منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أي أسرار تقبع في أنقاض مركز الدراسات والبحوث العلمية في دمشق؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75482
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أي أسرار تقبع في أنقاض مركز الدراسات والبحوث العلمية في دمشق؟ Empty
مُساهمةموضوع: أي أسرار تقبع في أنقاض مركز الدراسات والبحوث العلمية في دمشق؟   أي أسرار تقبع في أنقاض مركز الدراسات والبحوث العلمية في دمشق؟ Emptyالأربعاء 02 مايو 2018, 10:39 am

أي أسرار تقبع في أنقاض مركز الدراسات والبحوث العلمية في دمشق؟

روبرت فيسك* – (الإندبندنت) 27/4/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
المشكلة هي أنه في حين أننا نعتقد بأن كل الدكتاتوريين العرب يكذبون بانتظام، فإنه يفترض بنا نحن معشر الغربيين أن نحاسب قادتنا أيضا –ونضمن أنهم يقولون الحقيقة عندما يزعمون بأنهم يتصرفون باسمنا وبالنيابة عنا. هذا هو السبب في أن هجوم دوما ينبغي أن يُشرَح ويُفسَّر بالكامل، وهو السبب في أنني أردت أن أعرف ما إذا كان هذا الحطام في البرزة (رد الفعل المباشر على قصف دوما، ولو أن أحدا لم يُقتل بطبيعة الحال في البرزة)، كان فعلا ما قالوا أنه كانه، أم أنه كان ما زعم السوريون بأنه كان حاله –مرفق للبحوث الطبية. هل كان الأسد يبتسم لي؟ أم أنني كنت أخطئ تأويل معنى التعبيرات على وجهه؟
*   *   *
عاش الشاعر العراقي العظيم من القرن العاشر، أبو الطيب المتنبي، ذات مرة في –آه يا مدينة الأقدار- في إمارة حلب. بل إنه قاد ثورة في سورية –وهو شأن مألوف هناك- والتي تم إخمادها بلا رحمة. وأمضى المتنبي في الحقيقة سنتين في السجن قبل أن يتصالح مع خسارته ويتم إطلاق سراحه لاحقا. ويستطيع معظم الأولاد في سورية أن يستشهدوا بأشعار الرجل المحفوظة عن ظهر قلب، وتضم واحدة من القصائد التي يفضلونها هذا البيت:
"إذا رأيتَ نيوب الليث بارزةً/ فلا تظننَّ أن الليث يبتسمُ"
تذكرتُ ذلك الأسد بينما أتجول متعثرا بين الأنقاض إلى جانب مركز الدراسات والبحوث العلمية في ضاحية البرزة في دمشق في الأسبوع الماضي. وكان هذا هو المركز –الذي أصبح مشهورا الآن بسبب الكثير جدا من صور الأقمار الاصطناعية- قد تعرض للتدمير بصواريخ دونالد ترامب عندما ضربت هذه الصواريخ "قلب برنامج الأسلحة الكيميائية في سورية". هل فعلت حقاً؟ على أي حال، يستحق أي شيء له صلة باسم "سترانغلوف" Strangelove  (1) مثل "دائرة الصيدلة والبحوث الكيميائية المدنية" –هذا الجزء من المجمع الذي ضربه 13 صاروخا- يستحق أن تُدرس محتوياته عن كثب. وقد رُفض منحي الأذن بزيارة هذا المعهد السوري لثلاثة أيام. فإذا كان مدمرا كله –وهو حاله بكل تأكيد، وعلى نطاق أكبر بكثير مما توحي الصور- فلماذا التأخير؟
وهل ذلك يهم؟ حسناً، نعم. تذكرتُ "مصنع حليب الأطفال" العراقي الأكثر شهرة بكثير، والذي قصفه الأميركان في العام 1991، ووصفه الجنرال كولن باول في ذلك الحين بأنه "مصنع للأسلحة البيولوجية، وهذا شيء نحن متأكدون منه". وقد كتب زميلي، باتريك كوبيرن، في الأسبوع الماضي مقالا تذكر فيه زيارته للمصنع المذكور بعد ساعات فقط من تعرضه للقصف. وبعد الحرب، تبين أن المبنى ربما كان مصنعا لبودرة حليب الأطفال بعد كل شيء –مع أنه، ما الذي يمكنك أن تفعله بكوب من الحليب؟
المشكلة هي أنه في حين أننا نعتقد بأن كل الدكتاتوريين العرب يكذبون بانتظام، فإنه يفترض بنا نحن معشر الغربيين أن نحاسب قادتنا أيضاً –ونضمن أنهم يقولون الحقيقة عندما يزعمون بأنهم يتصرفون باسمنا وبالنيابة عنا. هذا هو السبب في أن هجوم دوما ينبغي أن يُشرَح ويُفسَّر بالكامل، وهو السبب في أنني أردت أن أعرف ما إذا كان هذا الحطام في البرزة (رد الفعل المباشر على قصف دوما، ولو أن أحدا لم يُقتل بطبيعة الحال في البرزة)، كان فعلاً ما قالوا أنه كانه، أم أنه كان ما زعم السوريون بأنه كان حاله –مرفق للبحوث الطبية. هل كان الأسد يبتسم لي؟ أم أنني كنتُ أخطئ تأويل معنى التعبيرات على وجهه؟
بكل تأكيد، كان الدكتور سعيد السعيد، رئيس قسم البوليمرات (المركبات الكيميائية) على بعد أميال عندما حدث القصف -وبما يستحق الذكر، لم يكن يشبه الدكتور ستراغلوف. ولم يزودني ركام مركزه المقصوف للأبحاث عندما قابلته -من دون "مراقبين" أو حراس- بالكثير من الأدلة على أنه مركز بحوث الحرب الكيميائية الذي زعم مدمروه الأميركان أنه كانه. بدا لي المكان، في واقع الأمر، أكثر شبها بكثير بموقع لم يكن فيه أي دليل، وفقا لمنظمة 192-دولة لحظر الأسلحة الكيميائية، خلال آخر زيارة لها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، على تطوير أي أسلحة كيميائية أو بيولوجية يتم اختبارها أو إنتاجها.
ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية هذه هي نفس المؤسسة التي تحقق الآن في هجوم الغاز المفترض على دوما. ويقول مدير المركز السوري، وهو يلكزني بصدري بأصبعه: "لو كان هذا مركزا للأسلحة الكيميائية، لكنتَ قد مِتّ الآن بمجرد وقوفكَ هنا اليوم". وهذه العبارة بالكاد قاطعة بالنظر إلى طول الوقت الذي مر منذ القصف، وبطبيعة الحال، ربما يكون المركز قد استُخدِم لمجرد إجراء الأبحاث وليس لتخزين الأسلحة الكيميائية -وهو ما كان جزءا من زعم الأميركيين. وثمة نفس السؤال القديم: ما الذي يمكنك أن تفعله بكوب من الحليب؟
سرتُ متعثراً خلال الأنقاض وحدي لأكثر من ساعة، ووجدت أن خمس بنايات في هذا الحرم البحثي قد نُسِفت بالكامل. وكنتُ حراً في التجول هناك تحت الشمس، فيما شكل مصدر تسلية بالغة للدكتور السعيد -64 عاماً. لكن أربعة أيام كانت قد مرت منذ الضربات الأميركية- الإنجليزية- الفرنسية. ويتهم الساسة الغربيون خصومهم بشكل روتيني بكنس الأدلة التجريمية قبل فتح مواقع القصف أمام أي صحفيين. وقد أبقوني منتظرا لأربعة أيام.
مع ذلك، انطلقتُ بالسيارة أخيراً عبر بوابات حرم البحوث، وكانت الوثائق والملفات ما تزال عالقة في الخرسانة التي سويت بالأرض، ورفرفت في النسيم. وتعود أكثر الوثائق التي وجدتها إثارة إلى مشروع لتحلية المياه في سورية الريفية، وأطروحة منشورة باللغة الإنجليزية لعلماء كويتيين، تتحدث عن استخدام المطاط في سد شقوق الجسور الإسمنتية. وبينما كنتُ هناك، شرعت الحفارات الميكانيكية في سحب كميات هائلة من ركام المباني –بعضها مع المزيد من الأوراق العالقة في الركام- وإلقائها في شاحنات نقل تجارية للتخلص منها. هل يمكن أن يكون هذا حقاً مكاناً للتغطية المتطورة على النشاط الكيميائي؟
هل استطاع السوريون إزالة الأدلة في أربعة أيام؟ وفي حين أنني لست خبيراً في الأسلحة الكيميائية، فإن منظمة حظر الأسلحة هي كذلك بالتأكيد، وكانت قد زارت موقع البرزة عدة مرات في العام 2013. ولكن، ما الذي حدث منذ ذلك الحين؟ يقول الدكتور السعيد: "قالوا إن المكان خال من أي أبحاث تخص الأسلحة الكيميائية. وتؤكد التقارير المنشورة هذا، وإنما لم تقم المنظمة بأي زيارة للمكان منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ومع ذلك –تتقاطر الأسئلة هنا، كما ربما يفعل المرء في مركز للبحوث- هل من المعقول أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تقم بأي إشارة إلى تغيير حدث في الغرض من مجمع البرزة لو أنها اشتبهت في شيء مثل ذلك خلال الأشهر الخمسة الماضية؟ كانت ما تزال في المكان رائحة قوية للبلاستيك المحترق، والتي عزاها الدكتور إلى البقايا الداخنة للحواسيب والمكاتب والمقاعد البلاستيكية بين الأنقاض.
مشيت عميقاً في الحطام، ولم ينزعج العاملون، ولا أصبح رئيس المركز عصبياً وطلب مني التوقف –وهو ما يحدث عادة من خلال إشارة موحية إلى أن الشخص يصبح متوتراً. وقد حدث ذلك معي في صربيا عندما اكتشفت وجود خنادق عسكرية خلف مستشفى كان قد تعرض توا لقصف قوات الناتو –كان المرضى المدنيون، كما تبين، ميتين، وكان الجنود اليوغسلاف يختبئون هناك ضد كل قوانين الحرب من دون أن يمسهم أذى ثم غادروا منذ وقت طويل. وبين المباني غير المتضررة في الحرم السوري كانت غرف محاضرات الطلاب ومدرسة أطفال على جدرانها رسوم حيوانات كانت قد رسمت–بالنظر إلى الطلاء الباهت- قبل العديد من فصول الصيف.
كان الدكتور السعيد نفسه قد درس الكيمياء التطبيقية، أولا في درزدن (عندما كانت ما تزال جزءا من ألمانيا الشرقية) ثم في دوسلدورف. وقد عمل هنا طوال 15 عاماً، كما قال، لكنه كان في المنزل على بعد عشرة أميال عندما ضربت الصواريخ المكان في الساعات المبكرة. هل كان يتوقع أن يكون الهدف؟ سألتُه. وأجاب: "أنا لست خبيراً في السياسة. ولكن، مع الأميركان والبريطانيين والفرنسيين، يمكنك أن تتوقع أي شيء".
وأصر السعيد على أن طلابه ومحاضريه كانوا يجرون الأبحاث عن إنتاج الكيماويات الطبية، وخاصة الحمض النووي للعقارب والثعابين، واللوكيميا والسرطانات. وقال السعيد: "كنا ننتج الأبحاث من أجل الأدوية المخصصة للاستخدام المحلي، وإنما التي تباع في كل أنحاء الشرق الأوسط أيضاً. كنا نطور جسيمات المطاط لصناعة النفط، ونجري الأبحاث عن استخدام المطاط في بناء الجسور". وعندما قال لي السعيد ذلك، لم يكن على علم بأنني عثرت مسبقا على أوراق حول الموضوع وسط الركام –وهي نقطة في صالحه. وأضاف: "لقد أعطتنا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية شهادات مرتين".
لاحظت أيضا أن هذا الحرم الكبير يقع على بعد أقل من ميل من موضع المعارك الشرسة التي دارت قبل 18 شهراً بين جيش الحكومة ومقاتلي جبهة النصرة (وكذلك بعض ثوار "الجيش السوري الحر"). وكنتُ قد شاهدت بعضاً من ذلك القتال في ذلك الوقت. هل كان النظام السوري قد احتفظ بمركز لبحوث الأسلحة الكيميائية، والذي كان يمكن أن يسقط بسهولة في أيدي أعدائه –في ذلك الحين أو بعد ذلك؟ إذا كان الأميركان محقين عندما قالوا في نهاية الأسبوع أن مركز البرزة يستخدم لبحوث وتطوير وإنتاج واختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، فإن النظام يكون قد اختار بالتأكيد بعضاً من المخاطرات الجسيمة –قبل أو بعد- المعارك. وإذن، حتى تكون الادعاءات الأميركية صحيحة، فإن مقدارا مرعبا من العمل لا بد أن يكون قد تم لتغيير طبيعة هذا المجمع في الأشهر الخمسة الماضية –منذ كان مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هناك آخر مرة.
أصبح مصنع حليب الأطفال الشهير في بغداد مقبولا بشكل عام الآن على أنه كان حقيقياً –ولو أن النظام العراقي وضع شاخصة زائفة باللغة الإنجليزية على البوابات المحطمة لكي تصورها كاميرات التلفزيون بعد القصف. أما الشاخصة الوحيدة إلى جانب ركام المجمع السوري المدمر، فهي صورة كبيرة لبشار الأسد وقد كتب عليها العنوان التفسيري "كل شيء فداك" بالعربية.
ولكن، دعونا نعود إلى الليث، أو الأسد. لقد قتل المتنبي العجوز المسكين أخيراً على يد رجل كان الشاعر قد أهانه في قصيدة. وكان اسمه –انتظر لتسمع هذا- فاتك الأسدي. لا صلة هنا، بطبيعة الحال.

*نشر هذا الموضوع تحت عنوان:

 What Mysteries Lie in the Ruins of the Scientific Studies and Research Center in Damascus?

(1) الدكتور سترانغلوف هو فيلم كوميدي ساخر يسخر من المخاوف التي سادت في حقبة الحرب الباردة من نشوب صراع نووي بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75482
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أي أسرار تقبع في أنقاض مركز الدراسات والبحوث العلمية في دمشق؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أي أسرار تقبع في أنقاض مركز الدراسات والبحوث العلمية في دمشق؟   أي أسرار تقبع في أنقاض مركز الدراسات والبحوث العلمية في دمشق؟ Emptyالأربعاء 02 مايو 2018, 10:42 am


The great 10th century Iraqi poet Abu Tayyib al-Mutanabbi once lived, O fated city, in the Emirate of Aleppo. He even led a revolt in Syria which was – familiar stuff, this – put down with great ruthlessness. Al-Mutanabbi actually spent two years in prison before reconciling himself to his loss and was subsequently released. Most Arab children in Syria can quote the man by heart and one of their favourite poems begins with these words:
اقتباس :
When you see the teeth of a lion,

Don’t think that the lion is smiling at you.





I was reminded of this lion while clambering through the ruins on the side of the Scientific Studies and Research Centre in the Damascus suburb of Barzeh last week. This was the centre – now famous from so many satellite pictures – destroyed by Donald Trump’s missiles when they struck at “the heart of Syria’s chemical weapons programme”. Did they? Anything with a Strangelove name like the “Department of Pharmaceutical and Civilian Chemical Research” – the bit of the complex hit by at least 13 missiles – deserves to have its contents studied closely. I’d been refused permission to visit this Syrian institution for three days. If it was all in ruins – which it assuredly is, and on a scale much larger than the photographs suggest – why the delay?
And does it matter? Well, yes. I am reminded of the much more famous Iraqi “baby milk factory” bombed by the Americans in 1991 which General Colin Powell called “a biological weapons factory, of that we are sure”. My colleague Patrick Cockburn wrote of this last week, recalling his visit to the factory only hours after the bombing. After the war, it turned out that the building probably had been an infant formula factory after all – although what can’t you do with a glass of milk?
The problem is that while we believe all Arab dictators regularly lie, we Western folk are supposed to hold our own leaders to account – and ensure that they tell the truth when they claim to act on our behalf. That’s why the Douma attack must be fully explained, and that’s why I wanted to know if this wreckage in Barzeh (the direct response to Douma, although of course no one was killed in Barzeh) was what we said it was, or whether it was what the Syrians claimed it to be – a medical research facility. Was the lion smiling at me? Or was I misinterpreting the meaning of its face?
Certainly Dr Said al-Said, head of the centre’s polymers department, was all smiles, and for what it’s worth, he doesn’t look like Dr Strangelove. And the rubble of his bombed research centre when I met him, without “minders” or guards, yielded to me little proof of the chemical warfare research centre its American destroyers claimed it to be. It looked, indeed, very much like a site where, according to the 192-nation Organisation for the Prohibition of Chemical Weapons, during its most recent visit last November, there was no evidence of chemical or biological weapons being developed, tested or produced.
The OPCW is the same institute currently investigating the presumed gas attack on Douma. “If this was a chemical weapons centre,” he says, jabbing me in the chest with his finger, “You’d be dead just standing here today.” Hardly conclusive given the time that had elapsed, and of course it may have been used merely for research, rather than storage of chemical weapons, which formed one part of the Americans’ claim. Same old question. What can’t you do with a glass of milk?
I scrambled through the ruins on my own for more than an hour and found five buildings in this research campus utterly blown apart. I was free to roam around in the sun, much to 64-year old Al-Said’s amusement. But it had been four days since the American-Anglo-French air strikes. Western politicians routinely accuse their enemies of hoovering up incriminating evidence before opening bomb sites to any journalists. And I’d been kept waiting for three days.
Yet when I eventually drove through the gates of the campus, documents and files were still wedged into the flattened concrete and flapping in the breeze. The most intriguing papers I could find related to a desalination project in rural Syria and a published dissertation in English by Kuwaiti scientists on the use of rubber in sealing concrete road bridges. While I was there, mechanical diggers began to haul away vast hunks of masonry – some with yet more papers trapped in the wreckage – and dumping them in commercial lorries for disposal. Could this really have been the site of an elaborate cover-up?
Could the Syrians remove the evidence in four days? And while I’m no chemical weapons expert, the OPCW definitely is, and visited Barzeh several times in 2013. But what happened since then? “They said it was free of any chemical warfare research,” Al-Said said. The published reports confirm this but no visit has taken place since last November. Yet – questions multiply here, rather like they probably do in a research centre – is it conceivable that the OPCW would not have made some reference to a change in the Barzeh complex’s purpose if they suspected this in the past five months? There was still a strong smell of burning plastic which he attributed to the smouldering remains of computers and plastic desks in the ruins.
I walked deep inside the wreckage and neither the workmen nor the centre’s portly boss grew nervous or asked me to stop – usually a tell-tale sign that someone is getting nervous. It happened to me in Serbia when I discovered military slit-trenches behind a Nato-bombed hospital – the civilian patients, it turned out, were dead, the Yugoslav soldiers hiding there against all the laws of war were unharmed and long departed. Among the undamaged buildings on the Syrian campus were student lecture rooms and a children’s school with paintings of animals which had clearly – given the fading paint – been decorated on the walls many summers ago.
Dr Al-Said himself trained as an applied chemist, first in Dresden (when it was still part of eastern Germany) and then at Dusseldorf. He had worked here for 15 years, he said, but was at home ten miles away when the missiles struck in the early hours. Did he expect to be the target, I asked? “I am not an expert in politics,” he replied. “But with the Americans and British and French, you can expect anything.”
His students and lecturers, he insisted, were researching the production of medicinal chemicals and especially the DNA of scorpions and snakes, and leukemias and cancers. “We have been producing the research for medicines for local use but which are sold all over the Middle East. We were developing rubber particles [sic] for the oil industry and researching the use of rubber for bridge construction.” When Al-Said told me this, he was unaware that I had already found papers on the subject amid the rubble – a point in his favour. “The OPCW had given us certificates twice,” he added.
I also noted that this large campus lay less than a mile from the scene of fierce battles 18 months ago between the government army and Nusrah (as well as some ‘Free Syrian Army’ rebels). I witnessed some of this fighting at the time. Would the Syrian regime have maintained a chemical weapons research centre which could so easily have fallen into the hands of its enemies – then or later? If the Americans were correct when they said at the weekend that the Barzeh centre is used for the research, development, production and testing of chemical and biological weaponry, then the regime was certainly taking some grave risks – before or after – the battles. For the American claims to be correct, then, an awful lot of work must have gone on to change the nature of this complex in the past five months – since the OPCW inspectors were last there.
The infamous Baghdad baby milk factory is now generally accepted to have been genuine – although the Iraqi regime put a fake sign in English on the wrecked gates for television cameras after the bombing. The only sign beside the wrecked Syrian complex is a large portrait of Bashar al-Assad with the legend “All for you” written upon it. In Arabic.
But back to the lion. Poor old Muttanabi was eventually killed by a man whom he had insulted in a poem. His name – wait for it – was Dabbah al-Assadi. No relation, of course.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أي أسرار تقبع في أنقاض مركز الدراسات والبحوث العلمية في دمشق؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعة الكونية الكبرى وفق أحدث الدراسات الفلكية والنظريات العلمية 20 جزءا
» مركز الدراسات الاستراتيجية: الأردن وسوريا والحرب الراهنة نحو بناء جدول أعمال وطني
» دمشق لمن لايعرف ما دمشق
» الكراث .. الدراسات تثبت تأثيره ضد البكتيريا
» فتح دمشق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: