منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى! Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى!   صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى! Emptyالخميس 19 أبريل 2018, 11:31 am

صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى!
19/04/2018

أمد/ القاهرة: قالت مصادر ديبلوماسية لـ "الحياة" اللندنية، إن مصر تبحث مع وفد حركة "حماس" في القاهرة، إمكان التوصل إلى «اتفاق رزمة»، يشمل المصالحة ورفع الحصار وتبادل الأسرى مع إسرائيل، في وقت وجّهت الحركة رسائل غير مباشرة إلى الدولة العبرية لبدء جولة مفاوضات جديدة حول ملف الأسرى عبر الوسيط المصري، وكذلك إلى السلطة الفلسطينية والقاهرة، تبدي فيها استعدادها لتقديم تنازلات في سبيل إنهاء الانقسام، إنما بشروط.
وقالت المصادر إن مصر عرضت على "حماس" البحث في مخرج لأزمة الحصار من خلال المصالحة وعودة السلطة إلى إدارة قطاع غزة، وتبادل أسرى مع إسرائيل.
وزار وفد مصري قطاع غزة الأسبوع الماضي، عقب تفجّر مسيرات العودة التي تطالب بإنهاء الحصار المتواصل على القطاع منذ 11 عاماً، وبحث مع «حماس» في المخارج الممكنة، كما وجّه دعوة إلى وفد من الحركة لزيارة القاهرة وعقد لقاءات تفصيلية مع وفد مصري رفيع في شأن إنهاء الحصار من خلال المصالحة وإجراء عملية تبادل مع إسرائيل.
وقالت المصادر، إن إسرائيل القلقة من تواصل مسيرات العودة، تبدي استعدادها لتقديم تسهيلات كبيرة بخصوص الحركة من وإلى قطاع غزة، في حال عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع. وأفادت بأن مصر ترى أن المصالحة وإنهاء الانقسام وعودة السلطة إلى القطاع هو الطريق الوحيد لحلحلة الأزمات القائمة، وفي مقدّمها الحصار.
 وترى مصر أيضاً أن التسهيلات الإسرائيلية في قطاع غزة مرتبطة إلى حد كبير بإجراء عملية تبادل أسرى، ذلك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيواجه صعوبات في حال إدخال تسهيلات على الحركة في غزة قبل حل مشكلة جثث الجنود الإسرائيليين المحتجزة في القطاع.
وتواجه مصر صعوبات في جسر الهوة بين موقفي السلطة الفلسطينية و "حماس" من إنهاء الانقسام، إذ تطالب السلطة بتسلم الحكم بصورة كاملة في قطاع غزة، فيما تطالب الحركة بالشراكة.
ولفتت المصادر إلى أن مصر تحاول إقناع "حماس" بالموافقة على شروط السلطة في شأن تمكين الحكومة.
وأفاد مسؤول فلسطيني رفيع بأن الرئيس محمود عباس أبلغ الجانب المصري بأن السلطة ستتكفل بإيجاد حل للمشكلة المالية للموظفين الذين عيّنتهم "حماس" لكنه لن يقبل ببقائهم في مواقعهم. وقال: "أبلغنا مصر بأن السلطة تدفع حالياً 120 مليون دولار في قطاع غزة، وأنها مستعدة لزيادة المبلغ إلى 150 مليون لتوفير حل للمشكلة المالية للموظفين الذين عيّنتهم حماس، شرط أن تتسلم كامل مؤسسات ومرافق الحكم في غزة من دون أي شروط أو قيود من أي نوع".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى! Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى!   صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى! Emptyالخميس 19 أبريل 2018, 11:31 am

"حماس" وغزة.. سيناريوهات الانهيار والهدنة
19/04/2018

أمد/ عمان - كتب د.أحمد جميل عزم*: حتى كتابة هذا المقال، مضى 17 يوماً من الشهر من دون حصول موظفي قطاع غزة، العاملين في السلطة الفلسطينية، على رواتبهم، (والحديث هنا ليس عن الموظفين الذين عينتهم حركة "حماس")، ورغم الحديث عن "خلل فني" يؤخر الصرف، فإنّ هذا قد لا يؤخر الأثر الأمني والاقتصادي والسياسي.
على أنه في الوقت ذاته عاد إلى الحديث عن احتمالات دخول "حماس" في اتفاقيات سريعة لتبادل الأسرى، تتضمن رزمة متكاملة من هدنة وتسهيلات في القطاع.
ربما يجدر التذكر أنه قبل "انفراجة" المصالحة العام الفائت، بتراجع "حماس" عن لجنتها الإدارية لقطاع غزة، كانت تقارير قد نقلت عن الجناح العسكري لحركة "حماس" خطة تدعو لانسحاب الحركة من أي أعباء مدنية، في الحكم، حتى لو سبب هذا فراغاً وظيفياً.
لا يبدو أن "حماس" لديها قرار بترك الحكم في غزة، مقابل المصالحة، أو على الأقل تريد التفاوض قدر الإمكان على ذلك، خصوصاً في مواضيع الجباية، والموظفين، والأنفاق، والمعابر. ولا تتفق قيادات الحركة جميعها على المصالحة.
وقد تراجع ظهور يحيى السنوار، رئيس الحركة في القطاع، من المشهد، فيما يبدو عدم قدرة على مواجهة المعارضة في الحركة للمصالحة، و إحباطاً، من عدم حماسة، وتعاون القيادة الفلسطينية مع خطواته نحو المصالحة.
بغض النظر عن موقف "حماس" من تفاصيل المصالحة، فإنّ احتمالات انسحاب الحركة من الشارع ومن أي أعباء ومسؤوليات في المؤسسات، بما في ذلك إدارة هذه المؤسسات، أمر ممكن. وسيناريو انهيارها، وانهيار الأوضاع في قطاع غزة، ممكنان.
 ما سيوجد فراغا، من غير المستبعد أن تشغله السلفية الجهادية الساعية للارتباط بتنظيمات "داعش" و"القاعدة"، أو جزء من كتائب القسّام، بشكل مستقل، لكن مع بقاء وتفاقم، حالة فراغ ومعاناة، تؤدي لفوضى في القطاع، وتفتح الباب لسيناريوهات داخلية عديدة مأساوية.
وستكون المعاناة الأساسية شعبياً، مع تعقد المشهد الأمني أكثر، لأنه بدل "ازدواجية" السلاح مع "حماس" سيكون هناك مشكلة فوضى السلاح والتنظيمات.
إذا كان "مؤمّلاً" من قبل القيادة الفلسطينية أن يؤدي الضغط لقبول "حماس" بالتسليم التام للحكم والسلطة، فلا يمكن استبعاد خيار الفراغ الذي تملؤه قوى أخرى، منها أيضاً العصابات والإجرام.
وفي المقابل، تُسرّب وتنشر "حماس" أخبارا عن أنها تقدم مساعدات للفقراء والمحتاجين، في القطاع منذ بداية العام، بمبالغ تزيد على ثلاثة ملايين دولار، ورغم الضآلة النسبية للرقم، إلا أنه ربما إشارة إلى أنّ الحركة قادرة على تحمل الضغط، أو أن جناحا فيها لديه موارد للنشاط، حتى بما يزيد على حاجة أعضائه.
 وبالمثل تتسرب باستمرار أخبار عن صفقات دولية قد تجريها "حماس" قريباً. ونشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، تقريراً، عن مفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة بوساطة مصرية، مع الإسرائيليين، لتبادل الأسرى.
 وهذه الصفقة لو حدثت ستعطي "حماس" نصرا معنويا مهما، ولكن الأهم أن ما نشرته الأخبار، يتضمن أن مصر تسعى لأن يكون ضمن الصفقة "رزمة واحدة تشمل هدنة طويلة الأمد، وتعهد من حماس بوقف الإنفاق والإعداد والتصنيع، وتحصل الحركة على مكتسبات من مثيل رفع الحصار وفتح المعابر وحرية تنقل قيادات الحركة إلى الخارج، وأهمهم إسماعيل هنية، الذي مُنع مراراً من إجراء جولة كهذه"، إضافة إلى فتح مجال الدعم المالي بشكل مؤسساتي، وهو ما طالبت مصر مقابله بـتقليص العلاقة مع إيران، وفي السياق ذاته، ستساعد مصر على إجراء حوار مغلق بين حماس وكل من السعودية والإمارات.
رغم أن دقة أنباء "الأخبار" ما تزال تحتاج للمزيد من التأكيد، إلا أنّ أطرافا مختلفة؛ من ضمنها الطرف الإسرائيلي، ومصر، حذرت من تبعات انهيار "حماس" في غزة، أو انفجار الأوضاع هناك.
تبدو غزة مرشحة لسيناريوهات عدة، ولكن حتى أنباء كالتي تتسرب عن احتمالية إجراء صفقة بين "حماس" و"إسرائيل"، لا يجب أن تدعو لتوقع حالة يرتفع فيها الضغط الإسرائيلي حقاً عن غزة، بما يقوي "حماس" كثيراً، بل سيكون هناك تغير محدود، وتصبح المصالحة أبعد.
التغير الحقيقي في غزة لن يحدث من دون توافق فلسطيني، وترتيبات جديدة للنظام السياسي، ولا يبدو هذا مرتقباً فعلاً.
عن الغد الأردنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى! Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى!   صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى! Emptyالخميس 19 أبريل 2018, 11:32 am

عظمة شعبنا.. الوحشية الصهيونية والعدوان
د. فايز رشيد
Apr 19, 2018

إن جاز وصف شعبنا الفلسطيني بكلمة فهي العظيم، فهو على مدى مئة عام يقاتل أعداءه من أجل نيل حقوقه الوطنية وحريته واستقلاله، وهو جزء لا يتجزأ من أمته العربية، إنه منغرس في جذور التاريخ، من أحفاد اليبوسيين والكنعانيين والعرب الأصلاء. لم تفتر همته يوما عن التضحية، التي يستأهلها هذا الوطن المجللّ بالفداء، والمزنّر بالكرامة وعشقه لأبنائه. 
يعزّ عليّ سماع تعليقات وأقوال ممن يدّعون العروبة، وهي منهم براء، ويتهمون شعبنا «بأنه جاء من العدَم، وأن الإسرائيليين عادوا إلى أرضهم، ومن حقهم بناء دولتهم عليها». هؤلاء لا يقرأون التاريخ، ولا يختلفون عن نتنياهو وبن غوريون ومناحيم بيغن. هؤلاء لا يعرفون أن فلسطين تاريخيا هي مركز رئيسي من مراكز الحضارة العربية، إن لم تكن أهمها. لا يدركون أن مينائي يافا وحيفا، كانا مركز استقطاب التجارة البحرية العالمية منذ عدة قرون، لا نلومهم فهم جهلاء! والجاهل لا يُلام. 
نعم، في الوقت الذي ينفون فيه حقّنا في أرضنا، يكتب فيه مفكرّون يهود، مثل شلومو ساند، إيلان بابيه، إسرائيل شاحاك وغيرهم، عن «اختراع أرض إسرائيل» و»اختراع الشعب اليهودي»، و»التطهير العرقي للفلسطينيين» و»الحق التاريخي للفلسطينيين في وطنهم وأرضهم»، كما الكثير من المواضيع الشبيهة، التي تنفي وجود الهيكل، وأي تاريخ لدولة يهودية أقيمت في فلسطين، و»أن يهود اليوم لا تربطهم صلة بيهود الأمس» (آرثر كوستلر).
أقسم، أنه لو سئل طفل فلسطيني عن أصله؟ لقال إنه من الطيبة أو الطيرة، حتى لو كان يعيش في أستراليا، أو سيبيريا أو أدغال إفريقيا أو الدنمارك، حتى لو كان حفيداً لمهجّر، ولم يرَ فلسطين. للعلم، الشعب الفلسطيني، وفقا للهيئات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات المعنية، هو من أكثر شعوب العالم المتمسكة بالعلم، ومن أقّلها في نسبة الأمية بين صفوفه. شعبنا يمتاز بالكفاءات المتعددة التي يحويها وفي مختلف المجالات، كان له دورٌ كبير بعد النكبة في الانتشار في الدول العربية والعالم، وفي التوعية والنهضة العربية الحديثة. نقولُ ذلك، لأن الأسبوع الثالث من انتفاضة العودة، لمن تابع أحداثها في أجهزة الإعلام العربية والعالمية، رأى، أن الذاهبين إلى الأسلاك الفاصلة مع الأرض المحتلة في عام 1948، لم يقصروا نشاطاتهم على أساليب المقاومة السلمية فقط، بل استغلّوا هذا الحدث لنشاطات ثقافية متعددة، الفنانون يرسمون على جدران الخيم التي أعدت من قبل، خيمة كبيرة خصصت للأغاني والأهازيج الفلسطينية الوطنية، أخرى للرقص الشعبي الفلسطيني، ورابعة لعرض الأزياء التاريخية الفلسطينية، وخامسة لقراءة الشعر، وأخرى لعرض اللوحات المختصة بالرسم، كما العديد من النشاطات الأخرى. يتهموننا بـ»الإرهاب»! نقول لهم: تعالوا وانظروا حضارة شعبنا، وتفوق أبنائه وبناته في مختلف المجالات والعلوم والنشاطات الإنسانية.
بالمقابل، فإن الجيش الإسرائيلي يقابل نشاطات شعبنا السلمية بالقنص والقتل ورش قنابل الغاز والمياه العادمة، وكل الأسلحة والوسائل المحرّمة الاستعمال دولياً. لقد جاوز عدد الشهداء منذ بدء انتفاضة العودة الخمسين شهيداً، أما الإصابات فتجاوزت الأربعة آلاف إصابة. 
بعد الجمعة الأولى من الانتفاضة، في 30 مارس من العام الحالي، الذي صادف يوم الأرض، هنأ كل من نتنياهو وليبرمان الجيش الإسرائيلي على أنه هيَأ للإسرائيليين احتفالاً هادئا بعيد الفصح! من ناحية ثانية، رقص الجنود الإسرائيليون فرحاً بعد تصوير فيديو لواحد منهم وهو يقنص فلسطينيا لم يكن يشكّل خطراً عليه! ليبرمان وزعماء إسرائيل، اقترحو أن يكافأ الجندي بوسام، ألا تتذكرون حرق الرضيع علي الدوابشة؟ يومها رقص المستوطنون على حرقه بينما كانوا يحملون صورته. من جهته، أصدر الحاخام كشتئيل مؤخرا فتوى تنص على أنه «من المسموح شن الحرب الاختيارية حتى في أيام السبت، إننا منشغلون بالاحتلال، والاحتلال يلغي قدسية السبت». واستطرد قائلا: «علينا ملقى واجب الاحتلال»، ثم يأمر الحاخام مستمعيه قائلاً: «حتى لو لم يطلقوا النار علينا، حتى لو أن سكان غزة كانوا طوال الوقت يقدمون لنا الورود فقط، مع رسائل محبة ورسومات قلوب، كان لزاما علينا شن حرب في أيام السبت من أجل احتلال أرض إسرائيل.. هذه بلادنا، بلادنا المقدسة، الله وعدنا بهذه البلاد وأمرنا بوراثتها، حتى لو لم يكن هناك أحد يهددنا على الإطلاق في كل المنطقة، وجميعهم كانوا يحبون إسرائيل، فإن من واجبنا احتلال أرض إسرائيل، هذه ارضنا». 
لقد أكد الحاخام في مقابلة له مع القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، كما أوردت نصها صحيفة «هآرتس»على: «أن نقطة الانطلاق ليس بسبب أن الاعداء أشرار فقط، وليس بسبب أنهم يقومون بتهديدنا، ولهذا ليس أمامنا خيار، هذه وصية يجب تنفيذها، واجب مطلق، أن نقوم باحتلال أرضنا». ثم يتساءل الحاخام: «ولكن ما هي حدود أرض إسرائيل التي تعود لنا؟ ويجيب قائلاً: أرض غزة بالتأكيد هي جزء من أرض إسرائيل». إن راشي اليهودي العبقري (هو حاخام فرنسي من العصور الوسطى، تعد إسهاماته الأهم بين اليهود الإشكناز في دراسة التوراة)، كما الكوثري (عميل لليهود، ألّف كتابي «التنكيل» و»المقدمات الخمس والعشرون» نقداً للإسلام، ومدحاً لليهود، نشرهما عام 1948 مباشرة بعد إقامة إسرائيل) يؤكدان: إنها تصل إلى وادي مصر، والقصد حتى دلتا النيل… الله لن يهدأ له بال حتى نحتل كل بلادنا المقدسة، سوف يجلب لنا الله أعداء من هنا ومن هناك، والذين سيتصرفون بصورة غير منطقية تماما، كل ذلك من أجل أن يشار إلينا، بأن هناك أرضا أخرى لم تقوموا باحتلالها. الهدف الأسمى هو احتلال أرض إسرائيل، حتى لو لم يطلقوا حتى اليوم أي صاروخ علينا من منطقة الشمال، فإنه حسب التوراة، نحن ملزمون بأن نحتل على الاقل حتى بيروت… الله يرمز لنا بأنه يجب علينا الوصول إلى هناك. نعم.. هناك ميراث آشر الذي ينتظرنا، إن أساس هدف الدولة، أساس قيمة الجيش هو في كونه جيش احتلال، وأضاف: «بعون الله وقريبا سيأتي إلى هنا ملايين المهاجرين الجدد، وليس بعيدا اليوم، الذي سيصل فيه الاكتظاظ هنا إلى درجة كبيرة ويبلغ السيل الزبى، ولن يكون أمامنا خيار سوى طرد الغرباء – سنحتاج إلى قليل من التوسع هنا، لأنه لن يكون لدينا مكان كاف لسكن أصحاب الأرض».
قبل شهر تقريبا، كان الحاخام يتسهار دافيدوفيتش قد دعا إلى إبادة الفلسطينيين كشعب، فقد صرّح: «بأننا أصحاب البيت هنا، لا يوجد محمد، هذه أمة تعيش على حد السيف، مقابل أمة تقدم الخيرات للعالم. هم ليسوا شركاء في هذه البلاد، بل هم غرباء تماما، نحن الذين عدنا إلى البيت بعدل ورحمة. يحق لنا أن نقوم بإبادة هذه الأمة القاتلة». نسوق ما قاله الحاخامان صراحة وعلنا بدون تعليق.
على صعيد ثانٍ، قام الرئيس الأمريكي بتنفيذ تهديداته بضرب سوريا بمشاركة كل من بريطانيا وفرنسا وبتأييد من الكيان الصهيوني وبعض الدول، بما فيها البعض العربي للأسف، ومثلما توقعها العديدون من المحللين، جاءت ضربة محدودة، ولا تتناسب مع ما رافقها من جعجعة، كانت تشي بشن هجوم واسع على هذا البلد العربي، لكنه لم يجرؤ على اقتراف خطيئة شنّ الحرب الشاملة، التي لم يكن ليدرك تداعياتها ومخاطرها، ولا التحكم في مسارها ولا تحديد شكل نهايتها، وذلك لاعتبارات كثيرة وتخوفاً من انزلاقها إلى خاصرة حليفته الإسرائيلية. الهجوم على سوريا يذكّرنا بما حدث قبيل غزو العراق، ليعترف كولن باول في ما بعد، بأن الولايات المتحدة كانت تعرف تماما بخلوه من مثل هذه الأسلحة، «ولكن اخترعنا الأسباب من أجل احتلال العراق». 
اليوم، يكرر التاريخ نفسه، في ما يحصل في سوريا، ولربما غدا سيحصل في مصر. نقول ذلك، لأن بن غوريون عام 1948، وفي الجزء الثاني من خطة «دالت» التي تبنتها الحكومة الإسرائيلية (الجزء الأول هو القيام بتطهير عرقي للفلسطينيين وتهجير معظمهم من وطنهم)، تمثلّ في التخلص من أقوى ثلاثة جيوش عربية، هي الجيش، المصري، والسوري والعراقي، إضافة إلى أن تعمل إسرائيل على إذكاء العديد من الصراعات المذهبية والطائفية والإثنية في كافة الدول العربية. يلتقي هذا مع خطة برنارد لويس التي رسمها في عام 1974، وتبناها الكونغرس الأمريكي عام 1978، لتفتيت الدول العربية إلى 42 (أو 52) دويلة متصارعة. من قبل، تحدثت الدول الأوروبية في مؤتمر «كامبل بنرمان»، الذي امتدت جلساته من عام 1905 إلى عام 1907 عن هدفها من إنشاء إسرائيل، منعاً لقيام أي وحدة عربية مستقبلا، وإنشاء دولة صديقة للغرب ومعادية لشعوب المنطقة، وإيجاد حاجز بين شطري الوطن العربي في آسيا وإفريقيا، ثم اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور، وغيرها. إننا ضد أي هجوم على أي دولة عربية.
كاتب فلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى! Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى!   صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى! Emptyالخميس 19 أبريل 2018, 11:33 am

صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى! 18qpt955



إسرائيل تعاود استخدام الخيار العسكري لـ «تسخين جبهة غزة» ووقف «مسيرة العودة»
عدد شهداء المسيرة 35 والمصابين 4279 بينهم 642 طفلا و243 سيدة
أشرف الهور:
Apr 19, 2018

غزة – «القدس العربي»: في مسعى جديد لتسخين جبهة غزة عسكريا لوقف فعاليات «مسيرة العودة الكبرى»، شنت قوات الاحتلال هجمات بالمدفعية استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية، أدت إلى إصابة خمسة أشخاص جراح احدهم خطيرة، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة عن ارتفاع عدد الشهداء الذين سقطوا منذ انطلاق فعاليات «مسيرة العودة الكبرى» إلى 35 شهيدا، وأكثر من 4279 مصابا.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت قذائف مدفعية على مواقع ومناطق تقع على حدود بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستهدف القصف نقاط رصد للمقاومة الفلسطينية، إضافة إلى أراض زراعية، كما استهدفت قوات الاحتلال بالذخيرة الحية مواطنين وصلوا المنطقة لإخلاء الجرحى.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن إصابة خمسة مواطنين بجراح مختلفة، بينهم شخص في حالة خطرة.
وزعمت مصادر عسكرية في إسرائيل أن الجيش استهدف بالمدفعية نقاط رصد للمقاومة، بعد اقتراب مجموعة من المواطنين من السياج الفاصل، وقد أدى القصف الإسرائيلي أيضا إلى تضرر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الموجودة في تلك المنطقة.
وفي أعقاب ذلك توغلت قوات إسرائيلية مدرعة وجرافات في تلك المنطقة الحدودية، وشرعت بأعمال تمشيط بغطاء من طائرات الاستطلاع.
وجاء القصف الذي وقع فجر أمس، بعد ساعات من قصف مماثل استهدف نقطة رصد للمقاومة تقع على حدود المنطقة الوسطى من جهة الشرق، دون أن يسفر القصف عن وقوع إصابات.
ويأتي القصف الإسرائيلي الجديد في إطار سعي حكومة تل أبيب وقيادة الجيش إلى «تسخين» جبهة غزة عسكريا، في مسعى لوقف تصاعد الفعاليات الجماهيرية الشعبية على الحدود، ضمن فعاليات «مسيرة العودة الكبرى»، التي يخطط القائمون عليها لاجتياز الحدود الفاصلة يوم 15 مايو/ أيار المقبل، بهدف تطبيق حق العودة عمليا.
غير أن القصف العنيف لم يمنع المشاركين في تلك الفعاليات التي تقام في خمس مناطق، اثنتان على حدود مدينتي خانيونس ورفح جنوب القطاع، وواحدة شرق المنطقة الوسطى، وأخرى شرق مدينة غزة والأخيرة شرق بلدة جباليا شمال القطاع، من الوصول إلى أماكن «التخييم» والمشاركة كعادة كل يوم في النشاطات المقامة هناك، وقام نشطاء من المراكز الشبابية بتنظيم فعالية تشجير منطقة مخيم العودة شرق مدينة غزة.
وفي السياق قالت حركة فتح إن استمرار «مسيرات العودة» وإصرار الشعب الفلسطيني على المضي قدماً فيها «تأكيد آخر على صلابة شعبنا في مواصلة نضاله حتى تحقيق حلمه»، لافتة إلى أن «التضحيات الكبيرة التي يقدمها شعبنا من خلال مظاهراته السلمية تشكل رافعة مهمة صوب تحقيق التطلعات الوطنية».
وأكدت الحركة على لسان المتحدث باسمها عاطف أبو سيف، أن كل إجراءات دولة الاحتلال والقوة التي تستخدمها «لن تثني شعبنا عن مواصلة الطريق حتى تحقيقه لهدفه الكبير»، مؤكدا أن «القتل البشع» الذي تقوم به إسرائيل بغية الترهيب وبهدف الردع والاحتراز واستهداف الطواقم الطبية والصحافيين والأطفال «لن ينجح في طمس الحقيقة ولن يوقف أبناء شعبنا عن احتجاجهم السلمي ضد استمرار الاحتلال وسرقة أراضيهم».
وقال «هذه المشاركة الكبيرة التي تجلت في فعاليات يوم جمعة الأرض وجمعة الكاوتشوك وجمعة رفع العلم ستتواصل خلال جمعة الوفاء للشهداء والأسرى». ودعا إلى «مشاركة جماهيرية واسعة وفاعلة» في هذه الفعاليات لـ «نثبت لقادة إسرائيل ان الآباء يموتون والصغار لا ينسون، وأن الشهداء لا يذهبون وأن الأسرى باقون بيننا يواصلون الطريق».
وكان القائمون على فعاليات «مسيرة العودة الكبرى» قد أعلنوا عن تسمية الجمعة المقبلة باسم «جمعة الأسرى والشهداء»، ودعوا للمشاركة في الفعاليات التي ستنطلق بعد الظهر.
يشار إلى أن قوات جيش الاحتلال لا تزال تستخدم «القوة المفرطة» في التعامل مع المتظاهرين العزل الذي يشاركون في فعاليات «مسيرة العودة الكبرى».
وفي آخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة حول عدد الشهداء والجرحى الذين سقطوا منذ انطلاق تلك الفعاليات يوم 30 مارس/ آذار الماضي، أشارت إلى أن عدد الشهداء بلغ 33 شهيدًا، يضاف لهم شهيدان يحتجز الاحتلال جثمانيهما، ليصل العدد لـ 35 شهيدا.
وحسب الإحصائية فإن من بين الشهداء ثلاثة أطفال، بينما وصل عدد المصابين 4279 مواطنا، منهم 642 طفلا و243 سيدة، وأوضحت الإحصائية أن الإصابات تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة والطفيفة، حسب ما استخدمه الاحتلال من آلات القمع بحق المتظاهرين.
وأدت عمليات الاستهداف المباشر لإصابة 1539 مواطنا بالرصاص الحي، و388 مواطنا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما بلغت حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، 1878 مواطنا، منهم 459 تحولوا للمستشفى، إضافة إلى 478 مواطنا أصيبوا بإصابات أخرى. وبينت الإحصائية أن درجة الخطورة تفاوتت في مجمل الإصابات التي وصلت للمستشفيات، حيث كان بينها 134 إصابة خطيرة، و1183 متوسطة، و2962 طفيفة، وأن الإصابات اختلفت في أماكنها، حيث أصيب 196 مواطنا في الرقبة والرأس، وأصيب 384 في الأطراف العلوية، و96 في الظهر والصدر، و116 في البطن والحوض، و1496 في الأطراف السفلية، و113 في أماكن متعددة، وأن تلك الإصابات أدت إلى بتر أربعة أطراف علوية، و13 طرفًا سفليا. وأوضحت الإحصائية كذلك أن الاستهداف المباشر للطواقم الطبية والصحافية أدى إلى إصابة 44 مسعفًا من أطقم الدفاع المدني بالرصاص الحي والاختناق بالغاز، إضافة إلى تضرر جزئي لـ 19 سيارة إسعاف ودفاع مدني وإعاقة حركتها.
وحول استهداف الصحافيين سجلت الإحصائية استشهاد الصحافي ياسر مرتجى وإصابة 66 آخرين بالرصاص الحي والاختناق.
من جهتها قالت وزارة التربية والتعليم أن 84 طالبا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال «مسيرات العودة»، وذلك بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على انطلاقها، بينهم 7 إصابات خطيرة و57 متوسطة و20 طفيفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
صحيفة: مصر تقدم لحماس "رزمة سياسية" تشمل رفع الحصار ومصالحة وتبادل أسرى!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: اخبار ساخنه-
انتقل الى: