منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مايك بومبيو مدير الاستخبارات “سي أي إي”

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مايك بومبيو  مدير الاستخبارات “سي أي إي” Empty
مُساهمةموضوع: مايك بومبيو مدير الاستخبارات “سي أي إي”   مايك بومبيو  مدير الاستخبارات “سي أي إي” Emptyالأربعاء 14 مارس 2018, 6:16 am

مايك بومبيو  مدير الاستخبارات “سي أي إي” Pampeo.jpg555



مايك بومبيو النسخة الدبلوماسية لترامب في وزارة الخارجية.. اشتهر بتصريحاته المعادية للإسلام والعداء لإيران وروسيا وقد يخلق مشاكل مع الأوروبيين
 

أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ريكس تيلرسون من منصب وزير الخارجية وعين بدله مدير الاستخبارات “سي أي إي” مايك بومبيو، هذا الأخير الذي يتبنى نفس مواقف ترامب في العلاقات الدولية ومنها عدم التدخل في جميع النزاعات العالمية، وإن حصل التدخل فيكون عبر استعراض القوة.
وكان ريكس تيلرسون القادم من مجال قطاع البترول يؤمن بدبلوماسية منفتحة على العالم ويراهن على الحوار لفض النزاعات، وكان يستوحي استراتيجيته من تجربة الجمهوري جيمس بيكر الذي يعد من أعمدة الدبلوماسية الأمريكية خلال الخمسين سنة الأخيرة.
وكان ريكس تيلرسون يتجنب التصعيد مع إيران ويخفف من لهجته مع كوريا الشمالية، ويتشدد نوعا ما في الملف السوري، وكان أقرب الى المواقف الأوروبية في النزاعات منها الى موقف رئيسه المباشر دونالد ترامب، وكان ريكس تيلرسون ينتقد عدم معرفة ترامب بالشؤون الدولية، وتردد أنه يشكك في قواه العقلية، مما أغضب ترامب كثيرا.
وكان بعض أعضاء الحزب الجمهوري يتهمون تيلرسون بأنه أقرب الى الحزب الديمقراطي منه للجمهوري وأنه امتداد لهيلاري كلينتون وجون كيري ومتأثر في قراراته بباريس وبرلين.
ويؤمن ترامب بضرورة تماشي السياسة الداخلية والاقتصادية مع السياسة الخارجية، وكان يطالب بتدخل أقل في الشؤون العالمية والتركيز على القضايا الداخلية، وبينما كان ترامب يهدد ويطبق سياسة الانغلاق والتقليل من العولمة، كان تيلرسون مازال يتحدث بخطاب العولمة.
ويعتبر مايك بومبيو الأقرب الى مواقف الرئيس بل أكثر تشددا منه في التركيز بالاهتمام على القضايا الداخلية،  ويعارض الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الكبرى الست الذي جرى التوقيع عليه في عهد الرئيس باراك أوباما.
ويرى في قوة الولايات المتحدة بناء الذات الداخلية قبل الخارجية، فهو يستمد أفكاره ومواقفه من حركة الشاي القومية الراديكالية، وكان ممثلا لها في ولاية كانساس، واشتهر بتصريحاته المعادية للإسلام وللحرية ومن المنادين باستعمال القوة في العلاقات الدولية، ويدافع عن إقامة نظام أمني راديكالي وسط الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب والإجرام المنظم، ويسعى الى احتواء روسيا والصين ولو باستعراض القوة.
ومن شأن تعيين بومبيو أن يفاقم الاختلاف الدبلوماسي الأمريكي مع دول حليفة مثل فرنسا وبريطانيا والمانيا، وقد يتحول الى نسخة من ترامب ولكن في العلاقات الخارجية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مايك بومبيو  مدير الاستخبارات “سي أي إي” Empty
مُساهمةموضوع: رد: مايك بومبيو مدير الاستخبارات “سي أي إي”   مايك بومبيو  مدير الاستخبارات “سي أي إي” Emptyالأربعاء 14 مارس 2018, 6:17 am

لماذا قد يَكون قَرار عَزْل تيلرسون “الجائِزة الكُبرى” من ترامب للحِلف الرُّباعي المُقاطِع لقطر؟ وهل باتَ إلغاء الاتفاق النَّووي الإيراني مُؤَكِّدًا؟ وما هِي السِّيناريوهات المُتوَقَّعة؟
March 13, 2018

عبد الباري عطوان
قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “غير المُفاجِئ” بإقالة وزير خارِجيّته ريكس يتلرسون ربّما يَكون “الجائِزة الكُبرى” التي سيُقدِّمها إلى الأمير محمد بن سلمان، وليّ العَهد السُّعودي، الذي سيَلتَقيه في البيت البيت الأبيض بعد أُسبوع، بسبب العلاقَة الاستراتيجيٍة التي تَربِط الأخير، أي تيلرسون، بدَولة قطر، ومُواقِفه المُعارِضة لإلغاء الاتّفاق النَّووي مع إيران، وحِرْصِه على بَقاء تركيا الرئيس رجب طيب أردوغان حَليفًا مَوثوقًا لواشنطن.
الرئيس ترامب اعْتَرف في لقائِه الصِّحافي الأخير الذي أعلن فيه قراره هذا بأنّ هُناك خِلافات بينه بين وزير الخارجيّة المَعزول فيما يتعلّق بالمَلف النووي الإيراني، وأن التَّفاهُم بَينه والوزير الجديد مايك بومبيو في ذروته، والكيمياء الشخصيّة بَينهما في أفضلِ أحوالِها في مُعظَم القَضايا، إن لم يَكُن كُلها.
بومبيو يُشكِّل نُسخةً أكثر تَطرّفًا من رئيسه ترامب، ويُؤمِن بالدبلوماسيّة المَدعومة بصواريخ كرزو، ويَعتبِر الاتّفاق النَّووي مع ايران الأكثر سُوءًا ويَجِب إلغاؤه، ويُشاطِر الرئيس ترامب عَداءه للإسلام والمُسلمين، ويَستَمِد أفكاره المُتطرِّفة هذهِ مع حزب الشاي اليَميني المُتطرِّف.
***
تيلرسون يُعتبَر في نَظر الكثير من الأوروبيين آخر الرِّجال الحُكماء في إدارة الرئيس ترامب، لأنّه حَذَّر بِشِدَّة من الانسحاب من الاتّفاق النَّووي الإيراني لِمَا يُمكِن أن يترتّب على ذلك من تَبِعاتٍ خَطيرة، وكان أقرب إلى المَوقِف الأوروبي، والأهم من كُل ذلك تَفضيلِه الحَل السِّياسي عبر الحِوار في الأزمة مع كوريا الشماليّة، واستيائِه من عمليّة “تَهميشه” فيما يتعلّق بـ”صَفقة القَرن” التي كانت احْتكارًا حَصريًّا لجاريد كوشنر، صِهر الرئيس ترامب.
أمّا لماذا سَيكون عزله، وفي هذا التَّوقيت “هَدِيَّةً” للأمير محمد بن سلمان، فيَعود بالدَّرجةِ الأولى إلى علاقة تيلرسون الوَثيقة مع السُّلطات القَطريّة، ووقوفِه ضِد أيِّ خَيارٍ عَسكريٍّ في الأزمة الخليجيّة، وتَبرئته قطر من تُهمَة الإرهاب عندما وَقّع معها مُعاهَدةً لمُحارَبة (الإرهاب)، وتَجفيف مَنابِع تَمويله، وألقى باللَّوم علانيّةً على تَحالُف الدُّول الأربَع المُقاطِعة لها في استمرار الأزمة، وإفشالها لوساطته بسبب “تَصلُّبِها” في مَواقِفها وشُروطها، وهي الوَساطة التي قامَ بِها بِتَكليفٍ من الرئيس ترامب.
الدُّول الأربَع تتّهم تيلرسون بالانْحِياز إلى التَّحالف الثُّلاثي القَطري التُّركي الإيراني، وتَبنّيه لَهجةً تصالحيّة تُجاه أنقرة، والرئيس رجب طيب على وَجه الخُصوص، ومُعارضَتِه أي مُواجهةٍ عَسكريّةٍ مع إيران، وبَعض هذهِ الاتّهامات يَنطوي على الكَثير من الصِّحّة.
انسحاب الرئيس ترامب من الاتّفاق النَّووي الإيراني حين تَحين المُراجعة المُقبِلة بعد بِضعَة أشهر باتَ مُؤكّدًا، الأمر الذي قد يُرجِّح احتمالات الحَرب، في مِنطقة الشرق الأوسط، على وَجْه التَّحديد، ولم يُجانِب مُعدّو التَّقرير السَّنوي لمُؤتمر ميونخ الأمني في دَورة انْعقاده الأخيرة قبل أُسبوعين، الصَّواب عندما حَذَّروا أن العالم باتَ على حافَّة الهاوِية، وحَمّلوا الرئيس ترامب وسِياساتِه المَسؤوليّة الأكبر في هذا الصَّدد.
بالأمس نَقلت وكالة أنباء “تاس” الروسيّة الرسميّة عن الجِنرال فاليري غراسيموف، رئيس هيئة أركان القُوّات المُسلّحة الروسيّة قَوله، أن جماعاتٍ مُتشدِّدة في الغُوطة الشرقيّة تَستَعِد لاستخدام أسلحة كيماويّة تَعتمدها القِيادة الأمريكيّة كذَريعَةٍ لتَوجيه ضَرباتٍ صاروخيّةٍ ضَخمة لأهداف سوريّة ربّما تكون في دِمشق نَفسها، مُؤكّدًا أن روسيا سَتَرُد، ولن تَقِف مَكتوفةَ الأيدي في حال تَعرّضت أرواح جُنودِها ومصالِحِها للخَطر.
***
ترامب سَيَجِد إلى جانِبه الآن وزير خارجيّة يُؤمِن بدبلوماسيّة الحَرب، ويَكتَسِب خِبرةً غير مَسبوقة، في التآمر في الغُرف السَّوداء، اكْتسبها من عَمَلِه كرئيس لوكالة الاستخبارات المَركزيّة “سي آي إيه”، ويَعتبِر من أكثر الصُّقور تَطرُّفًا تُجاه إيران وكوريا الشماليّة، ولهذا سيَجِد له مُريدين كُثر في السعوديّة ودَولة الإمارات والبَحرين ومِصر، ومن غَير المُستَبعد أن يتزعّم الجَناح المُطالِب بِنَقل قاعدة العديد الجويّة الأمريكيّة من قطر إلى أحد هذهِ الدُّول، والإمارات والسعوديّة على وَجه الخُصوص، وهِي خُطوة يُؤيِّدها الرئيس ترامب.
نَضَع أيدينا على قُلوبِنا قَلقًا من حَماقات هذا الرَّجُل القابِع في البيت الأبيض وسِياساتِه المُتهوِّرة، ولكن لم يبقَ لدينا الكَثير الذي يُمكِن أن نَخسره، في ظِل هذا الخَراب والدَّمار الذي باتَ العُنوان الرَّئيسي لمُعظَم دُول المِنطقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مايك بومبيو  مدير الاستخبارات “سي أي إي” Empty
مُساهمةموضوع: رد: مايك بومبيو مدير الاستخبارات “سي أي إي”   مايك بومبيو  مدير الاستخبارات “سي أي إي” Emptyالأربعاء 14 مارس 2018, 6:34 am

مايك بومبيو  مدير الاستخبارات “سي أي إي” 13qpt966



ذهول في واشنطن من توقيت إقالة وزير الخارجية… ولا تأجيل لاجتماع ترامب مع زعيم كوريا الشمالية
مسؤول: تيلرسون «لا يعلم» سبب إقالته
رائد صالحة
Mar 14, 2018

واشنطن ـ «القدس العربي»: أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير الخارجية ريكس تيلرسون واستبدله بمدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو في خطوة أذهلت واشنطن بتوقيتها اذ قال ترامب بعد ان تسربت الأنباء ان مايك سيصبح الوزير الجديد للخارجية وانه سيقوم بعمل رائع مع الشكر لتيلرسون لخدمته، وستصبح جينا هاسبيل المدير الجديد للسي آي أيه لتكون أول أمراة في هذا المنصب، وفقا لما أعلنه ترامب قائلا : مبروك للجميع.
وكانت العلاقة بين ترامب وتيلرسون مشحونة، لذلك لم تكن الاقالة صادمة بشكل كبير ولكن توقيت الإقالة كان مفاجئا بسبب عبء العمل السياسي في الوقت الحاضر اذ صدم ترامب العالم، الخميس الماضي، بقبوله دعوة زعيم كوريا الشمالية الامر الذى سيجعله أول رئيس أمريكي يتلقى الزعيم الكوري.
وقد اشتبك ترامب وتيلرسون مرارا وتكرارا، ومن الاشتباكات الشهيرة التي لفتت أنظار الخبراء إشارة وزير الخارجية إلى ترامب سرا بأنه معتوه مما أثار غضب الرئيس الأمريكي إلى درجة انه تحدى وزير خارجيته بعمل اختبار للذكاء.
ولوحظ، أيضا، اختلافات في لغة الخطابة بين ترامب وتيلرسون اذ وجه وزير الخارجية المقال أصابع الاتهمام إلى موسكو بسبب تسميم عميل مزدوج وابنته في لندن ولكن البيت الأبيض لم يلق اللوم على موسكو في لحادث على الرغم من ادعاءات رئيس وزراء بريطانيا.
وقد تصاعدت التكهنات برحيل تيلرسون منذ أواخر العام الماضي مع تقارير تفيد بأن بومبيو يمكن ان يكون بديلا عنه، وهذا ما حدث بالفعل، وكان تيلرسون واحدا من القلائل الذين تم تعيينهم في إدارة ترامب بدون اعتراضات ولكن فترة حكمه القصيرة تعرضت للنقد مع علامات واشارات مستمرة تدل على انخفاض المعنوية في وزارة الخارجية، وقد كان ينظر إليه في كثير من الأحيان على انه زعيم غائب.
وواجه تيلرسون عملية تدقيق من المشرعين الجمهوريين حينما أشرف على محاولة لإعادة ترتيب البيت في وزارة الخارجية وكانت خطواته غير شعبية، وخرج العديد من المسؤولين من قيادته، وورد ان تيلرسون قد اشتبك مع العديد من مسؤولي البيت الأبيض بشأن التعديلات الرئيسية.
وينظر إلى بومبيو كواحد من أكثر أعضاء الحكومة ثقة عند ترامب إذ قالت تقارير بانه يقابل الرئيس الأمريكي بشكل يومي لاطلاعه على شؤون الأمن القومي، مما يتطلب من السفر من مقر وكالة المخابرات المركزية في فيرجينيا إلى البيت الأبيض.
واتخذ بومبيو موقفا أكثر تشددا من تيلرسون في أمور مثل كوريا الشمالية وبرنامج إيران النووي.
من جهة أخرى، قال البيت الأبيض انه يتوقع عقد اجتماع تم الإعلان عنه في الأسبوع الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون اذ اجابت سارة هاكابي ساندرز المتحدثة الصحافية للإدارة الأمريكية عندما سئلت اذ كانت هناك فرصة لهذا الاجتماع بأنه من المتوقع ان يحدث ذلك.
واضافت «لقد تم تقديم العرض، وقبلنا به، قدمت كوريا الشمالية عدة وعود، ونأمل ان تلتزم بتلك الوعود، وإذا كان الأمر كذلك فإن الاجتماع سيستمر كما هو مخطط له».
وتأتي تعليقات ساندرز بعد ان لاحظ العديد من المراقبين بانها منحت مساحة للتفكير بأن ترامب قد لا يحظر الاجتماع إذ قالت ساندرز في مناسبة سابقة بان الاجتماع لن يحدث إلى ان «نرى اجراءات ملموسة تتوافق مع كلمات وخطابات كوريا الشمالية» بدون توضيح الإجراءات التي كانت تشير إليها كما أوضح راج شاه، نائب السكرتير الإعلامي للبيت الأبيض بأنه يتعين على كوريا الشمالية الوفاء بالوعود التي قطعتها لكوريا الجنوبية لحضور الاجتماع.
وردا على سؤال حول الاستعدادات للاجتماع، أكدت ساندرز بأنها عملية مستمرة ولكنها رفضت تقديم تفاصيل، وقالت «لن أتقدم بأي تفاصيل حول مكان أو وقت أو أي شيء هذا اليوم»، ورفضت ساندرز مناقشة ما إذا كان يتم التواصل هناك تواصل بين ترامب وكيم عبر مبعوث. 
وصرح مسؤول أمريكي بارز ان وزير الخارجية الأمريكي المقال ريكس تيلرسون لم يتحدث إلى الرئيس دونالد ترامب قبل إقالته أمس الثلاثاء، كما لم يتم له توضيح اسباب إقالته. وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون الدبلوماسية ستيف غولدشتاين في سلسلة تغريدات «الوزير لم يتحدث إلى الرئيس صباح اليوم (أمس) لا يعلم سبب (اقالته)، الا انه يبدي امتنانا لحصوله على فرصة للخدمة، ولا يزال يؤمن بقوة بان الخدمة العامة أمر نبيل لا يندم عليه».
وعاد تيلرسون إلى واشنطن قبيل فجر الثلاثاء بعد جولة في عدد من الدول الافريقية، وبعد ساعات قليلة أعلن ترامب فجأة على تويتر إقالة وزير الخارجية وتعيين مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) مايك بومبيو مكانه.
واضاف غولدشتاين، «نتمنى للوزير المعين (مايك) بومبيو كل التوفيق».
وأكد ان تيلرسون «كان يعتزم البقاء بسبب التقدم الملموس الذي تم احرازه في قضايا الامن القومي الحساسة. وقد أقام علاقات مع نظرائه».
وتابع أن الوزير «سيفتقد زملائه في وزارة الخارجية، واستمتع بالعمل مع وزارة الدفاع التي أقام معها علاقة قوية استثنائية»، في إشارة إلى العلاقات الوثيقة بين تيلرسون ووزير الدفاع جيم ماتيس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مايك بومبيو  مدير الاستخبارات “سي أي إي” Empty
مُساهمةموضوع: رد: مايك بومبيو مدير الاستخبارات “سي أي إي”   مايك بومبيو  مدير الاستخبارات “سي أي إي” Emptyالخميس 14 يناير 2021, 1:38 am

إشكالية بومبيو بين الدين والمال والسياسة


خصص بومبيو وزير الخارجية الامريكي مؤتمرا صحفيا للحديث عن علاقة ايران بالقاعدة، معلنا ان المعلومات التي قدمها ذات طبيعة استخبارية؛ فالتعاون الايراني مع القاعدة -بحسب بومبيو- له بصمات في هجمات 11 سبتمبر، مؤكدا ان طهران وفرت ملاذًا آمنًا لقيادات القاعدة، مستدلًا على ذلك بحادثة اغتيال محمد المصري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في ايران، وهو الامر الذي نفته طهران.


إعلان وزير الخارجية جاء بعد يوم واحد من تصنيف جماعة انصار الله الحوثية، وزعيمها عبد الملك الحوثي "جماعة ارهابية"؛ فأيام بومبيو الاخيرة في وزارة الخارجية باتت مكرسة لمحاصرة طهران وملاحقتها، ووضع ما يمكن من عوائق لاستئناف الحوار بينها وبين ادارة الرئيس الجديد جو بايدن.


محاولات لا يرجح ان تعيق عودة طهران وواشنطن الى طاولة المفاوضات، خصوصا ان بايدن اختار وليم بيرنز مديرًا لوكالة الاستخبارات الامريكية "سي اي ايه" (CIA)، وأنتوني بلينكين وزيرًا لوزارة الخارجية، وكلاهما (بيرنز وبلينكين) عملا في فريق الرئيس السابق باراك اوباما، ولعبا دورا مهمًّا في الاتفاق النووي، وليس مصادفة ان بيرنز مرشح بايدن لتولي إدارة الـ(CIA) تولى المفاوضات المباشرة مع طهران، والتي أفضت للاتفاق النووي، وهي الوكالة ذاتها التي ادعى بومبيو امتلاكها معلومات حول علاقة ايران بالقاعدة.
 
جهود بومبيو من الممكن ان ترفع سقف إدارة بايدن في مفاوضاتها مع طهران، لكنها لن تعيق جهود خفض التصعيد؛ فطهران رفعت سقفها، وباتت جاهزة للحوار مع واشنطن بإقرار الشورى الايراني قانونًا يسمح برفع مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%.
سقوفٌ تفقد إجراءات بومبيو وإعلاناته قيمتها؛ ما يدفع للتساؤل عن الدوافع الحقيقية التي تقف خلف إعلانات بومبيو وتحركاته المحمومة.
 
تحركات بومبيو لا تبتعد كثيرا عن رغبته في ايجاد مكان له في المستقبل، سواء كمرشح لمجلس الشيوخ أم مرشح للرئاسة، إلا أن انتماءَه الأيدولوجي، وإخلاصه لليمين الإنجيلي والصهيوني لا يقل خطورة وأهمية عن طموحاته الشخصية، وهو توجه مفاجئ تفوق فيه على نائب الرئيس مايك بنس الذي يدعي أن الرب يتحدث معه ويوجهه؛ فبنس في النهاية وقف في مواجهة الرئيس ترمب، واستعان بالحرس الوطني لمواجهة مقتحمي الكابيتول هيل، والأهم أنه أوقف تواصله مع ترمب في أيامه الاخيرة للرئاسة.


بومبيو كان وزير خارجية استثنائيًّا، مخلصًا لترمب، ولكنه مخلص لليمين الإنجيلي الأمريكي أكثر؛ فإخلاصه لترمب عَبَّر عنه بتجاهل الاعتراف بفوز بايدن، غير أن إخلاصه لليمين دفعه إلى زيارة كنائس اسطنبول، واستهداف طهران في الآن ذاته، فهل الدين والسياسة كافيان لتفسير سلوك بومبيو أم إن له مصالح مالية ستتكشف بعد رحيله على يد خصومة الديمقراطيين مع حلفاء امريكا في المنطقة، لتبدأ حلقة جديدة من الصراع في أمريكا والمنطقة؟
أسئلة لا تنتهي ولن تنتهي برحيل ترمب وطاقم إدارته الإشكالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مايك بومبيو مدير الاستخبارات “سي أي إي”
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مايك بنس!
» جولة الوزير بومبيو جاءَت لتَوزيع الأدوار استعدادًا للمُواجَهة مع إيران..
» مايك هاكابي، السفير الأميركي بإسرائيل،
»  «مايك والتز» مستشارًا للأمن القومي
»  الاستخبارات والفيروسات القاتلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات،أمريكية-
انتقل الى: