منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حرب ترامب التجارية الأخرى -مع رواندا- على الملابس المستعملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب ترامب التجارية الأخرى -مع رواندا- على الملابس المستعملة Empty
مُساهمةموضوع: حرب ترامب التجارية الأخرى -مع رواندا- على الملابس المستعملة   حرب ترامب التجارية الأخرى -مع رواندا- على الملابس المستعملة Emptyالأحد 22 أبريل 2018, 8:43 am

حرب ترامب التجارية الأخرى -مع رواندا- على الملابس المستعملة

تقرير خاص – (الإيكونوميست) 5/4/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
كمبالا - غالباً ما تبدأ تجارة الملابس المستعملة بمنحة أو أعطية: بثوب قديم أو قميص غير مرغوب فيه، والذي يتم تمريره ليستخدمه شخص آخر. وعلى الطريق، تصبح هذه صناعة كبيرة بعدة مليارات من الدولارات، وتغطي عدة قارات. وينتهي المطاف بالملابس المستعملة في كشك في السوق -عادة في أفريقيا. والآن، أصبحت هذه الملابس السبب في حرب الرئيس دونالد ترامب التجارية الأقل احتمالا على الإطلاق.
تشتري الشركات الخاصة في أميركا وأوروبا التبرعات الفائضة من الجمعيات الخيرية وتقوم بتصديرها إلى العالم النامي. وفي العام 2016، قررت دول شرق إفريقيا إنهاء هذه التجارة، مشيرة إلى أن الكلفة الرخيصة لهذه الملابس المستعملة تؤثر على صناعات الملابس الناشئة في بلدانها. وردت أميركا بالتهديد بفرض تعريفات جمركية على السلع الواردة من شرق إفريقيا. ونتيجة لذلك، تراجعت كينيا وأوغندا وتنزانيا عن القرار. لكن رواندا تمسكت بموقفها. ولذلك قال الرئيس ترامب في 29 آذار (مارس)، إنه سيعلق دخول الملابس الرواندية التي كانت تدخل أميركا من دون رسوم خلال 60 يوماً.
من الناحية الفنية، لا يوجد لدى رواندا أسباب للشكوى. فهي تتمتع، مثل 39 دولة أفريقية أخرى، بإمكانية الوصول إلى الأسواق الأميركية بموجب قانون النمو والفرص في أفريقيا  (AGOA)، الذي سُن في العام 2000. وأحد معايير الأهلية للاستفادة من هذا القانون هو أن تقوم البلدان تدريجيا بإلغاء الحواجز الجمركية أمام استيراد البضائع الأميركية. لكن رواندا فعلت العكس، حيث رفعت الرسوم على الملابس المستعملة 12 ضعفاً. ويشكو مسؤول أميركي: "إن هذا يشكل حظراً بحكم الأمر الواقع تقريباً على هذه المنتجات".
يمثل شرق أفريقيا أكثر من خُمس سوق الملابس المستعملة. ولا تشكل رواندا سوى جزء صغير من هذه السوق. وليست مواجهتها مع أميركا مكلفة جداً لأي من الجانبين. ووفقا للإحصاءات الرسمية، بلغت قيمة إجمالي واردات الملابس المستعملة في رواندا في العام 2016 نحو 18 مليون دولار فقط (مقابل 274 مليون دولار في شرق أفريقيا ككل). وكانت صادراتها بموجب قانون النمو والفرصة المذكور نحو 2 مليون دولار فقط.
لكن لهذه القضية صدى أوسع. كانت الدول الأفريقية قد غذت صناعاتها ذات مرة بحمايتها خلف الحواجز الواقية. ثم قامت منذ أوائل الثمانينيات بفتح أسواقها على مضض كشرط للحصول على القروض الأجنبية. وتبعا لذلك، فقدت غانا نحو أربعة أخماس وظائفها في قطاع النسيج والملابس. وفي كينيا، انخفض عدد الشركات الكبيرة المصنعة للملابس بمقدار النصف. ويقدر غارث فريزر من جامعة تورنتو أن واردات الملابس المستعملة تسهم بنحو 40 % من الانهيار في إنتاج الملابس الأفريقية من العام 1981 إلى 2000، (على الرغم من أن البيانات الأساسية حول ذلك ما تزال غامضة).
من غير المرجح أن تساعد المواجهة الجمركية. وقد حاولت عدة دول مسبقا وضع حظر على الواردات؛ لكن المهربين ببساطة يحملون الملابس عبر الحدود في حقائب السفر، ويمررونها على أنها ملابسهم الخاصة. ولا يستطيع معظم المصنعين المحليين المثقلين بمشاكل الطاقة المتقطعة والائتمانات المكلفة، إنتاج الملابس بكلفة رخيصة بما يكفي للمستهلكين المحليين. وتقوم أكبر مصانع الملابس في رواندا بإنتاج الملابس الرسمية، وإنما ليس القمصان العصرية التي يرتديها الشباب في كيغالي.
ربما يمكن ملء الفجوة في السوق الرواندية بالواردات من الصين، والتي بلغت قيمتها مسبقا نحو 12 مليون دولار في العام 2016. وسوف يكون الخاسرون المباشرون هم المستهلكون الذين سيدفعون أكثر. وقد وجد مسح أجرته الحكومة الأميركية أن 95 % من واردات الملابس المستعملة في شرق أفريقيا يشتريها أفقر 40 % من السكان.
مع ذلك، تبدو رواندا مصممة على المضي قدما في مقاومتها. وتأمل منطقة اقتصادية جديدة أنشئت في كيغالي في جذب صانعي الملابس. ويشكل تخفيض الواردات جزءاً من استراتيجية صناعية أوسع. وفي السياسة الاقتصادية أيضا، يبدو أن رواندا تتبع نموذجها الخاص.

*نشر هذا التقرير تحت عنوان:

 Protectionism in Africa: Donald Trump’s other trade war—with Rwanda—over used clothes
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب ترامب التجارية الأخرى -مع رواندا- على الملابس المستعملة Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب ترامب التجارية الأخرى -مع رواندا- على الملابس المستعملة   حرب ترامب التجارية الأخرى -مع رواندا- على الملابس المستعملة Emptyالأحد 22 أبريل 2018, 8:46 am

Donald Trump’s other trade war—with Rwanda—over used clothes

East Africans seek to defend their garment-makers from American cast-offs
حرب ترامب التجارية الأخرى -مع رواندا- على الملابس المستعملة 20180407_MAP002_0


THE second-hand clothes trade often starts with a gift: an old dress or unwanted shirt, passed on for another to use. Along the way it becomes a multi-billion-dollar industry spanning several continents. It ends at a market stall, usually in Africa. And now it is the cause of President Donald Trump’s unlikeliest trade war.


Private companies in America and Europe buy up surplus donations from charities and export them to the developing world. In 2016 east African countries resolved to phase out the trade, complaining that cheap cast-offs hurt their own nascent garment industries. America responded by threatening to impose tariffs on east African goods. Kenya, Uganda and Tanzania backed down. But Rwanda has stood fast. So on March 29th Mr Trump said he would suspend duty-free access for Rwandan apparel in 60 days.


Technically, Rwanda has no grounds for complaint. Like 39 other African countries, it enjoys access to American markets under the African Growth and Opportunity Act (AGOA), enacted in 2000. One of the eligibility criteria is that countries progressively eliminate barriers to American goods. Rwanda has done the opposite, hiking duties on second-hand clothes 12-fold. “That is almost a de facto ban on these products,” complains an American official.

East Africa accounts for over a fifth of the used-clothes market. Rwanda is only a small part of that. Its stand-off with America is not very costly for either side. In 2016, according to official statistics, Rwanda’s total used-clothes imports were only $18m (against $274m for east Africa as a whole). Its exports under AGOA were just $2m.


But the case has wider resonance. African countries once nurtured their industries behind protective barriers. From the early 1980s they reluctantly opened their markets as a condition of foreign loans. Ghana lost four-fifths of its textile and clothing jobs. In Kenya, the number of big garment manufacturers fell by half. Garth Frazer of the University of Toronto estimates that second-hand imports account for 40% of the collapse in African apparel production from 1981 to 2000 (though the underlying data are fuzzy).

Slapping tariffs on used clothes is unlikely to help. Several countries have already tried import bans; smugglers just carry clothes across the border in a suitcase, passing them off as their own. Most local manufacturers, burdened with patchy power and costly credit, cannot produce clothes cheaply enough for domestic consumers. Rwanda’s biggest textiles firm churns out uniforms, but not the trendy T-shirts worn by young men in Kigali.

The gap in the Rwandan market will probably be filled by imports from China, already worth $12m in 2016. The immediate losers will be consumers, who will pay more. A survey by the American government finds that 95% of used-clothing imports in east Africa are bought by the poorest 40% of the population.

Still, Rwanda seems determined to push on. A special economic zone in Kigali hopes to attract garment-makers. Reducing imports is part of a broader industrial strategy. In economic policy, too, Rwanda is pursuing its own style.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حرب ترامب التجارية الأخرى -مع رواندا- على الملابس المستعملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعريفة الجمركية الخاصة بالسيارات المستعملة وغير المستعملة
» "معركة هواوي"... هل تكون أولى معارك ترامب الخاسرة في "الحرب التجارية" مع الصين؟
»  فيلم “فندق رواندا”
» رواندا.. من رماد المذبحة إلى أسرع اقتصادات إفريقيا
» القدس الأخرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: