منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأكاذيب لم تعد تستطيع أن تنقذ صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأكاذيب لم تعد تستطيع أن تنقذ صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: الأكاذيب لم تعد تستطيع أن تنقذ صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي   الأكاذيب لم تعد تستطيع أن تنقذ صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي Emptyالأربعاء 21 مارس 2018, 9:59 am

الأكاذيب لم تعد تستطيع أن تنقذ صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي

ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
جوناثان كوك* - (كاونتربنتش) 6/3/2018

كان هذا أسبوعاً سيئاً جداً لأولئك الذين يزعمون أن لدى إسرائيل أكثر الجيوش أخلاقية في العالم. وفيما يلي مجرد عينة صغيرة عن حوادث إساءة معاملة الفلسطينيين في الأيام الأخيرة، والتي تم فيها ضبط الجيش الإسرائيلي وهو يكذب.
تم اعتقال طفل بعد أن أصابه الجنود الإسرائيليون بجراح مرعبة جداً، وتم ترويعه لحمله على توقيع اعتراف زائف بأنه أصيب بحادث دراجة هوائية. وثمة رجل، زُعِم بأنه مات نتيجة استنشاقه للغاز المسيل للدموع الذي تطلقه القوات الإسرائيلية، في حين أنه توفي في الحقيقة بسبب إطلاق الجنود النار عليه من مسافة قصيرة جداً، ثم انقض عليه حشد من الجنود الرعاع بالضرب الوحشي وتركوه ليموت. كما ألقى الجنود قنبلة غاز على فلسطيني وزوجته، وابنهما بالأحضان، بينما يحاولون الهروب بحثاً عن الأمان خلال غزو عسكري لقريتهم.
في وقت مبكر من القرن الحادي والعشرين، عند بزوغ فجر ثورة وسائل الإعلام الاجتماعية، اعتاد الإسرائيليون رفض الأدلة المصورة فيلمياً على وحشية جنودهم ووصفوها بأنها مزورة. ووصفوها بما أسموه "بليوود" -في نحت لمصطلح يدمج الفلسطيني بهوليوود.
ومع ذلك، كان الجيش الإسرائيلي، وليس الفلسطينيين، هو الذي احتاج إلى تصنيع نسخة أكثر توافقاً مع الحقيقة.
في الأسبوع الماضي، كما ظهر، اعترف مسؤولون إسرائيليون أمام محكمة عسكرية إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل وضرب مجموعة من المراسلين الصحفيين الفلسطينيين كجزء من سياسة صريحة لوقف الصحفيين عن تغطية الانتهاكات المريعة التي يقترفها الجنود الإسرائيليون.
للخداع الذي تمارسه إسرائيل تاريخ طويل. فوراء في السبعينيات، كان شاب يدعى جوليانو مئير-خميس، والذي أصبح لاحقاً من أكثر الممثلين الإسرائيليين شهرة، قد كلف بمهمة حمل حقيبة أسلحة خلال العمليات في مخيم للاجئين في جنين في الضفة الغربية. وعندما تُقتل امرأة فلسطينية أو طفل، كان يضع سلاحاً بجوار الجثة.
وفي واحدة من الحوادث، عندما أطلق جنود يلهون بسلاح يطلق من الكتف، أطلقوا صاروخاً على حمار، والفتاة ذات الاثني عشر ربيعاً التي كانت تركبه، أُمر مئير خميس بوضع متفجرات على بقايا الحمار والفتاة.
حدث ذلك قبل اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال في أواخر الثمانينيات. وفي ذلك الوقت، حث وزير الدفاع، يتسحق رابين -الذي منح لاحقاً تجميلاً على النمط الهوليودي كصانع للسلام- حث القوات الإسرائيلية على "تكسير عظام" الفلسطينيين لوقف نضالهم من أجل التحرر.
المسافات اليائسة والمطولة، والمدمرة للذات في بعض الأحيان، التي قطعتها إسرائيل في محاولة إنقاذ صورتها، تأكدت الأسبوع الماضي، عندما تم انتزاع الطفل محمد التميمي البالغ من العمر 15 عاماً من فراشه في غارة ليلية.
وكان الجنود قد أطلقوا النار عليه في الوجه وراء في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، خلال غزوهم لقريته، النبي صالح. وقد تمكن الأطباء من إنقاذ حياته، لكن الحادثة تركته برأس مشوه وجزء مفقود من الجمجمة.
وقد صنعت معاناة محمد عناوين الأخبار الرئيسية، لأنه كان لاعباً في دراما أوسع. فبعد وقت قصير من إطلاق النار عليه، وثق شريط فيديو ابنة عمه، عهد التميمي، بعمر 16 عاماً، وهي تصفع جندياً إسرائيلياً بعد أن دخل منزلها.
وكانت عهد، المعتقلة حالياً في انتظار المحاكمة، مسبقاً، أيقونة للمقاومة الفلسطينية. وأصبحت الآن مثالاً على تحويل إسرائيل الأطفال إلى ضحايا.
وهكذا، بدأت إسرائيل العمل من أجل إعادة صياغة السرد: بمحاولة تصوير عهد على أنها إرهابية ومستفِزة.
وظهر أن وزيراً في الحكومة، هو ميخائل أورين، ذهب حتى إلى تشكيل لجنة سرية لمحاولة إثبات أن عهد وعائلتها كانوا في الحقيقة ممثلين يتقاضون أجراً، وليسوا فلسطينيين، وموجودين لجعل "إسرائيل تبدو سيئة". ويبدو أن وهم "باليوود" يقطع مسافات جديدة.
في الأسبوع الماضي أخذت التطورات منحى جديداً عندما تم اعتقال محمد وآخرين من أقاربه، حتى مع أنه ما يزال مريضاً بشكل كبير. وتم سحبه إلى زنزانة تحقيق ومنع من الوصول إلى محام أو إلى والديه.
وبعد وقت قصير، قدمت إسرائيل اعترافاً موقعاً منه، يشير إلى أن جروح محمد المرعبة ليست من مسؤولية إسرائيل وإنما جروح نجمت عن اصطدام دراجة هوائية.
وهلل يواف مردخاي، المسؤول الرفيع في سلطات الاحتلال، لهذا الدليل على ما وصفه بأنه "ثقافة الكذب والتحريض" عند الفلسطينيين. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية المطيعة إن جروح محمد هي "أخبار زائفة".
الآن، بعد تجريدها من التبرير لصفعها جندي الاحتلال، يمكن أن يقوم القضاة العسكريون الإسرائيليون بسجن عهد التميمي. سوى أن الشهود، وتسجيلات الهواتف النقالة ووثائق المستشفى، والتي تضم صور أشعة للدماغ، تثبت كلها أن محمد تعرض لإطلاق النار وأصيب بالرصاص.
كانت هذه ببساطة نسخة أخرى من الإنتاجات التي لا تنتهي لـ"إسرائيليوود"، التي تريد أن تلقي الذنب تلقائياً على الفلسطينيين. ويجب على الأطفال الفلسطينيين الذين يُعرضون على خط إنتاج السجون الإسرائيلية في كل عام أن يوقعوا اعترافات -أو صفقات التماس- من أجل الحصول على تخفيض لسنوات السجن من محاكم تبلغ معدلات الإدانة في أحكامها 100 %.
يبدو الأمر أقرب إلى رعب فرانز كافكا من هوليوود.
ثمة رواية أخرى للجيش تكشفت الأسبوع الماضي. فقد أظهرت كاميرات المراقبة ياسين السراديح، 35 عاماً، وهو يتعرض لإطلاق النار من مسافة قريبة خلال غزوه لأريحا، ثم يضربه الجنود بوحشية وهو ملقى على الأرض، ويُترك لينزف حتى الموت. 
ولم تكن هذه حالة استثنائية. وقد ذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية، الأسبوع الماضي، أن الكثيرين من الفلسطينيين الذين قتلوا في العام 2017 بدا أنهم ذهبوا ضحايا لعمليات إعدام خارج نطاق القانون.
وقبل أن تطفو قصة السراديح على السطح، أصدر الجيش الإسرائيلي سلسلة من البيانات الزائفة، بما في ذلك القول إنه توفي نتيجة لاستنشاقه الغاز المسيل للدموع، وإنه تلقى الإسعافات الأولية وإنه كان مسلحا بسكين. لكن أشرطة الفيديو دحضت كل ذلك.
على مدار العامين الماضيين، تعرض العشرات من الفلسطينيين، بمن فيهم نساء وأطفال، إلى إطلاق النار بظروف توجب الشبهة بالمقدار نفسه. ودائماً وبلا تغيير، يَخلُص الجيش إلى أنهم قتلوا وهم يهاجمون الجنود بسكين -حتى أن إسرائيل أطلقت على هذه الفترة اسم "انتفاضة السكين".
فهل يحمل الجنود الآن "كيس سكاكين" كما حمل مير خميس ذات مرة كيس أسلحة؟
نصف قرن من الاحتلال مر، والذي لم يفسد أجيالاً من الجنود الإسرائيليين المراهقين الذين سمح لهم بالتسيد على الفلسطينيين فحسب. وإنما احتاج الأمر أيضاً إلى إنشاء صناعة للكذب وخداع الذات، للتأكد من أن لا تشوب ضمير الإسرائيليين أي لحظة من الشك -بأن جيشهم ربما لا يكون أخلاقياً إلى هذا الحد بعد كل شيء.

*نشر هذا المقال تحت عنوان: 

Israeli Army Lies Can no Longer Salvage Its Image

*فاز بجائزة مارثا غليبورن الخاصة للصحافة. آخر كتبه هي: "إسرائيل وصدام الحضارات: العراق، إيران وخطة إعادة تشكيل الشرق الأوسط"، و"فلسطين المتلاشية: تجارب إسرائيل في البؤس الإنساني".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأكاذيب لم تعد تستطيع أن تنقذ صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأكاذيب لم تعد تستطيع أن تنقذ صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي   الأكاذيب لم تعد تستطيع أن تنقذ صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي Emptyالأربعاء 21 مارس 2018, 10:00 am


الأكاذيب لم تعد تستطيع أن تنقذ صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي Screen-Shot-2018-03-05-at-9.21.23-PM

It is has been a very bad week for those claiming Israel has the most moral army in the world. Here’s a small sample of abuses of Palestinians in recent days in which the Israeli army was caught lying.
A child horrifically injured by soldiers was arrested and terrified into signing a false confession that he was hurt in a bicycle accident. A man who, it was claimed, had died of tear-gas inhalation was actually shot at point-blank range, then savagely beaten by a mob of soldiers and left to die. And soldiers threw a tear gas canister at a Palestinian couple, baby in arms, as they fled for safety during a military invasion of their village.
In the early 2000s, at the dawn of the social media revolution, Israelis used to dismiss filmed evidence of brutality by their soldiers as fakery. It was what they called “Pallywood” – a conflation of Palestinian and Hollywood.
In truth, however, it was the Israeli military, not the Palestinians, that needed to manufacture a more convenient version of reality.
Last week, it emerged, Israeli officials had conceded to a military court that the army had beaten and locked up a group of Palestinian reporters as part of an explicit policy of stopping journalists from covering abuses by its soldiers.
Israel’s deceptions have a long history. Back in the 1970s, a young Juliano Meir-Khamis, later to become one of Israel’s most celebrated actors, was assigned the job of carrying a weapons bag on operations in the Jenin refugee camp in the West Bank. When Palestinian women or children were killed, he placed a weapon next to the body.
In one incident, when soldiers playing around with a shoulder-launcher fired a missile at a donkey, and the 12-year-old girl riding it, Meir-Khamis was ordered to put explosives on their remains.
That occurred before the Palestinians’ first mass uprising against the occupation erupted in the late 1980s. Then, the defence minister Yitzhak Rabin – later given a Hollywood-style makeover himself as a peacemaker – urged troops to “break the bones” of Palestinians to stop their liberation struggle.
The desperate, and sometimes self-sabotaging, lengths Israel takes to try to salvage its image were underscored last week when 15-year-old Mohammed Tamimi was grabbed from his bed in a night raid.
Back in December he was shot in the face by soldiers during an invasion of his village of Nabi Saleh. Doctors saved his life, but he was left with a misshapen head and a section of skull missing.
Mohammed’s suffering made headlines because he was a bit-player in a larger drama. Shortly after he was shot, a video recorded his cousin, 16-year-old Ahed Tamimi, slapping a soldier nearby after he entered her home.
Ahed, who is in jail awaiting trial, was already a Palestinian resistance icon. Now she has become a symbol too of Israel’s victimisation of children.
So, Israel began work on recrafting the narrative: of Ahed as a terrorist and provocateur.
It emerged that a government minister, Michael Oren, had even set up a secret committee to try to prove that Ahed and her family were really paid actors, not Palestinians, there to “make Israel look bad”. The Pallywood delusion had gone into overdrive.
Last week events took a new turn as Mohammed and other relatives were seized, even though he is still gravely ill. Dragged off to an interrogation cell, he was denied access to a lawyer or parent.
Shortly afterwards, Israel produced a signed confession stating that Mohammed’s horrific injuries were not Israel’s responsibility but wounds inflicted in a bicycle crash.
Yoav Mordechai, the occupation’s top official, trumpeted proof of a Palestinian “culture of lies and incitement”. Mohammed’s injuries were “fake news”, the Israeli media dutifully reported.
Deprived of a justification for slapping an occupation soldier, Ahed can now be locked away by military judges. Except that witnesses, phone records and hospital documentation, including brain scans, all prove that Mohammed was shot.
This was simply another of Israellywood’s endless productions to automatically confer guilt on Palestinians. The hundreds of children on Israel’s incarceration production line each year have to sign confessions – or plea bargains – to win jail-sentence reductions from courts with near-100% conviction rates.
It is more Franz Kafka than Hollywood.
A second army narrative unravelled last week. CCTV showed Yasin Saradih, 35, being shot at point-blank range during an invasion of Jericho, then savagely beaten by soldiers as he lay wounded, and left to bleed to death.
It was an unexceptional incident. A report by Amnesty International last month noted that many of the dozens of Palestinians killed in 2017 appeared to be victims of extra-judicial executions.
Before footage of Saradih’s killing surfaced, the army issued a series of false statements, including that he died from tear-gas inhalation, received first-aid treatment and was armed with a knife. The video disproves all of that.
Over the past two years, dozens of Palestinians, including women and children, have been shot in similarly suspicious circumstances. Invariably the army concludes that they were killed while attacking soldiers with a knife – Israel even named this period of unrest a “knife intifada”.
Are soldiers today carrying a “knife bag”, just as Meir-Khamis once carried a weapons bag?
A half-century of occupation has not only corrupted generations of teenage Israeli soldiers who have been allowed to lord it over Palestinians. It has also needed an industry of lies and self-deceptions to make sure the consciences of Israelis are never clouded by a moment of doubt – that maybe their army is not so moral after all.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأكاذيب لم تعد تستطيع أن تنقذ صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: