منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 انبعاث القاعدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انبعاث القاعدة Empty
مُساهمةموضوع: انبعاث القاعدة   انبعاث القاعدة Emptyالإثنين 02 أبريل 2018, 6:31 am

انبعاث القاعدة



انبعاث القاعدة File


  • مقاتلان من "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في محافظة إدلب السورية

    بروس هوفمان - (مجلس العلاقات الخارجية) 6/3/2018
    ترجمة: علاء الدين أبو زينة
    في حين استحوذت "الدولة الإسلامية" المعلنة ذاتياً على عناوين الأخبار وشغلت ذهن مسؤولي الأمن القومي على مدى السنوات الأربع الماضية، كان تنظيم القاعدة يبني نفسه بهدوء. وكان إعلانه الصيف الماضي عن انضمام منظمة تابعة جديدة -مكرسة لتحرير كشمير- إلى جانب استعادة وجوده في أفغانستان وتقوية نفوذه في سورية واليمن والصومال، بمثابة تأكيد يبرز المرونة والحيوية المستمرة للتنظيم الذي يشكل العدو الإرهابي الأبرز للولايات المتحدة.
    على الرغم من أن عملية إعادة بناء تنظيم القاعدة سبقت الربيع العربي في العام 2011، فإن الاضطرابات التي أعقبته ساعدت الحركة على إحياء نفسها. وفي ذلك الوقت، نشأ تفاؤل جامح بين النشطاء الحقوقيين المحليين والإقليميين والحكومات الغربية، والذي اعتقد بأن مزيجاً من الاحتجاجات الشعبية والعصيان المدني ووسائل الإعلام الاجتماعية سوف تجعل الإرهاب مجرد مفارقة تاريخية في غير زمانها وغير ذات صلة. وقيل إن التوق إلى الديمقراطية والإصلاح الاقتصادي تغلب بطريقة حاسمة على القمع والعنف. ومع ذلك، وحيث رأى المتفائلون تغييراً إيجابياً لا رجعة عنه، اكتشف تنظيم القاعدة فرصاً جديدة مغرية.
    وأسهمت عمليات القتل المتعاقبة في العامين 2011 و2012 لكل من زعيم التنظيم، أسامة بن لادن؛ وأنور العولقي، كبير دعاة الحركة؛ وأبو يحيى الليبي، الرجل الثاني على رأس قيادتها، في إضفاء ثقل جديد على توقعات المتفائلين بأن تنظيم القاعدة أصبح قوة مستنفدة. ومع ذلك، بالنظر إلى ذلك الآن، يبدو أن القاعدة كان من بين القوى الإقليمية التي استفادت أكثر ما يكون من الاضطرابات التي أنتجها الربيع العربي. وبعد سبع سنوات من بدء الربيع، خرج أيمن الظواهري كقائد قوي، ذي رؤية استراتيجية قام بتطبيقها بطريقة منهجية. وأصبحت القوى الموالية لتنظيم القاعدة وفروعه الآن تُعد بعشرات الآلاف، مع قدرة على إقلاق الاستقرار المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى القدرة على شن الهجمات ضد أعدائها المعلَنين في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا وروسيا. وفي الحقيقة، نسج التنظيم، من شمال غرب أفرقيا إلى جنوب آسيا، حركة عالمية بأكثر من دزينتين من الفروع. وفي سورية وحدها، لدى تنظيم القاعدة اليوم ما يصل إلى 20.000 رجل تحت السلاح، وربما لديه 4.000 آخرون في اليمن ونحو 7.000 في الصومال.
    الكاسب الكبير من الربيع العربي
    عمل تحرير الرئيس محمد مرسي الآلاف من مقاتلي القاعدة المجربين من السجون المصرية في العامين 2012 و2013 على تقوية الحركة في لحظة حرجة، عندما ساد عدم الاستقرار وأصبح بوسع حفنة من الرجال المتمرسين جيداً في الإرهاب والتخريب إغراق بلد أو منطقة في الفوضى. وسواء كان ذلك في ليبيا، أو تركيا، أو سورية أو اليمن، كان وصول هؤلاء مُلهِماً عندما يتعلق الأمر بتعزيز مصالح تنظيم القاعدة أو تعظيم نفوذه. كما أعطى الانقلاب العسكري الذي أطاح بمرسي صلاحية لتحذيرات الظواهري المتكررة بعدم تصديق الوعود الغربية، سواء فيما يتعلق بثمار الديمقراطية أو بقداسة الانتخابات الحرة والنزيهة.
    كانت سورية هي المكان حيث أثبت تدخل القاعدة أنه الأكثر إثماراً. وكان أحد أول أعمال الظواهري الرسمية بعد خلافة بن لادن كأمير للمجموعة هو توجيه الأمر لمقاتل سوري مخضرم مشارك في التمرد العراقي، يدعى أبو محمد الجولاني، بالعودة إلى الوطن لتأسيس فرع القاعدة الذي سيصبح في النهاية جبهة النصرة.
    أدت رسائل تنظيم القاعدة الطائفية بشكل صارخ على وسائل التواصل الاجتماعية إلى زيادة حدة الخلافات التاريخية بين السنة والشيعة، ومنحت الحركة المدخل المطلوب إلى السياسة السورية الداخلية، الذي احتاجته لتعزيز وجودها في ذلك البلد. وكانت أداة القاعدة المختارة هي "جبهة النصرة" التي جاءت نتاجاً لمبادرة مشتركة مع فرع تنظيم القاعدة في العراق، الذي كان قد غيّر اسمه إلى "الدولة الإسلامية في العراق". ولكن، في حين نمت جبهة النصرة في القوة والتأثير، نشب نزاع بين القاعدة في العراق والقاعدة المركزي حول السيطرة على المجموعة، وفي استيلاء حاسم على السلطة، أعلن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، اندماجاً بين مجموعتي جبهة النصرة والقاعدة في العراق في منظمة جديدة تدعى "الدولة الإسلامية في العراق وسورية" (داعش). ورفض الجولاني الامتثال للاندماج الثنائي واستنجد بالظواهري. وتعمق الشجار، وبعد انهيار محاولات الظواهري للتوسط، تم طرد "داعش" من شبكة القاعدة.
    على الرغم من أن "داعش" -الذي سمى نفسه منذ ذلك الحين "الدولة الإسلامية"- استأثر باهتمام العالم منذ ذلك الحين، فقد اشتغل تنظيم القاعدة في إعادة بناء نفسه وتعزيز فروعه المختلفة بهدوء. وطبق القاعدة بشكل منهجي استراتيجية طموحة تهدف إلى حماية قيادة العليا المتبقية وتعزيز نفوذه سراً حيث يوجد للحركة حضورٌ يعتد به. ووفق هذه الاستراتيجية، تم توزيع قادة الحركة في سورية، وإيران وتركيا، وليبا واليمن، مع بقاء نواة صلبة صغيرة فقط من بقايا كبار القادة في أفغانستان وباكستان. وساعد التقدم الذي تم إحرازه في مجال أدوات التواصل الرقمية التجارية، إلى جانب الكشف العلني المتتابع عن ماهية قدرات الولايات المتحدة وأجهزة الاستخبارات الحليفة في مجال التنصت والتعقب، ساعد في تمكين كبار قادة القاعدة وقاعدته العسكريين الميدانيين على إدامة الاتصال من خلال تقنية التشفير الآمنة الطرفية.
    أهمية سورية
    يُبرز عدد كبار القادة الذين تم إرسالهم إلى سورية على مدى السنوات الست الماضية الأولوية العليا التي تسندها الحركة إلى ذلك البلد. ومن بين هؤلاء القادة كان محسن الفضلي، الرفيق الحميم لابن لادن، والذي قاد -حتى وفاته في ضربة جوية أميركية في العام 2015- الذراع النخبوية العملياتية المتقدمة للتنظيم في ذلك البلد، والمعروف باسم "مجموعة خراسان". كما أنه اضطلع بعمل المبعوث المحلي للظواهري، المكلف بمحاولة ردم الشق بين القاعدة و"داعش". وتم إرسال حيدر كيركان، وهو تركي الجنسية وناشط كبير منذ وقت طويل، والذي كان بن لادن بنفسه قد أرسله إلى تركيا في العام 2010 لوضع الأسس لتوسيع الحركة في منطقة بلاد الشام، قبل أن يتيح الربيع العربي تلك الفرصة بالتحديد. كما كان كيركان مسؤولاً أيضاً عن تسهيل حركة أفراد كبار آخرين في القاعدة من باكستان إلى سورية، لتمكينهم من الهرب من حملة الغارات المتصاعدة بالطائرات المسيرة التي أطلقها الرئيس باراك أوباما. وقُتل كيركان في العام 2016 في غارة قصف أميركية.
    ثم آذن الخريف الماضي بوصول سيف العدل، الذي يقال إنه أكثر قادة الحركة صلابة بفضل خبرته في المعارك. والعدل قائد كتيبة سابق في الجيش المصري، والذي يشمل تاريخه الإرهابي الذي يعود وراء إلى السبعينيات مؤامرات اغتيال ضد الرئيس المصري أنور السادات، وتفجيرات العام 1998 للسفارات الأميركية في كينيا وتنزانيا، وحملات القاعدة الإرهابية بعد 11/9 في السعودية وجنوب آسيا. كما عمل أيضاً مرشداً لوريث بن لادن المفترض، ابنه حمزة، بعد أن سعى العدل والغلام إلى الملاذ في إيران بعد بدء العمليات العسكرية للولايات المتحدة والتحالف في أفغانستان في أواخر العام 2001. ويشكل ظهور بن لادن الأصغر في سورية هذا الصيف الماضي دليلاً جديداً على تركيز الحركة على بلد أصبح الميدان الأكثر شعبية على الإطلاق لشن حرب مقدسة منذ الجهاد الأفغاني الأساسي في الثمانينيات.
    في واقع الأمر، فإن وجود القاعدة في سورية هو أكثر إماتة بكثير من وجود "داعش". والآن، تشكل "هيئة تحرير الشام"، الاسم الأخير الذي تبناه فرع القاعدة المحلي، أكبر مجموعة من الثوار في البلد، بعد أن بسطت سيطرتها في العام الماضي على محافظة إدلب بجوار الحدود السورية التركية. وجاء ذلك تتويجاً لعملية بدأها القاعدة قبل أكثر من ثلاث سنوات للقضاء على الجيش السوري الحر أو أي جماعة أخرى تتحدى طموحات التنظيم الإقليمية.
    ملء الفراغ الذي تركه "داعش"
    لم يعد "داعش" ينافس تنظيم القاعدة حين يتعلق الأمر بالنفوذ، والوصول، أو القوة البشرية، أو التماسك. وما يزال "داعش" حالياً أقوى من منافسه في بعدين فحسب: قوة ماركته؛ وقدرته المفترضة على شن هجمات إرهابية مشهدية في أوروبا. لكن هذه الميزة الأخيرة هي نتاج لقرار الظواهري الاستراتيجي بحظر العمليات الخارجية في الغرب، حتى يستطيع القاعدة استكمال إعادة بناء نفسه من دون تدخل. وتُقدم حفنة الاستثناءات القليلة لهذه السياسة -مثل هجمات صحيفة شارلي إبدو في العام 2015 في باريس وتفجير مترو سانت بطرسبورغ في روسيا في العام 2017- دليلاً دامغاً على أن قدرات شن العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة يمكن أن يعاد بناؤها بسهولة. وكانت قدرة فرع التنظيم المتمركز في اليمن، "القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، على ارتكاب أعمال الإرهاب الدولي –خاصة استهداف الطيران التجاري- موضوعاً لقصة منبئة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخراً.
    جاء نجاح تنظيم القاعدة في إعادة إحياء شبكته العالمية نتيجة لثلاث خطوات استراتيجية اتخذها الظواهري: كانت الأولى هي اعتناق نهج تقوية ولامركزة الفروع الخارجية، الأمر الذي سهل بقاء الحركة على قيد الحياة. وعلى مدى السنوات، تم دمج قادة ونواب فروع القاعدة القصية في عمليات الحركة التداولية والتشاورية. واليوم، أصبحت حركة القاعدة "محلية -عالمية" حقاً، بعد أن ضمت المظالم ومواطن الشكوى المحلية في رواية عالمية تشكل الأساس لاستراتيجية كبيرة جامعة.
    كانت الخطوة الرئيسية الثانية التي اتخذها الظواهري هي الأمر الذي أصدره في العام 2013 بتجنب العمليات التي تخلف خسائر جماعية، خاصة تلك التي قد تقتل مدنيين مسلمين. وبذلك تمكن القاعدة من تقديم ناشطيه من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، وفيما ينطوي على مفارقة، على أنهم "متطرفون معتدلون"، مستساغون ظاهرياً أكثر من "داعش".
    يعكس هذا التطور قرار الظواهري الاستراتيجي الثالث: جعل "داعش" هو الذي يتلقى كل الضربات من التحالف الذي اجتمع ضده، في حين يقوم القاعدة بإعادة بناء قدرته العسكرية من دون أن يُلحَظ. وسوف يُحسن أي شخص يميل إلى أن ينخدع بهذه الحيلة صنعاً إذا استمع إلى اعتراف ثيو بادنوس (بيتر ثيو كورتيس)، الصحفي الأميركي الذي قضى سنتين في سورية رهينة عند جبهة النصرة. وقد روى باندوس في العام 2014 كيف أن كبار قادة المجموعة "لم يكونوا يوجهون الدعوة للغربيين للقدوم والجهاد في سورية لأنهم يحتاجون إلى مزيد من الجنود المشاة -لم يفعلوا- وإنما لأنهم يريدون أن يعلِّموا الناشطين الغربيين كيفية أخذ الصراع إلى كل حيٍّ ومحطة مترو هناك في الوطن".
    وهكذا، ثمة تماثل بين تصوير مدير المخابرات الوطنية الأميركية لتهديد القاعدة اليوم على أنه مقصور بشكل أساسي على فروعه، وبين ما تدعى "الحرب الزائفة" في أوروبا الغربية بين أيلول (سبتمبر) 1939 وأيار (مايو) 1940، عندما حدثت تهدئة غريبة في القتال الجدِّي في أعقاب غزو ألمانيا لبولندا وإعلان بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا. وفي ذلك الحين، زار رئيس الوزراء، نيفيل شامبرلين، القوات البريطانية المحتشدة على طول الحدود الفرنسية-البلجيكية في عيد الميلاد. وسأل الجنرال بيرنارد لاو مونتغمري، الذي كان قائد وحدة مشاة تدافع عن الجبهة: "لا أعتقد أن لدى الألمان أي نية لمهاجمتنا، أتظن ذلك؟" وأجاب مونتغمري -بطريقة موارِبة- أن الألمان سوف يهاجمون عندما يناسبهم ذلك. وهي نقطة جديرة بإبقائها في الذهن بينما يعمل تنظيم القاعدة بلا كلل على إعادة بناء وحشد قواته لمواصلة حربه ضد الولايات المتحدة، التي كان قد أعلنها قبل اثنتين وعشرين سنة.

    *نشر هذا الموضوع تحت عنوان:
  •  Al-Qaeda’s Resurrection
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انبعاث القاعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: انبعاث القاعدة   انبعاث القاعدة Emptyالإثنين 02 أبريل 2018, 6:35 am

Al-Qaeda’s Resurrection
With the demise of the Islamic State, a revived al-Qaeda and its affiliates should now be considered the world’s top terrorist threat.
Expert Brief by Bruce Hoffman
While the self-proclaimed Islamic State has dominated the headlines and preoccupied national security officials for the past four years, al-Qaeda has been quietly rebuilding. Its announcement last summer of another affiliate—this one dedicated to the liberation of Kashmir—coupled with the resurrection of its presence in Afghanistan and the solidification of its influence in Syria, Yemen, and Somalia, underscores the resiliency and continued vitality of the United States’ preeminent terrorist enemy.
Although al-Qaeda’s rebuilding and reorganization predates the 2011 Arab Spring, the upheaval that followed helped the movement revive itself. At the time, an unbridled optimism among local and regional rights activists and Western governments held that a combination of popular protest, civil disobedience, and social media had rendered terrorism an irrelevant anachronism. The longing for democracy and economic reform, it was argued, had decisively trumped repression and violence. However, where the optimists saw irreversible positive change, al-Qaeda discerned new and inviting opportunities.
The successive killings in 2011 and 2012 of Osama bin Laden; Anwar al-Awlaki, the movement’s chief propagandist; and Abu Yahya al-Libi, its second-in-command, lent new weight to the optimists’ predictions that al-Qaeda was a spent force. In retrospect, however, it appears that al-Qaeda was among the regional forces that benefited most from the Arab Spring’s tumult. Seven years later, Ayman al-Zawahiri has emerged as a powerful leader, with a strategic vision that he has systematically implemented. Forces loyal to al-Qaeda and its affiliates now number in the tens of thousands, with a capacity to disrupt local and regional stability, as well as launch attacks against their declared enemies in the Middle East, Africa, South Asia, Southeast Asia, Europe, and Russia. Indeed, from northwestern Africa to South Asia, al-Qaeda has knit together a global movement of more than two dozen franchises.* In Syria alone, al-Qaeda now has upwards of twenty thousand men under arms, and it has perhaps another four thousand in Yemen and about seven thousand in Somalia.

انبعاث القاعدة NewMapArtboard%201%25402x






 

 

 


Share

The Arab Spring’s Big Winner

The thousands of hardened al-Qaeda fighters freed from Egyptian prisons in 2012–2013 by President Mohammed Morsi galvanized the movement at a critical moment, when instability reigned and a handful of men well-versed in terrorism and subversion could plunge a country or a region into chaos. Whether in Libya, Turkey, Syria, or Yemen, their arrival was providential in terms of advancing al-Qaeda’s interests or increasing its influence. The military coup that subsequently toppled Morsi validated Zawahiri’s repeated warnings not to believe Western promises about either the fruits of democracy or the sanctity of free and fair elections.
It was Syria where al-Qaeda’s intervention proved most consequential. One of Zawahiri’s first official acts after succeeding bin Laden as emir was to order a Syrian veteran of the Iraqi insurgency named Abu Mohammad al-Julani to return home and establish the al-Qaeda franchise that would eventually become Jabhat al-Nusra.
Al-Qaeda’s blatantly sectarian messaging over social media further sharpened the historical frictions between Sunnis and Shias and gave the movement the entrée into internal Syrian politics that it needed to solidify its presence in that country. Al-Qaeda’s chosen instrument was Jabhat al-Nusra, the product of a joint initiative with al-Qaeda’s Iraqi branch, which had rebranded itself as the Islamic State of Iraq (ISI). But as Nusra grew in both strength and impact, a dispute erupted between ISI and al-Qaeda over control of the group. In a bold power grab, ISI’s leader, Abu Bakr al-Baghdadi, announced the forcible amalgamation of al-Nusra with ISI in a new organization to be called the Islamic State of Iraq and Syria (ISIS). Julani refused to accede to the unilateral merger and appealed to Zawahiri. The quarrel intensified, and after Zawahiri’s attempts to mediate it collapsed, he expelled ISIS from the al-Qaeda network.
Although ISIS—which has since rebranded itself the Islamic State—has commanded the world’s attention since then, al-Qaeda has been quietly rebuilding and fortifying its various branches. Al-Qaeda has systematically implemented an ambitious strategy designed to protect its remaining senior leadership and discreetly consolidate its influence wherever the movement has a significant presence. Accordingly, its leaders have been dispersed to Syria, Iran, Turkey, Libya, and Yemen, with only a hard-core remnant of top commanders still in Afghanistan and Pakistan. Advances in commercial digital communication tools, alongside successive public revelations of U.S. and allied intelligence services’ eavesdropping capabilities, have enabled al-Qaeda’s leaders and commanders to maintain contact via secure end-to-endencryption technology.

The Importance of Syria

The number of top al-Qaeda leaders sent to Syria over the past half-dozen years underscores the high priority that the movement attaches to that country. Among them was Muhsin al-Fadhli, a bin Laden intimate who, until his death in a 2015 U.S. air strike, commanded the movement’s elite forward-based operational arm in that country, known as the Khorasan Group. He also functioned as Zawahiri’s local emissary, charged with attempting to heal the rift between al-Qaeda and ISIS. Haydar Kirkan, a Turkish national and long-standing senior operative, was sent by bin Laden himself to Turkey in 2010 to lay the groundwork for the movement’s expansion into the Levant, before the Arab Spring created precisely that opportunity. Kirkan was also responsible for facilitating the movement of other senior al-Qaeda personnel from Pakistan to Syria to escape the escalating drone strike campaign ordered by President Barack Obama. He was killed in 2016 in a U.S. bombing raid.
The previous fall marked the arrival of Saif al-Adl, who is arguably the movement's most battle-hardened commander. Adl is a former Egyptian Army commando whose terrorist pedigree, dating to the late 1970s, includes assassination plots against Egyptian President Anwar al-Sadat, the 1998 bombings of the U.S. embassies in Kenya and Tanzania, and al-Qaeda’s post-9/11 terrorist campaigns in Saudi Arabia and South Asia. He also served as mentor to bin Laden’s presumptive heir, his son Hamza, after both Adl and the boy sought sanctuary in Iran following the commencement of U.S. and coalition military operations in Afghanistan  in late 2001. The younger bin Laden’s own reported appearance in Syria this past summer provides fresh evidence of the movement’s fixation with a country that has become the most popular venue to wage holy war since the seminal Afghan jihad of the 1980s.
Indeed, al-Qaeda’s presence in Syria is far more pernicious than that of ISIS. Hayat Tahrir al-Sham (HTS), the latest name adopted by al-Qaeda’s local affiliate, is now the largest rebel group in the country, having extended its control last year over all of Idlib Province, along the Syrian-Turkish border. This is the culmination of a process al-Qaeda began more than three years ago to annihilate the Free Syrian Army and any other group that challenges al-Qaeda’s regional aspirations.

Filling the ISIS Vacuum

ISIS can no longer compete with al-Qaeda in terms of influence, reach, manpower, or cohesion. In only two domains is ISIS currently stronger than its rival: the power of its brand and its presumed ability to mount spectacular terrorist strikes in Europe. But the latter is a product of Zawahiri’s strategic decision to prohibit external operations in the West so that al-Qaeda’s rebuilding can continue without interference. The handful of exceptions to this policy—such as the 2015 Charlie Hebdo attacks in Paris and the 2017 St. Petersburg Metro bombing in Russia—provide compelling evidence that al-Qaeda’s external operations capabilities can easily be reanimated. Yemen-based al-Qaeda in the Arabian Peninsula’s capacity to commit acts of international terrorism—especially the targeting of commercial aviation—was recently the subject of arevealing New York Times story.  
Al-Qaeda’s success in resurrecting its global network is the result of three strategic moves made by Zawahiri. The first was to strengthen the decentralized franchise approach that has facilitated the movement’s survival. Over the years, the leaders and deputies of al-Qaeda’s far-flung franchises have been integrated into the movement’s deliberative and consultative processes. Today, al-Qaeda is truly “glocal,” having effectively incorporated local grievances and concerns into a global narrative that forms the foundation of an all-encompassing grand strategy.
The second major move was the order issued by Zawahiri in 2013 to avoid mass casualty operations, especially those that might kill Muslim civilians. Al-Qaeda has thus been able to present itself through social media, paradoxically, as “moderate extremists,” ostensibly more palatable than ISIS.
This development reflects Zawahiri’s third strategic decision, letting ISIS absorb all the blows from the coalition arrayed against it while al-Qaeda unobtrusively rebuilds its military strength. Anyone inclined to be taken in by this ruse would do well to heed the admonition of Theo Padnos (née Peter Theo Curtis), the American journalist who spent two years in Syria as a Nusra hostage. Padnos related in 2014 how the group’s senior commanders “were inviting Westerners to the jihad in Syria not so much because they needed more foot soldiers—they didn’t—but because they want to teach the Westerners to take the struggle into every neighborhood and subway station back home.”
A parallel thus exists between the U.S. director of national intelligence’sdepiction of the al-Qaeda threat today [PDF] as mainly limited to its affiliates and the so-called Phoney War in western Europe between September 1939 and May 1940, when there was a strange lull in serious fighting following the German invasion of Poland and the British and French declarations of war against Germany. Prime Minister Neville Chamberlain visited British forces arrayed along the Franco-Belgian border that Christmas. “I don’t think the Germans have any intention of attacking us, do you?” he asked Lieutenant General Bernard Law Montgomery, the commander of an infantry division defending the front. The Germans would attack when it suited them,Montgomery brusquely replied. It is a point worth keeping in mind as al-Qaeda busily rebuilds and marshals its forces to continue the war against the United States it declared twenty-two years ago.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
انبعاث القاعدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: