منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف ابتكرت روسيا استراتيجية ثلاثية الأبعاد لاستعادة نفوذها العالمي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف ابتكرت روسيا استراتيجية ثلاثية الأبعاد لاستعادة نفوذها العالمي؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف ابتكرت روسيا استراتيجية ثلاثية الأبعاد لاستعادة نفوذها العالمي؟   كيف ابتكرت روسيا استراتيجية ثلاثية الأبعاد لاستعادة نفوذها العالمي؟ Emptyالخميس 03 مايو 2018, 9:01 am

كيف ابتكرت روسيا استراتيجية ثلاثية الأبعاد لاستعادة نفوذها العالمي؟

ترجمة: علاء الدين أبو زينة
ستيفن ميتز* – (وورلد بوليتكس ريفيو) 27/4/2018
وعلى المدى القريب ربما لا تريد روسيا أفولا نهائيا للنظام العالمي الراهن، لأن من شأن ذلك أن يخلق الفوضى، لكنها تريد أن تضعف هذا النظام في واقع الأمر. والأمر أشبه بالكائن الطفيلي الذي سيموت هو نفسه إذا مات العائل. ويشير ذلك إلى أنه طالما ظلت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون مفتقرين لليقين إزاء دورهم في صيانة النظام العالمي الذي تشكل بعد الحرب، فإن روسيا ستواصل استخدام استراتيجيتها ثلاثية الأبعاد، والتي ساعدت في تحويل دولة مبتلاة بنقاط ضعف سياسية واقتصادية عميقة إلى لاعب دولي مهم.

*   *   *
قرب نهاية تقرير حديث يتناول عودة انبعاث كل من تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة في ليبيا، ورد ذكر عرَضي تقريبا لعمليات القوات الخاصة الروسية التي تنشط على طول حدود ذلك البلد مع مصر، والمساعدة في توفير الأسلحة للجنرال حفتر، الذي تسيطر قواته على شرق ليبيا. لكن هذه الحقيقة التي تبدو هامشية، ترمز لنوعية الاتجاهات السائدة في السياسة الخارجية الجسورة التي تنتهجها روسيا في الفترة الأخيرة.
عندما كان العقيد معمر القذافي يسيطر على ليبيا من العام 1969 وحتى العام 2011، كان زبوناً ممتازاً للأسلحة والمعدات العسكرية السوفياتية. ولكن، في خضم الفوضى التي أعقبت الإطاحة به ثم وفاته، تعرضت السفارة الروسية في طرابلس للهجوم، وتم سحب كافة الدبلوماسيين الروس وعائلاتهم من البلد. وبدا في ذلك الحين أن موسكو تخلت عن ليبيا وأسقطتها من حساباتها. لكنها تعاود الآن دخول هذه البيئة السياسية الفوضوية التي تعرضها منطقة شمال أفريقيا، كجزء من استراتجية عالمية ثلاثية الأبعاد، والتي تهدف إلى تقوية روسيا سياسياً، وتعزيزها اقتصادياً، والسماح لها بأن تضرب بأكثر من وزنها في بيئة أمنية عالمية متغيرة باطراد.
البعد الأول في هذه الاستراتيجية هو الإخضاع. فبالتركيز على الدول المجاورة، وخاصة تلك التي كانت ذات مرة جزءاً من مدار الاتحاد السوفياتي أو الإمبراطوريات الروسية، تم تصميم هذا البعد لضمان أن تكون حكومات الدول الجارة صديقة وخانعة –أو خائفة من موسكو على الأقل. ويعكس ذلك حاجة روسيا إلى تكوين مناطق أمنية عازلة حول أطرافها، فيما يجيء نتيجة للجغرافيا التي كانت قد سمحت بتعرضها للغزو عدة مرات في الماضي.
تتخذ سياسة الإخضاع التي تنتهجها روسيا عدة أشكال، بما فيها الضغط الاقتصادي، والهجمات السيبرانية –مثل الهجوم الذي شنته في العام 2007 على إستونيا وهجمات العام 2017 على أوكرانيا- والاعتداءات بالوكالة باستخدام الحلفاء المحليين –الذين عادة ما يكونون من الروس الموزعين عبر مختلف أجزاء الامبراطورية الروسية- وفي الحالات المتطرفة، التدخل العسكري المباشر مثلما حدث في جورجيا في العام 2008. واليوم، تشكل أوكرانيا هدفا أساسيا لسياسة الإخضاع الروسية، لكن الدول المجاورة التي تتسم بقدر أقل من المقاومة تلقت الرسالة بشكل أو بآخر. وحتى البلدان التي لم تتبع مثال بيلاروسيا وأصبحت مذعنة أمام موسكو، سوف تحاول مع ذلك تجنب إغضابها إلى أكبر قدر ممكن.
البعد الثاني للاستراتيجية الروسية هو إضعاف النظام العالمي الذي هندسه الغرب، وخاصة في المنطقة المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط. وكما هو الحال مع إخضاع جيران روسيا، يعكس هذا البعد الاستراتيجية الروسية التي سادت خلال حقبة الحرب الباردة. ويعتمد جزء من هذا البعد على استخدام النزعة التعويقية obstructionism، باستخدام حق النقض (الفيتو) الروسي على قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بهدف نزع الشرعية عن -أو إعاقة- الجهود الجمعية التي تبذلها الولايات المتحدة وأوروبا لمنع أعمال الإبادة الجماعية خلال الحرب الأهلية الليبية، أو ممارسة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد للتخلي عن السلطة، أو التفاوض على وضع نهاية للحرب الأهلية الكارثية في بلده على الأقل.
كما تستخدم روسيا أيضاً مجموعة من الأساليب لإضعاف الولايات المتحدة والدول الأوروبية مباشرة، بالاعتماد بكثافة على حرب المعلومات لزرع الانقسامات السياسية في الغرب وإضعاف الثقة في مؤسساته السياسية. وقد أثر المتدَّخلون السيبرانيون الروس و"الأخبار الزائفة" التي يقوم البلد بترويجها على نتائج الانتخابات الغربية بدرجة كبيرة، بل وربما حاسمة. وبينما لم تكن روسيا هي السبب التحزب المفرط وإضعاف الإرادة القومية اللذين يشلان الولايات المتحدة والدول الغربية محلياً، فقد استغلتهما بشكل أكثر فعالية بكثير مما فعل الاتحاد السوفياتي قليل الذكاء أيديولوجياً. وقد أصبح ذلك ممكناً مع غياب أي دفاع جمعي حازم ضد الحرب السياسية الروسية من طرف الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، ووجود قادة سياسيين غربيين وحركات ومنظمات غربية راغبة في التسامح مع استغلال موسكو طالماً أن ذلك يحقق لهم الفائدة. 
البعد الثالث للاستراتيجية الروسية العالمية هو الأكثر  أهمية: خلق أسواق لمبيعات الأسلحة الروسية وتأمين حمايتها. وهذا هو السبب الحقيقي في أن موسكو تحاول العودة إلى ليبيا، والأكثر أهمية، دعمها للرئيس الأسد. وفيما عدا الأسلحة، ثمة القليل من البضائع المصنوعة في روسيا والتي تتمتع بالقدرة على المنافسة في الاقتصاد العالمي، وهو ما يدفع البلد إلى الاعتماد على صادرات المواد الخام والطاقة. لكن قادة روسيا يعرفون أن قوة عظمى –وهي المكانة التي يريدونها لبلدهم بشكل يائس- يجب أن تفعل أكثر من مجرد بيع السلع.
تستطيع روسيا أن تحقق النجاح فيما يعود في جزء منه إلى تمتع أسلحتها بالقدرة على المنافسة في السوق العالمية، ولأنه ليس لديها وازع من ضمير إزاء ماهية زبائنها. ولدى المشترين الآخرين مثل حفتر والأسد القليل من الخيارات الأخرى. ولكن، بينما تستخدم الأسلحة الروسية في الحرب الأهلية الروسية، كانت روسيا تبحث عن فتح طرق مع الدول التي اعتادت أن تشتري أسلحتها من الولايات المتحدة وأوروبا فقط. وتشمل هذه الدول الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وقطر، والمملكة العربية السعودية وتركيا. وفي الحقيقة، تبيع روسيا الأسلحة الآن لأكثر من 50 بلداً ومنظمة سياسية.
بما أن هذه المكونات الثلاثة للاستراتيجية الروسية تعزز بعضها البعض، فإنها تشكل خطة عالمية فعالة ومتماسكة. فعن طريق إضعاف الغرب سياسياً، إن لم يكن استراتيجياً، تقوم موسكو بتوسيع سوقها المحتملة لمبيعات الأسلحة العالمية. وتوفر مبيعات الأسلحة بدورها الأموال التي يمكن استخدامها لتقوية الجيش الروسي نفسه وإسكات أي معارضة في الوطن للرئيس فلاديمير بوتين عن طريق خلق تدفق نقدي لكسب ولاء النخب الروسية. وبدلاً من أن يهدد روسيا أو يكون شيئاً تريد روسيا أن تساعد في معالجته، فإن الانهيار الجاري للنظام القديم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يخلق أسواقاً جديدة تتسع باستمرار للأسلحة الروسية، وبالتالي تصاعد النفوذ الروسي.
مع ذلك، وعلى المدى القريب ربما لا تريد روسيا أفولاً نهائياً للنظام العالمي الراهن، لأن من شأن ذلك أن يخلق الفوضى، لكنها تريد أن تضعف هذا النظام في واقع الأمر. والأمر أشبه بالكائن الطفيلي الذي سيموت هو نفسه إذا مات العائل. ويشير ذلك إلى أنه طالما ظلت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون مفتقرين إلى اليقين إزاء دورهم في صيانة النظام العالمي الذي تشكل بعد الحرب، فإن روسيا ستواصل استخدام استراتيجيتها ثلاثية الأبعاد، والتي ساعدت في تحويل دولة مبتلاة بنقاط ضعف سياسية واقتصادية عميقة إلى لاعب دولي مهم.

*هو مؤلف كتاب "العراق وتقييم الاستراتيجية الأميركية". 

نشر هذا المقال تحت عنوان:

 How Russia Crafted a Three-Dimensional Strategy to Regain Global Influence
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف ابتكرت روسيا استراتيجية ثلاثية الأبعاد لاستعادة نفوذها العالمي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف ابتكرت روسيا استراتيجية ثلاثية الأبعاد لاستعادة نفوذها العالمي؟   كيف ابتكرت روسيا استراتيجية ثلاثية الأبعاد لاستعادة نفوذها العالمي؟ Emptyالخميس 03 مايو 2018, 9:06 am

كيف ابتكرت روسيا استراتيجية ثلاثية الأبعاد لاستعادة نفوذها العالمي؟ A_russia_putin_04262018_1
Russian President Vladimir Putin, flanked by top officials, attends a military parade during Russia’s Navy Day celebration, St. Petersburg, Russia, July 30, 2017 (AP photo by Alexander Zemlianichenko


[size=30]How Russia Crafted a Three-Dimensional Strategy to Regain Global Influence[/size]


Steven Metz Friday, April 27, 2018

Near the end of a recent report on the resurgence of both the Islamic State and al-Qaida in Libya was an almost offhand mention of Russian special operations forces active along the country’s border with Egypt, helping provide weapons to Gen. Khalifa Haftar, whose forces dominate eastern Libya. This seemingly minor fact is, in reality, emblematic of important trends in Russia’s revanchist foreign policy.



When Moammar Gadhafi controlled Libya from 1969 to 2011, he was an excellent customer for Soviet weaponry and military advice. But in the chaos after his overthrow and death, the Russian Embassy in Tripoli was attacked and all diplomats and their families withdrawn. Moscow seemingly had written Libya off. But it is now re-entering this chaotic political environment in North Africa as part of a three-dimensional global strategy designed to strengthen Russia politically, enrich it economically and allow it to punch above its weight in a rapidly changing security environment. 



The first dimension is intimidation. Focused on nearby nations, particularly those that were once part of the Soviet Union or the old Russian empire, this is designed to ensure that neighboring governments are friendly and subservient—or at least fearful of Moscow. It reflects Russia’s need for security buffers around its periphery, the result of geography that allowed it to be invaded many times in the past.



Russian intimidation takes a number of forms, including economic pressure, cyberattacks—such as the 2007 one on Estonia and the 2017 ones on Ukraine—proxy aggression by local allies—often ethnic Russians scattered across the old Russian and Soviet empires—and in extreme cases such as Georgia in 2008, direct military intervention. Today, Ukraine is the primary target of Russian intimidation, but other nearby nations with less ability to resist have, to one extent or the other, gotten the message. Even countries that have not followed the example of Belarus and become completely compliant toward Moscow still attempt to avoid its ire as much as possible.



The second dimension of Russia’s strategy is weakening the Western-engineered global order, particularly around the Mediterranean. As with the intimidation of Russia’s neighbors, this reflects Soviet strategy from the Cold War. Part of it is political obstructionism, using Moscow’s veto at the United Nations Security Council to delegitimize or stymie collective American and European efforts to prevent genocide during the Libyan civil war and put pressure on Syrian President Bashar al-Assad to leave power, or at least negotiate an end to his nation’s disastrous civil war.

اقتباس :

[size=30]The collapse of the old order in the Middle East and North Africa is creating new and expanding markets for Russian weaponry—and influence.[/size]


Russia also uses an array of methods to directly weaken the United States and European nations, relying heavily on information warfare to stoke Western political divisions and undercut confidence in political institutions. Social media “troll farms” and Russian-peddled “fake news” have influenced Western elections to a significant, perhaps even decisive, degree. While Russia did not create the hyperpartisanship and eroding national will that are crippling the United States and other Western nations domestically, it has exploited them more effectively than the ideologically hidebound Soviet Union ever could. This is made possible by the absence of a firm collective defense against Russian political warfare by the United States and its European allies, and by the existence of Western political leaders, movements and organizations willing to tolerate Moscow’s manipulation so long as it benefits them.



The third dimension of Russia’s global strategy is its most transactional: creating and protecting markets for arms sales. That’s really why Moscow is attempting to return to Libya and, more importantly, why it protects Assad. Other than arms, few Russian manufactured goods are competitive in the global economy, forcing it to rely on raw material and energy exports. But Russia’s leaders know that a great power—a status they desperately want—must do more than sell commodities. 



Russia can pull this move off in part because its weapons are competitive in the global market and because it has no qualms about who its customers are. Buyers like Haftar and Assad in Syria have few other choices. But as Russian arms have proven their use in the Syrian civil war, Moscow has been looking to make inroads with nations that used to buy weapons only from the United States and Europe. This includes the United Arab Emirates, Bahrain, Qatar, Saudi Arabia and Turkey. In fact, Russia now sells arms to more than 50 countries and political organizations.



Since these three components of Russian strategy are mutually reinforcing, they form an effective and coherent global plan. By weakening the West politically, if not strategically, Moscow expands its potential market for global arms sales. Arms exports in turn produce cash that can be used to strengthen Russia’s own military and to mute any opposition at home to President Vladimir Putin by creating a cash flow to fuel the loyalty of Russian elites. Rather than threatening Russia or being something that Moscow wants to help address, the ongoing collapse of the old order in the Middle East and North Africa is creating new and expanding markets for Russian weaponry and, in turn, influence.



In the near term, though, Russia probably doesn’t want the complete demise of the existing global order since that would result in chaos, but it does want to weaken the system. It is like a parasite that would itself perish if its host died. This suggests that as long as the United States and its European allies remain uncertain about their role in maintaining the postwar international order, Russia will pursue the three-dimensional strategy that has made a nation with deep political and economic weaknesses into a global player.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف ابتكرت روسيا استراتيجية ثلاثية الأبعاد لاستعادة نفوذها العالمي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: