https://ansaudis.wordpress.com/الخليج العربي يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني
تابعنا بقلقٍ بالغ أنباء قيام وفد سعودي غير رسمي في شهر يوليو ٢٠١٦ بزيارة الأراضي المحتلة و الاجتماع بمسؤولين من الكيان الصهيوني.
وقد أصابتنا الزيارة بالصدمة و خيبة الأمل إذ أنها لا تعد تجاوزاً لكافة الأعراف و القوانين المتبعة في المملكة العربية السعودية حيال مقاطعة الكيان الصهيوني و عدم الاعتراف بشرعيته فحسب بل تمت في وقت تتسارع فيه وتيرة تعميق الاستعمار الاستيطاني للأراضي الفلسطينية، فعلى سبيل المثال صرح مسؤولون اسرائيليون في بلدية القدس يوم ٢٥ يوليو ٢٠١٦ (أي بعد أيام من زيارة الوفد المستنكرة و المشؤومة) بأنهم ينظرون للانتخابات الأمريكية باعتبارها فرصة ثمينة لبناء وحدات سكنية غير شرعية للمستوطنين اليهود في القدس. كما لا ننسى جرائم الاحتلال في غزة و حصاره المستمر لها و تزايد التمييز العنصري ضد العرب من فلسطينيي أراضي ٤٨ في فلسطين التاريخية.
إن هذه الزيارة المشؤومة التي تأتي بعد عدة مقابلات لشخصيات سعودية غير رسمية مع ممثلي الكيان الصهيوني تعد خطوة مستنكرة ومرفوضة إذ أن فيها خرق لموقف المملكة التاريخي الرافض لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني. وإنه لمن المؤلم أن نرى شخصيات تعبث بموقف دولة عربية بأهمية المملكة في الوقت الذي تتجه فيه حكومات ومؤسسات وشعوب حول العالم إلى مقاطعة الكيان الصهيوني وفرض العقوبات عليه في اطار الحملة المعروفة دولياً بـB.D.S.
و من هذا المنطلق فإننا، نحن الموقعون أدناه، بصفتنا الشخصية، نتطلع إلى قيام الحكومات الخليجية بما يلي:
١. المحافظة على مواقفها المقاطعة للكيان الصهيوني، والمتسقة مع تطلعات شعوبها، وذلك بمنع كافة أشكال التطبيع و على رأسها المقابلات الرسمية و الغير رسمية مع مسؤولي العدو و عدم إرسال وفود رسمية أو حتى السماح لوفود غير رسمية لا تمثل الدولة بزيارة الكيان الغاصب و اللقاء مع مسؤوليه.
٢. معاقبة كل من يقوم بمخالفة ذلك بناءً على قوانين مقاطعة العدو الصهيوني في دول الخليج العربي و القوانين التي تمنع السفر إلى الكيان الغاصب.
٣. إتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتشجيع مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها ضمن سياق حملة BDS العالمية.
1 – سلطان العامر- كاتب وطالب دكتوراة علوم سياسية – السعودية
2 – عبدالله المالكي – كاتب ومؤلف ومتخصص في الدراسات الاسلامية – السعودية
3 – خالد محمد الوابل – السعودية
4 – عادل أحمد باناعمة – السعودية
5 – لجين اليماني – السعودية
6 – الدكتور سلطان الجميري – كاتب واستاذ علوم الحاسب – السعودية
7 – وليد سليس – ناشط – السعودية
8 – الدكتور لؤي عبدالرؤوف اللاركيا – باحث – السعودية
9 – ياسر المطرفي – مدير مركز (نماء) للدراسات – السعودية
10 – عبدالله آل مزهر – كاتب صحفي – السعودية
رابط الموضوع
https://ansaudis.wordpress.com/سعوديون ضد التطبيع
فهمي هويدي
جيد أن نسمع صوت المجتمع السعودي، ومفرح أن يطلق بعضه شعار «سعوديون ضد التطبيع»، ومثير للإعجاب والتقدير أن يوجه السعوديون نداءهم إلى جميع الدول الخليجية أن توقف اختراق الطاعون الإسرائيلي لمحيطها بما يخل بالتزامها الوطني والقومي، ويلوث صفاءها ونقاءها السياسي.
ولئن حسب ذلك لصالح وعي السعوديين رجالا ونساء الذين نتابع من على البعد حراكهم النبيل، إلا أننا نادرا ما كنا نسمع أصواتهم.
لكننا إذ أردنا أن ننسب الفضل لأهله فلابد أن نسجل أنه لولا شبكات التواصل الاجتماعي لما أتيح لنا أن نتعرف على المشاعر الحقيقية للنشطاء السعوديين وأضرابهم.
راجع الرابط
http://thawabitna1.com/Article/10-06-2016/14083.html