منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الشكل الجديد للشرق الأوسط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الشكل الجديد للشرق الأوسط Empty
مُساهمةموضوع: الشكل الجديد للشرق الأوسط   الشكل الجديد للشرق الأوسط Emptyالأربعاء 11 أبريل 2018, 7:10 am

الشكل الجديد للشرق الأوسط


الشكل الجديد للشرق الأوسط Untitl45

جورج فريدمان (جيوبوليتيكال فيوتشرز) 7/4/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
اتخذت منطقة الشرق الأوسط شكلا وبنية مختلفين في السنوات الأخيرة. وما من مكان يظهر فيه ذلك أكثر وضوحا مما فعل في ذلك الاجتماع الذي عقد يوم 4 نيسان (أبريل) في تركيا بين روسيا وإيران وتركيا. وقد أصبحت هذه المجموعة حاسمة في تعريف الشرق الأوسط. وهي ليست بالضرورة مجموعة متماسكة متناسقة، كما أن قوتها الباقية تبقى غير يقينية أيضا. لكن الوقت الراهن يشهد انتقال الولايات المتحدة -التي كانت في السابق هي القوة التي تعرف المنطقة- إلى الهوامش، بينما يظهر في المنطقة معمار جديد.
اختيار الجوانب
تأصل هذا التغيير الذي تشهده المنطقة في حدَثين: هزيمة "داعش" في العراق، والربيع العربي. وقد هُزم "داعش" على يد القوات الأميركية والميليشيات العراقية غير النظامية. وتلقت الميليشيات العراقية الدعم من إيران، وفي كثير من الحالات كان يقودها الإيرانيون الذين هم شيعة أيضا. وعندما تحطمت "الدولة الإسلامية"، نال الإيرانيون دورا مهيمنا في صياغة السياسة العراقية الخارجية.
كان الحدَث الثاني هو الربيع العربي الذي تسبب في إشعال جذوة الانتفاضة في سورية التي تحدت فيها الأغلبية السنية من المواطنين النظام العلوي الحاكم في دمشق. وأدى ذلك إلى اندلاع حرب أهلية وحشية، تحارب فيها مجموعة من الفصائل السنية –من "داعش" إلى القاعدة- وفصائل أخرى يدعمها الغرب بعضها البعض، وتحارب النظام. وقد اجتذبت هذه الحرب إلى البلد القوات الروسية والإيرانية التي تدعم العلويين، والقوات الأميركية التي تحاول تشكيل تحالف معتدل فعال في سورية. كما أن الأتراك، المعادين للعلويين، كانوا ينتظرون الفرصة لفعل شيء بدورهم.
على الرغم من أنه ليس لديها مصلحة كبيرة في سورية، تدخلت روسيا لإظهار أنها تستطيع أن تمارس القوة العسكرية وتقوم بتشكيل الأحداث أبعد من مجرد جوارها القريب. ومن ناحية أخرى، كان الإيرانيون متحالفين منذ وقت طويل مع النظام العلوي في دمشق، وكان لهم وجود كبير في لبنان من خلال وكيلهم، حزب الله، الذي قاتل هو الآخر دفاعا عن نظام الأسد. وأدى تدخل موسكو إلى خلق مصلحة مشتركة بين روسيا وإيران.
من ناحية أخرى، أخذ الأتراك، وهم من المسلمين السنة، موقفا مناقضا ووقفوا ضد نظام الأسد. وكانت الحكومة التركية تصبح أكثر إسلامية باطراد منذ نجاتها من محاولة انقلابية في العام 2016، ولذلك انحازت بشكل طبيعي إلى المقاومة السنية، لكن من المهم بنفس المقدار أنها تنظر إلى إيران كمنافس في المنطقة. كما يحتوي التاريخ التركي أيضا على العديد من الصراعات مع روسيا. وخلال الحرب الباردة، كان الأتراك متحالفين بشكل وثيق مع الولايات المتحدة ضد السوفيات. وأصبحت العلاقات مع روسيا متوترة بشكل خاص بعد أن أسقطت تركيا طائرة مقاتلة روسية قالت إنها انتهكت مجالها الجوي. ثم تم استدراج الأتراك في نهاية المطاف إلى داخل سورية بسبب صراعهم طويل الأمد مع الأكراد، الذين تنظر أنقرة إلى حركتهم من أجل الاستقلال على أنها تشكل تهديدا للسلامة الإقليمية لتركيا.
كان ينبغي أن يجعل ذلك من الولايات المتحدة وتركيا حليفتين؛ فقد أرادتا كلتاهما خروج الأسد من السلطة، واعتبرتا كلاهما روسيا وإيران خصومهما. لكن الولايات المتحدة كانت بصدد إجراء تحوُّل درامي في استراتيجيتها. فخلال وبعد حقبة الحرب الباردة، قامت الاستراتيجية الأميركية على استخدام الوسائل الاقتصادية والسياسية لتشكيل العالم، وفي حال فشل ذلك، تعمد إلى استخدام القوة العسكرية المباشرة. ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية وأفول القوة البريطانية في المنطقة، أصبحت الولايات المتحدة تشكل حضورا حاسما في تعريف الشرق الأوسط، مع تدخل عسكري من حين إلى آخر. وبعد هجمات 11/9، تحول التدخل العسكري المتقطع إلى دائم، وعلى مدى العقد ونصف العقد التي تلت ذلك، نفذت الولايات المتحدة عمليات عسكرية كثيفة في المنطقة. ولم يكن هذا النشاط العسكري المتواصل قابلا للدفاع عنه على أساس الشرعية العالمية. وحتى تكون الأمور أسوأ، كان نشاطها العسكري في الشرق الأوسط غير فعال. وقد امتدت الحرب في العراق طويلا من دون وجود هدف استراتيجي واضح وقابل للتحقيق.
وبشكل حتمي، انخرطت الولايات المتحدة في العمل الشاق المتمثل في توضيح سياستها الخارجية وتعريف مصالحها. وكان القضاء على الإرهاب واحدا من أهدافها، لكن استخدام القوات متعددة الوحدات والتسبب بإيقاع الآلاف من الخسائر والإصابات لم يكن حلا مثاليا. وقد خفضت الولايات المتحدة تواجدها العسكري المباشر، لتكون النتيجة –في حالة العراق مثلا- أن يصبح وجود إيران أكثر حسما على المستوى السياسي من الأميركيين. ثم أصبحت الولايات المتحدة تعتمد على الأكراد العراقيين من أجل تعزيز المصالح الأميركية. ولذلك، عندما كانت تسعى إلى بناء تحالف ضد الأسد في سورية، تحالفت الولايات المتحدة بشكل طبيعي مع المجتمعات الكردية في منطقة الحدود التركية-السورية.
لم يكن اختيار الولايات المتحدة خفض تعرضها في المنطقة قرارا غير عقلاني، لكنه خلف تداعيات أيضا. فقد أدت طبيعة التحالف الذي سعى الأميركيون إلى بنائه إلى توتير العلاقات مع تركيا، بينما وضعت الولايات المتحدة على هوامش الأحداث في سورية. وأياً كانت المخاوف التي انطوت عليها تركيا تجاه إيران أو روسيا، فقد تجاوزتها على المدى البعيد المخاوف من التحالف الأميركي-الكردي على الحدود، وذهب التحالف الأميركي-التركي إلى مزيد من عدم الاستقرار.
التعاون في اللحظة الراهنة
في نهاية المطاف، يعني مستقبل سورية الكثير بالنسبة البلدان التي تتقاسم معها المنطقة. وتتقاسم تركيا حدودا معها، ورأت حركة ميليشيات كردية وهي تنمو وتكسب الخبرة القتالية في شمال غرب سورية. وتنخرط إيران في صراع تاريخي بين الشيعة والسنة، ورأت في سورية فرصة لتوسيع نفوذها. ومن بين الغرباء عن المنطقة، منحت الحرب روسيا فرصة لإعادة موضعة نفسها كقوة مؤثرة في المنطقة. وتدخلت الولايات المتحدة  لغايات تدمير "داعش" واحتواء إيران -وإنما بشكل أساسي بحكم العادة. وأدركت الولايات المتحدة فقط بعد التأمل والمراجعة أن مصالحها في سورية كانت محدودة في واقع الأمر. وليس لهذا الخرَق الظاهر من طرف الأميركيين علاقة بالكفاءة بقدر ما له بالتيارات المتقاطعة للاستراتيجية الأميركية معادة التعريف، والتي كانت تتشكل أثناء استعار الحرب في سورية.
مع تراجع الولايات المتحدة، تجتمع القوى الثلاث الباقية للنظر في الخطوات التالية في سورية. والتعاون بين هذه القوى غير مستدام على المدى البعيد. فالأتراك يريدون الحد من القوة الروسية في البحر الأسود ومنطقة القوقاز. والإيرانيون يتذكرون الاحتلال السوفياتي لشمال إيران خلال الحرب العالمية الثانية وينظرون إلى الأتراك كمنافس إقليمي. كما تحاول إيران أيضا بناء النفوذ لنفسها في كل أنحاء المنطقة –وهو ما لا ترحب به روسيا ولا تركيا.
لكن المدى البعيد ليس هو الآن بالتأكيد. وفي هذه اللحظة تجد هذه القوى الثلاث نفسها واقفة على أرضية مشتركة. يريد الروس أن يُنظر إليهم على أنهم مساوون لأميركا؛ ويريد الإيرانيون ملء الفراغ الذي تركه الأميركيون؛ ويريد الأتراك من الولايات المتحدة أن تنفصل عن الأكراد. ولا يوجد فهم مشترك حول ما ينبغي أن يحدث في سورية –وهو ما تحاول هذه القوى أن تكتشفه- سوى أن الولايات المتحدة -حتى بينما تسحب قواتها ومصالحها في المنطقة- تظل القوة التي يجب التنافس ضدها.
لا شك أن ترشيد استراتيجية قوة عظمى على المدى القصير يولد نتائج غريبة. وتشكل الكتلة الروسية- التركية- الإيرانية مثال واضح على ذلك.

*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 The New Shape of the Middle East


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 11 أبريل 2018, 7:16 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الشكل الجديد للشرق الأوسط Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشكل الجديد للشرق الأوسط   الشكل الجديد للشرق الأوسط Emptyالأربعاء 11 أبريل 2018, 7:13 am

الشكل الجديد للشرق الأوسط 73bf6572-a77f-4cf1-ae0f-c3d02b1cd9d1الشكل الجديد للشرق الأوسط 4fbc000a-f69e-4ceb-9665-f93c43ad86c5
The New Shape of the Middle East
By George Friedman
April 07, 2018

The Middle East has assumed a different shape and structure in recent years. Nowhere is this more visible than in the April 4 meeting in Turkey between Russia, Iran and Turkey. This group has become critical in defining the Middle East. It is not necessarily a cohesive group, and its staying power is uncertain. But for the moment, the United States, formerly the defining power of the region, is moving to the margins, and a new architecture has emerged.

Choosing Sides

The change was rooted in two events: the defeat of the Islamic State in Iraq and the Arab Spring. IS was defeated by U.S. troops and Iraqi Shiite irregular militias. The Iraqi militias were supported and in many cases led by the Iranians, who are also Shiites. When IS shattered, the Iranians gained a dominant role in shaping Iraqi foreign policy.

The second event was the Arab Spring, which triggered an uprising in Syria in which the majority Sunni population challenged the Alawite regime in Damascus. A brutal civil war ensued, with a constellation of Sunni factions – from IS to al-Qaida – and pro-Western factions fighting each other and the regime. The war drew in Russian and Iranian forces supporting the Alawites and U.S. forces trying to forge an effective, moderate coalition. The Turks, hostile to the Alawites, bided their time.

Despite the fact that it had no overwhelming interest in Syria, Russia intervened to demonstrate that it could project military power and shape events outside its near abroad. The Iranians, on the other hand, had long been allied with the Alawites and had a substantial presence in Lebanon through their client Hezbollah, which was fighting in defense of the Assad regime. Moscow’s intervention created a common interest between Russia and Iran.

The Turks, who are Sunni, took the opposing side, against the Assad regime. The Turkish government has grown increasingly Islamic since it survived an attempted coup in 2016, so it naturally sided with the Sunni resistance, but equally important, it sees Iran as a rival in the region. Turkish history also contains numerous conflicts with Russia, and during the Cold War the Turks were closely allied with the U.S. against the Soviets. Relations with Russia grew especially tense after Turkey shot down a Russian fighter jet that it said had violated its airspace. The Turks eventually were drawn into Syria because of their longstanding conflict with the Kurds, whose independence movement is considered in Ankara to be a threat to the territorial integrity of Turkey.

This should have made the U.S. and Turkey allies; both wanted Assad out and both considered Russia and Iran to be their rivals. But the U.S. was in the process of dramatically shifting its strategy. During and after the Cold War, the U.S. strategy was to use economic and political means to shape the world and, failing that, use direct military power. Since the end of World War II and the decline of British power in the region, the U.S. had become a defining presence in the Middle East, with periodic military involvement. After 9/11, periodic military involvement turned permanent, and for a decade and a half, the United States fought extensive military operations. On a global basis, this constant military activity was untenable. Even worse, in the Middle East its military activity was ineffective. The war in Iraq dragged on without a clear, strategic, attainable goal.

Inevitably, the U.S. took up the hard work of clarifying its foreign policy and defining its interests. The suppression of terrorism was one of its goals, but the use of multidivisional forces with thousands of casualties was not an ideal solution. The U.S. reduced its direct military presence, with the result being that in Iraq, for example, Iran’s presence was more decisive politically than the Americans’. It came to rely on the Iraqi Kurds to advance American interests. So when it was seeking to build a coalition against Assad in Syria, the U.S. naturally allied with the Kurdish communities on the Turkey-Syria border.

The choice to reduce its exposure in the region was not irrational, but it had consequences. The nature of the coalition the Americans tried to build strained relations with Turkey, while placing the U.S. on the margins of events in Syria. Whatever concerns Turkey may have had with Iran or Russia in the long run were overwhelmed by the concerns about the U.S.-Kurdish alliance on the border, and the U.S.-Turkish alliance became even more uneasy.

Cooperation in the Moment

In the end, the future of Syria meant the most to the countries that shared the region with it. Turkey shared a border and saw a Kurdish militia movement growing and gaining combat experience in northern Syria. Iran is engaged in a historic struggle between Shiites and Sunnis and saw in Syria an opportunity to expand its influence. Among the outsiders, the war gave Russia an opportunity to reposition itself as a significant power. The United States got involved to destroy IS and contain Iran, but mostly out of habit. Only upon reflection did the U.S. recognize that its interests in Syria were limited. The Americans’ apparent clumsiness had less to do with competence than with the crosscurrents of a redefined U.S. strategy that was taking shape as the war in Syria raged.

With the U.S. stepping back, the remaining three powers are meeting to consider the next steps in Syria. In the long run, their cooperation is unsustainable. The Turks want to limit Russian power in the Black Sea and the Caucasus. The Iranians remember the Soviet occupation of northern Iran during World War II and see the Turks as a rival. And Iran is also trying to build influence throughout the region – which is welcomed by neither Russia nor Turkey.

But the long run is not right now, and right now they find themselves on common ground. The Russians want to be seen as America’s equal, the Iranians want to fill the vacuum the Americans left, and the Turks want the U.S. to break with the Kurds. There is no common understanding of what should happen in Syria – that’s what they are trying to figure out – just that the U.S., even as it draws down its forces and interest in the region, remains the power to play off against.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الشكل الجديد للشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: