منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟   ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟ Emptyالثلاثاء 03 أبريل 2018, 5:26 pm

ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟

جوش روجين - (الواشنطن بوست) 20/3/2018
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
بينما يستعر النقاش حول تهديد الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، يخطط اللاعبون من داخل وخارج الحكومة الأميركية لما سيحدث بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق -وهو سيناريو يصبح أكثر ترجيحاً بازدياد.
وفي الأثناء، يبدو المسؤولون والمشرعون الأميركيون شبه مجمعين على توقُّع أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين حول إجراء تغييرات في الاتفاق النووي الإيراني، فإن ترامب سوف يفي بوعده بإلغاء المشاركة الأميركية في الاتفاق. وقد قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب كروكر (الجمهوري من تينيسون) ذلك بالضبط يوم 18 آذار (مارس). وسوف تكون فرصة الرئيس ترامب التالية يوم 12 أيار (مايو) المقبل. فإذا أحجم عن تأجيل العقوبات، ستكون الولايات المتحدة قد خرقت الاتفاق. وسوف يعلن ترامب على الأرجح خروج أميركا عندئذٍ من الاتفاق، وهو ما سيولد سلسلة من ردود الفعل وردود الفعل المضادة حول العالم.
وكان مدير سياسة التخطيط في وزارة الخارجية الأميركية، بريان هوك، قد سافر إلى أوروبا في آذار (مارس) واجتمع مع المسؤولين البريطانيين والفرنسيين والألمان من أجل العثور على "إصلاح" للاتفاق يفي بمعايير ترامب. لكن التوقعات بالنجاح ظلت منخفضة. وإذا قرر ترامب إلغاء الاتفاق، يقول الخبراء إن الولايات المتحدة تحتاج لأن تكون مستعدة للتخفيف من الآثار السلبية وتحسين الموقف الأميركي التفاوضي للأشهر والسنوات المقبلة.
وقال لي مسؤول رفيع في الإدارة: "من الممكن أن نوقع على اتفاقية تكميلية مع (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، لكننا نحتاج للتخطيط لاحتمال أن لا نتوصل إلى هذه الاتفاقية، وهذا هو الهدف من التخطيط للطوارئ".
وكانت وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي الأميركي قد شرعا في تطوير استراتيجة دبلوماسية واقتصادية واستراتيجية اتصالات للانسحاب من الاتفاق، وإعادة فرض العقوبات، والتعامل مع ردود الفعل المحتملة من أوروبا والصين وروسيا وإيران. وليس المقصود من هذا العمل التأثير على قرار ترامب، كما يقول المسؤولون، وإنما منح الرئيس الخيارات التي طلبها مع التخطيط المسؤول لدعم كل واحد من المسارات.
وضعت إدارة الرئيس ترامب شروطها للاتفاقية التكميلية يوم 12 كانون الثاني (يناير) الماضي. وتشمل القائمة وضع قيود جديدة على برنامج صواريخ إيران الباليستية، وإجراء المزيد من جولات التفتيش العشوائية على برنامجها النووي، وإلغاء مادة شروق الشمس الخاصة بإنهاء القيود على النشاطات الإيرانية. ويحرز المسؤولون تقدماً في المجالين الأولين، لكن الأوروبيين هم أقل ميلا إلى تمديد زمن الصفقة.
الافتراض الذي يعمل هنا هو أنه إذا ما نجحت المفاوضات مع أوروبا، فإن إيران سوف تقبل بهذه القيود الجديدة على مضض. وقال المسؤول في الإدارة: "لدى إيران حوافز اقتصادية ضخمة للبقاء في الاتفاق. وتقييمنا هو أنهم سيستمرون في الصفقة إذا وصلت الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى اتفاق حول الخطة التكميلية".
وقال المسؤول إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وأوروبا -وإذا لم يؤجل ترامب العقوبات بموجب الصفقة- فإن الأمور ستذهب إلى مزيد من التعقيد، وبسرعة هائلة. وتعمل وزارة الخزينة على اللوجستيات الخاصة بـالعودة السريعة إلى تطبيق العقوبات، بما في ذلك استعادة أوامر تنفيذية صدرت خلال حقبة أوباما بأن الصفقة ألغيت. وقال لي مسؤول في وزارة الخزينة، إن الوزارة ستكون مستعدة لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس.
بعد ذلك، ليس من المؤكد كيف ستكون ردود أفعال القوى الكبرى. وقد عقدت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة فكرية تتمتع بنفوذ فريد على إدارة ترامب، عقدت مؤخراً اجتماعاً لحوالي 50 خبيراً في الشأن الإيراني وشؤون عدم الانتشار للخروج بسنياريوهات، ثم جمعت نتائج أبحاثها في مذكرة. وقد فضل نصف الخبراء "تعديلاً" للصفقة، وفضل نصفهم الآخر "لا شيء".
وقال لي مارك دوبوفيتز، الرئيس التنفيذي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إنه يفضل تعديل الصفقة، لكن وجود خطة حقيقية للتعامل مع تثبيتها يُري الأوروبيين أن ترامب جاد، ما يجعل من الأكثر ترجيحاً أن يستطيع إقناعهم بدراسة اتفاقية تكميلية.
وأضاف: "إن التخطيط الطارئ لخيارات الانسحاب ضروري لزيادة وسائل ضغط التفاوض الأميركي للحصول على تعديل حقيقي للاتفاق النووي الإيراني".
وتقول المذكرة التي أعدتها مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والتي أرسلتها لكل من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي ووزارة الخزينة إنه بغض النظر عن النتيجة، فإن إدارة ترامب يجب أن تبدأ بالاستعداد الآن في حال قرر الرئيس الانسحاب من الصفقة.
وتقول المذكرة: "من دون وجود خطة جاهزة، فسوف تكون الإدارة وحلفاؤنا بصدد لعبة المطاردة، مما سيعطي ميزة لإيران وروسيا ويزيد من المخاطر على مجلس الأمن القومي الأميركي".
وعلى افتراض أن السيد ترامب سوف يعلن انسحاب أميركا من الخطة، تحدد مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات سيناريوهات "على الأرجح" و"أسوأ الحالات" وفق طائفة من القضايا. وهي تحاجج بأن إيران ستبقى على الأرجح في الاتفاق، وتشجع الدول الأخرى على عدم التقيد بالعقوبات الأميركية، وتقوم بالتدريج بزيادة نشاطها النووي والصاروخي وتصعيد نشاط قواتها بالوكالة، والضغط على الأميركيين للعودة إلى الصفقة. أما سيناريو "أسوأ الحالات" فيتمثل في إقدام إيران على استعادة برنامج تخصيبها لليورانيوم بشكل جذري وتصعيد عدوانها الإقليمي، مما يرفع التوترات وخطر نشوب أزمة.
وتضع المذكرة عدة ردود فعل محتملة من الأوروبيين والروس والصينيين. ومن المرجح أن يذهب الأوروبيون مع العقوبات الجديدة نتيجة للبراغماتية الاقتصادية، كما تقول المذكرة، لكنهم قد يختارون الانضمام إلى إيران لمقاومة العقوبات وإدانة الولايات المتحدة دبلوماسياً. وتدعو المذكرة إلى استعداد إقليمي مع دول الخليج وإسرائيل لتقديم بدائل عن النفط الإيراني والتجهيز لمواجهة زيادة الأذى الإيراني في الشرق الأوسط.
وعلى وزارة الدفاع الأميركية أن تستعد للرد على أي ردود فعل إيرانية قد تستهدف الولايات المتحدة أو أي قوات حليفة في المنطقة. كما يجب أن تكون هناك خطة لنزع فتيل التوتر إذا قررت إيران التفاوض بعد انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة.
وكان المستشار الرفيع في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ريتش غولدبيرغ، المنتقد لاتفاق إيران منذ فترة طويلة، قد عمل مع دوبوفيتز ي وضع المذكرة. وقال إن الإعداد لليوم التالي بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق هو أفضل طريقة لمنع ما يحذر مؤيدو الصفقة من حدوثه: نشوب حرب مع إيران.
وقال: هناك طريق حيوي ومسؤول للتعامل مع اتفاق إيران عن طريق استخدام نهج تستخدمه كل الحكومة لزيادة الضغط على إيران بينما يتم احتواء الردود السلبية الأكثر احتمالاً. وحتى يكون الأمر فعالاً، يحتاج التخطيط لاستراتيجية التعامل مع التداعيات إلى أن يحتل أولوية قصوى الآن".
بطبيعة الحال، يمكن أن يتجنب ترامب ذلك ببساطة بتأجيل تفعيل العقوبات، كما فعل قبل ذلك ثلاث مرات، معطياً المفاوضين مزيداً من الوقت. لكن ترامب يشير إلى أن ذلك لن يحدث. وهكذا، سواء كنت تحب اتفاق إيران أم لا -وسواء كنت تريد تعديله أو إلغاءه- فقد حان الوقت لمواجهة حقيقة أن الولايات المتحدة ربما تتراجع عنه قريباً. وفي هذه الحالة، فإن كل المعنيين سيفعلون حسناً إذا ركزوا على منع حدوث تداعيات سيناريو أسوأ الحالات.

*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 What happens the day after Trump pulls out of the Iran deal
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟   ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟ Emptyالثلاثاء 03 أبريل 2018, 5:28 pm

  What happens the day after Trump pulls out of the Iran 
deal



While the public debate rages over President Trump’s threat to pull the United States out of the Iran deal, actors both inside and outside the U.S. government are planning for what happens the day after the United States exits — a scenario that looks increasingly likely.
Officials and lawmakers are nearly unanimous in their prediction that, if the United States and European partners are unable to agree on changes to the Iran nuclear deal, Trump will make good on his promise to scuttle U.S. participation in the deal. Senate Foreign Relations Committee Chairman Bob Corker (R-Tenn.) said so Sunday. The president’s next opportunity will come on May 12. If he declines to waive sanctions, the United States will be in breach of the agreement. Trump would likely announce America’s exit then, prompting a series of responses and counter-responses around the world.
State Department policy planning director Brian Hook traveled to Europe last week and met with British, French and German officials to find a “fix” that meets Trump’s standards. Expectations for success are low. If Trump does cancel the deal, experts say, the United States needs to be prepared in order to minimize the negative effects and optimize the U.S. negotiating position for the months and years ahead.
“It’s possible that we will sign a supplemental agreement with [Britain, France and Germany], but we need to plan for the possibility that we won’t reach an agreement, and that’s the purpose of contingency planning,” a senior administration official told me.
The State Department and the National Security Council have begun developing a diplomatic, economic and strategic communications strategy for pulling out of the deal, reimposing sanctions and dealing with potential responses from Europe, China, Russia and Iran. The work is not meant to influence Trump’s decision, officials said, but to give the president the options he requested with responsible planning to back up each course of action.
The Trump administration laid out its terms for a supplemental agreement on Jan. 12. The list includes new restrictions on Iran’s ballistic missile program, more intrusive inspections of its nuclear program and elimination of sunsets on restrictions on Iranian activities. Officials are making progress on the first two; Europeans are less amenable to extending the length of the deal.
The working assumption is that if the negotiations with Europe succeed, Iran will reluctantly accept the new constraints. “Iran has enormous economic incentives to stay in the deal and our assessment is they will stay in the deal if the E3 and the United States come to agreement on a supplement,” the official said.
But if there’s no agreement between the United States and Europe — and if Trump does not waive sanctions under the deal — things get very complicated, very quickly. The Treasury Department is working on the logistics of “snapping back” various sanctions, including restoring Obama-era executive orders that the deal rescinded. A treasury official told me the department will be prepared to implement any decision made by the president.
After that, there’s no certainty how other powers will react. The Foundation for the Defense of Democracies, a think tank that enjoys unique influence with the Trump administration, recently convened a group of about 20 senior Iran and non-proliferation experts to game out scenarios, the results of which were compiled in a memo. Half the experts favored a “fix” for the deal; half the experts favored a “nix.”
Mark Dubowitz, chief executive of the FDD, told me he favors fixing the deal, but having a real plan to nix it shows the Europeans that Trump is serious, making it more likely that he can persuade them to consider a supplemental agreement.
“Contingency planning on fall-back options is essential for increasing U.S. negotiating leverage to get a real fix to the Iran nuclear deal,” he said.
The memo the FDD prepared, which has been shared with State, NSC and Treasury, argues that, regardless of the outcome, the Trump administration must begin preparing now in case the president pulls out of the deal.
“Without a plan in place, the administration and our key allies will be playing catch-up, which provides an advantage to Iran and Russia and greatly increases risks to U.S. national security,” the memo states.
Assuming Trump does declare America’s exit, the FDD memo identifies “most likely” and “worst case” scenarios on a range of issues. It argues that Iran is most likely to stay in the deal, encourage other countries not to comply with U.S. sanctions, gradually increase its nuclear and missile activity, escalate activity of its regional proxy forces and pressure American to return to the deal. The worst-case scenario is Iran drastically ramps up its uranium enrichment and regional aggression, raising tensions and increasing the risk of a crisis.
The memo also maps out probable responses from the Europeans, Russians and Chinese. The Europeans are likely to go along with new sanctions out of economic pragmatism, the memo argues, but they could opt to join with Iran to resist the sanctions and diplomatically condemn the United States. The memo calls for regional preparation with Gulf allies and Israel, to provide alternatives for Iranian oil and to prepare for increased Iranian mischief around the Middle East.
The Defense Department must prepare to respond to any Iranian responses that may target U.S. or allied forces in the region. There should also be a plan to de-escalate if Iran decides it wants to negotiate after the United States withdraws from the deal.
FDD senior adviser Rich Goldberg, a longtime critic of the Iran deal, worked with Dubowitz to compile the memo. He said that preparing for the day after the United States exits the deal is the best way to prevent what deal supporters warn will happen: war with Iran.
“There is a viable and responsible path to nixing the Iran deal that uses a whole-of-government approach to increase leverage over Iran while containing the most likely negative responses,” he said. “To be effective, planning for a potential nix strategy needs to be a high priority now.”
Of course, Trump could avoid all of this by simply waiving the sanctions, as he has already done thrice, giving negotiators more time. But Trump is signaling that won’t happen. So whether you like the Iran deal or not — whether you want to fix it or nix it — it’s time to confront the reality that the United States might soon back out. In that case, all concerned would be well-advised to focus on preventing the worst-case outcomes.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأحد 25 أغسطس 2019, 12:37 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟   ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟ Emptyالأحد 25 أغسطس 2019, 12:32 am

[rtl]أبرز التطورات منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران[/rtl]



ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟ 4a5253b8ca9ef24f79db5e7b0721fb31210cf593_0



طهران (أ ف ب) – سيشكل الاتفاق النووي الإيراني الذي أضعف منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في أيار/مايو 2018، محور مناقشات الجمعة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.


– انسحاب واشنطن من الاتفاق –


في 8 أيار/مايو 2018، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران.


وكان الاتفاق الموقع في فيينا العام 2015 بين إيران والولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، أتاح رفع قسم من العقوبات المفروضة على طهران مقابل التزامها بعدم امتلاك السلاح النووي.


أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني استعداده لمناقشات مع الأوروبيين والروس والصينيين كيفية حماية مصالح إيران، لكنه يهدد باستئناف تخصيب اليورانيوم إذا لم تسفر هذه المفاوضات عن نتيجة.


– عقوبات –


في 21 أيار/مايو، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو 12 شرطاً أميركياً للتوصل إلى “اتفاق جديد”. وتضمنت هذه الشروط مطالب صارمة جدا بشأن برنامجي طهران النووي والبالستي ودورها في نزاعات الشرق الأوسط. وهدّد بومبيو إيران بالعقوبات “الأقوى في التاريخ” إذا لم تلتزم بالشروط الأميركية.


في 7 آب/أغسطس، أعادت واشنطن بشكل أحادي فرض عقوبات اقتصادية قاسية على ايران شملت حظر التعاملات المالية وواردات المواد الأولية إضافة إلى إجراءات عقابية في مجالي صناعة السيارات والطيران المدني.


وأوقفت شركات دولية كبرى أنشطتها ومشاريعها في إيران.


في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، دخلت العقوبات الأميركية على القطاعين النفطي والمالي الإيرانيين حيز التنفيذ.


في 31 كانون الثاني/يناير 2019، أعلنت باريس وبرلين ولندن إنشاء آلية مقايضة عرفت باسم “إنستكس” من أجل السماح لشركات من دول الاتحاد الأوروبي بمواصلة المبادلات التجارية مع إيران رغم العقوبات الأميركية. لكن هذه الآلية لم تسمح بإجراء أي معاملة حتى اليوم.


في 22 نيسان/ابريل، قرر ترامب وضع حد اعتبارا من الأول من أيار/مايو للإعفاءات التي تسمح لثماني دول هي الصين والهند وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وإيطاليا واليونان، بشراء النفط الإيراني رغم العقوبات الأميركية.


– تهديدات إيرانية –


في 8 أيار/مايو، أعلنت ايران انها قررت وقف التزامها بتعهدين نص عليهما الاتفاق النووي، يحددان سقفا لاحتياطي اليورانيوم المخصب قدره 300 كلغ واحتياطي المياه الثقيلة قدره 130 طنا.


وتسعى طهران التي تعاني من تأثير إعادة فرض العقوبات عليها، الضغط على الدول الأوروبية التي ما زالت ملتزمة الاتفاق.


أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ما زالت تحترم تعهداتها.


فرض ترامب عقوبات جديدة ضد قطاعات الحديد والصلب والالمنيوم والنحاس في إيران.


– تراجع تدريجي –


في الأول من تموز/يوليو، أعلنت طهران أن مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب تخطى حدّ 300 كلغ المفروض عليها بموجب الاتفاق النووي.


وفي الثالث من تموز/يوليو، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن طهران ستنفذ اعتبارا من 7 تموز/يوليو تهديدها ببدء تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق الحد الأقصى المتفق عليه.


وفي 7 تموز/يوليو، أعلنت إيران أنها ستبدأ في اليوم ذاته تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 3,67% المنصوص عليها في الاتفاق، مهددة بالتخلي عن التزامات أخرى في المجال النووي “خلال ستين يوما” ما لم يتم التوصل إلى “حل” مع شركائها.


في اليوم التالي أعلنت إيران إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة تقل عن 4,5 بالمئة.


– توتر في الخليج –


منذ أيار/مايو الماضي، تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بعد عمليات تخريب ومهاجمة سفن في الخليج، نسبت إلى إيران التي نفت ذلك.


وأثار إسقاط طائرة بدون طيار أميركية دخلت المجال الجوي الإيراني حسب طهران، مخاوف من انفجار الوضع. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أرسل جنودا إضافيين إلى المنطقة، أنه ألغى في اللحظة الأخيرة ضربات انتقامية ضد إيران.


في 18 تموز/يوليو، أعلن ترامب أن سفينة أميركية دمرت فوق مضيق هرمز طائرة مسيرة إيرانية كانت تقترب بشكل خطير من سفينة أميركية. ردت طهران بالقول إنها “ادعاءات لا أساس لها”.


ويؤجج احتجاز إيران لثلاث ناقلات نفط أجنبية — ترفع واحدة منها العلم البريطاني — بعد اعتراض البريطانية لناقلة نفط إيرانية قبالة جبل طارق، التوتر. وقد تمكنت هذه السفينة الإيرانية من الإبحار في نهاية المطاف لكن وجهتها النهائية لم تعرف.


في الأول من آب/أغسطس فرضت واشنطن عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بعد أقل من شهرين على فرضها عقوبات على المرشد الأعلى الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي وثمانية من كبار قادة الحرس الثوري.


– نقاط اتفاق –


في 22 آب/أغسطس، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيلتقي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للبحث في الملف النووي الإيراني.


تحدث ظريف الخميس عن “نقاط اتفاق” مع الرئيس الفرنسي. وقال وأضاف “إنّها فرصة لمناقشة مقترح الرئيس ماكرون وعرض وجهة نظر الرئيس روحاني، ولنرى إذا كان بالإمكان الوصول إلى أرضية مشتركة. لدينا بالفعل نقاط اتفاق”.


بعد هذا اللقاء ستطرق قمة لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في بياريتس بفرنسا إلى الملف الإيراني من السبت إلى الإثنين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟   ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟ Emptyالجمعة 06 سبتمبر 2019, 6:06 am

كيف تثبت إيران قدرتها على الصمود في وجه الضغوط الأمريكية؟


النظام الإيراني يدير حرباً في جبهات عدة، دبلوماسية واقتصادية وذرية، أمام سياسة “الحد الأقصى من الضغوط” التي تشنها عليه الإدارة الأمريكية منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي (أيار 2018). مصادر إيرانية اعتبرت سياسة إيران حداً أعلى من المقاومة التي أساسها رفض مستمر لاقتراحات الالتقاء مع الإدارة الأمريكية، وبالتأكيد إجراء لقاء بمستوى عال مع الرئيس ترامب شخصياً، طالما أن العقوبات المفروضة عليها سارية المفعول. الرئيس ترامب الذي يركز على جهود من أجل إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات للدفع قدماً باتفاق نووي أفضل، حسب وجهة النظر الأمريكية، قام بإرسال رسائل ومبعوثين إلى طهران مع التوضيح بأنه لا ينوي تأييد تغيير النظام في طهران، بل ومستعد لمساعدة النظام الحالي على الازدهار إذا استجاب لمحادثات تنتهي باتفاق نووي جديد.

في إطار هذه السياسة، حظر على وزير الخارجية الإيراني، محمد ظريف، الالتقاء مع الرئيس ترامب بعد أن أرسلت له دعوة إلى البيت الأبيض من قبل السناتور راند بول. أما الجهود الأخيرة الأهم لبلورة صيغة مقبولة للطرفين فقد تمت من قبل الرئيس الفرنسي ماكرون، أثناء لقاء “جي 7” الذي عقد مؤخراً في فرنسا. دعي ظريف في حينه بشكل مفاجئ إلى فرنسا من أجل الحصول على تحديثات، بمصادقة من الرئيس ترامب نفسه. في أعقاب جهود فرنسا، صادق ترامب على إمكانية إجراء لقاء مع نظيره الإيراني حسن روحاني الذي قال في أعقاب التحديثات التي تلقاها ظريف: “لو كان يعرف أن الذهاب للقاء أو إجراء زيارة شخصية معينة ستساعد على تطوير دولته وستحل مشكلات المواطنين لما فوت ذلك”. وقد أكد أنه يجب على إيران عدم تفويت أي فرصة حتى لو كانت احتمالاتها ضئيلة.

كما هو متوقع، أقوال روحاني أثارت الانتقاد الشديد في المعسكر المحافظ في إيران. عشرات من أعضاء البرلمان وقعوا على عريضة طلبوا فيها الامتناع عن الحوار مع الولايات المتحدة، وصحيفة “كيهان” التي يرأس تحريرها مقرب من الزعيم الروحي الأعلى علي خامنئي، ويعتبر أحد الأشخاص الذين يعبرون عن مواقفهم، هاجم إمكانية استئناف الحوار، وكرر الموقف المؤيد بعدم الثقة بالولايات المتحدة والاستمرار في سياسة الصمود الاقتصادية. من خلال انتقاد فكرة الحوار مع الإدارة الأمريكية برز موقف شخصية مهمة في جهاز الأمن في إيران، سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، الذي كان وزير الدفاع والمسؤول عن تنفيذ المشروع النووي العسكري. في مقابلة نادرة مع “ان.بي.سي نيوز” قال شمخاني: لم يكن هناك مكان للتوقيع على الاتفاق النووي. وهذا كان موقفه أيضاً أثناء بلورة الاتفاق. قد يكون هذا هو موقفه في النقاشات التي تجري في الوقت الحالي في قمة الهرم في إيران. ومقابل الانتقاد الشديد الذي أثارته أقوال الرئيس روحاني، فقد تراجع عن أقواله وسارع إلى التوضيح بأن شرط استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة هو رفع العقوبات. مؤخراً، تشدد في موقفه وقال إن “إيران لن تجري أي محادثات ثنائية في أي يوم مع الولايات المتحدة. وإذا رفعت واشنطن جميع العقوبات، فستكون جزءاً من “بي خمسة زائد واحد”، وهي مجموعة الدول التي بلورت الاتفاق النووي مع إيران. وفي الوقت نفسه، عاد روحاني وأكد بأنه إذا تقدمت إيران بخطوة ثالثة من قضم الاتفاق النووي، التي يتوقع اتخاذها قريباً، إذا تم تنفيذ الشروط، فيمكنها العودة إلى النقطة التي كانت فيها في إطار الاتفاق.

في هذه الأثناء، يستمر الرئيس ماكرون في إجراء المحادثات مع الشركاء الأوروبيين في الاتفاق النووي، بريطانيا وألمانيا، ويبدو أنه يدفع قدماً في أعقاب محادثاته مع الرئيس ترامب باقتراح يتناول تسهيلات معينة لإيران في كل ما يتعلق ببيع النفط و/أو تقديم اعتماد بمبلغ 15 مليار دولار في السنة. يدور الحديث عن مبلغ اعتبره ظريف نفسه ربع المبلغ المطلوب لإيران من أجل نفقاتها الأساسية، في حين أن الباقي تستكمله إيران من خلال التصدير للدول الأخرى. وقال الرئيس ترامب إن إيران يمكنها الحصول على اعتماد قصير المدى أو قرض ما “إذا نضجت الظروف”.

على الصعيد الدبلوماسي، وبهدف إثبات عدم نجاعة العقوبات الشخصية التي فرضتها الولايات المتحدة عليه شخصياً، سافر ظريف في جولة زيارات إلى الدول الإسكندنافية. وبعد ذلك وصل (23 آب) إلى باريس عشية لقاء “جي 7”. وتم الإبلاغ عن قمة ثلاثية بين روسيا وإيران وتركيا، خطط لها قريباً في أنقرة. في إطار جولة زيارات في الشرق الأقصى، زار ظريف اليابان والصين وماليزيا. وفي 2 أيلول خرج ظريف برئاسة وفد لزيارة رسمية في موسكو. وهناك، من المخطط إجراء محادثات موسعة في عدد متنوع من المواضيع وعلى رأسها مستقبل الاتفاق النووي، استمراراً للمحادثات الجارية مع الرئيس الفرنسي.

في خطوة استثنائية، عقد الزعيم الإيراني علي خامنئي، في طهران، لقاء علنياً ومغطى إعلامياً مع بعثة من حوثيي اليمن، وأظهر فيه دعمه لهم من خلال إبراز العلاقة معهم (التي لم تعد إيران تخفيها). تطور مهم آخر سجل أثناء زيارة بعثة الحوثيين هو اللقاء الذي نظمه الإيرانيون مع سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا. هذه الخطوة جسدت فهم الدول الأوروبية لأهمية دمج إيران في التسوية باليمن، وهو يعزز فعليًا مكانتها كجهة تستطيع المساعدة في الحل، وليس اعتبارها المشكلة الرئيسية، مثلما يتم عرضها من قبل الإدارة الأمريكية.

على الصعيد النووي، إيران توضح، كما قلنا، أنها تنوي مواصلة سياسة القضم التدريجي لالتزاماتها في الاتفاق النووي. في هذا الإطار طبقت المرحلتين الأولى والثانية؛ واجتازت حدود الـ 300 كغم من اليورانيوم المخصب بمستوى منخفض المسموح لها حسب الاتفاق، الذي تحتفظ فيها على أرضها، وهي تخصب بما يتجاوز نسبة 3.67 في المئة المسموحة. إيران تنوي الإعلان في 6 أيلول عن خطواتها المقبلة في إطار المرحلة الثالثة، ما اعتبرته هي نفسها عملية متعددة المراحل من قضم الاتفاق، رداً على ما تعتبره إيران انسحاب الدول الموقعة عليه من التزاماتها. رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة النووية، علي أكبر صلاحي، أعلن أنه تم تركيب أجهزة طرد مركزية متقدمة من نوع “6 آي.آر” في قاعات جديدة خصصت لهذا الغرض. ومسؤولون في إيران قالوا إنه تم تجميع 33 جهاز طرد مركزي جديداً، لكن في 10 منها فقط جرى ضخ غاز “6 يو. اف”، إن هذه العملية ستمكن الأوروبيين من اعتبار هذه الخطوة في المنطقة الرمادية من الاتفاق؛ أي أنها لم تشكل خرقاً فاضحاً يمكنه أن يجبرها على اتخاذ خطوات مضادة. وأوضح صالحي نية نشر إعلان إيراني في الأشهر القريبة حول مفاعل المياه الثقيلة في آراك. وحسب الاتفاق النووي، فإن إيران أخرجت قلب المفاعل وملأته بالإسمنت. في المقابل، تبين أنها قامت بشراء أنابيب يمكنها استبدالها بالتي كانت ألغت استخدامها. وثمة مصادر في البرلمان الإيراني أشارت إلى خطوات أخرى يمكن لإيران اتخاذها، منها تشغيل أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً (على فرض أن هذا ليس تبجحاً). ولكن الإيرانيين يوضحون مرة تلو الأخرى بأن جميع الخطوات التي يتخذونها قابلة للإلغاء إذا وجدت الدول الأوروبية الشريكة في الاتفاق حلاً يعوض الثمن الذي تدفعه إيران بسبب العقوبات الأمريكية.

على الصعيد الاقتصادي. في محاولة للدفع قدماً بمسارات تتجاوز العقوبات والإثبات للإدارة بأن الضغط الاقتصادي لن يحقق أهدافها، استثمرت إيران مؤخراً جهوداً كبيرة في توسيع علاقاتها الاقتصادية، خاصة مع الدول المجاورة لها. يدور الحديث في معظم الحالات عن إعلان نوايا ما زالت بعيدة عن التطبيق، لكن الاتصالات مع كازاخستان وروسيا في مجال التجارة بالقمع، ومع الباكستان في موضوع التسهيلات البيروقراطية من أجل زيادة التجارة، ومع جورجيا في موضوع خطوط النقل، ومع أفغانستان في مجال الكهرباء، كلها تعكس قراراً إيرانياً متزناً لتوسيع الاحتمالات وتنويع المداخيل خارج مجال النفط.

هذه الخطوات الإيرانية تعكس قراراً مصمماً للنظام كي يواجه في كل الصعد المحتملة سياسة الضغوط الأمريكية. القيادة العليا في إيران تعود وتعلن بأنها لن تأتي إلى المفاوضات تحت الضغط. وحتى إذا استمر النقاش في إيران حول إمكانية استئناف الحوار مع أمريكا فهناك اتفاق شامل بخصوص الحاجة إلى مواصلة الخطوات في مجال الذرة. وهذه تعتبر لطهران ورقة ضغط مهمة على الدول الأوروبية من أجل إيجاد حلول ممكنة لمسألة العقوبات، أو ورقة مساوة مع الإدارة الأمريكية قبيل استئناف محتمل للمفاوضات. وتؤكد القيادة في إيران أن اعتباراتها غير مشروطة بالرئيس الأمريكي المقبل. وقد أوضح ظريف مؤخراً أن بلاده تقدر بأن ترامب سينتخب لولاية أخرى، وهذا يعني أن إيران لا تعتمد في بناء سياستها على قاعدة التقدير بأن رئيساً ديمقراطياً سيغير الاتجاه السياسي الأمريكي الحالي.

باختصار، رغم أن إيران ترى في نهاية المطاف حاجة إلى إجراء مفاوضات لحل الأزمة الحالية، فهي تقدر بأن هذا هو الوقت المناسب: الرئيس الأمريكي معني بلقاء علني، وهذا أمر مهم بشكل خاص له في سنته الانتخابية، أما الدول الأوروبية فمستعدة للذهاب بعيداً من أجل منع تصعيد التوتر في الموضوع النووي وخلق محادثات أمريكية – إيرانية، هذا طالما أن إيران تستطيع احتواء الضغوط الاقتصادية من أجل الدفع قدماً بتحقيق أهدافها المعروضة كشرط لإجراء المفاوضات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ماذا يحدث في اليوم التالي لانسحاب ترامب من الاتفاق الإيراني؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: