ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: جون بولتون، المحب للحرب، والمعادي للمسلمين، يريد تسليم "قطع" من فلسطين إلى الأردن ومصر الجمعة 30 مارس 2018, 4:08 am | |
| جون بولتون، المحب للحرب، والمعادي للمسلمين، يريد تسليم "قطع" من فلسطين إلى الأردن ومصر
- مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، يتحدث في مؤتمر للتحالف اليهودي الجمهوري المؤيد لإسرائيل
فيليب ويس* – (موندوويس) 23/3/2018 ترجمة: علاء الدين أبو زينة يشكل تعيين جون بولتون مستشاراً للأمن القومي للرئيس دونالد ترامب عودة انبعاث للمحافظين الجدد، وينهي بحزم ذلك الفصل الذي زعم فيه ترامب بأنه ليس من ذوي النزعة التدخلية. ويبدو حتى المحافظون الجدد من أصحاب شعار "ليس ترامب أبداً" سعيدين اليوم. وبولتون، المتطرف والمعادي للإسلام، معارض شرس لاتفاق إيران النووي، ومعارض متعصب للنفوذ الروسي في الشرق الأوسط، وقد دعا إلى إعلان الحرب على إيران وعلى كوريا الشمالية، وأعلن وفاة حل الدولتين في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. اليوم، بات الكثيرون يخشون أن ترامب يوشك على أن يجلب لنا حرباً أخرى. ويقول السيناتور إد ماركي: "يدعم جون بولتون بنشاط قصف إيران بشكل استباقي وتوجيه ضربة أولى ضد كوريا الشمالية من دون استفزاز من طرفها. ويشكل تعيينه مستشاراً للأمن القومي خطراً جسيماً على الشعب الأميركي، ورسالة واضحة من الرئيس ترامب، تفيد بأنه يعدّ العدة لخوض صراع عسكري". من المؤكد أن بولتون واقعي فيما يتعلق بإعلانه نهاية حل الدولتين، على الرغم من أن الحل الذي يقترحه للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس كذلك. وحلُّه هو تسليم قطع من الضفة الغربية إلى الأردن ومنح قطاع غزة لمصر، على أساس نظرية تقول إن فلسطين هي مجرد "قطع وشذرات" من الإمبراطورية العثمانية السابقة. ولم تقبل مصر ولا الأردن هذا الاقتراح؛ وقال الفلسطينيون بطبيعة الحال إن مثل هذه النتيجة غير واردة مطلقاً. في كانون الثاني (يناير)، كتب بولتون في الكونغرس كجزء من عملية تقديم الطلب لشغل منصبه الجديد: "بمجرد أن يتضح أن حل الدولتين قد مات أخيراً، يجب أن يُطلب من الأردن مرة أخرى أن يتولى السيطرة على أجزاء محددة بشكل مناسب من الضفة الغربية، وأن تتم إعادة تأكيد الدور الديني للمملكة في الأماكن المقدسة مثل جبل الهيكل. وسوف يفيد القبول بسيادة الأردن الفلسطينيين فعلاً، وكذلك هو شأن السيادة المصرية على غزة، من خلال ربط هذه المناطق بدول فاعلة وقابلة للحياة، وليس بوهم ‘فلسطين’". تقول تقارير فضائية "الجزيرة" المزيد عن وجهات نظر بولتون تجاه إسرائيل وفلسطين. ومن الواضح أنه مؤيد لإسرائيل على طول الخط. ويقول أحد التقارير: "بعد أن سمح الرئيس السابق باراك أوباما بمرور قرار مجلس الأمن الدولي في كانون الأول (ديسمبر) 2016، الذي أدان المستوطنات الإسرائيلية، قال بولتون إن أوباما ‘طعن إسرائيل في الصدر’، وإن هذا الإجراء ‘يهدف بوضوح إلى الميل بعملية السلام في اتجاه الفلسطينيين’". ثم قال إن حل الدولتين انتهى، كما ذكرت قناة الجزيرة: "قال بولتون لراديو بريتبارت اليميني المتطرف في ذلك الوقت: ‘لقد مات حل الدولتين تماماً، كمسألة واقع تجريبي. وهذا هو الشيء الوحيد الذي اقترب جون كيري من فهمه بشكل صحيح تقريباً’". وحسب رأيه، فإن الإصرار على حل الدولتين ليس واقعياً، ببساطة. فمن حيث المبدأ، لا تستطيع إسرائيل أن تقبل بالحدود غير قابلة للدفاع عنها والتي ستكون لديها مع وجود دولة فلسطينية إلى جوارها. وقال: "بما أن هدف واشنطن الدبلوماسي هو ‘حل الدولتين’ -إسرائيل و‘فلسطين’- فإن التناقض الأساسي بين هذا التطلع والواقع على الأرض سوف يضمن أنه لن يأتي مطلقاً إلى الوجود". ومن جانبها، نعَت منظمة "أصوات يهودية من أجل السلام" تعيين بولتون، وقالت: "يشكل تعيين بولتون كارثة كاملة بالنسبة للشرق الأوسط، والولايات المتحدة، والعالم كله". وفي تغريدة لها على "تويتر"، قالت المجموعة الصهيونية الليبرالية، جيه ستريت: "إن بولتون هو مدافع متعصب عن الاستخدام غير الناضج وغير الضروري والمتهور للقوة في الشرق الأوسط وفي العالم. إن هذا التعيين ليس غير حكيم فحسب. إنه كارثي". وكتب جو سيرينسيون من "صندوق بلوشاريس"، المؤيد لاتفاق إيران النووي، في تغريدة على تويتر: "هذه هي اللحظة التي خرجت فيها الإدارة رسمياً عن السكة". ومع ذلك، يشير سيرينسون إلى المعارضة الواسعة لبولتون (بما في ذلك من ريتشارد هاس من مجلس العلاقات الخارجية)، ويكتب سيرينسيون: "لعل الجانب المشجع في هذه اللحظة الخطيرة هو رد الفعل الواسع والقوي. بينما يبني ترامب حكومته الحربية، تظهر المقاومة، وتتوحد". ويقول السيناتور جيف ميركلي: "جون بولتون: أراد الحرب مع كوبا، محتجاً –عن خطأ- بأن لديها أسلحة للدمار الشامل. وأراد الحرب في العراق، مجادلاً -خطأ مرة أخرى- بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل. وهو يعتقد –خطأ أيضاً- بأن قانون الشريعة الإسلامية يستولي على أميركا. وإذا كنتَ دائماً مخطئاً في شؤون الأمن، فإنك ستكون الشخص الخطأ لتولي منصب مستشار الأمن القومي". يعيد موقع "لوبيلوغ" نشر مقالة غريغ ثيلمان التي تسرد بالتفصيل دور بولتون باعتباره "محرك رئيسي وراء الفشل الذريع في مسألة أسلحة الدمار الشامل في العراق". ويلاحظ الموقع أن هذا التعيين هو النقيض الكامل للموقف المناهض للحر الذي كان دونالد ترامب قد أعلنه خلال حملته الانتخابية. ويقول الموقع: "(يعزز تنصيب بولتون) الاحتمالات المتزايدة باطراد لتورط الولايات المتحدة في نزاع مسلح آخر في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم. والرئيس المنتخب الذي كان قد انتقد منافسته الديمقراطية وسخر منها مراراً بسبب دعمها غزو العراق، والذي رفض فريقه الانتقالي مؤخرًا تقييم وكالة الاستخبارات المركزية، مشيراً إلى أن "هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين قالوا إن صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل"، يفكر -كما يُقال- في تعيين جون بولتون نائباً لوزير الخارجية. وبطبيعة الحال، فإن بولتون هو واحد من "نفس الأشخاص" هؤلاء. وإذا اختار دونالد ترامب تعيين محرّك رئيسي وراء فشل قصة أسلحة الدمار الشامل في العراق في منصب رئيسي في وزارة الخارجية، فإنه سوف يتفوق على نفسه في تحويل المفارقة إلى كوميديا مظلمة". ويقول ماثيو واكسمان، أستاذ القانون في جامعة كولومبيا والذي كان قد خدم في البيت الأبيض، إن ما يجعل بولتون "خطيرا" هو مواهبه كلاعب إداري محنك. ويضيف: "نعم، إن بولتون عدواني متشدد حين يتعلق الأمر بممارسة القوة العسكرية والاقتصادية الأميركية. لكنني رأيتُ فيه أيضاً مُشغِّلاً كان فعالاً في تنفيذ -أو خنق- السياسة، في المدى القصير على الأقل". كما أن لبولتون سجلا لا يمكن إنكاره في كراهية الإسلام أيضاً. فهو يرأس "معهداً" قال قبل أيام قليلة فقط إن بريطانيا العظمى أصبحت "مستعمرة إسلامية"، بسبب إخفاقاتها المزعومة في شن حملة ضد الشريعة الإسلامية، وقالت إن الأحياء الأميركية التي تقطنها أغلبيات مسلمة في المدن الكبرى هي أماكن مغلقة أمام غير المسلمين. ينتقد مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية بدوره تعيين "كاره سيئ السمعة للإسلام، والذي له تاريخ من العلاقات مع المتطرفين المناهضين للمسلمين ومنظماتهم". وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي في مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية: "إننا نحث الأميركيين عبر كامل الطيف السياسي على الوقوف والتحدث ضد تعيين جون بولتون مستشاراً للأمن القومي في البيت الأبيض، بسبب علاقاته مع المتعصبين المعادين للمسلمين، وترويجه لوجهات نظر متطرفة ستضر بأمتنا حتماً، ويمكن أن تؤدي إلى نزاعات دولية غير ضرورية وتأتي بنتائج عكسية. إن بولتون هو الشخص الأخير الذي يجب أن يعهد إليه بهذا المنصب المهم للغاية، الذي يتطلب حكماً سليماً ونهجاً يستند إلى الحقيقة فيما يتعلق بمسائل الأمن القومي". لطالما ارتبط بولتون بالمتطرفَين المناهضَين للمسلمين، روبرت سبنسر وباميلا غيلر. وقد تم تصويره وهو يمرح مع غيلر مؤخراً. وفي الملف الخاص ببولتون على موقع "رايتويب" Rightweb، تظهر سيرته الذاتية على النحو الآتي: "جون بولتون هو زميل رفيع في معهد "أميركان إنتربرايز" التابع للمحافظين الجدد، ورئيس مجلس إدارة "معهد جاتسون"، وهو مجموعة نشاط يمينية "مؤيدة لإسرائيل"، والمعهد متهَم بإثارة المشاعر المعادية للمسلمين. وهو عضو قديم في مجال الأمن القومي، وعضو سابق في مجلس إدارة "مشروع القرن الأميركي الجديد" ومستشار سابق للمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي. وهو مساهم دائم في برامج "فوكس نيوز"، وصحف وول ستريت جورنال، والواشنطن تايمز، وويكلي ستاندرد، وغيرها من وسائل الإعلام اليمينية...". وثمة المزيد عن مناصرته لإسرائيل في "رايتويب" أيضاً: "ورد ذكر بولتون في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في نيسان (أبريل) 2015، والذي بحث في الأسباب التي تجعل الجمهوريين "أكثر تأييداً لإسرائيل الآن من أي وقت مضى". وقد ربط المقال هذه المشاعر بكونها "تأتي جزئياً نتيجة للأيديولوجيا، وإنما أيضاً نتيجة لطفرة في التبرعات وتمويل الحملات لصالحهم، والتي تقدمها مجموعة صغيرة من المانحين الأثرياء". وكشفت هذه المقالة كيف يتم تمويل منظمة بولتون، PAC، جزئياً من "المانحين الرئيسيين الموالين لإسرائيل "مثل إيرفينغ موسكوفيتز، وكيف أنها "أنفقت ما لا يقل عن 825.000 دولار "لدعم مسعى توم كوتون (جمهوري عن ألاباما) الناجح لعضوية مجلس الشيوخ في العام 2014...". "وفي مقالة افتتاحية له في صحيفة نيويورك تايمز في آذار (مارس) 2015، والتي نشرت مباشرة قبيل توصل إيران ومجموعة (5+1) إلى اتفاق إطار سياسي حول برنامج إيران النووي، دعا بولتون صراحة إلى توجيه ضربات عسكرية ضد إيران. وتحت عنوان "لوقف القنبلة الإيرانية، اقصفوا إيران"، زعم مقال بولتون أن "نهج الرئيس أوباما تجاه إيران جلب وضعاً سيئاً أصلاً إلى حافة الكارثة...". كما "انتقد بولتون إدارة أوباما بشدة لسعيها إلى حل يقوم على مبدأ الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وبدلاً من ذلك، ردد بولتون حجج بعض القوميين الإسرائيليين القائلة بأنه يجب التنازل عن الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة -والتي وصفها بأنها "قطع وشذرات من الإمبراطورية العثمانية المنهارة"- والتي "بلا تاريخ محدد، ولا هوية وطنية أو ترابط اقتصادي"، وتسليمها إلى الأردن ومصر على التوالي بدلاً من ضمها في منطقة فلسطينية مستقلة". وقبل غزو العراق في العام 2003، التقى بولتون برئيس وزراء إسرائيل عندما كان وكيلاً لوزارة الخارجية في عهد إدارة بوش، كما يقول موقع "رايتويب"، الذي يضيف: "قبل شهرين من غزو العراق، التقى بولتون برئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون لمناقشة استراتيجيات "منع انتشار أسلحة الدمار الشامل"، مع التركيز على أهداف إدارة بوش المتعلقة بنزع السلاح في أعقاب الغزو المزمع للعراق. وبعد وقت قصير من الزيارة، قال بولتون إنه بمجرد اكتمال تغيير النظام في العراق، "سيكون من الضروري التعامل مع التهديدات القادمة من سورية وإيران وكوريا الشمالية". ثم أصبح بولتون لاحقاً أحد أكثر السفراء في الأمم المتحدة قسوة على الإطلاق. ومع ذلك، منحته نيكي هالي ترشيحاً في مقابل المال. ومرة أخرى، دعونا نلاحظ اتصالاته مع إسرائيل: "خلال جلسات تأكيد تعيينه الأولى، تعرض سجل بولتون بصفته وكيل وزارة الخارجية لانتقادات حادة، خاصة فيما يتعلق بصلاته مع إسرائيل. ووفقاً لمجلة "فوروارد" ومصادر إخبارية أخرى، فقد التقى بولتون بمسؤولي وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" من دون أن يسعى أولاً إلى الحصول على "تصريح البلد" اللازم لمثل هذه الحالات من وزارة الخارجية". وكتب دونالد جونسون أن تنصيب بولتون يجب أن ينهي أي أوهام حول كون ترامب دمية بيد فلاديمير بوتين، ولو أن جونسون يشير إلى أن المحافظين الجدد لا يشعرون بالتفاؤل إزاء قدرة ترامب على بيع الحرب مع فريق متطرف من هذا القبيل. وقال جونسون: "لطالما بدا زعم الليبراليين بأن ترامب دمية بيد بوتين دائماً غير متوازن بالنسبة لي، خاصة عندما تنظُرُ إلى من يمارس تأثيراً عليه، وكيف يؤثر ذلك على ما قد يسميه المرء بشكل فضفاض، سياساته. من الواضح أنه يتعاون مع السعوديين واليمين الإسرائيلي المتطرف العنصري، لكن هذا النوع من الديمقراطيين لا يريدون أن يقولوا ذلك لأنك تستطيع قول الشيء نفسه عن الكثير منهم. وعلى سبيل المثال، نال قرار ترامب الأحمق بخصوص القدس بعض التصفيق من بعض الديمقراطيين. ولم يكن بوتين هو الذي أجبر معظم الجمهوريين وبعض الديمقراطيين على مواصلة دعمهم للجرائم التي ترتكبها بعض الأنظمة العربية المتشددة ضد الإنسانية، ولم يكن يلوي ذراع أوباما وراء في 2015-2016. ويتلاءم ولع ترامب الفالت من عقاله بمسألة إيران بطريقة مثالية مع ميول حشد مثيري الحروب الذي يهيمن على معظم الحزب الجمهوري وبعض الديمقراطيين". "أما بالنسبة لبولتون، فإن الادعاءات التي تلقي بظلال من الشك على عدائه لروسيا تبدو غير مقنعة. وهو ما كتبته صحيفة "ذا ويكلي ستاندرد" تحت عنوان "بولتون: الصقر في الموضوع الروسي". وترى الصحيفة أن بولتون قد يخفف من نبرته في موضوع روسيا إذا اعتقد أن ذلك سيجعل رئيسه سعيداً. أو ربما ينال الليبراليون الذين يريدون من ترامب أن يصبح أكثر صرامة رغبتهم". يبدو ما يجري الآن أشبه بالمجيء الثاني لولاية "دوبيا" (جورج دبليو بوش) الأولى. وأعتقد أن السبب وراء الكراهية التي يواجهها ترامب من الناس الذين يحبون خطابه المحرض على الحرب هو ببساطة أنهم لا يثقون بأنه سيتمكن حتى من الوصول إلى مستويات بوش من الكفاءة بهذا الخصوص. إنهم يريدون قيصراً، بينما لديهم كاليجولا -أو ربما حتى حصان كاليجولا. وإذا كنت تريد أن تبيع سياسة التدخل الخارجي بلا نهاية بشكل جيد مع معظم الأميركيين، فإن عليك -كما جرت عادة الأمور- أن تلعب دور البطل المتواضع الذي اضطر على مضض للجوء إلى العنف، حتى لو كان الأمر سيئاً كله. ولطالما كان التظاهر بالفضيلة في هذا الشأن ضرورياً. ولكن، مع موافقة ترامب على التعذيب وتعيينه جلادة مارست التعذيب وقول شيء عنصري أو متعصب أو صبياني بشكل لا يصدق عند كل مرة يرسل فيها تغريدة تقريباً، فإن المزاعم بحسن النوايا تصبح صعبة البيع، إلا بالنسبة لأولئك الذين ما يزالون يحبون ترامب".
*صحفي أميركي مشارك مع الصحفي آدم هورويتز في تحرير "موندوويس"، وهو موقع إلكتروني إخباري مخصص لتغطية السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط، بشكل أساسي من منظور يهودي تقدمي. ويصف ويس نفسه بأنه مناهض للصهيونية ويرفض مصطلح "ما بعد الصهيونية". *نشر هذا التقرير في موقع MONDOWEISS تحت عنوان: War-loving, Muslim-hating John Bolton wants to give ‘pieces’ of Palestine to Jordan and Egypt |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: جون بولتون، المحب للحرب، والمعادي للمسلمين، يريد تسليم "قطع" من فلسطين إلى الأردن ومصر الجمعة 30 مارس 2018, 4:11 am | |
| War-loving, Muslim-hating John Bolton wants to give ‘pieces’ of Palestine to Jordan and EgyptThe appointment of John Bolton to be Donald Trump’s national security adviser represents the neoconservative restoration, firmly ending the chapter in which Trump claimed to be a non-interventionist. Even Never-Trump neocons are happy today. The intemperate and Islamophobic Bolton is fiercely opposed to the Iran Deal, is militantly opposed to Russian influence in the Middle East, has called for declaring war against Iran and North Korea, and has pronounced the two-state solution dead. Many today fear that Trump will give us another war. Senator Ed Markey: - اقتباس :
John Bolton supports proactively bombing Iran and conducting a first strike on North Korea without provocation. Appointing him to be Nat Sec Advisor is a grave danger to the American people and a clear message from @realDonaldTrump that he is gearing up for military conflict. Bolton is surely realistic in stating the end of the two-state solution. Though his solution to the Israel Palestine conflict is not. It is for pieces of the West Bank to be deeded to Jordan and Gaza to be deeded to Egypt, on the theory that Palestine is “bits and pieces” of the former Ottoman Empire. Neither Egypt or Jordan has accepted such a proposal; and of course Palestinians have said such an outcome is out of the question. He wrote in the Hill in January as part of his application process for this job: - اقتباس :
Once it becomes clear the two-state solution is finally dead, Jordan should again be asked to exercise control over suitably delineated portions of the West Bank and have the monarchy’s religious role for holy sites like the Temple Mount reaffirmed. Accepting Jordan’s sovereignty would actually benefit Palestinians, as would Egyptian sovereignty over Gaza, by tying these areas into viable, functioning states, not to the illusion of “Palestine.” Al Jazeera reports further on Bolton’s views of Israel and Palestine. Pro-Israel all the way. - اقتباس :
After former president Barack Obama allowed passage of a UN Security Council resolution in December 2016 that condemned Israeli settlements, Bolton said Obama “stabbed Israel in the front” and that the measure was “clearly intended to tip the peace process toward the Palestinians”. He said then that the two-state solution is over, per Al Jazeera. - اقتباس :
“Just as a matter of empirical reality, the two-state solution is dead,” Bolton told far-right Breitbart News Radio at the time. “That’s about the only thing John Kerry came close to getting right.” It is simply not realistic to insist on two states. For one thing, Israel cannot accept indefensible borders it would have with a Palestinian state alongside it: - اقتباس :
“As long as Washington’s diplomatic objective is the ‘two-state solution’ – Israel and ‘Palestine’ – the fundamental contradiction between this aspiration and the reality on the ground will ensure it never comes into being.” Jewish Voice for Peace laments the hire: “The appointment of Bolton is a complete disaster for the Middle East, the U.S., and the entire world.” And the liberal Zionist group J Street tweeted: - اقتباس :
“Bolton is an unabashed advocate for the premature, unnecessary and reckless use of military force in the Middle East and around the globe. This appointment isn’t just unwise. It’s disastrous.” Joe Cirincione of the Ploughshares Fund, supporters of the Iran Deal, tweeted, “This is the moment the administration has officially gone off the rails.” Though he notes the broad opposition to Bolton (including from Richard Haass of Council on Foreign Relations). - اقتباس :
“The most encouraging aspect of this dangerous moment is the broad, energized reaction. As Trump constructs his War Cabinet, the resistance emerges, unites.” - اقتباس :
John Bolton: Wanted war w Cuba, arguing wrongly that Cuba had WMD Wanted war w Iraq, arguing – wrong again – that Iraq had WMD Believes – wrongly – that Islamic law is taking over America If you’re always wrong on security, you’re the wrong person to be National Security Advisor - اقتباس :
[Bolton’s elevation enhances the] steadily increasing prospects for the U.S. becoming involved in yet another armed conflict in the Middle East or elsewhere.The president-elect who repeatedly taunted his Democratic opponent for supporting the Iraq invasion and whose transition team recently dismissed a CIA assessment by noting, “these are the same people that said Saddam Hussein had weapons of mass destruction,” is reportedly considering John Bolton to be deputy secretary of state. Bolton is, of course, one of these “same people.” If Donald Trump chooses to nominate a prime mover of the Iraq WMD fiasco for a key State Department position, he will really outdo himself in converting the ironic into dark comedy Matthew Waxman, a professor of law at Columbia who served in the White House, says that what makes Bolton “dangerous” is his gifts as a wily administrative player. - اقتباس :
Yes, Bolton is militantly aggressive about wielding American military and economic power. But what I saw in him also was an operator who was relentlessly effective in implementing—or stymying—policy, at least in the short term. Bolton’s record of Islamophobia is also undeniable. He is head of an “Institute” that just yesterday said that Great Britain has become an “Islamist colony” because of its alleged failures to take on Sharia law, and has said that American neighborhoods with Muslim majorities in major cities are closed to non-Muslims. The Council on America-Islamic Relations blasts the appointment of “a notorious Islamophobe who as a history of ties to anti-Muslim extremists and organizations.” - اقتباس :
“We urge Americans across the political spectrum to speak out against the appointment of John Bolton as White House National Security Adviser because of his ties to anti-Muslim bigots and his promotion of extremist views that will inevitably harm our nation and that could lead to unnecessary and counterproductive international conflicts,” said CAIR National Executive Director Nihad Awad. “Bolton is the last person who should be entrusted with this critically-important position, which requires sound judgment and a fact-based approach to national security matters.” Bolton has long been associated with anti-Muslim extremists Robert Spencer and Pamela Geller. He’s pictured frolicking with Geller. - اقتباس :
Some more of the Israel advocacy, from Rightweb: - اقتباس :
Bolton was mentioned in an April 2015 New York Times piece that examined why Republicans are “more fervently pro-Israel than ever.” The article linked such sentiment to being “partly a result of ideology, but also a product of a surge in donations and campaign spending on their behalf by a small group of wealthy donors.” The piece revealed how Bolton’s PAC is partly financed by “major pro-Israel donors” like Irving Moskowitz and that it “spent at least $825,000” to support the successful 2014 Senate bid of Tom Cotton (R-AL)….
In a March 2015 op-ed for The New York Times, published just before Iran and the P5+1 reached a political framework agreement over Iran’s nuclear program, Bolton explicitly called for military strikes against Iran. Titled, “To Stop Iran’s Bomb, Bomb Iran,” Bolton’s op-ed claimed that, “President Obama’s approach on Iran has brought a bad situation to the brink of catastrophe.”…
Bolton has fervently criticized the Obama administration for seeking a two-state solution to the Israeli-Palestinian conflict. Instead, Bolton has echoed the arguments of some Israeli nationalists that the Palestinian territories of the West Bank and Gaza—which he called “bits and pieces of the collapsed Ottoman Empire” with “no particular history either of national identity or of economic interdependence”—should be ceded respectively to Jordan and Egypt rather than incorporated into an independent Palestinian territory. Bolton met with an Israeli prime minister before the Iraq invasion in 2003, when he was as an under secretary of state in the Bush administration, Rightweb reports. - اقتباس :
Two months before the Iraq invasion, Bolton met with Israeli Prime Minister Ariel Sharon to discuss strategies for “preventing the spread of weapons of mass destruction,” focusing on the Bush administration’s disarmament targets following the planned invasion of Iraq. Shortly after the visit, Bolton said once regime change in Iraq is complete, “It will be necessary to deal with threats from Syria, Iran, and North Korea.” He later became one of the most divisive UN ambassadors ever. Though Nikki Haley has given him a run for the money. Again, note the contacts with Israel: - اقتباس :
During his first confirmation hearings, Bolton’s record as undersecretary of state came under intense criticism, particularly regarding his contacts with Israel. According to The Forward and other news sources, Bolton had met with officials of Israel’s intelligence agency, the Mossad, without first seeking “country clearance” from the State Department. Donald Johnson writes that the Bolton elevation should end the illusion that Trump is Vladimir Putin’s puppet, though he points out that neocons despair over Trump’s ability to sell war with such an extremist team. - اقتباس :
- The liberal claim that Trump is Putin’s puppet always seemed a bit unbalanced to me when you look at who has influence over him and how it affects what one might loosely call his policies. He is obviously in cahoots with the Saudis and the racist Israeli far right, but DC types don’t want to say that because you could say the same about a lot of them. Trump’s idiotic Jerusalem decision, for instance, got some applause from some Democrats. Putin didn’t force most Republicans and some Democrats to continue our support for Saudi crimes against humanity and he wasn’t twisting Obama’s arm back in 2015-2016. Trump’s unhinged fixation about Iran fits in perfectly with the warmongering crowd that dominates most of the Republican Party and some of the Democrats.
As for Bolton, TPM’s claim casting doubt on his Russia hostility is unconvincing. Here is Bolton the Russia hawk, by the Weekly Standard. Bolton might tone down his belligerence in the case of Russia if he thinks it will make his boss happy. Or maybe the liberals who want Trump to get tougher will get their wish. - اقتباس :
- This is the second coming of the first Dubya term. I think the reason Trump is hated by people who should like his warmongering is simply that they don’t trust him to be able to reach even Bush levels of competence. They want Caesar and they have Caligula or maybe Caligula’s horse. If you want endless intervention to go over well with most Americans it used to be you needed to play the role of the modest hero reluctantly forced to resort to violence even if it was all horse manure. The pretense of virtue was necessary. But with Trump bellowing his approval of torture and appointing a torturer and saying something racist or bigoted or unbelievably childish almost every time he tweets it really makes our good intentions a tough sell except for the people who still like Trump.
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: جون بولتون، المحب للحرب، والمعادي للمسلمين، يريد تسليم "قطع" من فلسطين إلى الأردن ومصر الجمعة 30 مارس 2018, 5:34 am | |
| ميدل إيست آي: بولتون جاسوس إسرائيل في إدارة ترامب
وصف ريتشارد سيلفر شتاين -وهو مدون متفرغ يصف نفسه بأنه صهيوني تقدمي- مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد جون بولتون بأنه "جاسوس إسرائيل" الذي خرب السياسة الخارجية الأميركية لصالح تل أبيب، وبالتالي فإنه في ظل وجود حليف مثله في عقر إدارة ترمب لن ترى إسرائيل أبدا أي نقد أو سياسة تعتبرها معادية لمصالحها
وأشار الكاتب -في مقاله بمجلة ميدل إيست آي- إلى أن بولتون منظر يميني متطرف شهير، وأنه كان من المقربين لدى ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي السابق خلال إدارة الرئيس السابق جورج بوش.
ورأي أنه خرب بالفعل أهداف السياسة الخارجية الرسمية لوزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس، حيث إنه كان كلما اكتشف مبادرة سياسية رآها "معادية لإسرائيل" سارع بتحذير سفير إسرائيل بالأمم المتحدة وقتها داني غيلرمان وكان يوجهه للاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي حينها إيهود أولمرت للاتصال بالرئيس بوش ووأد هذه السياسة قبل تطبيقها، حتى قيل عنه أنه على استعداد للتضحية بقواته من أجل تقديم مصالح إسرائيل.
ومثلما حدث عندما كان غيلرمان يعمل مع بولتون لترتيب وقف لإطلاق النار مع نهاية حرب لبنان عام 2006، حيث تعاون الاثنان من أجل المضي قدما في القرار رقم 1701 الذي أدى في النهاية إلى وقف إطلاق النار في تلك الحرب. وقال غيلرمان "لقد دعمتنا الولايات المتحدة وعملتُ بشكل وثيق مع بولتون. بينما أيدت فرنسا لبنان".
وفي واقعة أخرى منفصلة، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز إلى لجنة أمن قومي كشف أن بولتون كان قد ضغط عليه لمهاجمة إيران.
وعلم بولتون أن بوش كان قد رفض طلب أولمرت مهاجمة إيران، أو أن تهاجمها واشنطن بمشاركة إسرائيل، ومن ثم توجه إلى وزير الدفاع وحثه على القيام بذلك، ولم يسأل رؤساءه عما إذا كان من مصلحة أميركا أن تبدأ إسرائيل حربها مع إيران، لكنه سارع بذلك من تلقاء نفسه.
واستطرد سيلفر شتاين في ذكر مواقف بولتون المؤيدة لإسرائيل وتوقع أن يؤمن مباركة ترمب لإلغاء الاتفاق النووي الإيراني، وأنه سيؤدي دورا رئيسيا في تطوير السياسة الإسرائيلية الفلسطينية، وسيترك بصمته بالتأكيد على السياسة الخارجية الأميركية، ومن المرجح ألا يرغب في أي مبادرات سلام. وكرئيس الوزراء الإسرائيلي سيكون بولتون أكثر ارتياحا بالوضع الراهن الذي يمنح إسرائيل سلطة حرة لبناء المستوطنات والإبقاء على الاحتلال.
وأضاف الكاتب أن بولتون أحد المعادين العتاة للإسلام، وأن هذا العداء -الذي يلتقي فيه مع ترمب- عداء انتقائي، حيث يصِم الشيعة بأنهم "مسلمون أشرار" بينما السنة -مثل السعودية ودول الخليج- "مسلمون طيبون" لأنهم يشترون أسلحة أميركية بمليارات الدولارات ويبيعونها النفط ويعززون مصالحها الأمنية في المنطقة بمحاربة أعداء أميركا في أماكن مثل سوريا. أما المسلمون الأشرار فهم الذين يقوضون مصالح أميركا وحلفائها (إسرائيل) في المنطقة.
وختمت المجلة بأن هذا قد يكون هو النفاق بعينه، لكن هذا هو الوضع الجديد في واشنطن الذي يسود فيه بولتون. |
|