منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Empty
مُساهمةموضوع: اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟   اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Emptyالأربعاء 18 أبريل 2018, 10:52 am

اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟


اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Hussein_Clinton_Rabin

اتفاقية وادي عربة:

هي معاهدة سلام بإشراف أمريكي وقعت بين “إسرائيل” والأردن على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بوادي عربة عام 1994 م. جعلت هذه المعاهدة العلاقات بين البلدين طبيعية وأنهت أي نزاع وحددت الشريط الحدودي بينهما. وبناءً على هذه المعاهدة يتم تبادل العلاقات الدبلوماسية والاجتماعية والاقتصادية بين البلدين.
مع أن النظام الحاكم يدعم المعاهدة إلا أن معظم الشعب الأردني خاصة والشعب العربي عامة يرفض المعاهدة، ويرفض تطبيع العلاقة مع دولة الاحتلال أو التبادل التجاري معها ويقاطع منتجانها ويعتبر إسرائيل عدو صهيوني وليس دولة صديقة.
ترتبط هذه المعاهدة مباشرة بالجهود المبذولة في عملية السلام بين “إسرائيل” ومنظمة التحرير الفلسطينية. بتوقيع هذه المعاهدة أصبحت الأردن ثاني دولة عربية -بعد مصر- تطبع علاقاتها مع “إسرائيل”.
 

  • الملك حسين – ملك الأردن
  • إسحاق رابين – رئيس وزراء الكيان الصهيوني
  • بيل كلنتون – رئيس الولايات المتحدة الأمريكية راعية الاتفاق

اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Hussein_Clinton_Rabin
اتفاق وادي عربة | حسين + رابين + بيل كلنتون
 

أهم بنودها:

 
رسم الحدود بين البلدين.
تطبيع كامل: وذلك يشمل على سبيل المثال: فتح سفارة إسرائيلية وأردنية في البلدين، إعطاء تأشيرات زيارة للسياح، فتح خطوط جوية، عدم استخدام دعاية جارحة في حق الدولة الأخرى … الخ.
الأمن والدفاع:  احترام حدود الآخر، المعاونة ضد الإرهاب وضد أي عمليات مسلحة على حدود البلدين…الخ.
القدس: إعطاء الأردن أفضلية للإشراف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس في حالة عقد اتفاقية لاحقة مع الفلسطينيين.
المياه: توزيع مياه نهر الأردن وأحواض وادي عربة الجوفية بشكل عادل بين البليدن. وإعطاء ثلاثة أرباع نهر اليرموكللأردن.
اللاجئون الفلسطينيون: الأردن وإسرائيل ستتعاون في حل قضية اللاجئين.
اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Wadi_araba_jordan_1993
اتفاقية وادي عربة 1994 – معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية
على مستوى الحكومات، تم تنفيذ كل بنود الاتفاقية تقريباً إلا بند المياه حيث قامت دولة الاحتلال بالتلاعب بكميات المياه الممنوحة للأردن.
تمر بنود الاتفاق بحالات من المد والجزر وحالات من التجميد والتفعيل بحسب العجرفة الإسرائيلية وتطور الأوضاع في فلسطين المحتلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟   اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Emptyالثلاثاء 15 أكتوبر 2019, 8:15 am

اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ King-husain-rabin-442x320
استعدادات الذكرى 25 لاتفاقية السلام وسؤال “المصلحة الأردنية” يتصاعد: مصير اللبدي ومرعي على المحك وإسرائيل تهدد شرعية النظام الهاشمي.. سياسيون يطالبون بمصارحة للشارع عن الأزمة مع الرياض وتل ابيب وبانفتاح حقيقي مع طهران وبالتالي بغداد ودمشق


لا يزال الساسة الأردنيون يتساءلون عما كسبه بلدهم من 25 عاما هي عمر اتفاقية السلام مع إسرائيل (في 26 أكتوبر 1994)، خصوصا والذكرى تمر هذا العام تزامنا مع حملات مختلفة تطالب بالافراج عن مواطنين أردنيين باتا في السجون الإسرائيلية.
وتقبع الأردنية هبة اللبدي (32 عاماً) في سجن تل ابيب وتحت تحقيق قاسٍ وفق عدد من وسائل الاعلام، قررت اثره خوض اضراب عن الطعام تجاوز يومه العشرين، ويعرض حياتها للخطر وفق ما اعلنه ذووها.
بالتزامن أيضا تم احتجاز المعتقل حديثاً عبد الرحمن مرعي (29 عاما) والذي يعاني من مرض السرطان دون ان يجد أي منفذ لاتمام علاجه وفق تقارير إعلامية من الجانبين الأردني والفلسطيني.
في هذا السياق انطلقت عدة حملات تناشد وزارة الخارجية الأردنية للتدخل في حالتيهما بينما لم تفلح المحاولات الأردنية في حث إسرائيل على الافراج عن الشابين، وهو الامر الذي يكرّس الشعور بان العلاقات الأردنية الإسرائيلية اليوم تعيش أسوأ مراحلها.
معنى ذلك ان الجانبان على الاغلب لن يتمكنا من إقامة احتفالات على غرار ما قامت به السفارة الإسرائيلية في مصر قبل عدة اشهر، ما يثير مجددا تساؤلات محلية عن جدوى اتفاقية السلام وان كانت تصب في مصلحة عمان من حيث المبدأ.
وتعتبر عمان ان مصالحها باتت اقل تفهما بالنسبة للاسرائيليين خلال السنوات الأخيرة، فعلى سبيل الافراد فقد تعرض احد أبناء الأردن للموت في سجون إسرائيلية (وائل علان عام 2014) بينما لم تقدم أي جهة للمحاكمة اثر ذلك، ثم تبعته حادثة السفارة الإسرائيلية حيث اطلق حارس إسرائيلي النار على مواطنين أردنيين وقتلهما ثم لم يتعرض لاي محاسبة أيضا، ثم اليوم تقبع قضيتا اللبدي ومرعي قيد الدراسة.
مقابل ذلك، وحتى على الصعيد السياسي، يؤكد السياسيون الأردنيون ان عمان تخسر من التلاعب الإسرائيلي بأمن المقدسات في القدس وغيرها، إذ يضرب ذلك الوصاية الهاشمية بعرض الحائط، كما يعرض الإصرار الإسرائيلي على اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل كل الاستقرار الأردني للخطر باعتبار الشرعية الدينية التي تتمتع بها العائلة المالكة في عمان منبعه أصلا هو الوصاية على المقدسات في القدس.
إضافة الى ذلك، تتقاسم جهات دبلوماسية اردنية وأوروبية المخاوف من خطوة إضافية قد يخطوها نتنياهو لها علاقة في ضم الضفة الغربية وتحديدا مناطق غور الأردن والبحر الميت للسيادة الإسرائيلية، وهو الامر الذي يزيد الازمة بين الجانبين، اذ لا ترى عمان الا المزيد من الازمات التي تنعكس عليها جراء خطوة كهذه.
في الاثناء تنظر عمان بعين الريبة والشك أيضا للعلاقات التي بدأت تظهر للعيان بين إسرائيل وعدد من الدول العربية الأخرى، سواء الخليجية او غيرها، تارة تحت اسم الناتو العربي الذي كان يفترض له التشكل في وارسو، وأخرى اليوم تحت مسمى التحالف الأمني الاستراتيجي المائي الذي يفترض ان تبدأ اجتماعاته بعد نحو أسبوع في المنامة.
عمان في هذا السياق ترى ان دورها وبرغبة إسرائيلية عربية مشتركة يتقلص لصالح دول أخرى وهو الامر الذي ليس من السهل على العاصمة الأردنية التسليم به.
بالمقابل، يلوم مسؤولون سابقون دولتهم وخارجيتهم على المواقف الأردنية الباهتة إزاء ما يعتبرونه تماديا إسرائيليا في تعريض مصالح الأردن للخطر، معتبرين ان ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال كان يتخذ مواقفا اقسى مع إسرائيل وهو الامر الذي سهل حماية مصالح الأردن في ذلك الوقت.
الموقف المحسوب بالضرورة لصالح الأردن في الفترة الأخيرة باعتباره ردا بصورة او بأخرى هو انهاء عمان العقود التأجيرية للباقورة والغمر وهما اراضٍ اردنية كانت عمان قد اجرتهما بملحق للاسرائيليين مع معاهدة السلام، الا ان ذلك وحده بالنسبة للاردنيين لم يعد كافيا خصوصا في ضوء شعورهم باستهتار سياسيي إسرائيل بمصالحهم ومواطنيهم.
بكل الأحوال، يطالب ساسة اردنيون بلادهم بمواقف اقوى واهمها التوجه لطهران وفتح باب العلاقات معها وبالتالي مع سوريا والعراق، في محاولة للجم السلوكيات الإسرائيلية التي تستهر بمصالح الاردنيين. إلى جانب ذلك يطالب سياسيون مخضرمون الساسة في بلادهم بمصارحة اكبر مع الشارع ليعي فيها حجم الازمة التي تعيشها عمان في محيطها كله، معتبرين ان ذلك قد يسهل على الأردنيين تفهم المشهد الكامل ويزيد توحدهم والتفافهم خلف قيادتهم.
وبالمناسبة هنا لا تتحدث الصالونات السياسية والشخصيات العميقة في الدولة الأردنية عن إسرائيل وحدها وانما تضعها ضمن محور متكامل مع السعودية ويستشهدون ببرود العلاقات وبمعتقلين أردنيين أيضا في الرياض لم تقبل الرياض حتى اللحظة الافراج عنهم وتظل عمان في سياقهم تأخذ ذات السياق الخجول معهم.




اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ JORDAN-ISRAEL-14.10.19-442x320



25 عامًا على الـ”سلام” بين إسرائيل والأردن: تنسيقٌ أمنيٌّ تكتيكيٌّ وإستراتيجيٌّ بارزٌ وفي جميع المجالات الأخرى المشاريع عالقة والرأي العّام بالمملكة يُعيق التطبيع بين الشعبين

في تل ابيب يوجد شبه إجماع لدى دوائر صناعة القرار فيما يتعلّق بالسلام المُبرم بين إسرائيل والأردن: على الرغم من أنّ السلام بين الشعبين الإسرائيليّ والأردنيّ لم ولن يتحقق في المُستقبل المنظور، إلّا أنّ العلاقات الأمنيّة بين كبار القادة في البلدين ما زالت قويّةً جدًا، وتُحافِظ على مصالحهما، وهذا الأمر بالنسبة لتل أبيب هو الهدف الإستراتيجيّ المنشود، بحسب ما نقلته المُراسِلة السياسيّة لصحيفة (هآرتس) العبريّة، نوعا لانداو، عن مصادر واسعة الاطلاع في الدولة العبريّة.
وشدّدّت المُراسِلة نقلاً عن المصادر عينها على أنّ معظم الأشخاص المُطلِّعين على ما يجري الآن من وراء الكواليس يُوافِقون على أنّ التعاون الأمنيّ–الاستخباريّ، الذي بدأ بشكلٍ سريٍّ قبل التوقيع على اتفاق السلام، المعروف باتفاق (وادي عربة)، تحسّن وتطوّر مع مرور السنين، مُضيفين أنّ حدود إسرائيل مع الأردن تُعتبر آمنة نسبيًا، وأذرع الأمن المختلفة في علاقةٍ وثيقةٍ بينها، وثمة تنسيق تكتيكيّ وإستراتيجيّ بارز، طبقًا لتوصيفهم.
وتابعت المصادر في تل أبيب قائلةً للصحيفة العبريّة إنّ كلمة المفتاح لكلّ ذلك هي السريّة، وبما يُشبِه الادعاءات التي تُسمَع عن العلاقات الدبلوماسيّة بين إسرائيل ومصر، أيضًا في محور عمان-تل أبيب يُفضِّلون التعاون الهادئ بين السلطات المسؤولة عن الأجهزة الأمنية، مؤكِّدةً في الوقت عينه على أنّه خلافاً للمجال الاجتماعيّ–الاقتصاديّ، فالعلاقات بين الشعبين بعيدة المدى، ومعظم المشاريع عالقة، والأمر الشاذ في هذا المجال هو مشروع تشغيل العمال الأردنيين في الفنادق بإيلات (أم الرشراش)، الذين ارتفع عددهم من 500 إلى 2000 عامل خلال السنين، والآن ثمة خطة لتوسيع المشروع إلى البحر الميت، كما قالت المصادر الرفيعة في تل أبيب.
ولفتت المُراسِلة السياسيّة في الصحيفة العبريّة إلى أنّ هذا الوضع يخلق نظرية “البيضة والدجاجة” في العلاقات، فكلّما تدهور الرأي العام الأردنيّ تجاه إسرائيل سيصعب على الدولة الدفع بمشاريع مشتركةٍ دوليّةٍ، يمكنها تحسين العلاقات المدنية، والاعتماد الحصري للعلاقات السرية على السلطات، وغياب الاستثمار في ما تُسّمى بـ”القوة الناعمة” المدنية، قد يضر إذا ما استُبدِلت القيادة ذات يوم.
عُلاوة على ما ذُكر آنفًا، قالت المصادر إنّ قضية التوتر بين السلطات الأردنية والرأي العام في المملكة الهاشميّة بالنسبة لإسرائيل أوْ الفجوة بين العلاقات العلنيّة والعلاقات السريّة بين الدولتين عادت وظهرت في جميع المحادثات التي أجرتها الصحيفة العبريّة خلال الشهر الجاري مع عددٍ من الخبراء وأصحاب المناصب الرفيعة في الجانب الإسرائيليّ والجانب الأردنيّ، بمناسبة مرور 25 سنة على إنشاء العلاقات الرسمية، وعبارة “تفويت الفُرص” ذُكِرت عدّة مرّاتٍ، وليس مُدهِشًا أنْ يتنازل الطرفان عن مراسم الاحتفال بالذكرى الـ 25 لاتفاق السلام الذي تمّ توقيعه برعايةٍ أمريكيّة في العام 1994، على حدّ تعبير المصادر بتل أبيب.
ورأت المصادر واسعة الاطلاع في كيان الاحتلال الإسرائيليّ إنّ الأسباب والعوامل التي تؤدّي إلى إعاقة السلام مع المملكة الأردنيّة الهاشميّة تتلخّص في التالي: التركيز على المجال الأمنيّ-السريّ عوضًا عن العلاقات العلنيّة بين تل أبيب وعمّان، العامِل الثاني هو التباطؤ في تنفيذ مشاريع مدنيّةٍ مُشتركةٍ، الثالث، الجمود السياسيّ بين إسرائيل والفلسطينيين والإعلان عن ضم غور الأردن إلى السيادة الإسرائيليّة من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إضافة إلى الحديث الدائم عمّا يُسّمى “الوطن البديل”، أيْ أنْ تُقام الدولة الفلسطينيّة في الأردن بدلاً من فلسطين، وهو ما يذهب الكثر إلى تسميته بـ”الخيار الأردنيّ”.
وتابعت المصادر بتل أبيب قائلةً إنّ الرأي العام في الأردن ضدّ سياسة إسرائيل في المناطق الفلسطينيّة المُحتلّة، بالإضافة إلى ذلك، ذكرت تل أبيب أنّ سببًا إضافيًا لإعاقة السلام يتمثل في تآكل مكانة العائلة المالِكة الأردنيّة في منطقة الحرم القدسيّ الشريف، بالإضافة إلى حادثة إطلاق النار من قبل الحارس في السفارة الإسرائيليّة على مواطنين أردنيين اثنيْن وقتلهما، وذلك في الـ23 من شهر تموز (يوليو) من العام 2017، وخلُصت المصادر إلى القول إنّ السبب الأخير الذي يُساهِم في إعاقة السلام بين البلدين يعود إلى انسحاب الولايات المتحدة الأمريكيّة من منطقة الشرق الأوسط بقرارٍ من الرئيس دونالد ترامب، كما أفادت الصحيفة العبريّة.
وكان رئيس الموساد (الاستخبارات الخارجيّة) الأسبق، إفراييم هليفي، قال بمُناسبة مرور 25 عامًا على توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والأردن، إنّه يرى خطرًا كبيرًا على اتفاق السلام مع الأردن، و”لا أتهِّم المملكة بذلك، بل أُوجِّه أصابع الاتهام لإسرائيل”. وأضاف الرجل، الذي قاد المحادثات والمفاوضات السريّة مع الأردنيين، والتي أدّت لتوقيع الاتفاق عام 1994، أضاف أنّه في السنوات الأخيرة ابتعدت الحكومات الإسرائيليّة على اختلافها عن المملكة الهاشميّة، بالإضافة إلى احتقار الأردن والتقليل من وزنه والاستخفاف به، وذلك في نفس الوقت الذي تحوّل وضع المملكة الجيو-سياسيّ إلى سيءٍ للغاية، على حدّ قوله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟   اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Emptyالأحد 10 نوفمبر 2019, 10:20 am

اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Temp-80

وادي عربة ومبدأ الحبر على ورق

25  سنة ليست زمناً عابراً في عمر بلد مثل الأردن، أكثر ربما من دولة الاحتلال الإسرائيلي، لا تتكاثر أزماته المختلفة، الداخلية والإقليمية، بمعدّل السنة الواحدة، فحسب؛ بل كذلك بما انطوت عليه تلك السنوات من تناقضات صارخة، وانتهاكات إسرائيلية فاقعة وفاضحة. هذه حال جعلت اتفاقية وادي عربة، بوصفها وثيقة “السلام” الأردني ــ الإسرائيلي، أقلّ من حبر على ورق في يقين إدارات الاحتلال المتعاقبة، وأكثر من منبع إحراج وطني وشعبي في ناظر الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال وخَلَفه الملك عبد الله.

وثمة إجماع، لدى الساسة ذوي الشأن أسوة بالمراقبين والمحللين في الأردن ودولة الاحتلال على حدّ سواء، أن التنسيق الأمني على الحدود هو كلّ ما تبقى من أثر ميداني لذاك الحبر على الورق؛ حين لاح قبل ربع قرن، بشهادة أمثال الرئيس الأمريكي بيل كلنتون ووزير خارجيته وارن كريستوفر والملك حسين ورئيس الحكومة الإسرائيلية يومذاك إسحق رابين، أنّ “دفن الوطن البديل” هو أوّل الثمار اليانعة؛ والثمرة التالية، ضمن السياق التاريخي إياه، كانت “جزيرة السلام” حسب التوصيف الإسرائيلي، حيث وافقت عمّان على تأجير دولة الاحتلال حقوق الاستثمار الزراعي وإقامة محطة توليد للكهرباء في أراضي الباقورة والغمر لمدة 25 سنة.

هذه الأراضي التي يتوجب أن تعود مجدداً إلى الأردن اليوم تحديداً، وليس من الواضح بعد ما إذا كانت حكومة نتنياهو سوف تتوقف عن المماطلة في تسليمها ومنع المزارعين الإسرائيليين من الدخول إليها بعد تاريخ البدء بعمليات التسليم، هي الواجهة الأحدث لمآلات اتفاقية عربة على صعيد سياسي وحقوقي ودبلوماسي (مع استثناء الأصعدة الأمنية والاستخباراتية، فهي قائمة ونشطة وفي “أفضل حالاتها” حسب المراقبين). وقبل ملفّ الباقورة والغمر، شهد ربع القرن المنصرم سلسلة منعطفات وأزمات وجمود معظم الوقت أو نشاط عابر، لعلّ أبرز عناوينها الراهنة أنّ الملك الأردني رفض مؤخراً استقبال نتنياهو، وآخر لقاء بينهما يعود إلى سنة 2014؛ وأنّ تحريك ملفّ الأسيرين الأردنيين لدى دولة الاحتلال، هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، والإفراج عنهما لاحقاً، إنما تمّ بتوجيهات من الملك شخصياً وليس بمبادرة من وزير الخارجية أيمن الصفدي.

إلى هذا وذاك، لن تعدم عمّان جملة أسباب إضافية، معظمها جوهري ومبدئي، للاستمرار في الإبقاء على الصيغة الراهنة من علاقات أردنية ــ إسرائيلية هي في خلاصتها “سلام بارد، وعلاقة تزداد بروداً” حسب تعبير الملك عبد الله؛ قبل عقد من الزمان في الواقع، وليس في هذه الأيام. ثمة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لتفاهمات اتفاقية وادي عربة حول الإشراف على المقدسات الإسلامية في القدس، وحنث دولة الاحتلال بوعد محاكمة حارس السفارة الأردنية في عمّان الذي قتل مواطنين أردنيين، وصولاً إلى تصريحات نتنياهو حول ضمّ أراض في وادي الأردن.

طريف، في المقابل، أنّ دولة الاحتلال ذاتها لا تبدو متحمسة للاحتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية اعتُبرت، عند توقيعها، حاسمة ومفصلية؛ فلا احتفالات ولا مناقشات ولا حتى مقدار الحدّ الأدنى من التحليلات الأكاديمية والتغطيات الصحفية والإخبارية. في المقابل تبدو تصريحات نتنياهو أشدّ حماسة لتطوير العلاقات الإسرائيلية، العلنيّ منها والخفي، مع بعض الدول الخليجية؛ تتوازى مباشرة مع تصريحات ومواقف ومسلكيات لا تتحلى بحميّة قريبة على أيّ نحو تجاه العلاقات الأردنية ـ الإسرائيلية.

وقد يستعيد المرء برهتَيْن لكلّ منهما دلالة خاصة في تأطير راهن وادي عربية، تتمثل البرهة الأولى في طائرة الملك حسين التي حلقت فوق القدس، خلال عودته إلى عمّان، بعد يوم واحد من توقيع الاتفاق؛ حين كانت طائرات الـF-15 الإسرائيلية التي رافقت الركب الملكي تختصر روحية الاحتفال بالمناسبة. البرهة الثانية هي صورة جمانة غنيمات، المتحدثة باسم الحكومة الأردنية وهي تدوس بقدميها (مضطرة، غنيّ عن القول) على العلم الإسرائيلي المرسوم فوق أرضية مدخل مجمّع النقابات في عمّان.

وثمة عشرات النماذج على تفاصيل مماثلة تجعل ملفّ وادي عربة يزداد التصاقاً، يوماً بعد يوم، بطابع الحبر على الورق والسلام البارد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟   اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Emptyالخميس 28 أكتوبر 2021, 1:03 pm

اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ 000-111



اتفاقية وادي عربة المشؤومة مع العدو الصهيوني

سبعة وعشرون عاماً مرت على توقيع اتفاقية وادي عربة المشؤومة مع العدو الصهيوني، والشعب الأردني لا يزال على ‏موقفه ‏الثابت الرافض لهذه الاتفاقية ولكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، ومطالبه بإلغاء هذه الاتفاقية التي شكلت وصمة ‏عار ‏وصفحة سوداء في تاريخ الأردن أرض الحشد والرباط، وخيانة لدماء شهداء الجيش العربي 
الأردن الذين ‏خضبوا ‏بدمائهم الزكية أرض فلسطين دفاعاً عنها وعن الأردن والمقدسات.‏

تأتي هذه الذكرى الأليمة والعدو الصهيوني يواصل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وسرقة أراضيه ومقدراته، ومؤامرات التهجير ‏والتهويد، وتهديد الأردن ‏دولة ونظاماً وشعباً، والاعتداء على السيادة الأردنية والوصاية على المقدسات ومساعي التقسيم الزماني ‏والمكاني للمسجد ‏الأقصى، واستمرار خرق العدو لبنود الاتفاقية المشؤومة التي لم تجلب للأردن سوى مزيد من التراجع الاقتصادي ‏والسياسي وتكبيل الأردن ‏باتفاقيات رهنت عدداً من القطاعات الحيوية بيد الاحتلال وفي مقدمتها قطاعات الطاقة والكهرباء ‏والمياه، وبعد أن فرطت هذه ‏الاتفاقية بحقوقنا المائية، فما نعيشه من حالة عطش هو أحد الثمار المرة لهذه الاتفاقية، كما فرطت من ‏قبل بأسرانا الأردنيين في سجون الاحتلال، فيما فشلت هذه الاتفاقية في التصدي ‏للأطماع الصهيونية تجاه الأردن التي يعبر ‏عنها عدد من قادة الاحتلال عبر طرح مشاريع التوطين وتصفية القضية الفلسطينية ‏على حساب الأردن، مما يعني تجاوز ‏الاحتلال لكافة معاهدات التسوية عبر سياسة فرض الأمر الواقع.‏

سبعة وعشرون عاماً ولا يزال الأردن يدفع ضريبة هذه الاتفاقية المشؤومة عبر مزيد من التراجع في مختلف القطاعات في ‏ظل ‏استمرار نهج إضعاف الدولة في مواجهة المشروع الصهيوني، وتكبيل الاستقلال السياسي والاقتصادي واستهداف ‏المؤسسات ‏الوطنية عبر رجالات وادي عربة الذين تم تمكينهم في مراكز صنع القرار في مختلف مؤسسات الدولة.‏

ويؤكد حزب جبهة العمل الإسلامي في هذا الصدد على مطالبه للجانب الرسمي بالانحياز للإرادة الشعبية المطالبة بإلغاء ‏معاهدة ‏وادي عربة وكافة الاتفاقيات التي بنيت عليها وفي مقدمتها اتفاقية الغاز واتفاقيات شراء المياه من الاحتلال، ووقف كافة ‏أشكال ‏التطبيع، مع العمل على تحرير أسرانا الأردنيين لدى العدو الصهيوني، كما يؤكد الحزب أن تمتين الجبهة الداخلية ‏وتحقيق المشاركة الشعبية في صنع القرار يمثل قوة للأردن في وجه تهديدات الصهاينة، والتصدي للمشاريع المشبوهة التي ‏تهدف للتوطين والوطن البديل تحت عدة مسميات ومنها الحديث عن الكونفدرالية قبل قيام الدولة الفلسطينية، وكفيل بإعادة إنتاج ‏نهج معركة الكرامة للتصدي للمشروع الصهيوني ومواجهة التهديدات الخارجية، والانتصار للشعب ‏الفلسطيني ومقاومته، ليظل ‏الأردنيون كما هم دوماً السند الحقيقي لأشقائهم في فلسطين وليكونوا شركاء في معركة تحرير فلسطين التي بدأت إرهاصاتها ‏تنطلق مع معركة سيف القدس التي أكدت ‏أن نهج المقاومة هو الطريق لاستعادة الحقوق ومواجهة المخططات الصهيونية، ‏واستعادة الأمة لكرامتها ونهضتها المسلوبة.

حزب جبهة العمل الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟   اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Emptyالأربعاء 06 يوليو 2022, 11:43 pm

الاردن والتطبيع


     مقال لوزيرة الإعلام الأردنية السابقة جمانة غنيمات عما جنته الأردن من التطبيع مع إسرائيل وتنصح العرب الاتعاظ وأخذ العبر والدروس من تجربة الأردن في التطبيع عام 1994
      
                                             
كتبت تقول :  سأكتب لكم الآن عن تجربتنا الاردنيه في التطبيع مع إسرائيل والأصح أن نقول مع  العدو الإسرائيلي.
جردة حساب خلال ما يقرب من ثلاث عقود 
                                             
وقعت اتفاقية وادي عربه في  1994.
وتم ضخ كم كبير من الإعلام عن فوائد التطبيع....وانتعاش الاقتصاد وسلام وأمن وازدهار  وتقدم .....الخ.
صار لإسرائيل سفاره في وسط عمان.
                                             
وصار اليهود يدخلون ويخرجون على راحتهم.
                                             
 تدريجيا صار هناك تبادل تجاري بعضه معروف وبعضه غير معروف.
                                              
تبادل ثقافي وسياحي....الخ.
                                             
حتى وصل للتشريعات والقوانين الاردنية التي نصت الملاحق بإلزام الأردن لتغييرها لصالح إسرائيل . 
                                          :flag_jo:
 مثال : كان (العربي)  من حقه فقط أن يتملك العقار أو الأرض في الأردن. عدل القانون ليصبح من حق (الأجنبي) من حقه تملك العقار والأرض! .
وحتى لا تثار ضجه حول الموضوع. صار اليهود يتملكون في الأردن بجنسياتهم الغير إسرائيلية.... كندي ! أمريكي ! أوكراني ! ....إلخ.
                                         :flag_jo:
 صار هناك تبادل تجاري وأصبح لليهود شركات ومصانع بأسماء دول أخرى للخداع والتضليل والنتيجة منذ أكثر من  ربع قرن والاقتصاد الاردني في مجال الصناعة والزراعة والسياحة  يتدهور بدلا من  أن يتحسن ويزدهر !! .
                                             
وحتى تضمن امريكا نجاح التعاون صارت المصانع الإسرائيلية التي بنيت في الأردن تصدر لأمريكا دون جمارك عند دخولها السوق الأمريكية والى الأسواق الأوربية التى تضع حظرا على المنتجات من المستوطنات المبنية على اراض عربية  فلسطينية  احتلتها إسرائيل بعد حرب 1967وتصدرها لصالحهم على اساس أنها زرعت أو صنعت في الأردن والمكاسب تذهب الى المستوطنين   المستثمرين اليهود الذين  يقيمون في المستوطنات الإسرائيلية المبنية على الأرض العربية في فلسطين   . 
تبين لاحقا أن هذه المصانع تشغل عمالة أسيوية
 رخيصة وليست أردنية أو فلسطينية  ولا تفرض قوانين الاستثمار 
شروطا عليهم وقد غيرت قوانين الاستثمار لصالحهم حسب بنود في ملحق أرفق باتفاقية التطبيع السياسية ووقع الأردن عليه كجزء من الاتفاقية الشاملة
                                             
بعض تلك المصانع 
مصانع كيماويات خطيرة ملوثة للبيئة أو قابلة للانفجار  لا تريد إسرائيل أن تلوث بيئتها  بهذه المصانع. 
                                             
استفاد من هذه المصانع رجال أعمال متنفذين من الجهتين  يهود صهاينة  يخدمون ويدعمون  سياسات إسرائيل بأموالهم وتبرعاتهم...  واردنيون فاسدون لا يخدمون إلا أنفسهم .
                                              
تم وعد الأردن بإعادة جزء من ماء نهر الأردن للأردن. لأنه تم مصادرة مياه نهر الأردن من قبل إسرائيل منذ عام 1964.
ولكن تم إعطاء المياه للأردن وتبين انها مياه مجاري غير مكتملة التركير ( وليست من مياه نهر الأردن مباشرة ويقوم الأردن بتكرير تلك المياة قبل الاستفادة منها بتكلفة باهظة لأن الاتفاقية تنص على تزويد الأردن بمياه !  بحجم كذا وكذا طن مكعب ولم تنص على نوع المياه : مياه نظيفة / مياه جارية/ قذرة/ مياه مجاري / مياه نهر / مياه امطار/مياه جوفية / مياه مكررة/ مياه نقية / مياه غير مكررة !! الاتفاقية تقول مياه فقط ! 
                                             
تم اختراق بعض وسائل الإعلام لصالح إسرائيل.  وكذلك شراء ذمة بعض الفنانين والصحفيين فما عادوا يكتبون لصالح قضايا العرب والمسلمين فكأنما تم صهينتهم !  
                                             
اليهود يدخلون ويخرجون دون أن يحس بهم الناس.
ويتجسسون على كل شيئ وضبطنا مجموعة من السياح الاسرائيليين وهم يحفرون الأرض ليلا  ويخبأون تحفاً أثرية وعملات قديمة والواحاً عليها نقوش ورموزاً آرامية و  عبرية وقمنا بإبلاغ الحكومة التي تقدمت بشكوى وتم ترحيلهم لإسرائيل لأنه حسب نصوص الاتفاقية يمنع محاكمة الإسرائيلي الذي يرتكب جريمة في الأردن يجب أن يسلم الى السفارة  الإسرائيلية فور القبض عليه بينما لا يتمتع الاردني بنفس هذه الميزة  !  
                                             
 بعض اليهود يتحدث بنفس لهجتنا أو بلهجات عربيه حسب البلاد التي جاؤوا منها....لهجة مصرية أو عراقية أو يمنية....إلخ
والناس لا تعرف انهم يهود وتبين أنهم يعملون مع  الموساد الإسرائيلي 
ويتعرفون علينا عن كثب  ويجمعون المعلومات حسب رغباتهم.
تحت عناوين إجتماعات ثقافية وتبادل علمي وسياحي وخبراء  تكنولوجيا .....إلخ.
                                         :flag_jo:
 اشتكى أكثر من  استاذ في الجامعة الأردنيه من أن إسرائيليين يجمعون المعلومات عن أساتذة الجامعة تخصص فيزياء نووية وكيمياء ومايكروبيولوجي ورياضيات وهندسة طيران وتجمع معلومات عن أماكن سكنهم وسياراتهم وعائلاتهم واصدقائهم ربما ليسهل اغتيالهم اذا ما قررت الموساد كما فعلت  إسرائيل مع علماء العراق ومصر وايران     ..  
                                         :flag_jo:
 تستطيع إسرائيل أن تغرق السوق الأردني بأي منتج اسرائيلي زراعي أو صناعي وذلك بسبب تفوقها في الزراعة والصناعة.
                                              
وبدل أن تصدره لبلاد بعيده في أفريقيا أو امريكا الجنوبية  فإن تصديره للأردن يأخذ وقت لا يزيد عن ساعتين لقرب المسافة.
وذلك أرخص على إسرائيل وللسيطرة على السوق الأردني  والتحكم في  الأمن الغذائي الذي  هو ركيزة  الأمن القومي     
                                            
تدريجيا ضج المنتجون الزراعيون الاردنيون من منافسة البضائع الاسرائيلية لمنتوجاتهم. وتدريجيا صارت هناك حركة مقاطعة لأي منتج إسرائيل ولكن المنافسة قوية لصالح المنتج الأرخص أيا كان مصدره .
                                             
صارت إسرائيل تكتب أن بلد المنشأ بلد آخر. مثلا تنزل المانجا الإسرائيلية على انها مانجا مصرية ! .
                                             
وهكذا
يتم استخدام الأجواء والمطارات الأردنيه لصالحهم.
رأيت بنفسي الركاب اليهود بلباسهم التقليدي الديني المستفز في مطار عمان.
سواء في رحلات مباشره أو ترانزيت.
والله مشهد محزن.
هناك غضب عارم يتزايد بين الأردنيين  لأنهم خسروا ولم يكسبوا من اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.
28  سنه مرت على الإتفاقية.
ماذا كسبنا.
                                         :flag_jo:
 قاموا بإغتيال شخصيات مرموقة مستغلين المزايا الدبلوماسية وتحركوا تحت حماية سفارتهم.
                                         :flag_jo:
 وحتى عندما يقوم إسرائيلي بقتل مواطن اردني. يتم تسليم الإسرائيلي لإسرائيل ولا يحاسب حسب ملاحق اتفاقية السلام .
                                             
تم استغلال السياحة في الأردن لمصلحة إسرائيل.... 
تقوم بعض المجموعات السياحية القادمة لإسرائيل بزيارة الأردن ليوم واحد (نهارا)  ضمن برنامجها السياحي لإسرائيل.
                                             
تحضر باصات السياح وتدخل الأردن من إسرائيل وتقضي يوم في البتراء دون مبيت ولو ليلة واحدة في فنادق الاردن  ولا استخدام وسائل النقل الاردنية.
                                            
ليس هذا فحسب بل يحضرون معهم سندويشات وماء وعصير من اسرائيل. وتوزع عليهم حتى لا يدخلوا المطاعم في البتراء.
                                            
مدير مرفق سياحي في البتراء قال عنهم بالحرف الواحد ...... انهم يحضرون ليستخدموا المرافق الصحية وقضاء حاجتهم مجانا عندنا. ونحن لا نستفيد من سياحتهم . 
إذن تم تسويق واستخدام الأردن مجانا لأغراض السياحة والاقتصاد الخاص بهم.
كانت ديون الأردن حوالي 4 مليار دولار عند توقيع اتفاقية وادي عربه عام 1994.
صارت الآن 65 مليار دولار .
                                         :flag_jo:
هذا ما نعلم وما خفي أعظم !....هؤلاء هم اليهود عبر التاريخ لايحلون في أرض حتى يفسدوها. فهل من متعظ .. 
اللهم قد بلغت ..اللهم فاشهد....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟   اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟ Emptyالخميس 31 أكتوبر 2024, 5:54 pm

إسرائيل بعد 30 عاماً على السلام مع الأردن
حلّت الذكرى الثلاثون لاتفاقية وادي عربة الأردنية الإسرائيلية (26/10/1994)، بعد مرور أكثر من 


عام على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزّة، التي عكست مجرياتها (ولا تزال) احتمال حصول 


تغيّر جذري في البيئة الاستراتيجية للصراع العربي الإسرائيلي، على نحو يطرح تساؤلاتٍ مشروعة 


عن معنى اتفاقيات التسوية العربية مع إسرائيل، في ضوء ما كشفته الحرب من رفض إسرائيل، 


دولةً وجيشاً ومؤسّساتٍ، التزام أيّ مضمون حقيقي للاتفاقات، أو لقرارات الشرعية الدولية، فضلاً 


عن أحكام القانون الدولي الإنساني، خصوصاً ما يتعلّق بحماية المدنيين والممتلكات والأعيان المدنية 


في زمن الحرب.


وفي سياق تحليل مآلات معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، في ضوء مشاهد حروب غزّة والضفة 


الغربية ولبنان، ومتغيّرات السياسة الإسرائيلية خصوصاً، ومستجدّات البيئة الاستراتيجية للصراع 


العربي عموماً، ثمّة ثلاث ملاحظات؛ أولاها نكوص/ارتداد الحكومات الإسرائيلية، عن جوهر فكرة 


التسوية مع الفلسطينيين والعرب، وانتهاء سياسات "التسوية"/ "التهدئة التكتيكية"، التي لجأت 


إليها حكومة حزب العمل الإسرائيلي، برئاسة إسحاق رابين (1992- 1995)، بغية الالتفاف على 


تداعيات الانتفاضة الفلسطينية 1987، وتوظيف نتائج التشرذم العربي بعد أزمة الغزو العراقي 


للكويت 1990 /1991، ثمّ انطلاق عملية مدريد 1991.


وعلى الرغم من توقيع حكومة رابين اتفاقيات أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية (13/9/1993)، 


ثمّ اتفاقية وادي عربة مع الأردن (26/10/1994)، ثمّ الانخراط في مؤتمرات التطبيع الاقتصادي 


الشرق أوسطية (في الدار البيضاء 1994، ثمّ عمّان 1995... إلخ)، فإن ذلك لم يرقَ إلى مستوى 


تغيير "توجّهات" السياسة الخارجية (Foreign Policy Orientation)، نحو التسوية أو 


السلام مع العرب، بمقدار ما عكس "تكيّفاً"/"توظيفاً" براغماتياً، من أميركا وإسرائيل، لحالة 


الضعف العربي المزمن؛ إذ يعكس كتاب ثعلب السياسة الإسرائيلية، شيمون بيريز، عن "الشرق 


الأوسط الجديد"، الفكر الأميركي/ الإسرائيلي، والتصوّرات الاستراتيجية لشكل النظام الإقليمي في 


الشرق الأوسط بعد أزمة الغزو العراقي للكويت؛ إذ برزت آنذاك فِكَر "أحقية" إسرائيل بقيادة 


المنطقة بأدوات القوة الناعمة (التفوق التقني والتجارة والاقتصاد والدبلوماسية والتطبيع 


الدبلوماسي... إلخ) على حساب العرب وبأموالهم، تحت عنوان "ثقافة السلام"، (تقديم القيم 


المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والازدهار والتعاون المشترك، وتأخير قيم المقاومة واستعادة الحقوق، 


ليصبح التعاون السياسي والاقتصادي مع إسرائيل سبيلاً إلى التنمية، والتخلّي عن الثوابت السياسية 


العربية، نوعاً من "الواقعية السياسية").


تتعلّق الملاحظة الثانية بتكرار أزمات العلاقات الأردنية الإسرائيلية، على نحو يكشف محدودية نجاح 


فكرة التسوية في المسارات الفلسطينية واللبنانية والسورية والأردنية، التي ترتبط بمطامع المشروع 


الصهيوني في الأرض والسيادة والثروات وموارد المياه، فضلاً عن سرقة التراث واختلاق التاريخ 


وتزييف هُويَّة المنطقة لإثبات "حقّ إسرائيل في فلسطين"، علماً أن "النجاح النسبي" في مسار "


السلام البارد" بين مصر وإسرائيل، يشكّل "استثناءً مؤقّتاً" بالنسبة إلى مسار العلاقات الإسرائيلية 


الرسمية مع دول جوار فلسطين "دول الطوق"، وربّما يؤول في سنوات معدودات، إلى الصراع 


مجددّاً، بسبب تداعيات تصاعد عدوانية إسرائيل تجاه فلسطين وإقليم الشرق الأوسط إجمالاً.


جوهر الفكر الصهيوني، يكشف أن إسرائيل لا تريد السلام (أو الحلول الوسط)، ولا تلتزم بأيّ اتفاقات 


مع العرب، إلا في إطار تكتيكي


وعلى الرغم من رغبة عمّان في تجنّب الانخراط في صراع عسكري مع إسرائيل، واختيار الأردن 


السير في ركاب سياسات الصف العربي تجاه إسرائيل (حرباً أو سلماً)، فإن جوهر الفكر الصهيوني، 


يكشف أن إسرائيل لا تريد السلام (أو الحلول الوسط)، ولا تلتزم بأيّ اتفاقات مع العرب، إلا في إطار 


تكتيكي؛ إذ وظّفت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ثلاث أدوات في هذا الإطار؛ المماطلة والتسويف 


(تصريح رابين بأنه "لا مواعيد مقدّسة في التنفيذ")؛ "تفريغ" الاتفاقات من مضمونها، وتجزئتها 


وإعادة التفاوض حول ما تمّ الاتفاق عليه (برتوكول الخليل 1997، واتفاق واي بلانتيشين 1998، 


مثالين)؛ إعادة تفسير الاتفاقيات وتغيير الحقائق وموازين القوى في الأرض، على نحو يؤكّد مسائل 


"محورية الأمن الإسرائيلي" في الاتفاقيات كلّها، على نحو يكاد يُلغي الطرف الفلسطيني وحقوقه 


عملياً (مثل حقّ إسرائيل في "المطاردة الحثيثة" للإرهابيين في أراضي الحكم الذاتي)، وكذلك قوة 


إسرائيل وتفوّقها الكاسح، وأخيراً توطيد التحالفات الإسرائيلية الدولية، لا سيّما مع الولايات المتحدة 


بوصفها "الضمانات الحقيقية" لاستمرار إسرائيل وأمنها، بغضّ النظر عن اتفاقيات السلام مع 


العرب.


ويلاحظ في هذا السياق أن بروز شخصية زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو (وصل السلطة المرّة 


الأولى في مايو/ أيّار 1996) هي علامة دالّة على تصاعد ثلاث أزمات في العلاقات الأردنية 


الإسرائيلية (أزمة افتتاح نفق البراق أسفل المسجد الأقصى 25/9/1996. مشروع مستوطنة هار 


حوما على جبل أبو غنيم في القدس ربيع 1997. تورّط الموساد الإسرائيلي في محاولة اغتيال خالد 


مشعل، رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في عمّان 25/9/1997).


وعلى الرغم من ذلك، فإن ثلاثة عوامل تلعب دوراً محورياً في تصعيد أزمات العلاقات الأردنية 


الإسرائيلية، أولها الأطماع الصهيونية القديمة/الجديدة في ابتلاع مدينة القدس بكاملها، واحتكارها 


السيادة اليهودية المطلقة، وإنكار أيّ وصاية هاشمية على المقدّسات الإسلامية والمسيحية في 


القدس. وثانيها بنية المشروع الصهيوني الفكرية، وسياساته، وطبيعة المجتمع الإسرائيلي، التي 


تعكس جميعاً نظرة "استعلائية/عنصرية" تجاه العرب، وتشرعن "العنف" و"الإبادة" و"التهجير" 


وترحيل الشعب الفلسطيني، من أرضه إلى الأردن أو "الوطن البديل". ثالثها مركزية "الأمن 


المطلق" في السياسات الإسرائيلية.


وفي هذا السياق، يرى عزمي بشارة، في كتابه "من يهودية الدولة حتى شارون: دراسة في تناقض 


الديمقراطية الإسرائيلية" (دار الشروق، القاهرة، 2005)، أن "التوجّه الأمني الإسرائيلي يقوم على 


أن العرب لم يسلّموا بوجود إسرائيل، وبالتالي، فإن هناك حاجةً دائمةً لإقناعهم بالحرب، أو على 


الأقلّ للاستمرار في استخدام القوة؛ فلا خيار أمام إسرائيل سوى أن تكون في حالة تأهّب كامل 


للحرب، وأن تخوض الحربَ إذا لزم الأمر لإجهاض أيّ مخطّط عربي لشنِّ الحرب؛ فالنزعة الأمنية 


الإسرائيلية تعني هيمنة القيم العسكرية على الحياة السياسية والاقتصادية في إسرائيل، وهي تمثّل 


جزءاً من عملية بناء الأمّة".


أدّى صعود تيّار "الصهيونية الجديدة"، ذي الطابع القومي/الديني، منذ مطلع الألفية الثالثة، إلى 


إعادة تعريف الصراع مع الفلسطينيين بأنه "صراع وجودي بلا حلّ"


واستطراداً، أدّى صعود تيّار "الصهيونية الجديدة"، ذي الطابع القومي/ الديني، منذ مطلع الألفية 


الثالثة، إلى إعادة تعريف الصراع مع الفلسطينيين بأنه "صراع وجودي بلا حلّ"؛ على نحو ما تجلّى 


في عدة محطّات سابقة؛ بداية من قمع انتفاضة الأقصى 2000، ثمّ اجتياح الضفة الغربية ربيع 


2002، ثمّ العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف 2006، وانتهاءً بسلسلة الحروب على قطاع غزة 


(2008-2009، 2012، 2014، 2021، 2023-2024)، التي كشفت جميعها استمرار المشروع 


الصهيوني في ممارسة "الحدّ الأقصى" من العنف ضدّ المدنيين الفلسطينيين، بغية تدمير المقوّمات 


المجتمعية الفلسطينية (القرى والمدن والبيوت والبنى التحتية والاقتصاد والثقافة)، فضلاً عن التدمير 


المنهجي للهُويَّة السياسية الفلسطينية، ما يؤكّد حاجة صانع القرار العربي لإدراك تأثير صعود تيّار 


"الصهيونية الجديدة" على سياسة إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني والعالم العربي عموماً؛ ما يعني 


بالتالي نهاية "حلّ الدولتين"، ونكوص إسرائيل عن فكرة التسوية (كما سلف القول)، وتصاعد 


احتمالات توسيع العدوان الإسرائيلي على لبنان وسورية، وربّما دول أخرى أبعد، وتصاعد نزعات 


الانتقام/ القَبَلية/اللاعقلانية في السياسة الإسرائيلية إجمالاً.


ويبدو في هذا السياق، كأنّ المشروع الصهيوني يعود سيرته العنيفة الأولى، ما يعني "انحسار" 


التيّار الصهيوني الوسطي، الذي حافظ على التوازن الداخلي في الحركة الصهيونية، وسمح لها 


بادّعاء "الاعتدال" على المستويات السياسية والدبلوماسية والأخلاقية، ما يؤدّي في المحصّلة إلى 


نتيجتَين؛ إحداهما استشراء ظواهر فكرية متطرّفة (مثل العنصرية الثقافية، وتصاعد التمييز ضدّ 


فلسطينيي 48، وتفاقم جرائم المستوطنين في الضفة الغربية). والأخرى إظهار المعالم الكولونيالية 


للواقع الإسرائيلي، وسحب أيّ شرعية منه في أعين بعض أوساط المجتمع الإسرائيلي، فضلاً عن 


الجهات الخارجية الداعمة لإسرائيل.


بوسع عمّان موازنة الضغوط الخارجية بتعزيز الجبهة الداخلية ورفع سقف الحرّيات، وتوسيع شبكة 


التحالفات الإقليمية والدولية


تتعلّق الملاحظة الثالثة بخيارات عمّان المتاحة، في ظلّ ضعف المواقف الرسمية العربية من حرب 


غزّة، واحتمال بروز أدوار مصر والإمارات والسعودية في مرحلة ترتيبات "اليوم التالي" في قطاع 


غزّة (على حساب عمّان). وعلى الرغم من تصاعد التحدّي الإسرائيلي باطراد، بسبب وجود جهات 


في اليمين الإسرائيلي، مثل روني مزراحي، رجل الأعمال وممثّل اتحادات النقابات في المقاولات، 


تعمل ليل نهار، على سياسة تصدير الأزمات الداخلية الإسرائيلية للأردن ولبنان والمحيط العربي 


إجمالاً، فإن بوسع عمّان موازنة الضغوط الخارجية عبر اللجوء إلى خيارين. أحدهما تكتيل الجبهة 


الداخلية وتعزيز تماسكها، عبر رفع سقف الحرّيات، وتعديل قانون الجرائم الإلكترونية، لا سيّما ما 


يتعلّق بتقييد الحرّيات والاعتقالات للصحافيين والناشطين، التي استهدفت مُنتقدي استمرار التطبيع 


مع إسرائيل والمُتضامنين مع غزّة وفلسطين، والآخر الانفتاح على تركيا وإيران والهند والصين 


وروسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل... إلخ، أقلّه لموازنة التهديدات الإسرائيلية، وتوسيع شبكة 


التحالفات الإقليمية والدولية للأردن، على نحو يُعزّز أمن البلاد واستقرارها.


وإلى ذلك، سيستفيد الأردن كلما عزّز علاقاته السياسية مع حركات المقاومة الفلسطينية، لا سيما "


حماس" و"الجهاد الإسلامي"، التي يصعب تجاهل دورها في الصراع العربي الإسرائيلي، خصوصاً 


إذا نجحت في التأثير في المواقف المصرية والعربية والإقليمية الرسمية من تصاعد العدوانية 


الإسرائيلية تجاه المنطقة، كما تكشفه عودة سيناريوهات تهجير الفلسطينيين واللبنانيين إلى واجهة 


المشهد، بالتوازي مع إمكانية الاستفادة من وجود أصوات وقوى إقليمية ودولية تعارض السياسات 


الإسرائيلية، التي قد تدفع إقليم الشرق الأوسط إلى "هاوية سحيقة" من الصراعات والحروب 


والفوضى، خصوصاً إذا نجح المرشّح الجمهوري، دونالد ترامب، في العودة إلى سدّة البيت الأبيض، 


في الانتخابات الأميركية الوشيكة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اتفاقية وادي عربة | ما هي اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية 1994؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: اتفاقيات-
انتقل الى: