منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  «من يقف وراء موجة جرائم الكراهية في الضفة ؟»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 «من يقف وراء موجة جرائم الكراهية في الضفة ؟» Empty
مُساهمةموضوع: «من يقف وراء موجة جرائم الكراهية في الضفة ؟»    «من يقف وراء موجة جرائم الكراهية في الضفة ؟» Emptyالأربعاء 02 مايو 2018, 11:10 am

 «من يقف وراء موجة جرائم الكراهية في الضفة ؟» 01qpt957



تحقيق «هآرتس»: عملية إرهابية يهودية ومعتقل واحد
بعنوان «من يقف وراء موجة جرائم الكراهية في الضفة ؟»
May 02, 2018

الناصرة ـ «القدس العربي»: كشف تحقيق إسرائيلي، نشر أمس، أن جرائم الكراهية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين تجددت في طرفي الخط الأخضر في الشهر الأخير، فيما بقي المجرمون طلقاء. 
في مقدمة التحقيق قالت صحيفة «هآرتس»، إن السيارة التي اجتازت، في الأسبوع الماضي، بوابة مستوطنة يتسهار لم تجذب اهتمامًا خاصًا في البداية. وأضافت انه في المقعد الأمامي لسيارة التويوتا البيضاء، جلست امرأة ترتدي منديلًا ورجلًا يعتمر القلنسوة اليهودية وعلى الشباك الخلفي للسيارة تم تعليق شعارات معادية للعرب وداخل المستوطنة توقفت السيارة وقفز من المقعد الخلفي شرطيان يرتديان ملابس مدنية، وألقيا القبض على فتى بالقوة، ودفعاه إلى داخل السيارة وغادروا المكان «. وتنوه الصحيفة أنه نادراً ما يشاهد نشاط وحدة الشرطة الخاصة بالمستوطنين وقد تم تصوير الحادث بأكمله بالفيديو من قبل أحد ناشطي موقع «الصوت اليهودي» التابع لليمين المتطرف، وحظي باهتمام كبير. وتم اتهام الصبي المعتقل (أ) بالاعتداء على شرطي قبل بضعة أشهر وأفرج عنه في اليوم نفسه وفي اليوم التالي تم اعتقاله مرة أخرى، هذه المرة في منزل والديه في القدس، ولم يتم الإفراج عنه منذ ذلك الحين. وتعتقد الشرطة أنه مسؤول عن جريمة «بطاقة الثمن» واحدة ارتكبها بنفسه وتحاول ربطها بجرائم أخرى. وتقول إن حقيقة قيام نشطاء «بطاقة الثمن» خلال وجوده في المعتقل بكتابة اسمه إلى جانب الشعارات التي كتبوها على سيارات يملكها فلسطينيون، تجعل من الصعب عليه الادعاء بأنه غير مرتبط بقضايا أخرى. وقالت منظمة يمينية تمثل أيضًا الأخ الأكبر للقاصر، وهو ناشط يميني معروف يشتبه في قيامه بهجمات قومية، إنه تم اعتقال الأخ أيضًا، أمس الأول، بسبب عرقلة شرطي وتم إطلاق سراحه في نهاية التحقيق معه. وتعتبر الصحيفة ان مثل هذا الاعتقال الطويل، للاشتباه بالتورط في عملية «بطاقة الثمن» واحدة، هو أمر غير معتاد والأمر الأكثر غرابة هو قرار الشرطة منع الفتى من مقابلة محاميه طوال فترة احتجازه.

تصاعد جرائم الكراهية

وبرأي الصحيفة يوفر اعتقال (أ) لمحة عن كيفية محاولة جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة التغلب على الموجة الأخيرة من جرائم الكراهية في الضفة الغربية. وتقول انه في السنوات الأخيرة، وخاصة منذ مقتل عائلة دوابشة في قرية دوما في عام 2015، اعتادت الشرطة على إبعاد نشطاء اليمين البارزين بأوامر إدارية. وقد عبر اليمين المتطرف عن غضبه الشديد على استخدام هذه الأوامر، التي لا تصدر وفق إجراء قضائي، لكن الأجهزة الأمنية تفاخر بفائدتها النسبية.
وكان الرأي السائد وراء هذه الأوامر هو أنها ستقود إلى هدوء النشطاء المتبقين في المنطقة. وتذكر « هآرتس « ان الوضع تغير في الآونة الأخيرة وانه في الأسبوعين الماضيين، منذ محاولة إحراق مسجد قرية عقربا أبلغ الفلسطينيون في الضفة الغربية عن عمليات يومية تقريبا لما يسمى «بطاقة الثمن». في بعض الأعمال التي نفذت بعد اعتقال (أ)، تم كتابة اسمه على المركبات الفلسطينية، وكتب الجناة، الذين قاموا أيضا بتخريب الممتلكات، ومعظمها من السيارات وأشجار الزيتون، «تحية إلى أ». 
ويوم الجمعة الماضي، تم قطع حوالى 15 شجرة زيتون في أراض قريبة من قرية عوريف في منطقة نابلس. وفي اليوم التالي تم ثقب إطارات شاحنة وسيارة أخرى كانت متوقفة بالقرب من القرية ذاتها، كما تم كتابة شعارات مثل «حاربوا العدو» و «بطاقة الثمن». وقبل ذلك بأيام قليلة، تم إحراق سيارتين وكتابة شعارات في بلدتي دير عمار وجالود في الضفة الغربية وفي قرية إكسال داخل اراضي 48. وفي إكسال تم، أيضا، كتابة شعار: «أيها اليهود، تعالوا لننتصر». وفي دير عمار، كُتب على السيارات «سنأخذ مصيرنا بأيدينا» وذكر اسم (أ) وتم رش كتابات مشابهة في جالود وفتحت الشرطة الاسرائيلية تحقيقا ولكنها لم تعتقل أي مشبوه بعد. وأمس الأول، وقع حادث آخر، حيث تم ثقب إطارات سيارات في بلدة ترمسعيا الفلسطينية في منطقة نابلس وكتبت شعارات على الجدران في المنطقة، من بينها: «دعونا نعتني بهم».
وفتحت الشرطة تحقيقاً ولكنها لم تعتقل المشتبه بهم. ومنذ بداية نيسان، تم ارتكاب 14 عملية كهذه، أي قرابة ضعف ما حدث في عام 2017 – حيث وقعت آنذاك ثماني عمليات لـ»بطاقة الثمن» وأعمال إرهاب يهودية أخرى. وتقول « هآرتس « ان ذلك وقع رغم حقيقة مواصلة إصدار الأوامر الإدارية. وتابعت « تجد قوات الأمن صعوبة في الإجابة على سؤال حول ما الذي أدى إلى موجة هذه الحوادث، والتي يبدو أن هناك صلة بينهما. في جميع الحالات، يتم ثقب عجلات السيارات الخاصة بالفلسطينيين، ومنذ القبض على (أ) تتشابه كل الشعارات التي كتبت على الجدران. في بعض الحالات، تم توثيق المنفذين بالكاميرات، ولكنه لا يمكن التعرف عليهم لأنهم يضعون أقنعة. ولم يتم اعتقال أحد حتى اليوم «.

وصول الناشطين الجدد

وتعتقد قوات أمن الاحتلال أن أحد الأمور التي دفعت موجة العنف هو وصول الناشطين الجدد، الصغار جدا، والمتطرفين جدا، إلى معاقل اليمين المتطرف في الضفة الغربية. في الماضي، كان معظم الناشطين ينتمون للفئة العمرية 17-20 عاما، ولكن «الشاباك « يشير إلى أن «الموجة الأخيرة من العنف تتميز بمشاركة ناشطين لم يشاركوا في الماضي في أعمال العنف، وبعضهم صغار السن، تتراوح أعمارهم بين 14-15عاما». 
وتنقل «هآرتس « عن مسؤولين في « الشاباك « قولهم إن «القاسم المشترك للناشطين الجدد هو «عدم وجود مؤسسة تعليمية تحتضنهم، والاحتقار للمؤسسة الحاكمة والقيام بأعمال عنف تهدد السكان المحليين وأمنهم». وتنوه الصحيفة الى ان بعض هؤلاء الناشطين من مواليد المستوطنات، ولكن الكثير منهم يأتون من داخل الخط الأخضر، معظمهم يفتقرون إلى سجل جنائي، يأتون من بيوت متدينة. ويرى « الشاباك « في مستوطنة يتسهار كمركز للنشاط الإجرامي الأخير والمستوطنون غير راضين عن هذا التشخيص، وبعضهم ينكر وجود مجموعة جديدة هناك. وأوضحوا أن المستوطنة كانت دائما نقطة جذب للشباب، بمن في ذلك الشباب الهامشي، وأشاروا إلى أنه لم يحدث أي تغيير في الأمر في الآونة الأخيرة. ويدعي مسؤولون في المستوطنة أن الجيش هو الذي أرسل هؤلاء الفتية إلى يتسهار، وقال أحدهم للصحيفة إنه عندما أخلى الجيش بؤرة «هبلاديم» غير القانونية من عشرات « شبان التلال « الذين كانوا يسكنون فيها في حزيران 2017، بادر مسؤول عسكري رفيع إلى لقاء مع قيادة يتسهار.
وخلال اللقاء، قال المسؤول العسكري إن «شبان تلال» سينتقلون إلى المستوطنة وحين سألوه ماذا سيفعلون بهم، أجاب بالقول : قوموا بتثقيفهم. وزعم المسؤول في يتسهار أنه بالتعاون مع وزارة الرعاية الاجتماعية، نظمت المستوطنة تدريبا تعليميا مهنيا غير رسمي لـ « شبان التلال « وأن عدد هجمات «بطاقة الثمن» تراجع بشكل حاد منذ ذلك الحين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
«من يقف وراء موجة جرائم الكراهية في الضفة ؟»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: