuver.

Mr. Putin can neither withdraw nor push real political change in Syria without risking the collapse of the Assad government, which would jeopardize both the effort to diminish American influence in the region and Mr. Putin’s own prestige. Mr. Assad, well aware of his leverage, resists Russian attempts toward compromise with the Syrian opposition.



In that unhappy equilibrium, the war drags on with unknown consequences for Moscow. As the most powerful outside actor, Russia is increasingly blamed for the misery visited on Syrian civilians.

On Tuesday, United Nations investigators released a report that for the first time linked the Russian Air Force to a possible war crime, when a military fighter jet executed a series of attacks in November on the town of Al Atarib, west of Aleppo, killing at least 84 people and wounding more than 150.

Throughout Syria, the volatile mix of forces — including Russian mercenaries whose fate is causing headaches at home — risks amplifying the violence and deepening Russia’s involvement.

At the same time, a developing competition with Iran over reconstruction contracts risks eroding their alliance.

The differences with Damascus were starkly evident at a Middle East conclave in Moscow in late February.

Photo

مشكلة روسيا الكبرى في سورية: حليفها، الرئيس الأسد Merlin_130371570_9f1c83df-2946-41c4-8907-1f07c942af9d-master675

Mr. Putin, right, meeting with Mr. Assad in Sochi, Russia, last year. 



Sergey V. Lavrov, the foreign minister, opened a two-day meeting at theValdai Discussion Club, perhaps Russia’s most prestigious international foreign policy forum, with a rosy assessment of the Russian-led effort to unite the fractious Syrian parties in negotiations to end the war. The Syrian government expressed zero interest.

In a speech, one of Mr. Assad’s closest advisers, Bouthaina Shaaban, omitted all mention of a negotiated settlement. Instead, she said repeatedly that Damascus would soon declare a “final victory” that she said had been delayed by American and Turkish aid to the opposition.

Russia expressed overt frustration. Even the Valdai position paper put out beforehand chided the Syrian position, saying that “part of the government elite may have greater hopes for military victory than the dividends that negotiations would eventually pay.”

“This military victory is an illusion; you cannot win this battle,” said Vitaly V. Naumkin, the director of the Institute of Oriental Studies at the Russian Academy of Sciences and a trusted Russian government adviser on Middle East matters.

In Moscow, Middle East experts and military analysts noted that divisions within the Russian government, particularly within the Ministry of Defense, contribute to the gap between Russia and Syria.

A dovish faction wants to pocket the military’s enhanced prestige and get out, seeing the defeat of the Islamic State militant group last year as a missed exit. The more hawkish sorts see advantages for Russia in Syria’s remaining an open wound.


On the professional level, officers are rotated in every three months, gaining battlefield experience, promotions and higher pay. The conflict has also provided a showcase for Russian weapons, the country’s most important export after oil.

Russia is also wrestling to contain differences with Iran and Turkey.

Strategically, Moscow and Tehran see eye to eye in terms of preserving the existing Syrian government. They maintain a symbiotic military relationship as well, with Russia owning the skies while Iran fields around 60,000 fighters who form the spine of the regime’s ground forces.

Yet cracks are appearing, as the reconstruction era beckons somewhere on the horizon. Important sectors of the economy need to be rebuilt, particularly oil and gas exploitation, phosphates, power plants, a new harbor and a third cellphone carrier.

Iran thought it had locked up significant projects with a series of memorandums signed in early 2017. But no firm contracts materialized, said Jihad Yazigi, the Beirut-based editor of The Syria Report.

Photo

مشكلة روسيا الكبرى في سورية: حليفها، الرئيس الأسد Merlin_134492462_17496258-0ab3-4f32-918d-4371aae1e7ab-master675



Russia’s foreign minister, Sergey V. Lavrov, in Belgrade, Serbia, on Wednesday. 



Dmitri O. Rogozin, a deputy Russian prime minister, clawed some of them back during a December visit, according to the senior Arab diplomat, who would speak only anonymously, following diplomatic protocol. Publicly, Mr. Rogozin announced that Russia had won exclusive control over the oil sector, which had previously been developed by Western firms.

Complaints from both countries suggest that matters remain in flux.

Noting that Russia had already obtained political, military and economic concessions, Rahim Safavi, a senior adviser to Ayatollah Ali Khamenei of Iran said recently that Syria could repay the costs incurred by Iran through cooperation in its oil, gas and phosphate sectors, the Iranian news agency ISNA reported.

Yet the Russian envoy who attended the meeting with Mr. Assad, Mr. Rogozin, also said that the Russian people expected some return for their sacrifices and called Syria “an infinitely rich country.”

Despite their demands, however, neither Russia nor Iran can afford rebuilding costs that Syria has estimated at more than $200 billion. Instead, both seem to want to act as agents for private firms or other countries.

Most Arab and Western players have hinged any investment on political reconciliation. China, too, is holding back.

Russia insists that a political dialogue is alive, experts said, partly because it needs one to sway the European Union and other rich donors. “The Americans, the Gulf and the E.U. have all conditioned the reconstruction on a meaningful political process, which the Russians cannot deliver from Bashar,” said Vladimir Frolov, a foreign-policy analyst. “So the Russians are trying to use a P.R. campaign to make it look like a real, Syrian-led, indigenous constitutional process while it is basically fake. Bashar is not going to negotiate himself out of power.”

The ghost of Afghanistan — which became a military quagmire for the Soviet Union in the 1980s and helped speed its collapse — hangs over Syria. Yet the level of Russian commitment is far lower, in money and loss of life, less visible at home and so far not an issue with average Russians.

Ultimately, analysts say, the Kremlin will have to deal with Washington, whose coalition forces control about one-third of the country, including most of the oil wealth. Many experts believe that some form of Russian-American dialogue that ropes in the rest of the outside players is the only hope to end the conflict.

By sticking around, Russia expects to eventually hammer out some peace agreement with Washington that will cement the Kremlin’s enhanced role in the Middle East.

However, the wait carries the risk that Russia could be dragged deeper into the conflict by an unexpected spark along any one of several tense battlefronts: in the north, between Turkey and its longtime Kurdish foes; in eastern Syria, between Syrian government troops backed by Russian mercenaries and American-allied forces; and along Israel’s border with Lebanon and Syria near the Golan Heights, the site of a recentconfrontation between Iran and Israel.

“Maybe the Russian government thought that when it destroyed Daesh the war would be over, that it would end the violence and provide the means to a political solution,” said Boris V. Dolgov, a Middle East expert at the Russian Academy of Sciences, using the Arabic acronym for the Islamic State. “The reality is not like this.”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مشكلة روسيا الكبرى في سورية: حليفها، الرئيس الأسد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: