| قطاع غزة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70285 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: قطاع غزة الخميس 26 أبريل 2018, 10:02 am | |
| قطاع غزة قطاع غزة هو جزء من أرض فلسطين احتله الصهاينة عام 1967 ويعيش أهله بحالة معيشية صعبة بسبب الاحتلال وبسبب الحصار المفروض عليه. يتكون قطاع غزة من 5 محافظات: المصادر: http://ar.wikipedia.org/wiki/بيت_حانون http://ar.wikipedia.org/wiki/جباليا http://ar.wikipedia.org/wiki/غزة http://www.aljazeera.net/news/arabic/2009/1/4/غزة-قطعة-صغيرة-من-فلسطين-محاصرة-بالجغرافية-والسياسة http://www.alburayj.com/khanyounes.htm http://www.abrrar.net/vb/showthread.php?p=285974 http://ikhwanmylife.maktoobblog.com/تعال-وتعرف-على-مدينة-غزة-التى-لاتعرف-عن مدينة غزة هي أكبر مدينة في قطاع غزةالذي يتكون من 5 محافظات: عدد سكان غزة 1.6 مليون أغلبهم من لاجئي حرب 1948. وكثير منهم هجر من مدينة عسقلان فوق قطاع غزة من الشمال عام 1948. المصادر: http://ar.wikipedia.org/wiki/بيت_حانون http://ar.wikipedia.org/wiki/جباليا http://ar.wikipedia.org/wiki/غزة […] الانتخابات الفلسطينية: شهد لنزاهة الانتخابات الكثير من المراقبين الدوليين وعلى رأسهم فريق المراقبة من البرلمان الأوروبي. وقال رئيس الفريق الأوروبي للمراقبة : “أن الانتخابات جرت في درجة عالية من المهنية، ومتماشية مع المعايير الدولية والعالمية وحرة وشفافة وحصلت دون عنف […] شكل فوز حماس صفعة لدولة الاحتلال وأمريكا وصدمة لفتح والمجتمع الدولي. فلم تشر التوقعات التي أجرتها مراكز البحوث قبيل الانتخابات إلى فوز حماس الكاسح. رفضت حركة فتح المشاركة في الحكومة الجديدة بل رأت أن تأخذ مقعد الحزب المعارض. ولكن تغير […] قانونياً تعود إدارة القطاع إلى السلطة الفلسطينية وأجهزتها. ولكن لم ترضَ بعض الأجهزة الأمنية في غزة تسليم صلاحياتها إلى السلطة الوطنية الجديدة وكل فترة اندلعت اضطرابات بين أنصار الحركتين. تمت تهدئة هذه الاضطرابات من خلال مفاوضات رعتها المملكة العربية السعودية […] من أهم الإشكالات التي لم تحل بين حركة حماس والحكومة الفلسطينية من جهة وحركة فتح ومؤسسة الرئاسة من جهة أخرى الصلاحيات الأمنية وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية وفقا لما تم الاتفاق علية في مكة والقاهرة، وبقيت الحكومة الفلسطينية تشكو من سلب […] المصادر: http://en.wikipedia.org/wiki/Gaza_Striphttp://en.wikipedia.org/wiki/Battle_of_Gaza_(2007) http://ar.wikipedia.org/wiki/ تاريخ_فلسطين يشتمل الحصار على منع أو تقنين دخول المحروقات والكهرباء والكثير من السلع، من بينها الخل والبسكويت والدواجن واللحوم ومنع الصيد في عمق البحر، وغلق المعابر بين القطاع و أراضي 48 المحتلة، وغلق معبر رفح المنفذ الوحيد لأهالي القطاع إلى […] هناك 6 معابر تتحكم بها دولة الاحتلال تصل غزة بأراض 48(التي يعتبرها الغرب دولة الاحتلال) ومعبر رفح هو المعبر الوحيد الذي تشرف عليه مصر. تستخدم المعابر فقط لوسائط النقل البرية مثل الشاحنات والباصات والسيارات. بالإضافة إلى السيطرة على المعابر البرية، فإن الكيان […] معبر رفح هو معبر حدودي بين قطاع غزة ومصر ويقع عند مدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة. معابر غزة الأخرى تشرف عليه الدولة الصهيونية، أما معبر رفح فتشرف عليه مصر الشقيقة الآن وهي المسؤولة عن إغلاقه. المصادر: […] لم يبدأ الإعمار لأن دولة الاحتلال منذ فوز حماس بالانتخابات وخصوصاً بعد سيطرتها على قطاع غزة عام 2007 تفرض حصاراً خانقاً على قطاع غزة، فلا تسمح بإدخال مواد بناء أو ترميم. والشروط لفك الحصار هي: اعتراف حماس بإسرائيل (و ليس […] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70285 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: قطاع غزة الخميس 26 أبريل 2018, 10:14 am | |
| قطاع غزة: قطاع غزة هو جزء من أرض فلسطين احتله الصهاينة عام 1967 ويعيش أهله بحالة معيشية صعبة بسبب الاحتلال وبسبب الحصار المفروض عليه.
- في 1948 احتلت القوات الإرهابية الصهيونية كل فلسطين باستثناء منطقتين سميتا فيما بعد بالضفة الغربية وقطاع غزة
- هُجّر كثير من الفلسطينيين وطُردوا من ديارهم في أراضي 48 (مثل أهالي مدينة عسقلان فوق القطاع) ولجؤوا إلى قطاع غزة بعد حرب النكبة 1948
- بقي قطاع غزة تحت سيطرة القوات المصرية من 1948 وحتى 1967 (تخللها 5 أشهر بيد الصهاينة أثناء العدوان الثلاثي على مصر 1956)
- في 1967 احتلت دولة الاحتلال قطاع غزة وبقي تحت الاحتلال إلى يومنا هذا وبدأت ببناء المستوطنات في قطاع غزة
- في 1993 وقعت منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقية سلام مع إسرائيل (اتفاقية أوسلو) وبعد فترة انسحبت القوات الصهيونية من بعض المناطق من قطاع غزة ولكنه ظل تحت سيطرتها العسكرية
- في 2005 اضطرت دولة الاحتلال إلى تفكيك المستوطنات وسحبت كل اليهود من قطاع غزة بسبب ضغط المقاومة الفلسطينية
- في 2006 وبعد فوز حماس بالانتخابات بدأت الحصار على قطاع غزة وشددته بعد الحسم العسكري في 2007
- شنت دولة الاحتلال عدة حروب على قطاع غزة بهدف إضعاف المقاومة الفلسطينية ولكنها فشلت والتف الشعب الفلسطيني حول المقاومة وأصبح قطاع غزة رمزاً للعزة ومقاومة الاحتلال
- تعد مدن قطاع غزة من المدن الأكثر كثافة في العالم ويعيش أهلها بحالة معيشية صعبة جداً بسبب الحصار المفروض من دولة الإرهاب (ما يسمى إسرائيل) حيث تتحكم بالمعابر (باستثناء معبر رفح مع مصر) وتسيطر على حدود القطاع براً وبحراً وجواً وتمنع آلاف المواد من دخول القطاع
- يعيش 1.8 مليون فلسطيني في قطاع غزة (إحصائية: 2014)
- يشكل القطاع 1.33% من مساحة فلسطين
- تعد مدينة غزة أكبر مدن القطاع
[url][/url] محافظات قطاع غزة [url][/url] التجمعات السكنية في قطاع غزة [url][/url] قطاع غزة المحاصر [url][/url] مدينة غزة أكبر مدينة فلسطينية من حيث السكان وثاني أكبر مدينة فلسطينية من حيث المساحة محافظات قطاع غزة:يتكون قطاع غزة من 5 محافظات:
- محافظة شمال غزة: وفيها مدينة جباليا الذي يحوي أكبر مخيم في القطاع (مخيم جباليا) ومنها انطلقت الانتفاضة الأولى1987 ومدينة بيت حانون التي من جوارها تنطلق صواريخ القسام على العدو.
- محافظة قطاع غزة: وفيها مدينة غزة أكبر مدن فلسطين حسب عدد السكان (0.5 مليون) وثاني أكبر مدن فلسطين بعدالقدس في المساحة.
- محافظة دير البلح: وفيها مدينة دير البلح.
- محافظة خان يونس: وفيها مدينة خان يونس (ثاني أكبر مدن القطاع بعد غزة) التي احتوت على الكثير من المستوطنات قبل 2005.
- محافظة رفح: وفيها مدينة رفح ومعبر رفح المتصل مع مصر الشقيقة.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70285 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70285 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: قطاع غزة الخميس 26 أبريل 2018, 10:20 am | |
| جباليا قرية فلسطينية تتبع محافظة شمال قطاع غزة ..
الموقع موقع جباليا الجغرافي جزء طبيعي لا يتجزأ من أرض فلسطين، وتقع في منطقة السهل الساحلي إلى شمال شرق مدينة غزة على خط إحداثي محلي شمالي (104.05م)، وخط إحداثي محلي شرقي (100.80م)، ويحيطها من الشمال مدينتا بيت لاهيا وبيت حانون، ومن الجنوب مدينة غزة، ومن الشرق حدود خط الهدنة الثماني والأربعين، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط. وترتفع عن سطح البحر نحو 35 قدم، ومساحتها تقارب 18كم، وبالتحديد (17897) دونما، وفي عام 2006م بلغ عددهم نحو 175000 نسمة، منهم (95,000) نسمة من السكان الأصليين، و(80000) نسمة من اللاجئين، ويعمل معظمهم في الوظائف الحكومية والتجارة والأعمال الحرة، تنقسم المدينة إلى ثلاث مناطق، وهي بلدة جباليا، النزلة، ومعسكر جباليا.
التسميات جباليا: لغةً: بفتح أوله وثانيه وسكون اللام وياء وألف، واسمها مأخوذ من العلو والارتفاع ألا وهو الجبل، وأجبل القوم أي ساروا إلى الجبل، وأجبل أي إذا صادف جبلاً من الرمل. وسميت جباليا نسبة إلى سكانها الجبلية، ومن المدن المقاربة لاسمها: جبلة في اليمن، وجبلة في سوريا، وجباليا فيها جبل من الرمل يرتفع عن سطح البحر نحو45قدم. والجدير ذكره أن المؤرخ الروماني زمانوس ذكرها في كتاباته بأن الرومان في أواخر القرن الرابع للميلاد أقاموا على جزء من أراضيها قرية أزاليا، حيث اندثرت هذه القرية عندما رحل الرومان ودخل الفلسطينيون في دين الله في مطلع السنة الخامسة عشر للهجرة سنة (636م)، وأقاموا فيها مسجداً عرف باسم جامع جباليا نسبة إلى اسم القرية، وفي سنة 1306م حل فيها المماليك الجراكسة وقال لهم الناس جاولية نسبة للأمير سنجر علم الدين الجاولي.
جباليا في أواخر القرن الرابع للميلاد في العهد الروماني انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى إمبراطوريتين غربية وشرقية ما بين عام (395م-636م)، حيث قُسمت فلسطين إدارياً وسياسياً إلى ثلاث مناطق كالتالي: 1-فلسطين الأولى: وتشمل نابلس والقدس والخليل والسهل الساحلي حتى رفح وعاصمتها قيسارية، فكانت قرية جباليا ضمن هذه المنطقة الجغرافية. 2-فلسطين الثانية: وتشمل الجليل وأم قيس وقلعة الحصون وطبريا، وعاصمتها بيسان. 3-فلسطين الثالثة: وهي بلاد الأنباط، وتشمل منطقة جنوب فلسطين وبئر السبع، وكانت عاصمتها البتراء في الأردن. حيث أقام الرومان (31) مدينة و(442) قرية، وبنو المعابد والهياكل والحصون والقلاع والقصور والمدارس والحمامات والأسواق، وقد اندثرت معظم تلك الآثار نتيجة الحروب والعوامل الطبيعية التي مرت بها فلسطين على مدار التاريخ، وكان من أشهر المدن حضارة قيسارية وعسقلان وغزة، بينما قرية أزاليا لم يبق من آثارها إلا ما اكتشف حديثاً من آثار رومانية كالمقبرة الرومانية في أرض نمر، وأرض زمو، ومغارة الملكة هيلانا في أرض حلاوة جنوب البلدة، وهذه الآثار تعود للعصر الروماني، ولما انتهى العهد الروماني في القرن السابع للميلاد ودخل الفلسطينيون الأوائل في دين الله، وأصبحت فلسطين جزءاً من الدولة الإسلامية في مطلع السنة الخامسة عشر للهجرة سنة (636م)، وتعرب سكانها وتعربت لغتها بامتزاج أبنائها في ظل الحضارة الإسلامية مع القبائل العربية القادمة من الجزيرة العربية ومصر فدخل الناس في دين الإسلام، وشيد المسلمون مسجداً في جباليا تجمعت مبانٍ القرية حوله وأصبح جامعها الكبير، والذي لم يعرف متى أُنشئ بعد عام 27هـ، وسمي بالعمري نسبة إلى الخليفة المسلم عمرو بن العاص ، وتبقى فكرة إنشائهُ منذُ العهدة العُمرية، ولة مئذنة تعود للعهد المملوكي، وفيها جامع الشيخ فرج الذي تحول لورشة حدادة في العهد المملوكي سنة (1306م)، ثم أنشئوا أول مدرسة للأميين آنذاك، وكان معلمها الأول من عرب السوافير، وكذلك جامع الشيخ برجس ومقام الشيخ محمد المشيش في بداية القرن الخامس الهجري سنة (500هـ)، وهما من الأدلة الواضحة على المعالم الدينية والأثرية في جباليا.
المسجد العُمري في جباليا يوجد في مدينة جباليا جامع قديم بمنارة ظاهرة، فعندما أصبحت فلسطين جزءاً من الدولة الإسلامية، وتعرب سكانها، وتعربت لغتها بامتزاج أبنائها في ظل الحضارة الإسلامية، ودخل الإسلام في هذه البلدة في سنة ستمائة وستة وثلاثين ميلادية، دخل الناس في دين الإسلام، وشيد المسلمون الأوائل بعد عام 27هـ جامعاً لهم في جباليا تجمعت مباني القرية حوله وأصبح جامعها الكبير، وعرف باسم جامع جباليا، ولقب بالعُمري نسبة للخليفة عمرو بن العاص لأن فكرة إنشائه تعود للعهدة العمرية كما ذكر أحد كبار السن في البلدة، وكانت تقام فيه صلاة الجمعة ومعظم المناسبات الدينية، وهو جامعٌ أثري قديم بُني على الطراز الهندسي الإسلامي القديم بمنارة ظاهرة وله أوقاف وافرة، وقد ظهرت لصالحه أوقاف عديدة وردت في الوثائق الرسمية عن مأمورية أوقاف غزة سنة ألف وتسعة مائة وستة وعشرين ميلادية، مما يؤكد على تاريخ وحضارة المسلمين في جباليا، وربما كان المسجد بدون مئذنة حتى الفترة العثمانية، وكان هو المدرسة وفيه ألواحٌ من الصفيح يكتبون عليها، وكانوا يستقبلون فيه ضيوفهم الوافدين إليهم من أهل العلم وغيرهم، وكان فيه أهلٌ للعلم والعلماء، فلا بد من ذكر بعضهم كالشيخ محمود أبو النعيم حمودة إمام وخطيب الجامع العُمري القديم، والمأذون الشرعي الشيخ حسن معروف وغيرهِ ممن ورثوا العلم ودرسوه في الجامع القديم، فكان الناس ينظرون إليهم نظرة احترام وإجلال ؛ فلا ينادوهم إلا بسيدي الشيخ، فضلاً على ذلك فقد كان المسجدُ مركزاً للتعليم وحفظ القرءان الكريم. والجدير ذكره أن الوثائق الرسمية الصادرة عن مأمورية أوقاف غزة سنة 1926م، مكتوبُ فيها أن مأمور إمارة أوقاف غزة " محيي الدين شهاب "، قد ذكر جامع جباليا في الوثيقة رقم (33) الصادرة عن مأمورية أوقاف غزة في السادس من تموز سنة 1926م، " إن أهالي قرية جباليا منذ حضوري إلى غزة وهم يطلبون بإلحاح تعمير جامعهم، وفي كل سنة إدارة الأوقاف توعدهم بتعمير الجامع فلم يتيسر، لذلك اضطررت للذهاب على القرية وكشفت على الجامع بمعرفة معماريين وأرباب خبرة، فوجدت الجامع أثري قديم خرب يحتاج ترميم وتبليط وإصلاح بيت الطهارة، ووجدت في الأهالي غيرة دينية زائدة واشتياق عظيم واهتمام بتعمير الجامع، فقدرت المصروفات اللازمة للتعمير، فبلغت تسعون جنيهاً تقريباً، وتعهدت الأهالي بدفع إعانة للجامع مقدار ثلاثون جنيهاً وتقديم الرمل والماء اللازم والمساعدة اللازمة، حيث أن واردات الجامع عبارة عن مائة جنيهاً ولم يصرف سنوياً عليه إلا مقدار خمسون جنيهاً ولم يصرفن سنين عديدة، لذلك ارجوا إصدار الأمر بإعطاء تحويله مالية بستين جنيهاً والكشف المعطى من هيئة الكشف مع سند التعهد المأخوذ من الأهالي والثلاثون جنيهاً متمات نقداً ". وعند الرجوع إلى الوثائق ومقابلة بعض العارفين بتاريخ القرية من كبار السن فإنهم يؤكدون على أن الجامع أثري قديم، والاعتقاد الجازم أن الجامع عُمري في الأصل، بدليل أن الجامع مبني على الطراز الهندسي الذي بني عليه الجامع العُمري بمدينة غزة، وهما من نفس الحجارة والطين، والاعتقاد الجازم أنهما قد أنشئا في العهد العُمري بعد عام 27 هـ، والمقصود هنا المبنى المسجد العُمري الذي أدمج إلى المعبد القديم بعد الفتح العُمري لفلسطين، وهو من عمارة المسلمين الأوائل الذين نزلوا غزة في العصور العربية الإسلامية الأولى، بدليل أنه يوجد معابد وحجارة قديمة ما زالت منذ زمن / عيسى عليه الصلاة والسلام. وفي إحدى المقابلات ذكر الحاج / موسى محمود ياسين المطوق- وهو من مواليد جباليا سنة 1922م ي، أنه وجد حوض عرفه المسلمون الأوائل باسم (السقاء) مبني من الحجارة القديمة على عمق ثلاثة أمتار أثناء أعمال الحفريات التي قام بها في الجامع سنة 1947م، وكان معه الحاج / داود عسلية ي، وأن المئذنة هي من أعمال المماليك، ووجدت صخرة منقوشٌ عليها تاريخ تأسيسها باللغة التركية، وقد أتلفت بسبب الإهمال أثناء أعمال الترميم والإصلاح بالمسجد سنة 1987م، وإن نوعية الحجارة تختلف عن حجارة الجامع العُمري من حيث الحجارة والطراز الهندسي، وهي مفصولة عن المبنى القديم، ويذكر الحاج / عبد الرحمن محمد عبد العزيز شهاب، وهو من مواليد بلدة جباليا سنة 1925م، أن الجامع كان مبلط بالحجارة والصخور وله أعمدة يبلغ عددها تسع أعمدة على ارتفاع ثلاثة أمتار ومصممه على شكل أقواس وقاعدة كل منها 2mX2m، وكان للجامع مدخلان: المدخل الأول من الشرقِ ينزلون منه بأربع درجات، والمدخل الثاني من الجنوب ويوجد بجواره حوض مياه يسمى (السقاء)، وله طُرقة تصل إلى الباب الغربي ينزلون منه بأربع درجات أخرى، وكان قائماً منذ زمن طويل، وقد عمل فيه مؤذناً من بعد والده الشيخ / محمد عبد العزيز شهاب، وكان إمامه الشيخ / محمود أبو النعيم حمودة آنذاك، ومؤذنه وخادمه الشيخ / محمد مسعود، وكان له سقاء وهو الشيخ / أحمد خليل حمودة، ثم تولى الجامع من بعده الشيخ / محمد محمود أبو النعيم (حمودة)، وعمل فيه مدرساً وإماماً وأنشأ أول جمعية تطوعية لتحفيظ القرءان الكريم في جباليا، ثم كان دور الشيخ / ربيع محمد حمودة إماماً وخطيباً للجامع، والذي عمل في ميدان التربية والتعليم مفتشاً للتربية الإسلامية وحصل على وسام الشرف آنذاك، وعمل معه الشيخ / عبد الرحمن حمودة مؤذناً ومحفظاً للقرآن الكريم، ثم تعيين أبنه الشيخ / عبد الكريم حمودة مؤذناً من بعده، ثمّ كان الشيخ / محمود جميل دردونة إماماً وخطيباً للجامع وعمل الأستاذ الشيخ / منصور أحمد منصور أبو الحسنى نائبا متطوعا في الامامة لابي جميل ، وكان الشيخ/ خليل سعيد حمودة مؤذناً ومحفظاً للقرآن الكريم، ثم تم تعيين ابنه الشيخ / عبد الحليم حمودة محفظاً للقرآن الكريم وبعد ذالك أصبح مفتشآ في اوقاف الشمال وحل مكانة في التحفيظ الشيخ عطا الله منصور أحمد أبو الحسنى ، ونظراً لتزايد المصلين في الجامع، فقد تم بناء الجزء الجنوبي من الجامع سنة (1967م)، وفي عام (1425هـ / 2004م)، تم تشكيل لجنة إعمار للجامع العُمري، وقد أخذت هذه اللجنة على عاتقها جمع الأموال من أهل الخير لتوسيع وتطوير الجامع ابتدأ من صبيحة يوم الأحد الموافق/1/8/ 2004م، لتصبح مساحته نحو(1920متراً مربعاً)، ويتكون من طابقين علويين ومئذنة، ليكون رمزاً دينياً وصرحاً شامخاً في مدينة جباليا.
جباليا في الماضي عرفت جباليا بأنها من القرى العربية الكنعانية الأولى وأطلق عليها الرومان اسم جبلايا باللغة السريانية في أواخر القرن الرابع للميلاد، واستوطنوا فيها وأقاموا على جزء من أراضيها قرية أزاليا في الفترة ما بين سنة (395- 636م)، وبعد هزيمة الرومان في معركة اليرموك دخل الفلسطينيون في دين الله وتعرب سكان جباليا وتعربت لغتها بامتزاج أبنائها في ظل الحضارة الإسلامية مع القبائل العربية القادمة من الجزيرة العربية، وظلت محتفظة بطابعها الإسلامي على مر العصور إلى عامنا هذا (1430هـ/2009م)، وورث سكان جباليا مكانتهم فبقيت الأرض أرضهم والبلاد بلادهم، واحتفظوا بأرضهم وهويتهم الدينية والثقافية وفاءً للآباء والأجداد ولم يبيعوا شبراً واحداً من أراضيهم، ولكنهم ابتلوا بالانتداب البريطاني أولاً، ثم بالاحتلال الإسرائيلي ثانياً باغتصاب مساحاتٍ شاسعةٍ من أراضيهم، وتجريف آلاف الدونمات منها، فأرضها تمتاز بالجمال كما وصفها الشيخ / عبد الغني النابلسي عندما زارها سنة (1101هـ)، وأعجب بها وبأهلها فوصفها بقوله: " قرية لطيفة الهواء، عذبة المياه، وفي أهلها الصلاح ومحاسن الملاحة ". والمشهور أن الأمير سنجر علم الدين الجاولي الذي تولى نيابة غزة عام (711هـ/1306م)، قد أمتلك جزءاً من أراضي جباليا وأوقفها على المدرسة والجامع الذين أنشأهما في غزة، وأنزل فيها مماليكه الجراكسة الذين شغلوا فيها بالفلاحة وأنشئوا البيوت والكروم والبساتين. وفي سبعينات القرن التاسع عشر للميلاد، كانت جباليا والنزلة من القرى الممولة لمدينة غزة في الغالب بالخضار والفواكه والزيت والزيتون كما وصفها طومسون سنة 1857م، وكان لكل قريةٍ بئرٍ واحدٍ تروى منه، واشتهر سكانها في زراعة الحمضيات واللوز والتين والزيتون وتربية الطيور والمواشي، لذلك اعتمدوا في زراعتهم على مياه الأمطار والآبار الارتوازية مما جعلهم يتفوقون على غيرهم في هذا مجال. والجدير ذكره أن عائلات جباليا الموجودة حالياً هم من الأصول الكنعانية والسامية، حيث أن بيوتهم كانت مبنية من الأخشاب وخاصة خشب الجميز والتوت المكسو بالبوص والطين، بينما اليوم فقد تغيرت تلك البيوت مع تغير الحياة الاقتصادية والاجتماعية فتطور البناء وأصبحت المباني من الباطون المسلح، وتحولت القرية إلى مدينة وفيها مساجد ومدارس وفنادق وأبراج وصالات أفراح وغيرها من المؤسسات والمرافق العامة، كما أن أراضيهم لها معانٍ ودلالات تتصل بالسكان والأفراد والجماعات ومنها ما يلي: (واد العرب، واد شهاب، واد الزيت، مرسى صالح، مرسى مسعود، الرسوم (خربة)، القطبانية، المذنبة، أبو الحصين، الخور القبلي، الخور الشمالي، بيت إريا، الجويزات القبلية، الجويزات الوسطى، الجويزات الشمالية، غثاور، المسايد، المحادر، المسامي، القصاصيب، الهوابر، الشرباتي، جزلة الخربة، الشابورة، جزل الشابورة، بئر الحنان (النعجة)، مشروع عامر، الغباري). جباليا ما بين القرن العاشر للميلاد وحتى نهاية القرن العشرين ورثت قرية جباليا موقعها من القرى العربية الكنعانية الأولى، وارتبطت في نشأتها بأسباب دينية وحربية كباقي قرى فلسطين، فنجد أسمائها تسبقها كلمة (بيت) أو (دير) أو (مقام) لتلتف مبانٍ القرى حولهم، وكذلك الحال عند أهالي قرية جباليا سابقاً، والتي تجمعت مبانيهم حول جامعهم الكبير، وهو جامعٌ أثري قديم بمنارة ظاهرة في جباليا ألا وهو جامع جباليا القديم (المسجد العُمري)، وكانت تقام فيه صلاة الجمعة ومعظم المناسبات الدينية، وله أوقاف وافرة، وكان بجانب الجامع القديم زاوية قديمة لبعض الشيوخ من المغاربة الذين نزلوا فيها في القرن العاشر للميلاد / الخامس للهجرة النبوية، وفيها قبور لهم مكتوب على تاريخ قبر منها بعد البسملة " نصرٌ من اللهِ وفتحٌ قريب "، " لا إِله إِلا الله محمدٌ رسول الله " ؛ الشيخ محمد المغربي من ذرية سيدي عبد السلام المشيش، توفي في 19رجب سنة نيف وتسعمائة، وهذا دليل واضح على إسلامية جباليا، حيث أن جميع عائلاتها من العرب والمسلمين الذين ورثوا هذه الأرض عن أجدادهم قبل قدوم القائد صلاح الدين الأيوبي إلى غزة، ولا يملك اليهود شيئاً من أراضيها، أما باقي سكانها فهم من الرحالة والفاتحين من أبناء القبائل العربية، وكان لهم ديوان يجتمعون فيه مساء كل يومٍ يتناقشون فيه قضاياهم الاجتماعية للوصول إلى أنسب الحلول بشكل جماعي، والمشهور أن أهالي جباليا القدماء هم ممن تتوفر فيهم الصفات العربية الواحدة لدى الأفراد والعائلات ومنها: الشجاعة والكرم والنخوة في الشدة والرخاء. في أواخر القرن الثامن عشر للميلاد حلت جماعات عربية إلى مكان أزاليا بعدما اندثرت معظم معالمها بفعل العوامل الطبيعية، وكانت عبارة عن خربة مهجورة عمرها أهالي نزلة جباليا في أواخر القرن الثامن عشر للميلاد، ويرجع نسبهم إلى قبيلة عرب الجبارات من بئر السبع، وامتزجوا مع سكان جباليا وكانت أرض النزلة آنذاك لا تتجاوز (24) دونماً آنذاك، بينما اليوم فقد بلغت مساحتها نحو(4510) دونماً، منها (150) دونماً للطرق والمرافق العامة، وكان فها نحو (694) نسمة حسب إحصاءات عام (1922م)، وفي عام (1931م) بلغ عددهم (944) نسمة، منهم (487) من الذكور و(457) من الإناث، ولهم (226) بيتا ً، وقدروا في عام (1945م) نحو(1330) نسمة، منهم (350) رجل يلمون بالقراءة والكتابة. في سنة 1952م تأسس أول مجلس قروي في جباليا، وفي سنة 1995م زارها الرئيس الراحل ياسر عرفات وأعلن عن تحويلها من قرية إلى مدينة، وفي عام 1996م، اصدر د.صائب عريقات قراراً بتحول المجلس القروي إلى بلدية وكان آنذاك وزيراً للحكم المحلي. في سنة 1948م أقيم على جزء من أراض جباليا أكبر مخيم في قطاع غزة وهو مخيم جباليا، والذي تجمع فيه اللاجئون الفلسطينيون الذين هُجروا من أراضيهم بالقوة عام (1948م)، ويقع مخيم جباليا شمال شرق مدينة غزة على خط إحداثي محلي شمالي (105.10م)، وخط إحداثي محلي شرقي (102،302م)، ويرتفع عن سطح البحر نحو30 قدم، ويبعد عن بلدة جباليا (1,0كم)، ومساحته 1،5 كم، وتبلغ مساحة المنطقة المبنية فيه (4335) دونماً. عائلات جباليا قبل عام 1948م
الحياة الاجتماعية والثقافية تربطه أهالي جباليا علاقات دينية واجتماعية وتجارية مع المدن والقرى الفلسطينية وخاصة مدينتي غزة والخليل، فقد كانوا يشاركون بعضهم البعض في جميع المناسبات الدينية والاجتماعية منذ زمن طويل. كان المسجد مدرسة وفيه ألواحُ من الصفيح يكتبون عليها، وكانوا يستقبلون فيه ضيوفهم الوافدين إليهم من أهل العلم وغيرهم، وكانوا إذا أرادوا الحج احتفلوا في الليلة الأولى قبل أنطلاقهم للحجيج، كان من عاداتهم عند الوداع ضرب الطبول والدبكة، وينشدون أنشودة " طلع البدر علينا " وفي كل المناسبات والأفراح تراهم يلبسون السراويل والطرابيش المنسوجة من الصوف ووبر الجمال وغيرها، والقنباز ولبس الحطة والعقال محل الكوفية ولها أسماء متعددة منها: (هندية، دماية، قنباز، سُرتية)، ولهم أقوال وأمثلة شعبية كانوا يتغنون بها في الأفراح وتستمر لساعات متأخرة من الليل، ثم يعدون الذبائح في المناسبات ويرسلون للعائلات والأصدقاء ويقدمون لهم واجب الغذاء. وعرف عنهم في فلاحة الأرض وأيام الحصاد أنهم كانوا يحرثون الأرض بمحراث من الخشب يتصل به جسيم من الحديد كالشوكة يشق الأرض ويبذرونها باستخدام الدواب والحمير ويأتون بنصف الناتج لصاحب الأرض والنصف الآخر يكون من نصيبهم إن كان قمحاً أو شعيراً أو عدس يطهونه، وخبزاً يخبزونه كأرغفة الطابونة المعروفة لديهم باسم طبن النار، وهي من خبز أفران الطين، ومما لاشك فيه أن جدران بيوتهم الطينية كانت عبارة عن مخازن للحبوب والتبن الناعم الذي كان يجبل مع الطين في إصلاح البيوت أواخر الخريف استعداداً لفصل الشتاء، وكان سكان جباليا يتبادلون المنتجات ويستوردون البضائع من غزة والخليل، خاصة زيت الزيتون والحلويات والأقمشة، واشتهروا بالفلاحة وزرع الخضروات والحمضيات والفواكه واللوز والتين والزيتون، وكانوا يبيعون منتجاتهم في سوق التركماني شرق غزة، ويتبادلون السلع فيما بينهم، وبالرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي كانت تواجههم إلا أنهم كانوا يغطون حاجياتهم الأساسية وأحياناً قد تزيد فيتقاسموها فيما بينهم، حيث تعرض شمال غزة إلى كارثة طبيعية، فقد أجتاحها الجراد عام(1914م) من الشرق والشمال ليقضم كل ما هو أخضر فيها، وتبعه في عام(1915م) وباء الكوليرا الذي حصد العديد من سكانها، وأجريت عملية إحصاء سكانية شاملة عام (1922م)، فوجد(1775) نسمة يقطنون هذه البقعة من أرض فلسطين، وفي إحصاءات عام 2006م بلغ عدد سكانها الأصليين نحو (95،000) نسمة، وبلغ عدد اللاجئين نحو (80000) نسمة، ليكون عدد سكان المدينة نحو 175000 نسمة. ومع تطور الحياة الاقتصادية والاجتماعية فقد شهدت جباليا قبل وبعد عام 1947م حركة عمرانية نشطة منها تأسيس مدرسة للبنين عام (1919م)، وبلغ عدد طلابها نحو (345) طالباً، وكان للمدرسة مكتبة بلغ عدد ما فيها من كتب نحو (536) كتاباً، وفي عام (1921م) تم بناء أول مدرسة للبنات في قضاء غزة، وبلغ عدد الطالبات فيها نحو(59) طالبة، وفي عام (1937م) تم تأسيس مدرسة في النزلة، وعرفت باسم مدرسة حليمة السعدية، وكان في جباليا مجلس قروي تأسس سنة 1952م، وتحول إلى بلدية سنة 1996م. وظلت جباليا محتفظة بطابعها الإسلامي وهويتها الدينية والثقافية وفاءً للآباء والأجداد، ولم يبيعوا شبراً واحداً من أراضيهم، ولكنهم ابتلوا بالانتداب البريطاني أولاً ،ً ثم بالاحتلال الإسرائيلي ثانياً بتجريف أراضيهم ومصادرة آلاف الدونمات منها، وضمها إلى داخل الخط الأخضر بحجة أنها منطقة صفراء حسب اتفاقية أوسلو في 13 سبتمبر 1993م، إضافة إلى هدم العديد من البيوت والمصانع والآبار الارتوازية.
المياه والبنية التحتية في مدينة جباليا تفتقد جباليا إلى البنية التحتية بشكل ملحوظ، حيث أن شبكة المياه لاتصل لبعض السكان في أطراف المدينة، وهي لا تكفي احتياجات المدينة ولا تؤدي الحد الأدنى من تلك الاحتياجات، وهذه الشبكة يبلغ طولها حوالي 40 كم، وكذلك بالنسبة لشبكة الصرف الصحي المصنوعة من مواسير الحديد والقرميد، والتي يجب أن تستبدل، وضمن هذه الشبكة خطوط جديدة تمثل ما نسبته 30% من الطول الكلي من الشبكة، وكذلك الأمر بالنسبة لشبكة الكهرباء. أما ما يتعلق بالمشاكل البيئية، فالسبب ناتج من ضخ الآبار، حيث تتسرب مياه البحر إلى المياه الجوفية وتتحول إلى مياه غير صالحة للشرب، ويبلغ عدد المشتركين في خدمة المياه (6485) مشتركاً في القطاع السكني حسب إحصاءات عام (1997م)، ويتوفر في بعض المناطق شبكة صرف صحي، ويتم التخلص منها بواسطة الحفر الامتصاصية، ثم بواسطة محطات معالجة تبعد عن التجمع السكاني مسافة مقدارها (5,0كم)، ويتم التخلص من النفايات عن طريق تجميعها وحرقها في منطقة جحر الديك بواسطة الآليات المعدة. كما أنه يوجد مجمع خاص لمياه الأمطار والصرف الصحي في المدينة (بركة أبو راشد) للتخلص منها بواسطة آلات وأجهزة خاصة لهذا الغرض، ويتوفر في المدينة شبكة كهرباء تمتد إلى معظم أرجاء المدينة، وتتوفر في المدينة شبكة هاتف تعمل من خلال مقسم آلي داخل التجمع، ويبلغ عدد خطوط الهاتف نحو(2351) خط هاتفي حسب إحصاءات عام (1999م). المنشأت الاقتصادية وحالة العمل كما ورد في إحصاءات عام (1997م) الجدير ذكره أن إحصاءات عام (2000م) ذكرت تضرر معظم تلك المنشئات الاقتصادية بسبب إغلاقها وفرض الحصار الإسرائيلي المستمر ضد أصحابها، وبالتحديد شرق بلدة جباليا، والذي بلغ عددها أكثر من (1309) دونماً، وبلغ عدد الأحراش المدمرة منها (700) دونما ً، منها: (10) دونماً نخيل، و(38) دونماً زيتون، و(212) دونماً أخرى معظمها من أشجار البرتقال والليمون، وما زال التجريف وسياسة تهويد أراضي جباليا مستمرة إلى عامنا هذا 2009م، والذي شاهد فيه العالم إرهاب دولة ضد شعب أعزل في قطاع غزة، وهذا الأمر ليس بجديد فقد عمدت قوات الانتداب البريطاني بهدم المباني وتجريف أراضي المواطنين أبان فترة الانتداب، وكان ذلك بعد تفجير أول قاطرة للجنود البريطانيين على أرض جباليا نفذها أحد المقاتلتين الفلسطينيين، وسميت العملية بأول قطر الندى، ومما جعل الصحافة البريطانية تذكرها خاصة صوت BBC في لندن، أما إسرائيل فقد استغلت أحداث عام 1987م وقامت بضم آلاف الدونمات إلى مستعمراتها المقامة في منطقة غرب قضاء بئر السبع، واستمرت مصادرة الأراضي الزراعية خلال سنوات انتفاضة الأقصى عام 2000م، حيث أنه في قطاع غزة وحده بلغ مجمل هذه الأراضي نحو 31628 دونماً، وهي موزعة كالتالي: 9986 دونماً تم تجريفها خلال العام الأول، و 4038 دونماً خلال العام الثاني، و 6828 دونماً خلال العام الثالث، و8961 دونماً خلال العام الرابع، و 1865 دونماً خلال العام الخامس.
أهم المؤسسات والمرافق العامة في جباليا يوجد في مدينة جباليا أربع مدارس للذكور وأربع مدارس للإناث وثلاث مدارس مختلطة، ويبلغ عدد الشعب فيها (270) شعبة، وعدد الطلبة نحو(6240) طالباً و(5231) طالبة، وفيها (182) معلماً ومعلمة، لكن المدينة اليوم تعاني من نقصٍ شديد في الخدمات الصحية والثقافية، فهي بحاجة إلى إقامة بعض المراكز الصحية والثقافية وسط البلدة، فالناظر في داخل التجمع يلاحظ النقص الشديد في الكثير من هذه الخدمات بالرغم من وجود العديد من المؤسسات القائمة في مدينة جباليا، ومنها يلي: بلدية جباليا، وجمعية نماء للتنمية والتطوير، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فرع جباليا، وجمعية الفلاح الخيرية ومركزها الطبي، وجمعية بناة فلسطين الخيرية، ومستشفى العودة، ومركز اللحيدان الطبي، ومركز العصرية الثقافي، وعيادة شهداء جباليا، وعيادة الشهيد محمد أبو شباك ،وعيادة جباليا للاجئين الفلسطينيين، ومركز البرامج النسائية، ومركز إعادة الإصلاح المجتمعي، وجمعية جباليا للتأهيل، وعيادة الكلية الطبية "حجازي"، وثلاث صالات أفراح، ونادٍ رياضي عدد (2)، ومركز شباب جباليا الثقافي، ومركز خليل سمارة الثقافي، ومبنى الأولمبية الفلسطيني، والجمعية الإسلامية في مدينة جباليا، ولجنة زكاة مدينة جباليا، وجمعية بيتنا للتنمية والتطوير المجتمعي، ومبنى بنك فلسطين المحدود فرع جباليا، ومبنى البنك الإسلامي الفلسطيني الخاص المملوك للحاج حسن عسلية ومركز إطفائية، ومركزاً للأمن والشرطة، وشركة للاتصالات والبريد. ويوجد في المدينة قرابة (23) مسجداً و(23) جمعية ومركزاً لتحفيظ القرءان الكريم وعدة مؤسسات ومرافق عامة من أهما: مركز شهداء جباليا الطبي، فهي تقع قريباً من وسط المدينة، وتبلغ مساحتها(26m x 60m)، وقد أُنشئت في نهاية التسعينات لاستيعاب التزايد الطردي في عدد السكان، وتقديم العديد من الخدمات الأولية بالرغم من ذلك فهي لا تستوعب أعداد السكان أو حالات الطوارئ، حيث يتم استقبال حالات الطوارئ البسيطة أو حالات الولادة الميسرة، أما الحالات الصعبة فيتم تحويلها إلى مستشفى الشفاء أو العيون أو الأطفال بغزة. أهم الأحداث التاريخية التي مرت بها مدينة جباليا مدينة جباليا كغيرها من المدن والقرى الفلسطينية القائمة على أرض قطاع غزة، والذين استولوا عليها الصليبيين بعد سقوط القدس بأيديهم عام (402هـ/1099م)، فكانت إحدى المدن الرئيسية في مملكة القدس، وحاصرها صلاح الدين الأيوبي إلا أنه لم يتمكن من فتحها، وفي عام (574هـ/1183م) خرج الإفرنج وصاروا نواحيها فبرز إليهم عدد من المسلمين فأظفرهم الله وعادوا سالمين، وقد عادت الدار لأصحابها بعد أن سقطت عسقلان بأيدي القائد صلاح الدين الأيوبي عام (583هـ/ 1183م)، ولما دخل المسلمون عسقلان وجه الأوربيون جيوشهم بقيادة قلب الأسد للاستيلاء على غزة. و جباليا لا تقل أهمية عن باقي المدن والقرى الفلسطينية، فهي تكمل مشروعيتها في الوجود متجاوزةً كل القيود، فمنها أضاءت انتفاضة عام (1987م)، حيث أنها شكلت مركزاً جهادياً ممتلئ بالقيادات والأبطال، فقدمت نسبة عالية من الشهداء وكانت مفردةً مركزةً في حالة الاجتياح والمقاومة، فقد شهدت أول أعوامها الاستخدام الإسرائيلي الذي لم يكن آنذاك مسبوقاً للمدافع والطائرات التي دكت عدداً من المواقع الأمنية والمدنية فيها، وإثارة الرعب والهلع بين أوساط المواطنين لاسيما الأطفال منهم، كما نفذت عدداً من الغارات الوهمية والحقيقية التي استهدفت ناشطين فلسطينيين وأعياناً مدنية، وبالرغم من ذلك حقيقةً أثبتت جباليا للعالم قدرتها على صد الاجتياح الإسرائيلي على شمال غزة عام 2003م، وتلاه في التاسع والعشرين من سبتمبر عام (2004م) اجتياح منظم ضد جباليا رغبة في كسر شوكتها والانتقام منها، لكنها في كل مرةٍ أثبتت عصيانها على الانكسار بالرغم من المعارك والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقها، إلا إنها مدينة البطولة والشموخ، إنها الشوكة ؛ شوكة فلسطين والذي شهد لها العالم بالنصر المظفر على العدوان الإسرائيلي شمال غزة في حرب الأيام الستة المعروفة باسم: محرقة جباليا في الفترة من 27/2/2008ــ 4/3/2008م، والذي كان حصيلته 132شهيدا، ثم كانت معركة الفرقان سنة 2009م، ونجحت فيها المقاومة الفلسطينية شرق جباليا في اختطاف وقتل العديد من جنود الاحتلال مما دفع إسرائيل إلى استخدام نصف سلاح الجو وتدمير المنازل بشكل جنوني دون جدوى..
المجازر الصهيونية في جباليا
مجزرة جباليا في يوم 7/6/1967م. مجزرة جباليا في سنة (1968م). مجزرة جباليا في سنة 1987م، والتي أشعلت الانتفاضة الأولى. مجزرة جباليا في يوم 6/3/2003م. مجزرة جباليا في يوم 10/6/2003م. مجزرة اجتياح شمال غزة في يوم 29/9/2004م. مجزرة جباليا في الفترة ما بين 27 فبراير 2008 وحتى الرابع من مارس 2008م. مجازر صهيونية شرق جباليا أثناء [الحرب الصهيونية على قطاع غزة] عام 2009م. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70285 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: قطاع غزة الخميس 26 أبريل 2018, 10:35 am | |
| غزة مدينة ساحلية فلسطينية، وأكبر مدن قطاع غزة وتقع في شماله، في الطرف الجنوبي للساحل الشرقي من البحر المتوسط. تبعد عن القدس مسافة 78 كم إلى الجنوب الغربي، وهي مركز محافظة غزة وأكبر مدن السلطة الفلسطينية من حيث تعداد السكان. حيث أن عدد سكان محافظة غزة بلغ 700 ألف نسمة في عام 2013،[2] ما يجعلها أكبر تجمع للفلسطينيين في فلسطين. كما تبلغ مساحتها 56 كم2، مما يجعلها من أكثر المدن كثافة بالسكان في العالم. تعتبر مدينة غزة من أهم المدن الفلسطينية، لأهمية موقعها الاستراتيجي والأهمية الاقتصادية والعمرانية للمدينة، بالإضافة إلى كونها المقر المؤقت للسلطة الوطنية الفلسطينية، ووجود الكثير من مقراتها ووزارتها فيها. أسس المدينة الكنعانيون في القرن الخامس عشر قبل الميلاد. احتلها الكثير من الغزاة كالفراعنة والإغريق والرومان والبيزنطيون والعثمانيون وغيرهم. عام 635 م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزاً إسلامياً مهماً وخاصة أنها مشهورة بوجود قبر الجد الثاني للنبي محمد، هاشم بن عبد مناف فيها، لذلك تسمى أحياناً غزة هاشم. وتُعتبر المدينة مسقط رأس الإمام الشافعي الذي ولد عام 767 م وهو أحد الأئمة الأربعة عند المسلمين السنة.[3] في التاريخ المعاصر، سقطت غزة في أيدي القوات البريطانية أثناء الحرب العالمية الأولى، وأصبحت جزءاً من الانتداب البريطاني على فلسطين. ونتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، تولت مصر إدارة أراضي قطاع غزة وأجريت عدة تحسينات في المدينة. أحتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967 (عام النكسة)، وبعد إتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، وبموجب إتفاق غزة أريحا الموقّع في 4 مايو عام 1994 انتقلت السلطة المدينة إلى سلطة حكم ذاتي فلسطيني. بعد انتخابات عام 2006 اندلع قتال بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث رفضت حركة فتح نقل السلطة في غزة إلى حركة حماس. منذ ذلك الحين، وقعت غزة تحت الحصار من قبل إسرائيل ومصر. لكن بعد الثورة المصرية، قامت مصر بفتح معبر رفح من أجل التسهيل على مواطنين غزة، مع أن هذا القرار لم يشكّل فرقاً كبيراً. الأنشطة الاقتصادية الأولية في قطاع غزة هي الصناعات الصغيرة والزراعة والعمل. ومع ذلك، فقد دمر الاقتصاد من خلال الحصار الإسرائيلي والصراعات المتكررة.
التسمية[عدل] تعتبر غزة من أقدم المدن التي عرفها التاريخ، أما سبب تسميتها بهذا الاسم فهو غير مدرك بدقة، لأن هذا الاسم كان قابلاً للتبديل والتحريف بتبدل الأمم التي صارعتها، فهي عندالكنعانيين (هزاتي)، وعند الفراعنة (غزاتو)، أما الآشوريون واليونانيون فكانوا يطلقون عليها (عزاتي) و(فازا)، وعند العبرانيين (عزة)، والصليبيون أسموها (غادرز)،والأتراك لم يغيروا من اسمها العربي (غزة) أما الإنجليز فيطلقون عليها اسم (گازا). وقد اختلف المؤرخون - كعادتهم بالنسبة لكثير من المدن القديمة – في سبب تسميتها بغزة، فهناك من يقول إنها مشتقة من المنعة والقوة، وهناك من يقول إن معناها (الثروة)، وآخرون يرون أنها تعني (المميزة) أو (المختصة) بصفات هامة تميزها عن غيرها من المدن. وياقوت الحموي يقول في معجمه: " غَزَّ فلان بفلان واغتز به إذا اختصه من بين أصحابه". ارتبط العرب بغزة ارتباطاً وثيقاً فقد كان تجارهم يفدون إليها في تجارتهم وأسفارهم باعتبارها مركزاً مهماً لعدد من الطرق التجارية، وكانت تمثل الهدف لإحدى الرحلتين الشهيرتين اللتين وردتا في القرآن الكريم في (سورة قريش) رحلة القرشيين شتاء إلى اليمن، ورحلتهم صيفاً إلى غزة ومشارف الشام، وفي إحدى رحلات الصيف هذه مات هاشم بن عبد مناف جد الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام، ودفن في غزة في الجامع المعروف بجامع السيد هاشم في حي "الدرج".
[rtl] [4][/rtl] [rtl] [5][/rtl] التاريخ[عدل]
كانت غزة تتخذ مكانا محوريا في طرق القوافل التجارية في العالم القديم.
أسس المدينة الكنعانيون في القرن الخامس عشر قبل الميلاد. وطيلة تاريخها، لم يكن لغزة حكم مستقل، حيث احتلها الكثير من الغزاة كالفراعنة والإغريق والرومان والبيزنطيونوالعثمانيون وغيرهم. وكانت أول مرة تذكر فيها المدينة في مخطوطة للفرعون تحتمس الثالث (القرن 15 ق.م)،
[rtl] [6][/rtl] وكذلك ورد اسمها في رسائل تل العمارنة. بعد 300 سنة من الاحتلال الفرعوني للمدينة نزلت قبيلة من الفلستينين وسكنت المدينة والمنطقة المجاورة لها، عام 635 م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزا إسلاميا مهما وخاصة أنها مشهورة بوجود قبر الجد الثاني للنبي محمد، هاشم بن عبد مناف فيها ولذلك أحيانا تسمى غزة هاشم. وتُعتبر المدينة مسقط رأس الإمام الشافعي 767 م الذي هو أحد الأئمة الأربعة عند المسلمين السنة. سيطر الأوروبيون على المدينة في فترة الحملات الصليبية، لكنها رجعت تحت حكم المسلمين بعد أن انتصر صلاح الدين الأيوبي عليهم فيمعركة حطين عام 1187. ازدهرت المدينة في آخر أيام الحكم العثماني، حيث تأسس فيها أول مجلس بلدي عام 1893. سقطت غزة في أيدي القوات البريطانية أثناء الحرب العالمية الأولى، وأصبحت جزء من الانتداب البريطاني على فلسطين. ونتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، تولت مصر إدارة أراضي قطاع غزة وأجريت عدة تحسينات في المدينة. أحتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967 (النكسة)، ولكن في عام 1993، تم تحويل المدينة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية. بعد إلإنخابات من عام 2006، اندلع قتال ما بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث رفضت حركة فتح على نقل السلطة في غزة إلى حركة حماس. منذ ذلك الحين، وقعت غزة تحت الحصار من قبل إسرائيلومصر. لكن بعد الثورة المصرية، قامت مصر بفتح معبر رفح من أجل التسهيل على مواطنين غزة، مع أن هذا القرار لم يعمل فرق كبير. الفترة القديمة[عدل]
يعود الاستيطان البشري في منطقة قطاع غزة إلى تل السكن، وهو حصن مصري قديم، والذي بني في الأراضي الكنعانية إلى الجنوب من قطاع غزة في الوقت الحاضر. كما أن مركز آخر في المناطق الحضرية المعروفة باسم تل العجول بدأ ينمو على طول وادي مجرى النهر في غزة. خلال العصر البرونزي الأوسط، أصبحت تل السكن أقصى مدن جنوب كنعان، وكانت وظيفتها بمثابة حصن. في عام 1650 قبل الميلاد، عندما احتل الهكسوس مصر، تم إعمار مدينة ثانية على أنقاض تل السكن. ومع ذلك، هجرها في القرن 14 قبل الميلاد، في نهاية العصر البرونزي.
[rtl] [7][/rtl]
أصبحت غزة في وقت لاحق عاصمة مصر الإدارية في أرض كنعان.
[rtl] [8][/rtl] في عهد تحتمس الثالث، أصبحت المدينة محطة على طريق القوافل بين مصر وسوريا، وجاءت في رسائل تل العمارنة باسم "Azzati". بقيت المدينة تحت السيطرة المصرية لمدة 350 عاما حتى غزاها الفلستينيون في القرن 12 قبل الميلاد، وأصبحت جزءا من البنتابوليس"pentapolis" الخاص بهم. ووفقا لسفر القضاة، فإن قطاع غزة كان المكان الذي كان قد سجن فيه شمشون من قبل الفلستينيين حتى وفاته.
[rtl] [9][/rtl]
بعد أن سيطر الآشوريون والمصريون على المدينة، حقق قطاع غزة الاستقلال النسبي والازدهار في ظل الامبراطورية الفارسية. ولقد حاصر الاسكندر الأكبر غزة، حيث بقت آخر مدينة تقاوم غزوه في طريقه إلى مصر، لمدة خمسة أشهر قبل احتلالها أخيرا سنة 332 قبل الميلاد، وكان سكانها إما قتلوا أو تم سبيهم. أحضر الإسكندر البدو المحليين ليسكنوا غزة، ونظم المدينة إلى بوليس (أو دولة المدينة). وقد اكتسبت المدينة سمعة طيبة كمركز مزدهر للتعلم اليونانية والفلسفة.
[rtl] [10][/rtl]
شهد قطاع غزة حصارا آخر في 96 قبل الميلاد من قبل الحشمونيين الذين "أطاحوا تماما" في المدينة، مما أسفر عن مقتل 500 من أعضاء مجلس الشيوخ الذين كانوا قد فروا إلى معبد أبولو للسلامة.
[rtl] [10][/rtl] العهد الروماني والبيزنطي[عدل]
نقود معدنية رومانية منقوش عليها صورةبومبيوس الكبير الذي ضم غزة عام 64 ق.م
لقد أُعيد بناء المدينة بعد دمجها في الإمبراطورية الرومانية في 63 قبل الميلاد تحت قيادة بومبيوس الكبير، ثم أصبحت غزة بعد ذلك جزءا من أحد مقاطعات الدولة الرومانية في بلاد الشام. وكانت المدينة مستهدفة من قبل اليهود خلال تمردهم ضد الحكم الروماني في 66 وقد دمرت جزئيا.
[rtl] [11][/rtl] وظلت مع ذلك مدينة مهمة، خاصة بعد تدمير القدس.
[rtl] [12][/rtl] طوال العصر الروماني، كانت غزة مدينة مزدهرة وتلقى المنح واهتمام عدة أباطرة. كان 500 عضو في مجلس الشيوخ يحكم غزة، وكان سكان المدينة مجموعة متنوعة من مختلف الأعراق، منهم الفلستينيين والإغريقوالرومان والكنعانيين والفينيقيين واليهود والفراعنة والفرس، بالإضافة إلى البدو. وكانت تصدر في غزة عملات معدنية تزين مع تماثيل الآلهة والأباطرة.
[rtl] [13][/rtl] وخلال زيارته للمدينة في 130 م، قام الإمبراطور هادريان بافتتاح حلبة المصارعة شخصيا، في ملعب غزة الجديد، الذي أصبح معروفًا من الإسكندرية إلى دمشق. وقد زينت المدينة في العديد من المعابد الوثنية، وكان الإله الرئيسي "Marnas"، وهو واحد من الآلهة القديم التي انتشرت عبادته في سوريا القديمة منذ النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد، وكان يطلق عليها داجون. وقد خصصت المعابد الأخرى لزيوس، هيليوس، أفروديت، أبولو، أثينا، وتيشي المحلية.
[rtl] [14][/rtl]
بدأت المسيحية بالانتشار في جميع أنحاء قطاع غزة في 250 م، بما في ذلك في ميناء غزة. وقد تسارع اعتناق المسيحية في قطاع غزة في فترة القديس Porphyrius بين 396 و 420.
[rtl] [15][/rtl] [rtl] [16][/rtl] [rtl] [17][/rtl] [rtl] [18][/rtl] في 402، أمر ثيودوسيوس الثاني بتدمير كل معابد المدينة الوثنية الثمانية، وبعد أربع سنوات كلفت الإمبراطورة ايليا ببناء كنيسة فوق أنقاض معبد Marnas.
[rtl] [19][/rtl]
وبعد انقسام الإمبراطورية الرومانية في القرن 3 م، كانت غزة لا تزال تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانية الشرقية التي بدورها أصبحت الإمبراطورية البيزنطية. ازدهرت المدينة، وكانت مركزا هاما لبلاد الشام.
[rtl] [20][/rtl] الحكم العربي الإسلامي[عدل] في عام 635 حاصر المسلمون غزة واستولى عليها جيش الراشدين تحت قيادة عمرو بن العاص بعد معركة أجنادين بين الإمبراطورية البيزنطية والخلافة الراشدة في وسط فلسطين. وكان وصول العرب المسلمين قد جلب تغييرات جذرية على قطاع غزة، في البداية تم تحويل بعض الكنائس إلى مساجد، بما في ذلك المسجد الكبير الحالي في قطاع غزة (الأقدم في المدينة)، كما أن شريحة كبيرة من السكان اعتنقت الإسلام، وأصبحت اللغة العربية هي اللغة الرسمية.
[rtl] [21][/rtl]
وتعتبر المدينة مسقط رأس الشافعي (767) الذي هو أحد الأئمة الأربعة عند المسلمين السنة. والذي عاش طفولته المبكرة هناك. وكان الشافعي قد أسس فلسفة إسلامية سنية في الفقه، وسُميتبالمذهب الشافعي تكريما له.
[rtl] [22][/rtl] وعلى الرغم من حظر الكحول في الإسلام، سمح للجاليات اليهودية والمسيحية للحفاظ على إنتاج النبيذ والعنب، وهو محصول نقدي رئيسي في المدينة، وكانت أساسا للتصدير إلى مصر. لأنه تحدها الصحراء، وكان قطاع غزة عرضة لقتال جماعات البدو.
[rtl] [23][/rtl]
في 796 دمرت غزة خلال حرب أهلية بين القبائل العربية في المنطقة. ومع ذلك، تم إعادة بناء المدينة من قبل الخلافة العربية الثالثة التي يحكمها العباسيون. وقد وصف الجغرافي العربي المقدسي غزة في 977 حين كان يحكمها الفاطميون " بأنها بلدة كبيرة تقع على الطريق الرئيسي لمصر على الحدود مع الصحراء." وقد كان في تلك الفترة اتفاق مع السلاجقة، تم بموجبه سيطرة الفاطميين على قطاع غزة والأراضي الواقعة جنوبه، بما في ذلك مصر.
[rtl] [24][/rtl] الصليبيون والمماليك[عدل]
استحوذ الأوروبيون الصليبيون على المدينة من الفاطميين في عام 1100، وكان الملك بلدوين الثالث قد بنى القلعة التي استخدمها فرسان الهيكل في غزة في 1149. كما تحول الجامع الكبير إلى كاتدرائية القديس يوحنا. في 1154، كتب الرحالة العربي الإدريسي عن غزة "المدينة اليوم من حيث عدد السكان كبيرة للغاية، وهي في أيدي الصليبيين".
[rtl] [25][/rtl]
في 1187 قامت القوات الأيوبية، بقيادة صلاح الدين الأيوبي، بالسيطرة على قطاع غزة ودمرت تحصينات في وقت لاحق في المدينة في 1191. وقد أمر ريتشارد قلب الأسد بتدعيمها على ما يبدو في المدينة في 1192، لكن تم تفكيك الجدران مرة أخرى نتيجة لمعاهدة الرملة المتفق عليها في 1193. ولقد استمرت الفترة الأيوبية حتى 1260، بعد تدمير المدينة تماما على يد المغولتحت قيادة هولاكو، حيث أصبحت غزة أبعد نقطة إلى جنوب يتقدم إليها الجيش المغولي.
[rtl] [21][/rtl]
بعد تدمير غزة على يد المغول، بدأ الجنود المماليك بإدارة المنطقة في عام 1277. وقد جعل المماليك غزة عاصمة المحافظة التي تحمل اسمها "حاكمية قطاع غزة". هذه منطقة تمتد على طول السهل الساحلي من مدينة رفح في الجنوب إلى الشمال مباشرة من قيسارية، وإلى الشرق. بقدر ما المرتفعات الغربية وتلال الخليل المدن الرئيسية الأخرى في المحافظة وشملت اللدوالرملة.
[rtl] [21][/rtl] [rtl] [26][/rtl] وقد استخدم غزة التي دخلت فترة من الهدوء خلال الفترة المملوكية بها كموقع في هجماتهم ضد الصليبيين التي انتهت في 1290.
[rtl] [27][/rtl]
في عام 1294 وقوع زلزال دمر غزة، وبعد مرور خمس سنوات دمر المغول مرة أخرى كل ما استعيد من قبل المماليك. وقد وصف الجغرافي الدمشقي (الذي توفي عام 1327) غزة باعتبارها "مدينة كثيرة الشجر، كسماط ممدود لجيش الإسلام في أبواب الرمل ولكل صادر ووارد إلى الديار المصرية والشامية." وفي 1348 انتشر وباء الطاعون في المدينة، مما أسفر عن مقتل غالبية سكانها. كما عانى قطاع غزة من الفيضانات المدمرة في عام 1352، والتي كانت نادرة في ذلك الجزء القاحل من بلاد الشام الجنوبية.
[rtl] [28][/rtl]
إلا أن الرحالة العربي والكاتب ابن بطوطة عندما زار المدينة في 1355، كتب عنها " انها كبيرة ومزدحمة بالسكان، وفيها العديد من المساجد".
[rtl] [29][/rtl] وقد ساهم المماليك في الهندسة المعمارية في غزة عن طريق بناء المساجد والمدارس الإسلامية، والمستشفيات، والحمامات العامة. كما سمحوا لليهود بالعودة إلى المدينة، وقد شهد العصر المملوكي ازدهار المجتمع اليهودي في المدينة. في 1481 كتب الرحالة ميشولام "إنها أرض جيدة، ذات أشجار فاكهة وثمار والتي هي من نوعية ممتازة، وهناك الخبز والخمر، والذي هو من صنع اليهود فقط، وفيها عدد كبير من السكان، هناك 70 عائلة يهودية 4 عائلات سامرية". في نهاية العصر المملوكي كانت الطائفة اليهودية في غزة ثالث أكبر جالية يهودية في فلسطين، بعد صفد والقدس. وقد بنى المماليك واحدا من أهم المعالم في غزة، وهو قصر الباشا، الذي كان يُستخدم لحكم المدينة وإدارتها. ويقع القصر في البلدة القديمة وهو اليوم مدرسة للبنات، بالقرب من مقبرة حرب الكومنولث، غالبًا ما يشير إليها بمقبرة الحرب البريطانية، والذي يحتوي على قبور جنود الحلفاء الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى هو في حي التفاح.
[rtl] [30][/rtl] [rtl] [31][/rtl] العهد العثماني[عدل]
دخلت المدينة تحت حكم الخلافة العثمانية الإسلامية في القرن السادس عشر وبقيت تحت حكمهم حتى سنة 1917 عندما استولت عليها القوات البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى بعد ثلاثة معارك ضارية راح ضحيتها الآلاف من كلا الجانبين. وكانت غزة تتبع متصرفية القدس العثمانية، والتي كانت تتبع مباشرة للباب العالي دون أن تتبع أيا من الولايات. وكانت المتصرفية تضم بالإضافة إلى قضاء غزة، كل من أقضية يافا وبئر السبع والخليل. وقد حافظت متصرفية القدس حتى أواخر العهد العثماني- باستثناء الفترة من 1906 حتى 1909 عندما ضم إليها قضاء الناصرة- على حدودها.
[rtl] [32][/rtl]
يذكر أنه في الحرب العالمية الأولى عندما صمد لواء واحد من الجيش العثماني مؤلف من أقل من ثلاثة آلف جندي فلسطيني في وجه فرقتين بريطانيتين أمام غزة وكبدهما خسائر فادحة وأرغمهما على التقهقر حتى العريش عام 1917 م، أصدر أحمد جمال باشا القائد التركي الذي اشتهر بخصومته للعرب، بيانا رسميا أشاد فيه بالشجاعة الفذة التي أبداها أولئك الجنود الفلسطينيون في غزة أمام أضعاف أضعافهم من جنود الأعداء، وأنها بسالة خارقة تذكر بالشجاعة التي أبداها آباؤهم من قبل عندما حموا هذه البقاع المقدسة بقيادة صلاح الدين الأيوبي. العصر الحديث[عدل]الانتداب البريطاني[عدل] [size=15]في عام 1917، سقطت غزة بيد الجيش الإنجليزي، ودخلت المدينة مع باقي مدن فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920، وأصبحت غزة مركزا لقضاء غزة في تلك الفترة حتى وقوع النكبة، أصبحت جزءا من فلسطين في فترة الانتداب البريطاني وتم اضافتها إلى الدولة الفلسطينية المقترحة عندما أصدرت الأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية عام 1947، ولكن قامت مصر بدخول المدينة عام 1948. في فبراير عام 1949 وقعت كل منمصر وإسرائيل هدنة تقضي باحتفاظ مصر بالمدينة ولذلك كانت مأوى لكثير من اللاجئين الفلسطينيين عند خروجهم من ديارهم. وبقيت تحت الحكم المصري حتى حرب 1967. قرار التقسيم
[/size]
خارطة تقسيم فلسطين عام 1947، تظهر غزة ضمن المنطقة المُحدَدة للعرب.
القوات البريطانية في غزة عام 1918.
قامت هيئة الأمم المتحدة عام 1947 بمحاولة لإيجاد حل الصراع العربي الإسرائيلي القائم على فلسطين، وقامت هيئة الأمم بتشكيل لجنة UNSCOP المتألّفة من دول متعدّدة باستثناء الدّول دائمة العضوية لضمان الحياد في عملية إيجاد حلّ للنزاع. قامت اللجنة بطرح مشروعين لحل النزاع، تمثّل المشروع الأول بإقامة دولتين مستقلّتين، وتُدار مدينة القدس من قِبل إدارة دولية. وتمثّل المشروع الثاني في تأسيس فيدرالية تضم كلا من الدولتين اليهودية والعربية. ومال معظم أفراد لجنة UNSCOP تجاه المشروع الأول والرامي لتأسيس دولتين مستقلّتين بإطار اقتصدي موحد. وقامت هيئة الأمم بقبول مشروع لجنة UNSCOP الدّاعي للتقسيم مع إجراء بعض التعديلات على الحدود المشتركة بين الدولتين، العربية واليهودية، على أن يسري قرار التقسيم في نفس اليوم الذي تنسحب فيه قوات الانتداب البريطاني من فلسطين. أعطى قرار التقسيم 55% من أرض فلسطين للدولة اليهودية، وشملت حصّة اليهود من أرض فلسطين على وسط الشريط البحري (من إسدودإلى حيفا تقريبا، ما عدا مدينة يافا) وأغلبية مساحة صحراء النقب (ما عدا مدينة بئر السبع وشريط على الحدود المصرية). ولم تكن صحراء النّقب في ذاك الوقت صالحة للزراعة ولا للتطوير المدني، واستند مشروع تقسيم الأرض الفلسطينية على أماكن تواجد التّكتّلات اليهودية بحيث تبقى تلك التكتّلات داخل حدود الدولة اليهودية. وكانت غزة في ذلك الوقت مركزا لقضاء غزة، التي تم الحاقها بالدولة العربية المُقترحة.
[rtl] [33][/rtl] [rtl] [34][/rtl] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70285 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: قطاع غزة الخميس 26 أبريل 2018, 10:42 am | |
| غزة مدينة ساحلية فلسطينية،
حكومة عموم فلسطين هي حكومة تشكلت في غزة في 23 سبتمبر 1948
[rtl] [35][/rtl] وذلك خلال حرب 1948 برئاسة أحمد حلمي عبد الباقي. نشأت فكرت تكوينها عندما أعلنت بريطانيا عن نيتها التخلي عن انتدابها على فلسطين وأحالت قضيتها إلى الأمم المتحدة. أدركت القيادة الفلسطينية عندئذ، ممثلة آنذاك بالهيئة العربية العليا لفلسطين بزعامة الحاج أمين الحسيني، أهمية التهيؤ لهذا الحدث واستباقه بإيجاد إطار دستوري يملا الفراغ الذي سوف ينجم عن انتهاء الانتداب البريطاني وكان هذا الإطار هو إقامة حكومة عربية فلسطينية
[rtl] [36][/rtl] . كان قبل ذلك فولك برنادوت قد أعلن في تقرير له في 16 سبتمبر 1948 أن العرب لم يبدوا أي رغبة في تشكيل حكومة في القسم العربي من فلسطين مما قد يؤدي إلى ضمه إلى شرق الأردن. وقد قوبل إعلان هذه الحكومة بالرفض من عدة أنظمة عربية هي الأردن والعراق ومصر. وظل تمثيلها شكليا لفلسطين في الجامعة العربية لعدة سنوات قبل انهيارها.
[rtl] [37][/rtl] الحكم المصري[عدل] بعد حرب 1948، تم الحاق المدينة مع كامل قطاع غزة بمصر، حيث بقت تحت الحكم المصري حتى حرب 1967. في فترة العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 قامت إسرائيل باحتلال المدينة والسيطرة على شبه جزيرة سيناء المصرية، لكن الضغط العالمي على إسرائيل اضطرها للانسحاب منها. حيث حدث في ربيع 1956 عدّة اصطدامات عسكرية بين مصر وإسرائيل حدثت في قطاع غزة. إسرائيل إتّهمت مصر باستعمال المنطقة كقاعدة للغارة الفدائية على إسرائيل. في أكتوبر/تشرين الأول 1956، هاجمت إسرائيل منطقة قناة السويس في مصر بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا، استولت القوّات الإسرائيلية على قطاع غزة وتقدّمت إلى سيناء. في مارس/آذار التالي حلّت قوة طوارئ الأمم المتّحدة محل القوّات الإسرائيلية، ومصر استعادت السيطرة على الإدارة المدنية للشريط. وقد تم إعادة احتلالها في حرب الستة ايام (5 يونيو 1967- 10 يونيو 1967).
النكسة[عدل] سقطت المدينة في يد إسرائيل بعد عام 1967، لتظل تحت الاحتلال لمدة 27 سنة وتعاني من الإهمال الإسرائيلي لها كباقي المدن العربية الفلسطينية المحتلة. وقد صادرت سلطات الاحتلال مساحات شائعة من أراضي غزة وأقامت عليها العديد من المستوطنات. كانت مساحة المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة تبلغ 155 كيلومترا مربعاً تقريباً، وبالنسبة للكتلة المحيطة بمدينة غزة، وهي الكتلة الشمالية، فتتوزع المستوطنات التي تتصل بإسرائيل عبر طرق عرضية تضمن لها سهولة الاتصال، تضم:
[rtl] [38][/rtl]
- مستوطنة إيرز: أنشئت عام 1968 م على الحدود الشمالية لقطاع غزة مباشرة.
- مستوطنة إيلي سيناي: تقع على بعد 1 كم إلى الشرق من شاطئ البحر ملاصقة تماما لحدود قطاع غزة الشمالية، وهي مستوطنة زارعية أنشئت عام 1983 لاستيعاب عددا من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من سيناء في أعقاب اتفاقية السلام المصرية ـ الإسرائيلية.
- مستوطنة نيسانيت: تقع على بعد 5 كم إلى الشرق من شاطئ البحر، فهي من المستوطنات الزراعية أيضاً أنشئت عام 1982 لتستوعب أعدادا من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من سيناء.
- مستوطنة نتساريم: أنشئت عام 1972 م لتقسم قطاع غزة إلى قسمين شمالي وجنوبي، فهي تقع على بعد 1 كم إلى الشرق من شاطئ البحر، وعلى بعد 1 كم إلى الغرب من الطريق الرئيس، وعلى بعد 4 كم جنوب غزة، ونظرا لاتساع مساحة هذه المستوطنة، وموقعها المتميز جنوبي مدينة غزة، والمشاكل الناجمة عن هذه المستوطنة، جعلت منها كتلة استيطانية قائمة بذاتها.
في عام 1987، انخرط سكان مدينة غزة بوقت مبكر في الانتفاضة الفلسطينية الأولى. وكانت القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة، تقوم بتوزيع النشرات الأسبوعية في شوارع غزة مع جدول زمني للإضراب المتصاحب مع الاحتجاجات اليومية ضد الدوريات الإسرائيلية في المدينة. وفي المظاهرات، تم أحراق الإطارات في الشوارع، كما ألقى الحشود الحجارة والزجاجات الحارقة على جنود الاحتلال. ورد الجيش الإسرائيلي بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. واغلقت المدارس في مدينة غزة قسرا، وفتحت تدريجيا لبضع ساعات. ونفذت الاعتقالات خارج البيوت، وفرض حظر التجول ومنع السفر، ما اعتبره الفلسطينيون بأنه عقاب جماعي. ردا على إغلاق المدارس، وتنظيم دورات تعليم سكان المنزل لمساعدة الطلاب على استدراك المادة الفائتة، وهذا أصبح واحدا من الرموز القليلة من العصيان المدني. يشار بالذكر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قد انسحبت من قطاع غزة في 15 آب / أغسطس 2005 وذلك بقرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي أريئيل شارون بعد إنشاءها منذ 38 عاما، تم بعدها تفكيك 21 مستوطنة بقطاع غزة و4 مستوطنات بالضفة الغربية.
السلطة الفلسطينية[عدل]قام الفلسطينيون بنهضة عمرانية وحضارية كبيرة في غزة بالفترة القليلة الماضية، حيث تُعتبر المدينة مقرا مؤقتا للسلطة الفلسطينية. بقيت المدينة تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى عام 1994، حيث أنه في سبتمبر 1993، بعد مُفاوضات سرية، وقّع كل من رئيس وزراء إسرائيل إسحاق رابينورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات اتفاقية أعلان مبادئ التي تقر انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومناطق أخرى، وتحويل إدارة الحكومة المحلية للفلسطينيين، وفي مايو 1994، انسحبت القوات الإسرائيلية من المدينة ومن القطاع بشكل جزئي تاركة عدة مستوطنات لها تحت امرة الجيش الإسرائيلي في عمق القطاع، وتولت بموجب إتفاقية أوسلو السلطة الوطنية الفلسطينية إدارة المدينة بعد أن كانت تتخذها قوات الجيش الإسرائيلي مقرًا لها أثناء احتلال قطاع غزة ما بين 1967 و1994، وأصبحت منطقة قطاع غزة جُزئيًا تحت حكم السلطة الفلسطينية، إلا أن قطاع غزة ظل فعليًا تحت الاحتلال الإسرائيلي إلى أنانسحبت إسرائيل بالكامل من أراضي قطاع غزة في 15 أغسطس 2005 بأوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها أريئيل شارون وأبقت على حصارها برًا وبحرًا وجوًا. بعد فوز حركة حماس بعدد كبير من مقاعد البرلمان الفلسطيني في الانتخابات اندلعت العديد من المناوشات المتفرقة بين عناصر من حركتي فتح وحماس ووصل الأمر ذروته في منتصف يونيو من عام 2007 حيث قامت حركة حماس بالسيطرة على كامل قطاع غزة والمؤسسات الأمنية والحكومية فيه.
القصف الإسرائيلي على غزة في 2009. وفي نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 وتحديدا بدءا من 27 ديسمبر 2008، بدأت إسرائيل حرب عدوانية شرسة على قطاع غزة بدأت بالقصف الجوي العنيف لجميع مقرات الشرطة الفلسطينية ثم تتالى القصف لمدة أسبوع للمنازل والمساجد وحتى المستشفيات وبعد أسبوع بدأت بالزحف البري إلى الأماكن المفتوحة في حملة عسكرية عدوانية غاشمة كان هدفها حسب ما أعلن قادة الاحتلال الصهيوني هو إنهاء حكم حركة المقاومة الإسلامية حماس، والقضاء على المقاومة الفلسطينية لا سيما إطلاق الصواريخ محلية الصنع مثل صاروخ القسام أو صواريخ روسية أو صينية مثل صاروخ غراد التي وصل مداها خلال الحرب إلى 50 كم، واستُخدمت القوات الصهيونية الأسلحة والقذائف المحرمة دوليًا مثل القنابل الفسفورية المسرطنة والقنابل آجلة التفجير وغيرها. حاصرت القوات الإسرائيلية قطاع غزة، وقطعت عنها الكهرباء والوقود، وحرمت المرضى من الأدوية، ومنعت الدول العربية المُجاورة من إدخال الوقود إلى القطاع، وما زال الحصار مفروضًا على القطاع حتى الآن، وقد قتل كثير من الفلسطينيين من جراء الاشتباكات والتوغلات الإسرائيلية في القطاع، لا سيما حين قصفت مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بالصواريخ وتوغلت فيه. وقد نزح كثير من الفلسطينيين إلى معبر رفح آملين أن يدخلوا إلى الأراضي المصرية ليبحثوا عن السلام، لكن الإدارة المصرية منعت النازحين من الدخول إلى الأراضي المصرية، وقد كسر النازحون معبر رفح في شهر مارس ودخلوا إلى الأراضي المصرية وما زالوا يعانون من آثار الحصار إلى الآن.
[rtl] [39][/rtl] [rtl] [40][/rtl]
وتحاول منظمات إنسانية دولية كسر الحصار الفروض على غزة من خلال إرسال سفن بها عدد من النشطاء، محملة بالمساعدات الإنسانية، إلا أن إسرائيل تمنع وصول تلك السفن، ومن تلك المحاولات أسطول الحرية عام 2010،
[rtl] [41][/rtl] وما تعرض له من هجوم عسكري إسرائيلي.
خلف العدوان المتكرر على غزة دمارا واسعا في نوفمبر 2012، أقدمت إسرائيل على الهجوم على غزة بقصف عشوائي استهدف في بادئ الأمر أحد قيادي حماس، إلاّ إنه طال المدنيين بشكل رئيسي، ونتج عنه العشرات من الضحايا. وقد ردت المقاومة الفلسطينية بشكل غير مسبوق عبر قصفها لمدن في العمق الإسرائيلي كتل أبيب، وهرتسيليا وبئر السبع بعشرات الصواريخ.
[rtl] [42][/rtl] [rtl] [43][/rtl] [rtl] [44][/rtl]
وفي صيف 2014، شنت إسرائيل حربا أخرى على غزة، فبدءا من يوم 8 يوليو 2014 بدأ الجيش الإسرائيلي عملية الجرف الصامد وردت كتائب عز الدين القسام بمعركة العصف المأكول
[rtl] [45][/rtl] وردت حركة الجهاد الإسلامي بعملية البنيان المرصوص
[rtl] [46][/rtl] وذلك بعد موجة عنف تفجرت مع خطف وتعذيب وحرق الطفل محمد أبو خضير من شعفاط على أيدي مجموعة مستوطنين في 2 يوليو 2014،
[rtl] [47][/rtl] ، وإعادة اعتقال العشرات من محرري صفقة شاليط
[rtl] [48][/rtl] ، وأعقبها احتجاجات واسعة في القدس وداخل عرب 48 وكذلك مناطق الضفة الغربية،
[rtl] [49][/rtl] واشتدت وتيرتها بعد أن دهس إسرائيلي اثنين من العمال العرب قرب حيفا،
[rtl] [50][/rtl] [rtl] [51][/rtl] [rtl] [52][/rtl] وتخلل التصعيد قصف متبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
[rtl] [53][/rtl] تخلل هذه الحرب عدة عمليات عسكرية مثل عملية ناحل عوز وعملية العاشر من رمضان.
الجغرافيا[عدل][center] [right] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70285 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: قطاع غزة الخميس 26 أبريل 2018, 10:52 am | |
| غزة مدينة ساحلية فلسطينية،الجغرافيا[عدل]يقع وسط غزة على تلة بأرتفاع 45 قدما (14 متر) فوق مستوى البحر.[rtl] [54][/rtl] بنيت جزء كبير من المدينة الحديثة على طول السهل أسفل التل، وخصوصا في الشمال والشرق، وتشكل ضواحي غزة. يقع كل من شاطئ وميناء غزة على بعد 3 كم (1,9 ميل) عن مركز مدينة غزة. تبعد مدينة غزة 78 كيلومترًا (48 ميل) إلى الجنوب الغربي من القدس، و 71 كيلومترًا (44 ميل) جنوب تل الربيع، [rtl] [55][/rtl] وعلى بعد 30 كيلومترًا (19 ميل) شمال مدينة رفح.[rtl] [56][/rtl] مواقع محيطة تشمل بيت لاهيا وبيت حانون، وجباليا إلى الشمال، وقرية أبو مدين، ومخيم البريج و مخيم النصيرات ومدينة دير البلح إلى الجنوب.[rtl] [57][/rtl] تبلغ مساحة الأراضي التابعة للبلدية ما يُقارب 45 كم مربع (17 ميل مربع).[rtl] [58][/rtl] في الانتداب البريطاني، شكلت المناطق الحضرية (المبنية) ما يقارب 7,960 كيلو متر مربع (3070 ميل مربع) أما المناطق الريفية شكلت 143,063 كيلو متر مربع (55,237 ميل مربع).[rtl] [59][/rtl] بلغت مساحة الأراضي المروية 24,040 كم مربع (9,280 ميل مربع) والأراضي المزروعة بالحبوب حيث بلغت مساحتها 117,899 كم مربع (45,521 ميل مربع).[rtl] [60][/rtl] يعتمد سكان غزة على المياه الجوفية كمصدر وحيد للشرب والاستخدام الزراعي والمنزلي. يعد وادي غزة أقرب جدول مائي جنوبا. والذي يحتوي على كمية قليلة من الماء في الشتاء أما صيفا فكاد لا يحتوى على ماء. يتم تحويل معظم إمدادات المياه فيها إلى إسرائيل.[rtl] [61][/rtl] المياه الجوفية على طول ساحل قطاع غزة هو الخزان الرئيسي للماء في قطاع غزة وتتكون معظمها من الحجر الرملي العصر الجليدي. مثل معظم قطاع غزة، مغطى غزة بتراب رباعي.المعادن الطينية في التربة تمتص الكثير من المواد الكيميائية العضوية وغير العضوية والتي قد خففت جزئيًا مدى تلوث المياه الجوفية. تلة معروفة في جنوب شرق غزة تسمى (المنطار) وهو ذات ارتفاع 270 قدم (82 م) فوق مستوى سطح البحر. مناطق المدينة[عدل]تشكل البلدة القديمة جزء رئيسي من نواة غزة. وتتكون من حي الدرج في الشمال (المعروف أيضًا باسم الحي مسلم) وحي الزيتون في الجنوب. تعود مُعظم المباني إلى العصر المملوكي أو العصر العثماني وبُنيت على بعض المباني القديمة. وتبلغ مساحة البلدة القديمة حوالي 1,6 كيلومتر مربع (0.62 ميل مربع).[rtl] [62][/rtl] تتكون غزة من 11 حي[rtl] [63][/rtl] [rtl] [64][/rtl] ، يقع حي الدرج وحي الصبرة ما بين حي الرمال والبلدة القديمة.[rtl] [64][/rtl]
- حي الشجاعية: من أكبر أحياء مدينة غزة، وينقسم إلى قسمين الشجاعية الجنوبية (التركمان) والشجاعية الشمالية (الجديدة)، بُنى خلال عهد الأيوبيين،
[rtl][65][/rtl] يسكنه أكثر من 300 ألف نسمة، ويعمل معظم سكانه بصناعات خفيفة مثل الخياطة والزراعة وغيرها كما أنه يمتاز بأنه منطقة تجارية فيها كل الأشكال التجارية والورش، به مقبرتان القديمة، ومقبرة الشهداء، وبه أكبر منطقة صناعية في غزة، وبه معبر المنطار التجاري. وقد شهد هذا الحي العديد من الاجتياحات الإسرائيلية.
- حى التفاح: تعود هذه التسمية لكثرة أشجار التفاح التي كانت تنتشر في هذا الحى وهو من الأحياء القديمة بمدينة غزة.
[rtl][64][/rtl]
- حى الرمال: ويعتبر من أرقى أحياء مدينة غزة وأكبرها مساحة بُنى في ثلاثينات وأربعنيات القرن 20،
[rtl][62][/rtl]
[rtl][66][/rtl] وينقسم إلي الرمال الشمالي والجنوبي. ويمتد الشمالي منه من بداية حي الشيخ رضوان (الشارع الأول) إلى شارع المختار والرمال الجنوبي من شارع عمر المختار إلى بداية حي تل الهوى.
- حي النصر: سُمي الحي بالنصر احترامًا للجمال عبد الناصر الذي بُنى في خمسنيات القرن 20.
[rtl][67][/rtl]
- حي الزيتون: سمي بذلك لكثرة أشجار الزيتون المزروعة فيه، ولكن تم اقتلاع وتجريف الكثير منها خلال انتفاضة الأقصى وبخاصة في الحرب الأخيرة من قبل الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بتاريخ 27/12/2008 م، ويعتبر حي الزيتون أحد أكبر احياء مدينة غزة، حيث يقطنه أكثر من 100 ألف نسمة.
- حي الدرج: وكان يسمى سابقاً " حى بنى عامر " نسبة لقبيلة بنى عامر العربية التي سكنته مع بداية الفتح الإسلامي ثم حى"البرجلية " نسبة للمحاربين المدافعين عن أبراج المدينة في العصر المملوكي.
- حي الصبرة: من أحياء غزة القديمة نسبيًا ويقع بعد شارع الثلاثيني.
- حي الشيخ رضوان: يمتد من الشارع الأول إلى الشارع الثالث شمالاً ومن شارع النصر غرباً ومن قرية جباليا النزلة شرقاً ويقع الحي على بعد 3 كيلومتر (1.9 ميل) شمال البلدة القديمة.
[rtl][64][/rtl]
[rtl][68][/rtl]
- تل الهوى: وهو أحد الأحياء الجديدة وبرزت فيه العمارة بعد قدوم السلطة الفلسطينية إلى غزة حيث أقيمت أغلب المؤسسات الحكومية في هذا الحي، وعند قدوم حكومة حركة المقاومة الإسلامية حماس عن طريق الانتخابات قامت بتسميته بتل الإسلام، لكن لم تنجح في ذلك، وبقي الناس ينادوه بتل الهوى.
- حي الشيخ عجلين: هو حي يقع في جنوب مدينة غزة بالقرب من الطريق الساحلي.
[rtl][69][/rtl] في 18 نوفمبر 2002، هاجمت قوات الدفاع الإسرائيلية الحي، ودمرت مكاتب جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الوطنية الفلسطينية. [rtl][70][/rtl]
المخيمات المناخ[عدل]تمتاز غزة بمناخ متوسطي وشتاء معتدل جاف، والصيف حار ساخن.[rtl] [54][/rtl] يبدأ فصل الربيع في شهر مارس أبريل وأكثر الشهور حرارة يوليو وأغسطس. أما متوسط أرتفاع درجات الحرارة يبلغ 33 سلسيوس (91 درجة فهرنهايت). ويعد شهريناير أبرد شهور السنة متوسط الدرجات الحرارة المنخفضة يبلغ 7 سلسيوس (45 درجة فهرنهايت). الأمطار شحيحة وتهطل بين شهري نوفمبر ومارس، ويبلغ معدل الأمطار السنوية قرابة (116 ملم).[rtl] [71][/rtl] وتهب الرياح على المدينة من الناحية الجنوبية الغربية. يصل أعلى معدل لسرعة الرياح في الشتاء إلى 60 كم في الساعة (نحو 7.3 عقدة/ساعة)، وأعلى سرعة للرياح في كامل السنة هي في شهر يناير بنحو 7.6 عقدة/ساعة, وقد ترجع هذه السرعة إلى مرور المنخفضات الجوية التي عادة ما تصاحبها رياح شديدة. تبلغ سرعة الرياح أدنى معدلاتها في فصل الصيف, فيبلغ المتوسط الفصلي حوالي 5 عقدة/ساعة، وينخفض متوسط سرعة الرياح في فصل الربيع عما هو في فصل الشتاء ليبلغ 6.7 عقدة/ساعة، وتقل سرعة الرياح في الخريف غن فصل الشتاء والربيع بينما تزيد عن فصل الصيف إذ تبلغ 5.6 عقدة/ساعة.[rtl] [72][/rtl] [th]˅ متوسط حالة المناخ في غزة [/th] [th]الشهر[/th][th]يناير[/th][th]فبراير[/th][th]مارس[/th][th]أبريل[/th][th]مايو[/th][th]يونيو[/th][th]يوليو[/th][th]أغسطس[/th][th]سبتمبر[/th][th]أكتوبر[/th][th]نوفمبر[/th][th]ديسمبر[/th][th]المعدل السنوي[/th] [th]متوسط درجة الحرارة الكبرى ب°ف[/th]63 | 63 | 68 | 79 | 84 | 88 | 91 | 91 | 88 | 82 | 75 | 66 | 79 | [th]متوسط درجة الحرارة الصغرى ب °ف[/th]45 | 45 | 48 | 55 | 59 | 64 | 68 | 70 | 66 | 63 | 54 | 46 | 57 | [th]هطول الأمطار ببوصة[/th]2.99 | 1.93 | 1.46 | 0.24 | 0.12 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0.55 | 1.81 | 2.76 | 11٫85 | [th]متوسط درجة الحرارة الكبرى ب °م[/th]17 | 17 | 20 | 26 | 29 | 31 | 33 | 33 | 31 | 28 | 24 | 19 | 26 | [th]متوسط درجة الحرارة الصغرى ب°م[/th]7 | 7 | 9 | 13 | 15 | 18 | 20 | 21 | 19 | 17 | 12 | 8 | 14 | [th]هطول الأمطار ب مم[/th]76 | 49 | 37 | 6 | 3 | 0 | 0 | 0 | 0 | 14 | 46 | 70 | 301 | المصدر: قناة الطقس [rtl][73][/rtl] أغسطس 2010 |
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70285 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: قطاع غزة الخميس 26 أبريل 2018, 10:56 am | |
| غزة مدينة ساحلية فلسطينية،السكان[عدل][th]السنة[/th][th]التعداد السكاني[/th] 1596 | 6,000 [rtl][74][/rtl]
| 1838 | 15,000-16,000 [rtl][75][/rtl]
| 1882 | 16,000 [rtl][76][/rtl]
| 1897 | 36,000 [rtl][76][/rtl]
| 1906 | 40,000 [rtl][76][/rtl]
| 1914 | 42,000 [rtl][77][/rtl]
| 1922 | 17,426 [rtl][78][/rtl]
| 1945 | 32,250 [rtl][59][/rtl]
| 1982 | 100,272 [rtl][79][/rtl]
| 1997 | 306,113 [rtl][80][/rtl]
| 2004 (تقديري) | 342,247 [rtl][81][/rtl]
| 2006 (تقديري) | 395,680 [rtl][82][/rtl]
| 2009 | 449,221 [rtl][83][/rtl]
| ووفقا للإحصاءات العثمانية في عام 1557، كان عدد الذكور 2477 [rtl] [84][/rtl] . حسب الإحصائيات عام 1596 أظهرت أن عدد المسلمين كان كالتالي (456 أسرة، 115 عزاب، 59 شخص ديني و 19 شخص من ذو الاحتياجات الخاصة). أضف إلى أعداد المسلمين، كان عدد الجنود العثمانيون 119 جندي. أما المسيحين كان عدد الأسر 294 أسرة و 7 أشخاص عزاب، بينما كان عدد الأسر اليهودية ما يقارب 73 أسرة و 8 أسر من السامريون. في المجموع، بلغ عدد سكان غزة 6,000 نسمة وكانت في المركز الثالث كبرا من حيث عدد السكان في فلسطين العثمانية بعد القدسوصفد.[rtl] [74][/rtl] في عام 1838، كان عدد المسلمين 4,000 نسمة و 100 من المسيحيون (دافعون الضرائب مقابل حمايتهم) وبالتالي بلغ عدد السكان النهائي 15,000 أو 16,000 نسمة وأصبحت أكبر من القدس من حيث عدد السكان في ذلك الوقت. العدد الكامل للأسر المسيحية بلغ 57 أسرة.[rtl] [75][/rtl] قبل الحرب العالمية الأولى بلغ عدد سكان غزة حوالي 42,000 نسمة، وأدى القتال ما بين القوات العثمانية والألمانية وقوات التحالف إلى أنخفاض أعداد سكان غزة.[rtl] [77][/rtl] حسب الإحصائيات عام 1997، من قبل الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بلغ عدد سكان غزة مع مخيم الشاطئ 353,115 منهم 50,9% ذكور و49,1% إناث. تمتاز غزة بكثرة الشباب بنسبة 60,8% وتتراوح أعمارهم ما بين (0-19 سنة). 28,8% من السكان تتراوح أعمارهم (20-44 سنة)، 7,7% ما بين (45-64 سنة)، وبلغت نسبة الذين تجاوزت أعمارهم 64 عام 3,9%.[rtl] [85][/rtl] بلغ عدد سكان غزة 450,000 نسمة. سكان مدينة غزة وفلسطين عامة ينحدرون من أصول سامية، وكجميع سكان البحر الأبيض المتوسط لهم ملامح عربية سمراء ومتنوعة لا تخلو من تأثيرات متوسطية. الدين[عدل]ينتمي معظم سكان غزة إلى الدين الإسلامي السني.[rtl] [62][/rtl] بينما كانت غزة تتبع الدولة الفاطمية، كان الشيعة مسيطرين على غزة، لكن بعد ما استرجع القائد صلاح الدين الأيوبي رقي بالنهج السني بصرامة دينية وتعليمية، الذي كان في ذلك الوقت دورا في توحيد جنوده العربية والتركية.[rtl] [86][/rtl] توجد أقلية صغيرة من المسيحيين الفلسطينيين حوالي 3,500 نسمة تعيش في المدينة.[rtl] [87][/rtl] وغالبية من المسيحيين تعيش في غزة في حي الزيتون في المدينة القديمة، وينتمون إلى الأرثوذكسية الشرقية من القدس، والروم الكاثوليك، والطوائف المعمدانية.[rtl] [88][/rtl] في عام 1906، لم يكن هناك سوى 750 مسيحي، منهم 700 شخص يتبعون الأرثوذكسية و 50 يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.[rtl] [76][/rtl] استوطن اليهود غزة منذ زمن، [rtl] [62][/rtl] في أسرة يهودية تعيش في غزة [rtl] [89][/rtl] غادر معظمهم من قطاع غزة بعد الثورة الفلسطينية 1929، حينما تكون مجتمعهم من خمسين أسرة. في إحصائيات سامي هداوي للإراضي والسكان، كان عدد سكان غزة 34,250 نسمة، في عام 1945.[rtl] [59][/rtl] غادر معظمهم من المدينة بعد حرب عام 1948، وذلك بسبب انعدام الثقة المتبادلة بينهم وبين الأغلبية العربية.[rtl] [90][/rtl] تحتوي غزة على العديد من مباني العبادة القديمة من أبرزها الجامع العمري، كنيسة القديس برفيريوس ومسجد السيد هاشم حيث يرقد قبر جد الرسول محمد.الاقتصاد[عدل]كانت المدينة ولا زالت مركزًا مُهمًا من حيث موقعها الإستراتيجي بين القارتين الآسيوية والإفريقية ووقوعها على شاطئ البحر الأبيض المتوسط الذي يجعل منها ميناء مهما للتجارة وأعمال الصيد، ولكن صعوبة نقل البضائع عبر المعابر مع إسرائيل وعدم سلاسة النقل مع مصر يجعل حجم التبادل التجاري ضئيلًا مع الحجم المفترض بسبب الموقع الجغرافي. نما الاقتصاد في غزة بنسبة 8 ٪ في الأشهر ال 11 الأولى من عام2010، وبنسبة 5.4 ٪ في عام 2009، والنشاط الاقتصادي مدعوم إلى حد كبير من خلال التبرعات والمساعدات الخارجية، والذي يعتبر السبب الرئيسي وراء النمو الذي حدث مؤخرا.[rtl] [91][/rtl] غزة مثلها كمثل أي مدينة فلسطينية لا تملك عملة وطنية، ويُستخدم الدينار الأردني والدولار الأمريكي والشيكل الإسرائيلي. ويبلغ معدل الناتج المحلي للفرد 1,763 دولار أمريكي (طبـقًا لإحصائية 1997).بعد إتفاق أوسلو، تم توظيف الآلاف من السكان في مختلف الوزارات والأجهزة الأمنية، في حين قامت وكالة الغوث والمنظمات الدولية المختلفة التي تدعم تطوير المدينة بتوظيف أخرىن.يوجد في غزة نقص خطير في مجال الإسكان والمرافق التعليمية والمرافق الصحية والبنية التحتية وعدم كفاية نظام الصرف الصحي، وقد ساهمت كل منها بتهديد النظافة وإنشاء مشاكل في الصحة العامة. هُناك عدد من الفنادق في غزة، مثل فندق فلسطين والقصر الكبير وآدم والأمل والقدس وكليف والديرة وبيت مارنا. تقع الفنادق على طول حي الرمال باستثناء فندق فلسطين. لدى الأمم المتحدة نادي الشاطئ في الشارع نفسه. غزة ليست مقصد للسُياح، مُعظم الأجانب يقيمون في الفنادق وهم صحفيين وعمال الإغاثة والأمم المتحدة والعاملين في الصليب الأحمر. الفنادق الراقية تشمل فندق القدس والديرة.[rtl] [92][/rtl] ووفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن منظمة أوكسفام، تبلغ نسبة البطالة في غزة ما يقارب 40% ومن المُتوقع أن تصل إلى 50%. وقد دُمر القطاع الخاص الذي يؤمن بدوره 53% من جميع الوظائف في غزة، وقد أفلست الشركات، بالإضافة إلى أن 75,000 عامل من أصل 110,000 هم الآن من دون وظيفة. في عام 2008، تم تعليق 95٪ من العمليات الصناعية في غزة بسبب عدم وجود المواد الخام للإنتاج وعدم القُدرة على تصدير ما يُنتج. في يونيو 2005، بلغ عدد المصانع في غزة 3,900 مصنع التي تُوظف 35,000 شخص، ولكن بحلول ديسمبر 2007، لم يبقَ سوى 195 مصنعًا التي تُوظف 1,700 شخص. أُصيبت صناعة البناء والتشييد بالشلل مع عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل. كما أُصيب القطاع الزراعي بأضرارًا جسيمة وقرابة 40,000 عاملًا لا يحصلون على أي دخل وكانوا يعتمدون على الزراعة كمحصول نقدي.في أغسطس 2009، وعدت حماس كل عامل ب100 دولار في شهر رمضان الكريم.[rtl] [93][/rtl] أدى زيادة الازدهار نوعًا ما إلى استبدال واسع للعربات التي تجرها الحمير بالتوك توك.[rtl] [94][/rtl] ووفقًا لصندوق النقد الدولي، انخفض معدل البطالة ونما الاقتصاد بنسبة 16% في النصف الأول من عام 2010، تقريبًا ضعف سرعة نمو الاقتصاد في الضفة الغربية.[rtl] [95][/rtl] [[ملف:|800px|صورة بانورامية لميناء غزة - واحد من عدة موانئ رئيسية في فلسطين التاريخية. عملت إسرائيل بعد إحتلالها للمدينة في النكسة عام 1967، على منع الصيادين فيه من تجاوز 6 أميال عن الشاطئ.[rtl] [96][/rtl] ]]صورة بانورامية لميناء غزة - واحد من عدة موانئ رئيسية في فلسطين التاريخية. عملت إسرائيل بعد إحتلالها للمدينة في النكسة عام 1967، على منع الصيادين فيه من تجاوز 6 أميال عن الشاطئ.[rtl] [96][/rtl] [size=18] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70285 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: قطاع غزة الخميس 26 أبريل 2018, 10:59 am | |
| غزة مدينة ساحلية فلسطينية،الزراعةاشتهرت غزة قديماً بزراعة محاصيل القمح والشعير والقطن وتصديرها إلى العالم العربي والخارجي، وفي غزة الآن العديد من المزروعات وهي: البطاطا، والطماطم، والخيار، والعنب،والفراولة، والتين، والبطيخ، والشمام. وانتشرت فيها البيارات التي تزرع فيها أجود أنواع الحمضيات كالليمون والبرتقال، والتي يعتمد البعض عليها في تغذية النحل.ويعتمد الري في مدينة غزة على مياه الآبار، ويجري حالياً دراسات لتحلية مياه البحر تقوم بها البلديات في قطاع غزة. كما يعتمد الاقتصاد في غزة بدرجة كبيرة على زراعة وتصدير الأزهارإلى مختلف دول العالم.ويربي بعض سكان القطاع حالياً الأغنام والماشية، ويعتمدون عليها في تسيير أمور حياتهم، والتي تسهم كذلك في بعض الصناعات المحلية الخفيفة؛ فقد ساهمت بلدية غزة بإنشاء مسلخ حديث ومتطور يتبع أحدث القوانين الصحية والعملية ويعمل أوتوماتيكياً حسب أحدث النظم والأساليب في العالم، ويعتبر من أكثر المسالخ تطوراً في الشرق الأوسط.[rtl][97][/rtl]الصناعةتشتهر غزة بصناعة عصر الزيتون والصابون الذي يعتمد على الزيت كمادة أولية كما تعتبر صناعة الفخار من أقدم الصناعات الفلسطينية التي اشتهرت بها المدينة والتي تُباع في شوارع أسواق غزة، وكذلك صناعة الغزل والتطريز والبسط التراثية من صوف الماشية والنسيج والملابس القطنية والأثاث المصنوع من الخيزران وصناعة الزجاج الملون كذلك. فقد تم إنشاء قرية الفنون والحرف التي تم بناؤها من الطين على الطراز المعماري القديم، ويمارس عد من الحرفيين الصناعة التقليدية في تلك القرية. وتم أفتتاح مول غزة الحديث في يوليو 2010.[rtl][98][/rtl][rtl][99][/rtl]السياحة[عدل]تعتمد السياحة في غزة بشكل رئيسي على البحر الذي تشتهر شواطئه برمالها الذهبية البراقة. كما وتعتمد السياحة كذلك على المواقع الأثرية التاريخية المنتشرة في غزة. وتشتهر غزة كذلك بجوها المعتدل صيفاً وشتاءً والذي يشجع الناس بدوره، على ارتياد الشواطئ والحدائق والمنتزهات وعلى قضاء أوقاتهم في المزارع والبيارات وفي المرافق السياحية.تضم غزة العديد من الآثار منها الرومانية والمسيحية، وتتنوع الآثار الإسلامية بين المساجد والمدارس والزوايا والأسواق والقيساريات والأسبلة والحمامات والقصور التي تجلت فيها روعة العمارة والفنون الإسلامية، علاوة على مكتبة مهمة احتوت على عديد من المخطوطات.إن أقدم المواقع الأثرية بغزة تل العجول بجنوب المدينة على الضفة الشمالية لوادى غزة، وكان على هذا الموقع مدينة بيت جلايم الكنعانية، ويعتقد أن موقع مدينة غزة القديمة كانت على هذا التل منذ 2000 ق.م. وتضم غزة آثاراً مسيحية مثل دير القديس هيلاريون الذي يعتبر مؤسس حياة الرهبنة في فلسطين وكنيسة الروم الأرثوذكس بحى الزيتون الذي يعود تاريخها إلى بداية القرن الخامس الميلادي وآثاراً إسلامية متنوعة منها المساجد الأثرية كمسجد السيد هاشم الذي يقع بحى الدرج بالمنطقة الشمالية الذي يعود للعصر المملوكى، وجدده السلطان عبد الحميد سنة 1850 م. وتحوى غزة زوايا كالزاوية الأحمدية بحى الدرج، علاوة على المنشآت الأثرية المدنية كالأسواق مثل سوق القيسارية بحى الدرج، وهو ملاصق للجدار الجنوبي للجامع العمرى الكبير، ويعود بناء السوق إلى العصر المملوكي، ويتكون من شارع مغطى بقبو مدبب، وعلى جانبى هذا الشارع حوانيت صغيرة مغطاة بأقبية متقاطعة يطلق عليه سوق القيسارية أو سوق الذهب نسبة إلى تجارة الذهب فيه، والقصور مثل قصر الباشا بحى الدرج المكون من طابقين، ويعود للعصر المملوكي وكان مقراً لنائب غزة في العصرين المملوكى والعثمانى، والحمامات كحمام السمرة بحى الزيتون، وهو أحد النماذج الرائعة الباقية للحمامات العثمانية في فلسطين والحمام الوحيد الباقي لغاية الآن في مدينة غزة.[rtl][100][/rtl][rtl][101][/rtl]الثقافة[عدل]الأزياء والتطريزتعتبر غزة الموطن الأصلي الشاش، القماش من أجل "ثوب غزة" يتم نسجة بالقرب من مجدل (عسقلان). القطن الأسود أو الأزرق أو المقلمة باللونان الزهري والأخضر، والتي تم تصنيعها في مجدل استمرت بالانتشار في باقي مناطق قطاع غزة من قبل اللاجئين من قرى السهل الساحلي حتى التسعينات. يتميز الثوب الغزاوي بأكمام ضيقة ومستقيمة. وكان التطريز أقل كثافة من تلك المطبقة في الخليل. ومن الزخرفيات تشمل: مقص، مشط وحجاب والتي رتبت في كثير من الأحيان في مجموعات ثلاثية أو خماسية أو سباعية. ويعتبر استخدام الأرقام الفردية في الفولكلور العربي أن يكون فعالا ضد العين الحسود.[rtl][102][/rtl]المطبخوقد تأثر المطبخ في قطاع غزة بالأكلات المجاورة حيث تأثرت بمصر بفضل موقعها على ساحل البحر المتوسط. الغذاء الرئيسي للغالبية العظمى من سكان في المنطقة هو السمك. الصناعة الرئيسية بغزة هي صيد الأسماك إما ان تكون مشوية أو مقلية، وتتسم الأطعمة هناك بأضافة الثوم والفلفل الأحمر والكمون ويتم نقعه في مزيج من الكزبرة، الفلفل الأحمر، كمون، ثوم مفروم والليمون.[rtl][103][/rtl][rtl][104][/rtl] التأثير المصري يظهر أيضا على جانب الاستخدام المُتكرر للفلفل الحار والثوم والشوندرة نكهة لكثير من وجبات الطعام من قطاع غزة. الطبق الوطني لمنطقة غزة هو سماكية.المراكز الثقافية والمتاحفتوجد في غزة عدة مراكز ثقافية منها مركز رشاد الشوا. تم الانتهاء من بناء مركز رشاد الشوا الثقافي في عام 1988 وأطلق عليه اسم مؤسسه الأمين السابق للمدينة ويقع في حي الرمال.[rtl][105][/rtl] البناء مكون من طابقان على شكل مثلث وتؤدي المراكز الثقافية ثلاثة وظائف رئيسية:مكان للتجمعات الكبيرة خلال المهرجانات السنوية ومكان لتنظيم المعارض ومكتبة.[rtl][106][/rtl] المركز الثقافي الفرنسي هو رمز للتعاون والشراكة في قطاع غزة. تقدم المعارض الفنية والحفلات الموسيقية وعروض الأفلام وغيرها من الأنشطة. ويقدم دعوات للفنانين الفرنسيين لعرض أعمالهم الفنية كلما أمكن ذلك، ويقدم دعوات أيضًا إلى الفنانين الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية للمشاركة في المسابقات الفنية.[rtl][107][/rtl]أنشئت في عام 1998 قرية الفنون والحرف وهي مركز ثقافي للأطفال التي تهدف إلى التشجيع الشامل والمنتظم للفن الإبداعي في جميع أشكاله. وتفاعل المركز مع فئة واسعة من الفنانين من جنسيات مختلفة، ونظم قرابة 100 معرض للفن الإبداعي، والسيراميك، والرسومات، والمنحوتات وغيرها. وقد استفاد ما يقرب 10،000 طفل من مختلف أنحاء قطاع غزة من قرية الفنون والحرف.[rtl][108][/rtl]الرياضة[عدل]يقع ملعب فلسطين "الاستاد الوطني الفلسطيني"، في غزة ولديه القدرة على استيعاب 10,000 شخصًا. وهو بمثابة موطن للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم، ولكن بعد غارة جوية إسرائيلية تضرر بشدة ميدان الملعب، وقد لعبت مبارياته في الدوحة، قطر.[rtl][109][/rtl] تملك غزة الكثير من الأندية الرياضية والتي تشارك في دوري قطاع غزة. وتشمل خدمات الشاطئ (مخيم الشاطئ)، اتحاد الشجاعية، نادي غزة الرياضي ونادي الزيتون.[rtl][110][/rtl]التعليم[عدل]طالبات مصطفة في طوابير استعدادًا للدخول في الصفوف، عام 2009 وفقًا للإحصاء الفلسطيني في عام 1997، كان أكثر من 90 ٪ من سكان غزة الذين تزيد أعمارهم على 10 يجيدون القراءة والكتابة. من سكان المدينة، كانوا 140,848 مسجلين في المدارس (39.8 ٪ في المدارس الابتدائية، 33.8 ٪ في المدارس الثانوية، و 26.4 ٪ في المدارس الثانوية العامة). تلقى نحو 11,134 شخص شهادات البكالوريوس أو الماجستير والدكتوراه.[rtl][111][/rtl]في عام 2006، كان عدد المدارس في غزة 210، وتم تشغيل وبناء 151 منها من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، و 46 من قبل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، و 13 مدرسة خاصة. التحق ما مجموعه 154,251 طالب وكانوا 5,877 يعملون مدرسين.[rtl][112][/rtl] أثر الاقتصاد المضطهد في الوقت الحالي في قطاع غزة. في سبتمبر 2007، كشف استطلاع للأونروا في قطاع غزة، أن الفشل ينتشر بنسبة 80% من الصف الرابع إلى التاسع، وتصل نسبة الفشل في مادة الرياضيات إلى 90%. في يناير 2008، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) أن المدارس في غزة قامت بإلغاء الفئات التي كانت عالية في استهلاك الطاقة، مثل تكنولوجيا المعلومات، ومختبرات العلوم والأنشطة اللاصفية.[rtl][113][/rtl]يوجد في مدينة غزة عدة جامعات وهي: الجامعة الإسلامية-غزة، جامعة الأزهر-غزة، جامعة الأقصى-غزة (كلية التربية سابقا)، جامعة فلسطين وجامعة الأمة وجامعة القدس المفتوحة وهي تعتمد نظام التعليم المفتوح وتضم حوالي 40,000 طالباً. تأسست الجامعة الإسلامية، التي تتألف من عشرة كليات، من قبل أحمد ياسين ومجموعة من رجال الأعمال في عام 1978، مما يجعلها أول مؤسسة للتعليم العالي في قطاع غزة. في (2006-2007)، فقد بلغ عدد الملتحقين بها 20,021 طالب وطالبة.[rtl][114][/rtl] جامعة الأزهر في غزة والتي تأسست عام 1991، وتأسست جامعة الأقصى في عام 1991. بدأت جامعة القدس المفتوحة تعليمها في مبنى مستأجر في وسط المدينة وكان ذلك عام 1992 وكان عدد الملتحقين بها 730 طالب وطالبة. بسبب الزيادة السريعة في عدد الطلاب، تم تشيد أول مبنى جامعي في منطقة ناصر. في (2006-2007)، فقد بلغ عدد الملتحقين بها 3,778 طالب.[rtl][115][/rtl]وتقع المكتبة العامة في قطاع غزة قبالة شارع الوحدة، وتحتوي على ما يقارب 10,000 كتابًا في العربية والإنكليزية والفرنسية. ويبلغ مجموع مساحتها حوالي 1410 متر مربع (15,200 قدم مربعة)، ويتكون المبنى من دورين وسرداب. أفتتحت المكتبة في عام 1999، بعد تعاون رئيس بلدية غزة عون الشوا وبلدية دونكيرك، والبنك الدولي. الأهداف الرئيسية للمكتبة تتمثل بتوفير مصادر المعلومات لتلبية احتياجات المستفيدين، وتوفير التسهيلات اللازمة من أجل الوصول إلى مصادر المعلومات المتاحة، وتنظيم برامج ثقافية متنوعة مثل النشاطات الثقافية والندوات والمحاضرات والعروض السينمائية والفيديو والفن ومعارض للكتب. وكذلك يوجد بها العديد من المراكز المهنية والتدريبية التابعة لوزارة التعليم العالي ووكالة الغوث. هناك العديد من المشاكل التي تواجه التعليم في قطاع غزة متمثلة في الاتي: - الاكتظاظ الطلابي الكبير في الفصول الدراسية نتيجة لازدياد عدد الطلاب وقلة عدد المدارس. حيث أدت الحروب المتتالية الي تدمير المدارس، وادي الحصارالخانق الي صعوبة اعادة اعمارها- تعتبر المعابر من المشاكل التعليم في قطاع غزة. حيث استمرار اغلاق المعابر لفترات طويلة يؤدي الي صعوبة التنقل للخارج واستكمال الدراسة- من المشاكل الأخرى التي تؤثر سلبا على التعليم مشكلة التيار الكهربائي. حيث ادي الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي بمعدل 8 ساعات يوميا الي صعوبة مواكبة الطلاب دراستهم وواجباتهم اليومية.[rtl][116][/rtl][rtl][117][/rtl] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70285 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: قطاع غزة الخميس 26 أبريل 2018, 11:00 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70285 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: قطاع غزة الخميس 26 أبريل 2018, 11:03 am | |
| ما الفرق بين مدينة غزة وقطاع غزة؟مدينة غزة هي أكبر مدينة في قطاع غزةالذي يتكون من 5 محافظات:
- محافظة شمال غزة: وفيها مدينة جباليا الذي يحوي أكبر مخيم في القطاع (مخيم جباليا) ومنها انطلقت الانتفاضة الأولى1987 ومدينة بيت حانون التي من جوارها تنطلق صواريخ القسام على العدو.
- محافظة قطاع غزة: وفيها مدينة غزة أكبر مدن فلسطين حسب عدد السكان (0.5 مليون) وثاني أكبر مدن فلسطين بعدالقدس في المساحة.
- محافظة دير البلح: وفيها مدينة دير البلح.
محافظات قطاع غزةالتجمعات السكنية في قطاع غزة
- محافظة خان يونس: وفيها مدينة خان يونس (ثاني أكبر مدن القطاع بعد غزة) التي حوت الكثير من المستعمرات قبل 2005.
- محافظة رفح: وفيها مدينة رفح ومعبر رفح المتصل مع مصر الشقيقة.
قطاع غزة المحاصر مدينة غزة أكبر مدينة فلسطينية من حيث السكان وثاني أكبر مدينة فلسطينية من حيث المساحة إحصائيات 2009:عدد سكان غزة 1.6 مليون أغلبهم من لاجئي حرب 1948. وكثير منهم هجر من مدينة عسقلان فوق قطاع غزة من الشمال عام 1948. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70285 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: قطاع غزة الخميس 26 أبريل 2018, 11:12 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70285 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: قطاع غزة الخميس 26 أبريل 2018, 11:14 am | |
| ما هو حصار غزة؟ وهل نجحت محاولات في كسر الحصار؟ ملخص خلفية حصار غزة:
- فرضت دولة الاحتلال عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية بعد فوز حماس بالانتخابات عام 2006.
- ثم قامت دولة الاحتلال بإغلاق المعابر وتشديد الحصار على قطاع غزةبعد سيطرة حماس على غزة وإحباطها لمحاولة الانقلاب على الشرعية في 2007
حصار خانق:يشتمل الحصار على منع أو تقنين دخول المحروقات والكهرباء والكثير من السلع، من بينها الخل والبسكويت والدواجن واللحوم ومنع الصيد في عمق البحر، وغلق المعابر بين القطاع و أراضي 48 المحتلة، وغلق معبر رفح المنفذ الوحيد لأهالي القطاع إلى العالم الخارجي من جانب مصر. وفي بعض الأحيان تسمح دولة الاحتلال بإدخال نسبة قليلة جداً من السلع (أدخلت مثلاً الكاتشب والمايونيز والمربى !!) التي ترسل إلى غزة على متن هذه القوارب. ولكن الحاجة الفعلية هي للمواد التي تسهم في إعادة الإعمار وهي مواد البناء والمواد المستخدمة في تنمية وإقامة مرافق البنية التحتية، وكذلك المواد التي من شأنها تحريك عجلة النشاط الاقتصادي صناعياً وزراعياً وغيره…. وهذه كلها ممنوعة. حصار بري بحري جوي على قطاع غزة معظم المواد ممنوعة:تشير إحصائيات وزارة الاقتصاد في غزة (6-2010 بعد حادثة أسطول الحرية) إلى أن الاحتلال سمح حتى اليوم بإدخال 84 صنفاً فقط مما كان يسمح بدخوله قبل الحصار، حيث كانت تدخل أصناف تقدر بأربعة آلاف صنف من مختلف السلع والمواد حسب تقرير صدر عن الأمم المتحدة قبل أيام. يقول المسؤول في الغرفة التجارية لقطاع غزة د.ماهر الطباع : “إن المواد التي تدخل إلى غزة مواد غذائية ومنزلية ثانوية وغير مجدية اقتصادياً، وتأتي للاستهلاك الإعلامي”. ويضيف “إن كميات كبيرة من البضائع محجوزة في الموانئ الإسرائيلية، مثل القرطاسية التي لم يسمح بإدخالها العام الماضي، وألعاب الأطفال التي لم تدخل منذ ثلاثة أعوام وغيرها الكثير”. سفن الاحتلال تحاصر قطاع غزة الضغط الإعلامي وتحرك النشطاء أرغم دولة الاحتلال على كسر الحصار وتمرير سفينتين:في 8-2008 م نجح 44 من المتضامنين الدوليين الذين ينتمون ل17 دولة على متن سفينتي “غزة حرة” و”الحرية” بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة لأول مرة. وقد انطلقت هاتين السفينتين من قبرص محملتين بالمساعدات الإنسانية ووصلتا القطاع بعد أن واجهتا تهديدات من جانب الاحتلال بمنعهم من الوصول للقطاع . حذر العدو الصهيوني سابقاً الناشطين من الدخول إلى المياه الإقليمية للقطاع لكنها سمحت لهم لاحقا بالمرور. وهذا إن دل يدل على تأثير الإعلام والزحف الجماهيري وتحرك شرفاء العالم ضد مخططات الدولة الصهيونية. بعض سفن المساعدة كسرت حصار غزة أسطول الحرية:في عام 2010 حدثت محاولة شهيرة لكسر الحصار ( أسطول الحرية) ولم تنجح. ولكنها أحرجت دولة الاحتلال عالمياً وكان لها صدى سلبي جداً على صورة دولة الاحتلال أمام المجتمع الدولي. اقرأ عنها أكثر في أحداث في هذه الفترة. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70285 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: قطاع غزة الخميس 26 أبريل 2018, 11:18 am | |
| ما هي معابر غزة؟ ألا تستطيع الطائرات المروحية أن تدخل غزة وتخرج جوياً دون المرور بالمعابر؟ الكيان الصهيوني يسيطر على معابر غزة وأجواءها:هناك 6 معابر تتحكم بها دولة الاحتلال تصل غزة ب أراض 48(التي يعتبرها الغرب دولة الاحتلال) و معبر رفح هو المعبر الوحيد الذي تشرف عليه مصر. تستخدم المعابر فقط لوسائط النقل البرية مثل الشاحنات والباصات والسيارات. بالإضافة إلى السيطرة على المعابر البرية، فإن الكيان الصهيوني يفرض حصاراً ويسيطر على شواطئ غزة وعلى أجوائها أيضاً فلا تمر طائرات فوق القطاع دون موافقتها ولا تمر سفن عبر شواطئ غزة دون موافقتها. غزة محاصرة جواً وبراً وبحراً معابر غزة:
- معبر بيت حانون (إيريز): مخصص للحالات المرضية الصعبة. ويمر منه الدبلوماسيون والصحفيون والبعثات الأجنبية.
- معبر الشجاعية (نحال عوز): معبر حساس فمنه يمر الوقود نحو القطاع ويقع تحت إشراف شركة صهيونية يناط بها توريد الوقود نحو غزة.
- معبر المنطار (كارني): أهم المعابر في القطاع وأكبرها.
- معبر القرارة (كيسوفيم): معبر مخصص للتحرك العسكري الصهيوني حيث تدخل منه الدبابات عند اجتياح القطاع.
- معبر العودة (صوفا): معبر صغير مخصص للحركة التجارية.
- معبر كرم أبو سالم (كيريم شالوم): مخصص للحركة التجارية.
- معبر رفح: الوحيد تحت إشراف مصر والاتحاد الأوروبي. ويستخدم لتصدير المنتجات الزراعية.
معبر رفح | ما أهمية معبر رفح؟ و لماذا يركز الإعلام عليه؟ معبر رفح الوحيد الذي لا تشرف عليه دولة الاحتلال رسمياً:معبر رفح هو معبر حدودي بين قطاع غزة ومصر ويقع عند مدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة. معابر غزة الأخرى تشرف عليه الدولة الصهيونية، أما معبر رفح فتشرف عليه مصر الشقيقة الآن وهي المسؤولة عن إغلاقه.
- في السابق ، إثر اتفاقية كامب ديفيد 1978 أشرفت دولة الاحتلال على معبر رفح.
- في 2005 بعد انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة ، أصبح معبر رفح مسؤولية هيئة أممية.
- عادت جيش الاحتلال وسيطر على المعبر وأغلقته معظم الوقت في الشهور الستة التي تلت فوز حماس بالانتخابات 2006.
- بعدما سيطرت حماس على غزة في 2007 أغلقت مصر معبر رفح وقال مسؤول الأمم المتحدة أن الاتفاقية أن يحكم معبر رفح من الطرف الفلسطيني جهاز تابع لحركة فتح وهذا غير موجود الآن.
- بعد ثورة مصر عام 2011 تغيرت سياسة مصر وفتحت معبر رفح.
معابر قطاع غزة لماذا لم يبدأ إعمار غزة؟ ممنوع إدخال مواد البناء:لم يبدأ الإعمار لأن دولة الاحتلال منذ فوز حماس بالانتخابات وخصوصاً بعد سيطرتها على قطاع غزة عام 2007 تفرض حصاراً خانقاً على قطاع غزة، فلا تسمح بإدخال مواد بناء أو ترميم. والشروط لفك الحصار هي: اعتراف حماس بإسرائيل (و ليس دولة الاحتلال ) على 78% من أرض فلسطين ( أراض 48) ونبذ المقاومة المسلحة والقبول بالاتفاقيات السابقة. تجميد التبرعات:أما النقود التي تم تبرعها لغزة فهي على الأغلب ما زالت بأيدي المنظمات الخيرية والدول التي جمعتها منتظرةً فك الحصار باستثناء بعض الجمعيات والمنظمات التي استطاعت أن توصل هذه النقود إلى غزة. فإن الحصار على غزة يخف في بعض الحالات النادرة ويسمح الاحتلال بإدخال كميات ضئيلة من المعونات الإنسانية كل فترة حسبما تراه مناسباً. وهو بلا شك أقل بكثير من احتياجات أهل غزة البالغ عددهم 1.7 مليون (إحصائية 2010). |
|
| |
| قطاع غزة | |
|