ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: سورية: المهمة أنجزت؟ الأربعاء 18 أبريل 2018, 9:29 am | |
| سورية: المهمة أنجزت؟
ترجمة: علاء الدين أبو زينة أشيش كومار سِن – (مجلس الأطلسي) 14/4/2018 في الصباح الذي أعقب استهداف الطائرات الأميركية والفرنسية والبريطانية مرافق الأسلحة الكيميائية في سورية، فزع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى "تويتر" ليعلن: "المهمة أنجزت". ذلك الإعلان –هاتان الكلمتان اللتان ندم الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش على قولهما فيما بعد- ترك الكثير من المراقبين وهم يحكون رؤوسهم. يقول فيصل عيتاني، الزميل الرفيع في مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط في مجلس الأطلسي: "لقد وجدت التعليق نفسه محيرا لأنني لا أعرف بالضبط ما الذي يعنيه به الرئيس (أو المتحدثون في المؤتمر الصحفي في وزارة الدفاع). يبدو أنهم يقولونه على أساس أنه يعني "العملية نجحت"". ويضيف عيتاني أنه ما من شك في أن الضربات أصابت أهدافها من دون وقوع أي خسائر في الأرواح أو المعدات الأميركية. "ولكن، إذا كان إعلان "المهمة أنجزت" يفترض أن يعني أنه تم ردع بشار الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية، فإن أقصى شيء يمكن أن أقوله هو "ربما""، كما قال. وقال آرون شتاين، الزميل الرفيع في مركز الحريري أيضا، أن معظم الأعضاء المحترفين في الجيش ربما "اندهشوا" عندما قرأوا تغريدة ترامب. وأضاف: "كانت المهمة ناجحة، ولكن دعونا نكون واضحين إزاء ما كانت تهدف إليه: معاقبة النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيميائية. وقد فعلت الضربة ذلك، لكن الأسد -كما أوضحت وزارة الدفاع- ربما ما يزال يمتلك قدرات متبقية يمكن أن يستخدمها فيما بعد، أو أن يتمسك بها ببساطة". وقال عيتاني أن الضربات كانت أصغر بكثير مما توقع نظام الأسد، ومحدودة جدا من حيث مجموعة الأهداف التي تم اختيارها. وأضاف عيتاني: "إنني أقر بأن من الممكن أن لا يستخدم الأسد (الأسلحة الكيميائية) مرة أخرى -على الأقل لأنه كسب الحرب تقريبا ولأن الكثير من القتال الصعب حقا قد انتهى. ولكن عندئذ، ربما يفعل هذا أيضا (استخدام الأسلحة الكيميائية) مرة أخرى خلال سنة واحدة، وفي تلك الحالة سوف يكون شعار ترامب (المهمة أنجزت) تذكيرا بيافطة جورج دبليو بوش سيئة المصير عندما أعلن انتهاء العمليات القتالية الرئيسية في العراق في العام 2003". في الأيام التي سبقت توجيه الضربة، أوضح محللو مجلس الأطلسي أن الضربات الصاروخية لمرة واحدة لن تفعل أي شيء لردع آلة القتل التي يملكها بشار الأسد في سورية. يوم 13 نيسان (أبريل)، أعلن وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أن العملية كانت ضربة "لمرة واحدة"، لكن المسؤولين الغربيين تركوا إمكانية توجيه المزيد من الضربات في حال وقوع هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية مفتوحة. كان الاشتباه بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في ضاحية دوما في دمشق يوم 7 نيسان (أبريل) هو المحرض الرئيسي وراء توجيه الضربات. وحمّلت الحكومات الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، نظام الأسد المسؤولية عن الهجوم في دوما. وقالت روسيا أن الهجوم كان مفبركا. كانت هذه هي المرة الثانية فيما يزيد قليلا عن عام، والتي يأمر فيها ترامب بتوجيه ضربات صاروخية رداً على هجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية. وكان ترامب قد أمر يوم 7 نيسان (أبريل) من العام 2017 بتوجيه ضربات صاروخية في أعقاب هجوم شُن بالأسلحة الكيميائية على خان شيخون، وهي بلدة في محافظة إدلب الغربية. وفي ذلك الحين، تم إطلاق تسعة وخمسين صاروخا من طراز توماهوك كروز لقصف قاعدة الشعيرات الجوية، حيث خلصت مجموعة الاستخبارات الأميركي إلى أن الأسلحة الكيميائية كانت مخزنة وتم تحميلها على متن الطائرة التي استخدمت في الهجوم. وبعد سنة من ذلك، وفي مواجهة موقف مشابه، اتخذ الرئيس الأميركي نفس القرار. في إيجازها الصحفي يوم 14 نيسان (أبريل)، أكدت وزارة الدفاع الأميركية على أن الولايات المتحدة أنجزت "مهمة محددة بدقة حين استهدفت بنجاح، مع حلفائها، ثلاثة مرافق في قلب برنامج الأسلحة الكيميائية السوري"، كما تقول أندريا تايلور، الزميلة غير المقيمة في مركز الحريري. ولكن، هل يكفي ذلك لردع الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى؟ تقول تايلور: "إن نجاح المهمة الأوسع –ردع الاستخدام المستقبلي للأسلحة الكيميائية –ليس مؤكدا، وفي الحقيقة يمكن أن تُظهِر تصرفات نظام الأسد المستقبلية وحدها فقط ما إذا كانت المهمة غير ناجحة أو غير شاملة". وتضيف: "سوف يُظهر تكرار استخدام النظام للأسلحة (الكيميائية) ما إذا كان الردع غير فعال. ومع ذلك، فإن عدم استخدام الأسلحة الكيميائية يمكن أن يشير إما إلى أن الردع كان فعالا، أو أن النظام السوري لم تعد لديه حاجة ببساطة لاستخدام مثل هذه الأسلحة مرة أخرى". أما فيما يتعلق بالاستراتيجية الأميركية الأوسع في سورية، فقال شتاين أنها "ما تزال متشعبة". وأضاف: "سوف تقوم الولايات المتحدة بتوجيه ضربات إلى النظام إذا تم (استخدام أسلحة الدمار الشامل)، لكن مهمتها الأساسية تبقى خوض الحرب على داعش، وتنوي الولايات المتحدة –كما أوضح الرئيس- الاتجاه إلى تبطيء تلك الحرب والعثور على مخرج". وقالت تايلور أن ما يزيد الأمور تعقيداً هو "العتبة غير الواضحة لنوع استخدام الأسلحة الكيميائية الذي يستوجب الرد العسكري". وأضافت تايلور: "في وقت الضربات العقابية، لم تؤكد الولايات المتحدة بعد (ولو أنها لم تستبعد أيضاً) ما إذا كان النظام قد استخدم عاملاً للأعصاب في دوما. ويبقى من غير الواضح ما إذا كانت العتبة لأي رد عقابي في المستقبل سيكون استخدام أي مكون كيميائي، لتشمل الكلور، أو ما إذا كانت العتبة ستعرَّف بحجم الهجوم، مثل عدد الخسائر التي تنجم عنه. وربما يكون تعريف هذه العتبة التي تستدعي القيام بعمل عسكري من بين العناصر الأكثر غموضاً في السياسة الأميركية الأوسع في سورية".
*نائب مدير الاتصالات والتحرير في مجلس الأطلسي.
*نشر هذا العرض تحت عنوان:
Syria: Mission Accomplished? |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: سورية: المهمة أنجزت؟ الأربعاء 18 أبريل 2018, 9:32 am | |
| ‘Mission Accomplished!’ But What Is the Mission in Syria? President Trump at the White House on Friday. Mr. Trump tweeted “Mission Accomplished!” the morning after the attacks in Syria. CreditTom Brenner/The New York Times WASHINGTON — On the morning after, President Trump declared success. The surgical strike against chemical weapons facilities in Syria had been executed perfectly, he said on Saturday. “Mission Accomplished!” he wrote on Twitter. That’s a phrase presidents and politicians have studiously avoided since President George W. Bush’s ill-fated aircraft carrier visit prematurely declaring success in the Iraq war. But aside from the curious choice of words, it raised the essential question regarding Syria going beyond the one-time strike: What exactly is the mission? For most of Mr. Trump’s presidency, it has been to defeat the Islamic State and then get out. But what Mr. Trump outlined in his televised speech to the nation on Friday night was something more complicated. He promised a sustained campaign to stop Syria’s government from again using chemical weapons on its own people, while also emphasizing the limits of America’s ability or willingness to do more to stop the broader bloodletting that has devastated that country for seven years. Mr. Trump finds himself in a position not all that different from that of his predecessor, President Barack Obama, and with no easier answers. The strike brought home Mr. Trump’s competing impulses when it comes to Syria — on the one hand, his manful chest-thumping intended to demonstrate that he is the toughest one on the international block, and on the other, his deep conviction that American involvement in the Middle East since the attacks of Sept. 11, 2001, has been a waste of blood and treasure. He did little to reconcile those impulses with his retaliatory strike to punish the government of President Bashar al-Assad for a suspected chemical attack a week ago that killed dozens of people. But then again, he reflected the contradictions of an American public that is tired of trying to solve other people’s problems in the Middle East yet recoils at the haunting images of dead children choked by gas. Veterans of Washington policymaking in the Middle East offered conditional praise for Mr. Trump’s restrained approach to the strike, if not necessarily his more bellicose rhetoric. In hitting three sites associated with Mr. Assad’s chemical weapons capabilities, limiting it to a single night and conducting it in conjunction with Britain and France, they said it sent a message while avoiding a deeper involvement and minimizing the risk of provoking Syria’s patrons, Russia and Iran, into retaliating themselves. “However, I don’t think the strike clarifies U.S. policy,” said Meghan O’Sullivan, who oversaw the Iraq war as Mr. Bush’s deputy national security adviser. “In theory, there is not necessarily an inconsistency between a targeted, multilateral strike against chemical weapons sites and the withdrawal of troops that have been fighting ISIS. But the strike does really call into question the wisdom of pulling back American forces now in highlighting the question of what our objective really is in Syria.” Others argued that the strike was a waste that accomplished little and, in the process, exceeded the president’s authority as commander in chief since he did not obtain authorization from Congress first. Critics said that if Mr. Trump was truly moved by humanitarian concern over the victims of last weekend’s attack, he should reverse his policy of barring virtually any new Syrian refugees from the United States. “The ongoing bloodshed and war crimes in Syria are a stark reminder that Syrian civilians need our support now more than ever,” Noah Gottschalk of Oxfam America said in a statement. “Yet the Trump administration still lacks a coherent strategy to actually bring an end to the conflict and instead has sought to slash humanitarian aid and slam the door on Syrian refugees.” By most accounts, the strike essentially left in place the status quo on the ground. It did little if anything to weaken Mr. Assad beyond any chemical weapons stores it destroyed, leaving him to continue waging war on his own people through conventional means. It did nothing to exact the “big price” Mr. Trump promised to impose on Russia and Iran for enabling Mr. Assad’s chemical attacks. Indeed, Mr. Trump has shown little interest in trying to steer Syria to a resolution of its civil war, eschewing the sort of Geneva diplomacy that absorbed Mr. Obama’s last secretary of state, John F. Kerry, to little apparent effect. Mr. Trump sees Syria in two boxes — the fight against the Islamic State, in which he has declared near victory, and the multisided civil war that he wants no part of, saying as he did just days ago, “Let the other people take care of it now.” But that is an artificial bifurcation in a country torn by violence on all sides. The civil war affects the ability of the Islamic State to operate and vice versa. Mr. Trump may have opted for the more cautious approach urged by Defense Secretary Jim Mattis instead of a more crippling attack that may have been favored by his new national security adviser, John R. Bolton, but he did not settle the larger question. Asked on Friday before the missiles began flying to explain America’s strategy in Syria, Heather Nauert, the State Department spokeswoman, demurred. “I’m not going to get ahead of the president,” she said. Even when the president spoke later that night, he was somewhat vague in describing his own strategy. While he said he was “prepared to sustain this response until the Syrian regime stops its use of prohibited chemical agents,” he did not explain what he meant or how far he was willing to go beyond saying he would also use economic and diplomatic tools. Colin H. Kahl, who was the national security adviser to former Vice President Joseph R. Biden Jr., said Mr. Trump “wisely avoided hitting regime targets where there was a significant risk of killing Russians” but for that very reason did little real harm to Mr. Assad. “Indeed, the relatively cautious nature of the strike signaled that we were deterred from taking larger action, potentially undercutting the credible U.S. threat of doing more down the line if the regime continues to use chemical weapons,” he said. Fundamentally, these factors are not that different than they were during Mr. Obama’s presidency, but Mr. Trump often seems unaware of history, even recent history. His use of the phrase “mission accomplished” on Saturday, for example, invited unwelcome comparisons to Mr. Bush’s experience. Photo Debris at the Syrian Scientific Research Center, near Damascus, which was targeted by American, British and French military strikes. The airstrikes against research and military targets were part of what officials said was an effort to deter future chemical attacks. CreditHassan Ammar/Associated PressMr. Bush appeared on the aircraft carrier Abraham Lincoln in May 2003 after American troops toppled Saddam Hussein in Iraq and declared the end of major combat operations. Behind him was a large banner declaring “Mission Accomplished,” which White House aides later said was meant as a congratulations to the carrier crew returning home but became a metaphor for miscalculation as a virulent insurgency consumed Iraq. “Um...I would have recommended ending this tweet with not those two words,” Ari Fleischer, who was Mr. Bush’s White House press secretary at the time, wrote on Twitter on Saturday. When Mr. Bush made his appearance in spring 2003, he said, the words seemed fitting. “By the Fall,”he added, “the shot of Bush with the banner became a symbol of what went wrong.” Philip H. Gordon, who was Mr. Obama’s White House coordinator of Middle East policy, said one of the challenges for Mr. Trump was calibrating his language with his actions. In effect, Mr. Gordon said, the president seemed to be trying to find a reasoned middle ground in Syria that belies his own tough talk. “You can make a case that we are trying to thread a needle that’s tough to thread, but the needle is to do enough to deter the regime from using chemical weapons but not so much that sucks us into the Syrian civil war and gets us into conflict with Iran and Russia,” he said. Rather than pay attention to Mr. Trump’s words, Mr. Gordon said the strategy was better articulated by Prime Minister Theresa May of Britain and Mr. Mattis, who described the strike as an effort to stop Mr. Assad from using chemical weapons but noted that it was not intended to achieve broader goals. “What May and Mattis said could be considered a legitimate strategy,” Mr. Gordon said. “The risk is, with this president and this administration, is he going to be disciplined enough and restrained enough to thread that needle? Those are not his fortes. |
|