منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صفقة روسية-لبنانية.. ما الذي تراه القوة الناهضة في جار سورية الصغير؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صفقة روسية-لبنانية.. ما الذي تراه القوة الناهضة في جار سورية الصغير؟ Empty
مُساهمةموضوع: صفقة روسية-لبنانية.. ما الذي تراه القوة الناهضة في جار سورية الصغير؟   صفقة روسية-لبنانية.. ما الذي تراه القوة الناهضة في جار سورية الصغير؟ Emptyالخميس 22 مارس 2018, 9:59 am

صفقة روسية-لبنانية.. ما الذي تراه القوة الناهضة في جار سورية الصغير؟

ترجمة: علاء الدين أبو زينة
نيكولاس بلانفورد - (كرستيان سينس مونيتور) 15/3/2018
بيروت، لبنان- للوهلة الأولى، قد يبدو من غير الواضح لماذا تعمد روسيا، القوة العالمية المنبعثة مجدداً، والمنتعشة بالنجاح بعد استعادة موطئ قدمها الإقليمي في سورية، إلى إبداء الكثير من الاهتمام بلبنان.
في الوقت الحالي، يتصارع البلد الصغير الواقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، الذي كان ذات مرة تابعاً لجارته السورية الأكثر قوة، والتابع السابق للسوفيات، مع قائمة طويلة من المشاكل الاقتصادية.
ولدى البلد أيضاً نظام سياسي طائفي متشابك والذي عادة ما يخنق التقدم؛ وهو يستضيف نحو 1.5 مليون لاجئ سوري، فيما يشكل أعلى نسبة من اللاجئين للفرد في العالم؛ وهو يعاني من اقتصاد راكد؛ وهو مثقل بالديون المعيقة. وبالإضافة إلى ذلك، يبدو لبنان واقفاً دائماً على حافة ما قد تكون حرباً كارثية محتملة بين إسرائيل ومنظمة حزب الله المدعومة من إيران، والقوة السياسية المهيمنة في البلد.
ولكن، بينما تعرض الولايات المتحدة وروسيا مؤشرات متزايدة على التراجع في سورية، حيث تدخل الحرب الأهلية المستمرة منذ سبع سنوات مرحلة متعددة الأطراف أكثر تعقيداً، يبدو أن موسكو، الداعم الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، تفكر بأنها تستطيع توسيع نفوذها في مواجهة واشنطن عن طريق زيادة نفوذها في لبنان.
فيما يجري وصفه هناك بأنه تحول سياسي في سياسة موسكو تجاه لبنان، تعرض روسيا تقديم حزمة أسلحة بقيمة مليار دولار، ويقال إنها تسعى إلى إبرام اتفاق تعاون عسكري مع البلد الصغير. ويمكن أن تهدد هذه الخطوة بتقويض برنامج قائم حالياً للمساعدات العسكرية الأميركية، والذي شهد تسليم ما بلغت قيمته أكثر من 1.6 مليار دولار من الأسلحة والتدريب والمعدات إلى الجيش اللبناني منذ العام 2006.
حسب ما يقوله المحللون، فإنه بالاعتماد على الطريقة التي سيستجيب بها البلد للعرض، يمكن أن تخضعه هذه الخطوة لعقوبات أميركية، بل وحتى معاملته كدولة مارقة من جهة الدول الغربية والعربية الخليجية التي كانت قد زودته بالدعم.
من المقرر أن تجتمع الدول المانحة الدولية في روما هذه الأيام، في تظاهرة لدعم الجيش والشرطة اللبنانيين. وكان لبنان وروسيا يناقشان مسألة إبرام صفقات أسلحة محتملة منذ العام 2009، لكن موسكو لم تظهر أي استعداد لدعم تقديم حزمة كبيرة من الأسلحة إلا في الفترة الأخيرة. وربما تكون للخط الائتماني الذي تبلغ قيمته مليار دولار، والذي يتضمن فترة سداد مدتها 15 عاماً بفائدة صفر بالمائة، صلة أقل ببيع أسلحة روسية للبنان من صلته ببناء وزيادة نفوذ موسكو في البلد الصغير، بالنظر إلى تصاعد المنافسة مع الولايات المتحدة في سورية، كما يقول محللون وسياسيون لبنانيون.
يقول عضو في البرلمان اللبناني على دراية بالصفقة: "يؤشر هذا العرض على تحول في سياسة الروس تجاه لبنان. عند نقطة معينة، لم يكن لدى روسيا أي اهتمام بتمويل صفقة أسلحة. ولكن، كلما ازداد الخلاف مع الأميركيين في سورية، أظهر الروس اهتماماً أكبر هنا. وقد جعل ذلك الراعيين (البريطاني والأميركي) للجيش اللبناني عصبيين".
ما الذي يخاطر به لبنان
أرسلت الولايات المتحدة وبريطانيا، التي تدعم الجيش اللبناني أيضاً، إشارات إلى الحكومة اللبنانية بأن برنامج المساعدة العسكرية يمكن أن يتعرض للخطر إذا قبلت بيروت العرض الروسي، وفقاً للعديد من السياسيين اللبنانيين والمحللين والدبلوماسيين الأجانب في بيروت.
وبالإضافة إلى ذلك، يحذر محللون من أن لبنان يمكن أن يواجه عقوبات أميركية إذا ما تعامل مع شركات الأسلحة الروسية الموضوعة على القوائم السوداء بموجب "قانون مكافحة خصوم أميركا من خلال العقوبات"، الذي تم تبنيه في الصيف الماضي ويستهدف كلاً من روسيا وكوريا الشمالية وإيران.
يقول آرام نيرغوزيان، المدير التنفيذي لمركز الاستشارات الاستراتيجية "مجموعة مورتونز" في واشنطن: "فرض العقوبات بموجب قانون مكافحة الخصوم الأميركي يعرض احتمال جعل لبنان دولة منبوذة إقليمياً، وبتداعيات غير مؤكدة بعيدة المدى على استقرار البلد. وفي نهاية المطاف، يحتاج لبنان إلى فهم أنه في حين قد تبدو إدارة ترامب وكأنها تسعى إلى طرق جديدة لإشراك روسيا في مجالات الاهتمام المشترك، فإن انخراط دول مثل لبنان مع روسيا يستمر في أن يُعامل بعدائية جديدة من جهة السلطتين، التنفيذية والتشريعية، في الحكومة الأميركية". 
وفي المقابل، تنكر مصادر مقربة من الحكومة اللبنانية أنها تلقت أي تحذيرات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بهذا الخصوص، وتشير إلى أن العرض الروسي لَم يُقبل بعد. وفي مثل هذه الحالة، كما يقول أحد المصادر، تطلب الحكومة اللبنانية من الجيش تقييم ما إذا كان العرضُ يناسب متطلباته وقدراته.
ويضيف المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لم تتم الإجابة عن هذا السؤال بعد. وفي كل الحالات، لن تقوم الحكومة والجيش اللبنانيين بتعريض علاقات استراتيجية قائمة للخطر. إنهما ناضجان بما يكفي وليسا في حاجة إلى تحذيرات".
مع ذلك، كانت الحكومة اللبنانية حريصة على السعي إلى إقامة علاقات أوثق مع روسيا، ربما إدراكاً منها لنفوذ روسيا المتزايد في جوار لبنان المباشر. وفي أيلول (سبتمبر) الماضي، قام رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بزيارة إلى موسكو؛ حيث سعى إلى إقامة تعاون ثنائي اقتصادي وعسكري، وناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسألة "المساعدة العسكرية الروسية وطرق تطوير هذه العلاقة". 
وذكرت وسائل الإعلام الروسية الشهر الماضي أن موسكو تريد البدء في مفاوضات حول اتفاق للتعاون العسكري مع لبنان. وقالت التقارير أن الاتفاق المتوقع سوف يسمح لروسيا باستخدام الموانئ والمطارات اللبنانية، كما سيتيح لروسيا تدريب الجيش اللبناني وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة معه.
كما أن الشركات الروسية تسعى أيضاً إلى الحصول على حقوق التنقيب عن النفط والغاز في المياه الساحلية اللبنانية، ويتطلع البلدان إلى تعزيز التبادل الثقافي بينهما –ولدى روسيا خطط لافتتاح مدرسة لتعليم اللغة الروسية في وادي البقاع اللبناني.
المنافسة في سورية
لكن العديد من الدبلوماسيين والمحللين يقولون إن الحافز الرئيسي لاهتمام روسيا الجديد بلبنان يتصل بالمنافسة مع الولايات المتحدة على سورية والشرق الأوسط بشكل أعم.
ويقول دبلوماسي أوروبي في بيروت: "تنظر روسيا إلى لبنان كساحة أخرى حيث يمكنها أن تمحو النفوذ الأميركي. وآخر نفوذ محسوس حقاً للولايات المتحدة في لبنان هو العلاقة مع الجيش اللبناني. إنها تمنح واشنطن مقعداً على الطاولة".
في آب (أغسطس) الماضي، تمكن الجيش اللبناني من هزيمة بضع مئات من مقاتلي "داعش" وطردهم من معقلهم الجبلي في شمال شرق لبنان. وقد أظهرت الحملة القصيرة والحاسمة نوع التحسينات التي حدثت في قدرات الجيش اللبناني على مدى العقد الماضي، والتي تعود في جزء كبير منها إلى برامج الدعم الأميركية والبريطانية. ومع ذلك، أثيرت الأسئلة منذ ذلك الحين في واشنطن حول مستقبل البرنامج. ويقول المنتقدون أن الولايات المتحدة تُهدر نقود دافعي الضرائب بتمويلها الجيش اللبناني الذي يتهمونه بالتواطؤ مع حزب الله، الذي تصنفه واشنطن كمنظمة إرهابية".
وفي تشرين الثاني (نوفمبر)، قال إليوت أبرامز، الزميل الرفيع في مجلس العلاقات الخارجية، للكونغرس الأميركي: "إذا كنا قد حاولنا أن نجعل (الجيش اللبناني) قوة موازِنة لحزب الله، فإننا فشلنا".
ومن ناحية أخرى، إذا تخلت الولايات المتحدة عن برنامجها لدعم الجيش، فإنها ستخفض إلى حد كبير نفوذ واشنطن في لبنان، وستسمح للاعبين آخرين مثل روسيا وإيران (التي عرضت هي الأخرى تزويد الجيش اللبناني) بملء الفراغ، كما يقول محللون.
ثِقل موازِن لحزب الله
بالنسبة للبعض في لبنان، يمكن أن تشكل زيادة النفوذ الروسي هنا ثِقلاً موازِناً مرحَباً به للقوة التي يمارسها حزب الله -وبشكل غير مباشر راعيته، إيران.
وإيران وروسيا حليفتان في ميدان معركة في سورية؛ حيث أرسلت القوات البرية للأولى والقوات الجوية للثانية الثوار المناهضين للأسد إلى شفا الهزيمة. لكن مصالح كلا البلدين يمكن أن تشرع في الافتراق بينما يخفُت الصراع ويتجه إلى نهاية. وتكمن مصلحة روسيا في توسيع نفوذها في الشرق الأوسط على حساب الولايات المتحدة، والسعي إلى الحصول على فرص اقتصادية للشركات الروسية، في حين أن هدف إيران الرئيسي في سورية هو تقوية وتوسيع تحالفها المناهض لإسرائيل. ويمكن أن تكون هاتان الأجندتان غير متوافقتين على المدى الأطول.
في حال وجدت روسيا وإيران نفسيهما على طرفي نقيض حول الوجهة المستقبلية لسورية، فإن طهران وحليفها اللبناني، حزب الله، قد لا يرحبان بزيادة في نفوذ موسكو في لبنان.
ولهذا السبب بالذات، ربما يسعى خصوم حزب الله السياسيون في لبنان إلى تشجيع توسيع العلاقات مع روسيا، حتى مع المخاطرة بإغضاب الولايات المتحدة، من أجل جعل الحياة أكثر تعقيداً على حزب الله.

*نشر هذا التقرير تحت عنوان: 

Russia-Lebanon deal? What the resurgent power sees in Syria's tiny neighbor
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صفقة روسية-لبنانية.. ما الذي تراه القوة الناهضة في جار سورية الصغير؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفقة روسية-لبنانية.. ما الذي تراه القوة الناهضة في جار سورية الصغير؟   صفقة روسية-لبنانية.. ما الذي تراه القوة الناهضة في جار سورية الصغير؟ Emptyالخميس 22 مارس 2018, 10:02 am

Russia-Lebanon deal? What the resurgent power sees in Syria's tiny neighbor.

A SHIFT IN THOUGHT 
Lebanon, saddled with debt and a long list of political woes, has yet to reply to Russia's offer of $1 billion worth of arms on favorable terms. The deal, say analysts and diplomats, is designed to erode US influence and represents a shift in Russian thinking as the war in Syria enters a more complex multinational phase.


صفقة روسية-لبنانية.. ما الذي تراه القوة الناهضة في جار سورية الصغير؟ 0315-Lebanon-1


MARCH 15, 2018  BEIRUT, LEBANON—At first glance, it may seem unclear why resurgent world power Russia, flush with success after restoring its regional foothold in Syria, would show much interest in Lebanon.
The tiny country on the eastern Mediterranean, once a vassal state of its far more powerful neighbor Syria, a former Soviet client, is grappling with a long list of political and economic woes.
It has a tangled sectarian political system that often throttles progress; it hosts some 1.5 million Syrian refugees, the highest per capita refugee population in the world; it suffers from a stagnant economy; and it is saddled with crippling debt. In addition, Lebanon seems forever perched on the edge of a potentially catastrophic war between Israel and the Iran-backed Hezbollah organization, the dominant political force in the country.

But as the United States and Russia give growing indications of squaring off in Syria, where the seven-year civil war is entering a more complicated multinational phase, Syrian President Bashar al-Assad's main backer Moscow appears to be calculating that it can expand its leverage against Washington by stepping up its influence in Lebanon.
In what is being described here as a political shift by Moscow in its policy toward Lebanon, Russia is offering it a $1 billion arms package and reportedly seeking a military cooperation agreement. The maneuver could threaten to undermine an existing US military assistance program that has seen more than $1.6 billion in weapons, training, and equipment delivered to the Lebanese Army since 2006

And, depending on how Lebanon responds, analysts say, the move could also subject the country to US sanctions and even treatment as a pariah by the same Western and Gulf Arab countries that have supported it.
International donor countries are scheduled to meet in Rome Thursday in a demonstration of support for the Lebanese Army and police.
Lebanon and Russia have been discussing potential arms deals since 2009, but it is only recently that Moscow has shown any willingness to subsidize a major armaments package. The $1 billion credit line, which includes a 15-year repayment term at zero percent interest, may have less to do with selling Russian weapons to Lebanon and more to do with building up its influence in the tiny country given the growing competition with the US in Syria, analysts and Lebanese politicians say.
“This offer signals a political shift by Russia toward Lebanon,” says a Lebanese parliamentarian familiar with the deal. “At one point there was no interest from Russia in bankrolling an arms deal. But the more discord there is in Syria with the Americans, the more the Russians show interest here. That’s what has got the [US and British] sponsors [of the Lebanese Army] nervous.”
صفقة روسية-لبنانية.. ما الذي تراه القوة الناهضة في جار سورية الصغير؟ 0315-Lebanon-2
Dmitry Astakhov/Sputnik/Reuters
|
Caption

What Lebanon risks

The US and Britain, which also supports the Lebanese Army, have signaled to the Lebanese government that the military assistance programs could be threatened if Beirut accepts the Russian offer, according to several Lebanese politicians, analysts, and foreign diplomats in Beirut.

Furthermore, analysts warn that Lebanon could even face US sanctions if it deals with Russian arms companies that have been blacklisted by the Countering America’s Adversaries Through Sanctions Act (CAATSA), which was adopted last summer and targets Russia, North Korea, and Iran.
“Sanctions by association under CAATSA run the risk of making Lebanon a regional pariah with uncertain long-term effects on the stability of Lebanon,” says Aram Nerguizian, CEO of The Mortons Group, a Washington-based strategy consultancy. “Ultimately the Lebanese need to understand that while the Trump administration may appear to seek new ways to engage Russia in areas of common interest, engagements by countries like Lebanon with Russia continue to be regarded with extreme hostility by the executive and legislative branches of the US government.”
Sources close to the Lebanese government deny having received any warnings from the US or UK and note that the Russian offer has yet to be accepted. In such cases, says one of the sources, the Lebanese government asks the army to assess whether the offer suits its requirements and capabilities.

“This has not been answered yet,” says the source, speaking on condition of anonymity. “In all cases, the government and Lebanese Army will not endanger existing strategic relationships. They are both adults and don’t need warnings.”
However, the Lebanese government has been eager to pursue closer ties to Russia, perhaps in recognition of Moscow’s growing sway in Lebanon’s immediate neighborhood. Last September, Prime Minister Saad Hariri paid a visit to Russia, where he sought bilateral economic and military cooperation and discussed with Russian President Vladimir Putin “Russia’s military assistance and ways to develop this relation.”
Russian news outlets reported last month that Moscow wants to begin negotiating a military cooperation agreement with Lebanon. The mooted agreement would permit Russia to use Lebanese ports and airports as well as have Russia train the Lebanese Army and hold joint military exercises, the reports said.

Russian companies also are bidding for oil and gas exploration rights in Lebanon’s coastal waters, and both countries are looking to boost their cultural exchanges – Russia has plans to open a Russian language school in Lebanon’s Bekaa Valley.

Competition in Syria

But many diplomats and analysts say the main motivation for Russia’s newfound interest in Lebanon is related to the competition with the US over Syria and the Middle East more generally.
“Russia sees Lebanon as another arena where it can erode US influence,” says a European diplomat in Beirut. “The last really tangible influence the US has in Lebanon is the relationship with the Lebanese Army. It gives Washington a seat at the table.”

Last August, the Lebanese Army defeated several hundred Islamic State militants and drove them from their mountainous redoubt in northeast Lebanon. The short and decisive campaign demonstrated the improvements to the army’s capabilities over the past decade, largely due to the US and British support programs. However, since then, questions have been raised in Washington over the future of the program. Critics argue that the US is wasting taxpayers’ money by funding a Lebanese Army that they charge colludes with Hezbollah, classified by Washington as a terrorist organization.
“If we have tried to make the [Lebanese Army] a counter-balance to Hezbollah, we have failed,” Elliot Abrams, a senior fellow at the Council on Foreign Relations, told Congress In November.
On the other hand, if the US abandons its support program for the army, it will significantly reduce Washington’s influence in Lebanon and allow other players such as Russia and Iran (which also has offered to equip the Lebanese Army) to fill the vacuum, analysts say.

Counterweight to Hezbollah

For some in Lebanon, an increase in Russian influence here could serve as a welcome counterweight to the power exerted by Hezbollah and indirectly by its sponsor Iran.
Iran and Russia are battlefield allies in Syria, where the former’s ground forces and the latter’s air force have brought anti-Assad rebels close to defeat. But the interests of both countries could begin to diverge as the conflict winds down. Russia’s interest is to broaden its influence in the Middle East at the expense of the US and seek commercial opportunities for Russian companies. Iran’s main goal in Syria is to consolidate and expand its anti-Israel alliance. The two agendas could prove incompatible in the longer term
If Russia and Iran do find themselves at odds over the future direction of Syria, Tehran and its Lebanese ally, Hezbollah, may not welcome an increase in Moscow’s influence in Lebanon.
And for that very reason, Hezbollah’s political opponents in Lebanon may seek to encourage expanded Russian ties, even at the risk of upsetting the US, in order to make life more complicated for Hezbollah
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
صفقة روسية-لبنانية.. ما الذي تراه القوة الناهضة في جار سورية الصغير؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: