منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عدد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين تزايدت دون اعتقال أحد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عدد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين تزايدت دون اعتقال أحد Empty
مُساهمةموضوع: عدد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين تزايدت دون اعتقال أحد   عدد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين تزايدت دون اعتقال أحد Emptyالجمعة 30 مارس 2018, 4:13 am

عدد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين تزايدت دون اعتقال أحد

هأرتس
يوتم بيرغر
الفيلم القصير كان واضحا جدا. فقد ظهر فيه شخص بملابس مدنية، لكن مع سترة عسكرية يكمن خلف الصخور. بوجود جنود تم توثيقه وهو يطلق النار على الفلسطينيين، الذين رشقوا الحجارة، بعد عدة دقائق تم تصوير شخص يقف بجانب الجنود وإلى جانبهم شباب إسرائيليون، يرشقون الحجارة على الفلسطينيين. والجنود ما زالوا يقفون في الجهة المقابلة.
رغم أن الحادثة وثقت بالفيديو، التي حدثت قبل بضعة أسابيع، إلا أن أحد لم يعتقل، والمتهم ما يزال مجهولا. في الجيش يؤكدون على أنه لم يكن جنديا، وفي الشرطة لا يعرفون عن الحادثة وايضا المستوطنون في المنطقة لم يشخصوه.
هذه الحادثة التي صورت من قبل باحث في منظمة "يوجد قانون"، حدثت في قرية بورين في نابلس، قرب مستوطنات وبؤر استيطانية، وهناك مستوطنون قالوا إن الأمر ربما يتعلق بأحد الحراس لبؤرة اخرى في المنطقة، لكن حتى لو أن الأمر يتعلق بمسؤول الأمن الجاري العسكري، فإن الحادثة تثير التساؤل. إن مسؤول الأمن الجاري ربما مطلوب منه تنظيم الحراسة وتوجيه الجنود، لكن أن يطلق النار من بعد كهذا من البؤرة الاستيطانية فهذا ليس من مهمته.
الاستغراب لا يثور في هذه الحادثة، التي حسب سكان المنطقة ليست حادثة استثنائية. في الأشهر الاخيرة أبلغ الفلسطينيون عددا من المرات في كل أسبوع، في قرى بورين وعوريف وعينبوس (قرب يتسهار وهار براخا وجفعات رونين) عن الاحتكاكات. مرة تلو الاخرى يقول الفلسطينيون إن المستوطنين ينزلون من المستوطنات والبؤر الاستيطانية نحو قراهم، ويرشقونهم بالحجارة. ومرة تلو الاخرى، يقولون إن الجيش يأتي بعد فترة قصيرة ويقف جانبا، وفي نهاية الامر يبعد الفلسطينيين. ورغم أن هذه الأمور مدعومة بأفلام فيديو، فإن الشرطة لم تعتقل أي أحد بشأن رشق حجارة في هذه الاحداث. وزيادة على ذلك، معظم هذه الاحداث لا تعرف عنها الشرطة.
في 9 آذار (مارس) الماضي توفر فيلمان، أحدهما في بورين والآخر في عينبوس. هناك لوحظت مجموعة إسرائيليين وهي ترشق الحجارة على البيوت بحضور الجنود الذين لم يفعلوا أي شيء. وما تم القيام به في بورين وثق ايضا قبل يومين من ذلك حيث كان هناك إسرائيليون رشقوا الحجارة على مزارع، والجنود كانوا يقفون. القائمة طويلة – في إحدى المرات كانت المهاجمة في منطقة يتسهار، وفي مرة اخرى كانت الضحية راع للاغنام الذي عدد من أغنامه ذبحت. الحادثة الاخيرة لم توثق بالفيديو، لكن الجنود وصلوا بسرعة وقاموا باستدعاء الشرطة، التي لم توقف المهاجمين. الاحصائيات تتضخم، لكن عددا من جاءوا إلى غرف التحقيق بقي ضئيلا. حتى الآن فقط تم التحقيق في حادثتين، وليس هناك أي معتقل.
لا يوجد أي جديد في أن المنطقة الواقعة في مدخل مدينة نابلس يوجد فيها الكثير من الاضطرابات، لكن في الاسابيع الاخيرة الوضع ازداد شدة. "هم يريدون منع أي فلسطيني من الوصول إلى ارضه"، قال للصحيفة رئيس المجلس البلدي في حوارة، ناصر عودة. "اليوم هم ينزلون بشكل أكثر، ليس فقط إلى قرية واحدة". وحسب اقواله "احيانا كانوا يهاجمون فلسطيني قرب المستوطنة، والآن بدأوا بمهاجمة حتى البيوت ومناطق داخل مناطق ج".
هذا الادعاء يتساوق مع الافلام التي وثقتها منظمة "يوجد قانون"، لكن حدثت في مرات كثيرة في مناطق غير محاذية للمستوطنات واقرب إلى القرى. زخاريا سادا من منظمة "حاخامات من اجل حقوق الانسان" الذي يعيش في المنطقة قال إن "الاحداث بدأت في ان تصبح أكثر خطورة ومتكررة". السبب حسب اقواله هو أنه "لا يوجد عقاب، وطالما أنه لا يوجد عقاب فأنت تشعر بحرية في أن تهاجم".
ايضا للمستوطنين غضب على ما يجري في المنطقة، وهم يطرحون ادعاءات مشابهة بشأن مهاجمة الفلسطينيين اليومية تقريبا لهم. فهؤلاء حسب اقوالهم يصعدون نحو البؤر الاستيطانية ويرشقون الحجارة والزجاجات الحارقة. ايضا المستوطنون يعرضون توثيق بالفيديو، الذي يشمل أفلاما قصيرة صورها رجال "قوة يهودية" – بقيادة سكرتير عام الحزب تسفي سوخوت، التي يظهر فيها فلسطينيون يرشقون الحجارة باتجاه مستوطنة يتسهار.
هم أيضا يقولون إن فلسطينيين في المنطقة يشقون طرقا بمحاذاة المستوطنة بشكل متعمد. "لقد بدأت عدة حالات من الاختراق إلى داخل المحمية الطبيعية "بئر الطيور" (المحاذية ليتسهار)"، قال نشيط يميني من المستوطنة، "اليوم وصلوا تماما تحت المستوطنة وبدأوا بحراثة ارض لم تفلح منذ عشرات السنين، هذا منحدر جبلي ولا يوجد هناك أي عنصر زراعي". وحسب اقواله "يوجد خرق للوضع القائم".
الفلسطينيون بدأوا، قال هذا النشيط، "صحيح أنه اذا كانت هناك حادثة يصعد فيها العرب عندها وبعد ذلك هناك أشخاص ينزلون، خاصة شباب، لكن ليس هم فقط وتحدث الاحتكاكات – هذا صحيح"، قال وأضاف "لكن هذا دائما بمستوى الرد، هكذا نحن نرى الأمور".
سؤال من بدأ وأين بالضبط ما يزال في مركز الخلاف. "ليس الفلسطينيون هم الذين يصعدون نحو المستوطنات"، قال الحاخام سادا، "بل المستوطنون هم الذين ينزلون ويهاجمون الفلسطينيين داخل المناطق ب ويتسببون بالضرر للممتلكات الفلسطينية. 90 في المائة من الحوادث جرت في مناطق ب".
المناطق ب تحولت إلى كلمة مفتاحية، وهي منطقة صحيح أنه لا يسكن فيها إسرائيليون، لكنها تقع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية. هنا تدخل إلى الصورة الاجهزة الأمنية الإسرائيلية وقلة الحيلة وعدم القدرة إلى فعل أي شيء، ايضا على ضوء التوثيق بالفيديو الذي يضم في مرات كثيرة صورا للمهاجمين وهم مكشوفو الوجوه بالضبط قرب الجنود الذين لا يقومون بمنعهم. في الجيش يقولون إنه لا يوجد لديهم صلاحيات لاعتقال الإسرائيليين وأن الشرطة التي من صلاحيتها التحقيق، لا تأتي في الوقت المناسب، لذلك فان تطبيق القانون ليس ناجعا.
ولكن زيف شتهيل، مديرة قسم البحث في "يوجد قانون" تعرض صورة مختلفة قليلا. حسب قولها، "توجد صلاحيات للجنود للتوقيف إلى حين مجيء الشرطة... الجنود لا يعرفون ولا يعملون من اجل القيام بذلك. هم ايضا ملزمون بالدفاع عن الفلسطينيين". وتضيف أنه في التقرير الذي نشره هذا الشهر مراقب الدولة والذي تطرق إلى التنسيق بين الجيش وشرطة منطقة شاي (السامرة والقدس)، ظهر استنتاج تمت كتابته في تقارير سابقة. "جنود الجيش الإسرائيلي يصلون على الاغلب أولا إلى منطقة الحدث، النشاطات التخريبية أو الاحداث الجنائية. إجراءات الجيش تقول إنه يجب على القوة العسكرية اعتقال المتورطين في الحادثة والفصل بينهم واغلاق المنطقة ومناطق ثانوية وأن يحظر عليهم تحريك أي شيء أو المس به".
عمليا، الجنود لا يمنعون والشرطة لا تعتقل. دليل آخر على ذلك تقدمه شرطة منطقة شاي المسؤولة عن التحقيق في رشق الحجارة. هناك يقولون إنهم لم يعتقلوا متهمين برشق الحجارة ومعظم الاحداث لم يعرفوا عنها. رغم أنهم في منطقة شاي لا يعرفون، إلا أنهم في الجيش اصروا على أن عدد من المخلين بالنظام تم اعتقالهم. ولكن اسماءهم ومكان اعتقالهم والإجراءات التي اتخذت لم تقدم لنا.
في قوات الأمن يتحدثون عن عملية اخرى تم القيام بها. قبل أكثر من اسبوع وازاء تزايد الاحداث في المنطقة، تم اصدار أمر منطقة عسكرية مغلقة على المناطق في محيط يتسهار في محاولة للتخفيف في القاء القبض على مستوطنين يأتون إلى هذه المناطق الواقعة بين المستوطنات والقرى. الجهات الأكثر رسمية في المستوطنات اثنت على هذا الأمر، بالطبع ليس باسمهم. على الاقل مستوطن واحد اعتقال في اعقابه – لكن تم اطلاق سراحه من قبل المحكمة. باطلاق سراحه الغيت الشروط المقيدة التي فرضتها الشرطة عليه.
ربما لا يبدو ذلك بهذه الصورة من الخارج، لكن في الاجهزة الأمنية يتحدثون عن وضع مقلق. "بسبب تزايد الاحداث في منطقة يتسهار، هناك تعزيز لقوات الشرطة في المنطقة"، قال للصحيفة مصدر أمني. وحسب اقواله منذ بداية هذا العام اعتقل في السامرة حوالي 17 نشيط يميني متطرف، 10 منهم من يتسهار. "معظم المعتقلين هم الذين يحثون، ينزلون، وليس فقط الذين رشقوا الحجارة"، حسب اقواله، "هناك علاقة بين قوات الأمن والجهات المؤثرة في يتسهار في محاولة للعمل ضد العنف، مع التأكيد على شباب التلال الذين يتجولون هناك".
في هذه الاثناء "المستوطنة نفسها، بما في ذلك مركزا الشباب والحاخامات، لا تنجح في صد النشاطات العنيفة ويتم فحص امكانية زيادة قوات الشرطة ووضع قوة دائمة في يتسهار".
المحامون الذين يمثلون نشطاء اليمين قالوا إنه حتى لو كان صحيحا أن عدد المعتقلين 17 شخصا منذ بداية السنة، فهم لا يعرفون أي أحد اتخذت ضده أي إجراءات بسبب هذه الأحداث. "هم يعتقلون عددا لا بأس به من الأشخاص"، قال المحامي ايتمار بن غبير، لكن حسب قوله، فانه بسبب رشق الحجارة لا يصلون إلى المحكمة.
"البينات الموجودة لديهم تتعلق بمجال التشويش على الجنود، ويصعب جدا توقيف شخص في المعتقل على أمر كهذا"، هذه الاقوال تتساوق مع ادعاء الشرطة بأنه لا يتم الاعتقال بسبب الاحداث الموثقة.
"في الفترة الاخيرة كان هناك عدد من المواجهات بين سكان يتسهار والفلسطينيين الذين يعيشون في القرى المجاورة، وفي عدد من الحالات جرى اخلال بالنظام في المنطقة"، جاء عن المتحدث بلسان الجيش. "في مجمل الاحداث وصلت قوات الجيش إلى المكان وعملت على تفريق المخلين بالنظام. في بعض الحالات تم استخدام وسائل تفريق المظاهرات من اجل انهاء الاحتكاك. على ضوء تقدير الوضع تم الإعلان عن المنطقة منطقة عسكرية مغلقة، في المنطقة المحيطة بيتسهار، من اجل الحفاظ على الامن والنظام العام في المنطقة".
كما جاء ايضا أن "عدد من المخلين بالنظام، اليهود والفلسطينيين، اعتقلوا من قبل قوات الأمن، التي ستواصل العمل على حفظ الأمن والنظام العام في المنطقة. الجيش الإسرائيلي يعمل بالتعاون مع حرس الحدود وشرطة إسرائيل".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عدد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين تزايدت دون اعتقال أحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: