منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ليبيا ما قبل حفتر وما بعده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ليبيا ما قبل حفتر وما بعده Empty
مُساهمةموضوع: ليبيا ما قبل حفتر وما بعده   ليبيا ما قبل حفتر وما بعده Emptyالأحد 22 أبريل 2018, 9:12 am

ليبيا ما قبل حفتر وما بعده 5ad867c195a597d7358b457c



ليبيا ما قبل حفتر وما بعده
Apr 21, 2018

رشيد خشانة: ولجت ليبيا مرحلة جديدة مع غياب المشير خليفة حفتر (75 عاما) عن المسرح السياسي، والذي قاد «عملية الكرامة» في العام 2014، مُكرسا الانقسام الحالي بين شرق وغرب. استطاع حفتر أن يجمع في قبضته أوراقا مهمة في الصراع الليبي – الليبي، من بينها التحكم في البرلمان (مقره في طبرق- شرق) ورئيسه عقيلة صالح، والسيطرة على الحكومة المؤقتة غير المعترف بها دوليا (مقرها في البيضاء- شرق) برئاسة عبد الله الثني، وهذا ما جعله يُعتبر الرجل القوي في شرق ليبيا.
شكل حفتر أهم عقبة أمام التقارب بين مجلس الدولة في غرب البلد ومجلس النواب في شرقه، فهو الذي دعا في كانون الأول/ديسمبر الماضي حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج إلى التنحي مُستندا على بنود اتفاق الصخيرات، الذي لم يُصدق عليه هو. وحقق نصرا كبيرا بسيطرته على الهلال النفطي، حيث أخرج منه ميليشيا حراس المنشآت النفطية بقيادة ابراهيم الجضران، وبات يُحكم قبضته على منابع النفط، الذي يُؤمن أكثر من 95 في المئة من الدخل الوطني الليبي. أكثر من ذلك، استطاع حفتر، الذي سماه برلمان طبرق قائدا عاما لما تبقى من الجيش الليبي، أن يفرض سيطرته على الجنوب، وصولا إلى مدينة سبها عاصمة إقليم فزان، بعد سنوات من غياب الدولة عن هذه المنطقة. ومع تعاظم دوره اتجهت العواصم الإقليمية والدولية المؤثرة في الملف الليبي إلى مغازلته، بعدما ضمن مراهنة كل من مصر والإمارات والسعودية والأردن عليه، مُعتقدين أنه الحصان الرابح في مرحلة ما بعد نهاية الحرب الأهلية. ونسجت موسكو علاقات متينة مع الضابط الذي سبق أن تلقى دورة عسكرية في روسيا في سبعينات القرن الماضي، واعتبرته أكبر حلفائها في شرق المتوسط، بعد الرئيس السوري بشار الأسد، حتى أنها أرسلت حاملة الطائرات الأدميرال كوزنستوف إلى سواحل بنغازي لاستقباله على متنها. وزار حفتر موسكو مرارا واجتمع بشكل منفصل مع كل من وزيري الدفاع والخارجية والأمين العام لمجلس الأمن القومي.
أما فرنسا فساندت هي أيضا رجل الشرق القوي سياسيا وعسكريا، إذ بوأه رئيسُها إيمانويل ماكرون مرتبة مساوية لرئيس حكومة الوفاق فائز السراج، عندما جمعهما في باريس في تموز/يوليو 2017، ما جعل مُحللين فرنسيين يُعلقون بأن باريس تعتبر السراج أقوى رجل سياسي وحفتر أقوى قائد عسكري في ليبيا. وأماطت حادثة سقوط طائرة فرنسية في مواقع حفتر اللثام عن الدعم العسكري الفرنسي المباشر لقوات الرجل الذي ترى فيه باريس أهم سد أمام تمدُد الجماعات الأصولية المسلحة إلى شرق ليبيا. وأسفر سقوط الطائرة العسكرية عن وفاة ثلاثة خبراء عسكريين فرنسيين كانوا على متنها. واضطرت إيطاليا غريمة فرنسا والداعمة للجماعات المتشددة في غرب ليبيا، إلى دعوة المشير المُثير للجدل إلى زيارة روما. ونسجت كل من الجزائر وتونس على منوال روما وباريس فاستقبلتاه استقبال كبار رجال الدولة. وزادت مكانة حفتر لدى حلفائه الاقليميين والدوليين بعدما أعلن في تموز/يوليو الماضي أنه «طهَر» بنغازي من الجماعات المتشددة. إلا أن الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، وصف المدينة في إحاطته أمام مجلس الأمن يوم 21 اذار/مارس الماضي، بعد زيارته لها، بأنها غابة من الركام. وكان حفتر يسعى من خلال حربه على الجماعات الأصولية المتشددة، لإقناع الروس والفرنسيين والإماراتيين والمصريين بكونه صنو الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي وأنه يقتفي أثره في ليبيا، وذلك من أجل تحصيل المزيد من الدعم المادي والسياسي.
غير أن تلك الارتباطات الدولية المتشابكة للمشير جعلت الجارين الغربيين الجزائر وتونس يُحجمان عن تطوير العلاقات معه، بالرغم من دعوته لزيارة البلدين والحفاوة التي لقيها منهما. ويمكن القول إن تضارب مواقف البلدان الثلاثة مصر والجزائر وتونس منه، هو ما أحبط المبادرة الثلاثية التي أطلقوها للمساهمة في تسوية الصراع الليبي سلما.
من الصعب اليوم إيجاد قائد عسكري أو زعيم سياسي في المنطقة الشرقية يحلُ محل حفتر، ويُحافظ على الإرث الذي جمعه من العلاقات الدولية والاقليمية، لذلك سيكون الصراع شديدا بين الورثة الذين يُصنفون إلى فرعين الأول أسري/ قبلي يخص قبيلة الفرجان التي ينحدر منها حفتر، ويمثله نجلاه خالد وصدام وابن عمه اللواء عبد السلام الحاسي، قائد العمليات في رئاسة الأركان، والذي رفض تولي منصب وزاري في 2016، مُفضلا البقاء إلى جانب المشير. ويستمد الحاسي أهميته في سباق الخلافة من علاقاته مع الحلف الأطلسي، إذ كان ضابط الاتصال مع الحلف أثناء الانتفاضة الليبية في 2011.
أما الفرع الثاني فيمثله المنحدرون من المؤسسة العسكرية، وتحديدا من الدائرة الضيقة لمساعدي المشير، وفي مقدمهم رئيس الأركان اللواء عبد الرازق الناظوري، وهو الضابط الأعلى رتبة في جيش حفتر، إلا أن الأسرة تعترض عليه بسبب علاقاته المتوترة معها. ورجح محللون أن تكون محاولة الاغتيال التي تعرض لها الناظوري تعكس رغبة الجناح الأول من الورثة المفترضين بالتخلص من منافس قوي. وهناك أيضا صقر الجاروشي رئيس أركان القوات الجوية، الذي يرتبط بعلاقة متينة مع حفتر. من هنا يبدو مصير الجيش، الذي بناه حفتر من بقايا القوات النظامية السابقة ومجموعة من الكيانات المسلحة والقوى القبلية، غامضا ومهددا بالتفكك جراء المعركة الضارية على الخلافة. وهذا الصراع هو الذي سيدفع الرُعاة الإقليميين والدوليين إلى التدخل من أجل فرض الخليفة المفضل، إن كان هناك طبعا توافقٌ على اسمه.
وستُحدد هوية القائد المقبل لـ«الجيش الوطني الليبي» طبيعة التعاطي المحتمل مع تيارين سياسيين هما أنصار النظام السابق وأعضاء التيار السلفي المتشدد المعروف بـ«المدخليين». وتزداد العلاقة المستقبلية مع هذين التيارين أهمية في أفق الانتخابات الرئاسية التي قررت الأمم المتحدة إجراءها قبل نهاية العام، والتي كان حفتر يُعتبر من المرشحين البارزين لها، ما أحدث فراغا بعد تنحيه عن القيادتين السياسية والعسكرية. وبالنظر إلى أن الصراع المرير بين حفتر ومعمر القذافي ارتدى بُعدا شخصيا، منذ ثمانينات القرن الماضي، فالأرجح أن ورثة المشير سيجدون سهولة في التعاطي الايجابي مع التيارين. وما يُسهل الانسجام مع المدخليين أنهم يدعمون أولي الأمر في جميع الظروف، ما سيجعلهم يُبايعون على الأرجح من سيُسمى خليفة لحفتر. ومع انزياح كابوس الخوف، وإن جزئيا، بابتعاد قائد «الجيش الوطني» عن موقع القرار، سيكون التقارب أيسر أيضا بين مجلس الدولة في غرب البلد ومجلس النواب في شرقه.
على أن ما يهمُ القوى الدولية في المعركة على خلافة حفتر هو استمرار تدفق النفط والغاز وبقاء الهلال النفطي بين أيدي طرف قوي يضمن الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي في المنطقة الشرقية. وتحرص القوى الإقليمية من ناحيتها، وفي مقدمها مصر والإمارات، على استمرار التعاقد بينها وبين التيار الذي ستستقرُ له الأمور في معسكر حفتر، ما يتيح لها سيطرة غير مباشرة على القسم الشرقي من البلد. أما من سيبقى متحفظا عن الخوض في معركة خلافة حفتر، فهو المجتمع المدني والقوى السياسية المدنية في المنطقة الشرقية، التي عانت من «الضبط الأمني» لمخابرات الرجل القوي السابق، بعدما حكمها بقبضة حديدية طيلة السنوات الأربع الماضية. وظهرت آثار القبضة الشديدة في احتجاب غالبية الصحف التي كانت تصدر في المنطقة الشرقية وهجرة المحطات الإذاعية والتلفزيونية إلى الخارج، بالإضافة لدخول منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في مرحلة تراجع وتفكك، لم تكن تعرفها في السنوات التي أعقبت انتفاضة 17 شباط/فبراير 2011. بهذا المعنى يمكن التكهن أن هناك ما قبل حفتر وما بعده على صعيد استعادة مربع الحريات في بنغازي، التي كانت مهدا للانتفاضة على القذافي، وموئلا لحركات المعارضة منذ بواكير القرن الماضي.
وبالرغم من غموض الوضع في المنطقة الشرقية، فإن بعثة الأمم المتحدة ستجد نفسها تعمل على تفادي أي صدع قبلي في تلك المنطقة، قد يؤدي إلى تفكيك التوازنات القبلية الهشة، التي كان يُديرها حفتر، والتي يشكل سقوط أي حجر منها في المستقبل إشارة سلبية إلى احتمال اهتزاز الاستقرار الأمني وتعطيل المسار الانتخابي بأكمله، علما أن قبيلة حفتر الفُرجان تعتبر أقلية في الشرق، وهي آتية من غرب ليبيا. قُصارى القول إن البلد برمته في صدد الانتقال من حال إلى حال، بحكم التغيير الكبير في عناصر اللعبة، مع ابتعاد أحد اللاعبين الكبار والمرشحين البارزين للانتخابات الرئاسية عن المشهد. لكن القوى الدولية والإقليمية سيكون لها دورٌ بالغ الأهمية في ضبط مسألة الخلافة ومعاودة ترتيب الأوضاع في ظل المُتغير الجديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ليبيا ما قبل حفتر وما بعده Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليبيا ما قبل حفتر وما بعده   ليبيا ما قبل حفتر وما بعده Emptyالأحد 22 أبريل 2018, 9:13 am

ليبيا ما قبل حفتر وما بعده Haftar-seif-islam



مَعرَكة خِلافَة حفتر تَشتعِل داخِل ليبيا وخارِجها.. وفُرَص سيف القذافي تتعزَّز في حالِ اختفائِه عن السَّاحة.. والتَّوافُق المِصري الإماراتي قد يُحدِّد هَويّة الوَريث
April 20, 2018

لم يَقُض مَضاجِع العقيد معمر القذافي ويُهدِّد حُكمه الذي امتدَّ لأكثر من أربعينَ عامًا، شَخص أكثر من المشير خليفة حفتر، لما يتمتّع بِه من خِبرةٍ عسكريّة، وطُموحٍ سِياسيٍّ وعَسكريٍّ كبير، فالعقيد، ثم الفَريق، وأخيرًا المشير حفتر، كان يَعتبِر نفسه الرَّجل الأكثر كَفاءةً في تولِّي الزَّعامة في ليبيا، ولكن، وحَسب الأنباء المُتضارِبة عن حالَتِه الصِّحيّة، القادِمة من العاصِمة الفرنسيّة باريس حيث يتلقّى العِلاج من سَكتةٍ دِماغيّةٍ في أحد أهم مُستشفياتِها تُؤكِّد أنّه لم يَعُد يَملُك الكَثير من الوقت لتَحقيق هذا الطُّموح الذي اقترب مِنه عِدّة مرّات طِوال السَّنوات السَّبع الماضِية بعد الإطاحة بالعَقبة الأكبر، أي قتل العقيد القذافي، وإطاحَة حُكمِه، بمُساعَدة طائِرات حِلف “الناتو” في الجَو، وقُوّات خاصّة أردنيّة وقطريّة وإماراتيّة وبريطانيّة وفرنسيّة على الأرض، إلى جانِب ثُوّار مُسلَّحين وميليشيات ليبيّة.
الأنباء تتضارب حول أحوال المشير حفتر الصِّحيّة، خاصَّةً بعد صُدور تقارير إعلاميّة أكّدت وفاته، وهو ما نَفته أُسرَتُه والسُّلطات الفرنسيّة أيضًا، التي قالت أنّ صِحّته تتحسّن، ولكنّه لم يَظهر في العَلن مُطلقًا مُنذ ثلاثة أسابيع ليُبَدِّد هذهِ الشَّائِعات الأمر الذي زادَها اشتعالاً.
المشير حفتر يُنظَر إليه على أنّه “الرَّجُل الأقوى” في ليبيا لأنّه أسّس جيشًا وطنيًّا قويًّا، وحَظِي بدَعم البرلمان المُنتَخب، وحكومة عبد الله الثني المُنبَثقة عنه، واستطاع أن يَفرِض سيطرته على مُعظَم الشَّرق اللِّيبي (منطقة برقة)، حيث تُوجَد مُعظَم احتياطات النِّفط الليبيّة الرئيسيّة، بعد مَعاركٍ شَرِسة مع الجَماعات الإسلاميّة المُتشدِّدة، الأمر الذي أكسبه تأييدَ دُوَلٍ غربيٍة رئيسيّة مِثل فرنسا وبِريطانيا، إلى جانب روسيا ومِصر ودولة الإمارات العربيّة المتحدة.
المُشكَلة الأكبر التي واجَهت المشير حفتر ابن أجدابيا الساحليّة، وَسط الشَّمال الليبي بين طرابلس وبنغازي، فَشِل في السَّيطرة على العاصِمة طرابلس وإحكام سَيطرتِه على مِنطقة مصراتة، عَسكريًّا أو سِياسيًّا، رُغم الدَّعم الكَبير الذي حَصل عليه غَربيًّا (أمريكا بريطانيا، فرنسا)، وعَربيًّا (مِصر والإمارات).
القادِمون من باريس إلى لندن يَقولون أنّ المَسألة الأهم التي باتَت مَطروحةً حاليًّا، ليست حياة أو مَوت المشير حفتر، إنّما خِلافته، والحَيلولة دُون حُدوثِ فراغٍ عَسكريّ بعد وفاتِه، أو انهيار القُوّات المُسلَّحة التي يَتزعّمها، بسبب وُجود تنافُس على السُّلطة والمَناصِب الكُبرى بين بعض قِياداتِها.
أوساط التَّواصُل الاجتماعي الليبيّة مَليئةٌ بالإشاعات، أبرزها الحَديث عن اجتماعات في أبو ظبي والقاهِرة يَنخرِط فيها قادَة مُخابَرات مِصر ودَولة الإمارات وشخصيّات سياسيّة وعَسكريّة بحثًا عن الوَريث المُلائِم، كما حَفِلت بعض وَكالات الأنباء الروسيّة بينها وكالة “سبوتنيك” بتقاريرٍ إخباريّة تُفيد بأنّ لِقاءاتٍ مُماثِلة عُقِدت في باريس بإشرافِ الحُكومةِ الفَرنسيّة.
من بين الشَّائعات واحِدة تقول أن السيد عقيلة صالح، رئيس برلمان طبرق طار إلى أبوظبي والتقى الشيخ محمد بن زايد، وليّ العهد، ولكن مكتب صالح نَفى هذا النَّبأ، وشائِعة أُخرى تقول أنّ اجتماعًا سِرِّيًّا انعقد في القاهِرة بحُضور الشيخ طحنون بن زايد، مُستشار الأمن القوميّ الإماراتي، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات المِصريّة العامّة، ومحمود حجازي رئيس اللَّجنة المِصريّة حامِلَة الملف الليبي سابِقًا، للبَحث عن البَديل.
هُناك عِدّة أسماء مُرشَّحة لخِلافة المشير حفتر في حال لم تتحسَّن صِحّته، ولم يُعَد قادِرًا على القِيام بمَهامِه بالتَّالي، هي نَجليه خالد وصدام، وعقيلة صالح، وأبرز قادَة جيشه مِثل الفريق عبد الرزاق الناظوري، وعوض الفرجاني، وهُناك انقسام حَول هذهِ الأسماء في جيش حفتر، وربّما كانت مُحاوَلة اغتيال الأوّل في بنغازي يوم الأربعاء الماضي التي نَجا مِنها بأُعجوبَة أحد صُوَر هذا الصِّراع على الخِلافة.
تأزُّم الحالة الصحيّة لحفتر شَكّل ضَربةً قويّةً لحُلفائِه العَرب والغَربيين الذين استثمروا فيه المِليارات نقدًا، أو على شَكلِ عتادٍ عَسكريّ، وأثارَت حالةً من الارتياح عند خُصومِه الإسلاميين المُتشَدِّدين والميليشيات العَسكريّة في طرابلس ومِصراتة ودرنة.
الشَّيء الوَحيد المُؤكَّد أنّ سيف الإسلام القذافي الذي يُريد تَرشيح نفسه سيَجِد في اختفاء المشير حفتر تَعزيزًا لفُرَصِه، رُغم ما يُقال عن وجود تَحالفٍ خَفيّ بين الاثنين، فقد باتَ بلا مُنافِس على الإطلاق، أمّا غُرفَة ثُوّار طرابلس، وكتائب مِصراتة فتستعد لنَصب سرادِق الأفراح واستقبال المُهنِّئين.
ليبيا تعيش حاضِرًا صعبًا عُنوانه الانقسام والفَساد، وسيطرة الميليشيات، وانقسام النُّخبة السياسيّة، سياسيًّا ومَناطِقيًّا وقَبليًّا، ومن غير المُعتَقد أن يتغيّر هذا الوَضع المأساوي في حالِ وفاة المشير حفتر، أو عَجزِه عن مُمارَسة مَهامِه، ولا نُبالِغ إذا قُلنا أنّ حالة عدم الاستقرار الرَّاهِنة ربّما تتفاقَم في المُستَقبل المَنظور على الأقل، فربّما تُوجَد قِوَى تُوازِي قِوَى حفتر، عَسكريًّا على الأقل، ولكن لا يُوجَد شخص يَملُك الكارِيزما التي يَتمتّع بِها، وقادِر على نَسج التَّحالُفات القبليّة والعَسكريّة والسِّياسيّة التي نَسَجَها.
مِصر والإمارات ربّما يَكونا من بين الخاسِرين آذا لم يتم إيجاد البَديل المُتَّفق عليه للمشير حفتر، فقد استثمرا كثيرًا فيه طِوال السَّنوات السَّبع الماضِية، ووضَعَتا كُل ثُقلِهما خَلفه، وراهَنتا عليه كحِصانٍ رابِح، ولهذا قد يكون لهُما الرأي الأهَم في اختيار خَليفَتِه..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ليبيا ما قبل حفتر وما بعده Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليبيا ما قبل حفتر وما بعده   ليبيا ما قبل حفتر وما بعده Emptyالأحد 22 أبريل 2018, 9:14 am

من تريد الإمارات ومصر خليفة لحفتر.. وما حظوظ سيف الإسلام القذافي؟
Apr 20, 2018
haftar

تونس – “القدس العربي” – حسن سلمان

قلل باحث ومحلل سياسي متخصص بالشأن الليبي من أهمية الأخبار المتعلقة بالوضع الصحي لخليفة حفتر، قائد القوات التابعة لبرلمان طبرق، مشيرا إلى أن الدول الفاعلة في الشأن بدأت منذ أشهر بالإعداد لبديل له، كما اعتبر أن عبد السلام الحاسي، قائد عملية الكرامة، هو الأقرب لخلافته مؤكدا أن أبناء حفتر ومدير مكتبه عون الفرجاني سيقبلان به “على مضض” خشية من فقدان امتيازاتهم الحالية.

كما استبعد، من جهة أخرى، إجراء الانتخابات الرئاسية في العام الحالي، مقللا من فرص سيف الإسلام القذافي (نجل الزعيم الليبي الراحل) بالفوز فيها، عى اعتبار أنه “فشل” حتى الآن من الخروج إلى الشارع والتواصل بشكل مباشر مع الليبيين.

وقال جلال حرشاوي، الباحث المتخصص في الشأن الليبي، “لو كان المشير خليفة حفتر عانى من مشاكل صحية مماثلة قبل عام، لكانت هذه الأنباء بمثابة زلزال (سياسي) في ليبيا، وكان من شأن ذلك أن يعطل استراتيجية مصر والإمارات والسعودية وفرنسا في ليبيا. ولكن ليس هذا هو الحال اليوم، فمنذ أشهر عدة بدأت هذه البلدان الأجنبية للاستعداد للبدائل بطريقة عملية”.

وأضاف في حوار خاص مع “القدس العربي”: ” الحياة السياسية لحفتر انتهت في جميع الحالات، حتى لو استعاد حفتر صحته من جديد، فصورته وسمعته كزعيم دُمِّرت الآن بشكل لا رجعة فيه. وبرأيي، فإن المرشح الأكثر احتمالا خلافته هو عبد السلام الحاسي، وإذا تم تعيين الحاسي بشكل رسمي كقائد عام للجيش الليبي فإن أبناء حفتر واللواء عون الفرجاني قد يستجيبون بطريقة مريرة وعدوانية، ولكنهم سوف يفهمون أنهم قد يفقدون كل قوتهم وامتيازاتهم مع مرور الوقت”.

وكان الإعلام الفرنسي بدأ أخيرا بالترويج لاسم عبد السلام الحاسي قائد عملية “الكرامة” لخلافة حفتر قائد “الجيش الوطني” التابع لبرلمان طبرق، مشيرا إلى الحاسي الذي وصفه بـ”اليد اليمنى” لحفتر يحظى بـ”إجماع دولي” وخاصة من قبل فرنسا والإمارات ومصر، وبالتالي هو الأفر حظا لخلافة الجنرال المريض.

وقال حرشاوي “الإمارات ومصر سيؤثران بالتاكيد على المرحلة الانتقالية في ليبيا، لكن هذا لا يعني أنهما قادرتان على ضبط الأمور كليا لصالحهما في الشرق الليبي، فستكون هناك بعض المصادمات والحوادث والاضطرابات بشكل حتمي في إقليم برقة ولا سيما في مدينة بنغازي”.

من جهة أخرى، استبعد حرشاوي إجراء الانتخابات الرئاسية في ليبيا خلال العام الحالي، كما قلل من أهمية المرشحين المُعلنين أو المحتملين في هذه الانتخابات، مضيفا “لا أرى أن هناك أيا من المرشحين قادر على خلق حماس في جميع أنحاء ليبيا، وأعتقد أن الليبيين سئموا من الشخصيات المعروفة، وربما يتم تحقيق المصالحة من قبل شخصية تكنوقراطية (غير سياسية) لطيفة ومتواضعة”.

وحول حظوظ سيف الإسلام في الانتخابات المقبلة، قال حرشاوي “لا أعتبر سيف الإسلام سياسياً جاداً. فالشعب الليبي لم يره حتى الآن، وإذا لم يستطع أحد القادة السير في الشارع والتحدث مع المواطنين علناً، فهو ليس قائداً. ربما سيصبح سيف الإسلام مرئياً في يوم ما، لكن حتى ذلك الحين، هو ليس مرشحاً حقيقياً لليبيا اليوم”.

وكان أيمن أبوراس، الناطق باسم الحملة الانتخابية لسيف الإسلام القذافي، أعلن في مارس/آذار الماضي عن ترشح الأخير للانتخابات الرئاسية المُقبلة، مشيرا إلى أن الغاية من ذلك هي “إنقاذ ليبيا” وإعادة إعمارها بمشاركة دول الجوار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ليبيا ما قبل حفتر وما بعده Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليبيا ما قبل حفتر وما بعده   ليبيا ما قبل حفتر وما بعده Emptyالأربعاء 11 ديسمبر 2019, 9:09 am

ليبيا ما قبل حفتر وما بعده Ardogan-420-new-442x320





إردوغان يعلن استعداد تركيا لإرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة السراج إذا طلبت ذلك.. وعلماء ومشايخ ليبيا يصفون اتفاق أنقرة وطرابلس بـ”عين الصواب”.. والبرلمان الليبي يحذره.. لن نكون بوابة للمخططات العثمانية ويدعو الجامعة العربية لعقد جلسة طارئة


انقرة ـ (أ ف ب) – الاناضول-  أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء أن بلاده مستعدة لإرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة برئاسة فايز السراج، وذلك بعد إبرام اتفاق بين الطرفين اخيرا.
وقال في تصريح نقله التلفزيون “في ما يتعلق بإرسال جنود… إذا قدمت لنا ليبيا مثل هذا الطلب، فيمكننا إرسال أفرادنا (العسكريون) إلى هناك، خصوصاً بعد إبرام الاتفاق الأمني العسكري”.
ووُقع اتفاق “التنسيق العسكري والأمني” في 27 تشرين الثاني/نوفمبر خلال لقاء في اسطنبول جمع إردوغان والسراج.
وبحسب أنقرة، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار “صيغة موسعة” لاتفاق التنسيق العسكري الموجود” بين الطرفين و”تعزز الروابط بين” الجيشين.
والسراج مدعوم خصوصاً من تركيا وقطر. ويبدو أيضاً ان إيطاليا، القوة المستعمرة السابقة في ليبيا، تؤيده.
وتشنّ قوات خصمه المشير خليفة حفتر الرجل القوي في الشرق الليبي، هجوماً منذ نيسان/أبريل على العاصمة طرابلس. ويحظى حفتر بدعم مصر والإمارات وكذلك بدعم أقله سياسي من جانب الولايات المتحدة وروسيا. وفرنسا متهمة بأنها تعطيه أفضلية، الأمر الذي ترفضه.
وأكد إردوغان الخميس أن قوات حفتر تحظى أيضاً “بدعم من جانب شركة أمنية روسية تُدعى فاغنر” مضيفاً أن “هذه الشركة أرسلت أفراداً على الأرض”.
ويبدو إردوغان كأنه يعطي مصداقية لمعلومات صحافية بشأن وجود مرتزقة روس في ليبيا، نفتها موسكو.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أوردت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر ان نحو 200 مرتزقة تابعين ل”فاغنر”، وهي شركة روسية للأمن الخاص، انتشروا في ليبيا.
وإضافة إلى الاتفاق العسكري، أبرمت تركيا وحكومة الوفاق الوطني في 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاقاً ينصّ على ترسيم الحدود البحرية ويسمح لأنقرة بالمطالبة بحقوق في مناطق واسعة من شرق البحر المتوسط تطالب بها دول أخرى خصوصاً اليونان.
وقال إردوغان مساء الاثنين إن تركيا وليبيا قد تقومان بأنشطة تنقيب مشتركة عن الغاز والنفط في شرق المتوسط، قبالة شواطئ قبرص في منطقة تضمّ حقول غاز كبيرة، بموجب الاتفاق.
وطلبت اليونان الثلاثاء من الأمم المتحدة إدانة الاتفاق التركي الليبي معتبرة أنه “يزعزع” السلام والاستقرار في المنطقة.
من جهتهم، وصف التجمع الوطني لعلماء ومشايخ ليبيا، الثلاثاء، اتفاقية التفاهم بين ليبيا وتركيا بأنها “عين الصواب”.


جاء ذلك في بيان صدر عن التجمع، اعتبر فيه توقيع المذكرة “مباركة لما فيها من الخير للشعبين الشقيقيين، وصد للعدوان الغاشم على العاصمة طرابلس”.


واعتبر التجمع “توقيع مثل هذه المذكرات مع الإخوة والحلفاء في هذا الوقت العصيب الذي تتصدى فيه بلادنا لعدوان إجرامي، من مليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر، بدعم مباشر من محور الشر الإمارات ومصر والسعودية وفرنسا وروسيا، لهو عين الصواب”.


وأضاف “مسؤولية حماية الوطن والمواطنين تقع على عاتق حكومة الوفاق الوطني، التي يتطلب منها اتخاذ كافة التدابير لدحر العدوان وصون الوطن”.


وأردف البيان، “بمناسبة مصادقة المجلس الرئاسي والبرلمان التركي على المذكرة، نرفع أسمى وأصدق التهاني لشعبنا على اعتماد هذه المذكرة، فالشعب التركي الشقيق نعم الصديق والحليف، والتاريخ حافل بمواقفه العظيمة”.


وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق النفوذ البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.


والخميس، صادق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق النفوذ البحرية مع ليبيا، فيما نشرت الجريدة الرسمية للدولة التركية، المذكرة في عددها الصادر السبت.


من جهتها، استنكرت لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي اليوم الثلاثاء، في مدينة طبرق شرقي البلاد، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حول استعداد تركيا لإرسال قوات إلى ليبيا.
وطالبت اللجنة عبر بيانها اليوم الثلاثاء جامعة الدول للعربية بتفعيل اتفاق الدفاع العربي المشترك باعتبار ليبيا عضوا بالجامعة، مؤكدة أن ليبيا لن تكون بوابة لرجوع الدولة العثمانية على حد قولهم.
 


كما دعت اللجنة البرلمانية المكلفة بالأمن القومي والدفاع في مجلس النواب الليبي، جامعة الدول العربية إلى عقد جلسة طارئة لاتخاذ موقف بشأن ما وصفته بالتدخل التركي، مطالبةً قوات الجيش الليبي التابع للمشير خليفة حفتر باستهداف أي قوات تركية داخل المياه أو الأراضي الليبية.
ويأتي هذا البيان بعد تصريحات الرئيس التركي أمس الاثنين، التي أكد فيها أن أنقرة جاهزة لإرسال قوات تركية إلى ليبيا إذا طلبت الحكومة الليبية الشرعية ذلك، في إشارة إلى حكومة الوفاق في طرابلس والتي تتصارع مع قوات حفتر على تخوم العاصمة طرابلس.




ملاحظه


حفتر مدعوم من روسيا ومصر والامارات والسعودية فى حين أن السراج الحكومة المعترف بها دوليا مدعومة من تركيا وقطر وايطاليا ” أذا مدعومة من الناتو ان أرسلت تركيا وأيطاليا قوات عسكرية الى ليبيا” ليبيا ياسادة ياكرام تعوم حرفيا على بحيرات من النفط والغاز الرخيص فى تكاليف الاستخراج حيث احتياطي النفط الخام المؤكد الذي يصل إلى 48.5 مليار برميل وهو مايعادل 3.76% من الاحتياطي العالمي ولديها أحتياطى غاز طبيعى مؤكد 1.5 تريليون متر مكعب من الغاز ولعاب دول مثل أيطاليا وتركيا يسيل أمام تلك الكميات الرهيبة من النفط والغاز والقريب من أراضى أيطاليا وتركيا “تكاليف الشحن رخيصة أيضا” بمعنى تكاليف الاستخراج والشحن من ليبيا الى تركيا وايطاليا رخيصة جدا مقارنة بنفط الخليج الباهظ فى تكاليف الشحن الى أوروبا. حيث ليبيا لديها أكبر احتياطي نفطي في أفريقيا وتاسع أكبر إحتياطي في العالم ويكفى تركيا وأيطاليا لعدة عقود من الاستخدام أذا تعاون السراج مع تركيا وايطاليا مطلب دولى لرخاء شعوب البحر المتوسط .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ليبيا ما قبل حفتر وما بعده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خليفة بلقاسم حفتر
» هذا ما غنمه الجيش الليبي من حفتر.. عتاد هائل (فيديوهات وصور)
» المرأة قبل الإسلام و بعده
»  «طوفان الأقصى»، وما بعده..
»  14 أغسطس وما بعده: الحريق والطوفان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: اخبار ساخنه-
انتقل الى: