منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل تستطيع روسيا أن تكون وسيطا نزيها بين إسرائيل وإيران؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل تستطيع روسيا أن تكون وسيطا نزيها بين إسرائيل وإيران؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تستطيع روسيا أن تكون وسيطا نزيها بين إسرائيل وإيران؟   هل تستطيع روسيا أن تكون وسيطا نزيها بين إسرائيل وإيران؟ Emptyالثلاثاء 08 مايو 2018, 11:10 am

هل تستطيع روسيا أن تكون وسيطا نزيها بين إسرائيل وإيران؟ File
الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي في أنقرة

هل تستطيع روسيا أن تكون وسيطا نزيها بين إسرائيل وإيران؟

ترجمة: علاء الدين أبو زينة
ستيفن بلانك – (مجلس الأطلسي) 2/5/2018
أصبحت سياسة موسكو الخارجية -التي تشكل قدرتها على التعامل على أساس شروط الشراكة مع الجميع أحد أعمدتها الرئيسية- عالقة وسوف تصبح عالقة أكثر وسط هذه الرياح المتقاطعة. لكن روسيا لم تعد تمتلك أي طريق للخروج الآن منذ وضَعها انتصارها في سورية تحت عبء لعب دور الوسيط النزيه –وهي مهمة غير مجزية كما تعلَّم بسمارك بعد العام 1978- بين خصوم يصبحون أقل قابلية للتوفيق بينهم باطراد.
*   *   *
عادة ما يجلب النصر في المعركة في ركابه تحديات والتزامات غير متوقعة. وتتعلم روسيا الآن أن إدامة الانتصار الذي حققته في الحرب الأهلية السورية أصبح يفرض عليها أن تلعب دور المحكم أو الوسيط النزيه بين إيران وإسرائيل في حال انفجرت الخصومة بينهما وتحولت إلى قتال واسع النطاق، والذي يمكن أن يلف كامل المنطقة، ويقوض المكانة التي كسبتها روسيا حديثاً هناك. وسوف يكون من شأن مثل هذه الحرب –في حال نشوبها- أن تربك تماماً مصلحة روسيا في تحقيق الاستقرار لسورية ما بعد الحرب تحت حكم بشار الأسد، والاحتفاظ بالقواعد العسكرية والعقود المربحة التي فازت بها هناك، وكذلك مكانتها الإقليمية كقوة عظمى رئيسية لا يمكن تحقيق أي شيء من دونها.
بعيدا عن الدمار الذي ستحدثه، فإن حربا تنشب بين إيران وإسرائيل سوف تستنفد روسيا، وتعيد جلب الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط إلى حد كبير، وتجبر روسيا على الاختيار بين هاتين الدولتين فيما يتعارض مع تفضيلاتها الخاصة. وبعبارات أخرى، يمكن أن تؤدي هذه الحرب إلى القضاء على كل المكاسب الأخيرة التي حققتها روسيا من تدخلها في سورية.
يمكن أن يحدث هذا في وقت أقرب مما يتوقع أحد. وفي حين أن موسكو مهتمة بجلب الاستقرار إلى سورية -وربما إصلاح حكومة الأسد لتحقيق الاستقرار المحلي- فإن إيران تعرِّف مصلحتها الأساسية بضمان أن يحكم الأسد كل سورية كدولة عميلة لإيران، وحيث يمكنها أن تنشر القوات في طريق غير منقطع يمتد من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط. ولا يخيف ذلك الأنظمة السنية التي ستصبح أهدافاً لقدر أكبر من الضغوط والتهديدات الإيرانية فحسب، وإنما يهدد بشكل مباشر وجود إسرائيل أيضاً.
لذلك، لم تكتفِ إسرائيل بمجرد توجيه الضربات الاستباقية والوقائية إلى المواقع الإيرانية المضادة للطائرات والقواعد العسكرية في سورية، وإنما حذر المسؤولون الإسرائيليون بصوت عالٍ وبالكثير من التصميم من أنهم سيضربون إيران أولاً قبل أن تتمكن من امتلاك قواعد عسكرية في سورية، والتي تستطيع منها التحريض على شن الهجمات الإرهابية أو توجيه الضربات المباشرة إلى إسرائيل.
يقول جوناثان شانزر من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات أن القوات الإيرانية النظامية، والحرس الثوري الإيراني، ووكيل إيران حزب الله، وكذلك العشرات من الميليشيات الشيعية الأخرى التي أعلنت الولاء لجمهورية إيران الإسلامية، دخلت مؤخراً إلى سورية. وفي حين قامت إسرائيل بقصف أكثر من مائة هدف في سورية خلال العام الماضي، فإن ذلك لا يشكل سوى شذرة صغيرة فقط من الأهداف الموجودة والممكنة هناك. وفي الأثناء، عملت القوات الإيرانية على اختراق سورية بعمق بحيث جعلت الأسد معتمداً عليها إلى درجة لا يستطيع معها مواجهة هذه التحركات -على الرغم من المخاطر التي يعرف أنها تنطوي عليها بالنسبة لسورية.
لذلك، يجب على روسيا –التي تتمتع هي الأخرى بعلاقات قوية مع كل من إيران وإسرائيل- أن تتعهد لإسرائيل الآن بأنها ستعمل على كبح جماح إيران، ويجب أن تضطلع بذلك خشية أن تظهر بمظهر القوى العظمى الزائفة.
مع ذلك، سوف تعمل موسكو بالتزامن على دعم إيران ضد أي جهد أميركي أو غربي لتقويض خطة العمل الشاملة المشتركة –الاتفاق النووي مع إيران- التي تم توقيعها في العام 2015.
وبالإضافة إلى ذلك، تتشابك جهود روسيا وإيران عميقاً لإدامة الأسد في سورية. ولم تواجه موسكو أي مبادرة إيرانية منذ دخولها المعترك السوري بناء على طلب من إيران في العام 2015. وفي حين أنهما كانتا بالكاد حليفتين في السابق، فإنهما تعملان حالياً بانسجام على الأرض. وثمة الكثير من المصالح الروسية القوية التي توجد الآن حول تلك العلاقة. وبالإضافة إلى ذلك، ثمة شكوك عميقة فيما إذا كان بوسع موسكو أن تمارس ضغطاً كافياً على إيران لكي لا تهدد الأخيرة إسرائيل بالنظر إلى أن هوية الحكومة الإيرانية ووجودها في إيران مرتبطان بحمل قضية معادية لإسرائيل عبر الشرق الأوسط والتزام بالقضاء عليها.
ومن جانبها، ربما تكون إسرائيل بصدد ركوب مسألة التهديد الإيراني بقوة لتحقيق غايات محلية وتعزيز الدعم المحلي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الائتلافية، وتحريض الولايات المتحدة على فعل ما تود إسرائيل أن تفعله هي، ولكنها لا تستطيع فعله –والذي يتضمن بالتحديد إن لم يكن تغيير النظام في إيران، فعلى الأقل تحقيق احتواء رئيسي للقوة الإيرانية، وهو هدف يلاقي قبولاً كبيراً لدى الدول العربية السنية في المنطقة أيضاً.
لقد أصبحت سياسة موسكو الخارجية -التي تشكل قدرتها على التعامل على أساس شروط الشراكة مع الجميع أحد أعمدتها الرئيسية- عالقة وسوف تصبح عالقة أكثر وسط هذه الرياح المتقاطعة. لكن روسيا لم تعد تمتلك الآن أي طريق للخروج، بما أن انتصارها في سورية وضَعها تحت عبء لعب دور الوسيط النزيه –وهي مهمة غير مجزية كما تعلَّم بسمارك بعد العام 1978- بين خصوم يصبحون أقل قابلية للتوفيق بينهم باطراد.
بما أن إسرائيل تعتبر بقاءها نفسه مرتبطاً بالقضاء على التهديد الإيراني –أو ردعه على الأقل- فإن هوية إيران المعلنة نفسها ترتبط بالقضاء على إسرائيل، ويجعل التضارب المباشر للمصالح الاستراتيجية الحيوية لكلا الجانبين من خصومتهما واحدة من القضايا الأكثر استعصاء على الحل في منطقة عنيفة مسبقا من العالم. وتمارس إسرائيل بكل وضوح ضغطا مباشرا على موسكو وضغطا غير مباشر أيضا من خلال صلاتها مع واشنطن في سبيل فرض الانضباط على إيران. لكن موسكو لم تحاول أي كبح لجماح الأجندة الإيرانية حتى الآن في الشرق الأوسط، ولا يمكنها أن تتحمل خسارة إيران كشريك. وبذلك، ربما يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملزماً بقبول ما سيتبين أنها مهمة غير مثمرة، والتي يمكن أن تضع مكاسب انتصاره في سورية تحت التهديد في حال فشلت روسيا في منع نشوب مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل.
كان الراحل زبيغنيو بريجنسكي قد شبه الشرق الأوسط الراهن بالبلقان الأوروبي. ويشبه الوضع الموصوف هناك بوضوح وضع البلقان بعد أن حاول بسمارك لعب دور الوسيط النزيه في مؤتمر برلين في العام 1878. وقد غادرت سانت بطرسبرغ ذلك المؤتمر ساخطة ومع شعور بالخيانة. وبعد ذلك، وجد بسمارك وخلفاؤه من الأصعب باطراد لعب دور الوسيط بين فينّا وسانت بطرسبرغ إلى أن تخلى خلفاؤه عن جهودهم في تسعينيات القرن التاسع عشر –بما انطوى عليه ذلك من عواقب مصيرية.
وبالمثل، سوف يكون في غاية الصعوبة بالنسبة لروسيا التي تحالفت مع إيران في سورية، والتي تعتبر هذه الشراكة حجز زاوية في سياستها الخارجية، أن تفرض عليها كبح نفسها من أجل الحفاظ على السلم الإقليمي وعلاقات موسكو المزدهرة مع إسرائيل. ومع ذلك، قد تجد موسكو نفسها عالقة في تعقيدات لا تستطيع حلها، وأنها بدلاً من أن تصبح قوة عظمى تلعب دور الحكَم في الشرق الأوسط، أصبحت في الحقيقة تركب نمراً أفلتَ تماماً من عقال السيطرة.

 *زميل رفيع في المجلس الأميركي للعلاقات الخارجية.


*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 Can Russia Serve As An Honest Broker Between Israel And Iran?
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل تستطيع روسيا أن تكون وسيطا نزيها بين إسرائيل وإيران؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تستطيع روسيا أن تكون وسيطا نزيها بين إسرائيل وإيران؟   هل تستطيع روسيا أن تكون وسيطا نزيها بين إسرائيل وإيران؟ Emptyالثلاثاء 08 مايو 2018, 11:11 am

[size=32]Can Russia Serve As An Honest Broker Between Israel And Iran?[/size]
BY STEPHEN BLANK

Victory in war often brings with it unforeseen challenges and obligations.  Russia is now learning that to sustain its victory in Syria’s civil war it must play a role as an arbiter or honest broker between Iran and Israel lest their rivalry explodes into large-scale combat, engulfs the entire region, and undermines Russia’s newly-acquired position there.  Such a war would utterly confound Russia’s interest in stabilizing a post-civil war Syria under Bashar al-Assad and retaining the bases and lucrative contracts it has won as well as its regional status as a key superpower without whom nothing can be accomplished.  



Apart from the destruction it would wreak, an Iran-Israeli war would consume Syria, bring the United States back to the Middle East in a big way, and force Russia to choose between the two states against its own preferences.  In other words, this war could wipe out all of Russia’s recent gains from its intervention in Syria.




That could happen sooner than anyone expected. While Moscow is interested in stabilizing Syria and possibly reforming Assad’s government to achieve domestic stability, Iran defines its vital interest as ensuring that Assad rules all of Syria as an Iranian client state where it could deploy forces in an unbroken road from Iran to the Mediterranean.  That not only terrifies Sunni regimes that would become targets of even greater Iranian pressures and threats, it also directly threatens the existence of Israel.  




Therefore, Israel has not only struck preemptively at Iranian anti-aircraft sites and bases in Syria, Israeli officials have also loudly and insistently warned that they will strike Iran first before it can obtain bases in Syria from which to incite terrorist attacks and direct strikes upon Israel.  




Jonathan Schanzer of the Foundation for Defense of Democracies reports that Iranian regular military forces, the Islamic Revolutionary Guard Corps, its proxy Hezbollah, as well as scores of other Shi’ite militias that have pledged allegiance to the Islamic Republic of Iran have all recently entered Syria.  While Israel has struck more than a hundred targets in Syria in the past year, that is only a fraction of available targets. Meanwhile, Iranian forces have so deeply penetrated Syria and made Assad dependent upon them that he cannot counter these movements despite the risks he knows they carry for Syria.




Consequently, Moscow, which has strong ties to both Iran and Israel, must now pledge to Israel that it will restrain Iran and must undertake to do so lest it be exposed as a fake great power.  




Yet, simultaneously, Moscow will clearly support Iran against any American or Western effort to undo the 2015 Joint Comprehensive Plan of Action (JCPOA)—the nuclear deal with Iran.  




Moreover, Iran and Russia are deeply enmeshed in sustaining Assad. Moscow has not countered any Iranian initiative since entering Syria at Iran’s behest in 2015.  While formally they are hardly allies, on the ground they function in tandem. Strong Russian interests now exist around that partnership.  Furthermore, it is very doubtful whether Moscow can exercise sufficient leverage upon Iran to not threaten Israel since the identity and raison d’etre of  Iran’s government are bound up with championing an anti-Israel cause throughout the Middle East and pledging  to extirpate Israel.




Israel, for its part, may also be riding the Iranian threat hard for domestic purposes to consolidate Prime Minister Benjamin Netanyahu’s domestic support and his coalition government and to induce the United States to do what Israel would like to do but cannot do, namely engender if not regime change then at least a major containment of Iranian power, something that finds great favor with Sunni Arab states, too.  




Moscow’s Middle East policy, a pillar of which is its ability to deal on partnership terms with everyone, is and no doubt will further be caught in these crosswinds.  But it has no way out since its victory in Syria has saddled it with the onus of playing the honest broker —a thankless task as Bismarck learned after 1878—between increasingly irreconcilable rivals.




Since Israel regards its survival as bound up with eliminating or at least deterring the Iranian threat, Iran’s stated identity is bound up with eliminating Israel, and both sides’ vital strategic interests are directly opposed to each other these facts make their rivalry among the more intractable issues in an already excessively violent region of the world.  Israel is clearly bringing direct pressure on Moscow and indirect pressure through its ties to Washington to impose restraint on Iran. But Moscow has not even tried to restrain Iran’s agenda until now in the Middle East and cannot afford to lose Iran as a partner.  Thus, Russian President Vladimir Putin may have been obliged to accept what will prove to be a fruitless task that could put the gains of his victory in Syria at risk if Russia fails to prevent direct confrontation between Iran and Israel.




The late Zbigniew Brzezinski called today’s Middle East the Eurasian Balkans. The situation described here clearly resembles that of the Balkans after Bismarck tried to play the honest broker at the Congress of Berlin in 1878.  St. Petersburg left that congress dissatisfied and feeling betrayed.  Afterwards, Bismarck and his successors found it ever harder to play the role of broker between Vienna and St. Petersburg until his successors abandoned their efforts in the 1890s with fateful consequences. 




Similarly, it will be very difficult for a Russia that has aligned itself with Iran in Syria and regards this partnership as a cornerstone of its policy to impose restraint upon it to preserve regional peace and Moscow’s flourishing ties with Israel.  Moscow may yet find itself trapped in complications that it cannot resolve and that rather than becoming a great power arbiter in the Middle East, it is instead riding a tiger that is wholly out of control.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل تستطيع روسيا أن تكون وسيطا نزيها بين إسرائيل وإيران؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: