منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل تنجح قمة كيم-ترامب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل تنجح قمة كيم-ترامب؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تنجح قمة كيم-ترامب؟   هل تنجح قمة كيم-ترامب؟ Emptyالجمعة 23 مارس 2018, 9:16 pm

هل تنجح قمة كيم-ترامب؟

راميش ثاكور*
كانبيرا- في العام الماضي، كان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، يتقاذفان الإهانات على نحو أشبه بتلامذة رياض الأطفال -فقال ترامب عن كيم: "إنه الرجل الصاروخ في مهمة انتحارية"، ورد عليه كيم بوصفه "مخرف أميركا المختل عقلياً"- في حين هدد بتحويل شرق آسيا إلى أرض قاحلها خرِبة بفعل الدمار النووي. والآن، في تطور مذهل ومثير، من المقرر أن يلتقي هذان الرئيسان بحلول شهر أيار (مايو) المقبل. ويُقال إن كيم على استعداد لنزع سلاح بلده النووي، وأنه متشوق إلى التحدث بشكل مباشر مع ترامب، الذي أعلن موافقته على اللقاء.
لكن الواقعية الحذرة يجب أن تخفف من منسوب التفاؤل المحيط بمثل هذه الأحداث. فكوريا الشمالية تعتبر مشكلة نووية من الجحيم. ولا تستطيع كوريا الجنوبية ولا الولايات المتحدة السيطرة على السرد؛ وهنا تشكل تعريفات النجاح أو الفشل أهمية كبرى؛ ويبدو ترامب مضطراً إلى دخول المحادثات بلا استراتيجية خروج. وقد أدت السنوات الستون التي مرت منذ انتهت الحرب الكورية في العام 1953 -بوقف إطلاق النار وإنما من دون التوصل إلى اتفاق سلام- إلى تفاقم حالة الجمود التي تزداد خطورة باستمرار. وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن يشن أي من الجانبين هجوماً نووياً متعمداً، فإن خطر اندلاع حرب نتيجة لسواء تواصل، أو سوء فهم، أو سوء تقدير، هو خطر حقيقي وقائم.
كانت كل التصريحات الرئيسية حتى الآن صادرة عن سيول، وليس بيونج يانج أو واشنطن. فقد انتُخِب الرئيس مون جاي إن، المولود لأسرة من اللاجئين من كوريا الشمالية، على وعد بتبني نهج ثنائي في التعامل مع الشمال: العقوبات والدبلوماسية. وأدت هذه السياسة إلى المبادرة الأوليمبية التي حضرت بموجبها السيدة كيم يو جونج، شقيقة كيم جونج أون، دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في بيونج تشانج، وخاض البلدان المنافسة كفريق واحد. وبعد ذلك، سافر مستشار مون لشؤون الأمن القومي، تشونج إيوي يونج، ورئيس الاستخبارات سوه هون إلى بيونج يانج وواشنطن؛ حيث أعلنا عن لقاء القمة المرتقب وهما يقفان في حديقة البيت الأبيض مع سفير كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة، تشو يون جي، وإنما في غياب أي مسؤول أميركي.
أجرت كوريا الشمالية أولى تجاربها النووية الست في العام 2006. ويتألف برنامجها النووي من عناصر عديدة، وقد تنهار المحادثات حول ما يجب حظره، وما يمكن السماح به، وما ينبغي عكس اتجاهه، وفي مقابل أي تنازلات من الولايات المتحدة. هل يستلزم الاتفاق تجميد قدرة كوريا الشمالية عند المستويات الحالية، أم النزع الكامل للسلاح النووي، والذي يمكن التحقق منه ولا يمكن الرجوع عنه؟ تتوقف الإجابة عن دوافع كوريا الشمالية في الحصول على القنبلة والموافقة على المحادثات.
من منظور نظام كيم، كان الدرس الرئيسي المستفاد من مصير سلوبودان ميلوسيفيتش، وصدّام حسين، ومعمر القذافي، هو أن الأسلحة النووية وحدها هي القادرة على تحييد الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتغيير النظام. لكن الولايات المتحدة لم تشن أي هجوم على كوريا الشمالية في العقود التي تلت العام 1953، عندما لم تكن تلك الدولة تملك القنبلة. وعلى النقيض من ذلك، كانت القدرة النووية المتنامية لدى الشمال سبباً في دفع الولايات المتحدة إلى الاستعداد بهدوء للحرب بينما تمسكت بالأمل في القدرة على تجنبها. وتشكل العقوبات أداة فعّالة لإرغام كوريا الشمالية على الامتثال لمطلب الأمم المتحدة بالتخلي عن الأسلحة النووية، وقد يكون من الخطير أن نستنتج أن الآلام الناجمة عنها دفعت كيم إلى المحادثات.
على نحو مماثل، لم يفعل التهديد بشن ضربات عسكرية أميركية شيئا يُذكَر لتغيير رأي كيم: وحتى المحللون الغربيون لا يعتبرون هذا التهديد جديراً بالتصديق. والواقع أن الولايات المتحدة تفتقر إلى القدرة على تحديد، وتعيين، وتدمير كل الفئات الثلاث من الأهداف النووية: الرؤوس الحربية، والبنية الأساسية لإنتاج القنابل، ووسيلة التوصيل. كما تمتلك كوريا الشمالية قدرات عسكرية تقليدية هائلة، وربما تصل تقديرات الخسائر البشرية للصراع المحتمل في المجمل إلى 25 مليون شخص، اعتماداً على أنواع الأسلحة المستخدمة، والمسرح الجغرافي للنزاع، والدول التي قد تتورط فيه.
في شهر شباط (فبراير) الماضي، قال مون: "يتعين على الولايات المتحدة أن تخفض سقفها للحوار، ويتعين على كوريا الشمالية أيضاً أن تُظهِر استعدادها لنزع السلاح النووي" كخطوة أولى حاسمة. وقد أصبحت القمة في حكم الممكن لأن الولايات المتحدة وافقت على هذه المشورة، وحولت مطلبها بنزع السلاح النووي، الذي كان شرطاً مسبقاً للمحادثات، إلى هدف للمفاوضات.
لكن كيم لن يثق بالضمانات الأميركية الأحادية. ولذلك، فإن أي اتفاق سوف يتطلب دعم الصين وروسيا، ويتطلب المساعدات الاقتصادية ومساعدات الطاقة من اليابان وغيرها، والتأييد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقد رحبت كل من الصين وروسيا بالأخبار حول المحادثات المباشرة، لكن اليابان تبدو غير مرتاحة.
سوف تستكشف كل الأطراف العناصر الستة التي يتألف منها الاتفاق الذي تسعى كوريا الشمالية إلى إبرامه: معاهدة سلام في محل الهدنة القائمة منذ العام 1953، والإعفاء الشامل من العقوبات، وإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والاعتراف الدبلوماسي، وقبول الأنشطة الفضائية لكوريا الشمالية، ومساعدات الطاقة النووية.
يتعين على كوريا الشمالية أن توقف كل التجارب النووية والصاروخية حتى انعقاد القمة، وسوف تظل العقوبات قائمة. ولكن، هل تقوم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتعليق المناورات العسكرية المشتركة؟ من منظور كوريا الشمالية، يعني نزع السلاح النووي بالكامل سحب الولايات المتحدة وسائل الردع النووي الممتدة من شبه الجزيرة الكورية.
تشكل قمة كيم-ترامب فرصة يصعب انتهازها ويسهل إهدارها. وعلى سبيل المثال، إذا سحب ترامب التصديق على الاتفاق النووي مع إيران في الثاني عشر من أيار (مايو)، قبيل انعقاد القمة، فيكاد يكون من المؤكد أن تدعو هذه الخطوة إلى التشكيك في نوايا أميركا وقدرتها على احترام الاتفاقيات الدولية التي جرى التوصل إليها عن طريق التفاوض.
علاوة على ذلك، هناك مسألة عامة تتعلق بجهل ترامب، وافتقاره إلى الخبرة في عالَم السياسة الخارجية، والمناصب العديدة الشاغرة في وزارة الخارجية الأميركية. فحتى الآن لا يوجد سفير أميركي في سيول، وفي وقت سابق من هذا الشهر، تقاعد الممثل الأميركي الخاص لشؤون سياسة كوريا الشمالية، جوزيف يون. وفي غياب أساس دبلوماسي عريض، فقد يتفوق كيم الماكر المراوغ على ترامب في الدهاء. وقد حصلت كوريا الشمالية بالفعل على دفعة دعائية قوية بفضل قرار المشاركة في الألعاب الأوليمبية الشتوية والاستعداد للجلوس مع ترامب، وسوف يضفي لقاء القمة مع الرئيس الأميركي الشرعية على كيم.
غير أن ترامب أثبت كونه رجلاً يتمتع بحس براغماتي، وليس إيديولوجيا. وقد يثبت نهج الصفقات الذي يتبناه أنه المفتاح إلى الحل. وسواء كانت دوافعه حقيقية أو تكتيكية، فقد أشاد مون على نحو مستمر بموقف ترامب الصارم المتمثل في فرض الحد الأقصى من الضغط باعتباره وسيلة مفيدة لاكتساب اهتمام كيم بحل دبلوماسي محتمل.
بالإضافة إلى ذلك، لا يحمل ترامب أي إرث تاريخي، وقد يوفر أسلوبه الحاسم، حتى وإن كانت جذوره تمتد إلى تهور واندفاع، ذلك الاختراق اللازم للتغلب على عقود من الجمود المتراكم. وقد تكون قدرة ترامب على عكس اتجاهه وإنكار قيامه بذلك مفيدة بالقدر نفسه. فإذا كانت صفقة جيدة مطروحة على الطاولة، فلن يكون أي شيء فعلته الولايات المتحدة أو قاله ترامب في الماضي كافياً لمنعه من اغتنام الفرصة. وبهذه الخيوط الواهية من الأمل يتعلق السلام النووي.
*مساعد الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وهو مدير مركز عدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح في الجامعة الوطنية الأسترالية.
*خاص بـ "الغد"، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل تنجح قمة كيم-ترامب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تنجح قمة كيم-ترامب؟   هل تنجح قمة كيم-ترامب؟ Emptyالجمعة 06 أبريل 2018, 7:48 am

تـرمـب وكيــم والأمــور المشـتـركــة بيـنـهـمـا

تم نشره في الجمعة 6 نيسان / أبريل 2018. 12:00 صباحاً

  • هل تنجح قمة كيم-ترامب؟ File

  • ديفيد أغناتيوس – واشنطن بوست 
    كان دونالد ترمب قد قام «بفن الاتفاق» وهذا «لنقله» إلى عملية مفاوضات كبيرة. وكانت قد كتب «أنا لم ارتبط باي اتفاق أو أي نهج، فقد حافظت على العديد من الكرات في الهواء، لأن معظم الاتفاقات تفشل، ولا يهم كيف تبدو واعدة في البداية».   
    ترمب الآن على وشك أن يصعد بالأمر على مرحلة عالمية بلقائه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وجها لوجه المخطط له. لا أحد في واشنطن أو في الخارج يبدو أنه يعلم ماذا يريد ترمب تماما لأن يحقق في هذا اللقاء .   
    المشكلة أن إذا كان يجب أن تسقط تلك الكرة التي في الهواء، قد تكون النتيجة مواجهة عسكرية في شمال شرق آسيا. كنت قد سألت خبراء أميركيين وآسيويين عن ماذا يمكن أن تحقق قمة ترمب وكيم. هناك إجماع أن لدى ترمب فرصة كبيرة، إلا أنها خطيرة، حيث أن الاتفاق الذي يمكن العمل به الآن هو اتفاق لا يستطيع قبوله. 
    إن أكثر النواحي شذوذا من العملية الدبلوماسية هذه أنها قد تم تشكيلها بشكل كبير من الكوريتين. فالسيد كيم لاعب ماهر على نحو مفاجئ، فقد انتقل هذه السنة من دافعه المولع بالحرب بالأسلحة النووية إلى الحوار والتنازلات أحادية الجانب. وكان شريك كيم وهو مون جاي إن رئيس كوريا الجنوبية، يعمل من خلال مستشارينه الكبار بالشؤون الاستخباراتية. فقد أعدوا الطاولة بشكل حذر، بالرغم من أن لا أحد منهم يتنبأ ماذا يمكن أن يُقدم في هذه الوجبة.  
    وكانت الوتيرة قد تسارعت عندما تم الإعلان مؤخرا أن كيم ومون سوف يلتقيا في 27 من شهر نيسان لما أسماته كوريا الجنوبية في بيانها «البدء برحلة كبيرة لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية». والتفاصل الأكثر إثارة كانت بأن اللقاء سوف يقام في الجانب «الجنوبي» من المنطقة الحدودية في بانمونجوم. فقد كانت القمتان الكوريتان السابقتان، في عام 2000 وعام 2007، قد عقدتا في بوينغ يانغ. وقد كان كيم قد عرض أن تقام في بيونغ يانغ مرة أخرى، ثم في مدينة أخرى بالقرب من الحدود، قبل الاتفاق على بانمونجوم. 
    إن اللقاء سيعد المسرح للقاء ترمب وسيسمح ببعض التواصل المبدئي بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. لكن الولايات المتحدة، في الواقع، تعمل بالباطن الأعمال التمهيدية مع أصدقائها من آسيا. وتتسلم استخبارات كوريا الجنوبية زمام القيادة، محتفظة بمدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو في تلك الدائرة. 
    تعمل الصين بدور الحارس الدبلوماسي. وبسبب قلقهم من أنه قد يتم استبعادهم عن وليمة كيم – ترمب، كان الصينيون قد دعوا زعيم كوريا الشمالية مؤخرا إلى بيكين. وكانت الزيارة قد ساعدت «في تجنب عقلية بأن يتم تهميش الصين» بحسب ما عبرت عنه صيحفة بيكين غلوبال تايمز هذا الشهر. وكان السيد شي جين بينغ قد أخبر كيم أن الصين تتبنى «الهدف من نزع السلام النووي لشبه الجزيرة». 
    لكن مما لا شك فيه: أن كلا الكوريتين هما من تقودان العمل، مجبرين حلفائهما من القوى العظمى بالتحرك. وكان كيم قد اتخذ الخطوات الأولى بعرض وقف اختبارات الأسلحة، ومناقشة نزع السلاح النووي وترك الاعتراضات على التمرينات العسكرية الأميركية – الكورية الجنوبية. وباستخدام اولمبياد بيونغ شانغ كستار، تواسطت سيؤول لعرض كيم باجراء مباحثات مباشرة. وكان ترمب قد أذهل العالم بموافقة سريعة. لكن لقد كان هذا انتاج كوري بشكل أساسي حتى الآن. 
    إذا ماذا يمكن تماما للقاء ترمب – كيم أن يحقق؟ هناك نسخة سرية، التي سوف يتفق فيها الزعيمين على إطار عمل لنزع السلاح النووي وتسوية العلاقات، مدعين بأنه «انتصار» كبير ومن ثم تسليم التفاصيل إلى مجموعات من الخبراء للعمل عليها. وكانت الصين قد صادقت على نهج خطوة بخطوة التي كان كيم قد اقترحها مؤخرا – التي أسماها «باجراءات مرحلية متزامنة». 
    والمشكلة بالنسبة للمتشككين (ابتداء من جون بولتون، مستشار ترمب للأمن القومي القادم)، أن مثل هذه الاتفاقيات المؤقتة قد تبدو وبشكل مخيف مثل «إطار العمل المتفق عليه» عام 1994 والمحادثات عام 2005 التي عقدت بين 6 أطراف – الاختراقات الماضية التي أثبتت أنها ستكون طريقا مسدودا. وكان المسؤولون الأميركيون قد درسوا أسباب فشل التوصل إلى نتيجة في المفاوضات السابقة. وقد وجدوا جوابا واحدا وهو أنهم يفتقدون لرؤيا الوضع النهائي لشبة الجزيرة الكورية، بما في ذلك الدور المستقبلي لجنود الولايات المتحدة المتمركزين هناك. 
    ويجادل كورت كامبل، الاستراتيجي القيادي الآسيوي خلال إدارة أوباما، أن ترمب وكيم يجب أن ينظرا إلى أنفسهم كمتسلقي جبال، وأن يؤسسا قاعدة للمخيم التي سوف ينطلقا منها للوصول إلى قمة «الصفقة الكبرى». لكن قاعدة المخيم تلك يجب أن تكون عالية بشكل كاف في الجبل، وأن تكون مثبتة بشروط خاصة تلجعل القمة على مرمى البصر. 
    تاريخ ترمب هو «بأن تكون كبيرا» وأن تتطلع إلى اتفاق لامع. ويبدو أن كيم لديه الأسلوب الدرامي نفسه، وقد اتخذ أصلا مخاطر كبيرة وجرئية. ربما وبشكل غريب، قد يكون الإنجاز الحاسم لقمة ترمب وكيم هو الانسجام الشخصي بين الزعيمين اللذان، مع جميع الإهانات التي تبادلاها، يبدوان وبشكل يمكن ملاحظته متشابهان بالطباع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل تنجح قمة كيم-ترامب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تنجح قمة كيم-ترامب؟   هل تنجح قمة كيم-ترامب؟ Emptyالخميس 24 مايو 2018, 10:59 pm

صورة لرسالة ترامب الى كيم..البيت الأبيض يعلن إلغاء القمة مع كوريا الشمالية

واشنطن: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء قمته التي كانت مقررة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في الثاني عشر من يونيو / حزيران المقبل في سنغافورة.
وقال ترامب في خطاب موجها لكوريا الشمالية "كنت أتطلع بشوق لهذا اللقاء".
وأضاف ترامب "ولكن للأسف، نظرا للغضب العارم والعدوانية في بيانكم الأخير، أشعر أنه من غير المناسب في هذا الوقت عقد أي لقاء مخطط له".
وقال ترامب "إنك تتحدث عن قدراتكم النووية، لكن قدراتنا أضخم وأقوى، وأدعو الله ألا نضطر إلى استخدامها أبدا".
وأنهى ترامب خطابه بالقول إن على كيم أن يطلبه إذا غير رأيه.
وقال "إن العالم وكوريا الشمالية بوجه خاص فقدا فرصة عظيمة للسلام الدائم، والرخاء العظيم والثروة. وفقد هذه الفرصة العظيمة هو دقيقة محزنة بحق في التاريخ".

» ألـبوم الصـور




  • 1

هل تنجح قمة كيم-ترامب؟ 23_1527172720_2836
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل تنجح قمة كيم-ترامب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تنجح قمة كيم-ترامب؟   هل تنجح قمة كيم-ترامب؟ Emptyالخميس 24 مايو 2018, 11:20 pm

[rtl]زعيم كوريا الشِّماليّة يُقَزِّم ترامب.. ويُمَرمِغ أنفه في التُّراب.. ويُجبِرُه على إلغاء قِمَّة سنغافورة.. الاستعداد بالتَّخلِّي عن السِّلاح النَّوويّ والباليستيّ كانَ مُناوَرةً مَحسوبَة.. والدَّهاء الكُوريّ هَزمَ الغَطرسَة الأمريكيّة.. وإليكُم أسبابَنا[/rtl]

May 24, 2018


هل تنجح قمة كيم-ترامب؟ Trump-kim-580-one
[rtl]

[rtl]لا نَعتقِد أنّ كيم جونغ أون سَيكون حَزينًا بعد تَلقِّيه أنباء إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للِقاء القِمَّة الذي كان سَيَجمعُهما في سنغافورة يوم 12 حزيران (يونيو) المُقبِل، بَل في قِمَّة السَّعادة، لسَببٍ بسيط لأنّه لا يُريد أن يَركَع، ويتنازَل، عن ترسانَتِه النوويّة وِفق الشُّروط الأمريكيّة، ويَجعَل من نِظامِه، وبِلادِه، لُقمَةً سائِغة لأي عُدوانٍ أمريكيّ.[/rtl]

[rtl]ترامب قال مُخاطِبًا الرئيس الكوريّ الشِّماليّ أنّ الإلغاء “جاءَ بسبب الغَضَب الهائِل، والعُدوانيّة الصَّريحة التي ظَهرت في آخر تصريحاتِكُم، وأشعر أنّه من غير المُلائِم عَقد هذا اللِّقاء”، فهل يُريد الرئيس كيم سَبَبًا آخَر أفضَل من هذا؟[/rtl]

[rtl]الرئيس كيم هو الذي بادَر باستفزاز الرئيس الأمريكي لإلغاء هذا اللِّقاء عندما أبدى غَضبًا شديدُا من جرّاء المُناورات العسكريّة الأمريكيّة الكوريّة الجنوبيّة المُشتَركة التي اعتبرها تَعكِس نوايا عُدوانيّة أمريكيّة.[/rtl]

[rtl]نَجزِم بأنّ الرئيس كيم لم يُرِد هذهِ القِمّة مع الرئيس ترامب في الأساس، ومارَس كل أنواع “المُناوَرة” عندما أوعَز برغبَتِه في لقاء نَظيره الأمريكيّ، من زاويةِ اللَّعِب بأعصابِه، وإظهارِه، أي ترامب، بالرَّجُل الضَّعيف الذي يَسعى للقاءِ نَظيره الكُوريّ وليس العَكس.[/rtl]

[rtl]مُحلِّلة وكاتِبة بريطانيّة استراتيجيّة يمينيّة التقت بها “رأي اليوم” قبل أُسبوعَين في برنامَجٍ تلفزيونيّ، أبدَت إعجابًا لافِتًا بِدَهاء الرئيس الكوري، وتَوقَّعت إلغاء هذهِ القِمّة، وقالت أنّه استطاع أن يُوقِع الرئيس ترامب في مِصيَدة دَهائِه ببراعةٍ لافِتة، وأثْبَتت الأيّام صِدق تَوقُّعاتِها وتَوقُّعاتِنا أيضًا.[/rtl]

[rtl]الرئيس كيم دعا صحافيين ومُراقبين من روسيا والصين وكوريا الجنوبيّة وبِريطانيا وفرنسا إلى حُضور “حفل” تَفكيك موقِع بلادِه للتَّجارِب النوويّة الذي أقامه اليوم الخميس، كبادِرَة حُسن نيّة، ولكن المُراقبين والخُبراء قالوا أنّ هذا المَوقِع أصبَح غير صالِح للعمل بعد استخدامِه في سِت تجارِب نوويّة، ويُمكِن إعادة بنائِه مُجدَّدًا في فَترةٍ قصيرة إذا تطلَّب الأمْر، ولم يَتعَدَّ الأمر مُظاهَرةً إعلاميّةً حَصَدَ ثِمارها في نِهايَة المَطاف.[/rtl]

[rtl]مايك بومبيو علَّل أسباب إلغاء رئيسه لللِّقاء بأنّه يعود إلى عدم إجابة حكومة كوريا الشِّماليّة لعَددٍ من الأسئلة حول برنامَجِها النَّووي، وهذا الأُسلوب، أي طَرح أسئلة وانتظار إجابات عليها، يَعكِس كل أنواع الغَطرسة والاستعلاء الأمريكيين، وعَدم المَعرفة بالخُصوم والتَّقليل من قِيمَتهم وها هُم يَحصِدون ثَمن هذا الغَباء.[/rtl]

[rtl]كيم جونغ أون “أذلَّ” الرئيس الأمريكي وصَغَّر من حَجمِه ومَكانَتِه، ودفعه إلى اتِّخاذ قرارِ الإلغاء الذي كان يَتطلَّع إليه، لأنّه وبكُل بساطة لم يَكُن ينوي مُطلًقًا تسليم أسلحته النوويّة وصواريخِه الباليستيّة، ويَقِف عارِيًا في مُواجَهة أمريكا مُقابَل رفع العُقوبات، وحِفنَةً من الأرز.[/rtl]

[rtl]فكيف يُمكِن أن يَثِق الرئيس كيم بالرئيس ترامب وهو لم يحترِم توقيع بلاده على الاتِّفاق النووي مع إيران، تمامًا مِثلما فعل رؤساء أمريكان قبله، مِثل جورج بوش الابن، عندما غزا العِراق واحتلَّه رغم فتح خزائِن بلاده وقُصورِها أمام المُفتِّشين الدَّوليين، والثاني، باراك أوباما عندما نَقَض العهد وأعطى الضُّوء الأخضَر لتَدمير ليبيا وتغيير نِظامِها، ثم نَدِم في آخر أيّام وِلايَته ولكن بعد فَوات الأوان.[/rtl]

[rtl]ترامب يُريد نَزع كامِل الأسلحة النوويّة الكُوريّة الشِّماليّة بشكل يُمكن التَّحقق منه، والتَّأكُّد من عدم العَودةِ إليها، وهذا ما لم يَكُن أن يقبل به الرئيس كيم، لأنّه يَحترِم نفسه ويتمسَّك بكرامَتِه وكرامَة بلاده، فإذا كانت مُفاوضات إيران مع الدُّول السِّت الكُبرى حول تَخصيب محدود لليورانيوم وليس الرؤوس النوويّة استغرقت خمس سنوات، فهل يعتقد ترامب أنّه سيَنجَح في نزع الأسلحة النوويّة الكوريّة الشِّماليّة في قِمّة تَسْتَغرِق ساعةً أو إثنَتين؟[/rtl]

[rtl]إلغاء اللِّقاء سيُعيد لكوريا الشِّماليّة كِبريائها، وسيُحافِظ على دِرعها النَّوويّ الصَّاروخيّ، ويُقَزِّم في الوقت نفسه الرئيس ترامب ويُمَرمِغ أنفه في التُّراب خاصَّةً في هذا الوَقت الذي اعتقد أنّه سيُرسِل من خِلالِه، أي اللقاء، رسالةَ تحذيرٍ إلى إيران، فارتدَّ مَكرهُ عَليه.[/rtl]

[rtl]كثيرون يَشكُرون للرئيس الكوري الشِّمالي، وفي أكثر من مكانٍ في العالم، على هذهِ المَواقِف الرُّجوليّة التي أذلَّت ترامب، وأكَّدت أنّ هُناك من يقول “لا” كبيرة لغُرورِه وغَطرسَتِه، ونحن أوَّلُهُم[/rtl]

[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل تنجح قمة كيم-ترامب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: